ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
أهلا وسهلا بكم في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
عذرا /// أنت عضو غير مسجل لدينا الرجاء التسجيل
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
أهلا وسهلا بكم في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
عذرا /// أنت عضو غير مسجل لدينا الرجاء التسجيل
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة

شهداء فلسطين
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
بكتك العيون يا فارس * وبكتك القلوب يا ابا بسام
إدارة ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة ترحب بكم أعضاءً وزوارً في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
محمد / فارس ( إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن وإنا على فراقكم لمحزونون

 

  الرد الصحيح(المعنى الحقيقي لصفة اليد للحق )

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابو ايهاب حمودة
:: المشرف العام ::
:: المشرف العام ::
ابو ايهاب حمودة


عدد المساهمات : 25191
تاريخ التسجيل : 16/08/2009

 الرد الصحيح(المعنى الحقيقي لصفة اليد للحق ) Empty
مُساهمةموضوع: الرد الصحيح(المعنى الحقيقي لصفة اليد للحق )    الرد الصحيح(المعنى الحقيقي لصفة اليد للحق ) Emptyالإثنين سبتمبر 06, 2010 12:16 pm

 الرد الصحيح(المعنى الحقيقي لصفة اليد للحق ) 3ic1K-Jd3L_120516266

الرد الصحيح(المعنى الحقيقي لصفة اليد للحق )
الرد الصحيح
إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله . { يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله حق تقاته ولا تموتن إلا وأنتم مسلمون } { يأيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها وبث منهما رجالا كثيرا ونساء واتقوا الله الذي تساءلون به والأرحام إن الله كان عليكم رقيبا } . { يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وقولوا قولا سديدا يصلح لكم أعمالكم ويغفر لكم ذنوبكم ومن يطع الله ورسوله فقد فاز فوزا عظيما } . أما بعد فإن أصدق الحديث كتاب الله وأحسن الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم وشر الأمور محدثاتها وكل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار
أما بعـــــــــــــــــــــــــــــــــــد :
ولكن يا صاحب الرسالة الحديث دل على المعنى الحقيقي لصفة اليد للحق سبحانه وتعالى وهو ما أثبته رسول الله صلى الله عليه وسلم عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال‏:‏ ‏(‏يقبض الله الأرض يوم القيامة، ويطوي السماء بيمينه، ثم يقول‏:‏ أنا الملك، أين ملوك الأرض‏؟‏ ثم يقول‏:‏ أين الجبارون‏؟‏ أين المتكبرون‏؟‏‏)‏، وكذلك في الصحيحين من حديث ابن عمر‏:‏‏)‏يطوي الله السموات يوم القيامة ثم يأخذهن بيده اليمنى ثم يقول‏:‏ أنا الملك، أين الجبارون‏؟‏ أين المتكبرون‏؟‏‏(‏، وفي لفظ لمسلم قال‏:‏ ‏(‏يأخذ الجبار تبارك وتعالى سمواته وأرضه بيديه جميعًا، فجعل يقبضهما ويبسطهما، ثم يقول‏:‏ أنا الملك، أنا الجبار، وأنا الملك، أين الجبارون‏؟‏وأين المتكبرون ‏؟‏ ‏!‏‏)‏ ويميل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن يمينه وعن شماله حتى نظرت إلى المنبر يتحرك من أسفل شىء منه حتى إني لأقـول‏:‏ أسـاقط هو برسول الله صلى الله عليه وسلم0
وفي السنن‏:‏ عن عوف بن مالك الأشجعي قال‏:‏ قمت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة فقام فقرأ سورة البقرة لا يمر بآية رحمة إلا وقف فسأل، ولا يمر بآية عذاب إلا وقف وتعوذ، قال‏:‏ ثم ركع بقدر قيامه يقول في ركوعه‏:‏ ‏(‏سبحان ذي الجبروت و الملكوت والكبرياء والعظمة‏)‏، ثم يسجد بقدر قيامه، ثم قال في سجوده مثل ذلك، ثم قام فقرأ بآل عمران، ثم قرأ سورة‏.‏ رواه أبو داود والنسائي والترمذي في الشمائل‏.‏ فقال في هذا الحديث‏:‏ ‏(‏سبحان ذي الجبروت والملكوت والكبرياء والعظمة‏)‏‏.‏ وهذه الأربعة نُوزِعَ الرب فيها، كما قال‏:‏ ‏(‏أين الملوك‏؟‏‏!‏ أين الجبارون‏؟‏‏!‏ أين المتكبرون‏؟‏‏!‏‏)‏، وقال عز وجل‏:‏ ‏(‏العظمة إزاري، والكبرياء ردائي، فمن نازعني واحدًا منهما عذبته‏)‏0
يا صاحب الرسالة " فنفاة الصفات ما قدروا الله حق قدره، فإنه عندهم لا يمسك شيئًا ولا يقبضه ولا يطويه، بل كل ذلك ممتنع عليه، ولا يقدر على شىء من ذلك، وهم ـ أيضًا ـ في الحقيقة يقولون‏:‏ ما أنزل الله على بشر من شىء ، والسبب أن الإنزال إنما يكون من علو، والله ـ تعالى ـ عندهم ليس في العلو، فلم ينزل منه شىء، وقد قال تعالى‏:‏ ‏{‏وَالَّذِينَ آتَيْنَاهُمْ الْكِتَابَ يَعْلَمُونَ أَنَّهُ مُنَزَّلٌ مِنْ رَبِّكَ بِالْحَقِّ‏}‏ ‏[‏الأنعام‏:‏ 114‏]‏، ‏{‏تَنْزِيلُ الْكِتَابِ مِنْ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ‏}‏ ‏[‏الزمر‏:‏ 1، الجاثية‏:‏ 2، الأحقاف‏:‏ 2‏]‏ إلى غير ذلك، تعالى الله عما يقولون علواً كبيرا.
يا صاحب الرسالة : الشاهد من هذا الحديث " وقبض رسول الله يده فجعل يقبضها ويبسطها " وهذا ليس تشبيهاً ولكن إثباتاً للمعنى . يا صاحب الرسالة فهل رسول الله صلى الله عليه وسلم وصف ربه صفة لم يتصف بها ؟ أم إنك تتهم رسول الله عليه الصلاة والسلام أنه من المشبِّهة ؟ أم تريد أن تتهم رسول الله صلى الله عليه وسلم - وهو أعلم الخلق بربه - أنه يهذي بقوله ويتخبط بحركاته فهو لا يدري بماذا يتفوه ، أو يفعل حركات هو لا يعنيها ؛ - حاشاه - فمن اعتقد ذلك فقد اتهم رسول الله بالسفه والعياذ بالله وهذا وحده كفيل لإخراج صاحبه من الملة .
فالحذر من تعطيل النصوص بتحريفها وصرفها عن معناها الحقيقي فذلك هو الجهل المركب .
ورداً على الشبهة التي أحدثها صاحب الرسالة على الحديث هو الآتي :
قال شيخ الإسلام ابن تيمية في مجموع الفتاوى ( 6 – 562 ) تعليقاً على الحديث " فقد تبين بهذا أن السموات والأرض وما بينهما بالنسبة إلى عظمة الله تعالى، أصغر من أن تكون مع قبضه لها إلا كالشىء الصغير في يـد أحدنا، حتى يدحوها كما تدحى الكرة‏.‏
والمقصود أنه إذا كان الله أعظم وأكبر وأجل من أن يقدر العباد قدره أو تدركه أبصارهم ، أو يحيطون به علما ، وأمكن أن تكون السماوات والأرض في قبضته لم يجب – والحال هذه – أن يكون تحت العالم أو تحت شيء منه ، فإن الواحد من الآدميين إذا قبض قبضة أو بندقة أو حمصة أو حبة خردل ، وأحاط بها ، لم يجز أن يقال ، إن أحد جانبيها فوقه .
وكذلك أمثال ذلك من إحاطة المخلوق ببعض المخلوقات كإحاطة الإنسان بما في جوفه ، وإحاطة البيت بما فيه وإحاطة السماء بما فيها من الشمس والقمر والكواكب ، فإذا كانت هذه المحيطات لا يجوز أن يقال : إنها تحت المحاط ، وأن ذلك نقص ، مع كون المحيط يحيط به غيره ، فالعلي الأعلى المحيط بكل شيء ، الذي تكون الأرض جميعاً قبضته يوم القيامة والسماوات مطويات بيمينه ، كيف يجب أن يكون تحت شيء مما هو عال عليه أو محيط به ، ويكون ذلك نقصاً ممتنعاً ؟!
وقد ذكر أن بعض المشايخ سئل عن تقريب ذلك إلى العقل ،فقال للسائل : إذا كان باشق كبير ، وقد أمسك برجله حمصة أليس يكون ممسكاً لها في حال طيرانه ، وهو فوقها ومحيط بها ؟ ؟ فإذا كان مثل هذا ممكناً في المخلوق ، فكيف يتعذر في الخالق ؟!!! " راجع درء تعارض العقل والنقل 6 / 327 – 329 " .
* ويثير صاحب الرسالة شبهة أخرى وهي ما جاء في حديث أنس رضي الله عنه قال : قال عليه الصلاة والسلام " لا تزال جهنم تقول { هل من مزيد } حتى يضع فيها رب العزة قدمه فتقول قط قط وعزتك. ويزوي بعضها إلى بعض " صحيح الترمذي ونحو في الصحاح عن أبي هريرة يقول الترمذي معلقاً على الحديث " ... وذكر القدم وما أشبه هذه الأشياء والمذهب في هذا عند أهل العلم من الأئمة مثل سفيان الثوري ومالك بن أنس وبن المبارك وبن عيينة ووكيع وغيرهم أنهم رووا هذه الأشياء ثم قالوا تروى هذه الأحاديث ونؤمن بها ولا يقال كيف وهذا الذي اختاره أهل الحديث أن تروى هذه الأشياء كما جاءت ويؤمن بها ولا تفسر ولا تتوهم ولا يقال كيف وهذا أمر أهل العلم الذي اختاروه وذهبوا إليه " أي اثبات للمعنى مع تفويض الكيفية .
وليس هذا مخالف لصريح القرآن حيث أن النظر لوجه الله تعالى تكون في الجنة ، استمع لهذا الحديث " عن أبي موسى قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن للمؤمن في الجنة لخيمة من لؤلؤة واحدة مجوفة عرضها وفي رواية طولها ستون ميلا في كل زاوية منها أهل ما يرون الآخرين يطوف عليهم المؤمن وجنتان من فضة آنيتهما ما فيهما وجنتان من ذهب آنيتهما وما فيهما وما بين أن ينظروا إلى ربهم إلا رداء الكبرياء على وجهه في جنة عدن ". متفق عليه . فالله فعال لما يريد .
* ويثير صاحب الرسالة شبهة أخرى وهي قوله : ماذا ستفعل في حديث الصورة وهو الحديث الذي رواه الإمام مسلم ( إذا ضرب أحدكم أخاه فليجتنب الوجه فإن الله خلق آدم على صورته ) يستدل صاحب الرسالة بكل هذا ليفوض المعنى وهو في الحقيقة يحمل هذه النصوص كلها على التفويض لتعطيلها والله المستعان .
الرد على الشبهة هو الآتي : يقول الألباني رحمه الله بعد أن أورد الحديث " [ إذا ضرب أحدكم فليجتنب الوجه فإن الله خلق آدم على صورته ] . فائدة : يرجع الضمير في قوله على صورته إلى آدم عليه السلام لأنه أقرب مذكور لأنه مصرح به في رواية. . عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم خلق الله آدم على صورته طوله ستون ذراعا فلما خلقه قال اذهب فسلم على أولئك النفر وهم نفر من الملائكة جلوس فاستمع ما يحيونك فإنها تحيتك وتحية ذريتك فذهب فقال السلام عليكم فقالوا السلام عليك ورحمة الله قال فزادوه ورحمة الله . قال فكل من يدخل الجنة على صورة آدم وطوله ستون ذراعا فلم يزل الخلق ينقص بعده حتى الآن . أما حديث خلق الله آدم على صورة الرحمن فهو منكر كما حققته في الكتاب الآخرأي السلسلة الضعيفة (1176) .
* ولو سلمنا جدلاً بما قاله صاحب الرسالة فنرد عليه بقول للشيخ ابن عثيمين رحمه الله في سياق شرحه للعقيدة الواسطية حيث قال رحمه الله " وأما الجواب المفصل، فنقول: إن الذي قال: "إن الله خلق آدم على صورته" هو رسول الله صلى الله عليه وسلم ،وهوالذي بلغ للأمة قوله تعالى : ليس كمثله شيء [الشورى: 11] والرسول لا يمكن أن ينطلق بما يكذب المرسل والذي قال: "خلق آدم على صورته": هو الذي قال: "إن أول زمرة تدخل الجنة على صورة القمر ، فهل أنت تعتقد أن هؤلاء الذين يدخلون الجنة على صورة القمر من كل وجه أو تعتقد أنهم على صورة البشر لكن في الوضاءة والحسن والجمال واستدارة الوجه وما أشبه ذلك على صورة القمر، لا من كل وجه؟! فإن قلت بالأول، فمقتضاه أنهم دخلوا وليس لهم أعين وليس لهم آناف وليس لهم أفواه! وإن شئنا قلنا: دخلوا وهم أحجار‌‍ وإن قلت بالثاني، زال الإشكال، وتبين أنه لا يلزم من كون الشيء على صورة الشيء أن يكون مماثلاً له من كل وجه.
فإن أبى فهمك، وتقاصر عن هذا، وقال: أنا لا أفهم إلا أنه مماثل.
قلنا: هناك جواب آخر، وهو أن الإضافة هنا من باب إضافة المخلوق إلى خالقه، فقوله: "على صورته"، مثل قوله عزوجل في آدم: ونفخت فيه من روحي [ص: 72]، ولا يمكن أن الله عز وجل أعطى آدم جزءاً من روحه، بل المراد الروح التي خلقها الله عز وجل، لكن إضافتها إلى الله بخصوصها من باب التشريف، كما نقول: عباد الله، يشمل الكافر والمسلم والمؤمن والشهيد والصديق والنبي لكننا لو قلنا: محمد عبد الله، هذه إضافة خاصة ليست كالعبودية السابقة. فقوله: "خلق آدم على صورته"، يعني: صورة من الصور التي خلقها الله وصورها، كما قال تعالى: ولقد خلقناكم ثم صورناكم ثم قلنا للملائكة اسجدوا لآدم [الأعراف: 11]، والمصور آدم إذاً، فآدم على صورة الله، يعني: أن الله هو الذي صوره على هذه الصورة التي تعد أحسن صورة في المخلوقات، لقد خلقنا الإنسان في أحسن تقويم [التين: 4]، فإضافة الله الصورة إليه من باب التشريف، كأنه عز وجل اعتنى بهذه الصورة ومن أجل ذلك، لا تضرب الوجه، فتعيبه حساً، ولا تقبحه فتقول: قبح الله وجهك ووجه من أشبه وجهك، فتعيبه معنى، فمن أجل أنه الصورة التي صورها الله وأضافها إلى نفسه تشريفاً وتكريماً، لا تقبحها بعيب حسي ولا بعيب معنوي.
ثم هل يعتبر هذا الجواب تحريفاً أم له نظير؟
نقول: له نظير، كما في: بيت الله، وناقة الله، وعبدالله، لأن هذه الصورة (أي: صورة آدم) منفصلة بائنة من الله وكل شيء أضافه الله إلى نفسه وهو منفصل بائن عنه، فهو من المخلوقات، فحينئذ يزول الإشكال.
ولكن إذا قال لقائل: أيما أسلم المعنى الأول أو الثاني؟ قلنا: المعنى الأول أسلم، ما دمنا نجد أن لظاهر اللفظ مساغاً في اللغة العربية وإمكاناً في العقل، فالواجب حمل الكلام عليه ونحن وجدنا أن الصورة لا يلزم منها مماثلة الصورة الأخرى، وحينئذ يكون الأسلم أن نحمله على ظاهره.
فإذا قلت: ما هي الصورة التي تكون لله ويكون أدم عليها؟
قلنا: إن الله عز وجل له وجه وله عين وله يد وله رجل عز وجل، لكن لا يلزم من أن تكون هذه الأشياء مماثلة للإنسان، فهناك شيء من الشبه لكنه ليس على سبيل المماثلة، كما أن الزمرة الأولى من أهل الجنة فيها شبه من القمر لكن بدون مماثلة، وبهذا يصدق ما ذهب إليه أهل السنة والجماعة، من أن جميع صفات الله سبحانه وتعالى ليست مماثلة لصفات المخلوقين، من غير تحريف ولا تعطيل، ومن غير تكييف ولا تمثيل.
* يثير صاحب الرسالة شبهة أخرى على حديث للرسول صلى الله عليه وسلم " وهو : إن القلوب بين أصبعين من أصابع الله يقلبها " . فلو حمل هذا الحديث على ظاهره معنى ذلك أن أصبعي الله في صدور عباده يقلب قلوبهم كيف يشاء ، أقول رداً عليه : يا أخي أنصحك أن تطلب العلم قبل أن تتطاول على أسيادك العلماء ‌ فارجع إلى علماء اللغة كي تستفيد منهم قبل أن تفلسف الأمور على هواك .
قال عليه الصلاة والسلام " ألا سألوا إذا لم يعلموا فإنما شفاء العي السؤال " صحيح أبي داود .0
وإليك رداً من الشيخ ابن عثيمين في شرح للعقيدة الواسطية قياساً على شبهتك " ......... وقوله: واصبر لحكم ربك فإنك بأعيننا، وحملناه على ذات ألواح ودسر (13) تجري بأعيينا جزاء لمن كان كفر، وألقيت عليك محبة مني ولتصنع على عيني(1)......
الآية الأولى: واصبر لحكم ربك فإنك بأعيننا [الطور: 48].
* الخطاب هنا للنبي عليه الصلاة والسلام.
* فصبر على حكم الله، ولكنه صبر مؤمن يؤمن بأن العاقبة له، لأن الله قال له: وأصبر لحكم ربك فإنك بأعيننا... هذا الاعتناء والحفاوة.... أكرم شيء يكون به الإنسان أن تقول له: أنت بعيني، أنت بقلبي... وما أشبه ذلك.
أنت بعيني، معناه: أنا ألاحظك بعيني. وهذا تعبير معروف عند الناس، يكون تمام الحراسة والعناية والحفظ بمثل هذا التعبير: أنت بعيني،. // وكقول بعض الناس لمن طلب منه شيء ويهو يحبه:" عيوني إليك" بالجمع مع أنه ليس له إلا عينان!//
إذاً، قوله: فإنك بأعيننا، يعني: فإنك محروس غاية الحراسة، محفوظ غاية الحفظ.
بأعيننا: أعيننا معك، نحفظك، ونرعاك، ونعتني بك.
في الآية الكريمة إثبات العين لله عز وجل، لكنها جاءت بصيغة الجمع، لما سنذكر إن شاء الله تعالى.
العين من الصفات الذاتية الخبرية: الذاتية: لأنه لم يزل ولا يزال متصفاً بها، الخبرية: لأن مسماها بالنسبة إلينا أجزاء وأبعاض.
فالعين منا بعض من الوجه، والوجه بعض من الجسم، لكنها بالنسبة لله لا يجوز أن نقول: إنها بعض من الله، لأنه سبق أن هذا اللفظ لم يرد، وأنه يقتضي التجزئة في الخالق، وأن البعض أو الجزء هو الذي يجوز بقاء الكل بفقده، ويجوز أن يفقد، وصفات الله لا يجوز أن تفقد أبداً، بل هي باقية.
وقد دل الحديث الصحيح عن رسول الله عليه الصلاة والسلام أن لله عينين اثنتين فقط، حين وصف الدجال وقال: "إنه أعور، وإن ربكم ليس بأعور"(1)، وفي لفظ: "أعور العين اليمنى"
وقد قال بعض الناس معنى (أعور)، أي: معيب، وليس من عور العين!!
وهذا لا شك أنه تحريف وتجاهل للفظ الصحيح الذي في البخاري وغيره: "أعور العين اليمنى، كأن عينه عنبة طافية" وهذا واضح.
ولا يقال أيضاً: (أعور) باللغة العربية، إلا لعور العين، أما إذا قيل: (عور) أو (عوار)، فربما يراد به مطلق العيب.
وهذا الحديث يدل على أن لله تعالى عينين اثنتين فقط.
ووجه الدلالة أنه لو كان لله أكثر من اثنتين، لكان البيان به أوضح من البيان بالعور، لأنه لو كان لله أكثر من عينين، لقال: إن ربكم له أعين، لأنه إذا كان له أعين أكثر من ثنتين، صار وضوح أن الدجال ليس برب أبين. ؟صـــ
وأيضاً: لو كان الله عز وجل أكثر من عينين، لكان ذلك من كماله، وكان ترك ذكره تفويتاً للثناء على الله، لأن الكثرة تدل على القوة والكمال والتمام، فلو كان لله أكثر من عينين، لبينها الرسول عليه الصلاة والسلام، لئلا يفوتنا اعتقاد هذا الكمال، وهو الزائد على العينين الثنتين.
ولقد ذكر ذلك عثمان بن سعيد الدرامي رحمه الله في "رده على بشر المريسي"، وكذلك أيضاً ذكره ابن خزيمة في "كتاب التوحيد"، وذكر أيضاً إجماع السلف على ذلك أبو الحسن الأشعري رحمه الله وأبو بكر الباقلاني، والأمر في هذا واضح.
فعقيدتنا التي ندين لله بها: أن لله تعالى عينين اثنتين، لا زيادة.
فإن قيل: إن من السلف من فسر قوله تعالى: بأعيننا، بقوله: بمرأى منا. فسره بذلك أئمة سلفيون معروفون، وأنتم تقولون: إن التحريف محرم وممتنع، فما الجواب؟
فالجواب: أنهم فسروها باللازم، مع إثبات الأصل، وهي العين، وأهل التحريف يقولون: بمرأى منا، بدون إثبات العين، وأهل السنة والجماعة يقولون: بأعيننا: بمرأى منا، ومع إثبات العين.
لكن ذكر العين هنا أشد توكيداً وعناية من ذكر مجرد الرؤية، ولهذا قال: فإنك بأعيننا.
قالت المعطلة: أجلبتم علينا بالخيل والرجل في إنكاركم علينا التأويل، وأنتم أولتم فأخرجتم الآية عن ظاهرها، فالله يقول: فإنك بأعيننا، فخذوا بالظاهر، وإذا أخذتم بالظاهر، كفرتم، وإذا لم تأخذوا بالظاهر، تناقضتم، فمرة تقولون: يجوز التأويل، ومرة تقولون: لا يجوز التأويل، وتسمونه تحريفاً، وهل هذا إلا تحكم بدين الله؟‍
قلنا: نأخذ بالظاهر، وعلى العين والرأس، وهو طريقتنا، ولا نخالفه.
قالوا: الظاهر من الآية أن محمد بعين الله، وسط العين، كما تقول: زيد بالبيت. زيد بالمسجد، فالباء للظرفية، فيكون زيد داخل البيت وداخل المسجد، فيكون قوله: بأعيننا، أي: داخل أعيننا‍ وإذا قلتم بهذا كفرتم، لأنكم جعلتم الله محلاً للخلائق، فأنتم حلولية، وإن لم تقولوا به، تناقضتم؟‍
قلنا لهم: معاذ الله ثم معاذ الله ثم معاذ الله أن يكون ما ذكرتموه ظاهر القرآن، وأنتم إن اعتقدتم أن هذا ظاهر القرآن، كفرتم، لأن من اعتقد أن ظاهر القرآن كفر وضلال، فهو كافر ضال.
فأنتم توبوا إلى الله من قولكم: إن هذا هو ظاهر اللفظ‍ واسألوا جميع أهل اللغة من الشعراء والخطباء: هل يقصدون بمثل هذه العبارة أن الإنسان المنظور إليه بالعين حال في جفن العين؟‍ اسألوا من شئتم من أهل اللغة أحياء وأمواتاً‍
فأنت إذا رأيت أساليب اللغة العربية، عرفت أن هذا المعنى الذي ذكروه وألزمونا به لا يرد في اللغة العربية، فضلاً عن أن يكون مضافاً إلى الرب عز وجل، فإضافته إلى الرب كفر منكر، وهو منكر لغة وشرعاً وعقلاً.
فإن قيل: بماذا تفسرون الباء في قوله: بأعيننا؟
قلنا: نفسرها بالمصاحبة، إذا قلت: أنت بعيني، يعني: أن عيني تصحبك وتنظر إليك، لا تنفك عنك، فالمعنى: أن الله عز وجل بقول لنبيه: اصبر لحكم الله، فإنك محوظ بعنايتنا وبرؤيتنا لك بالعين حتى لا ينالك أحد بسوء.
ولا يمكن أن تكون الباء هنا للظرفية، لأنه يقتضي أن يكون رسول الله في عين الله، وهذا محال.
وأيضاً، فإن رسول الله خوطب بذلك وهو في الأرض، فإذا قلتم: إنه كان في عين الله كانت دلالة القرآن كذباً.
وهذا وجه آخر في بطلان دعوى أن ظاهر القرآن أن الرسول في عين الله تعالى.
الآية الثانية: قوله تعالى: وحملناه على ذات ألواح ودسر * تجري بأعيننا جزاء لمن كان كفر [القمر: 13-14].
صنعها بأمر الله ورعاية الله وعنايته، وقال الله له: واصنع الفلك بأعيننا ووحينا [هود: 37] فالله تعالى ينظر إليه وهو يصنع الفلك، ويلهمه كيف يصنعها.
* ووصفها الله هنا في قوله: ذات ألواح ودسر: ذات: بمعنى: صاحبة. والألواح: الخشب. والدسر: مايربط به الخشب كالمسامير والحبال وما أشبه ذلك، وأكثر المفسرين على أن المراد بها المسامير التي تربط بها الأخشاب.
* تجري بأعيننا: هذا الشاهد: بأعيننا: أي ذات الألواح والدسر بأعين الله عز وجل. والمراد بالأعين هنا عينان فقط، كما مر ومعنى تجري بها، أي: مصحوبة بنظرنا بأعيننا، فالباء هنا للمصاحبة، تجري على الماء الذي نزل من السماء ونبع من الأرض، لأن نوحاً عليه الصلاة والسلام دعا ربه أني مغلوب فانتصر [القمر: 10]، قال الله تعالى: ففتحنا أبواب السماء بماء منهمر* وفجرنا الأرض عيوناً [القمر: 11-12]، فكانت هذه السفينة تجري بعين الله عز وجل.
* وقوله: تجري بأعيننا، نقول فيها ما قلناه في قوله تعالى: فإنك بأعيننا [الطور: 48].
الآية الثالثة: قوله: وألقيت عليك محبة مني ولتصنع على عيني [طه: 39].
* الخطاب لموسى عليه الصلاة والسلام.
* فقوله: وألقيت عليك محبة مني: اختلف المفسرون في معناها:
فمنهم من قال: وألقيت عليك محبة مني، يعني: أني أحببتك.
ومنهم من قال: ألقيت عليك محبة من الناس، والإلقاء من الله، أي أن: من رآك أحبك، وشاهد هذا أن امرأة فرعون لما رأته أحبته وقالت: //قرة عين لي ولك// لا تقتلوه عسى أن ينفعنا أو نتخذه ولداً [القصص: 9].
ولو قال قائل: أيمكنكم أن تحملوا الآية على المعنيين؟ لقلنا: نعم بناء على القاعدة، وهو أن الآية إذا كانت تحمل معنيين لا منافاة بينهما، فإنها تحمل عليهما جميعاً، فموسى عليه الصلاة والسلام محبوب من الله عز وجل، ومحبوب من الناس، إذا رآه الناس، أحبوه، والواقع أن المعنيين متلازمان، لأن الله تعالى إذا أحب عبداً، ألقى في قلوب العباد محبته.
ويروى عن ابن عباس رضي الله عنه أنه قال: أحبه الله وحببه إلى خلقه.
* ثم قال: ولتصنع على عيني: الصنع: جعل الشيء على صفة معينة، كصنع صفائح الحديد قدوراً، وصنع الأخشاب أبواباً، وصنع شيء بحسبه، فصناعة البيت: بناء البيت، وصناعة الحديد: جعلها أواني مثلاً أو محركات، وصنع الآدمي: معناه التربية البدنية والعقلية: تربيته البدنية بالغذاء، وتربيته العقلية بالآداب والأخلاق وما أشبه ذلك.
وموسى على الصلاة والسلام حصل له ذلك، فإنه ربي على عين الله:
لما التقط آل فرعون، حماه الله عز وجل من قتلهم، مع أنهم كانوا يقتلون أبناء بني إسرائيل، فقضى الله تعالى أن هذا الذي تقتل الناس من أجله ستربى في أحضان آل فرعون، فالناس يقتلون من أجله، وهو يتربى آمناً في أحضانهم. وانظر إلى هذه القدرة العظيمة‍‍.
ومن تربية الله له عرض على المراضع ـ النساء اللاتي يرضعنه ـ، ولكنه ما رضع من أي واحدة: وحرمنا عليه المراضع من قبل [القصص: 12]، فما رضع من امرأة قط، وكانت أخته قد انتدبت من قبل أمه، فرأتهم، وقالت: هل أدلكم على أهل بيت يكفلونه لكم وهم له ناصحون [القصص: 12]، قالوا: نعم، نحن نود هذا. فقالت: اتبعوني. فتبعوها، قال تعالى: فرددناه إلى أمه كي تقر عينها ولا تحزن [القصص: 13]، ولم يرضع من امرأة قط، مع أنه رضيع لكن هذا من كمال قدرة الله وصدق وعده، لأن الله عز وجل قال لها: فإذا خفت عليه فألقيه في اليم ولا تخافي ولا تحزني إنا رادوه إليك وجاعلوه من المرسلين [القصص: 7].
الأم شفقتها على ابنها لا أحد يتصورها، قيل لها: اجعلي ابنك في صندوق، وألقيه في البحر، وسيأتي إليك.
لولا الإيمان الذي مع هذه المرأة، ما فعلت هذا الشيء تلقي ابنها في البحر لو أن ابنها سقط في تابوته في البحر، لجرته فكيف وهي التي تلقيه؟ لكن لثقتها بالرب عز وجل ووعده ألقته في اليم.
وقوله: ولتصنع على عيني، بالإفراد، هل ينافي ما سبق من ذكرها بالجمع؟!
الجواب: لا تنافي، وذلك لأن المفرد المضاف يعم فيشمل كل ما ثبت لله من عين، وحينئذ لا منافاة بين المفرد وبين الجمع أو التثنية.
إذاً، يبقى النظر بين التثنية والجمع، فكيف نجمع بينهما؟!
الجواب أن نقول: إن كان أقل الجمع اثنين، فلا منافاة، لأننا نقول: هذا الجمع دال على اثنتين، فلا ينافيه. وإن كان أقل الجمع ثلاثة، فإن هذا الجمع لا يراد به الثلاثة، وإنما يراد به التعظيم والتناسب بين ضمير الجمع وبين المضاف إليه.
وقد فسر أهل التحريف والتعطيل العين بالرؤية بدون عين، وقالوا: بأعيننا: برؤية منا، ولكن لا عين، والعين لا يمكن أن تثبت لله عز وجل أبداً، لأن العين جزء من الجسم، فإذا أثبتنا العين لله، أثبتنا العين لله، أثبتنا تجزئة وجسماً، وهذا شيء ممتنع، فلا يجوز، ولكنه ذكر العين من باب تأكيد الرؤية، يعني: كأنما نراك ولنا عين، والأمر ليس كذلك!!
فنقول لهم: هذا القول خطأ من عدة أوجه:
الوجه الأول: أنه مخالف لظاهر اللفظ.
الثاني: أنه مخالف لإجماع السلف.
الثالث: أنه لا دليل عليه، أي: أن المراد بالعين مجرد الرؤية.
الرابع: أننا إذا قلنا بأنها الرؤية، وأثبت الله لنفسه عيناً، فلازم ذلك أنه يرى بتك العين، وحينئذ يكون في الآية دليل على أنها عين حقيقية.
* يستدل صاحب الرسالة على بدعة تفويض معنى صفات الحق سبحانه وتعالى قول السلف الصالح رحمهم الله ورضي الله عن صحابة رسول الله أجمعين " أمرُّوها كما جاءت بلا كيف " تبيان هذه المقولة هو الآتي :
قولهم " أمرُّوها كما جاءت " فهو رد على المعطلة ، وقولهم بلا كيف رد على الممثلة " . ولو كان القوم قد آمنوا باللفظ المجرد من غير فهم لمعناه على ما يليق بالله ، لما قالوا : أمروها كما جاءت بلا كيف " فإن الاستواء حينئذ لا يكون معلوماً بل مجهولاً بمنزلة حروف المعجم .
وأيضاً ؛ فإنه لا يحتاج إلى نفي علم الكيفية إذا لم يفهم عن اللفظ معنىً ؛ وإنما يحتاج إلى نفي علم الكيفية إذا أثبتت الصفات .
وأيضاً ؛ فإن من ينفي علو الله على العرش والنزول لا يحتاج أن يقول " بلا كيف !! فمن قال أن الله ليس على العرش . لا يحتاج أن يقول " بلا كيف " ، فلو كان مذهب السلف التفويض في المعنى ؛ لما قالوا بلى كيف .
وأيضاً ؛ قولهم " أمروها كما جاءت " يقتضي إبقاء دلالتها على ما هي عليه ، فإنها جاءت ألفاظاً دالة على معاني ؛ فلو كانت دلالتها منتفية ؛ لكان الواجب أن يقال " أمرُّوا لفظها مع اعتقاد أن المفهوم منها غير مراد " أو " أمرُّوا لفظها مع اعتقاد أن الله لا يوصف بما دلَّت عليه حقيقةً " وحينئذٍ فلا تكون قد أمرِّت كما جاءت ، ولا يقال حينئذٍ : بلا كيف ؛ إذ نفي الكيف عمَّا ليس بثابت لغو من القول " مجموع الفتاوى ( 5 / 39 – 42 ) .
فلا يقال أن السلف رحمهم الله تعالى تلقوا النصوص فلم يفهموها ، ففوَّضوا معناها . ولا يجوز أن يشتمل القرآن على ما لا يُعلَم معناه – حاشاهم من ذلك " بل كفُّوا عن الثرثرة " والتشدق ، لا عجزاً بحمد الله عن الجدال والخصام ، ولا جهلاً بطرق الكلام ، وإنما أمسكوا عن الخوض في ذلك عن علم ودراية ، لا عن جهل وعماية " الذيل على طبقات الحنابلة ( 2 / 207 )
* صاحب الرسالة زعم أن بدعة التفويض التي هو عليها هي عقيدة السلف الصالح ، والعياذ بالله من هذا الافتراء ، حيث من المعلوم وكما بين ذلك شيخ الاسلام ابن تيمية في مجموع الفتاوى أن بدعة علم الكلام كان أول ظهور لها على يد الجَعْد بن درهم، في أوائل المائة الثانية، حيث هو أول من أظهر إنكار التكليم والمخالّة ، وأمر علماء الإسلام ـ كالحسن البصري وغيره ـ بقتله؛ " فضَحَّى به خالد بن عبد الله القسري أمير العراق بـ ‏[‏واسط‏]‏‏.‏ فقال‏:‏ أيها الناس، ضَحُّوا تقبل الله ضحاياكم، فإني مُضَحٍّ بالجعد بن درهم؛ فإنه زعم أن الله لم يتخذ إبراهيم خليلا، ولم يكلم موسى تكليمًا‏ تعالى الله عما يقول الجعد علوا كبيرًا‏.‏ ثم نزل فذبحه‏.‏ " صحيح ، صححه الألباني في مختصر العلو "‏
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الرد الصحيح(المعنى الحقيقي لصفة اليد للحق )
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  الرد الصحيح (التصريح برفع بعض المخلوقات إلى سبحانه وتعالى )
»  الرد الصحيح (نزول الحق سبحانه كل ليلة إلى السماء الدنيا )
»  الرد الصحيح
»  الرد الصحيح (أقوالهم في العلو والفوقية )
»  الرد الصحيح (أحوال أهل الضلال والبدع )

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة :: الفئات العامة :: الملتقى الإسلامي-
انتقل الى: