ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
أهلا وسهلا بكم في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
عذرا /// أنت عضو غير مسجل لدينا الرجاء التسجيل
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
أهلا وسهلا بكم في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
عذرا /// أنت عضو غير مسجل لدينا الرجاء التسجيل
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة

شهداء فلسطين
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
بكتك العيون يا فارس * وبكتك القلوب يا ابا بسام
إدارة ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة ترحب بكم أعضاءً وزوارً في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
محمد / فارس ( إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن وإنا على فراقكم لمحزونون

 

 كتاب صحيح مسلم (باب من فضائل أم سلمة، أم المؤمنين، رضي الله عنها)

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابو ايهاب حمودة
:: المشرف العام ::
:: المشرف العام ::
ابو ايهاب حمودة


عدد المساهمات : 25191
تاريخ التسجيل : 16/08/2009

كتاب صحيح مسلم (باب من فضائل أم سلمة، أم المؤمنين، رضي الله عنها) Empty
مُساهمةموضوع: كتاب صحيح مسلم (باب من فضائل أم سلمة، أم المؤمنين، رضي الله عنها)   كتاب صحيح مسلم (باب من فضائل أم سلمة، أم المؤمنين، رضي الله عنها) Emptyالثلاثاء سبتمبر 14, 2010 11:00 pm

كتاب صحيح مسلم (باب من فضائل أم سلمة، أم المؤمنين، رضي الله عنها) 0W2Wt-3dFj_222234576

باب من فضائل أم سلمة، أم المؤمنين، رضي الله عنها100 - (2451) حدثني عبدالأعلى بن حماد ومحمد بن عبدالأعلى القيسي. كلاهما عن المعتمر. قال ابن حماد: حدثنا معتمر بن سليمان قال: سمعت أبي. حدثنا أبو عثمان عن سلمان. قال:
لا تكونن، إن استطعت، أول من يدخل السوق ولا آخر من يخرج منها. فإنها معركة الشيطان، وبها ينصب رايته.
قال: وأنبئت أن جبريل عليه السلام أتى نبي الله صلى الله عليه وسلم وعنده أم سلمة. قال فجعل يتحدث ثم قام. فقال نبي الله صلى الله عليه وسلم لأم سلمة "من هذا ؟" أو كما قال. قالت: هذا دحية. قال فقالت أم سلمة: ايم الله! ما حسبته إلا إياه. حتى سمعت خطبة نبي الله صلى الله عليه وسلم يخبر خبرنا. أو كما قال. قال فقلت لأبي عثمان: ممن سمعت هذا ؟ قال: من أسامة بن زيد.
17 - باب من فضائل زينب، أم المؤمنين، رضي الله عنها
101 - (2452) حدثنا محمود بن غيلان، أبو أحمد. حدثنا الفضل بن موسى السيناني. أخبرنا طلحة بن يحيى بن طلحة عن عائشة بنت طلحة، عن عائشة أم المؤمنين قالت:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "أسرعكن لحاقا بي، أطولكن يدا".
قالت: فكن يتطاولن أيتهن أطول يدا.
قالت: فكانت أطولنا يدا زينب. لأنها كانت تعمل بيدها وتصدق.
18 - باب من فضائل أم أيمن، رضي الله عنها
102 - (2453) حدثنا أبو كريب، محمد بن العلاء. حدثنا أبو أسامة عن سليمان بن المغيرة عن ثابت، عن أنس، قال:
انطلق رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى أم أيمن. فانطلقت معه. فناولته إناء فيه شراب. قال: فلا أدري أصادفته صائما أو لم يرده. فجعلت تصخب عليه وتذمر عليه.
103 - (2454) حدثنا زهير بن حرب. أخبرني عمرو بن عاصم الكلابي. حدثنا سليمان بن المغيرة عن ثابت، عن أنس قال:
قال أبو بكر رضي الله عنه، بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم، لعمر: انطلق بنا إلى أم أيمن نزورها. كما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يزورها. فلما انتهينا إليها بكت. فقالا لها: ما يبكيك؟ ما عند الله خير لرسوله صلى الله عليه وسلم. فقالت: ما أبكي أن لا أكون أعلم أن ما عند الله خير لرسوله صلى الله عليه وسلم. ولكن أبكي أن الوحي قد انقطع من السماء. فهيجتهما على البكاء. فجعلا يبكيان معها.
19 - باب من فضائل أم سليم، أم أنس بن مالك، وبلال رضي الله عنهما
104 - (2455) حدثنا حسن الحلواني. حدثنا عمرو بن عاصم. حدثنا همام عن إسحاق بن عبدالله، عن أنس، قال:
كان النبي صلى الله عليه وسلم لا يدخل على أحد من النساء إلا على أزواجه. إلا أم سليم. فإنه كان يدخل عليها. فقيل له في ذلك. فقال "إني أرحمها. قتل أخوها معي".
105 - (2456) وحدثنا ابن أبي عمر. حدثنا بشر (يعني ابن السري). حدثنا حماد بن سلمة عن ثابت، عن أنس،
عن النبي صلى الله عليه وسلم قال "دخلت الجنة فسمعت خشفة. فقلت: من هذا؟ قالوا: هذه الغميصاء بنت ملحان، أم أنس بن مالك".
106 - (2457) حدثني أبو جعفر، محمد بن الفرج. حدثنا زيد بن الحباب. أخبرني عبدالعزيز بن أبي سلمة. أخبرنا محمد بن المنكدر عن جابر بن عبدالله؛
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال "أريت الجنة. فرأيت امرأة أبي طلحة. ثم سمعت خشخشة أمامي. فإذا بلال ".
20 - باب من فضائل أبي طلحة الأنصاري، رضي الله عنه
107 - (2144) حدثني محمد بن حاتم بن ميمون. حدثنا بهز. حدثنا سليمان بن المغيرة عن ثابت، عن أنس. قال:
مات ابن لأبي طلحة من أم سليم. فقالت لأهلها: لا تحدثوا أبا طلحة بابنه حتى أكون أنا أحدثه. قال فجاء فقربت إليه عشاء. فأكل وشرب. فقال: ثم تصنعت له أحسن ما كانت تصنع قبل ذلك. فوقع بها. فلما رأت أنه قد شبع وأصاب منها، قالت: يا أبا طلحة! أرأيت لو أن قوما أعاروا عاريتهم أهل بيت، فطلبوا عاريتهم، ألهم أن يمنعوهم؟ قال: لا. قالت: فاحتسب ابنك. قال فغضب وقال: تركتني حتى تلطخت ثم أخبرتني بابني! فانطلق حتى أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم. فأخبره بما كان. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم "بارك الله لكما في غابر ليلتكما" قال فحملت. قال فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر وهي معه. وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم، إذا أتى المدينة من سفر، لا يطرقها طروقا. فدنوا من المدينة. فضربها المخاض. فاحتبس عليها أبو طلحة. وانطلق رسول الله صلى الله عليه وسلم. قال يقول أبو طلحة: إنك لتعلم، يا رب! إنه ليعجبني أن أخرج مع رسولك إذا خرج، وأدخل معه إذا دخل. وقد احتبست بما ترى. قال تقول أم سليم: يا أبا طلحة! ما أجد الذي كنت أجد. انطلق. فانطلقنا. قال وضربها المخاض حين قدما. فولدت غلاما. فقالت لي أمي: يا أنس! لا يرضعه أحد حتى تغدو به على رسول الله صلى الله عليه وسلم. فلما أصبح احتملته. فانطلقت به إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم. قال فصادفته ومعه ميسم. فلما رآني قال "لعل أم سليم ولدت؟" قلت: نعم. فوضع الميسم. قال وجئت به فوضعته في حجره. ودعا رسول الله صلى الله عليه وسلم بعجوة من عجوة المدينة. فلاكها في فيه حتى ذابت. ثم قذفها في في الصبي. فجعل الصبي يتلمظها. قال فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم "انظروا إلى حب الأنصار للتمر" قال فمسح وجهه وسماه عبدالله.
107-م - (2144) حدثنا أحمد بن الحسن بن خراش. حدثنا عمرو بن عاصم. حدثنا سليمان بن المغيرة. حدثنا ثابت. حدثني أنس بن مالك قال: مات ابن لأبي طلحة. واقتص الحديث بمثله.
21 - باب من فضائل بلال، رضي الله عنه
108 - (2458) حدثنا عبيدالله بن يعيش ومحمد بن العلاء الهمداني. قالا: حدثنا أبو أسامة عن أبي حيان. ح وحدثنا محمد بن عبد
الله بن نمير (واللفظ له). حدثنا أبي. حدثنا أبو حيان التيمي، يحيى بن سعيد عن أبي زرعة، عن أبي هريرة. قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لبلال، عند صلاة الغداة "يا بلال! حدثني بأرجى عمل عملته، عندك، في الإسلام منفعة. فإني سمعت الليلة خشف نعليك بين يدي في الجنة". قال بلال: ما عملت عملا في الإسلام أرجى عندي منفعة، من إني لا أتطهر طهورا تاما، في ساعة من ليل ولا نهار، إلا صليت بذلك الطهور، ما كتب الله لي أن أصلي.
22 - باب من فضائل عبدالله بن مسعود وأمه، رضي الله عنهما
109 - (2459) حدثنا منجاب بن الحارث التميمي وسهل بن عثمان وعبدالله بن عامر بن زرارة الحضرمي وسويد بن سعيد
والوليد بن شجاع (قال سهل ومنجاب: أخبرنا. وقال الآخرون: حدثنا) علي بن مسهر عن الأعمش، عن إبراهيم، عن علقمة، عن عبدالله. قال:
لما نزلت هذه الآية: ليس على الذين آمنوا وعملوا الصالحات جناح فيما طعموا إذا ما اتقوا وأمنوا [5/ المائدة/ 93] إلى آخر الآية. قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم قيل لي: أنت منهم".
110 - (2460) حدثنا إسحاق بن إبراهيم الحنظلي ومحمد بن رافع - واللفظ لابن رافع - (قال إسحاق: أخبرنا. وقال ابن رافع: حدثنا) يحيى بن آدم. حدثنا ابن أبي زائدة عن أبيه، عن أبي إسحاق، عن الأسود بن يزيد، عن أبي موسى. قال:
قدمت أنا وأخي من اليمن. فكنا حينا وما نرى ابن مسعود وأمه إلا من أهل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم. من كثرة دخولهم ولزومهم له.
110-م - (2460) حدثنيه محمد بن حاتم. حدثنا إسحاق بن منصور. حدثنا إبراهيم بن يوسف عن أبيه، عن أبي إسحاق؛ أنه سمع الأسود يقول: سمعت أبا موسى يقول: لقد قدمت أنا وأخي من اليمن. فذكر بمثله.
111 - (2460) حدثنا زهير بن حرب ومحمد بن المثنى وابن بشار. قالوا: حدثنا عبدالرحمن عن سفيان، عن أبي إسحاق، عن الأسود، عن أبي موسى. قال:
أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا أرى أن عبدالله من أهل البيت. أو ما ذكر من نحو هذا.
112 - (2461) حدثنا محمد بن المثنى وابن بشار (واللفظ لابن المثنى). قالا: حدثنا محمد بن جعفر. حدثنا شعبة عن أبي إسحاق. قال: سمعت أبا الأحوص قال:
شهدت أبا موسى وأبا مسعود، حين مات ابن مسعود. فقال أحدهما لصاحبه: أتراه ترك بعده مثله؟ فقال: إن قلت ذاك. إن كان ليؤذن له إذا حجبنا. ويشهد إذا غبنا.
113 - (2461) حدثنا أبو كريب، محمد بن العلاء. حدثنا يحيى بن آدم. حدثنا قطبة (هو ابن عبدالعزيز) عن الأعمش، عن مالك بن الحارث، عن أبي الأحوص قال:
كنا في دار أبي موسى مع نفر من أصحاب عبدالله. وهم ينظرون في مصحف. فقأم عبدالله. فقال أبو مسعود: ما أعلم رسول الله صلى الله عليه وسلم ترك بعده أعلم بما أنزل الله من هذا القائم. فقال أبو موسى: أما لئن قلت ذاك. لقد كان يشهد إذا غبنا. ويؤذن له إذا حجبنا.
113-م - (2461) وحدثني القاسم بن زكرياء. حدثنا عبيدالله (هو ابن موسى) عن شيبان، عن الأعمش، عن مالك بن الحارث، عن أبي الأحوص. قال:
أتيت أبا موسى فوجدت عبدالله وأبا موسى. ح وحدثنا أبو كريب. حدثنا محمد بن أبي عبيد. حدثنا أبي عن الأعمش، عن
زيد بن وهب. قال: كنت جالسا مع حذيفة وأبي موسى. وساق الحديث. وحديث قطبة أتم وأكثر.
114 - (2462) حدثنا إسحاق بن إبراهيم الحنظلي. أخبرنا عبدة بن سليمان. حدثنا الأعمش عن شقيق، عن عبدالله؛ أنه قال:
{ومن يغلل يأت بما غل يوم القيامة} [3 /آل عمران/ 161]. ثم قال: على قراءة من تأمروني أن أقرأ؟ فلقد قرأت على رسول الله صلى الله عليه وسلم بضعا وسبعين سورة. ولقد علم أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم أني أعلمهم بكتاب الله. ولو أعلم أن أحدا أعلم مني لرحلت إليه.
قال شقيق: فجلست في حلق أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم. فما سمعت أحدا يرد ذلك عليه، ولا يعيبه.
115 - (2463) حدثنا أبو كريب. حدثنا يحيى بن آدم. حدثنا قطبة عن الأعمش، عن مسلم، عن مسروق، عن عبدالله. قال:
والذي لا إله غيره! ما من كتاب الله سورة إلا أنا أعلم حيث نزلت. وما من آية إلا أنا أعلم فيما أنزلت. ولو أعلم أحدا هو أعلم بكتاب الله مني، تبلغه الإبل، لركبت إليه.
116 - (2464) حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة ومحمد بن عبدالله بن نمير. قالا: حدثنا وكيع. حدثنا الأعمش عن شقيق، عن مسروق. قال:
كنا نأتي عبدالله بن عمرو فنتحدث إليه - وقال ابن نمير: عنده - فذكرنا يوما عبدالله بن مسعود. فقال: لقد ذكرتم رجلا لا أزال أحبه بعد شيء سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم. سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول "خذوا القرآن من أربعة: من ابن أم عبد - فبدأ به - ومعاذ بن جبل، وأبي بن كعب، وسالم، مولى أبي حذيفة " .
117 - (2464) حدثنا قتيبة بن سعيد وزهير بن حرب وعثمان بن أبي شيبة. قالوا: حدثنا جرير عن الأعمش، عن أبي وائل، عن مسروق. قال:
كنا عند عبدالله بن عمرو. فذكرنا حديثا عن عبدالله بن مسعود. فقال: إن ذاك الرجل لا أزال أحبه بعد شيء سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم يقوله. سمعته يقول "اقرؤا القرآن من أربعة نفر: من ابن أم عبد - فبدأ به -، ومن أبي بن كعب، ومن سالم، مولى أبي حذيفة، ومن معاذ بن جبل". وحرف لم يذكره زهير. قوله: يقوله.
117-م - (2464) حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة وأبو كريب. قالا: حدثنا أبو معاوية عن الأعمش. بإسناد جرير ووكيع. في رواية أبي بكر عن أبي معاوية، قدم معاذا قبل أبي. وفي رواية أبي كريب، أبي قبل معاذ.
117-م 2 - (2464) حدثنا ابن المثنى وابن بشار. قالا: حدثنا ابن أبي عدي. ح وحدثني بشر بن خالد. أخبرنا محمد (يعني ابن جعفر). كلاهما عن شعبة، عن الأعمش. بإسنادهم. واختلفا عن شعبة في تنسيق الأربعة.
118 - (2464) حدثنا محمد بن المثنى وابن بشار. قالا: حدثنا محمد بن جعفر. حدثنا شعبة عن عمرو بن مرة، عن إبراهيم، عن مسروق، قال: ذكروا ابن مسعود عند عبدالله بن عمرو. فقال: ذاك رجل لا أزال أحبه. بعد ما سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول "استقرؤا القرآن من أربعة: من ابن مسعود، وسالم، مولى أبي حذيفة، وأبي بن كعب، ومعاذ بن جبل".
118-م - (2464) حدثنا عبيدالله بن معاذ. حدثنا أبي. حدثنا شعبة، بهذا الإسناد. وزاد: قال شعبة: بدأ بهذين. لا أدري بأيهما بدأ.
23 - باب من فضائل أبي بن كعب وجماعة من الأنصار، رضي الله تعالى عنهم
119 - (2465) حدثنا محمد بن المثنى. حدثنا أبو داود. حدثنا شعبة عن قتادة. قال: سمعت أنسا يقول:
جمع القرآن، على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، أربعة. كلهم من الأنصار: معاذ بن جبل، وأبي بن كعب، وزيد بن ثابت، وأبو زيد.
قال قتادة: قلت لأنس: من أبو زيد؟ قال: أحد عمومتي.
120 - (2465) حدثني أبو داود، سليمان بن معبد. حدثنا عمرو بن عاصم. حدثنا همام. قال: قلت لأنس بن مالك:
من جمع القرآن على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: أربعة. كلهم من الأنصار: أبي بن كعب، ومعاذ بن جبل، وزيد بن ثابت ورجل من الأنصار، يكنى أبا زيد.
121 - (799) حدثنا هداب بن خالد. حدثنا همام. حدثنا قتادة عن أنس بن مالك؛
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لأبي "إن الله عز وجل أمرني أن أقرأ عليك" قال: آلله سماني لك؟ قال "الله سماك لي" قال فجعل أبي يبكي.
122 - (799) حدثنا محمد بن المثنى وابن بشار. قالا: حدثنا محمد بن جعفر. حدثنا شعبة. قال: سمعت قتادة يحدث عن أنس بن مالك، قال.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأبي بن كعب "إن الله أمرني أن أقرأ عليك: لم يكن الذين كفروا" [98 /البينة/ 1] قال: وسماني؟ قال "نعم" قال فبكى.
122-م - (799) حدثنيه يحيى بن حبيب. حدثنا خالد (يعني ابن الحارث). حدثنا شعبة عن قتادة. قال: سمعت أنسا يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأبي. بمثله.
24 - باب من فضائل سعد بن معاذ، رضي الله عنه
123 - (2466) حدثنا عبد بن حميد. أخبرنا عبدالرزاق. أخبرنا ابن جريج. أخبرني أبو الزبير؛ أنه سمع جابر بن عبدالله يقول:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم، وجنازة سعد بن معاذ بين أيديهم "اهتز لها عرش الرحمن".
124 - (2466) حدثنا عمرو الناقد. حدثنا عبدالله بن إدريس الأودي. حدثنا الأعمش عن أبي سفيان، عن جابر. قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "اهتز عرش الرحمن، لموت سعد بن معاذ".
125 - (2467) حدثنا محمد بن عبدالله الرزي. حدثنا عبدالوهاب بن عطاء، الخفاف عن سعيد، عن قتادة. حدثنا أنس بن مالك؛
أن نبي الله صلى الله عليه وسلم قال، وجنازته موضوعة - يعني سعدا - "اهتز لها عرش الرحمن".
126 - (2468) حدثنا محمد بن المثنى وابن بشار. قالا: حدثنا محمد بن جعفر. حدثنا شعبة عن أبي إسحاق. قال: سمعت البراء يقول:
أهديت لرسول الله صلى الله عليه وسلم حلة من حرير. فجعل أصحابه يلمسونها ويعجبون من لينها. فقال "أتعجبون من لين هذه؟ لمناديل سعد بن معاذ في الجنة، خير منها وألين".
126-م - (2468) حدثنا أحمد بن عبدة الضبي. حدثنا أبو داود. حدثنا شعبة. أنبأني أبو إسحاق قال: سمعت البراء بن عازب يقول:
أتي رسول الله صلى الله عليه وسلم بثوب حرير. فذكر الحديث. ثم قال ابن عبدة. أخبرنا أبو داود. حدثنا شعبة. حدثني قتادة عن أنس بن مالك، عن النبي صلى الله عليه وسلم. بنحو هذا أو بمثله.
126-م 2 - (2468) حدثنا محمد بن عمرو بن جبلة. حدثنا أمية بن خالد. حدثنا شعبة، بهذا الحديث. بالإسنادين جميعا. كرواية أبي داود.
127 - (2469) حدثنا زهير بن حرب. حدثنا يونس بن محمد. حدثنا شيبان عن قتادة. حدثنا أنس بن مالك؛
أنه أهدي لرسول الله صلى الله عليه وسلم جبة من سندس. وكان ينهى عن الحرير. فعجب الناس منها. فقال "والذي نفس محمد بيده! إن مناديل سعد بن معاذ، في الجنة، أحسن من هذا".
127-م - (2469) حدثناه محمد بن بشار. حدثنا سالم بن نوح. حدثنا عمر بن عامر عن قتادة، عن أنس؛
أن أكيدر دومة الجندل أهدى لرسول الله صلى الله عليه وسلم حلة. فذكر نحوه. ولم يذكر فيه: وكان ينهى عن الحرير.
25 - باب من فضائل أبي دجانة، سماك بن خرشة، رضي الله تعالى عنه
128 - (2470) حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة. حدثنا عفان. حدثنا حماد بن سلمة. حدثنا ثابت عن أنس؛
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أخذ سيفا يوم أحد. فقال "من يأخذ مني هذا؟" فبسطوا أيديهم. كل إنسان منهم يقول: أنا، أنا. قال "فمن يأخذه بحقه؟" قال فأحجم القوم. فقال سماك بن خرشة، أبو دجانة: أنا آخذه بحقه. قال فأخذه ففلق به هام المشركين.
26 - باب من فضائل عبدالله بن عمرو بن حرام، والد جابر، رضي الله تعالى عنهما
129 - (2471) حدثنا عبيدالله بن عمر القواريري وعمرو الناقد. كلاهما عن سفيان. قال عبيدالله: حدثنا سفيان بن عيينة قال: سمعت ابن المنكدر يقول: سمعت جابر بن عبدالله يقول:
لما كان يوم أحد، جيء بأبي مسجى، وقد مثل به. قال فأردت أن أرفع الثوب، فنهاني قومي. ثم أردت أن أرفع الثوب، فنهاني قومي. فرفعه رسول الله صلى الله عليه وسلم، أو أمر به فرفع. فسمع صوت باكية أو صائحة. فقال "من هذه؟" فقالوا: بنت عمرو، أو أخت عمرو. فقال "ولم تبكي؟ فما زالت الملائكة تظله بأجنحتها حتى رفع".
130 - (2471) حدثنا محمد بن المثنى. حدثنا وهب بن جرير. حدثنا شعبة عن محمد بن المنكدر، عن جابر بن عبدالله، قال:
أصيب أبي يوم أحد. فجعلت أكشف الثوب عن وجهه وأبكي. وجعلوا ينهونني. ورسول الله صلى الله عليه وسلم لا ينهاني. قال وجعلت فاطمة، بنت عمرو تبكيه. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم "تبكيه، أو لا تبكيه، ما زالت الملائكة تظله بأجنحتها، حتى رفعتموه".
130-م - (2471) حدثنا عبد بن حميد. حدثنا روح بن عبادة. حدثنا ابن جريج. ح وحدثنا إسحاق بن إبراهيم. أخبرنا عبدالرزاق. حدثنا معمر. كلاهما عن محمد بن المنكدر، عن جابر، بهذا الحديث. غير أن ابن جريج ليس في حديثه ذكر الملائكة وبكاء الباكية.
130-م 2 - (2471) حدثنا محمد بن أحمد بن أبي خلف. حدثنا زكرياء بن عدي. أخبرنا عبيدالله بن عمرو عن عبدالكريم، عن
محمد بن المنكدر، عن جابر، قال:
جيء بأبي يوم أحد مجدعا. فوضع بين يدي النبي صلى الله عليه وسلم. فذكر نحو حديثهم.
27 - باب من فضائل جليبيب، رضي الله عنه
131 - (2472) حدثنا إسحاق بن عمر بن سليط. حدثنا حماد بن سلمة عن ثابت، عن كنانة بن نعيم، عن أبي برزة؛
أن النبي صلى الله عليه وسلم كان في مغزى له. فأفاء الله عليه. فقال لأصحابه "هل تفقدون من أحد؟" قالوا: نعم. فلانا وفلانا وفلانا. ثم قال "هل تفقدون من أحد؟" قالوا: نعم. فلانا وفلانا وفلانا. ثم قال "هل تفقدون من أحد؟" قالوا: لا. قال "لكني أفقد جلبيبا. فاطلبوه" فطلب في القتلى. فوجدوه إلى جنب سبعة قد قتلهم. ثم قتلوه. فأتى النبي صلى الله عليه وسلم فوقف عليه. فقال "قتل سبعة. ثم قتلوه. هذا مني وأنا منه. هذا مني وأنا منه" قال فوضعه على ساعديه. ليس له إلا ساعدا النبي صلى الله عليه وسلم. قال فحفر له ووضع في قبره. ولم يذكر غسلا.
28 - باب من فضائل أبي ذر، رضي الله عنه
132 - (2473) حدثنا هداب بن خالد الأزدي. حدثنا سليمان بن المغيرة. أخبرنا حميد بن هلال عن عبدالله بن الصامت. قال: قال أبو ذر:
خرجنا من قومنا غفار. وكانوا يحلون الشهر الحرام. فخرجت أنا وأخي أنيس وأمنا. فنزلنا على خال لنا. فأكرمنا خالنا وأحسن إلينا. فحسدنا قومه فقالوا: إنك إذا خرجت عن أهلك خالف إليهم أنيس. فجاء خالنا فنثا علينا الذي قيل له. فقلت: أما ما مضى من معروفك فقد كدرته، ولا جماع لك فيما بعد. فقربنا صرمتنا. فاحتملنا عليها. وتغطى خالنا ثوبه فجعل يبكي. فانطلقنا حتى نزلنا بحضرة مكة. فنافر أنيس عن صرمتنا وعن مثلها. فأتيا الكاهن. فخير أنيسا. فأتانا أنيس بصرمتنا ومثلها معها.
قال: وقد صليت، يا ابن أخي! قبل أن ألقى رسول الله صلى الله عليه وسلم بثلاث سنين. قلت: لمن؟ قال: لله. قلت: فأين توجه؟ قال: أتوجه حيث يوجهني ربي. أصلي عشاء حتى إذا كان من آخر الليل ألقيت كأني خفاء. حتى تعلوني الشمس.
فقال أنيس: إن لي حاجة بمكة فاكفني. فانطلق أنيس حتى أتى مكة. فراث علي. ثم جاء فقلت: ما صنعت؟ قال: لقيت رجلا بمكة على دينك. يزعم أن الله أرسله. قلت: فما يقول الناس؟ قال: يقولون: شاعر، كاهن، ساحر. وكان أنيس أحد الشعراء.
قال أنيس: لقد سمعت قول الكهنة. فما هو بقولهم. ولقد وضعت قوله على أقراء الشعر. فما يلتئم على لسان أحد بعدي؛ أنه شعر. والله! إنه لصادق. وإنهم لكاذبون.
قال: قلت: فاكفني حتى أذهب فأنظر. قال فأتيت مكة. فتضعفت رجلا منهم. فقلت: أين هذا الذي تدعونه الصابئ؟ فأشار إلي، فقال: الصابئ. فمال علي أهل الوادي بكل مدرة وعظم. حتى خررت مغشيا علي. قال فارتفعت حين ارتفعت، كأني نصب أحمر. قال فأتيت زمزم فغسلت عني الدماء: وشربت من مائها. ولقد لبثت، يا ابن أخي! ثلاثين، بين ليلة ويوم. ما كان لي طعام إلا ماء زمزم. فسمنت حتى تكسرت عكن بطني. وما وجدت على كبدي سخفة جوع. قال فبينا أهل مكة في ليلة قمراء إضحيان، إذ ضرب على أسمختهم. فما يطوف بالبيت أحد. وامرأتين منهم تدعوان إسافا ونائلة. قال فأتتا علي في طوافهما فقلت: أنكحا أحدهما الأخرى. قال فما تناهتا عن قولهما. قال فأتتا علي. فقلت: هن مثل الخشبة. غير أني لا أكني. فانطلقتا تولولان، وتقولان: لو كان ههنا أحد من أنفارنا! قال فاستقبلهما رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبو بكر. وهما هابطان. قال "ما لكما؟" قالتا: الصابئ بين الكعبة وأستارها. قال "ما قال لكما؟" قالتا: إنه قال لنا كلمة تملأ الفم. وجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى استلم الحجر. وطاف بالبيت هو وصاحبه. ثم صلى. فلما قضى صلاته (قال أبو ذر) فكنت أنا أول من حياه بتحية الإسلام. قال فقلت: السلام عليك يا رسول الله! فقال "وعليك ورحمة الله". ثم قال "من أنت؟" قال قلت: من غفار. قال فأهوى بيده فوضع أصابعه على جبهته. فقلت في نفسي: كره أن انتميت إلى غفار. فذهبت آخذ بيده. فقدعني صاحبه. وكان أعلم به مني. ثم رفع رأسه. ثم قال "متى كنت ههنا؟" قال قلت: قد كنت ههنا منذ ثلاثين، بين ليلة ويوم. قال "فمن كان يطعمك؟" قال قلت: ما كان لي طعام إلا ماء زمزم. فسمنت حتى تكسرت عكن بطني. وما أجد على كبدي سخفة جوع. قال "إنها مباركة. إنها طعام طعم".
فقال أبو بكر: يا رسول الله! ائذن لي في طعامه الليلة. فانطلق رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبو بكر. وانطلقت معهما. ففتح أبو بكر بابا. فجعل يقبض لنا من زبيب الطائف. وكان ذلك أول طعام أكلته بها. ثم غبرت ما غبرت. ثم أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال "إنه قد وجهت لي أرض ذات نخل. لا أراها إلا يثرب. فهل أنت مبلغ عني قومك؟ عسى الله أن ينفعهم بك ويأجرك فيهم". فأتيت أنيسا فقال: ما صنعت؟ قلت: صنعت أني قد أسلمت وصدقت. قال: ما بي رغبة عن دينك. فإني قد أسلمت وصدقت. فأتينا أمنا. فقالت: ما بي رغبة عن دينكما. فإني قد أسلمت وصدقت. فاحتملنا حتى أتينا قومنا غفارا. فأسلم نصفهم. وكان يؤمهم إيماء بن رحضة الغفاري. وكان سيدهم. وقال نصفهم: إذا قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة أسلمنا. فقدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة. فأسلم نصفهم الباقي. وجاءت أسلم. فقالوا: يا رسول الله! إخوتنا. نسلم على الذين أسلموا عليه. فأسلموا. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم "غفار غفر الله لها. وأسلم سالمها الله".
132-م - (2473) حدثنا إسحاق بن إبراهيم الحنظلي. أخبرنا النضر بن شميل. حدثنا سليمان بن المغيرة. حدثنا حميد بن هلال، بهذا الإسناد. وزاد بعد قوله - قلت فاكفني حتى أذهب فأنظر - قال: نعم. وكن على حذر من أهل مكة. فإنهم قد شنفوا له وتجهموا.
132-م 2 - (2473) حدثنا محمد بن المثنى العنزي. حدثني ابن أبي عدي قال: أنبأنا ابن عون عن حميد بن هلال، عن عبدالله بن الصامت، قال:
قال أبو ذر: يا ابن أخي! صليت سنتين قبل مبعث النبي صلى الله عليه وسلم. قال قلت: فأين كنت توجه؟ قال: حيث وجهني الله. واقتص الحديث بنحو حديث سليمان بن المغيرة. وقال في الحديث: فتنافروا إلى رجل من الكهان. قال فلم يزل أخي، أنيس يمدحه حتى غلبه. قال فأخذنا صرمته فضممناها إلى صرمتنا. وقال أيضا في حديثه: قال فجاء النبي صلى الله عليه وسلم فطاف بالبيت وصلى ركعتين خلف المقام. قال فأتيته. فإني لأول الناس حياه بتحية الإسلام. قال قلت: السلام عليك يا رسول الله! قال "وعليك السلام. من أنت". وفي حديثه أيضا: فقال "منذ كم أنت ههنا؟" قال قلت: منذ خمس عشرة. وفيه: فقال أبو بكر: أتحفني بضيافته الليلة.
133 - (2474) وحدثني إبراهيم بن محمد بن عرعرة السامي ومحمد بن حاتم (وتقاربا في سياق الحديث. واللفظ لابن حاتم) قالا: حدثنا عبدالرحمن بن مهدي. حدثنا المثنى بن سعيد عن أبي جمرة، عن ابن عباس. قال:
لما بلغ أبا ذر مبعث النبي صلى الله عليه وسلم بمكة قال لأخيه: اركب إلى هذا الوادي. فاعلم لي علم هذا الرجل الذي يزعم أنه يأتيه الخبر من السماء. فاسمع من قوله ثم ائتني. فانطلق الآخر حتى قدم مكة. وسمع من قوله. ثم رجع إلى أبي ذر فقال: رأيته يأمر بمكارم الأخلاق. وكلاما ما هو بالشعر. فقال: ما شفيتني فيما أردت. فتزود وحمل شنة له، فيها ماء. حتى قدم مكة. فأتى المسجد فالتمس النبي صلى الله عليه وسلم ولا يعرفه. وكره أن يسأل عنه. حتى أدركه - يعني الليل - فاضطجع. فرآه علي فعرف أنه غريب. فلما رآه تبعه. فلم يسأل واحد منهما صاحبه عن شئ. حتى أصبح ثم احتمل قريبته وزاده إلى المسجد. فظل ذلك اليوم. ولا يرى النبي صلى الله عليه وسلم. حتى أمسى. فعاد إلى مضجعه. فمر به علي. فقال: ما أنى للرجل أن يعلم منزله؟ فأقامه. فذهب به معه. ولا يسأل واحد منهما صاحبه عن شئ. حتى إذا كان يوم الثالث فعل مثل ذلك. فأقامه علي معه. ثم قال له: ألا تحدثني؟ ما الذي أقدمك هذا البلد؟ قال: إن أعطيتني عهدا وميثاقا لترشدني. فعلت. ففعل. فأخبره. فقال: فإنه حق. وهو رسول الله صلى الله عليه وسلم. فإذا أصبحت فاتبعني. فإني إن رأيت شيئا أخاف عليك، قمت كأني أريق الماء. فإن مضيت فاتبعني حتى تدخل مدخلي. ففعل. فانطلق يقفوه. حتى دخل النبي صلى الله عليه وسلم ودخل معه. فسمع من قوله. وأسلم مكانه. فقال له النبي صلى الله عليه وسلم "ارجع إلى قومك فأخبرهم حتى يأتيك أمري". فقال: والذي نفسي بيده! لأصرخن بها بين ظهرانيهم فخرج حتى أتى المسجد. فنادى بأعلى صوته: أشهد أن لا إله إلا الله، وأن محمدا رسول الله. وثار القوم فضربوه حتى أضجعوه. فأتى العباس فأكب عليه. فقال: ويلكم! ألستم تعلمون أنه من غفار. وأن طريق تجارتكم إلى الشام عليهم. فأنقذه منهم. ثم عاد من الغد بمثلها. وثاروا إليه فضربوه. فأكب عليه العباس فأنقذه.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
كتاب صحيح مسلم (باب من فضائل أم سلمة، أم المؤمنين، رضي الله عنها)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» كتاب صحيح مسلم (باب من فضائل عثمان بن عفان، رضي الله عنه)
» كتاب صحيح مسلم (باب من فضائل الأشعريين، رضي الله عنهم)
» كتاب صحيح مسلم (باب فضائل أبي عبيدة بن الجراح، رضي الله تعالى عنه)
» كتاب صحيح مسلم (باب من فضائل جرير بن عبدالله، رضي الله تعالى عنه)
» كتاب صحيح مسلم (باب الإسراء برسول الله صلى الله عليه وسلم إلى السماوات، وفرض الصلوات )

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة :: الفئات العامة :: الملتقى الإسلامي-
انتقل الى: