ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
أهلا وسهلا بكم في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
عذرا /// أنت عضو غير مسجل لدينا الرجاء التسجيل
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
أهلا وسهلا بكم في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
عذرا /// أنت عضو غير مسجل لدينا الرجاء التسجيل
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة

شهداء فلسطين
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
بكتك العيون يا فارس * وبكتك القلوب يا ابا بسام
إدارة ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة ترحب بكم أعضاءً وزوارً في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
محمد / فارس ( إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن وإنا على فراقكم لمحزونون

 

 تكملة الشعر الحديث (2)

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابو ايهاب حمودة
:: المشرف العام ::
:: المشرف العام ::
ابو ايهاب حمودة


عدد المساهمات : 25191
تاريخ التسجيل : 16/08/2009

تكملة الشعر الحديث (2) Empty
مُساهمةموضوع: تكملة الشعر الحديث (2)   تكملة الشعر الحديث (2) Emptyالإثنين سبتمبر 07, 2009 4:25 am

وبينة ببينة ومن هؤلاء الشعراء محمد العيد الخليفة، وأحمد محرم وأمثالهما.
د- ومما حرص عليه أعداء الإسلام تشويه سيرة النبي صلى الله عليه وسلم وأعماله واتهامه بمثل قولهم إنه دموي نشر دعوته بالسيوف والرماح، فدفع ذلك الشعراء إلى الإكثار من مدح النبي صلى الله عليه وسلم، وبيان ما في أخلاقه من سمو وفضيلة، وما في سياسته من حكمة وحنكة، وبيان أنه وحمة من الله تبارك وتعالى وتسديد منه لأفعال النبي صلى اللّه عليه وسلم وأقواله لكونه معصوما لا ينطق عن الهوى، وأكثر ما يتجلى هذا الفكر القويم فيما نظم محرم، وشوقي، ومحمد حسن فقي، وأمثالهم من الشعراء الذين مدحوا النبي صلى الله عليه وسلم وكانوا على بصيرة في قولهم.
هـ- كثر اختلاط العرب بالإفرنجٍ ، وانضم إلى هذا آثار الحربين العالميتين، فخلفَ ذلك خللًا اجتماعيا كبيرا نتج عنه شيوع المفاسد والانحلال الخلقي، حتى صار فعل الكبائر من الأمور المألوفة لدى كثير من الناس، وجهر بعض المثقفين ثقافة غربية بالمناداة بالمنكر، كسفور المرأة مثلًا فقام كثير من الشعراء في وجه هذا الفساد يحاولون صده وصرف الناس عنه، وأكثرهم حديثاً في هذا: محمود غنيم، وأحمد محرم، ثم حافظ وشوقي، وغيرهم كثيرون، على أنهم في قضية السفور قد انقسموا ثلاث فرق: فريق أنكره لأول وهلة إنكارًا شديدا وراح يدعو إلى محاربته، وخير من يذكر في هذا أحمد محرم. وفريق ترددوا يؤيدونه حينا بتحفظ وينكرونه حيناً آخر، ومن هؤلاء شوقي، وحافظ، ومحمد حسن عواد. أما الفريق الثالث فكان موقفهم موقفاً مؤيداً للسفور وفي المقدمة من هؤلاء معروف الرصافي.
وعلى أي حال فإن شعر الدعوة في العصر الحديث قد اتسع ميدانه حتى شمل نَظم العلوم والفنون، ومدح النبي صلى الله عليه وسلم، والحديث عن المناسبات الدينية، كرمضان، والحج والهجرة النبوية، الدفاع عن الإسلام وبيان محاسنه وصد هجمات أعدائه، ومحاربة الفساد والرذيلة، والدعوة إلى الأخلاق الفاضلة النبيلة ثم المفاخرة بأمجاد الإسلام السالفة، وأكثر ما يتجلى هذا الأخير عند محرم وشوقي، وعبد الله بن خميس، ومما يلحق بذلك الحديث عن المعالم الإسلامية الشهيرة كالكعبة المشرفة، والبيت الحرام، ومسجد النبي صلى الله عليه وسلم بالمدينة المنورة، والأزهر.
وأكثر ما يتجلى هذا في شعر شوقي، وأحمد إبراهيم الغزاوي وحسن القرشي، ومحمي عارف وأمثالهم كثير.
نماذج من الشعر الحديث لأحمد شوقي
قيلت هذه القصيدة بمناسبة البدء في إصلاح الأزهر الشريف في سنة 1924 م ومنها:
قمْ في فم الدنيا وحيِّ الأزْهرا ...............وانثر على سمع الزمان الجوْهرا
واجْعل مكان الدر إنْ فصًلْتهُ ..............في مدْحه خرز السًماء النًيرا
وَاذكرْهُ بعْد المسجديْنِ معظَماَ ................لمِساجدِ اللًهِ الثلاثَة فكْبرا
وَاخْشعْ مَليا واقْضِ حقً أَئِمًةٍ ...............طَلَعُوا بِهِ زهْرًا وَمَاجوا أَبْحُرَا
كَانُوْا أجَلً مِنَ المُلُوكِ جَلالَةً .............وَأعزً سلْطَاناً وأفْخمَ مَظْهَرَا
زَمَن المَخاَوِفِ كَانَ فِيْه جَنَابُهُمْ ...............حَرَمَ الأمَانِ وَكانَ ظِلًهُمُ الذَّرَا
مِنْ كُل بَحْرِ فيِ الشَريِعَة زَاخِرٍ ...............ويُريكة الخلق العَظيمُ غَضَنفْرَا
لا تَحذ حَذْو عِصَابَةٍ مَفْتُوُنَةٍ ..................يَجدُوْن كل قَديْمِ شَيء منكْرا
وَلوِ اسْتَطاعُوا فِي الَمَجَامعِ أنْكَرُوْا ...............مَنْ مَاتَ مِنْ آبائِهمْ أَوْ عُمِّرِاَ
مِنْ كُل مَاضٍ في القَدِيمْ وَهَدْمِهِ ...................وإِذَا تَقَدمَ للْبنايَةِ قَصَّرَا
وَأتى الحضَارَة بالصَناعةِ رثةً .................وَالْعلمِ نَزْراً والبيانِ مُثَرْثِراَ
يَا مَعْهَداً أفْنَى القرونَ جِدَارهُ ...............وَطوَى اللَيَالي ركْنُهُ والأعصرَا
وَمشَى عَلَى يَبَس المَشَارِقِ نُوْرُهُ ...............وَأضَاءَ أبْيَضَ لُجِّهَا والأحْمَرَا
وأتى الزمَاَنُ عَلَيْهِ يَحْمِي سُنةً ................وَيَذُوْد عَنْ نُسُكٍ وَيَمْنَعُ مَشْعرَا
عَيْن مِنَ الفُرْقَانِ فَاضَ نَمِيُرهَا ..................وَحيًا مِنَ الفُصْحَى جَرَى وَتَحذَرَا
مَا ضَرنِي أنْ لَيْس أُفْقُك مَطْلَعِي ...............وَعَلَى كَواكِبِهِ تَعَلَمتُ السُّرَى
من قصيدة " أم اليتيم "
لمعروف الرصافي
رَمَت مَسْمَعِي ليلا بأنًة مُؤْلَمِ ...............فَألْقتْ فُؤادِيْ بَيْنَ أنْيابِ ضَيْغَمِ
وَبَاتَتْ تُوالي في الظلام أنِينَها ................وَبِت لها مَرْمَىً بِنَهْشَةِ أرْقَم
فَيَهْفُو بِقَلْبِي صَوْتُها مِثْلَماً هَفَتْ ..................بِقلْبِ فَقِيْرِ القوْم رَنًةُ درْهَمِ
إِذَا بَعَثَتْ لي أَنًةً عَنْ تَوَجُعِ .....................بَعَثْتُ إِلَيْهاَ أنةً عًنْ تَرَحّمِ
تُقَطِّعً فِي اللَيْلِ الأنينَ كَأنَّها ....................تُقَطَعُ أحْشائِي بِسيفٍ مُثَلًمِ
يَهُزُ نِياَط القَلْب بالحُزْنِ صَوْتُها ..................إِذا اهْتز فِي جَوْفِ الظًلام المُخَيًم
تُردِّدُه وَالصَمْتَ فِي اللَيْل سَائِد ..................بلحْنٍ ضَئيْلٍ فِي الدُجُنًةِ مُبْهَم
كَأَنَ نُجوْمَ اللَّيْلِ عِنْدَ ارْتجافِها ...................تَصيْخ إِلَى ذَاكَ الأنيْنِ المُجمجِمِ
فَمَا خَفَقَانُ النجْمِ إلا لأجْلِها .....................وَمَا الشَهْبُ إلاَ أدْمًع النجْمِ تَرْتَمي
لَقَدْ تَركَتْني مُوْجَعَ القَلْبِ صَاهِراً................ أخَا مَدْمَعٍ جَار ٍورَأْسً مُهَوَمِ

أرَى فحَمْةَ الظلْمَاءِ عِنْدَ أنَينِها ...................فَأَعجْبُ مِنْهَا كَيْف لَمْ تَضَرمِ
فَأصْبَحْتُ ظَمْآَنَ الجُفُونِ إِلى الكَرَى............. وإِنْ كنْت رَيًانَ الحَشَا مِنْ تألُمي
وَأَصْبَحَ قَلْبِي وَهْوَ كَالشِعرِ لَمْ تَدعْ.................. لَهُ شُعَراة القَوْم مِنْ مُتَردًم
وَبَيْتٌ بكَتْ فِيْهِ الحَيَاةَ نْحوسُهُ................... ولاحَتْ بِوَجْهِ العَابسِ المُتَجَهمِ
بهِ أَلْقَتِ الَأيَّامُ أثَقَالَ بُؤسِها..................... فَهَاجَتْ بهِ الأحْزَانُ فَاغِرة الفَمِ
كَأني أرَىَ البنْياَنَ فِيْه مُهدَّمَاً .......................وَمَا هُوَ بِالخاوِي وَلاَ المُتَهَذَمِ
وَلَكنَّ زِلْزَالَ الخطُوبِ هَوَى بِهِ.................... إِلَى قَعْرِ مَهْوَاةِ الشَقَاء المُجسَّمِ قال أحمد محرم ينعى على قاسم أمين
دعوته للسفور ورفع الحجاب
أغرَّكِ يا أسماءُ ما ظَنً قاسِمُ .............أقِيْمِي وَرَاءَ الخِدْرِ فالمرءُ واهِمُ
ذَكَرتُك إني إِن تَجلَّت غَيَابَتي.............. على ما نُمِي مِنْ ذِكرك اليومَ نادِمُ
ضيقِينَ ذرعاً بالحجاب وَمَا بهِ................... سِوَى ما جَنَت تِلكَ الرُّؤى والمزاعمُ
سلام على الأخلاقِ في الشرقِ كُلَهِ................. إذا ما اسْتُبيحَتْ في الخُدورِ الكَرائِمُ
أقاسِمُ لا تَقْذِفْ بجَيشِك تَبْتغِي....................... بِقَوْمكَ والإِسلامِ ما الله عالمُ
لَنا من بناءِ الأوّلينَ بَقِية......................... تلوذُ بها أعراضُنا والمحارِمُ
هَمَمْتَ بِرَبَّات الحِجَالِ تُريدُها.......................... أقَاطِيعَ تَرْعَى العيشَ وَهْيَ سَوائِمُ
وإنً امْرَأَ يلْقِي بلَيلٍ نِعاجَهُ .......................إلى حَيث تَسْتَنُ الذئابُ لَظَالمُ
وكُل حَياةٍ تَثْلُمُ العِرضَ سُبةٌ........................ ولا كحياة جَلًلَتْها المآثمً
أتَأتي الثنايا الغر والطرَرُ العُلا..................... بما عَجَزتْ عنه اللَحَى والعَمائمُ؟
فلا ارتفعَتْ سُفْنُ الجواءِ بصاعدٍ .....................إذا حَلَقَتْ فوق النسورِ الحمائِم عَفَا الله عن قومٍ تمادتْ ظُنونهم................. فلا النًهْجُ مأمون ولا الرأيُ حَازِمُ
ألا إن بالإسلام داءً مخامرًا................. وإنَ كتابَ الله للِدًاءِ حاسِمُ
الشعر في العصر الجاهلي
نشأة الشِّعر الجاهلي:
الشعر عند العرب هو الأثر العظيم الذي حفظ لنا حياة العرب في جاهليتهم، وإذا كانت الأمم الأخرى تخلد مآثرها بالبنيان والحصون فإن العرب يعولون على الشعر في حفظ تلك المآثر ونقلها إلى الأجيال القادمة. يقول ابن سلام: "وكان الشعر في الجَاهلية عند العرب ديوان علمهم ومنتهى حكمهم به يأخذون وإليه يصيرون". فالشعر عند العرب له منزلة عظيمة تفوق منزلة تلك الأبنية. ومع اهتمام العرب العظيم بالشعر إلا أننا لم نقف على محاولاتهم الأولى، وإنما وجدنا شعراً مكتمل النمو مستقيم الوزن تام الأركان.

لقد اجتهد عدد من الباحثين فحاولوا تعليل نشأة الشعر العربي، فمنهم من قال إن شعراء العرب عندما سمعوا وقع أخفاف الإِبل على الأرض قلدوها فأنشأوا الأوزان الشعرية وقد ساعدهم في ذلك الحُدَاء وهو سَوْقُ الإبل والغِنَاءُ لها. ومنهم من قال إن أصل الأوزان الشعرية السجع الذي تطور إلى بحر الرجز، ثم نشأت البحور الشعرية الأخرى. ومنهم من قال إن أصل الأوزان يرجع إلى الغناء فالعربي في صحرائه يحتاج إلى الترانيم والغناء فيأخذ مقاطع من الكلام يغني بها
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
تكملة الشعر الحديث (2)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» تكملة الشعر الحديث (14)
» تكملة الشعر الحديث (1)
» تكملة الشعر الحديث (3)
» تكملة الشعر الحديث (4)
» تكملة الشعر الحديث (5)

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة :: ملتقى التعليم والثقافة-
انتقل الى: