ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
أهلا وسهلا بكم في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
عذرا /// أنت عضو غير مسجل لدينا الرجاء التسجيل
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
أهلا وسهلا بكم في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
عذرا /// أنت عضو غير مسجل لدينا الرجاء التسجيل
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة

شهداء فلسطين
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
بكتك العيون يا فارس * وبكتك القلوب يا ابا بسام
إدارة ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة ترحب بكم أعضاءً وزوارً في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
محمد / فارس ( إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن وإنا على فراقكم لمحزونون

 

 تكملة الشعر الحديث (12)

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابو ايهاب حمودة
:: المشرف العام ::
:: المشرف العام ::
ابو ايهاب حمودة


عدد المساهمات : 25191
تاريخ التسجيل : 16/08/2009

تكملة الشعر الحديث (12) Empty
مُساهمةموضوع: تكملة الشعر الحديث (12)   تكملة الشعر الحديث (12) Emptyالإثنين سبتمبر 07, 2009 4:42 am

رابعهما: يبدأ من قيام دولة السلاجقة إلي سقوط بغداد في أيدي التتار (447هـ ــ 656هـ).
وهناك تقسيمات أخري لباحثين(2) عدة قسموا فيها العصر العباسي إلي عصرين اثنين هما العصر الموحد للدولة العباسية القوية ــ ويعد العصر الذهبي الذي بلغت فيه اللغة شأوها شعراً ونثراً من (132هـ ــ 334هـ) والعصر الثاني هو عصر الدويلات الكثيرة بعد انقراط عقد الخلاقة العباسية من (334هـ ــ 656هـ).
والمتطلع للتاريخ العباسي يجد أن الضعف بدأ يدب في أوصالهما (323هـ ــ 358هـ) فأصبحت فارس في يد ابن بويه والموصل وديار بكر في أيدي بني حمدان وسوريا وقسم من جزيرة العرب في يد القرامطة، والأندلس في يد عبد الرحمن الأموي، وأفريقيا الشمالية في يد الفاطميين، ولم يبق في يد الخليفة العباسية (الراضي بالله) سوي بغداد وما والاها(3).
وبعد سقوط الدولة العباسية سنة 656هـ علي يد التتار بدأ (العصر الإسلامي الوسيط) في الظهور بقيام عصر المماليك، فالعصر العثماني، إلي بداية عصر النهضة الحديثة الذي يؤرخونه بالحملة الفرنسية علي مصر سنة 1213هـ (4).
نظرة عامة على الادب في العصر العباسي))..
ازدهر الأدب العربي في العصر العباسي في بغداد في نصف القرن الثامن.
بلغ العصر الذهبي للثقافة والتجارة الإسلامية أبهى عصوره في عهد هارون الرشيد وابنه الخليفة المأمون.
بدأ النثر يأخذ وضعه الصحيح بجانب الشعر، ولم يخرج الأدب الماجن آنذاك عن حدود التعاليم الدينية. لم يسهم الكتاب
العباسيين فقط في ازدهار عهدهم ولكن أيضا تركوا أثرهم علي النهضة الأوروبية. كان أبو عثمان عمر بن بحر الجاحظ (776 -869) هو علامة النثر في ذلك الوقت، كان الجاحظ ابنا لعبد من العبيد في بغداد، تلقى الجاحظ دراسته العريقة في البصرة، والعراق وأصبح واحدا من أبرز المفكرين، ومن أهم مؤلفاته كتاب الحيوان الذي يتضمن مقتطفات من نوادرالحيوانات موضحا مزيجا فضولي من الحقيقة والخيال، ويعد كتابه أيضا "البخلاء" هو بمثابة دراسة فطنة في النفسية الإنسانية، وكان تلك الكتاب من أحسن الكتب التي استكشفت وأوضحت طباع الشخصية العربية، في ذلك الوقت.
استحوذت أبحاث الجاحظ وكتاباته علي جزءا هائلا من الأدب العربي.ومع النصف الثاني من القرن العاشر، ظهر شكل جديد من الأدب يسمى بالمقامات، تسرد تلك المقامات نوادر عابر سبيل يتكسب عيشه بذكائه وفطنته.
قدم تلك المقامات البادي آل زمان الحمدانية (1008 d.)، ولكن وجد اثنين وخمسون فقط من أربعة آلاف من مقامته،
فالباقي لم يصمدوا عبر الأجيال. ثم جاء الحريري (1122 d.) ليطور في هذا الشكل الأدبي، حيث استخدم الحريري نفس شكل المقامة ولكن استبدل الراوي والبطل الذي يتصف بأنه شخص متحايل. قلت شعبية المقامات فقط عند ظهور اللغة العربية الحديثة.
الحياة الفكرية والعلمية وتأثيرها على الشعر
في العصر العباسي انتقل مركز الحكم من دمشق الى بغداد في العراق، وفي هذا العصر نشطت الحياة الفكرية العلمية والأدبية، وتوافرت أسباب وعوامل التقدم الحضاري، وسمي ذلك العصر بالعصر الذهبي.
استمر العباسيون ينظمون في الأغراض الشعرية القديمة – أي الجاهلية والاسلامية-، ولكن بما يتلاءم مع حياتهم وأذواقهم، وبيئتهم وحياتهم الجديدة، وهناك من اعترض على بعض الأغراض القديمة، كالوقوف على الأطلال، ورأى فيها تقوقعا وشيء لا يتلاءم مع العصر. وفي هذا العصر ظهرت أغراض جديدة لم تكن من قبل، مثل: الغزل الفاضح، والشعر الخمري – شعر وصف الخمرة والتغني بها – وشعر الزهد، والشعر الفلسفي وغير ذلك وفي العصر العباسي نشطت حركة النثر بما يتلاءم والنهضة الحضارية واستخدم النثر في مجالات كثيرة كالموسوعات الأدبية، والسياسية والاجتماعية والتاريخية والعلمية، وفي هذا العصر وضعت قواعد البلاغة. وفي الأندلس نشأ الأدب العربي وكان باتصال مستمر مع تطور الأدب العربي العباسي
الشعر العباسي
تحول الشعر في هذا العهد إلى زينة اجتماعية ، أو وسيلة كسب ، أو تعبير عن واقع الحياة وآمال الشعب وآلامه .
1-منزلة الشعر والشاعر :
#الشاعر بلبل القصور ونديم الملوك وروح الغناء .
#وهو لسان الحياة في شتى مظاهرها .
2-أقسام الشعر العباسي وأغراضه :
أ) الشعر الرسمي :
*هو مدح للأمراء واستدرار لأكفهم .
*هدفه الكسب وأسلوبه دغدغة الأثرة الملكية .
*مغالاة في المعاني ، وتزييف في العواطف .
*جلال القدم وتأن وتنميق .
ب)الشعر الشعبي :
هو الذي يردد أصداء الحياة ويميل إلى إرضاء الناس عامة ومنهوا مايلي :

1-اللهو والغزل :
# تعدى الغزل حدود التقليد العربي وأغرق في الفحش إلى حدود
الشذوذ المقيت .
# سهولة وابتعاد عن الصعب .
# خضوع للغناء .
2-الخمر :
- إكثار من وصف الخمر والغناء ووصف مجالسهما .
- مجاهرة بالدعوة إلى ممارسة الخمرة والغناء .
- مبالغة جرت الكثيرين إلى الإلحاد والزندقة والاستهتار بالدين .
3-الزهد والتصوف :
- شيوع التزهد والتوجد في من قسم من الشعر .
- تطور شعر الزهد عن شعر الدين .
-ت طور الشعر الزهدي إلى شعر صوفي .
4-الحكمة :
- نحا الشعر الحكمي نحوا جديدا في العمق .
- عالج مذاهب حياتية مستقاة من الفلسفة والتجربة .
- أصبح فلسفة مع أبي العلاء المعري .
الشعر وفنونه
(أبرز مظاهر التطور في موضوعات الشعر في العصر العباسي الأول):
1. ازدهار شعر المديح الذي امتزج بالشعر السياسي،
وكان مديح الشعراء للخلفاء مرتبطاً بإثبات حقهم في الخلافة وإنكارهم على خصومهم .
ومن ناحية أخرى ازدهر شعر الهجاء الذي انتشر مناهضاً لشعر المديح.
شاع إلى جانب الهجاء السياسي هجاء آخر يقول على السخرية والتهكم الإيذاء والتشنيع.
2. ظهرت الحركة الشعوبية نتيجة هيمنة الطابع الفارسي في السياسة والثقافة ونشأ عن ذلك هجوم من الشعراء الموالي من ذوي الأصول الفارسية على تقاليد الشعر الموروثة عن العرب، مثل : استفتاح القصيدة بوصف الأطلال والبكاء عليها ، وعلى الثقافة البدوية ، وخرجت على آداب الإسلام.
فشاع في شعر أصحاب هذه الحقبة مثل بشار وأبي نواس وغيرهما الغزل الفاحش والمجون ووصف الخمر.
3. ازدهار شعر الزهد والتذكير بالآخرة كرده فعل للتهالك على الترف والملذات والخروج عن آداب الدين .
وكان من أعلام هذا اللون الشاعر أبو العتاهية.

4. ظهر شعراء للصفوة والنخبة وآخرون للطبقات الفقيرة من الظرفاء ،
حيث وصفوا أحوالهم وصفا ساخرا متخذين من هذا الشعر الخفيف الظل وسيله للتكسب واستدرار عطف الناس
ومن هؤلاء أبو دلامه وأبو الشمقمق، وهذا ما يطلق عليه بشعراء الطبقات.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
تكملة الشعر الحديث (12)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» تكملة الشعر الحديث (9)
» تكملة الشعر الحديث (10)
» تكملة الشعر الحديث (11)
» تكملة الشعر الحديث (13)
» تكملة الشعر الحديث (14)

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة :: ملتقى التعليم والثقافة-
انتقل الى: