ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
أهلا وسهلا بكم في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
عذرا /// أنت عضو غير مسجل لدينا الرجاء التسجيل
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
أهلا وسهلا بكم في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
عذرا /// أنت عضو غير مسجل لدينا الرجاء التسجيل
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة

شهداء فلسطين
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
بكتك العيون يا فارس * وبكتك القلوب يا ابا بسام
إدارة ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة ترحب بكم أعضاءً وزوارً في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
محمد / فارس ( إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن وإنا على فراقكم لمحزونون

 

 تكملة نشاة شبه الجزيرة العربية(11)

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابو ايهاب حمودة
:: المشرف العام ::
:: المشرف العام ::
ابو ايهاب حمودة


عدد المساهمات : 25191
تاريخ التسجيل : 16/08/2009

تكملة نشاة شبه الجزيرة العربية(11) Empty
مُساهمةموضوع: تكملة نشاة شبه الجزيرة العربية(11)   تكملة نشاة شبه الجزيرة العربية(11) Emptyالثلاثاء سبتمبر 08, 2009 5:00 pm

وانتشر في مصر من غطفان أناس كثر ، وإلى فزارة ينتسب المؤرخ النسابه القلقشندي (صاحب صبح الأعشى في صناعة الإنشا) ومنهم نصر الفزاري الإسكندري اللغوي صاحب التأليف في البلدانيات ، الذي اعتمد عليه ياقوت الحموي كثيراً في مؤلفه (معجم البلدان) .. وقارن الشيخ حمد الجاسر كتاباته بما كتب الحازمي في كتابه (الأماكن) إذ إن الحازمي أيضاً قد اعتمد عليه .
وليس ابلغ في الدلالة على بقاء غطفان قوة متماسكة في الإسلام من وقائعها الحربية كواقعة ذات قين ، فقد أصابت كلب الفضاعية فزارة في (العاء) في الطرف الجنوبي من محجر الذي يقال له الآن جبل المسمى في غرب منطقة حائل فأصلح بينهما الخليفة عبد الملك ، غير أن فزارة الذبيانية ثارت لنفسها في بنات قين عقر دار كلب في بادية السماوة مما أغضب الخليفة عبد الملك فطلب زعماء فزارة وقتلهم صبراً .
وقبل ذلك وفي عام 39هـ اقتتل جيشان من غطفان في تيماء أحدهما عراقي عليه المسيب بن نجبة الفزاري الذبياني من قبل علي والثاني شامي عليه عبدالله بن مسعدة الفزاري الذبياني من قبل معاوية ، وكانت الغلبة للمسيب وهو معه . وكان المسيب من خاصة علي وله أحاديث عنه يرويها عمار الدهني وكان ممن وجهوا الدعوة إلى الحسين للقدوم إلى العراق ثم خرج مع ثورة الثوار وزعيمها سليما بن حرد الخزاعي .. وفي تلك الثورة قُتل .. ولما سيرت الدولة الأموية في عهد يزيد بن معاوية جيشاً إلى الحجاز بعد مقتل الحسين كان قائد الجيش غطفاني من بني ذبيان هو مسلم بن عقبة المري وكان من الدافعين عن المدينة غطفاني آخر وهو : معقل بن سنان الأشجعي وفي تلك الوقعة قتل .
وكانت غطفان قوة يحسب لها حساب لما توجه إليها جيش عباسي في عام 231هـ ليحارب فزارة ثم بني عبس ، هذا مع أن ما قيل من اشتراك غطفان مع اليهود في حرب خيبر لم يتم ، وإذا كان الرسول صلى الله عليه وسلم واعد غطفان لحرب في حنفاء التي هي الشملي الآن فإن حرباً بينه – عليه السلام – وبينهم حدث ، وقد اشتركت قريش مع اليهود في موقعة الخندق والأحزاب وحصل من الريش وغيرها من قبائل العرب حروباً فلام يقل أحد أن واحدة من هذه القبائل أثرت بسبب موقفها قبل إسلامها .. وحروبها ضد المسلمين ، وبرز في غطفان في الإسلام مشاهير من الشعراء مثل أرطأة بن سهية القائل :
بآل ذبيان ذودوا عن دمائكم
ولا تكونوا القوم أم
ومنهم ابن ميادة وهو شديد الاعتداد بنفسه وبقومه وبهم كان يفاخر العرب ومن شعره قوله :
نحن بنو ذبيان في رأس ربوة

إلينا تناهى عز تلك القبائل
هم أنف قيس من يقل مثلها لهم
من الناس يخلط قول حق بباطل
ويسرف ابن ميادة في الفخر بغطفان ، كما يسرف الدكتور الخطراوي في تتبع آثار ابن ميادة الشعرية ، يقول ابن ميادة وهو من مخضرمي الدولتين الأموية والعباسية :
ولو أن قيسا ، قيس عيلان أقسمت
على الشمس لم تطلع عليها حجابها
ومن جيد شعره قوله متباهياً بالمضربة عامة :
فجرنا ينابيع الكلام وبحره
وأصبح فيه ذو الرواية يسبح
وما الشعر إلا شعر قيس وخندق
وقول سواهم كلفة وتملح
والنجم ابن ميادة مع الحكم الخضري المحاربي في الهجاء ، قال الحكم :
أصبحت في أقر تعلو أطاوله
تغرمني وقد أصبحت في الرقم
وأقر واد فدك والحليفة بحائل كما تقدم ، والرقم في مدخل جبل العلم من شماله وأخباره كثيرة ففي الجاهلية حدثت به وقعة بين غطفان وبني عامر انهزم فيها فارس العرب عامر بن الطفيل ، وتلا هذه الوقعة وقعة في طوالة انهزمت فيها بنو عامر أيضاً ، وطواله في جنوب غرب العلم ، وفي داخل العلم النماره التي يذكرها النابغة في شعره ، وفي أيام الزبير أرسل المختار الثقفي صاحب الكيسانة لخشبية المذهب المعروف جيشاً من العراق زاعماص نصرة ابن الزبير لكن ابن الزبير أرسل جيشاً تصدى لجيش المختار في الرقم فهزمه وقتل قائده ابن ورس الهمذاني للمختار أسجاع في ابن ورس هذا :
ومن أخبار الرقم ما أورده المدائني فيما نقل عن البلاذري أن عيينة بن خصوم حذيفة الفزاري أشار على الخليفة عمر أن ينحي عنه العجم وقال : إني لا خلف عليك هذه الحمراء ، فلما طعن عمر قال : ما فعل عيينة بن حصن قالوا : مات : لله رأي بين الحاجر والرقم ، وفي رواية لله قبر بين الحاجر والرقم لقد ضد أيا وحزما .
وعيينة من المؤلفة قلوبهم لم تقتله بنو عبس في الهباءة لأنهم استصغروه كأن عيينة فتاكاً وثاباً أسر زيد الخيل ، وحضر بزاخة مرتداً مع طلحة ، وروي أنه قال للرسول صلى الله عليه وسم اطرد هؤلاء الأنتان أو العبيد فنزل قوله تعالى : ( وأصبر نفسك مع الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي .. ) (الكهف : 28) .
وفي خبر سرية علي بن أبي طالب إلى فدك حينما أبلغ الرسول صلى الله عليه وسلم غطفان إمداد يهود خيبر ورد ذكر الهمج وبديع ، وقد مر مر التعريف بالهمج وبديع في الحويط الآن ، وهي من مياه بني مرة بن ذبيان ذكرها نصر الإسكندري .
قال الحازمي ، ونقل الشيخ حمد عن كتاب المناسك أنها قرية لولد الرضا أخلاط من الناس وأنها كثيرة الرمان والنخل وبها عيون كثيرة .. وهذا لا يمنع ماكانت لبني مرة من ذبيان ، وأورد الهمذاني في كتاب (صفة جزيرة العرب) بيتاً من الشعر هذا نصه :
رويت خيبر لها فيديع
ديمة كأن نوءها الجوز
من قصيدة واضحة التلفيق بينة الصنع ، فقد نظر الهمذاني في معلقة الحارث من حلزة البشكري الوايلي وأورد قصيدتين على وزنها وقافيتها الأولى لحجاز فيما يزعم يعدد فيها البلدان الحجازية ، والثانية لنجي يذكر فيها بلدان نجد .
وفي عهد الخليفة الأموي هشام بن عبد الملك كانت بديع مال للمغيرة بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام بن المغيرة وهو من المشهورين بالجود .. وكان ابن الخليفة يسومه ماله هذا لغبطته به فلا يبيعه أياه إلى أن غزا معه أرض الروم وأصاب الناس مجاعة ، فقال المغيرة : كنت تسومني مالي بيديع فاشتر مني نصفه فاشتراه بعشرين ألف درهم وأطعم الناس ، فلما رجع ابن الخليفة قال له أبوه : فبح الله رأيك ، أنت ابن أمير المؤمنين وأمير الجيش تصيب الناس مجاعة فلا تطعمهم ويبيعك رجل سوق ماله ويطعمهم .
وإذا كانت أخبار يديع وفدك تتصل اتصالاً وثيقاً بحوادث غطفان في صدر الإسلام فإن حوادث غطفان يمكن إجمالها بغزوة الكدر على غطفان وسليم في السنة الثانية ثم غزوة ذي أمر في السنة الثالثة ، وفي هذه الغزوة خرج الرسول صلى الله عليه وسلم يريد غطفان ورجع إلى المدينة ولم يلق كيداً ، وذو أمر هي التي عناها سنان المري الذبياني بقوله :
ويضر غد وعلى السديرة حاضر
وبذي أمر حريمهم لم يقسم
وسنان هو والد هرم ممدوح زهير ، وسمي هرم بن قطبة حكم غطفان الذي تنافر عنده عامر بن الطفيل وعلقمة بن علاثة العامر بأن اللذان صدر عن في هذا الأيام كتاب للدكتور الزايدي .
وفي السنة الثالثة أيضاً سار زيد بن حارثة مولى الرسول صلى الله عليه وسلم بسرية – أدركت عيراً لقريش في الفردة ماء لني أسد حلفاء غطفان يقع عند التقاء الثلبوت بوادي اللزمة ، وورد في كتاب الحازمي حديث عن ترمذ وكتيفة وأنهما إفطاع من الرسول صلى الله عليه وسلم لأحد بني أسد وكتيفة وكتيفان ووتدة بين سميراء شمالاً والحاجر جنوباً .. وفي أكثر من مصدر نص صريح على أن الفردة تقع بين الربذة والغمر مما يؤيد أنها بالقرب من سميراء حيث التلبوت والرمة ، مع أن الشيخ حمد يرى أنها المفردة بقرب محجر غرب منطقة حايل .

وفي السنة الرابعة حدثت غزوة ذات الرقاع وقد غزا الرسول صلى الله عليه وسلم نجد وغطفان ومحارب ولم يكن بينهم حرب ، وفي السنة السادسة غزوة ذي قرن وسرية عكاشة بن محصن الأسدي إلى الغمر بأرض سميراء ، وسرية علي بن أبي طالب إلى فدك ثم سرية زيد بن حارثة إلى أم قرفة فاطمة بنت ربيعة بن بدر من مشاهير غطفان ، وقد قتلت وأخذت بنت لها من أحس العرب وجها فادى بها الرسول صلى الله عليه وسلم أسارى كانوا عند قريش .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
تكملة نشاة شبه الجزيرة العربية(11)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» تكملة نشاة شبه الجزيرة العربية(9)
» تكملة نشاة شبه الجزيرة العربية(10)
» تكملة نشاة شبه الجزيرة العربية (12)
» تكملة نشاة شبه الجزيرة العربية (13)
» تكملة نشاة الجزيرة العربية(4)

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة :: ملتقى العالم العربي والإسلامي-
انتقل الى: