ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
أهلا وسهلا بكم في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
عذرا /// أنت عضو غير مسجل لدينا الرجاء التسجيل
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
أهلا وسهلا بكم في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
عذرا /// أنت عضو غير مسجل لدينا الرجاء التسجيل
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة

شهداء فلسطين
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
بكتك العيون يا فارس * وبكتك القلوب يا ابا بسام
إدارة ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة ترحب بكم أعضاءً وزوارً في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
محمد / فارس ( إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن وإنا على فراقكم لمحزونون

 

 تكملة السيرة النبوية الشريفة (61)

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابو ايهاب حمودة
:: المشرف العام ::
:: المشرف العام ::
ابو ايهاب حمودة


عدد المساهمات : 25191
تاريخ التسجيل : 16/08/2009

تكملة السيرة النبوية الشريفة (61) Empty
مُساهمةموضوع: تكملة السيرة النبوية الشريفة (61)   تكملة السيرة النبوية الشريفة (61) Emptyالأربعاء سبتمبر 16, 2009 5:55 am

وبعد الرجوع من هذه الغزوة أقام رسول الله إلى شوال سنة 7 هـ‏ .‏
وبعث في خلال ذلك عدة سرايا‏ ،‏ وهاك بعض تفصيلها‏ :‏
1 ـ سرية غالب بن عبد الله الليثي إلى بني المُلَوَّح بُقدَيْد ، في صفر أو ربيع الأول سنة 7 هـ ‏.‏ كان بنو الملوح قد قتلوا أصحاب بشير بن سُوَيْد ، فبعثت هذه السرية لأخذ الثأر ، فشنوا الغارة في الليل فقتلوا من قتلوا ، وساقوا النعم ، وطاردهم جيش كبير من العدو ، حتى إذا قرب من المسلمين نزل مطر ، فجاء سيل عظيم حال بين الفريقين ‏.‏ ونجح المسلمون في بقية الانسحاب ‏.‏
2 ـ سرية حِسْمَى ، في جمادى الثانية سنة 7 هـ ، وقد مضى ذكرها في مكاتبة الملوك‏ .‏
3 ـ سرية عمر بن الخطاب إلى تُرَبَة ، في شعبان سنة 7 هـ ، ومعه ثلاثون رجلاً‏ .‏ كانوا يسيرون الليل ويستخفون في النهار ، وأتى الخبر إلى هوازن فهربوا ، وجاء عمر إلى محالهم فلم يلق أحداً ، فانصرف راجعاً إلى المدينة ‏.‏
4 ـ سرية بشير بن سعد الأنصاري إلى بني مرة بناحية فَدَك ، في شعبان سنة 7هـ في ثلاثين رجلاً ‏.‏ خرج إليهم واستاق الشاء والنعم ، ثم رجع فأدركه الطلب عند الليل ، فرموهم بالنبل حتى فني نبل بشير وأصحابه ، فقتلوا جميعاً إلا بشير ، فإنه ارْتُثَّ إلى فدك ، فأقام عند يهود حتى برأت جراحه ، فرجع إلى المدينة‏ .‏
5 ـ سرية غالب بن عبد الله الليثي ، في رمضان سنة 7 هـ إلى بني عُوَال وبني عبد ابن ثعلبة بالمَيْفَعَة ، وقيل إلى الحُرَقَات من جُهَيْنَة ، في مائة وثلاثين رجلاً ، فهجموا عليهم جميعاً ، وقتلوا من أشرف لهم ، واستاقوا نعما وشاء ، وفي هذه السرية قتل أسامةُ بن زيد نَهِيكَ بن مِرْدَاس بعد أن قال ‏:‏ لا إله إلا الله ، فلما قدموا وأخبر النبي ، كبر عليه وقال ‏:‏ ‏( ‏أقتلته بعد ما قال ‏:‏ لا إله إلا الله‏ ؟‏ ‏)‏ فقال ‏:‏ إنما قالها متعوذاً قال ‏:‏ ‏( ‏فهلا شققت عن قلبه فتعلم أصادق هو أم كاذب‏ ؟‏‏ ) ‏‏.‏
6 ـ سرية عبد الله بن رواحة إلى خيبر ، في شوال سنة 7 هـ في ثلاثين راكبًا‏ .‏ وذلك أن أسِير أو بشير بن زارم كان يجمع غطفان لغزو المسلمين ، فأخرجوا أسيرًا في ثلاثين من أصحابه ، وأطمعوه أن الرسول يستعمله على خيبر ، فلما كانوا بقَرْقَرَة نِيَار وقع بين الفريقين سوء ظن أفضى إلى قتل أسير وأصحابه الثلاثين‏ .‏ ذكر الواقدي هذه السرية في شوال سنة ست قبل خيبر بأشهر ‏.‏
7 ـ سرية بشير بن سعد الأنصاري إلى يمن وجَبار ‏[ ‏بالفتح ، أرض لغطفان ، وقيل ‏:‏ لفَزَارَة وعُذْرَة ‏] ‏، في شوال سنة 7 هـ في ثلاثمائة من المسلمين ، للقاء جمع كبير تجمعوا للإغارة على أطراف المدينة ، فساروا الليل وكمنوا النهار ، فلما بلغهم مسير بشير هربوا ، وأصاب بشير نعما كثيرة ، وأسر رجلين ، فقدم بهما المدينة إلى رسول الله فأسلما ‏.‏
8 ـ سرية أبي حَدْرَد الأسلمي إلى الغابة ، ذكرها ابن القيم في سرايا السنة السابعة قبل عمرة القضاء ، وملخصها ‏:‏ أن رجلاً من جُشَم بن معاوية أقبل في عدد كبير إلى الغابة ، يريد أن يجمع قيسًا على محاربة المسلمين ‏.‏ فبعث رسول الله أبا حدرد مع رجلين ليأتوا منه بخبر وعلم ، فوصلوا إلى القوم مع غروب الشمس ، فكمن أبو حدرد في ناحية ، وصاحباه في ناحية أخرى ، وأبطأ على القوم راعيهم حتى ذهبت فحمة العشاء ، فقام رئيس القوم وحده ، فلما مر بأبي حدرد رماه بسهم في فؤاده فسقط ولم يتكلم ، فاحتز أبو حدرد رأسه ، وشد في ناحية العسكر ، وكبر ، وكبر صاحباه وشدا ، فما كان من القوم إلا الفرار ، واستاق المسلمون الثلاثة الكثير من الإبل والغنم ‏.‏
عمرة القضاء
قال الحاكم ‏:‏ تواترت الأخبار أنه لما هَلَّ ذو القعدة أمر أصحابه أن يعتمروا قضاء عمرتهم ، وألا يتخلف منهم أحد شهد الحديبية ، فخرجوا إلا من استشهد ، وخرج معه آخرون معتمرين ، فكانت عدتهم ألفين سوى النساء والصبيان‏ .
واستخلف على المدينة عُوَيف بن الأضْبَط الدِّيلي ، أو أبا رُهْم الغفاري ، وساق ستين بدنة ، وجعل عليها ناجية بن جُنْدُب الأسلمي ، وأحرم للعمرة من ذي الحُلَيْفَة ، ولبى ، ولبى المسلمون معه ، وخرج مستعداً بالسلاح والمقاتلة ، خشية أن يقع من قريش غدر ، فلما بلغ يَأجُج وضع الأداة كلها ‏:‏ الحَجَف والمِجَانّ والنَّبْل والرِّماح ، وخلف عليها أوس بن خَوْلِي الأنصاري في مائتي رجل ، ودخل بسلاح الراكب ‏:‏ السيوف في القُرُب ‏.‏
وكان رسول الله عند الدخول راكباً على ناقته القَصْواء ، والمسلمون متوشحون السيوف ، محدقون برسول الله يلبون ‏.‏
وخـرج المشركـون إلى جبل قُعَيْقِعَان ـ الجبل الذي في شمال الكعبة ـ ليروا المسلمين ، وقد قالوا فيما بينهم ‏:‏ إنه يقدم عليكم وفد وهنتهم حمى يثرب ، فأمر النبي أصحابه أن يرملوا الأشواط الثلاثة ، وأن يمشوا ما بين الركنين ‏.‏ ولم يمنعه أن يأمرهم أن يرملوا الأشواط كلها إلا الإبقاء عليهم ، وإنما أمرهم بذلك ليري المشركين قوته كما أمرهم بالاضطباع ، أي أن يكشفوا المناكب اليمنى ، ويضعوا طرفي الرداء على اليسرى .‏
ودخل رسول الله مكة من الثنية التي تطلعه على الحَجُون ـ وقد صف المشركون ينظرون إليه ـ فلم يزل يلبي حتى استلم الركن بمِحْجَنِه ، ثم طاف ، وطاف المسلمون ، وعبد الله بن رواحة بين يدي رسول الله يرتجز متوشحاً بالسيف‏ :‏
خلوا بني الكفار عن سبيله
قد أنزل الرحمن في تنزيله
يـارب إني مؤمن بقيـله
بأن خير القتل في سبيـله
ضرباً يزيل الهام عن مقيله خلـوا فكل الخير في رسوله
في صحف تتلى على رسوله
إني رأيت الحق في قبــوله
اليـوم نضربكم على تـنزيله
ويـذهـل الخـليل عن خليله
وفي حديث أنس فقال عمر‏:‏ يا ابن رواحة ، بين يدي رسول الله ، وفي حرم الله تقول الشعر ‏؟‏ فقال له النبي ‏:‏ ‏ ‏خَلِّ عنه يا عمر ، فلهو أسرع فيهم من نضح النبل ‏ ‏‏.‏
ورَمَلَ رسول الله والمسلمون ثلاثة أشواط ، فلما رآهم المشركون قالوا‏ :‏ هؤلاء الذين زعمتم أن الحمى قد وهنتهم ، هؤلاء أجلد من كذا وكذا ‏.‏
ولما فرغ من الطواف سعى بين الصفا والمروة ، فلما فرغ من السعي ، وقد وقف الهدي عند المروة ، قال ‏:‏ ‏( ‏هذا المنحر ، وكل فجاج مكة منحر‏ )‏ ، فنحر عند المروة ، وحلق هناك ، وكذلك فعل المسلمون ، ثم بعث ناساً إلى يَأْجُج ، ليقيموا على السلاح ، ويأتي الآخرون فيقضون نسكهم ففعلوا ‏.‏
وأقام رسول الله بمكة ثلاثاً ، فلما أصبح من اليوم الرابع أتوا علياً فقالوا ‏:‏ قل لصاحبك ‏:‏ اخرج عنا فقد مضى الأجل ، فخرج النبي ، ونزل بسَرِف فأقام بها‏ .‏
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
تكملة السيرة النبوية الشريفة (61)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» تكملة السيرة النبوية الشريفة (9)
» تكملة السيرة النبوية الشريفة (25)
» تكملة السيرة النبوية الشريفة (41)
» تكملة السيرة النبوية الشريفة (56)
» تكملة السيرة النبوية الشريفة (71)

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة :: ملتقى الشخصيات الإسلامية-
انتقل الى: