ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
أهلا وسهلا بكم في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
عذرا /// أنت عضو غير مسجل لدينا الرجاء التسجيل
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
أهلا وسهلا بكم في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
عذرا /// أنت عضو غير مسجل لدينا الرجاء التسجيل
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة

شهداء فلسطين
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
بكتك العيون يا فارس * وبكتك القلوب يا ابا بسام
إدارة ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة ترحب بكم أعضاءً وزوارً في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
محمد / فارس ( إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن وإنا على فراقكم لمحزونون

 

 المستوطنات الإسرائيلية في المحافظات الفلسطينية الخليل

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابو ايهاب حمودة
:: المشرف العام ::
:: المشرف العام ::
ابو ايهاب حمودة


عدد المساهمات : 25191
تاريخ التسجيل : 16/08/2009

المستوطنات الإسرائيلية في المحافظات الفلسطينية الخليل Empty
مُساهمةموضوع: المستوطنات الإسرائيلية في المحافظات الفلسطينية الخليل   المستوطنات الإسرائيلية في المحافظات الفلسطينية الخليل Emptyالخميس يونيو 09, 2011 2:12 pm

المستوطنات الإسرائيلية في المحافظات الفلسطينية الخليل GX01Y-0kiB_374866585

المستوطنات الإسرائيلية في المحافظات الفلسطينية الخليل
الاستيطان في محافظة الخليل
تعرضت محافظة الخليل ومنذ اليوم الأول للاحتلال إلى هجمات استيطانية ومصادرة أراضي متشابهة لما يجري في معظم المحافظات الفلسطينية، وخاصة ما يجري في مدينة القدس.
وكي يمكننا الاطلاع على طبيعة الاستيطان الإسرائيلي في المحافظة، لا بد من التطرق للملامح الجغرافية للمحافظة.
المستوطنات الإسرائيلية في المحافظات الفلسطينية الخليل 3FUm2-a0Xv_435592412
• ملامح جغرافية:
محافظة الخليل من أكبر المحافظات الفلسطينية، فقد بلغت مساحتها قبل عام 1948م، حوالي 2148000 كم بقي منها بعد حرب 1948 م (1140) كم فقط.
تحتل الخليل موقعاً جغرافياً هاماً وله أهمية على مر التاريخ، بسبب موقعها الإستراتيجي الهام كممر بين سلاسل جبلية تشرف على السهل الساحلي وغور الأردن، وكمفترق للقوافل التجارية القادمة من الشام والعراق والمتجهة إلى مصر والجزيرة العربية.
• تاريخ الطائفة اليهودية في مدينة الخليل:
إذا نظرنا إلى الاستيطان في الخليل من الناحية السياسية والعقائدية يجب أن نفصل بين هذه السياسة وبين وجود طائفة من اليهود والعرب الذين سكنوا هذه المدينة في القرن التاسع عشر، فقد وصل تعداد اليهود في الخليل سنة 1881م ما بين 1000- 1200 نسمة، وهو أقصى تعداد وصلت إليه الطائفة اليهودية في الخليل. ومن أصغر الطوائف، وكانت منطوية على نفسها ولم تلعب دوراً يذكر في تطور الحياة الاقتصادية للمدينة، على الرغم من بعض من كان يمارس التجارة وبعض الحرف الصناعية.
إن اليهود كانوا أقلية مندمجين كلياً في المجتمع الفلسطيني ولهم نفس العادات والتقاليد، إلى أن جاءت سنة 1929م، فظهرت خلافات عميقة بين السكان العرب واليهود، بسبب مناصرة اليهود في الخليل للنشاطات الصهيونية في أنحاء فلسطين من هجرة واستيطان. وخلال ثورة البراق في القدس قتل من اليهود في الخليل 67 يهودياً، وعلى إثرها أخلت حكومة الانتداب البريطانية اليهود من الخليل إلى القدس، خوفاً على مصيرهم وحفاظاً على حياتهم.
أما عن ممتلكات اليهود في الخليل من بنايات وحوانيت، فبعد حرب عام 1948م، وقعت هذه الأملاك تحت سيطرة الحكومة الأردنية كأملاك عدو. ولكن مع مرور الزمن، فإن ثلثي هذه الأبنية التابعة لليهود هدمت واندثرت عبر السنوات الماضية، ويصعب الكشف عن موقعها الدقيق. وهناك بنايات كانت مؤجرة للسكان العرب، ويسري عليها قانون حماية المستأجر. وأما عن أملاك اليهود الأخرى في القرى والأرياف فهي أملاك صغيرة جداً لا تتجاوز 20 دونماً من أرض الخليل العمران و44 دونماً من أرض الخليل الريف أي لا يزيد على ما نسبته 0.08% من أرض مدينة الخليل والمحافظة.
• الاستيطان في قلب مدينة الخليل انتقام لأوهام قديمة:
إن العقلية الصهيونية وعقيدتها المتمثلة بالحقد والثأر رداً على ما كانوا يشيعونه في أنحاء العالم من نقمة الشعوب عليهم واضطهادهم لهم، فهم يقومون بافتعال الجرائم وإثارة الخلافات ليجعلوا من هذه الأحداث طريقاً توصلهم إلى أهدافهم ويتخذوا من هذا الحدث ذريعة في التهويد والعنف والاستيطان، فكانت أحداث عام 1929م، في مدينة الخليل أكبر شاهداً على شدة التعسف والإرهاب والانتقام والثأر والترويع لأهل المدينة الآمنة، ومن هنا جاء الاستيطان العقابي في خطة لتهويد مدينة الخليل، فلا حقوق للفلسطينيين أصحاب وأهل المدينة الذين يواجهون العنف والقهر والقتل والحصار، أمام سياسة التزوير والخداع، في عملية الاستيلاء على ممتلكاتهم وأرضهم داخل المدينة.
شهدت مدينة الخليل منذ عام 1967م، عدداً من مراحل التهويد، هدفت كلها إلى خلق واقع جغرافي يهودي في مدينة الخليل وضواحيها، وهذه المراحل، هي:
1. إنشاء مستوطنة كريات أربع عام 1970م، كنواة استيطانية خارج المدينة قبل عملية الاستيلاء على بعض الأماكن داخل المدينة نفسها.
2. الاستيلاء على بعض الأبنية في داخل المدينة وتحويلها إلى أحياء سكنية لليهود.
3. العمل على التواصل الجغرافي بين الأحياء في داخل المدينة ومستوطنة كريات أربع من خلال الأنفاق والطرق التي أضرت كثيراً بحياة المواطنين من استيلاء وهدم وضيق في المعيشة من أجل تهجيرهم.
بدأت خطوة وضع اليد والبدء في التهويد، حينما وصلت مجموعة من المستوطنين إلى مدينة الخليل وعددهم 73 مستوطن يوم 10/5/1968م، وسكنوا فندق النهر الخالد، حيث كشفوا عن نيتهم وخططهم بأنهم قدموا لكي يعيدوا إسكان الطائفة اليهودية في الخليل، وأنهم سوف يعارضون أي قرار حكومي لإخلائهم من الخليل، وأنهم باقون في مكانهم الحالي. بدعم من سلطات الاحتلال الإسرائيلية. فقد استغرق مكوثهم في الفندق حوالي أربعين يوماً، وبعدها تم نقلهم بواسطة الجيش الإسرائيلي إلى مقر الحاكم العسكري لإثبات وجودهم في الخليل، ومن ثم الانطلاق إلى داخل المدينة لتنفيذ مخططهم في التهويد والاستيطان.
بدأ المستوطنون يمهدون للخروج من نطاق الحكم العسكري، ويطالبوا بإقامة بعض الفعاليات التجارية والاقتصادية داخل المدينة وخاصة في منطقة الحرم الإبراهيمي، حيث توجد مغارة الماكيفلا فأقاموا مطعم طاهر(كاشيد) للزائرين اليهود وحوانيت للأدوات الدينية والتذكارية، كموطىء قدم في زرع البؤر الاستيطانية حول الحرم وفي قلب المدينة.
في عام 1968م، أقرت الحكومة الإسرائيلية بناء مدرسة دينية في الخليل لتستقطب وتجلب دعاة التهويد والاستيطان وتكون بؤرة الجلب لأنصار هذه الحركة من أجل تهويد هذه المدينة. فقامت المؤسسات الاستيطانية بإثارة الخلافات والمشاكل وبث الرعب والخوف في صفوف المواطنين بحماية وتستر من قبل الجيش الإسرائيلي، بعد ذلك أقام المستوطنون (كشكا) وكتبوا عليه لافتة (مستوطنو الخليل) وقد شجعت زيارة المستوطنين المستمرة لمنطقة الحرم على تحويل جزء من المسجد الإبراهيمي إلى غرفة صلاة تمهيداً للسيطرة على المسجد وجواره. وفي أيلول من عام 1968م، سمحت سلطات الاحتلال للمستوطنين بإقامة كنيس مقابل المسجد الإبراهيمي، وهذا يعتبر أول خطوة لخلق واقع جغرافي يهودي داخل مركز المدينة.
المستوطنات الإسرائيلية في المحافظات الفلسطينية الخليل M1PM8-8njr_377608497
وبدأ مسلسل السيطرة وإقامة البؤر الاستيطانية رداً على أي مقاومة شعبية وحالة دفاع عن النفس من قبل الشعب الفلسطيني. وفي عام 1968م، على إثر مواجهة المستوطنين. قامت قوات الاحتلال بفتح مدخل وطريق جديد إلى المسجد الإبراهيمي، وإقامة نقاط مراقبة عسكرية حول المنطقة، وتزامنت هذه العمليات مع هدم عدد من البيوت تحت ذرائع أمنية، وتغيير شكل المنطقة حول الحرم تمهيداً للتغلغل والسيطرة وإقامة الكنيس في هذه المنطقة بجانب الحرم.
• ظهور كريات أربع كبؤرة استيطانية:
بدأ سلطات الاحتلال والمستوطنين بالتفكير بإقامة (كريات أربع) بجانب المدينة، ليتمكن آلاف اليهود من الاستقرار فيها لخلق واقع يصعب تجاهله في أي مرحلة. وتقوم مستوطنة كريات أربع بدورها الأمني كونها أقيمت وسط تجمع سكاني فلسطيني، كما تأخذ دورها الأيدلوجي والعقائدي باعتبارها النظرية التي أقيمت على أساسها إسرائيل.
• الاستيطان في الخليل سيرة دموية:
يواصل المستوطنون تسجيل سيرة دموية لا أحد يمكنه التكهن بالمدى الذي ستقطعه، إذا ما اكتسب وجود المستوطنين في الخليل صفة دائمة. ومنذ البدايات، سلك المستوطنون المتطرفون وبمساندة الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة، كل الطرق للوصول بالاستيطان في وسط الخليل إلى مرحلة يطالبون فيها بتثبيته كواقع دائم. يفرض على الخليل تسوية ظالمة ونهائية. عن طريق الخداع والتزوير، والقمع، وارتكاب المذابح، وحملات التهجير لأهالي المدين.
ففي عام 1968م، كانت البداية عندما سكنت مجموعة من العائلات قيل أنها سويسرية في" فندق بارك" في قلب الخليل.. وتبين فيما بعد أنها عائلات يهودية يقودها الحاخام (موشيه لفنغر، الذي قتل بدم بارد الشهيد كايد صلاح في 30 أيلول 1988م، وحكمت عليه محكمة إسرائيلية بالسجن لمدة شهرين فقط.
في عام 1970م، أقامت سلطات الاحتلال في حينه مستوطنة كريات أربع، كامتداد (للخليل اليهودية) حسب المخطط الإسرائيلي. وهي مستوطنة امتدت وكبرت على حساب الأراضي الفلسطينية، حتى وصل تعداد سكانها عام 1994 إلى ثمانية آلاف مستوطن.
وفي ربيع عام 1978م، احتلت مجموعة من النساء الإسرائيليات مبنى (الدبويا) وسط مدينة الخليل الذي أطلق عليه المستوطنون فيما بعد (بيت هداسا)، حيث تم طرد الطلاب الفلسطينيين الذين كانوا يستخدمون المبنى كمدرسة ابتدائية.
وفي ربيع عام 1980م، استولى المستوطنون بمساعدة الحكومة الإسرائيلية على مدرسة أسامة بن المنقذ، وأطلقوا عليها اسم (بيت رومانو) وهي بؤرة استيطانية يجرى توسيعها وإضافة طوابق عليها باستمرار، وفي نفس العام وضعت السلطات الإسرائيلية يدها على ساحة الكراجات التي أقام المستوطنون وحدات سكنية عليها.
وفي آب 1984م، صادق وزير الدفاع الإسرائيلي في حينه، (موشيه أرينز) على إقامة بؤرة استيطانية باسم (أبراهام أفينو) وهي نواة استيطانية يحاول المستوطنون باستمرار تأمين امتداد لها باتجاه الحرم الإبراهيمي.
وفي عام1985م، أقام المستوطنون بناية ضخمة في منطقة سوق الخضار بجانب بناية الأوقاف الإسلامية بذريعة وجود كنيس يهودي في ذلك الموقع.
وفي 5/6/1996م، تم السيطرة في منطقة قنطرة الحمام، حيث أضيفت بؤرة استيطانية جديدة. وما زال النهم الاستيطاني مستمر تمشياً مع الإستراتيجية الصهيونية في السيطرة على هذه المدينة وترحيل أهلها.
أما على جنبات ومداخل المدينة فقد أقيمت مستوطنة جفعات خارصينا في عام 1982م، على الحدود الشرقية الشمالية لمدينة الخليل ومستوطنة بيت حاجاي على الحدود الجنوبية والتي بدء العمل بها عام 1984م، كذلك أقيمت بؤرة استيطانية كانت عبارة عن نقطة عسكرية وسميت (عاز)، في المنطقة بين مستوطنتي بيت حاجاي وكريات أربع.
وفي وقت لاحق، بعد المذبحة المروعة في الحرم الإبراهيمي الشريف التي نفذها (باروخ غولد شتاين) من مستوطنة كريات أربع، يحاول المستوطنون الاستيلاء نهائياً على سوق الخضار وعدد من المنازل الإضافية.
إن التوسع الاستيطاني الجاري في الخليل، دجج نفسه بكل الوسائل الدموية والعنصرية، بما في ذلك اقتراف مذابح بدم بارد، في الحرم الإبراهيمي، وفي جامعة الخليل، وفي أعمال القتل المتواصلة للمواطنين الفلسطينيين.
• الاستيطان في محافظة الخليل والحكومات الإسرائيلية المتعاقبة:
تواصلت السياسة الاستيطانية في منطقة الخليل تبعاً للمتغيرات السياسية الإسرائيلية، ففي عهد حزب العمل من عام 1967 – 1977م، أقامت السلطات الإسرائيلية العديد من المستوطنات في منطقة الخليل لخدمة أهدافها الإستراتيجية المتمثلة في تمزيق المنطقة والسيطرة عليها، حيث وصل عدد المستوطنات في هذه الفترة تسع مستوطنات.
وتسلم الليكود الحكم في إسرائيل من عام1977-1992م، تخللها فترة بسيطة من حكومات الائتلاف في هذه الفترة التي سيطر فيها الليكود 27 مستوطنة ومركز استيطاني في الخليل وسائر أرجاء المحافظة، وهذا مؤشر على مدى تشجيع حكومة الليكود للاستيطان.
المستوطنات في محافظة الخليل:
• مستوطنة سوسيا 1983م:
وتبلغ مساحتها 282 دونماً، وهي مستوطنة تعاونية دينية، أقامتها سلطات الاحتلال على مساحة 1800 دونماً من أراضي يطا (واد السويد، الفطارية، أم العرايس، التوايمين)، ويوجد في المنطقة آثار تاريخية تستغل كمنطقة سياحية وتاريخية.
• مستوطنة بيت ياتير(مسودات يهودا) 1977م:
تبلغ مساحتها 300 دونماً، تقع في أقصى الضفة الغربية وأقرب بلدة فلسطينية منها بلدة السموع التي تبعد عنها 6كم إلى الشرق، وتكثر الخرب الفلسطينية قرب المستوطنة مثل التوأمين، هربات النبي، رأس بير العدا، أم القريتين، وقامت سلطات الاحتلال بإغلاق جميع أراضي عرب الكعابنة والرشايدة والصرايعة وفتح الشوارع الالتفافية مما أدى إلى تقويض اقتصاد هذه القرى القائمة على الرعي والمستوطنة عبارة عن (موشاف) تعاوني زراعي.
• مستوطنة شاني) ليفنة) 1982م:
وتبلغ مساحتها 216 دونماً، تقع جنوب السموع، أقامتها سلطات الاحتلال لتكون ظهيراً لمدينة بئر السبع، ويحيط بها خرب الغوينا الفوقا ورجم المدفع، والموقع الأثري الغوينا التحتا.
• مستوطنة شيمعة 1988م:
وتبلغ مساحتها 183 دونماً من أراضي الظاهرية، وتقع بين وادين زراعيين (وادي السموع ووادي النار) وقرب خربتي الشويكة ودير اللوز.
• مستوطنة تينة (عوماريم) 1984م:
وتبلغ مساحتها 221 دونماً، وهي مستوطنة مدنية أقامتها سلطات الاحتلال محل معسكر للجيش، وتقع على بعد 3كم جنوب بلدة الظاهرية، وبعد إيصال مستوطنات كرمل، ماعون، سوسيا، شميعة، تينة، تكون الحلقة قد اكتملت واندفع الخط الأخضر باتجاه الشمال بمعدل 2-3 كم، وأن جميع هذه الأراضي جنوبي هذا الخط إما مغلقة وإما مصادرة، كذلك منع الامتداد الفلسطيني باتجاه الجنوب، وخنقت القرى الفلسطينية وحد من توسعها (السموع، عرب الرماضين، أم الخير، حميدة، خشم الكرم).
• مستوطنة اشكلوت 1982م:
أقامتها سلطات الاحتلال على أراضي عرب الرماضين وكانت معسكراً حتى عام 1991م، ثم حولتها سلطات الاحتلال إلى مستوطنة مدنية.
• مستوطنة نيجوهوت (يهودا) 1984م:
وهي ناحل وتبلغ مساحتها 66 دونماً على أراضي دورا، تشرف على بلدة بيت عوا وخرب دورا.
• مستوطنة أدورا 1982م:
وتبلغ مساحتها 105 دونماً، أقامتها سلطات الاحتلال على أراضي بلدة ترقوميا، تقع على الطريق السريع الواصل بين بيت جبرين والخليل وهي من المستوطنات الزراعية.
• مستوطنة تيلم 1982م:
أقامتها سلطات الاحتلال على أراضي بلدة ترقوميا، وتقع أيضاً على الطريق السريع الواصل بين بيت جبرين والخليل، وتبلغ مساحتها 217 دونماً.
• مستوطنة ماعون 1980م:
تقع في أقصى جنوب الضفة الغربية، وأقرب بلدة فلسطينية منها هي بلدة يطا وخربة الكرمل، وهي مستوطنة زراعية، وفيها مركز للدراسات التوراتية.
• مستوطنة كرمل 1981م:
تقع في أقصى جنوب الضفة الغربية، أقرب تجمع فلسطيني منها هي قرية أم الخيرعرب الصرايعة وعرب الزويديين، ومستوطنيها من المتدينين، أقامت فيها سلطات الاحتلال صناعات جوية لكهرباء الطائرات وفيها بعض المصانع المتطورة، إضافة إلى مصادرة مئات الدونمات واستصلاحها وزراعتها بأشجار الفاكهة.
• مستوطنة معاليه هفار(بني حيفر) 1983م:
وهي مستوطنة تعاونية زراعية، أقامتها سلطات الاحتلال على أراضي بلدة بني نعيم (أم حلسة)، وفي 20/6/1991م صادرت سلطات الاحتلال نحو3422 دونماً من أراضي بني نعيم، كما صادرت سلطات الاحتلال نحو 4060 دونماً إضافية في وقت لاحق لتوسيع هذه المستوطنة.
• مستوطنة متساد (أسفر) 1983م:
أقامتها سلطات الاحتلال على أراضي بلدتي الشيوخ وسعير في خربة الزعفران، معظم مستوطنيها من اليهود المتدينين، حيث قامت حركة (بوعل أغودات) بإنشائها.
• مستوطنة متساد شيمعون1991م:
أقامتها سلطات الاحتلال على أراضي بلدتي الشيوخ وسعير، في مكان (قنان السيد والكانوب) وتشرف على وادي غار والبحر الميت من الجهة الشرقية، وهي خالية من السكان.
• مستوطنة كريات أربع 1968م:
أقامتها سلطات الاحتلال على أراضي مدينة الخليل، (جبل بطن البيار، الغروس، خلة السناسل)، على مساحة 4300 دونماً، وقد خططت سلطات الاحتلال للمستوطنة أن تستوعب 10,000 عائلة استيطانية من مختلف الميول والانتماءات وتطويق مدينة الخليل من جميع الجهات فصادرت لهذا الغرض خمسة آلاف دونماً وعمليات مصادرة أخرى، ويعمل مستوطنوها في الخدمات والصناعة.
• مستوطنة تل الرميدة 1987م:
وهي نقطة استيطانية تقع بالقرب من المقبرة اليهودية في الخليل، وتعتبر من النقاط المعزولة والمحاطة من جميع الجهات بالأحياء الفلسطينية، ولا تزيد مساحتها عن دونم واحد، وقامت سلطات الاحتلال بتوسيعها عام 1990م.
• مستوطنة هداسا (الدبويا) 2/5/1980م:
أقامتها سلطات الاحتلال في وسط مدينة الخليل بعد عملية الدبويا في 2/5/1980م، حيث بدأت سلطات الاحتلال العمل بتحويل هذه المنطقة إلى منطقة سياسية ومركز ديني كبير بعد هدم عشرات المنازل الفلسطينية والاستيلاء على المزيد من المنازل.
• مستوطنة بيت رومانو (مدرسة أسامة بن المنقذ) 1987م:
نقطة استيطانية وسط مدينة الخليل، على بعد أمتار من الدبويا، وقد صادرت سلطات الاحتلال وأغلقت محطة الحافلات الواصلة بين الحي اليهودي (بيت رومانو) لتشكل حياً يهودياً كبيراً متصلاً في وسط مدينة الخليل.
• مستوطنة الحي اليهودي1967م:
يقع في مركز الخليل (البلدة القديمة) أقامت فيه سلطات الاحتلال أكثر من مئتي وحدة استيطانية، إضافة إلى ترميم الأبنية الفلسطينية القديمة، واستيلاء السلطات على بيوت البلدة القديمة لتوسيع الحي الاستيطاني، لتشكل حياً يهودياً كبيراً في قلب مدينة الخليل، وتتوسع بشكل تدريجي لتتصل مع كريات أربع وتل الرميدة، وخاصة في منطقة السوق المركزية في الخليل عام 1993م.
• مستوطنة هار منوح 1982م:
وهو ناحل أقامته سلطات الاحتلال جنوب مدينة الخليل، وفي عام 1992م حولته سلطات الاحتلال إلى حي سكني في قسم من جبل منوح وخلة الدير في أراضي الخليل.
• مستوطنة تسوريت/ ناحل 1982م:
وهو ناحل يقع فوق قمة جبل مطلة على بلدة صوريف.
• مستوطنة ناحل ادوريم:
ويشرف على المنطقة الغربية لمحافظة الخليل، حيث صادرت سلطات الاحتلال مساحات شاسعة من الأراضي لتوسيع الناحل.
• مستوطنة رامات مامرية (خارسينا):
وهي جزء من مستوطنات منطقة الخليل، وتشكل مع مستوطنة كريات أربع حائطاً استيطانياً شرقياً لمدينة الخليل، وتقوم سلطات الاحتلال بعمليات توسيع للمستوطنة لتلتقي في النهاية مع مستوطنة كريات أربع من خلال شارع يمر من مستوطنة رامات مامرية وسط الأحياء الفلسطينية في الخليل، حيث أقامت سلطات الاحتلال عشرات الوحدات السكنية.
• مستوطنة ناحل زوهر 1978م:
يقع الناحل على بعد 18كم جنوب مدينة الخليل عند مدخل بلدة الظاهرية. وكان معسكراً للجيش البريطاني، ثم الأردني وأصبح معسكراً للجيش الإسرائيلي، ثم تحول إلى مركز للاعتقال. وقامت سلطات الاحتلال بتسليمه للسلطة الوطنية في عقد التسعينات.
• مستوطنة حاجاي 1984م:
أقامتها سلطات الاحتلال جنوب مدينة الخليل على بعد 3كم، معظم مستوطنيها من اليهود المتطرفين المتدينين.
• مستوطنة هار منوح 1982م:
ناحل أقامته سلطات الاحتلال جنوبي مدينة الخليل، تحولت إلى مستوطنة عام 1992م.
• مستوطنة يتنائيل 1983م:
تقع غرب يطا، وقرب قرى كرمة، أبو العسجا، ورابود، أقامتها سلطات الاحتلال على أراضي مصادرة مساحتها 496 دونماً، من أراضي قرية كرمة (حيلة حماد، قنان رباش، مراح رميشة) كذلك صادرت سلطات الاحتلال 460 دونماً من أراضي يطا (موقع أم العبد).
• مستوطنة وريت:
وتبلغ مساحتها 500 دونماً.
• مستوطنة كرمي تسو 1984م:
تقع على أراضي بلدتي حلحول (شعب الحاج، وادي الأمير، شعب معيصر، شعب أبو يوسف) وبيت أمر (تلة ظهر جالس) على بعد 9 كم من مدينة الخليل، وتقدر مساحة البناء بـ نحو 160 دونماً. وعدد سكان المستوطنة نحو 713 نسمة.
وحول هجمات إقامة وتوسيع البؤرة الاستيطانية في الأراضي الفلسطينية، قامت القوات الإسرائيلية يرفقهم مستوطنين متطرفين في 26 كانون ثاني 2008 بإضافة خمسة كرفانات على مساحة تقدر بـ 3 دونمات تعود لعائلتي أبو يوسف وأبو دية في موقع شعب أبو يوسف من أراضي حلحول، حيث أن هذه الكرفانات أضيفت إلى البؤرة الاستيطانية الواقعة غرب مستوطنة "كرمي تسور" والتي أقيمت في عام 2001م، وتم إضافة أعمدة إنارة في البؤرة الاستيطانية التي يجري توسيعها، حيث تم تجريف أربعة دونمات قبل وضع هذه الكرفانات وتهيئة شارع لربط هذه الكرفانات بالبؤرة الاستيطانية التي تبعد عن محور مستوطنة كرمي تسور نحو 20 دونماً مزروعة بالكرمة وأشجار لوزيات تم عزلها بالكامل ومنع أصحابها من الوصول إليها لحماية المستوطنين فيها.
• مستوطنة معاليه عاموس (تقوع ب) 1981م:
أقامتها سلطات الاحتلال على أراضي التعامرة جنوب قرية كيسان.
• مستوطنة سنسانة:
تقع المستوطنة على أراضي عرب الرماضين شرقي بلدة الظاهرية على قمة جبل يطل على حدود الخط الأخضر.
أقدم المستوطنون في أيار 1997م على وضع 11 كرافاناً استيطانياً على إحدى التلال لإقامة المستوطنة. وفي حزيران بدأت الجرافات في شق طريق استيطاني عبر أراضي قرية كرمة بالقرب من مستوطنة عتنائيل 50م عن السياج الغربي للمستوطنة ويبلغ طول الطريق 1،5كم باتجاه يطا وذلك لربط المستوطنة الجديدة مع عتنائيل، وقدمت الحكومة الإسرائيلية دعمها لحركة بيتار اليمينية لإقامة المستوطنة، وذكر رئيس حركة بيتار عاموس حرمون إنه تقرر إرسال 30 عضواً إلى مستوطنة كريات أربع تمهيداً لإقامة المستوطنة الجديدة بمساعدة المستوطنات القائمة والقريبة منها. ويعمل مستوطنوها في الزراعة والأمن الميداني على الحدود للخط الأخضر.
اسم المستوطنة الموقع الفلسطيني المساحة عدد المستوطنين نوع المستوطنة تاريخ إقامتها
كريات أربع الخليل 4940 دونما 6520 مدينة صناعية 12/4/1968
الحي اليهودي الخليل 2800دونما 50عائلة حي سكني 1968
الدبوية الخليل — 25عائلة ناحل 2/4/1979
مدرسة أسامة الخليل — — ناحل 7/1983
تل الرميدة الخليل دونم واحد 10 أفراد ناحل 8/1984
هار منوح الخليل — عشرات مدنية 29/7/1982
حاجاي الخليل — 100عائلة دينية 17/71984
رامات مامرية الخليل 3700دونما — زراعية 1979
زيف الخليل — 17عائلة زراعية 1979
بني حيفر بني نعيم 7482دونما 42عائلة زراعية 3/1/1982
متساد إسفر الشيوخ — 55عائلة زراعية 5/10/1983
متساد شمعون الشيوخ 300دونم خالية — 1993
تيلم تر قوميا 934 دونما 20 عائلة زراعية 1981
أدوريم دورا — — ناحل 1984
أدورا دورا/ تر قوميا — 77 عائلة زراعية 14/1/1982
نيجوهوت دورا 100دونم — دينية 14/1/1982
شيكف بيت عوا/ دورا — — زراعية 10/1980
تسوريت صوريف — — مدنية 1982
تصوريف صوريف — 86 عائلة مدنية 1989
نحوشاه ترقوميا — لا يوجد — 1980
متسبيه لا فيس دورا — — نقطة مراقبة —
كرمي تسور بيت أمر — 45 عائلة مدنية 1984
كفار عتصيون بيت أمر 6800دونم 6200مستوطن زراعية 25/9/1967
مجدال عوز بيت أمر 5000دونم 45 عائلة زراعية 1977
عتنائيل يطا 1233دونم 50 عائلة زراعية 25/7/1983
شيمعة الظاهرية — 40 عائلة ناحل 88/1989
كرميل يطا 4000دونم 56 عائلة مدنية 22/1/1981
ماعون يطا 4000دونم 42 عائلة زراعية 31/5/1981
سوسيا يطا 1800دونم 80 عائلة دينية 11/1/1983
زوهر الظاهرية 10000دونم — ناحل 10/10/1977
سنسانة الظاهرية — 30 مستوطن زراعية 5/1997
• مصادرة الأراضي في محافظة الخليل:
إن الهدف الرئيسي من مصادرة الأراضي، بناء المستوطنات وتقطيع الوحدة الجغرافية لفلسطين بحيث يسهل عليهم السيطرة والانتشار السريع في هذه المناطق، وتجري عمليات المصادرة بذرائع متعددة منها:
1. لأغراض عسكرية واستيطانية "تم مصادرة 12500 دونماً مساحة المستوطنات، و3000 دونما للمعسكرات الإسرائيلية".
2. محميات طبيعية، فقد سيطرت سلطات الاحتلال على نحو 7000 دونماً.
3. الشوارع الالتفافية، تم مصادرة 13000 دونماً من الأراضي الفلسطينية.
وتقدر مساحة الأرض التي صودرت للأغراض العسكرية والاستيطانية في الخليل حتى عام 2009م، بلغت حوالي 12500 دونماً للمستوطنات، و3000 دونماً للأغراض العسكرية، وتشكل نسبة 36.2% من مساحة محافظة الخليل البالغة 1.103 كم. وفي تاريخ 27/3/1996، تم إغلاق منطقة على حدود الخط الأخضر جنوب وغرب محافظة الخليل بأمر عسكري تقدر مساحتها حوالي 190 كم2، وتقدر بنسبة 17% من أرض المحافظة.
أما المحميات الطبيعية الفلسطينية التي عملت إسرائيل على الهيمنة عليها في المحافظة، فقدر مساحتها حوالي 7 آلاف دونماً، والهدف منها السيطرة على هذه الأراضي وتقع في القرى والبلدات التالية:
دير رازح (مدينة دورا)، قرية بيت كاحل، مدينة حلحول، بلدة ترقوميا، وبلدة بيت أول.
أما المحاجر والكسارات في أراضي محافظة الخليل، والتي هيمنت عليها سلطات الاحتلال وسلطة التنظيم من خلال الضغط على المواطنين، تم تأجير الأراضي لشركات يملكها رجال أعمال يهود في موقعين في منطقة دورا وتفوح وترقوميا وفي منطقة الظاهرية، وقدر مساحتها حوالي 5 آلاف دونماً.
شهدت محافظة الخليل منذ اندلاع انتفاضة الأقصى حملة استيطانية واسعة، تمثلت في إقامة المزيد من المستوطنات التي بلغ عددها (28) مستوطنة، ويبلغ عدد المستوطنين نحو (17) ألف مستوطن، والبؤر الاستيطانية ومصادرة مساحات واسعة من أراضي المواطنين.
ومن أبرز ملامح عمليات التوسع الاستيطاني في الخليل حتى عام 2009م:
مصادرة ما يزيد عن 12500 دونماً لإقامة مستوطنات جديدة وتوسيع القائم منها، موزعة على النحو التالي:
1. بلدتي حلحول وبيت أمر 670 دونماً.
2. بلدة سعير 320 دونماً.
3. مدينة الخليل 410 دونماً.
4. الويره 210 دونماً.
5. بلدتي صوريف والجبعة 350 دونماً.
6. بلدة دورا 245 دونماً.
7. بلدة يطا 1720 دونماً.
8. السموع 120 دونماً.
9. الظاهرية 200 دونماً.
البؤر الاستيطانية الجديدة في محافظة الخليل خلال انتفاضة الأقصى:
• البؤرة الاستيطانية الأولى:
تقع شمال مستعمرة مجدال عوز الواقعة شرق كفار عصيون، وأن هذه البؤرة أقيمت على قسم من أراضي عائلة أبو عياش من بيت أمر وفي موقع مراح أبو سودا.
• البؤرة الاستيطانية الثانية:
تقع غرب مستوطنة كرمي تسور الواقعة بين بلدتي حلحول وبيت أمر، ويوجد بها الآن أكثر من 16 كرفانا – أي بيت متحرك – وفي الآونة الأخيرة تم الاستيلاء على أكثر من 400 دونماً من قبل المستوطنين حول مستوطنة كرمي تسور، وتم شق الطرق حول هذه الأراضي ومنع أصحابها من الدخول إليها، الأمر الذي أدى إلى خسائر زراعية فادحة للمواطنين، علماً بأن هذه الأراضي مغروسة بالعنب واللوزيات وتشكل المصدر الرئيسي لمعيشة أصحابها.
• البؤرة الاستيطانية الثالثة:
تقع في نفس الأرض التي تم الاستيلاء عليها حول مستعمرة كرمي تسور وتقع إلى الجنوب من هذه المستعمرة.
• البؤرة الاستيطانية الرابعة:
تم إنشاء بؤرة استيطانية تقع في منطقة البقعة شرق مدينة الخليل، وعلى أراضي عائلة سلطان شرق مستوطنة خارصينا، ويوجد في هذه البؤرة مستوطن واحد، أقام عدة مباني، ساعده في ذلك عدد من المستوطنين من مستوطنة حارسينا.
• البؤرة استيطانية الخامسة:
تقع جنوب مستوطنة بني حيفر جنوب بلدة بني نعيم، حيث تم وضع عدد من الكرفانات على بعد حوالي 700 متر جنوب المستوطنة المذكورة. وقد تم إحراق أكثر من 45 دونماً مغروسة بالزيتون، وتملكها عائلة المناصرة، حيث قام المستوطنون بإحراقها.
• البؤرة الاستيطانية السادسة:
تقع بالقرب من مستعمرة كرمئيل المقامة على أراضي بلدة يطا من الجهة الشرقية، وفي موقع يدعى أم خير، وتعود هذه الأراضي لعائلة الهذالين البدوية التي تقطن هذه المنطقة وتملكها منذ العام 1952م.
• البؤرة الاستيطانية السابعة:
تقع شرق مستعمرة ماعون شرق بلدة يطا. وقد أنهت سلطات الاحتلال أعمال البنى التحتية لهذه البؤرة الاستيطانية الجديدة.
• والبؤرة الاستيطانية الثامنة:
تقع شرق يطا أيضاً وتحديداً بين مستوطنة سوسيا ومستوطنة ماعون، وتدعى هذه البؤرة (أفيجايل)، حيث تم الاستيلاء على تله واسعة في هذه المنطقة من قبل المستوطنين بدعم من قوات الاحتلال الإسرائيلية.
• البؤرة الاستيطانية التاسعة:
تقع شرق مستوطنة سوسيا وشمال البؤرة الاستيطانية المسماة (ماغن دافيد)، حيث وضع المستوطنون كرفانا على بعد 300 متر شمال ماغن دافيد. وهذا يعني من الناحية العملية الاستيلاء ووضع اليد على الأراضي الواقعة بين هذه البؤرة الجديدة وبين ماغن دافيد، وتقدر بعشرات الدونمات التابعة لعائلة عوض زين من بلدة يطا.
• البؤرة الاستيطانية العاشرة:
تقع شمال مستوطنة سوسيا وعلى بعد 300 متر تقريباً من هذه المستعمرة. وقامت سلطات الاحتلال بشق شارع استيطاني اخترق أراضي فلسطينية مساحتها أكثر من 300 دونماً، تم ضمها لصالح مستعمرة سوسيا. وقد وضعت أعمدة الإنارة على هذه الطرق ومنع أصحاب الأراضي من دخولها وممارسة أعمالهم الزراعية فيها.
• البؤرة الاستيطانية الحادية عشرة:
تقع إلى الغرب من مستعمرة متسادوت يهودا الواقعة جنوب بلدة يطا، حيث أقام المستوطنون البنى التحتية لإقامة هذه البؤرة غرب المستعمرة وعلى بعد حوالي 500 متر، وقام المستوطنون بربط هذه البؤرة الجديدة بمستوطنة متسادوت يهودا بواسطة طريق تم شقه حديثاً، وهذه المستعمرة قريبة من حدود ما يسمى بالخط الأخضر.
• البؤرة الاستيطانية الثانية عشرة:
تقع شمال مستعمرة شمعة الفاصلة بين بلدتي الظاهرية والسموع، حيث أقامت سلطات الاحتلال عدداً من الكرفانات وخزان مياه على الشارع الواصل بين السموع وهذه المستوطنة، ولم يتسن لنا معرفة اسم هذه البؤرة الجديدة، حيث تمنع سلطات الاحتلال المواطنين الفلسطينيين من استعمال هذا الشارع أو السير عليه.
• البؤرة الاستيطانية الثالثة عشر المسماة (يعاروت):
تقع جنوب بلدة السموع. وقد تم إنشاء هذه البؤرة على رأس تله تبعد جنوب الشارع الالتفافي رقم 60 حوالي 250 متراً، ووضع خزان مياه وعدد من الكرفانات وتعبيد الشارع المؤدي إليها.
• البؤرة الاستيطانية الرابعة عشر:
تقع شرق مستوطنة (عتنائيل) الواقعة شمال بلدة السموع، وهذه المستوطنة تقع على أراضي من بلدات يطا والسموع ودورا. أما البؤرة الجديدة فتبعد 600 متر شرق المستوطنة المذكورة.
• البؤرة الاستيطانية الخامسة عشر:
تقع شمال شرق مستوطنة (أشكليوت) الواقعة غرب بلدة الظاهرية، حيث تم الاستيلاء على حوالي 50 دونماً، وتم إقامة سياج من الأسلاك الشائكة حولها. وجرى العمل في هذا الموقع كبنى تحتية لإقامة الأبنية عليها.
• البؤرة الاستيطانية السادسة عشر:
غرب مستوطنة (ناحل نجهوت) العسكرية الواقعة غرب بلدة دورا وعلى الطريق المؤدية إلى بلدة بيت عوا. أقيم هناك بؤرة جديدة وتم إقامة العديد من الأبنية الثابتة، وإضافة مجموعة أخرى من الكرفانات – البيوت المتنقلة -، وتم توطين عشرات العائلات من المستوطنين في هذه البؤرة الجديدة. وقد قامت سلطات الاحتلال بإغلاق الطريق الواصل إلى مدينة دورا على الجهة الشرقية من المستعمرة المذكورة، كما تم إغلاق الطريق من الجهة الغربية على مدخل بيت عوا. وقد قام المستوطنون من هذه المستعمرة بحرق محاصيل الحبوب وأشجار الزيتون وقتل عدد من رؤوس الأغنام التابعة للمواطن يوسف بدوي جاد الله.
• البؤرة الاستيطانية السابعة عشر:
على بعد حوالي 800 متر من البؤرة التي ذكرناها سابقاً غرب مستعمرة (ناحل نجهوت)، وأقامت سلطات الاحتلال بؤرة أخرى وتم وضع كرافانات على رأس تله تقع على بعد 100 متر شمال الشارع الواصل بين بلدة دورا وبيت عوا، وتم شق شارع يربط الكرفانات بالشارع الرئيسي وتم شق شارع جديد في هذه المنطقة، وهذا يعني بأن سلطات الاحتلال عازمة على توسيع هذه البؤرة وتحويلها إلى مستوطنات كبيرة. وتعود هذه الأراضي لعائلة السويطي من بلدة دورا. يذكر بأن سلطات الاحتلال الإسرائيلية حولت المستوطنة المسماة (ناحل نجهوت) من مستعمرة عسكرية إلى مستوطنة مدنية.
• البؤرة الاستيطانية الثامنة عشر:
تقع غرب بلدة دورا وتدعى ناحل دورون في موقع منطقة طاروسة. وتعود هذه الأراضي التي أقيمت عليها هذه البؤرة لعائلة المسالمة.
• البؤرة الاستيطانية التاسعة عشر:
بعد الحوادث التي وقعت في منطقة زيف شرق بلدة يطا، وضعت بؤرة جديدة على تل فرصة على مدخل خلة المية.
• البؤرة الاستيطانية العشرون:
بعد الحادث الذي وقع بالقرب من كريات أربع يوم الجمعة 15/11/2002م، وضعت بؤرة جديدة في منطقة وادي النصارى.
بالإضافة إلى عمليات توسيع لمعظم المستوطنات المنتشرة في محافظة الخليل وقلب مدينة الخليل، وكذلك بالإضافة إلى البناء في تل الرميدة.
• مخطط الجدار العنصري ابتلع 55000 من أراضي المحافظة:
إن مخطط الجدار العنصري الفاصل، الذي تباشر سلطات الاحتلال إقامته في محافظة الخليل يبتلع نحو 55000 دونماً من أراضي المحافظة، ويحصر ما يزيد على 60 ألف مواطن خلف الجدار.
وتظهر خارطة الجدار الفاصل الذي شرعت سلطات الاحتلال أقامته بدءا من شمال الضفة هشاشة الذرائع الأمنية (الإسرائيلية) وتكشف عن أن الجدار هو جدار سياسي هدفه فرض وقائع جديدة على الأرض عبر إزاحة حدود العام 1967م، إلى داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة، ومصادرة أكبر مساحات ممكنة من الأراضي مع أقل عدد من السكان الفلسطينيين.
وتبين مخططات الجدار العنصري الفاصل، المزمع إقامته حول محافظة الخليل التوغل مسافات متفاوتة إلى حدود العام 1967م، تتراوح بين نصف كيلو مترا في مناطق أخرى وضم تجمعات سكانية، بينها البلدة القديمة من الخليل وبلدة إذنا (5 كم غرب المدينة) وقرى وخرب صغيرة غرب بلدة دورا، وأخرى تقع جنوب وشرق بلدة يطا، إضافة إلى قرية الجبعة، القريبة من تجمع المستوطنات المسمى، غوش عتصيون. وتشير خارطة الجدار الفاصل، الذي أعلنت الحكومة الإسرائيلية نيتها الاستمرار في أقامته رغم الاعتراضات الدولية إلى عزم سلطات الاحتلال فرض السيادة الإسرائيلية كأمر واقع على جيوب جغرافية، يصنعها مسار الجدار بهدف ضم معظم المستوطنات التي أقيمت على أرض فلسطينية مغتصبة خلال الـ35 عاماً الماضية، وكذلك على قلب الخليل، حيث توجد 4 بؤر استيطانية (بيت هداسا، في مبنى الدبويا ومبان محيطة ورمات يشاي، في تل الرميدة وبيت رومانو في مدرسة أسامة بن المنقذ وأبراهام أبينو، في سوق الحسبة القريب من الحرم الإبراهيمي).
إن الجيوب الجغرافية التي يصنعها مسار الجدار العنصري في محافظة الخليل وبني حيفر، جنوب بلدة بني نعيم وعتنائيل، غرب بلدة يطا ومستوطنتي "تيلم وأدورا" شرق بلدة ترقوميا فيما يفرض مسار الجدار أمراً واقعياً هو أقرب إلى مصادرة الأراضي الفلسطينية عبر إزاحة حدود العام 1967م، بما يشمل 11 مستوطنة أخرى وهي: (متساد اسفر) شرق بلدة سعير، و(كرمئيل ومعون وسوسيا وشافي ومتسادوت يهودا) جنوب وشرق بلدة يطا، وشمعة (وتينا وأشكلوت) جنوب بلدة الظاهرية، ومجدال عوز (وبات يامين) شمال المحافظة.
كما تظهر خارطة مسار الجدار في محافظة الخليل بقاء 7 تجمعات سكانية بدوية خارج الجدار، وهي جميدة، والدقيقة، وخشم الدرج، والعزازمة، إضافة إلى 35 قرية وخربة صغيرة تابعة لبلدات يطا والسموع ودورا والظاهرية، بينها قرية عرب الرماضين أقصى جنوب الضفة (نحو 2500 مواطن) وتجمعات (أبو العرقان، والكوم، والمورق).
ويبين مخطط (الجدار الفاصل) إن نحو 60% من أراضي المحافظة الصالحة للزراعة باتت مستهدفة بوضع اليد الإسرائيلية عليها ضمن الأراضي التي سيبتلعها الجدار والبالغة مساحتها 533 ألف دونماً فقط أي ما نسبته 68 -51 % من مجموع أراضي المحافظة. ويشار إلى أن 3 من المستوطنات المقامة على أراض مغتصبة في المحافظة لا يشملها مسار الجدار وهي مستوطنات "بيت حجاي" جنوب الخليل (ونجهوت) غرب دورا.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
المستوطنات الإسرائيلية في المحافظات الفلسطينية الخليل
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» المستوطنات الإسرائيلية في المحافظات الفلسطينية طوباس
» المستوطنات الإسرائيلية في المحافظات الفلسطينية طولكرم
» المستوطنات الإسرائيلية في المحافظات الفلسطينية أريحا
» المستوطنات الإسرائيلية في المحافظات الفلسطينية قلقيلية
» المستوطنات الإسرائيلية في المحافظات الفلسطينية بداية الاستيطان في القدس

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة :: ملتقى فلسطين-
انتقل الى: