ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
أهلا وسهلا بكم في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
عذرا /// أنت عضو غير مسجل لدينا الرجاء التسجيل
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
أهلا وسهلا بكم في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
عذرا /// أنت عضو غير مسجل لدينا الرجاء التسجيل
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة

شهداء فلسطين
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
بكتك العيون يا فارس * وبكتك القلوب يا ابا بسام
إدارة ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة ترحب بكم أعضاءً وزوارً في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
محمد / فارس ( إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن وإنا على فراقكم لمحزونون

 

 كتاب صحيح مسلم (باب من فضائل عثمان بن عفان، رضي الله عنه)

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابو ايهاب حمودة
:: المشرف العام ::
:: المشرف العام ::
ابو ايهاب حمودة


عدد المساهمات : 25191
تاريخ التسجيل : 16/08/2009

كتاب صحيح مسلم (باب من فضائل عثمان بن عفان، رضي الله عنه) Empty
مُساهمةموضوع: كتاب صحيح مسلم (باب من فضائل عثمان بن عفان، رضي الله عنه)   كتاب صحيح مسلم (باب من فضائل عثمان بن عفان، رضي الله عنه) Emptyالثلاثاء سبتمبر 14, 2010 10:54 pm

كتاب صحيح مسلم (باب من فضائل عثمان بن عفان، رضي الله عنه) 0W2Wt-3dFj_222234576

باب من فضائل عثمان بن عفان، رضي الله عنه36 - (2401) حدثنا يحيى بن يحيى ويحيى بن أيوب وقتيبة وابن حجر (قال يحيى بن يحيى: أخبرنا. وقال الآخرون: حدثنا) إسماعيل - يعنون ابن جعفر - عن محمد بن أبي حرملة، عن عطاء وسليمان ابني يسار، وأبي سلمة بن عبدالرحمن؛ أن عائشة قالت:
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم مضطجعا في بيتي، كاشفا عن فخذيه. أو ساقيه. فاستأذن أبو بكر فأذن له. وهو على تلك الحال. فتحدث. ثم استأذن عمر فأذن له. وهو كذلك. فتحدث. ثم استأذن عثمان. فجلس رسول الله صلى الله عليه وسلم. وسوى ثيابه - قال محمد: ولا أقول ذلك في يوم واحد - فدخل فتحدث. فلما خرج قالت عائشة: دخل أبو بكر فلم تهتش له. ولم تباله. ثم دخل عمر فلم تهتش له ولم تباله. ثم دخل عثمان فجلست وسويت ثيابك! فقال "ألا أستحي من رجل تستحي منه الملائكة".
27 - (2402) حدثنا عبدالملك بن شعيب بن الليث بن سعد. حدثني أبي عن جدي. حدثني عقيل بن خالد عن ابن شهاب، عن
يحيى بن سعيد بن العاص؛ أن سعيد بن العاص أخبره؛ أن عائشة، زوج النبي صلى الله عليه وسلم وعثمان حدثاه؛
أن أبا بكر استأذن على رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو مضطجع على فراشه، لابس مرط عائشة. فأذن لأبي بكر وهو كذلك. فقضى إليه حاجته ثم انصرف. ثم استأذن عمر. فأذن له وهو على تلك الحال فقضى إليه حاجته. ثم انصرف. قال عثمان: ثم استأذنت عليه فجلس. وقال لعائشة "اجمعي عليك ثيابك" فقضيت إليه حاجتي ثم انصرفت. فقالت عائشة: يا رسول الله! ما لي لم أرك فزعت لأبي بكر وعمر رضي الله عنهما كما فزعت لعثمان؟ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "إن عثمان رجل حي. وإني خشيت، إن أذنت له على تلك الحال، أن لا يبلغ إلي حاجته".
27-م - (2402) حدثناه عمرو الناقد والحسن بن علي الحلواني وعبد بن حميد. كلهم عن يعقوب بن إبراهيم بن سعد. حدثنا أبي عن صالح بن كيسان، عن ابن شهاب. قال. أخبرني يحيى بن سعيد بن العاص؛ أن سعيد بن العاص أخبره؛ أن عثمان وعائشة حدثاه؛
أن أبا بكر الصديق استأذن على رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكر بمثل حديث عقيل عن الزهري.
28 - (2403) حدثنا محمد بن المثنى العنزي. حدثنا ابن أبي عدي عن عثمان بن غياث، عن أبي عثمان النهدي، عن أبي موسى الأشعري. قال:
بينما رسول الله صلى الله عليه وسلم من حائط المدينة، وهو متكئ يركز بعود معه بين الماء والطين، إذا استفتح رجل. فقال "افتح. وبشره بالجنة" قال فإذا أبو بكر. ففتحت له وبشرته بالجنة. قال: ثم استفتح رجل آخر. فقال "افتح وبشره بالجنة" قال فذهبت فإذا هو عمر. ففتحت له وبشرته بالجنة. ثم استفتح رجل آخر. قال فجلس النبي صلى الله عليه وسلم فقال "افتح وبشره بالجنة على بلوى تكون" قال فذهبت فإذا هو عثمان بن عفان. قال ففتحت وبشرته بالجنة. قال وقلت الذي قال. فقال: اللهم! صبرا. أو الله المستعان.
28-م - (2403) حدثنا أبو الربيع العتكي. حدثنا حماد عن أيوب، عن أبي عثمان النهدي، عن أبي موسى الأشعري؛
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم دخل حائطا وأمرني أن أحفظ الباب. بمعنى حديث عثمان بن غياث.
29 - (2403) حدثنا محمد بن مسكين اليمامي. حدثنا يحيى بن حسان. حدثنا سليمان (وهو ابن بلال) عن شريك بن أبي نمر، عن
سعيد بن المسيب. أخبرني أبو موسى الأشعري؛
أنه توضأ في بيته ثم خرج. فقال: لألزمن رسول الله صلى الله عليه وسلم ولأكونن معه يومي هذا. قال فجاء المسجد. فسأل عن النبي صلى الله عليه وسلم فقالوا: خرج. وجه ههنا. قال فخرجت على أثره أسأل عنه. حتى دخل بئر أريس. قال فجلست عند الباب. وبابها من جريد. حتى قضى رسول الله صلى الله عليه وسلم حاجته وتوضأ. فقمت إليه. فإذا هو قد جلس على بئر أريس. وتوسط قفها، وكشف عن ساقيه، ودلاهما في البئر. قال فسلمت عليه. ثم انصرفت فجلست عند الباب. فقلت: لأكونن بواب رسول الله صلى الله عليه وسلم اليوم. فجاء أبو بكر فدفع الباب. فقلت: من هذا؟ فقال: أبو بكر. فقلت: على رسلك. قال ثم ذهبت فقلت: يا رسول الله! هذا أبو بكر يستأذن. فقال "ائذن له، وبشره بالجنة" قال فأقبلت حتى قلت لأبي بكر: ادخل. ورسول الله صلى الله عليه وسلم يبشرك بالجنة. قال فدخل أبو بكر. فجلس عن يمين رسول الله صلى الله عليه وسلم معه في القف. ودلى رجليه في البئر. كما صنع النبي صلى الله عليه وسلم. وكشف عن ساقيه. ثم رجعت فجلست. وقد تركت أخي يتوضأ ويلحقني. فقلت: إن يرد الله بفلان - يريد أخاه - خيرا يأت به. فإذا إنسان يحرك الباب. فقلت: من هذا؟ فقال: عمر بن الخطاب. فقلت: على رسلك. ثم جئت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فسلمت عليه وقلت: هذا عمر يستأذن. فقال "ائذن له وبشره بالجنة" فجئت عمر فقلت: أذن ويبشرك رسول الله صلى الله عليه وسلم بالجنة. قال فدخل فجلس مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في القف، عن يساره. ودلى رجليه في البئر. ثم رجعت فجلست فقلت: إن يرد الله بفلان خيرا - يعني أخاه - يأت به. فجاء إنسان فحرك الباب. فقلت: من هذا؟ فقال: عثمان بن عفان. فقلت: على رسلك. قال وجئت النبي صلى الله عليه وسلم فأخبرته. فقال "ائذن له وبشره بالجنة. مع بلوى تصيبه" قال فجئت فقلت: ادخل. ويبشرك رسول الله صلى الله عليه وسلم بالجنة. مع بلوى تصيبك. قال فدخل فوجد القف قد ملئ. فجلس وجاههم من الشق الآخر.
قال شريك: فقال سعيد بن المسيب: فأولتها قبورهم.
29-م - (2403) حدثنيه أبو بكر بن إسحاق. حدثنا سعيد بن عفير. حدثني سليمان بن بلال. حدثني شريك بن عبدالله بن أبي نمر. سمعت سعيد بن المسيب يقول: حدثني أبو موسى الأشعري ههنا. (وأشار لي سليمان إلى مجلس سعيد، ناحية المقصورة) قال أبو موسى:
خرجت أريد رسول الله صلى الله عليه وسلم. فوجدته قد سلك في الأموال. فتبعته فوجدته قد دخل مالا. فجلس في القف. وكشف عن ساقيه ودلاهما في البئر. وساق الحديث بمعنى حديث يحيى بن حسان. ولم يذكر قول سعيد: فأولتها قبورهم.
29-م 2 - (2403) حدثنا حسن بن علي الحلواني وأبو بكر بن إسحاق قالا: حدثنا سعيد بن أبي مريم. حدثنا محمد بن جعفر بن أبي كثير. أخبرني شريك بن عبدالله بن أبي نمر عن سعيد بن المسيب، عن أبي موسى الأشعري قال:
خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما إلى حائط بالمدينة لحاجته. فخرجت في أثره. واقتص الحديث بمعنى حديث سليمان بن بلال. وذكر في الحديث: قال ابن المسيب: فتأولت ذلك قبورهم اجتمعت ههنا. وانفرد عثمان.
4 - باب من فضائل علي بن أبي طالب، رضي الله عنه
30 - (2404) حدثنا يحيى بن يحيى التميمي وأبو جعفر، محمد بن الصباح وعبيدالله القواريري وسريج بن يونس. كلهم عن يوسف بن الماجشون (واللفظ لابن الصباح). حدثنا يوسف، أبو سلمة الماجشون. حدثنا محمد بن المنكدر عن سعيد بن المسيب، عن عامر بن سعد ابن أبي وقاص، عن أبيه، قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لعلي "أنت مني بمنزلة هارون من موسى. إلا أنه لا نبي بعدي".
قال سعيد: فأحببت أن أشافه بها سعدا. فلقيت سعدا. فحدثته بما حدثني عامر. فقال: أنا سمعته. فقلت: آنت سمعته؟ فوضع إصبعيه على أذنيه فقال: نعم. وإلا فاستكتا.
31 - (2404) وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة. حدثنا غندر عن شعبة. ح وحدثنا محمد بن المثنى وابن بشار. قالا: حدثنا محمد بن جعفر. حدثنا شعبة عن الحكم، عن مصعب بن سعد بن أبي وقاص، عن سعد بن أبي وقاص. قال:
خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم علي بن أبي طالب، في غزوة تبوك. فقال: يا رسول الله! تخلفني في النساء والصبيان؟ فقال "أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى؟ غير أنه لا نبي بعدي".
31-م - (2404) حدثنا عبيدالله بن معاذ. حدثنا أبي. وحدثنا شعبة، في هذا الإسناد.
32 - (2404) حدثنا قتيبة بن سعيد ومحمد بن عباد (وتقاربا في اللفظ) قالا: حدثنا حاتم (وهو ابن إسماعيل) عن بكير بن مسمار، عن عامر بن سعد بن أبي وقاص، عن أبيه، قال:
أمر معاوية بن أبي سفيان سعدا فقال: ما منعك أن تسب أبا التراب؟ فقال: أما ذكرت ثلاثا قالهن له رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلن أسبه. لأن تكون لي واحدة منهن أحب إلي من حمر النعم. سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول له، خلفه في بعض مغازيه، فقال له علي: يا رسول الله! خلفتني مع النساء والصبيان؟ فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم "أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى. إلا أنه لا نبوة بعدي". وسمعته يقول يوم خيبر "لأعطين الراية رجلا يحب الله ورسوله، ويحبه الله ورسوله" قال فتطاولنا لها فقال "ادعوا لي عليا" فأتى به أرمد. فبصق في عينه ودفع الراية إليه. ففتح الله عليه. ولما نزلت هذه الآية: فقل تعالوا ندع أبناءنا وأبنائكم [3/ آل عمران/61] دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم عليا وفاطمة وحسنا وحسينا فقال "اللهم! هؤلاء أهلي".
32-م - (2404) حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة. حدثنا غندر عن شعبة. ح وحدثنا محمد بن المثنى وابن بشار. قالا: حدثنا محمد بن جعفر. حدثنا شعبة عن سعد بن إبراهيم. سمعت إبراهيم بن سعد عن سعد،
عن النبي صلى الله عليه وسلم؛ أنه قال لعلي "أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى".
33 - (2405) حدثنا قتيبة بن سعيد. حدثنا يعقوب (يعني ابن عبدالرحمن القاري) عن سهيل، عن أبيه، عن أبي هريرة؛
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال، يوم خيبر "لأعطين هذه الراية رجلا يحب الله ورسوله. يفتح الله على يديه". قال عمر بن الخطاب: ما أحببت الإمارة إلا يومئذ. قال فتساورت لها رجاء أن أدعى لها. قال فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلم علي بن أبي طالب. فأعطاه إياها. وقال "امش. ولا تلتفت. حتى يفتح الله عليك". قال فسار علي شيئا ثم وقف ولم يلتفت. فصرخ: يا رسول الله! على ماذا أقاتل الناس؟ قال "قاتلهم حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله. فإذا فعلوا ذلك فقد منعوا منك دماءهم وأموالهم. إلا بحقها. وحسابهم على الله".
34 - (2406) حدثنا قتيبة بن سعيد. حدثنا عبدالعزيز (يعني ابن أبي حازم) عن أبي حازم، عن سهل. ح وحدثنا قتيبة بن سعيد (واللفظ هذا). حدثنا يعقوب (يعني ابن عبدالرحمن) عن أبي حازم. أخبرني سهل بن سعد؛
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يوم خيبر "لأعطين هذه الراية رجلا يفتح الله على يديه. يحب الله ورسوله. ويحبه الله ورسوله" قال فبات الناس يدوكون ليلتهم أيهم يعطاها. قال فلما أصبح الناس غدوا على رسول الله صلى الله عليه وسلم. كلهم يرجون أن يعطاها. فقال "أين علي بن أبي طالب؟" فقالوا: هو، يا رسول الله! يشتكي عينيه. قال فأرسلوا إليه. فأتى به، فبصق رسول الله صلى الله عليه وسلم في عينيه. ودعا له فبرأ. حتى كأن لم يكن به وجع. فأعطاه الراية. فقال علي: يا رسول الله! أقاتلهم حتى يكونوا مثلنا. فقال "انفذ على رسلك. حتى تنزل بساحتهم. ثم ادعهم إلى الإسلام. وأخبرهم بما يجب عليهم من حق الله فيه. فوالله! لأن يهدي الله بك رجلا واحدا خير لك من أن يكون لك حمر النعم".
35 - (2407) حدثنا قتيبة بن سعيد. حدثنا حاتم (يعني ابن إسماعيل) عن يزيد بن أبي عبيد، عن سلمة بن الأكوع، قال:
كان علي قد تخلف عن النبي صلى الله عليه وسلم في خيبر. وكان رمدا. فقال: أنا أتخلف عن رسول الله صلى الله عليه وسلم! فخرج علي فلحق بالنبي صلى الله عليه وسلم. فلما كان مساء الليلة التي فتحها الله في صباحها. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "لأعطين الراية، أو ليأخذن بالراية، غدا، رجل يحبه الله ورسوله، أو قال يحب الله ورسوله، يفتح الله عليه" فإذا نحن بعلي، وما نرجوه. فقالوا: هذا علي. فأعطاه رسول الله صلى الله عليه وسلم الراية. ففتح الله عليه.
36 - (2408) حدثني زهير بن حرب وشجاع بن مخلد. جميعا عن ابن علية. قال زهير: حدثنا إسماعيل بن إبراهيم. حدثني أبو حيان. حدثني يزيد بن حيان. قال:
انطلقت أنا وحصين بن سبرة وعمر بن مسلم إلى زيد بن أرقم. فلما جلسنا إليه قال له حصين: لقد لقيت، يا زيد! خيرا كثيرا. رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم. وسمعت حديثه. وغزوت معه. وصليت خلفه. لقد لقيت، يا زيد خيرا كثيرا. حدثنا، يا زيد! ما سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم. قال: يا ابن أخي! والله! لقد كبرت سني. وقدم عهدي. ونسيت بعض الذي كنت أعي من رسول الله صلى الله عليه وسلم. فما حدثتكم فاقبلوا. وما لا، فلا تكلفونيه. ثم قال: قام رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما فينا خطيبا. بماء يدعى خما. بين مكة والمدينة. فحمد الله وأثنى عليه. ووعظ وذكر. ثم قال "أما بعد. ألا أيها الناس! فإنما أنا بشر يوشك أن يأتي رسول ربي فأجيب. وأنا تارك فيكم ثقلين: أولهما كتاب الله فيه الهدى والنور فخذوا بكتاب الله. واستمسكوا به" فحث على كتاب الله ورغب فيه. ثم قال "وأهل بيتي. أذكركم الله في أهل بيتي. أذكركم الله في أهل بيتي. أذكركم الله في أهل بيتي". فقال له حصين: ومن أهل بيته؟ يا زيد! أليس نساؤه من أهل بيته؟ قال: نساؤه من أهل بيته. ولكن أهل بيته من حرم الصدقة بعده. قال: وهم؟ قال: هم آل علي، وآل عقيل، وآل جعفر، وآل عباس. قال: كل هؤلاء حرم الصدقة؟ قال: نعم.
36-م - (2408) وحدثنا محمد بن بكار بن الريان. حدثنا حسان (يعني ابن إبراهيم) عن سعيد بن مسروق، عن يزيد بن حيان، عن
زيد بن أرقم، عن النبي صلى الله عليه وسلم. وساق الحديث بنحوه، بمعنى حديث زهير.
36-م 2 - (2408) حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة. حدثنا محمد بن فضيل. ح وحدثنا إسحاق بن إبراهيم. أخبرنا جرير. كلاهما عن أبي حيان، بهذا الإسناد، نحو حديث إسماعيل. وزاد في حديث جرير "كتاب الله فيه الهدى والنور. من استمسك به، وأخذ به، كان على الهدى. ومن أخطأه، ضل".
37 - (2408) حدثنا محمد بن بكار بن الريان. حدثنا حسان (يعني ابن إبراهيم) عن سعيد (وهو ابن مسروق)، عن يزيد بن حيان، عن زيد بن أرقم. قال:
دخلنا عليه فقلنا له: قد رأيت خيرا. لقد صاحبت رسول الله صلى الله عليه وسلم وصليت خلفه. وساق الحديث بنحو حديث أبي حيان. غير أنه قال "ألا وإني تارك فيكم ثقلين: أحدهما كتاب الله عز وجل. هو حبل الله. من اتبعه كان على الهدى. ومن تركه كان على ضلالة". وفيه: فقلنا: من أهل بيته؟ نساؤه؟ قال: لا. وايم الله! إن المرأة تكون مع الرجل العصر من الدهر. ثم يطلقها فترجع إلى أبيها وقومها. أهل بيته أصله، وعصبته الذين حرموا الصدقة بعده".
38 - (2409) حدثنا قتيبة بن سعيد. حدثنا عبدالعزيز (يعني ابن أبي حازم) عن أبي حازم، عن سهل بن سعد. قال:
استعمل على المدينة رجل من آل مروان. قال فدعا سهل بن سعد. فأمره أن يشتم عليا. قال فأبى سهل. فقال له: أما إذا أبيت فقل: لعن الله أبا التراب. فقال سهل: ما كان لعلي اسم أحب إليه من أبي التراب. وإن كان ليفرح إذا دعي بها. فقال له: أخبرنا عن قصته. لم سمي أبا التراب؟ قال: جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم بيت فاطمة. فلم يجد عليا في البيت. فقال "أين ابن عمك؟" فقالت: كان بيني وبينه شيء. فغاضبني فخرج. فلم يقل عندي. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لإنسان "انظر. أين هو؟" فجاء فقال: يا رسول الله! هو في المسجد راقد. فجاءه رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو مضطجع. قد سقط رداؤه عن شقه. فأصابه تراب. فجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يمسحه عنه ويقول "قم أبا التراب! قم أبا التراب!".
5 - باب في فضل سعد بن أبي وقاص، رضي الله عنه
39 - (2410) حدثنا عبدالله بن مسلمة بن قعنب. حدثنا سليمان بن بلال عن يحيى بن سعيد، عن عبدالله بن عامر بن ربيعة، عن عائشة قالت:
أرق رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات ليلة. فقال: ليت رجلا صالحا من أصحابي يحرسني الليلة. قالت وسمعنا صوت السلاح. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم "من هذا؟" قال سعد بن أبي وقاص: يا رسول الله! جئت أحرسك.
قال عائشة: فنام رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى سمعت غطيطه.
40 - (2410) حدثنا قتيبة بن سعيد. حدثنا ليث. ح وحدثنا محمد بن رمح. أخبرنا الليث عن يحيى بن سعيد، عن عبدالله بن عامر بن ربيعة؛ أن عائشة قالت:
سهر رسول الله صلى الله عليه وسلم، مقدمه المدينة، ليلة. فقال "ليت رجلا صالحا من أصحابي يحرسني الليلة" قالت: فبينا نحن كذلك سمعنا خشخشة سلاح. فقال "من هذا؟" قال: سعد بن أبي وقاص. فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم "ما جاء بك؟" قال: وقع في نفسي خوف على رسول الله صلى الله عليه وسلم. فجئت أحرسه. فدعا له رسول الله صلى الله عليه وسلم. ثم نام. وفي رواية ابن رمح: فقلنا: من هذا؟
40-م - (2410) حدثناه محمد بن المثنى. حدثنا عبدالوهاب. سمعت يحيى بن سعيد يقول: سمعت عبدالله بن عامر بن ربيعة يقول: قالت عائشة:
أرق رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات ليلة. بمثل حديث سليمان بن بلال.
41 - (2411) حدثنا منصور بن أبي مزاحم. حدثنا إبراهيم (يعني ابن سعد) عن أبيه، عن عبدالله بن شداد. قال: سمعت عليا يقول:
ما جمع رسول الله صلى الله عليه وسلم أبويه لأحد، غير سعد بن مالك. فإنه جعل يقول له، يوم أحد "ارم. فداك أبي وأمي!".
41-م - (2411) حدثنا محمد بن المثنى وابن بشار. قالا: حدثنا محمد بن جعفر. حدثنا شعبة. ح وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة. حدثنا وكيع. ح وحدثنا أبو كريب وإسحاق الحنظلي عن محمد بن بشر، عن مسعر. ح وحدثنا ابن أبي عمر. حدثنا سفيان عن مسعر. كلهم عن سعد بن إبراهيم، عن عبدالله بن شداد، عن علي، عن النبي صلى الله عليه وسلم. بمثله.
42 - (2412) حدثنا عبدالله بن مسلمة بن قعنب. حدثنا سليمان (يعني ابن بلال) عن يحيى (وهو ابن سعيد) عن سعيد، عن سعد بن أبي وقاص قال:
لقد جمع لي رسول الله صلى الله عليه وسلم أبويه يوم أحد.
42-م - (2412) حدثنا قتيبة بن سعيد وابن رمح عن الليث بن سعد. ح وحدثنا ابن المثنى. حدثنا عبدالوهاب. كلاهما عن يحيى بن سعيد، بهذا الإسناد.
42-م 2 - (2412) حدثنا محمد بن عباد. حدثنا حاتم (يعني ابن إسماعيل) عن بكير بن مسمار، عن عامر بن سعد، عن أبيه؛
أن النبي صلى الله عليه وسلم جمع له أبويه يوم أحد. قال: كان رجل من المشركين قد أحرق المسلمين. فقال له النبي صلى الله عليه وسلم "ارم. فداك أبي وأمي!" قال فنزعت له بسهم ليس فيه نصل. فأصبت جنبه فسقط. فانكشفت عورته. فضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم. حتى نظرت إلى نواجذه.
43 - (1748) حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة وزهير بن حرب. قالا: حدثنا الحسن بن موسى. حدثنا زهير. حدثنا سماك بن حرب. حدثني مصعب بن سعد عن أبيه؛
أنه نزلت فيه آيات من القرآن قال: حلفت أم سعد أن لا تكلمه أبدا حتى يكفر بدينه. ولا تأكل ولا تشرب. قالت: زعمت أن الله وصاك بوالديك. وأنا أمك. وأنا آمرك بهذا.
قال: مكثت ثلاثا حتى غشي عليها من الجهد. فقام ابن لها يقال له عمارة. فسقاها. فجعلت تدعو على سعد. فأنزل الله عز وجل في القرآن هذه الآية: ووصينا الإنسان بوالديه حسنا. وإن جاهداك على أن تشرك بي [31/ لقمان/15] وفيها: وصاحبهما في الدنيا معروفا.
قال: وأصاب رسول الله صلى الله عليه وسلم غنيمة عظيمة. فإذا فيها سيف فأخذته. فأتيت به الرسول صلى الله عليه وسلم. فقلت: نفلني هذا السيف. فأنا من قد علمت حاله. فقال "رده من حيث أخذته" فانطلقت. حتى إذا أردت أن ألقيه في القبض لامتني نفسي، فرجعت إليه. فقلت: أعطنيه. قال فشد لي صوته "رده من حيث أخذته" قال فأنزل الله عز وجل: يسألونك عن الأنفال [8/ الأنفال/ 1].
قال: ومرضت فأرسلت إلى النبي صلى الله عليه وسلم فأتاني. فقلت: دعني أقسم مالي حيث شئت. قال فأبى. قلت: فالنصف. قال فأبى. قلت: فالثلث. قال فسكت. فكان، بعد، الثلث جائزا.
قال: وأتيت على نفر من الأنصار والمهاجرين. فقالوا: تعال نطعمك ونسقيك خمرا. وذلك قبل أن تحرم الخمر. قال فأتيتهم في حش - والحش البستان - فإذا رأس جزور مشوي عندهم، وزق من خمر. قال فأكلت وشربت معهم. قال فذكرت الأنصار والمهاجرون عندهم. فقلت: المهاجرون خير من الأنصار. قال فأخذ رجل أحد لحي الرأس فضربني به فجرح بأنفي. فأتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبرته. فأنزل الله عز وجل في - يعني نفسه - شأن الخمر: إنما الخمر والميسر والأنصاب والأزلام رجس من عمل الشيطان [5/ المائدة/ 90].
44 - (1748) حدثنا محمد بن المثنى ومحمد بن بشار. قالا: حدثنا محمد بن جعفر. حدثنا شعبة عن سماك بن حرب، عن مصعب بن سعد، عن أبيه؛ أنه قال:
أنزلت في أربع آيات. وساق الحديث بمعنى حديث زهير عن سماك. وزاد في حديث شعبة: قال فكانوا إذا أرادوا أن يطعموها شجروا فاها بعصا. ثم أوجروها. وفي حديثه أيضا: فضرب به أنف سعد ففزره. وكان أنف سعد مفزورا.
45 - (2413) حدثنا زهير بن حرب. حدثنا عبدالرحمن عن سفيان، عن المقدام بن شريح، عن أبيه، عن سعد:
في نزلت: ولا تطرد الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي [6/ الأنعام/ 52].
قال: نزلت في ستة: أنا وابن مسعود منهم. وكان المشركون قالوا له: تدني هؤلاء.
46 - (2413) حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة. حدثنا محمد بن عبدالله الأسدي عن إسرائيل، عن المقدام بن شريح، عن أبيه، عن سعد. قال:
كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم ستة نفر. فقال المشركون للنبي صلى الله عليه وسلم: اطرد هؤلاء لا يجترؤن علينا.
قال: وكنت أنا وابن مسعود، ورجل من هذيل، وبلال، ورجلان لست أسميهما. فوقع في نفس رسول الله صلى الله عليه وسلم ما شاء الله أن يقع. فحدث نفسه. فأنزل الله عز وجل: ولا تطرد الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي يريدون وجهه [6/ الأنعام/ 52].
6 - باب من فضائل طلحة والزبير، رضي الله عنهما
47 - (2414) حدثنا محمد بن أبي بكر المقدمي وحامد بن عمر البكراوي ومحمد بن عبدالأعلى. قالوا: حدثنا المعتمر (وهو ابن سليمان) قال: سمعت أبي عن أبي عثمان، قال:
لم يبق مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في بعض تلك الأيام التي قاتل فيهن رسول الله صلى الله عليه وسلم، غير طلحة وسعد. عن حديثهما.
48 - (2415) حدثنا عمرو الناقد. حدثنا سفيان بن عيينة عن محمد بن المنكدر، عن جابر بن عبدالله. قال: سمعته يقول:
ندب رسول الله صلى الله عليه وسلم الناس يوم الخندق. فانتدب الزبير. ثم ندبهم. فانتدب الزبير. ثم ندبهم. فانتدب الزبير. فقال النبي صلى الله عليه وسلم "لكل نبي حواري وحواري الزبير ".
48-م - (2415) حدثنا أبو كريب. حدثنا أبو أسامة عن هشام بن عروة. ح وحدثنا أبو كريب وإسحاق بن إبراهيم. جميعا عن وكيع. حدثنا سفيان. كلاهما عن محمد بن المنكدر، عن جابر، عن النبي صلى الله عليه وسلم. بمعنى حديث ابن عيينة.
49 - (2416) حدثنا إسماعيل بن الخليل وسويد بن سعيد. كلاهما عن ابن مسهر. قال إسماعيل: أخبرني علي بن مسهر عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عبدالله بن الزبير. قال:
كنت أنا وعمر بن أبي سلمة، يوم الخندق، مع النسوة. في أطم حسان. فكان يطأطئ لي مرة فأنظر. وأطأطئ له مرة فينظر. فكنت أعرف أبي إذا مر على فرسه في السلاح، إلى بني قريظة.
قال: وأخبرني عبدالله بن عروة عن عبدالله بن الزبير قال: فذكرت ذلك لأبي. فقال: ورأيتني يا بني؟ قلت: نعم. قال: أما والله! لقد جمع لي رسول الله صلى الله عليه وسلم، يومئذ، أبويه. فقال: "فداك أبي وأمي".
49-م - (2416) وحدثنا أبو كريب. حدثنا أبو أسامة عن هشام، عن أبيه، عن عبدالله بن الزبير. قال:
لما كان يوم الخندق كنت أنا وعمر بن أبي سلمة في الأطم الذي فيه النسوة. يعني نسوة النبي صلى الله عليه وسلم. وساق الحديث بمعنى حديث ابن مسهر، في هذا الإسناد. ولم يذكر عبدالله بن عروة في الحديث. ولكن أدرج القصة في حديث هشام عن أبيه، عن ابن الزبير.
50 - (2417) وحدثنا قتيبة بن سعيد. حدثنا عبدالعزيز (يعني ابن محمد) عن سهيل، عن أبيه، عن أبي هريرة؛
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان على حراء، هو وأبو بكر وعمر وعثمان وعلي وطلحة والزبير. فتحركت الصخرة. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم "اهدأ. فما عليك إلا نبي أو صديق أو شهيد".
50-م - (2417) حدثنا عبيدالله بن محمد بن يزيد بن خنيس وأحمد بن يوسف الأزدي. قالا: حدثنا إسماعيل بن أبي أويس. حدثني سليمان بن بلال عن يحيى بن سعيد، عن سهيل بن أبي صالح، عن أبيه، عن أبي هريرة؛
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان على جبل حراء. فتحرك. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم "اسكن. حراء! فما عليك إلا نبي أو صديق أو شهيد" وعليه النبي صلى الله عليه وسلم وأبو بكر وعمر وعثمان وعلي وطلحة والزبير وسعد بن أبي وقاص رضي الله عنهم.
51 - (2418) حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة. حدثنا ابن نمير وعبدة. قالا: حدثنا هشام عن أبيه قال:
قالت لي عائشة: أبواك، والله! من الذين استجابوا لله والرسول من بعد ما أصابهم القرح.
51-م - (2418) وحدثناه أبو بكر بن أبي شيبة. حدثنا أبو أسامة. حدثنا هشام، بهذا الإسناد. وزاد: تعني أبا بكر والزبير.
52 - (2418) حدثنا أبو كريب، محمد بن العلاء. حدثنا وكيع. حدثنا إسماعيل عن البهي، عن عروة. قال:
قالت لي عائشة: كان أبواك من الذين استجابوا لله والرسول من بعد ما أصابهم القرح.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
كتاب صحيح مسلم (باب من فضائل عثمان بن عفان، رضي الله عنه)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» كتاب صحيح مسلم (باب من فضائل الأشعريين، رضي الله عنهم)
» كتاب صحيح مسلم (باب فضائل أبي عبيدة بن الجراح، رضي الله تعالى عنه)
» كتاب صحيح مسلم (باب من فضائل أم سلمة، أم المؤمنين، رضي الله عنها)
» كتاب صحيح مسلم (باب من فضائل جرير بن عبدالله، رضي الله تعالى عنه)
» كتاب صحيح مسلم (باب الإسراء برسول الله صلى الله عليه وسلم إلى السماوات، وفرض الصلوات )

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة :: الفئات العامة :: الملتقى الإسلامي-
انتقل الى: