ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
أهلا وسهلا بكم في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
عذرا /// أنت عضو غير مسجل لدينا الرجاء التسجيل
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
أهلا وسهلا بكم في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
عذرا /// أنت عضو غير مسجل لدينا الرجاء التسجيل
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة

شهداء فلسطين
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
بكتك العيون يا فارس * وبكتك القلوب يا ابا بسام
إدارة ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة ترحب بكم أعضاءً وزوارً في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
محمد / فارس ( إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن وإنا على فراقكم لمحزونون

 

 الطريق الى الاقصى الحلقة االخامسة

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
عبلة علي
:: عضو مميز ::
:: عضو مميز ::
عبلة علي


عدد المساهمات : 655
تاريخ التسجيل : 16/09/2009

الطريق الى الاقصى الحلقة االخامسة Empty
مُساهمةموضوع: الطريق الى الاقصى الحلقة االخامسة   الطريق الى الاقصى الحلقة االخامسة Emptyالأحد مايو 23, 2010 7:33 am

الطريق الى الاقصى الحلقة االخامسة Alfaris_net_1274624914


[الطريق إلى الأقصى/الحلقة الخامسة






فتوح الشام من الخليفة أبي بكر الصديق

د. حسن الباش
ظل رسول الله صلى الله عليه وسلم يبعث السرايا باتجاه الشام لتأديب الأعراب الذين تحالفوا سابقاً مع الروم ضد الدولة الإسلامية، إلى أن جاءت غزوة تبوك حشد فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم أكبر جيش مسلم بقيادته، ولم يشتبك مع جيوش الروم لأنها آثرت عدم الاصطدام مع جيش المسلمين، وعاد النبي صلى الله عليه وسلم إلى المدينة، ثم ما لبث أن جهز جيش أسامة بن زيد باتجاه الشام ولكنه انتقل إلى الرفيق الأعلى قبل أن يتحرك الجيش.

وبعد تسلم الخلافة من قبل أبي بكر الصديق رضي الله عنه أصر على إنفاذ بعثة أسامة بن زيد وجيشه باتجاه الشام على الرغم من تمرد المرتدين في كافة أرجاء الجزيرة العربية ومحاصرتهم للمدينة وجهات نظر بعض قادة المسلمين بعدم إنفاذها في ذلك الوقت وإنما في وقت آخر.

في نفس الوقت بعث الخليفة أبو بكر الجيوش والسرايا لتأديب المرتدين، ولم يمض وقت طويل حتى عادت الجزيرة العربية كلها إلى حظيرة الإسلام، وبات من الواضح أن سياسة الخليفة العسكرية اقتضت تنفيذ فرض الجهاد لإعلاء كلمة الله ونشر الدعوة بعد أن استنفذ المسلمون الفرص لدعوة الروم والفرس وبعض القبائل العربية إلى الإسلام.

وحينما ننظر إلى الواقع الاجتماعي والسياسي لجزيرة العرب آنذاك، ندرك أن عشرات الألوف من أبناء الأمة أصبحوا تحت قيادة سياسية واحدة توجههم وتنظم حياتهم وترسخ في نفوسهم معاني الدعوة إلى الله والجهاد في سبيل نشر العدل والحرية بين الشعوب، كان الروم يسيطرون آنذاك على شرق الأردن وفلسطين والشام بالكامل فأراد المسلمون إزاحتهم عن هذه المناطق العربية باعتبارهم مستعمرين محتلين ويمثلون السيطرة الغربية إلى أراض عربية، ولم يفكروا في ذلك إلا بعد أن حاولوا ومنذ عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يبلغوا الدعوة إلى الروم وقد جاءت رسالة النبي صلى الله عليه وسلم إلى هرقل كبير الروم في هذا السياق، لكن الروم رفضوا الرحيل عن الأرض والجزية، فما كان من المسلمين إلا أن تصادموا معهم لأنهم وقفوا حجر عثرة أمام نشر الإسلام.

لقد تحرك المسلمين باتجاه الشام استكمالاً لمسيرة الاستراتيجية الدينية والعسكرية التي بدأها النبي صلى الله عليه وسلم خاصة تلك التي وجهت نحو الشام وفلسطين بسبب علاقتها الجغرافية والدينية بالقرآن الكريم.

كان الخليفة يدرك أن الروم قوة ضاربة لا يستهان بها فأخذ يرسل إلى الأمراء المسلمين وقبائلهم المنتشرة في أنحاء الجزيرة العربية، وكان أن استنفر أول من استنفر عمرو بن العاص الذي كان قد ولاه على صدقات قبيلة قضاعة ومعه الوليد بن عقبة وقد كتب الخليفة لعمرو كتاباً جاء فيه:

(إني كنت قد رددتك على العمل الذي ولاكه رسول الله صلى الله عليه وسلم وسماه لك أخرى وقد أحببت أبا عبد الله أن أفرغك لما هو خير لك في حياتك ومعادك منه، إلا أن يكون الذي أنت فيه أحب إليك).

فكتب إليه عمرو بن العاص:

(إني سهم من سهام الإسلام وأنت عبد الله الرامي بها والجامع لها فانظر أشدها وأخطرها فارم بي فيها).

وكتب الخليفة إلى الوليد بن عقبة بمثل ذلك، واستدعى خالد بن سعيد بن العاص من اليمن الذي عقد له أول لواء وعقد لواء ليزيد بن أبي سفيان ومعه سهيل بن عمر ونفر كبير من أهل مكة وعقد لأبي عبيد بن الجراح، وتوجه يزيد بن أبي سفيان إلى تبوك، وعمر بن العاص إلى فلسطين، ويقال: إن عمرو بن العاص سار حتى وصل العرمات من أرض الشام ونزل يزيد في البلقاء ونزل شرحبيل بن حسنة بالأردن ثم ببصرى، ونزل أبو عبيدة بالجابية وراح الخليفة يمدهم بالجيوش والأمراء والقادة.

تجمع مصادر التاريخ أن أول حرب مع الروم وقعت في مكان من أرض فلسطين يقال له العربة وكان الروم قد اجتمعوا في هذا المكان فقاتلهم المسلمون بقيادة أبي أمامة الصحابي فانتصر عليهم.

وعلى مشارف القدس التقى خالد بن سعيد بالروم وعلى رأسهم أمير يدعى ماهان، فكسر الروم وهرب ماهان إلى دمشق، وأمر الخليفة أبو بكر خالد بن سعيد بالتقدم وقد أمده بعكرمة بن أبي جهل والوليد بن عتبة.

أثارت تحركات الجيوش الإسلامية الروم وملكهم هرقل الذي أدرك منذ البداية أن الروم سيخسرون أمام هذه الجيوش المسلمة.

وتنقل كتب التاريخ أن هرقل قال لأمراء وزعماء الروم: (ويحكم إن هؤلاء أهل دين جديد وإنهم لا قبل لأحد بهم فأطيعوني وصالحوهم بما تصالحونهم على نصف خراج الشام ويبقى لكم جبال الروم وإن أنتم أتيتم ذلك أخذوا منكم الشام وضيقوا عليكم جبال الروم). وقد أخذتهم العزة بالإثم فرفضوا وفرضوا على هرقل أن يحارب المسلمين، ويبعث بأقوى الجيوش لأجل ذلك.

والواقع أن الروم لم يعيروا أي اهتمام للدفاع عن بيت المقدس وأرض فلسطين باعتبارها كما يزعمون حقاً للنصرانية كونها أرض ميلاد المسيح عليه السلام والعقيدة النصرانية، وما كان همهم سوى الدفاع عن مصالحهم المادية والمالية والسيطرة الاستعمارية على المنطقة، وفي المقابل كانت فلسطين وخاصة بيت المقدس لا تفارق عقول المسلمين وقلوبهم كونها ترتبط بالإسلام والقرآن فهي مسرى رسول الله صلى الله عليه وسلم والقبلة الأولى، وفي العلاقة بين المسجد الحرام والمسجد الأقصى أسرار ربانية أشار إليها القرآن الكريم في سورة الإسراء وغيرها.

وحشدت الروم جيوشها وكذلك المسلمون، وأصبح الصدام الحاسم حتمياً في معركة فاصلة، تذكر مصادر التاريخ أن عدد المسلمين بلغ أربعة وعشرين ألفاً وأن الروم جمعوا حسب بعض الروايات مئة وعشرين ألفاً، وفي بعض الروايات الأخرى جمعوا مائتي ألف عليهم ماهان الأرمني، والمدعو سقلاب، والقائد المدعو جرجه، وعلى العرب المتنصرة جبلة بن الأيهم.

اجتمع الروم في الواقوصة قريباً من اليرموك، وبعث الصحابة إلى الخليفة الصديق يطلبون منه الإمداد ويعلمونه بما اجتمع من جيش الروم باليرموك، فكتب الصديق عند ذلك إلى خالد بن الوليد أن يأتي الشام وينيب مكانه المثنى بن حارثة الشيباني، فسار خالد في تسعة آلاف وخمسمائة فارس إلى الشام، وظل يسير خمسة أيام بلياليها حتى من الله عليه بالوصول إلى أرض المعركة.

وعلى مشارف شرقي دمشق تصادم خالد بالروم عند قرية عدرا وانتصر عليهم بسرعة، ومن هناك توجه إلى بصرى فوجد الصحابة تحاربها ولما علم أهلها بقدوم المسلمين بقيادة خالد بن الوليد صالحوه وسلموه المدينة فكانت أول مدينة فتحت من الشام، حاول الروم اللحاق بجيش خالد لكنه استطاع الوصول إلى مكان تحشد المسلمين فسار هو وأبو عبيدة ومرشد والشرحبيل وعمرو بن العاص باتجاه الواقوصة وفي الطريق اصطدموا بالروم فكانت وقعة أجنادين.

وتذكر المصادر أن الروم نزلوا فيما بين دير أيوب واليرموك، ونزل المسلمون من وراء النهر من الجانب الآخر وأذرعات خلفهم (مدينة درعا اليوم) وذلك ليصل إليهم المدد من المدينة، وتكاثر الروم حتى بلغوا مائتي ألف وأربعين ألفاً، ثمانون ألفاً مسلسلون بالحديد والحبال وثمانون ألف فارس وثمانون ألف راجل، ثم قدم عكرمة بن أبي جهل بمن معه من الجيوش فتكامل جيش المسلمين ستة وثلاثين ألفاً إلى أربعين ألفاً، وعندما اجتمع خالد بأمراء الجيوش وجدهم متفرقين فدعاهم ونهاهم عن التفرق والاختلاف وقد خطب فيهم خطبة قصيرة، لكن ما فيها من المعاني العسكرية والمعنوية كان له أبلغ الأثر في انتصار المسلمين.

فبعد أن حمد الله وأثنى عليه قال: (إن هذا يوم من أيام الله، لا ينبغي فيه الفخر ولا البغي، أخلصوا جهادكم وأريدوا الله بعملكم وإن هذا يوم له ما بعده، لو رددناهم اليوم إلى خندقهم فلا نزال نردهم وإن هزمونا لا نفلح بعدها أبداً، فتعالوا فلنتعاور (نتداول الإمارة)، فليكن عليها بعضنا اليوم والآخر غداً والآخر بعد غد حتى يتأمّر كلكم ودعوني اليوم إليكم). فأمّروه عليهم وهم يظنون أن الأمر يطول جداً.

ففي هذه الخطبة القصيرة معان وعبر أولها أن خالد قال في أولها إن هذا اليوم من أيام الله، فربط الجهاد ومرضاة الله سبحانه، ثم بين المعاني السامية لهذا الجهاد ففيه لا فخر لأحد على أحد لأن الجهاد لله وحده، ثم ركز على الإخلاص لله وللجهاد وأن هذا العمل إنما هو لمرضاة وجه الله.

ثم حدد نقطة استراتيجية مهمة، وهي قوله إن هذا يوم له ما بعده، بمعنى إن انتصر المسلمون فيه لن يتوقف نصرهم، وإن خسروا فإن هذا الخسارة ستكون خسارة فاحشة، ثم أراد خالد أن يمتص ما في النفوس من حب القيادة والأمارة، فقال: تعالوا نتبادل ونتداول القيادة بحيث يكون لكل قائد نصيب من هذه القيادة.

ولأول مرة في تاريخ العرب والمسلمين يخرج خالد بن الوليد وجيوش المسلمين بتعبئة لم يشهدها العرب والمسلمون من قبل، فخرج في ستة وثلاثين كردوساً إلى الأربعين، كل كردوس بألف رجل وكل ألف رجل عليهم أمير، وجعل أبا عبيدة في القلب وعلى الميمنة عمرو بن العاص ومعه الشرحبيل بن حسنة وعلى الميسرة يزيد بن أبي سفيان، وأمر على كل كردوس أميراً، وعلى الطلائع خباب بن الأشم، وكان الذي يحثهم على الحرب أبو الدرداء وأبو سفيان والمقداد بن الأسود يدور عليهم يقرأ القرآن وخاصة سورة الأنفال، وكان خالد على رأس الخيالة، وقد قسم الخيالة إلى قسمين خلف الميمنة وخلف الميسرة ليكونوا قوة متحركة للجيش.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ابو ايهاب حمودة
:: المشرف العام ::
:: المشرف العام ::
ابو ايهاب حمودة


عدد المساهمات : 25191
تاريخ التسجيل : 16/08/2009

الطريق الى الاقصى الحلقة االخامسة Empty
مُساهمةموضوع: رد على الموضوع   الطريق الى الاقصى الحلقة االخامسة Emptyالأحد مايو 23, 2010 9:39 am

الطريق الى الاقصى الحلقة االخامسة M4F7m-7JgG_324318405


الطريق الى الاقصى الحلقة االخامسة 55Yxy-ObJ6_473838317

الطريق الى الاقصى الحلقة االخامسة Es3Mq-R35k_259496314

الطريق الى الاقصى الحلقة االخامسة CtT3s-5s5T_339105531


الطريق الى الاقصى الحلقة االخامسة 53IqY-m1pJ_362151151
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الطريق الى الاقصى الحلقة االخامسة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الطريق الى الاقصى الحلقة الثامنة
» الطريق الى الاقصى الحلقة التاسعة
» الطريق الى الاقصى الحلقة ----الاولى
» الطريق الى الاقصى الحلقة الثانية
» الطريق الى الاقصى ---الحلقة الثالثة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة :: ملتقى فلسطين-
انتقل الى: