ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
أهلا وسهلا بكم في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
عذرا /// أنت عضو غير مسجل لدينا الرجاء التسجيل
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
أهلا وسهلا بكم في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
عذرا /// أنت عضو غير مسجل لدينا الرجاء التسجيل
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة

شهداء فلسطين
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
بكتك العيون يا فارس * وبكتك القلوب يا ابا بسام
إدارة ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة ترحب بكم أعضاءً وزوارً في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
محمد / فارس ( إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن وإنا على فراقكم لمحزونون

 

 الطريق الى الاقصى -----الحلقة الرابعة

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
عبلة علي
:: عضو مميز ::
:: عضو مميز ::
عبلة علي


عدد المساهمات : 655
تاريخ التسجيل : 16/09/2009

الطريق الى الاقصى -----الحلقة الرابعة Empty
مُساهمةموضوع: الطريق الى الاقصى -----الحلقة الرابعة   الطريق الى الاقصى -----الحلقة الرابعة Emptyالأحد مايو 23, 2010 7:30 am

الطريق الى الاقصى -----الحلقة الرابعة Alfaris_net_1274624680



الطريق الى الاقصى -----الحلقة الرابعة Alfaris_net_1274624914



الطريق إلى الأقصى/الحلقة الرابعة





د. حسن الباش

عاد جيش المسلمين من مؤتة وكان على رأسه خالد بن الوليد، وكان الجيش قد فقد اثني عشر مسلماً استشهدوا في المعركة ومن بينهم القادة الثلاثة زيد وجعفر وعبد الله بن رواحة، كانت معركة مؤتة نصراً للمسلمين على الرغم مما بدا من عدم تحقق الأهداف المادية من إخضاع المنطقة للمسلمين أو كسب غنائم كثيرة أو ما شابه ذلك.

وقد كان لخطة خالد بن الوليد أثرها النفسي البالغ على جيوش الروم وحلفائهم من العرب المنتصرة، حيث انكفأوا وتراجعوا يحسبون ألف حساب إذا ما تلاقوا مع الجيش الإسلامي.

بعد المعركة بأسابيع ارتأى زعماء بعض القبائل المنتصرة أن يجمعوا ويحشدوا الناس ضد المسلمين، وقد وصلت أخبار إلى النبي e عن تحركات عدوانية نشيطة لقبائل بليّ وقضاعة واستعدادهم للهجوم على أطراف الدولة الإسلامية، والواقع أن التحرك الإسلامي باتجاه بلاد الشام ظل على ما هو عليه كاستراتيجية دينية وعسكرية ترتبط بالأرض المباركة فلسطين والمسجد الأقصى.

تحرك رسول الله e بسرعة لضرب تلك القبائل قبل استكمالهم لاستعداداتهم القتالية، لقد كانت القبائل المنتصرة والحليفة لبيزنطة من القوى التي تقف في وجه الدعوة أولاً والتي تحول دون تحرير الأقصى وفلسطين ثانياً، فكان لا بد من ردعها وإخضاعها وهذا يدل على أن المسلمين كانوا مهيئين لمواجهة الروم حيث كانوا في وضع استعدادي متناسق ومتدرج لمنازلة الدولة البيزنطية لوضع حد لسلطانهم والقضاء على قوتهم العسكرية والسياسية المناهضة لنشر الإسلام في المنطقة وعدم استكمال ربط الأقصى بالمسجد الحرام على المستوى الديني.

اختار رسول الله e عمرو بن العاص قائداً على سرية اتجهت نحو الشمال في الشتاء، وكان البرد قارساً، ومما يذكر أن جنود السرية طلبوا من عمرو أن يشعلوا النار لكنه رفض خوفاً من افتضاح وجهة الغزو.

وتذكر المصادر أن عمرو بن العاص قاد ثلاثمائة من المسلمين ومعهم ثلاثين فرساً، وقد أمره رسول الله e أن يستعين بمن أسلم من قبائل بليّ وعذرة وبلقين، فسار الليل وكمن النهار، فلما قرب من القوم بلغه أن لهم جمعاً كبيراً فبعث رافع بن مكيث الجهني إلى رسول الله e يستمده، فبعث إليه أبا عبيدة بن الجراح في مائتين وعقد له لواءً وبعث معه سراة المهاجرين والأنصار وفيهم أبو بكر وعمر رضي الله عنهما.

وصل المسلمون إلى ديار قبائل بليّ ولقوا جنودهم فهزموهم، وسار الجيش حتى وطئ بلاد بليّ ودوّخها، حتى أتى أقصى بلادهم وبلاد عذرة وبلقين.

وقد طلب بعض المسلمين أن يتوغلوا في تلك البلاد فنهاهم عمرو عن ذلك مخافة أن يكون لهم كمين وراء الجبل ،وعاد الجيش الإسلامي منتصراً بعد أن نفذّ مهمته على أحسن وجه.

ولم تمض فترة وجيزة حتى بعث رسول الله e بسرية بقيادة خالد بن الوليد إلى دومة الجندل وكان عليها أمير قوي يسمى الأكيدر، وأجمعت الروايات على أن تاريخ بعث السرية كان بعد أن انتهى رسول الله e من غزوة تبوك.

وفي ذلك التاريخ بعث أمير أذرعات، وكذلك أمير جربا وصاحب أيله إلى رسول الله e يطلبون الصلح، فتم الصلح ودفعوا الجزية.

كانت القوة المسلمة تقدر بأربعمئة وعشرين فارساً يقودهم خالد بن الوليد، وفي رواية أن الرسول e أمرّ أبا بكر على المهاجرين وأمرّ خالداً على الأعراب معه لكن المصادر ترى أن جميع من في السرية كانوا تحت قيادة رجل واحد والملفت للنظر في هذه الغزوة أن جميع رجالها من الفرسان وليس بينهم مشاة وعلى رأسهم فارس مشهود له هو خالد، وترى المصادر أن دومة الجندل كانت تشكل دويلة مستقلة استقلالاً ذاتياً في وسط قبائل كلب وكان ملكها أو أميرها الأكيدر بن عبد الملك الكندي وكان نصرانياً يدين بالولاء للدولة البيزنطية.

وعلى الرغم من أن دومة الجندل كانت تتمتع بحصن قوي إلا أن المسلمين كمنوا قريباً من حصن الأكيدر وقد خرج مع نفر من حاشيته يصطاد البقر الوحشي فانقض المسلمون عليه وعلى جماعته وأسروهم وجاء خالد بن الوليد بالأكيدر إلى الحصن، وطلب الأخير من أهله أن يفتحوا الحصن، ففتح الحصن ثم قدّم خالد بالأكيدر إلى المدينة عند رسول الله e فحقن له دمه وصالحه على الجزية وخلى سبيله ورجع إلى حصنه.

جاء في بعض الروايات أن الأكيدر أسلم وأهدى بعض الهدايا لرسول الله e وذكر الواقدي وابن سلام أن رسول الله e بعث إلى الأكيدر بكتاب جاء فيه:

"بسم الله الرحمن الرحيم، هذا كتاب من محمد رسول الله لأكيدر حين أجاب إلى الإسلام وخلع الأنداد والأصنام مع خالد بن الوليد سيف الله في دومة الجندل وأكنافها وأن له الضاحية من الضحل والبور والمعامي وأغفال الأرض والحلقة والسلاح والحافر والحصين ولكن الضامن من النخل والحصين من المعمور بعد الخمس لا تعدل سارحتكم ولا تعد فاردتكم ولا يحظر عليكم النبات ولا يؤخذ منكم عشر البتات تقيمون الصلاة لوقتها وتؤدون الزكاة لحقّها عليكم بذلك العهد والميثاق ولكم بذلك الصدق والوفاء شهد الله ومن حضر من المسلمين".

ولم يمض وقت حتى أمر رسول الله e بتجهيز جيش يقوده أسامة بن زيد وكان شاباً يافعاً، وقد اشتد برسول الله e المرض، وثقل عليه، قال ابن حجر كان تجهيز أسامة يوم السبت قبل موت النبي e بيومين، وكان ابتداء ذلك قبل مرض النبي e فندب الناس لغزو الروم في آخر صفر.

وقد بدأ برسول الله e وجعه في اليوم الثالث، فعقد لأسامة لواءً بيده إلى أن قال أنفذوا جيش أسامة، فجهزه أبو بكر بعد أن استخلف وقال ابن سعد، لما كان يوم الاثنين لأربع ليال بقين من صفر سنة إحدى عشرة من مهاجر رسول الله e ، أمر بالتهيؤ لغزو الروم ودعا أسامة فقال سر إلى موضع مقتل أبيك (مؤتة) فبينما هو يريد الركوب إذ برسول أمه يبلغه أن النبي e يموت، وأُخر الزحف إلى أن انتهى المسلمون من دفن النبي عليه الصلاة والسلام.

ثم سار أسامة في آخر شهر ربيع الأول حتى بلغ أرض الشام، وكانت هذه السرية آخر سرية جهزها الرسول e وأول سرية جهزها أبو بكر رضي الله عنه بعد أن استخلف وقد أمرّ أسامة بالإغارة على مؤتة وعلى أطرف فلسطين، وقد اختلفت الروايات حول عدد أفراد الغزوة، فقال الواقدي أنهم كانوا ثلاثة آلاف أما ابن كثير فقال كانوا سبعمائة.

لقد كان إصرار النبي e على إنقاذ جيش أسامة يدل على الاستراتيجية القصوى التي أسسها النبي e خاصة في التوجه العسكري المستمر باتجاه الشام وفلسطين، وعندما وصل جيش المسلمين أغاروا على (أبنى) وبعض المناطق المجاورة لحدود فلسطين وقد ذكرت الروايات أن الروم اندهشوا وتعجبوا من فعل المسلمين وقوة تماسكهم وقد دبّ الرعب في قلوبهم، وكان ذلك تمهيداً لتحرير الأقصى من الغرباء واسترداد بيت المقدس إلى دائرة التوحيد والإسلام.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ابو ايهاب حمودة
:: المشرف العام ::
:: المشرف العام ::
ابو ايهاب حمودة


عدد المساهمات : 25191
تاريخ التسجيل : 16/08/2009

الطريق الى الاقصى -----الحلقة الرابعة Empty
مُساهمةموضوع: رد على الموضوع   الطريق الى الاقصى -----الحلقة الرابعة Emptyالأحد مايو 23, 2010 9:38 am

الطريق الى الاقصى -----الحلقة الرابعة M4F7m-7JgG_324318405


الطريق الى الاقصى -----الحلقة الرابعة 55Yxy-ObJ6_473838317

الطريق الى الاقصى -----الحلقة الرابعة Es3Mq-R35k_259496314

الطريق الى الاقصى -----الحلقة الرابعة CtT3s-5s5T_339105531


الطريق الى الاقصى -----الحلقة الرابعة 53IqY-m1pJ_362151151
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الطريق الى الاقصى -----الحلقة الرابعة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الطريق الى الاقصى الرابعة عشر
» الطريق الى الاقصى ---الحلقة الثالثة
» الطريق الى الاقصى الحلقة االخامسة
» الطريق الى الاقصى الحلقة الخامسة
» الطريق الى الاقصى الحلقة السادسة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة :: ملتقى فلسطين-
انتقل الى: