ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
أهلا وسهلا بكم في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
عذرا /// أنت عضو غير مسجل لدينا الرجاء التسجيل
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
أهلا وسهلا بكم في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
عذرا /// أنت عضو غير مسجل لدينا الرجاء التسجيل
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة

شهداء فلسطين
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
بكتك العيون يا فارس * وبكتك القلوب يا ابا بسام
إدارة ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة ترحب بكم أعضاءً وزوارً في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
محمد / فارس ( إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن وإنا على فراقكم لمحزونون

 

 تكملة الشعر الحديث (1)

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابو ايهاب حمودة
:: المشرف العام ::
:: المشرف العام ::
ابو ايهاب حمودة


عدد المساهمات : 25191
تاريخ التسجيل : 16/08/2009

تكملة الشعر الحديث (1) Empty
مُساهمةموضوع: تكملة الشعر الحديث (1)   تكملة الشعر الحديث (1) Emptyالإثنين سبتمبر 07, 2009 4:23 am

الرحمن شكري، والمازني؟ وأحمد زكي أبو شادي.
أما أجل هذه الأغراض وأسماها فإنه الشعر الديني. وقد أخرنا الحديث عنه إلى الحديث عن شعر الدعوة الإسلامية وسيأتي إن شاء الله.
ثانياً: المعانيِ:
ترد المعاني على ذهن الشاعر كما ترد على ذهن أي إنسان غير أن استقبالها عند الشاعر وانفعاله بها، وتفاعلها في حسه وشعوره يختلف اختلافاً كبيراً عنه عند الآخرين، ثم إن تعبيرِ الأديب عنها يختلف كذلك عن تعبير الآخرين، لأنه بحسه وذوقه يستطيع أن يلبسها من حلل الجمال ما يعجز عنه سواه، وإنما يتم له ذلك من طريق القدرة على اختيار اللفظ المناسب والتأليف الملائم للمقام، وهذا ما يؤكد صدق قول الجاحظ من أن المعاني مطروحة في الطريق وإنما الشأن في صوغ القالب اللفظي المعبر عنها.
ولقد ورث شعراء العصر الحديث تركة شعرية مهدمة البناء فنزعوا عنها إلى تراث الأسلاف في العصور الأولى واستعان متأخروهم بمعاني ما قرأوه من آداب الأمم فجاءت معانيهم غاية في الجودة والجمال. وليس بالمهم أن تكون معانيهم جديدة، بل يكفي أن يتناول أحدهم المعنى القديم فيجلوه في ثوب جديد.
وربما تناول أحدهم المعنى التافه أو المبتذل فأبرزه في معرض كله جدة وجمال .
وهذا مألوف في شعر " إسماعيل صبري " و " شوقي " و أمثالهما، ومثاله قول مطران في وصف فراشات افتقدت زهرة سقطت واختفت تحت الأعشاب فصرن يحمن حول مكانها بحثاً عنها:
مَا الذِي تَبْغِين مِنْ جَوْبِكِ يَا ............شُبُهاتِ الطَّيْر؟ قَالَتْ وأباَنَتْ
نَحْنُ آمَالُ الَصِّبا كَانَتْ لَنَا ...............هَا هُنَا محبوبةٌ عاشَتْ وَعَانَتْ
كَانَت الوَردةُ فِي جَنتنَا .............مَلَكَتْ بِالحَق والجنةُ دَانَتْ
مَا لَبِثْنَا أنْ رَأينَاهَا وَقَد ...............هَبَطتْ عَنْ ذَلِكَ الْعَرْشِ وَبَانَتْ
فَتَراَنا نَتَحَرى أبَداً ....................إثرها أوْ نَتَلاقَى حَيْث كَانَتْ
ثالثاً: الأسلوب:
اقتفى طلائع شعراء هذا العصر أثر البارودي في احتذاء أساليب الأقدمين وسار على ذلك كبار الشعراء في كثير من قصائدهم، ولذا نرى القصيدة عندهم في الغالب تبدأ بالنسيب المنتهى بحسن التخلص إلى الغرض المقصود.
وقد يطوّف الشاعر بأغراض شتى في قصيدته، ثم بدأت وحدة الموضوع تسيطر على جل شعرهم، وبخاصة عند كبار الشعراء كحافظ، وشوقي، ومطران.
وأخذ الشعر العربي مكانه الرحب في أذهان الشعراء الذين خلفوا مدرسة شوقي فبدأوا يضيقون بوحدة الوزن والقافية، وكان لهم في نظام الموشحة متنفس، إلا أنهم خرجوا عليه وصاروا إلى الشعر المرسل حتى كان الواحد منهم ينظم كل بيت على قافية، ثم كان خروج أدباء المهجر الشمالي على نظام الوزن والقافية وذلك فيما سمو النثر الشعري أو الشعر المنثور أو القصيدة النثرية.
وجاء (إيليا أبو ماضي) بما سماه مجمع البحور، ثم جاءت نازك الملائكة " وبدر السياب " و" محمد حسن عواد " بما سمو الشعر الحر، وتنافسوا على السبق فيه.
كل هذه أمور عرفتها في حديثنا عن التجديد في الشعر.
أما في اللفظ والعبارة والتأليف فإن الشعراء قد انقسموا في ذلك إلى أربع فرق:
أ- فريق حرصوا على الجزالة والفخامة فتوخوا أساليب العرب الأقدمين فجاء شعرهم مشتملاً برُدة امرئ القيس أو ملتفاً برداء الفرزدق، وأول من يمثل هذا الاتجاه الشيخ "محمد عبد المطلب " الذي لقب (شاعر البادية(
ب- وفريق لزموا الأصالة وحرصوا على أن يظل أسلوبهم قويا رصيناً وأن يكون بيانهم غاية في البلاغة، مع وضوح في اللفظ، وسلامة في التعبير، ومن هؤلاء جمهرة من فحول شعراء هذا العصر كالرصافي، والشبيبي، وشوقي، ومحمود غنيم.
جـ- وفريق ثالث تأثروا بالآداب الغربية، فكان أن عنوا بالمعنى والفكرة أكثر من عنايتهم بالأسلوب؟ ولذا جاء تعبيرهم غائما حيناً وسطحياً حيناً آخر، وممن يمثل هذا الاتجاه " عباس محمود العقاد ".
د- وفريق رابع لم يعد يعنيهم من أمر الفصاحة شيء، ولم يهتموا بالأصالة، ولذا لم يجدوا حرجا في غشيان العامية عالم اللفظ في شعرهم، حتى اقتحمت الألفاظ الأجنبية لغتهم، فجاءوا بمثل (فستان) و(بالطو) ونحو ذلك.
كما صار ضعف التأليف، ودخول الألف واللام على [لا]، النافية، والتعمية والإلغاز مذهباً لهم يَدلُون به على قدرتهم الفنية حسبما يرون، وهذا باب ولج منه إلى عالم الشعر كثير من الأدعياء، واتخذه أعداء العربية منفذاً إلى أهدافهم المشبوهة التي تخفى على الكثيرين.
الشعر القصصي والشعر الملحمي
أ- الشعر القصصي: لم يهتم شعراء العرب في عصر الجاهلية، ثم عصر صدر الإسلام ودولة بني أمية بنظم القصص والحكايات، وإن وجدت عندهم بدايات يسيرة، ربما كانت غير مقصودة مثل قصيدة الحطيئة [وطاوي ثلاث]، وجاء العصر العباسي وفيه أقبل الناظمون على نظم كتاب كليلة ودمنة لابن المقفع، ومنهم (إبان اللاحقي) وممن نظمه وحاكاه نظما (ابن الهبارية)، ثم ضعف الشعر القصصي من جديد تبعاً لضعف الشعر العربي، حتى جاء العصر الحديث فأقبل عليه بعض الشعراء، وكان في الطليعة منهم عثمان جلال في مصر، وأحمد بن مشرف الأحسائي، وله في ذلك نظم جميل، منه حكاية الدب وقحلصة، وحكاية الفأر والحمام.
وجاء شوقي فأكثر من نظم القصص والحكايات حتى شغل ذلك جزءًا من ديوانه " الشوقيات " وهكذا لم يكن الشعر القصصي جديدًا في الأدب العربي كما ظن ذلك بعض الباحثين، وكل ما في الأمر أنهم لم يعنوا به عنايتهم بغيره.
ب- الملحمة: يرى بعض الباحثين أن الملحمة فن جديد في الشعر العربي الحديث أخذه العرب عن الغربيين.
ويرى آخرون أنه كانت عند العرب بدايات ملحمية، ويذهب بعض هؤلاء إلى أن العرب كانوا أول من نظم الملحمة وأن الملاحم المشهورة قبست من ملاحم عربية قديمة، ولعل هذا أقرب إلى الصواب، ثم إن العرب نظموا في ذلك بعد الإسلام بدايات كان من أهمها ملاحم الأندلسيين، وفي العصر الحديث أقبل بعض الشعراء على المطولات وسموها ملاحم مثل (كشف الغمة في مدح سيد الأمة للبارودي) ومنه (معلقة الكعبة لليعربي محمد توفيق) ثم تطور هذا الفن تطورا حسناً فظهرت (أحسن القصص لخالد الفرج) و (ديوان مجد الإسلام أو الإلياذة الإسلامية لأحمد محرم) و (دول العرب وعظماء الإسلام لشوقي) ثم (ملحمة عيد الرياض لبولس سلامة النصراني)، وهى أقرب أعمال شعراء العصر إلى مفهوم الملحمة، ومما يحسن التنبيه عليه أن إلياذة (هوميروس) لم تكن من نظمه وحده، بل كانت لعدد من الشعراء، ثم جمعها هوميروس ونظمها وأتمها، ومن هنا يمكن تصنيف بعض القصائد العربية تصنيفاً يجعلها تُكَوِّن مَلْحمة.
شعر الدعوة الإسلامية
شعر الدعوة هو ذلك الشعر الذي خدم به أربابه الإسلام قولاً وعملاً واعتقادًا، وليس من الضرورة أن يصرح بذلك فيه وإنما المقصَود أن يتضمن الشعر من الفكر الإسلامي النقي ما يتضمن وأن يبعد عن الإسفاف والسقوط الفكري والأخلاقي، ولقد بدأ شعر الدعوة من عهد النبوة وقوى حين انتصب في ميدانه ثلاثة فحول من شعراء النبي صلى الله عليه وسلم هم حسان بن ثابت، وكعب بن مالك، وعبد الله بن رواحة رضي الله عنهم أجمعين.
واتصلت أسباب شعر الدعوة بحياة العرب المسلمين، وإن كانت تقوى حينا وتضعف حيناً آخر، حتى جاء العصر الحديث فجدَّتْ أسباب جعلت شعر الدعوة يقوى ويتسع ميدانه، وأهمها:
أ- أول مظهر من مظاهر حياة شعر الدعوة يتجلى في أثر دعوة الإمام محمد بن عبد الوهاب، ذلك الأثر الذي نشهده في شعر الشيخ حسين بن غنام، ثم من تبعه من الشعراء.

ب- وبدأ الضعف يدب في كيان الدولة العثمانية، وأحس الناس ضعفهم حولهم بحثا عن مصادر القوة الروحية والمادية، فنشط نَظْم العلوم والفنون، ومدح النبي صلى الله عليه وسلم والحث على التزام دينه ونصرته.
جـ- وفي النصف الأول من القرن الرابع عشر للهجرة قوى اتصال العرب بالعالم الغربي، فظهر لهم ما يضمره أعداء الإسلام من كيد ودس على الإسلام والمسلمين، لأنهم يبصرون في الإِسلام القوة التي تهدد كيانهم، فصاروا يكيلون التهم له ولدعاته، فوقف الشعراء يصدون باطلهم وينقضون أقوالهم حجة بحجة،
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
تكملة الشعر الحديث (1)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» تكملة الشعر الحديث (11)
» تكملة الشعر الحديث (12)
» تكملة الشعر الحديث (13)
» تكملة الشعر الحديث (14)
» تكملة الشعر الحديث (2)

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة :: ملتقى التعليم والثقافة-
انتقل الى: