ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
أهلا وسهلا بكم في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
عذرا /// أنت عضو غير مسجل لدينا الرجاء التسجيل
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
أهلا وسهلا بكم في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
عذرا /// أنت عضو غير مسجل لدينا الرجاء التسجيل
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة

شهداء فلسطين
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
بكتك العيون يا فارس * وبكتك القلوب يا ابا بسام
إدارة ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة ترحب بكم أعضاءً وزوارً في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
محمد / فارس ( إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن وإنا على فراقكم لمحزونون

 

 تكملة السيرة النبوية الشريفة (30)

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابو ايهاب حمودة
:: المشرف العام ::
:: المشرف العام ::
ابو ايهاب حمودة


عدد المساهمات : 25191
تاريخ التسجيل : 16/08/2009

تكملة السيرة النبوية الشريفة (30) Empty
مُساهمةموضوع: تكملة السيرة النبوية الشريفة (30)   تكملة السيرة النبوية الشريفة (30) Emptyالثلاثاء سبتمبر 15, 2009 3:19 pm

واستخلف في هذه الغزوة على المدينة سعد بن معاذ ، واللواء كان أبيض ، وحامله سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه .
6- غزوة سفوان ، في شهر ربيع الأول سنة 2هـ. سبتمبر سنة 623م ، أغار كرز بن جابر الفهدي في قوات خفيفة من المشركين على مراعي المدينة ، ونهب بعض المواشي ، فخرج رسول الله في سبعين رجلاً من أصحابه لمطاردته ، حتى بلغ وادياً يقال له سفوان من ناحية بدر ، ولكنه لم يدرك كرزاً وأصحابه فرجع من دون حرب وهذه الغزوة تسمى بغزوة بدر الأولى .
واستخلف في هذه الغزوة على المدينة زيد بن حارثة ، وكان اللواء أبيض ، وحامله علي بن أبي طالب .
7- غزوة ذي العشيرة _ في جمادى الأولى ، وجمادى الآخرة سنة 2هـ. الموافق نوفمبر وديسمبر سنة 623م ، خرج رسول الله في خمسين ومائة ويقال : في مائتين من المهاجرين ولم يكره أحداً على الخروج ، وخرجوا على ثلاثين بعيراُ يعتقبونها ، يعترضون عيراً لقريش ذاهبة إلى الشام ، وقد جاء الخبر بفصولها من مكة فيها أموال لقريش ، فبلغ ذا العشيرة ، فوجد العير قد فاتته بأيام ، وهذه هي العير التي خرج في طلبها حين رجعت من الشام ، فصارت سبباً لغزوة بدر الكبرى .
وكان خروجه في أواخر جمادى الأولى ، ورجوعه في أوائل جمادى الآخرة على ما قاله ابن إسحاق ، ولعل هذه هو سبب اختلاف أهل السير في تعيين شهر هذه الغزوة .
وفي هذه الغزوة عقد رسول الله معاهدة عدم اعتداء مع بني مدلج وحلفائهم من بني ضمرة .
واستخلف على المدينة في هذه الغزوة أبا سلمة بن عبد الأسد المخزومي ، وكان اللواء في هذه الغزوة أبيض ، وحامله حمزة بن عبد المطلب رضي الله عنه .
8- سرية نخلة _ في رجب سنة 2 هـ. الموافق يناير سنة 624م ، بعث رسول الله عبد الله بن جحش الأسدي إلى نخلة في اثني عشر رجلاً من المهاجرين ، كل اثنين يعتقبان على بعير .
وكان رسول الله كتب له كتاباً ، وأمره أن لا ينظر فيه حتى يسير يومين ، ثم ينظر فيه . فسار عبد الله ، ثم قرأ الكتاب بعد يومين ، فإذا هو : (( إذا نظرت في كتابي هذا فامض حتى تنزل نخلة بين مكة والطائف فترصد بها عير قريش ، وتعلم لنا من أخبارهم )) فقال : سمعاً وطاعة وأخبر أصحابه بذلك ، وأنه لا يستكرههم ، فمن أحب الشهادة فلينهض ، ومن كره الموت فليرجع وأما أنا فناهض ، فنهضوا كلهم ، غير أنه لما كان في أثناء الطريق أضل سعد بن أبي وقاص وعتبة بن غزوان بعيراً لهما كانا يعتقبانه ، فتخلفا في طلبه .
وسار عبد الله بن جحش حتى نزل بنخلة ، فمرت عير لقريش تحمل زبيباً وأدماً وتجارة ، وفيها عمرو بن الحضرمي وعثمان ونوفل ابنا عبد الله بن المغيرة والحكم بن كيسان مولى بني المغيرة ، فتشاور المسلمون وقالوا: نحن في آخر يوم من رجب ، الشهر الحرام ، فإن قاتلناهم انتهكنا الشهر الحرام ، وإن تركناهم الليلة دخلوا الحرم ، ثم اجتمعوا على اللقاء فرمى أحدهم عمرو بن الحضرمي فقتله ، وأسروا عثمان والحكم ، وأفلت نوفل ، ثم قدموا بالعير والأسيرين إلى المدينة ، وقد عزلوا من ذلك الخمس ، وهو أول خمس كان في الإسلام ، وأول قتيل في الإسلام ، وأول أسيرين في الإسلام .
وأنكر رسول الله ما فعلوه ، وقال : ما أمرتكم بقتال في الشهر الحرام ، ووقف التصرف في العير والأسيرين .
ووجد المشركون فيما حدث فرصة لاتهام المسلمين بأنهم قد أحلوا ما حرم الله ، وكثر في ذلك القيل والقال ، حتى نزل الوحي حاسماً هذه الأقاويل ، وأن ما عليه المشركون أكبر وأعظم ، مما ارتكبه المسلمون ، قال تعالى يسألونك عن الشهر الحرام قتال فيه قل قتال فيه كبير وصد عن سبيل الله وكفر به والمسجد الحرام وإخراج أهله منه أكبر عند الله والفتنة أكبر من القتل
فقد صرح هذا الوحي بأن الضجة التي افتعلها المشركون لإثارة الريبة في سيرة المقاتلين المسلمين لا مساغ لها ، فإن الحرمات المقدسة قد انتهكت كلها في محاربة الإسلام ، واضطهاد أهله ، ألم يكن المسلمون مقيمين بالبلد الحرام حين تقرر سلب أموالهم وقتل نبيهم ؟ فما الذي أعاد لهذه الحرمات قداستها فجأة ، فأصبح انتهاكها معرة وشناعة ؟ لا جرم أن الدعاية التي أخذ ينشرها المشركون دعاية تبتنى على وقاحة ودعارة .
وبعد ذلك أطلق رسول الله سراح الأسيرين وأدى دية المقتول إلى أوليائه .




تلكم السرايا والغزوات قبل بدر لم يجر في واحدة منها سلب الأموال وقتل الرجال إلا بعد ما ارتكبه المشركون في قيادة كرز بن جابر الفهري ، فالبداية إنما هي من المشركين مع ما كانوا قد أتوه قبل ذلك من الأفاعيل .
وبعد وقوع ما وقع في سرية عبد الله بن جحش تحقق خوف المشركين ، وتجسد أمامهم الخطر الحقيقي ووقعوا فيما كانوا يخشون الوقوع فيه ، وعلموا أن المدينة في غاية من التيقظ والتربض ، تترقب كل حركة من حركاتهم التجارية ، وأن المسلمون يستطيعون أن يزحفوا إلى ثلاثمائة ميل تقريباً ثم يقتلوا ويأسروا رجالهم ، ويأخذوا أموالهم ، ويرجعوا سالمين غانمين ، وشعر هؤلاء المشركون بأن تجارتهم إلى الشام أمام خطر دائم ، لكنهم بدل أن يفيقوا عن غيهم ويأخذوا طريق الصلاح والموادعة _ كما فعلت جهينة وبنو ضمرة _ ازدادوا حقداً وغيظاً ، وصمم صناديدهم وكبراؤهم على ما كانوا يوعدون ويهددون به من قبل ، من إبادة المسلمين في عقر دارهم ، وهذا هو الطيش الذي جاء بهم إلى بدر .
أما المسلمون فقد فرض الله عليهم القتال بعد وقعة سرية عبد الله بن جحش ، في شهر شعبان سنة 2هـ ، وأنزل في ذلك آيات وقاتلوا في سبيل الله الذين يقاتلونكم ولا تعتدوا إن الله لا يحب المعتدين ( 190 ) واقتلوهم حيث ثقفتموهم وأخرجوهم من حيث أخرجوكم والفتنة أشد من القتل ولا تقاتلوهم عند المسجد الحرام حتى يقاتلوكم فيه فإن قاتلوكم فاقتلوهم كذلك جزاء الكافرين ( 191 ) فإن انتهوا فإن الله غفور رحيم ( 192 ) وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة ويكون الدين لله فإن انتهوا فلا عدوان إلا على الظالمين
ثم لم يلبث أن أنزل الله تعالى آيات من نوع آخر ، يعلم فيها طريقة القتال ، ويحثهم عليه ، ويبين لهم بعض أحكامه فإذا لقيتم الذين كفروا فضرب الرقاب حتى إذا أثخنتموهم فشدوا الوثاق فإما منّا بعد وإما فداء حتى تضع الحرب أوزارها ذلك ولو يشاء الله لانتصر منهم ولكن ليبلوا بعضكم ببعض والذين قتلوا في سبيل الله فلن يضل أعمالهم ( 4 ) سيهديهم ويصلح بالهم ( 5 ) ويدخلهم الجنة عرفها لهم ( 6 ) يا أيها الذين آمنوا إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم
ثم ذم الله الذين طفقت أفئدتهم ترجف وتخفق حين سمعوا الأمر بالقتال : فإذا أنزلت سورة محكمة وذكر فيها القتال رأيت الذين في قلوبهم مرض ينظرون إليك نظر المغشي عليه من الموت
وإيجاب القتال والحض عليه ، والأمر بالاستعداد له هو عين ما كانت تقتضيه الأحوال ، ولو كان هناك قائد يسير أغوار الظروف لأمر جنده بالاستعداد لجميع الطوارئ فكيف بالرب العليم المتعال ، فالظروف كانت تقتضي عراكاً دامياً بين الحق والباطل ، وكانت وقعة سرية عبدالله بن جحش ضربة قاسية على غيرة المشركين وحميتهم ، آلمتهم ، وتركتهم يتقلبون على مثل الجمر .
وآيات الأمر بالقتال تدل بفواحها على قرب العراك الدامي ، وأن النصر والغلبة فيه للمسلمين نهائياً انظر كيف يأمر الله المسلمين يإخراج المشركين من حيث أخرجوهم وكيف يعلمهم أحكام الجند المتغلب في الأسارى ، والإثخان في الأرض ، حتى تضع الحرب أوزارها ، هذه كلها إشارة إلى غلبة المسلمين نهائياً . ولكن ترك كل ذلك مستوراً ، حتى يأتي كل رجل بما فيه من التحمس في سبيل الله .
وفي هذه الأيام _ في شعبان سنة 2هـ / فبراير 624م _ أمر الله تعالى بتحويل القبلة من بيت المقدس إلى المسجد الحرام ، وأفاد ذلك أن الضعفاء والمنافقين من اليهود الذين كانوا قد دخلوا في صفوف المسلمين لإثارة البلبلة انكشفوا عن المسلمين ، ورجعوا إلى ما كانوا عليه ، وهكذا تطهرت صفوف المسلمين عن كثير من أهل الغدر والخيانة .
وفي تحويل القبلة إشارة لطيف إلى بداية دور جديد ، لا ينتهي إلا بعد إحتلال المسلمين هذه القبلة أو ليس من العجب أن تكون قبلة قوم بيد أعدائهم ، وإن كانت بأيديهم فلا بد من تخليصها يوماً ما .
وبعد هذه الأوامر والإشارات زاد نشاط المسلمين ، واشتدت نزعاتهم إلى الجهاد في سبيل الله ولقاء العدو في معركة فاصلة .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
تكملة السيرة النبوية الشريفة (30)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» تكملة السيرة النبوية الشريفة (5)
» تكملة السيرة النبوية الشريفة (21)
» تكملة السيرة النبوية الشريفة (37)
» تكملة السيرة النبوية الشريفة (52)
» تكملة السيرة النبوية الشريفة (68)

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة :: ملتقى الشخصيات الإسلامية-
انتقل الى: