ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
أهلا وسهلا بكم في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
عذرا /// أنت عضو غير مسجل لدينا الرجاء التسجيل
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
أهلا وسهلا بكم في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
عذرا /// أنت عضو غير مسجل لدينا الرجاء التسجيل
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة

شهداء فلسطين
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
بكتك العيون يا فارس * وبكتك القلوب يا ابا بسام
إدارة ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة ترحب بكم أعضاءً وزوارً في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
محمد / فارس ( إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن وإنا على فراقكم لمحزونون

 

 تكملة السيرة النبوية الشريفة (68)

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابو ايهاب حمودة
:: المشرف العام ::
:: المشرف العام ::
ابو ايهاب حمودة


عدد المساهمات : 25191
تاريخ التسجيل : 16/08/2009

تكملة السيرة النبوية الشريفة (68) Empty
مُساهمةموضوع: تكملة السيرة النبوية الشريفة (68)   تكملة السيرة النبوية الشريفة (68) Emptyالأربعاء سبتمبر 16, 2009 11:27 am

فقال ‏:‏ ‏( ‏ولا يزنين ‏) ‏‏.‏ فقالت‏ :‏ أو تزني الحرة‏ ؟‏
فقال ‏:‏ ‏( ‏ولا يقتلن أولادهن ‏)‏‏ .‏ فقالت‏ :‏ ربيناهم صغاراً ، وقتلناهم كباراً ، فأنتم وهم أعلم ـ وكان ابنها حنظلة بن أبي سفيان قد قتل يوم بدرـ فضحك عمر حتى استلقى فتبسم رسول الله ‏.‏
قال ‏:‏ ‏(‏ ولا يأتين ببهتان ‏)‏ فقالت ‏:‏ والله إن البهتان لأمر قبيح وما تأمرنا إلا بالرشد ومكارم الأخلاق ‏.‏
فقال ‏:‏ ‏(‏ ولا يعصينك في معروف ‏)‏ فقالت ‏:‏ والله ما جلسنا مجلسنا هذا وفي أنفسنا أن نعصيك‏.‏
ولما رجعت جعلت تكسر صنمها وتقول ‏:‏ كنا منك في غرور‏ .‏
وفي الصحيح ‏:‏ جاءت هند بنت عتبة فقالت ‏:‏ يا رسول الله ما كان على ظهر الأرض من أهل خباء أحب إلي أن يذلوا من أهل خبائك ، ثم ما أصبح اليوم على ظهر الأرض أهل خباء أحب إلي أن يغزوا من أهل خبائك‏ .‏ قال‏ :‏ ‏( ‏وأيضاً ، والذي نفسي بيده ‏)‏ قالت‏ :‏ يا رسول الله إن أبا سفيان رجل مسيك فهل علي حرج أن أطعم من الذي له عيالنا‏ ؟‏ قال‏ :‏ ‏( ‏لا أره إلا بالمعروف ) ‏‏.‏
غزوة فتح مكة - إقامته بمكة وعمله فيها

وأقام رسول الله بمكة تسعة عشر يومًا يجدد معالم الإسلام ، ويرشد الناس إلى الهدى والتقى ، وخلال هذه الأيام أمر أبا أسيد الخزاعي ، فجدد أنصاب الحرم ، وبث سراياه للدعوة إلى الإسلام ، ولكسر الأوثان التي كانت حول مكة ، فكسرت كلها ، ونادى مناديه بمكة ‏:‏ من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يدع في بيته صنما إلا كسره‏ .‏
غزوة فتح مكة - السرايا والبعوث
1ـ ولما اطمأن رسول الله بعد الفتح بعث خالد بن الوليد إلى العزى لخمس ليال بقين من شهر رمضان ـ سنة 8 هـ ـ ليهدمها وكانت بنخلة ، وكانت لقريش وجميع بني كنانة وهي أعظم أصنامهم‏ .‏ وكان سدنتها بني شيبان ، فخرج إليها خالد في ثلاثين فارسًا حتى انتهى إليها ، فهدمها‏ .‏ ولما رجع إليها سأله رسول الله ‏( ‏هل رأيت شيئاً ‏؟ ‏‏)‏ قال ‏:‏ لا قال ‏:‏ ‏( ‏فإنك لم تهدمها فارجع إليها فاهدمها ‏)‏ فرجع خالد متغيظًا قد جرد سيفه فخرجت إليه امرأة عريانة سوداء ناشرة الرأس فجعل السادن يصيح بها ، فضربها خالد فجزلها باثنتين ، ثم رجع إلى رسول الله فأخبره ، فقال ‏:‏ ‏( ‏نعم ، تلك العزى ، وقد أيست أن تعبد في بلادكم أبدا‏ً )‏ ‏.‏
2ـ ثم بعث عمرو بن العاص في نفس الشهر إلى سواع ليهدمه وهو صنم لهذيل برهاط ، على قرابة 150 كيلوا مترا شمال شرقي مكة ، فلما انتهى إليه عمرو قال له السادن ‏:‏ ما تريد‏ ؟‏ قال ‏:‏ أمرني رسول الله أن أهدمه قال‏ :‏ لا تقدر على ذلك قال ‏:‏ لم ‏؟‏ قال تمنع . قال ‏:‏ حتى الآن أنت على الباطل‏ ؟‏ ويحك فهل يسمع أو يبصر ‏؟‏ ثم دنا فكسره ، وأمر أصحابه فهدموا بيت خزانته فلم يجدوا فيه شيئاً ، ثم قال للسادن ‏:‏ كيف رأيت ‏؟‏ قال‏ :‏ أسلمت لله‏ .‏
3ـ وفي الشهر نفسه بعث سعد بن زيد بن الأشهلي في عشرين فارسًا إلى مناة وكانت بالمشلل عند قديد للأوس والخزرج وغسان وغيرهم ، فلما انتهى سعد إليها قال له سادنها ‏:‏ ما تريد ‏؟‏ قال ‏:‏ هدم مناة ، قال ‏:‏ أنت وذاك ، فأقبل إليها سعد ، وخرجت امرأة عريانة سوداء ثائرة الرأس ، تدعو بالويل ، وتضرب صدرها ، فقال لها السادن‏ :‏ مناة دونك بعض عصاتك ‏.‏ فضربها سعد فقتلها ، وأقبل إلى الصنم فهدمه وكسره ، ولم يجدوا في خزانته شيئًا‏ .‏
4ـ ولما رجع خالد بن الوليد من هدم العزى بعثه رسول الله في شوال من نفس السنة ( 8هـ ) إلى بني جذيمة داعياً إلى الإسلام لا مقاتلا فخرج في ثلاثمائة وخمسين رجلا من المهاجرين والأنصار وبني سليم ، فانتهى إليهم فدعاهم إلى الإسلام فلم يحسنوا أن يقولوا‏ :‏ أسلمنا ، فجعلوا يقولون ‏:‏ صبأنا ، صبأنا ‏.‏ فجعل خالد يقتلهم ويأسرهم ودفع إلى كل رجل ممن كان معه أسيرًا ، فأمر يومًا أن يقتل كل رجل أسيره فأبى ابن عمر وأصحابه حتى قدموا على النبي ، فذكروا له ، فرفع يديه وقال ‏:‏ ‏ ‏اللهم إني أبرأ إليك مما صنع خالدًا ‏ مرتين ‏.‏
وكانت بنو سليم هم الذين قتلوا أسراهم دون المهاجرين والأنصار وبعث رسول الله عليًا فودى لهم قتلاهم وما ذهب منهم وكان بين خالد وعبد الرحمن بن عوف كلام وشر في ذلك فبلغ النبي فقال ‏:‏ ‏مهلاً يا خالد ، دع عنك أصحابي ، فوالله لو كان أحد ذهباً ، ثم أنفقته في سبيل الله ما أدركت غدوة رجل من أصحابي ولا روحته ‏‏.‏
تلك هي غزوة فتح مكة ، وهي المعركة الفاصلة والفتح الأعظم الذي قضى على كيان الوثنية قضاءً باتاً ، ولم يترك لبقائها مجالاً ولا مبرراً في ربوع الجزيرة العربية ، فقد كانت عامة القبائل تنتظر ماذا يتمخض عنه العراك والاصطدام الذي كان دائرًا بين المسلمين والوثنيين وكانت تلك القبائل تعرف جيداً أن الحرم لا يسيطر عليه إلا من كان على الحق وكان قد تأكد لديهم هذا الاعتقاد الجازم أي تأكد قبل نصف القرن حين قصد أصحاب الفيل هذا البيت فأهلكوا وجعلوا كعصف مأكول ‏.‏
وكان صلح الحديبية مقدمة وتوطئة بين يدي هذا الفتح العظيم ، أمن الناس به وكلم بعضهم بعضاً ، وناظره في الإسلام ، وتمكن من اختفى من المسلمين بمكة من إظهار دينه والدعوة إليه والمناظرة عليه ، ودخل بسببه كثير في الإسلام ، حتى إن عدد الجيش الإسلامي الذي لم يزد في الغزوات السالفة على ثلاث آلاف إذا هو يزخر في هذه الغزوة في عشرة آلاف ‏.‏
وهذه الغزوة الفاصلة فتحت أعين الناس وأزالت عنها آخر الستور التي كانت تحول بينها وبين الإسلام وبهذا الفتح سيطر المسلمون على الموقف السياسي والديني كليهما معا في طول جزيرة العرب وعرضها ، فقد انتقلت إليهم الصدارة الدينية والزعامة الدنيوية‏ .‏
فالطور الذي كان قد بدأ بعد صلح الحديبية لصالح المسلمين قد تم وكمل بهذا الفتح المبين ، وبدأ بعد ذلك طور آخر كان لصالح المسلمين تمامًا ، وكان لهم فيه السيطرة على الموقف تمامًا‏.‏
ولم يبق لأقوام العرب إلا أن يفدوا إلى رسول الله فيعتنقوا الإسلام ويحملوا دعوته إلى العالم ، وقد تم استعدادهم لذلك في سنتين آتيتين ‏.‏
المرحلة الثالثة
وهي آخر مرحلة من مراحل حياة الرسول ‏، تمثل النتائج التي أثمرتها دعوته الإسلامية بعد جهاد طويل وعناء ومتاعب وقلاقل وفتن واضطرابات ومعارك وحروب دامية واجهتها طيلة بضعة وعشرين عامًا ‏.‏
وكان فتح مكة هو أعظم فتح حصل عليه المسلمون في هذه الأعوام ، تغير لأجله مجرى الأيام ، وتحول به جو العرب ، فقد كان الفتح حدًا فاصلا بين السابقة عليه وبين ما بعده ، فإن قريشًا كانت في نظر العرب حماة الدين وأنصاره ، والعرب في ذلك تبع لهم ، فخضوع قريش يعتبر القضاء الأخير على الدين الوثني في جزيرة العرب‏ .‏
ويمكن أن نقسم هذه المرحلة إلى صفحتين ‏:‏
1ـ صفحة المجاهدة والقتال‏ .‏
2ـ صفحة تسابق الشعوب والقبائل إلى اعتناق الإسلام‏.‏
وهاتان الصفحتان متلاصقتان تناوبتا في هذه المرحلة ، ووقعت كل واحدة منهما خلال الأخرى إلا أنا اخترنا في الترتيب الوضعي أن نأتي على ذكر كل من الصفحتين متميزة عن الأخرى ، ونظرًا إلى صفحة القتال ألصق بما مضى ، وأكثر مناسبة من الأخرى قدمناها في الترتيب ‏.‏
غزوة حنين
إن فتح مكة جاء عقب ضربة خاطفة شَدَهَ لها العرب ، وبوغتت القبائل المجاورة بالأمر الواقع ، الذي لم يكن يمكن لها أن تدفعه ، ولذلك لم تمتنع عن الاستسلام إلا بعض القبائل الشرسة القوية المتغطرسة ، وفي مقدمتها بطون هوازن وثقيف ، واجتمعت إليها نَصْرٌ وجُشَمٌ وسعد بن بكر وناس من بني هلال ـ وكلها من قيس عَيْلان ـ رأت هذه البطون من نفسها عزاً وأنَفَةً أن تقابل هذا الانتصار بالخضوع ، فاجتمعت إلى مالك ابن عوف النَّصْري ، وقررت المسير إلى حـرب المسلمين‏ .‏
غزوة حنين - مسير العدو ونزوله بأوطاس
ولما أجمع القائد العام ـ مالك بن عوف ـ المسير إلى حرب المسلمين ، ساق مع الناس أموالهم ونساءهم وأبناءهم ، فسار حتى نزل بأوْطَاس ـ وهو واد في دار هَوَازِن بالقرب من حُنَيْن ، لكن وادي أوطاس غير وادي حنين ، وحنين واد إلى جنب ذي المجَاز ، بينه وبين مكة بضعة عشر ميلاً من جهة عرفات‏ .‏
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
تكملة السيرة النبوية الشريفة (68)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» تكملة السيرة النبوية الشريفة (14)
» تكملة السيرة النبوية الشريفة (30)
» : تكملة السيرة النبوية الشريفة (46)
» تكملة السيرة النبوية الشريفة (61)
» تكملة السيرة النبوية الشريفة (76)

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة :: ملتقى الشخصيات الإسلامية-
انتقل الى: