ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
أهلا وسهلا بكم في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
عذرا /// أنت عضو غير مسجل لدينا الرجاء التسجيل
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
أهلا وسهلا بكم في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
عذرا /// أنت عضو غير مسجل لدينا الرجاء التسجيل
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة

شهداء فلسطين
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
بكتك العيون يا فارس * وبكتك القلوب يا ابا بسام
إدارة ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة ترحب بكم أعضاءً وزوارً في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
محمد / فارس ( إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن وإنا على فراقكم لمحزونون

 

 الطريق الى الاقصى الحلقة السادسة

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
عبلة علي
:: عضو مميز ::
:: عضو مميز ::
عبلة علي


عدد المساهمات : 655
تاريخ التسجيل : 16/09/2009

الطريق الى الاقصى الحلقة السادسة Empty
مُساهمةموضوع: الطريق الى الاقصى الحلقة السادسة   الطريق الى الاقصى الحلقة السادسة Emptyالأحد مايو 23, 2010 7:38 am

الطريق الى الاقصى الحلقة السادسة Alfaris_net_1274624914



الطريق إلى الأقصى/الحلقة السادسة





د. حسن الباش

بعد أن فتحت القدس سلماً على يد خليفة المسلمين عمر بن الخطاب رضي الله عنه استقرت الأوضاع فيها، وباتت أرض فلسطين مهوى أفئدة العرب والمسلمين، فراحت قبائل برمتها تهاجر من قلب الجزيرة العربية إلى هذه الأرض المباركة، وتحيط بمدينة القدس تبركاً وتعظيماً للمسجد الأقصى مسرى رسول الله صلى الله عليه وسلم
وظلت الأوضاع على ما هي عليه طيلة فترة الخلفاء الراشدين الذين أولوا فلسطين والقدس أهمية بالغة، خاصة فيما يتعلق بحلقات الدروس الدينية وبناء المساجد والمدارس والسُبل وما إلى ذلك.

وتبدأ مرحلة جديدة وعصر جديد ببروز القوى الأموية بعد فتنة الخليفة عثمان رضي الله عنه.

فبعد استشهاد الخليفة الرابع علي بن أبي طالب رضي الله عنه بايع أصحابه ابنه الحسن، وجرت مراسلات بين الحسن رضي الله ومعاوية انتهت إلى تنازل الحسن عن الخلافة لمعاوية، لما في ذلك من حقن لدماء المسلمين، كان ذلك سنة 41هـ- 622م، وسميت هذه السنة بعام الجماعة وفيها جرت بيعة معاوية بالخلافة في مدينة القدس، وقد أشار إلى ذلك جميع المصادر التاريخية العربي[1].

ولعل اختيار معاوية لمدينة القدس مكاناً للبيعة دليل على الأهمية الدينية القصوى التي تمتعت بها المدينة لدى المسلمين، فالقدس تكاد تقارب في الأهمية مكة المكرمة طالما أسري برسول الله e إليها وعرج إلى السماء منها، وحولها جاءت أحاديث المصطفى كثيرة واضحة، عدا عن كونها آية من آيات الكتاب المبين (سورة الإسراء).

وباعتقادنا أن اهتمام الخلفاء الأمويين بالقدس بدءاً بمعاوية بن أبي سفيان يذكرنا بما قدمه المسلمون من شهداء ومعارك في سبيل تحريرها من الرومان وتذكرنا بأنها المدينة الوحيدة التي جاء الخليفة عمر رضي الله عنه ليفتحها حسب طلب أهلها، وباعتقادنا أيضاً أن هذا الاهتمام يبعث برسالة معنوية هامة لكل القوى الخارجية وغيرها مفادها أن هذه المدينة أحق بالمسلمين من غيرهم، فهم الذين أعادوا لها روحها النبوية، ومكانتها لدى النصارى وأتباع المسيح عليه السلام.

وفي العقد الثاني من خلافة معاوية زار الرحالة آركولف مدينة القدس وقال بأن مسجدها يتسع لثلاثة آلاف مصل ويستخلص من هذا الخبر أن معاوية هو الذي شيد هذا المسجد، وتمت بيعته فيه، وقد حافظ معاوية على محراب عمر بن الخطاب رضي الله عنه، وعندما فرغ منصب الخلافة بعد موت معاوية الثاني عقد مؤتمر الجابية الذي حضره زعماء العشائر اليمنية مع عدد من أبرز رجال بني أمية، وفي هذا المؤتمر بُويع مروان بن الحكم بالخلافة وفي خلافة عبد الملك بن مروان لاقت مدينة القدس رعاية لا مثل لها.

وقد جرت بيعة عبد الملك أيضاً في القدس وكان ذلك سنة 65هـ وبعد بيعته بسنة ابتدأ ببناء قبة الصخرة وعمارة المسجد الأقصى.

وما يلفت النظر أن الخليفة الأموي عبد الملك قد أوعز إلى اثنين من أشهر البنائين لبناء قبة الصخرة وعمارة المسجد الأقصى الأول (رجاء بن حيوه الكندي، ويزيد بن سلام وكان من أهالي مدينة القدس وقد ولد فيها).

وتروي المصادر القديمة والحديثة أن عبد الملك هو المصمم لمشروعه الكبير في بناء قبة الصخرة والمسجد الأقصى حيث وصف بنفسه الشكل الذي يجب أن تبنى عليه القبة، فصنع الصناع له مجسماً مصغراً للقبة وهو الآن موجود شرق قبة الصخرة ويقال له قبة السلسلة، فأعجبه تكوينها وأمر ببنائها كهيئتها وقد استمر العمل بها ثماني سنوات، وجاءت بتصميم فريد ورائد في تاريخ العمارة العربية الإسلامية لقد كان واضحاً أن اهتمام عبد الملك ببناء قبة الصخرة والمسجد الأقصى يدل على أنه كان مصمماً على إزالة الآثار الرومانية واستبدالها بآثار عربية مسلمة، وبذلك كانت معركته تحدياً للقوى الخارجية، وهي معركة هوية مدينة القدس وهوية فلسطين بأسرها، ومما يجدر ذكره أن هذا التأثير العربي في واقع مدينة القدس دفع رجال الدين من المسيحيين العرب أن يتبنوا العربية شكلاً ومضموناً.

وكان سليمان شقيق الوليد والياً على الرملة وجند فلسطين، وعندما نُعي له أخوه ترك الرملة وذهب إلى القدس، وأتته الوفود بالبيعة، فلم يُر وفادة كانت أهنأ من الوفادة إليه، فكان يجلس في قبة صحن مسجد بيت المقدس مما يلي الصخرة، وقد همّ سليمان بالإقامة في بيت المقدس واتخذها منزلاً وجمع الأموال والناس فيها.

وحال بين سليمان وبين اتخاذه القدس عاصمة لدار الخلافة إرسال حملة كبيرة برية وبحرية بقيادة أخيه مسلمة بن عبد الملك لفتح القسطنطينية، فاضطر إلى مغادرة القدس والاستقرار في مرج دابق في شمالي بلاد الشام ليشرف بنفسه على أعمال الحملة.

ومن المعروف أن فلسطين خضعت للحكم الروماني حوالي أربعمائة عام، وقد حاولت أن تصبغها حضارياً وثقافياً واجتماعياً بالصبغة الرومانية الغربية حتى أن الكنائس سيطر عليها الطابع الغربي، فلم يكن لرجال العقيدة المسيحية العرب أي دور يذكر لأن جميع من سيطروا على هذه الكنائس كانوا من اليونان والرومان.

ومع استكمال بناء المسجد الأقصى وقبة الصخرة انهالت على مدينة القدس مئات الألوف من العرب وراحوا يعمرون القصور والبيوت ذات الطراز العربي، وما هي إلا سنوات حتى انصبغت القدس بالصبغة العربية الإسلامية، فانحسرت اللغة الإغريقية وكذلك ثقافتها لحلول العربية محلها، وقد أسهم المسيحيون السريان العرب في هذا المجال كثيراً.

ومع انقضاء خلافة عمر بن عبد العزيز رضي الله عنه دب الخلاف بين أفراد الأسرة الأموية فضعفت الهيمنة على بعض المناطق مما دفع أبناء الشعب بعيداً عن الحكام ليحصنوا الثغور ويقووا وجودهم في وجه الحملات البيزنطية التي حاولت في بعض الأحيان العودة إلى احتلال بعض أجزاء الوطن العربي.

تبرز لنا في هذه الفترة سيرة الأميرة الفلسطينية ذات الهمة والتي تنفرد من بين المدونات العربية بذكر تفاصيل الصراع بين العرب والمسلمين من جهة والدولة البيزنطية من جهة أخرى.

تورد السيرة قصة الصحاح جدّ الأميرة الذي شارك في الحرب ضد الروم وحصار القسطنطينية أيام سليمان بن عبد الملك، وعندما بدا الضعف يدب في أوصال الدولة الأموية تحمل الشعب مسؤولية الدفاع عن القدس وأرض فلسطين.

وقد أرخت السيرة للحروب التي دارت بين الشعب العربي الفلسطيني والروم البيزنطيين الذين حاولوا أكثر من مرة غزو فلسطين أواخر العصر الأموي.

ويرد في السيرة بكثرة ملفتة للنظر ذكر المدن والثغور الفلسطينية غزة ويافا وحيفا بالإضافة إلى بعض الجزر كجزيرة ملطية المتاخمة للمتوسط من الشمال والتي كانت الموقع الأول في الدفاع عن الساحل الفلسطيني اللبناني.

وقد تبين أن الهدف الجوهري من سيرة ذات الهمة الفلسطينية كما يقول الباحث شوقي عبد الحكيم هو التأريخ لسيرة تلك الأسرة الفلسطينية وحروبها وتصديها للغزو الخارجي فقد أكدت السيرة أن القبائل العربية في فلسطين حموا ساحلها، وحصنوا مدنها وخاصة مدينة القدس تحصيناً قوياً كي لا تعود إلى نير الاستعمار الروماني.

وقد تنبهت السيرة إلى أن الغزو الخارجي لفلسطين والقدس سوف يأتي من البحر تحديداً فلذلك كثرت الحصون والأسوار في مدن الساحل الفلسطيني، وقد لعبت دورها في منع البيزنطيين من النزول إلى أرض فلسطين، على مدى عشرات السنين وحتى في زمن الدولة العباسية الأولى.

من هنا نستنتج أن القدس شكلت وتشكل محور صراع أساسي بين المسلمين وأعدائهم وهي تحمى اليوم من قبل شعبها كما حميت قديماً عندما ضعف الحكام وتباطؤوا في نجدتها.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
[1]) ورد ذلك في مغازي الزهري ص 160 وأنساب الأشراف ج3 ص 267 وتاريخ الطبري، وتاريخ اليعقوبي، والأخبار الطوال ومروج الذهب والأنس الجليل.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ابو ايهاب حمودة
:: المشرف العام ::
:: المشرف العام ::
ابو ايهاب حمودة


عدد المساهمات : 25191
تاريخ التسجيل : 16/08/2009

الطريق الى الاقصى الحلقة السادسة Empty
مُساهمةموضوع: رد على الموضوع   الطريق الى الاقصى الحلقة السادسة Emptyالأحد مايو 23, 2010 9:41 am

الطريق الى الاقصى الحلقة السادسة M4F7m-7JgG_324318405


الطريق الى الاقصى الحلقة السادسة 55Yxy-ObJ6_473838317

الطريق الى الاقصى الحلقة السادسة Es3Mq-R35k_259496314

الطريق الى الاقصى الحلقة السادسة CtT3s-5s5T_339105531


الطريق الى الاقصى الحلقة السادسة 53IqY-m1pJ_362151151
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الطريق الى الاقصى الحلقة السادسة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الطريق الى الاقصى الحلقة ----الاولى
» الطريق الى الاقصى الحلقة الثانية
» الطريق الى الاقصى ---الحلقة الثالثة
» الطريق الى الاقصى -----الحلقة الرابعة
» الطريق الى الاقصى الحلقة االخامسة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة :: ملتقى فلسطين-
انتقل الى: