ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
أهلا وسهلا بكم في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
عذرا /// أنت عضو غير مسجل لدينا الرجاء التسجيل
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
أهلا وسهلا بكم في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
عذرا /// أنت عضو غير مسجل لدينا الرجاء التسجيل
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة

شهداء فلسطين
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
بكتك العيون يا فارس * وبكتك القلوب يا ابا بسام
إدارة ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة ترحب بكم أعضاءً وزوارً في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
محمد / فارس ( إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن وإنا على فراقكم لمحزونون

 

 كتاب صحيح مسلم (باب في أسمائه صلى الله عليه وسلم)

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابو ايهاب حمودة
:: المشرف العام ::
:: المشرف العام ::
ابو ايهاب حمودة


عدد المساهمات : 25191
تاريخ التسجيل : 16/08/2009

كتاب صحيح مسلم (باب في أسمائه صلى الله عليه وسلم) Empty
مُساهمةموضوع: كتاب صحيح مسلم (باب في أسمائه صلى الله عليه وسلم)   كتاب صحيح مسلم (باب في أسمائه صلى الله عليه وسلم) Emptyالثلاثاء سبتمبر 14, 2010 10:48 pm

كتاب صحيح مسلم (باب في أسمائه صلى الله عليه وسلم) 0W2Wt-3dFj_222234576

باب في أسمائه صلى الله عليه وسلم124 - (2354) حدثني زهير بن حرب وإسحاق بن إبراهيم. وابن أبي عمر - واللفظ لزهير - (قال إسحاق: أخبرنا. وقال الآخران: حدثنا) سفيان بن عيينة عن الزهري. سمع محمد بن جبير بن مطعم عن أبيه؛
أن النبي صلى الله عليه وسلم قال "أنا محمد. وأنا أحمد. وأنا الماحي الذي يمحى بي الكفر. وأنا الحاشر الذي يحشر الناس على عقبي. وأنا العاقب". والعاقب الذي ليس بعده نبي.
125 - (2354) حدثني حرملة بن يحيى. أخبرنا ابن وهب. أخبرني يونس عن ابن شهاب، عن محمد بن جبير بن مطعم، عن أبيه؛
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال "إن لي أسماء. وأنا محمد. وأنا أحمد. وأنا الماحي الذي يمحو الله بي الكفر. وأنا الحاشر الذي يحشر الناس على قدمي. وأنا العاقب الذي ليس بعده أحد". وقد سماه الله رؤفا رحيما.
125-م - (2354) وحدثني عبدالملك بن شعيب بن الليث قال: حدثني أبي عن جدي. حدثني عقيل. ح وحدثنا عبد بن حميد. أخبرنا عبدالرزاق. أخبرنا معمر. ح وحدثنا عبدالله بن عبدالرحمن الدارمي. أخبرنا أبو اليمان. أخبرنا شعيب. كلهم عن الزهري، بهذا الإسناد. وفي حديث شعيب ومعمر: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم. وفي حديث عقيل: قال قلت للزهري: وما العاقب؟ قال: الذي ليس بعده نبي. وفي حديث معمر وعقيل: الكفرة. وفي حديث شعيب: الكفر.
126 - (2355) وحدثنا إسحاق بن إبراهيم الحنظلي. أخبرنا جرير عن الأعمش، عن عمرو بن مرة، عن أبي عبيدة، عن أبي موسى الأشعري قال:
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يسمي لنا أسماء. فقال "أنا محمد، وأحمد، والمقفي، والحاشر، ونبي التوبة، ونبي الرحمة".
35 - باب علمه صلى الله عليه وسلم بالله تعالى وشدة خشيته
127 - (2356) حدثنا زهير بن حرب. حدثنا جرير عن الأعمش، عن أبي الضحى، عن مسروق، عن عائشة. قالت:
صنع رسول الله صلى الله عليه وسلم أمرا فترخص فيه. فبلغ ذلك ناسا من أصحابه. فكأنهم كرهوه وتنزهوا عنه. فبلغه ذلك، فقام خطيبا فقال "ما بال رجال بلغهم عني أمر ترخصت فيه. فكرهوه وتنزهوا عنه. فوالله! لأنا أعلمهم بالله وأشدهم له خشية".
127-م - (2356) حدثنا أبو سعيد الأشج. حدثنا حفص (يعني ابن غياث). ح وحدثناه إسحاق بن إبراهيم وعلي بن خشرم قالا: أخبرنا عيسى بن يونس. كلاهما عن الأعمش. بإسناد جرير. نحو حديثه.
128 - (2356) وحدثنا أبو كريب. حدثنا أبو معاوية عن الأعمش، عن مسلم، عن مسروق، عن عائشة. قالت:
رخص رسول الله صلى الله عليه وسلم في أمر. فتنزه عنه ناس من الناس. فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم فغضب. حتى بان الغضب في وجهه. ثم قال "ما بال أقوام يرغبون عما رخص لي فيه. فوالله! لأنا أعلمهم بالله وأشدهم له خشية".
36 - باب وجوب اتباعه صلى الله عليه وسلم
129 - (2357) حدثنا قتيبة بن سعيد. حدثنا ليث. ح وحدثنا محمد بن رمح. أخبرنا الليث عن ابن شهاب، عن عروة بن الزبير؛ أن عبدالله بن الزبير حدثه؛
أن رجلا من الأنصار خاصم الزبير عند رسول الله صلى الله عليه وسلم، في شراج الحرة التي يسقون بها النخل. فقال الأنصاري: سرح الماء يمر. فأبى عليهم. فاختصموا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم للزبير "اسق. يا زبير! ثم أرسل الماء إلى جارك" فغضب الأنصاري. فقال: يا رسول الله! أن كان ابن عمتك! فتلون وجه نبي الله صلى الله عليه وسلم. ثم قال "يا زبير! اسق. ثم احبس الماء حتى يرجع إلى الجدر". فقال الزبير: والله! إني لأحسب هذه الآية نزلت في ذلك: {فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجا} [4/النساء/75].
37 - باب توفيره صلى الله عليه وسلم، وترك إكثار سؤاله عما لا ضرورة إليه، أو لا يتعلق به تكليف، وما لا يقع، ونحو ذلك
130 - (1337) حدثني حرملة بن يحيى التجيبي. أخبرنا ابن وهب. أخبرني يونس عن ابن شهاب. أخبرني أبو سلمة بن عبدالرحمن وسعيد بن المسيب. قالا: كان أبو هريرة يحدث؛
أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول "ما نهيتكم عنه فاجتنبوه. وما أمرتكم به فافعلوا منه ما استطعتم. فإنما أهلك الذين من قبلكم كثرة مسائلهم، واختلافهم على أنبيائهم".
130-م - (1337) وحدثني محمد بن أحمد بن أبي خلف. حدثنا أبو سلمة، وهو منصور بن سلمة الخزاعي. أخبرنا ليث عن يزيد بن الهاد، عن ابن شهاب، بهذا الإسناد، مثله سواء.
131 - (1337) حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة وأبو كريب. قالا: حدثنا أبو معاوية. ح وحدثنا ابن نمير. حدثنا أبي. كلاهما عن الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي هريرة. ح وحدثنا قتيبة بن سعيد. حدثنا المغيرة (يعني الحزامي). ح وحدثنا ابن أبي عمر. حدثنا سفيان. كلاهما عن أبي الزناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة. ح وحدثناه عبيدالله بن معاذ. حدثنا أبي. حدثنا شعبة عن محمد بن زياد. سمع أبا هريرة. ح وحدثنا محمد بن رافع. حدثنا عبدالرزاق. أخبرنا معمر عن همام بن منبه، عن أبي هريرة. كلهم قال:
عن النبي صلى الله عليه وسلم "ذروني ما تركتم". وفي حديث همام "ما تركتم. فإنما هلك من قبلكم" ثم ذكروا نحو حديث الزهري عن سعيد وأبي سلمة، عن أبي هريرة.
132 - (2358) حدثنا يحيى بن يحيى. أخبرنا إبراهيم بن سعد عن ابن شهاب، عن عامر بن سعد، عن أبيه. قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "إن أعظم المسلمين في المسلمين جرما، من سأل عن شيء لم يحرم على المسلمين، فحرم عليهم، من أجل مسألته".
133 - (2358) وحدثناه أبو بكر بن أبي شيبة وابن أبي عمر. قالا: حدثنا سفيان بن عيينة عن الزهري. ح وحدثنا محمد بن عباد. حدثنا سفيان قال: (أحفظه كما أحفظ بسم الله الرحمن الرحيم) الزهري: عن عامر بن سعد، عن أبيه، قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "أعظم المسلمين في المسلمين جرما، من سأل عن أمر لم يحرم، فحرم على الناس من أجل مسألته".
133-م - (2358) وحدثنيه حرملة بن يحيى. أخبرنا ابن وهب. أخبرني يونس. ح وحدثنا عبد بن حميد. أخبرنا عبدالرزاق. أخبرنا معمر. كلاهما عن الزهري، بهذا الإسناد. وزاد في حديث معمر "رجل سأل عن شيء ونقر عنه". وقال في حديث يونس: عامر بن سعد؛ أنه سمع سعدا.
134 - (2359) حدثنا محمود بن غيلان ومحمد بن قدامة السلمي ويحيى بن محمد اللؤلؤي. وألفاظهم متقاربة (قال محمود: حدثنا
النضر بن شميل. وقال الآخران: أخبرنا النضر). أخبرنا شعبة. حدثنا موسى بن أنس عن أنس بن مالك، قال:
بلغ رسول الله صلى الله عليه وسلم عن أصحابه شيء. فخطب فقال "عرضت علي الجنة والنار. فلم أر كاليوم في الخير والشر. ولو تعلمون ما أعلم لضحكتم قليلا ولبكيتم كثيرا" قال، فما أتى على أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم أشد منه. قال، غطوا رؤوسهم ولهم خنين. قال فقام عمر فقال: رضينا بالله ربا. وبالإسلام دينا. وبمحمد نبيا. قال، فقام ذاك الرجل فقال: من أبي؟ قال "أبوك فلان". فنزلت: {يا أيها الذين آمنوا لا تسألوا عن أشياء إن تبد لكم تسؤكم} [5/المائدة/101].
135 - (2359) وحدثنا محمد بن معمر بن ربعي القيسي. حدثنا روح بن عبادة. حدثنا شعبة. أخبرني موسى بن أنس قال: سمعت
أنس بن مالك يقول:
قال رجل: يا رسول الله! من أبي؟ قال "أبوك فلان" ونزلت: {يا أيها الذين آمنوا لا تسألوا عن أشياء إن تبد لكم تسؤكم}. تمام الآية.
136 - (2359) وحدثني حرملة بن يحيى بن عبدالله بن حرملة بن عمران التجيبي. أخبرنا ابن وهب. أخبرني يونس عن ابن شهاب. أخبرني أنس بن مالك؛
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج حين زاغت الشمس. فصلى لهم صلاة الظهر. فلما سلم قام على المنبر. فذكر الساعة. وذكر أن قبلها أمورا عظاما. ثم قال "من أحب أن يسألني عن شيء فليسألني عنه. فوالله! لا تسألوني عن شيء إلا أخبرتكم به، ما دمت في مقامي هذا".
قال أنس بن مالك: فأكثر الناس البكاء حين سمعوا ذلك من رسول الله صلى الله عليه وسلم. وأكثر رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يقول "سلوني" فقام عبدالله بن حذافة فقال: من أبي؟ يا رسول الله! قال "أبوك حذافة" فلما أكثر رسول الله صلى الله عليه وسلم من أن يقول "سلوني" برك عمر فقال: رضينا بالله ربا. وبالإسلام دينا. وبمحمد رسولا. قال فسكت رسول الله صلى الله عليه وسلم حين قال عمر ذلك. ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "أولى. والذي نفس محمد بيده! لقد عرضت علي الجنة والنار آنفا. في عرض هذا الحائط. فلم أر كاليوم في الخير والشر".
قال ابن شهاب: أخبرني عبيدالله بن عبدالله بن عتبة قال: قالت أم عبدالله بن حذافة لعبدالله بن حذافة: ما سمعت بابن قط أعق منك؟ أأمنت أن تكون أمك قد قارفت بعض ما تقارف نساء أهل الجاهلية، فتفضحها على أعين الناس؟ قال عبدالله بن حذافة: والله! لو ألحقني بعبد أسود، للحقته.
136-م - (2359) حدثنا عبد بن حميد. أخبرنا عبدالرزاق. أخبرنا معمر. ح وحدثنا عبدالله بن عبدالرحمن الدارمي. أخبرنا أبو اليمان. أخبرنا شعيب. كلاهما عن الزهري، عن أنس، عن النبي صلى الله عليه وسلم، بهذا الحديث، وحديث عبيدالله، معه. غير أن شعيبا قال عن الزهري: قال: أخبرني عبيدالله بن عبدالله. قال: حدثني رجل من أهل العلم؛ أن أم عبدالله بن حذافة قالت؛ بمثل حديث يونس.
137 - (2359) حدثنا يوسف بن حماد المعني. حدثنا عبدالأعلى عن سعيد، عن قتادة، عن أنس بن مالك؛
أن الناس سألوا نبي الله صلى الله عليه وسلم حتى أحفوه بالمسألة. فخرج ذات يوم فصعد المنبر. فقال "سلوني. لا تسألوني عن شيء إلا بينته لكم" فلما سمع ذلك القوم أرموا ورهبوا أن يكون بين يدي أمر قد حضر.
قال أنس: فجعلت ألتفت يمينا وشمالا. فإذا كل رجل لاف رأسه في ثوبه يبكي. فأنشأ رجل من المسجد، كان يلاحى فيدعى لغير أبيه. فقال: يا نبي الله! من أبي؟ قال "أبوك حذافة". ثم أنشأ عمر بن الخطاب رضي الله عنه فقال: رضينا بالله ربا. وبالإسلام دينا. وبمحمد رسولا. عائذا بالله من سوء الفتن. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم "لم أر كاليوم قط في الخير والشر. إني صورت لي الجنة والنار، فرأيتهما دون هذا الحائط"
137-م - (2359) حدثنا يحيى بن حبيب الحارثي. حدثنا خالد (يعني ابن الحارث). ح وحدثنا محمد بن بشار. حدثنا محمد بن أبي عدي. كلاهما عن هشام. ح وحدثنا عاصم بن النضر التيمي. حدثنا معتمر. قال: سمعت أبي. قالا جميعا: حدثنا قتادة عن أنس، بهذه القصة.
138 - (2360) حدثنا عبدالله بن براد الأشعري ومحمد بن العلاء الهمداني قالا: حدثنا أبو أسامة عن بريد، عن أبي بردة، عن أبي موسى قال:
سئل النبي صلى الله عليه وسلم عن أشياء كرهها. فلما أكثر عليه غضب. ثم قال للناس "سلوني عم شئتم" فقال رجل: من أبي؟ قال" أبوك حذافة" فقام آخر فقال: من أبي؟ يا رسول الله! قال "أبوك سالم مولى شيبة" فلما رأى عمر ما في وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم من الغضب قال: يا رسول الله! إنا نتوب إلى الله. وفي رواية أبي كريب: قال: من أبي؟ يا رسول الله! قال "أبوك سالم، مولى شيبة".
38 - باب وجوب امتثال ما قاله شرعا، دون ما ذكره صلى الله عليه وسلم من معايش الدنيا، على سبيل الرأي
139 - (2361) حدثنا قتيبة بن سعيد الثقفي وأبو كامل الجحدري. وتقاربا في اللفظ. وهذا حديث قتيبة. قالا: حدثنا أبو عوانة عن سماك، عن موسى بن طلحة، عن أبيه. قال:
مررت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بقوم على رؤوس النخل. فقال "ما يصنع هؤلاء؟" فقالوا: يلقحونه. يجعلون الذكر في الأنثى فيتلقح. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم "ما أظن يغني ذلك شيئا" قال فأخبروا بذلك فتركوه. فأخبر رسول الله صلى الله عليه وسلم بذلك فقال "إن كان ينفعهم ذلك فليصنعوه. فإني إنما ظننت ظنا. فلا تؤاخذوني بالظن. ولكن إذا حدثتكم عن الله شيئا فخذوا به. فإني لن أكذب على الله عز وجل".
140 - (2362) حدثنا عبدالله بن الرومي اليمامي وعباس بن عبدالعظيم العنبري وأحمد بن جعفر المعقري. قالوا: حدثنا النضر بن محمد. حدثنا عكرمة (وهو ابن عمار). حدثنا أبو النجاشي. حدثني رافع بن خديج قال:
قدم نبي الله صلى الله عليه وسلم المدينة. وهم يأبرون النخل. يقولون يلقحون النخل. فقال "ما تصنعون؟". قالوا: كنا نصنعه. قال "لعلكم لو لم تفعلوا كان خيرا" فتركوه. فنفضت أو فنقصت. قال فذكروا ذلك له فقال "إنما أنا بشر. إذا أمرتكم بشيء من دينكم فخذوا به. وإذا أمرتكم بشيء من رأي. فإنما أن بشر" قال عكرمة: أو نحو هذا. قال المعقري: فنفضت. ولم يشك.
141 - (2363) حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة وعمرو الناقد. كلاهما عن الأسود بن عامر. قال أبو بكر: حدثنا الأسود بن عامر. حدثنا حماد بن سلمة عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة. وعن ثابت، عن أنس؛
أن النبي صلى الله عليه وسلم مر بقوم يلقحون. فقال "لو لم تفعلوا لصلح" قال فخرج شيصا. فمر بهم فقال "ما لنخلكم؟ " قالوا: قلت كذا وكذا. قال "أنتم أعلم بأمر دنياكم".
39 - باب فضل النظر إليه صلى الله عليه وسلم، وتمنيه
142 - (2364) حدثنا محمد بن رافع. حدثنا عبدالرزاق. أخبرنا معمر عن همام بن منبه. قال: هذا ما حدثنا أبو هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. فذكر أحاديث منها:
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم "والذي نفس محمد بيده! ليأتين على أحدكم يوم ولا يراني. ثم لأن يراني أحب إليه من أهله وماله معهم".
قال أبو إسحاق: المعنى فيه عندي، لأن يراني معهم أحب إليه من أهله وماله. وهو عندي مقدم ومؤخر.
40 - باب فضائل عيسى عليه السلام
143 - (2365) حدثني حرملة بن يحيى. أخبرنا ابن وهب. أخبرني يونس عن ابن شهاب؛ أن أبا سلمة بن عبدالرحمن أخبره؛ أن أبا هريرة قال:
سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول "أنا أولى الناس بابن مريم. الأنبياء أولاد علات. وليس بيني وبينه نبي".
144 - (2365) وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة. حدثنا أبو داود، عمر بن سعد عن سفيان، عن أبي الزناد، عن الأعرج، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "أنا أولى الناس بعيسى. الأنبياء أبناء علات. وليس بيني وبين عيسى نبي".
145 - (2365) وحدثنا محمد بن رافع. حدثنا عبدالرزاق. حدثنا معمر عن همام بن منبه. قال: هذا ما حدثنا أبو هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. فذكر أحاديث منها:
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم "أنا أولى الناس بعيسى بن مريم. في الأولى والآخرة" قالوا: كيف؟ يا رسول الله! قال "الأنبياء إخوة من علات. وأمهاتهم شتى. ودينهم واحد. فليس بيننا نبي".
146 - (2366) حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة. حدثنا عبدالأعلى عن معمر، عن الزهري، عن سعيد، عن أبي هريرة؛
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال "ما من مولود يولد إلا نخسه الشيطان. فيستهل صارخا من نخسة الشيطان. إلا ابن مريم وأمه". ثم قال أبو هريرة: اقرؤا إن شئتم: {وإني أعيذها بك وذريتها من الشيطان الرجيم} [3/ آل عمران /36].
146-م - (2366) وحدثنيه محمد بن رافع. حدثنا عبدالرزاق. أخبرنا معمر. ح وحدثني عبدالله بن عبدالرحمن الدارمي. حدثنا أبو اليمان. أخبرنا شعيب. جميعا عن الزهري، بهذا الإسناد. وقالا "يمسه حين يولد، فيستهل صارخا من مسة الشيطان إياه". وفي حديث شعيب "من مس الشيطان".
147 - (2366) حدثني أبو الطاهر. أخبرنا ابن وهب. حدثني عمرو بن الحارث؛ أن أبا يونس سليما، مولى أبي هريرة، حدثه عن أبي هريرة،
عن رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ أنه قال "كل بني آدم يمسه الشيطان يوم ولدته أمه. إلا مريم وابنها".
148 - (2367) حدثنا شيبان بن فروخ. أخبرنا أبو عوانة عن سهيل، عن أبيه، عن أبي هريرة قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "صياح المولود حين يقع نزغة من الشيطان".
149 - (2368) حدثني محمد بن رافع. حدثنا عبدالرزاق. حدثنا معمر عن همام بن منبه. قال: هذا ما حدثنا أبو هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. فذكر أحاديث منها:
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم "رأى عيسى بن مريم رجلا يسرق. فقال له عيسى: سرقت؟ قال: كلا. والذي لا إله إلا هو! فقال عيسى: أمنت بالله. وكذبت نفسي".
41 - باب من فضائل إبراهيم الخليل صلى الله عليه وسلم
150 - (2369) حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة. حدثنا علي بن مسهر وابن فضيل عن المختار. ح وحدثني علي بن حجر السعدي (واللفظ له). حدثنا علي بن مسهر. أخبرنا المختار بن فلفل عن أنس بن مالك. قال:
جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا خير البرية! فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم "ذاك إبراهيم عليه السلام".
150-م - (2369) وحدثناه أبو كريب. حدثنا ابن إدريس. قال: سمعت مختار بن فلفل، مولى عمرو بن حريث قال: سمعت أنسا يقول:
قال رجل. يا رسول الله! بمثله.
150-م 2 - (2369) وحدثني محمد بن المثنى. حدثنا عبدالرحمن عن سفيان، عن المختار. قال: سمعت أنسا عن النبي صلى الله عليه وسلم. بمثله.
151 - (2370) حدثنا قتيبة بن سعيد. حدثنا المغيرة (يعني ابن عبدالرحمن الحزامي) عن أبي الزناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "اختتن إبراهيم، النبي عليه السلام، وهو ابن ثمانين سنة، بالقدوم".
152 - (151) وحدثني حرملة بن يحيى. أخبرنا ابن وهب. أخبرني يونس عن ابن شهاب، عن أبي سلمة بن عبدالرحمن وسعيد بن المسيب، عن أبي هريرة؛
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال "نحن أحق بالشك من إبراهيم. إذ قال: رب أرني كيف تحيى الموتى. قال أولم تؤمن قال بلى ولكن ليطمئن قلبي. ويرحم الله لوطا. لقد كان يأوي إلى ركن شديد. ولو لبثت في السجن طول لبث يوسف لأجبت الداعي".
152-م - (151) وحدثناه، إن شاء الله، عبدالله بن محمد بن أسماء. حدثنا جويرية عن مالك، عن الزهري؛ أن سعيد بن المسيب وأبا عبيد أخبراه عن أبي هريرة، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. بمعنى حديث يونس عن الزهري.
153 - (151) وحدثني زهير بن حرب. حدثنا شبابة. حدثنا ورقاء عن أبي الزناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة،
عن النبي صلى الله عليه وسلم قال "يغفر الله للوط إنه أوى إلى ركن شديد".
154 - (2371) وحدثني أبو الطاهر. أخبرنا عبدالله بن وهب. أخبرني جرير بن حازم عن أيوب السختياني، عن محمد بن سيرين، عن أبي هريرة؛
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال "لم يكذب إبراهيم النبي، عليه السلام، قط إلا ثلاث كذبات. ثنتين في ذات الله. قوله: إني سقيم. وقوله: بل فعله كبيرهم هذا. وواحدة في شأن سارة. فإنه قدم أرض جبار ومعه سارة. وكانت أحسن الناس. فقال لها: إن هذا الجبار، إن لا يعلم أنك امرأتي، يغلبني عليك. فإن سأل فأخبريه أنك أختي. فإنك أختي في الإسلام. فإني لا أعلم في الأرض مسلما غيري وغيرك. فلما دخل أرضه رآها بعض أهل الجبار. أتاه فقال له: لقد قدم أرضك امرأة لا ينبغي لها أن تكون إلا لك. فأرسل إليها فأتى بها. فقام إبراهيم عليه السلام إلى الصلاة. فلما دخلت عليه لم يتمالك أن بسط يده إليها. فقبضت يده قبضة شديدة. فقال لها: ادعي الله أن يطلق يدي ولا أضرك. ففعلت. فعاد. فقبضت أشد من القبضة الأولى. فقال لها مثل ذلك. ففعلت. فعاد. فقبضت أشد من القبضتين الأوليين. فقال: ادعي الله أن يطلق يدي. فلك الله أن لا أضرك. ففعلت. وأطلقت يده. ودعا الذي جاء بها فقال له: إنك إنما أتيتني بشيطان. ولم تأتني بإنسان. فأخرجها من أرضي، وأعطها هاجر.
قال فأقبلت تمشي. فلما رآها إبراهيم عليه السلام انصرف. فقال لها: مهيم؟ قالت: خيرا. كف الله يد الفاجر. وأخدم خادما.
قال أبو هريرة: فتلك أمكم يا بني ماء السماء.
42 - باب من فضائل موسى صلى الله عليه وسلم
155 - (339) حدثني محمد بن رافع. حدثنا عبدالرزاق. أخبرنا معمر عن همام بن منبه. قال: هذا ما حدثنا أبو هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. فذكر أحاديث منها:
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم "كانت بنو إسرائيل يغتسلون عراة. ينظر بعضهم إلى سوأة بعض. وكان موسى عليه السلام يغتسل وحده. فقالوا: والله! ما يمنع موسى أن يغتسل معنا إلا أنه آدر. قال فذهب مرة يغتسل. فوضع ثوبه على حجر. ففر الحجر بثوبه. قال فجمع موسى بأثره يقول: ثوبي. حجر! ثوبي. حجر! حتى نظرت بنو إسرائيل إلى سوأة موسى. فقالوا: والله! ما بموسى بأس.
فقام الحجر بعد، حتى نظر إليه. قال فأخذ ثوبه فطفق بالحجر ضربا".
قال أبو هريرة: والله! إنه بالحجر ندب ستة أو سبعة. ضرب موسى عليه السلام بالحجر.
156 - (339) وحدثنا يحيى بن حبيب الحارثي. حدثنا يزيد بن زريع. حدثنا خالد الحذاء عن عبدالله بن شقيق قال: أنبأنا أبو هريرة قال:
كان موسى عليه السلام رجلا حييا. قال فكان لا يرى متجردا. قال فقال بنو إسرائيل: إنه آدر. قال فاغتسل عند مويه. فوضع ثوبه على حجر. فانطلق الحجر يسعى. واتبعه بعصاه يضربه: ثوبي. حجر! ثوبي. حجر! حتى وقف على ملأ من بني إسرائيل. ونزلت: {يا أيها الذين أمنوا لا تكونوا كالذين أذوا موسى فبرأه الله مما قالوا وكان عند الله وجيها} [33/ الأحزاب/ 69]
157 - (2372) وحدثني محمد بن رافع وعبد بن حميد (قال عبد: أخبرنا. وقال ابن رافع: حدثنا) عبدالرزاق. أخبرنا معمر عن ابن طاوس، عن أبيه، عن أبي هريرة، قال:
أرسل ملك الموت إلى موسى عليه السلام. فلما جاءه صكه ففقأ عينه. فرجع إلى ربه فقال: أرسلتني إلى عبد لا يريد الموت. قال فرد الله إليه عينه وقال: ارجع إليه. فقل له: يضع يده على متن ثور، فله، بما غطت يده بكل شعرة، سنة. قال: أي رب! ثم مه؟ قال: ثم الموت. قال: فالآن. فسأل الله أن يدنيه من الأرض المقدسة رمية بحجر. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم "فلو كنت ثم، لأريتكم قبره إلى جانب الطريق، تحت الكثيب الأحمر".
158 - (2372) حدثنا محمد بن رافع. حدثنا عبدالرزاق. حدثنا معمر عن همام بن منبه. قال: هذا ما حدثنا أبو هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. فذكر أحاديث منها:
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم "جاء ملك الموت إلى موسى عليه السلام. فقال له: أجب ربك. قال فلطم موسى عليه السلام عين ملك الموت ففقأها. قال فرجع الملك إلى الله تعالى فقال: إنك أرسلتني إلى عبد لك لا يريد الموت. وقد فقأ عيني. قال فرد الله إليه عينه وقال: ارجع إلى عبدي فقل: الحياة تريد؟ فإن كنت تريد الحياة فضع يدك على متن ثور، فما توارت يدك من شعرة. فإنك تعيش بها سنة. قال: ثم مه؟ قال: ثم تموت. قال: فالآن من قريب. رب! أمتني من الأرض المقدسة. رمية بحجر. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "والله! لو أني عنده لأريتكم قبره إلى جانب الطريق، عند الكثيب الأحمر".
158-م - (2372) قال أبو إسحاق: حدثنا محمد بن يحيى. حدثنا عبدالرزاق. أخبرنا معمر، بمثل هذا الحديث.
159 - (2373) حدثني زهير بن حرب. حدثنا حجين بن المثنى. حدثنا عبدالعزيز بن عبدالله بن أبي سلمة عن عبدالله بن الفضل الهاشمي، عن عبدالرحمن الأعرج، عن أبي هريرة قال:
بينما يهودي يعرض سلعة له أعطي بها شيئا، كرهه أو لم يرضه - شك عبدالعزيز - قال: لا. والذي اصطفى موسى عليه السلام على البشر! قال فسمعه رجل من الأنصار فلطم وجهه. قال: تقول: والذي اصطفى موسى عليه السلام على البشر! ورسول الله صلى الله عليه وسلم بين أظهرنا؟ قال فذهب اليهودي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم. فقال: يا أبا القاسم! إن لي ذمة وعهدا. وقال: فلان لطم وجهي. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم "لم لطمت وجهه؟" قال: قال (يا رسول الله!): والذي اصطفى موسى عليه السلام على البشر! وأنت بين أظهرنا. قال فغضب رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى عرف الغضب في وجهه. ثم قال "لا تفضلوا بين أنبياء الله. فإنه ينفخ في الصور فيصعق من في السماوات ومن في الأرض إلا من شاء الله. قال ثم ينفخ فيه أخرى. فأكون أول من بعث. أو في أول من بعث. فإذا موسى عليه السلام آخذ بالعرش. فلا أدري أحوسب بصعقته يوم الطور. أو بعث قبلي. ولا أقول: إن أحدا أفضل من يونس بن متى عليه السلام".
159-م - (2373) وحدثنيه محمد بن حاتم. حدثنا يزيد بن هارون. حدثنا عبدالعزيز بن أبي سلمة، بهذا الإسناد، سواء.
160 - (2373) حدثني زهير بن حرب وأبو بكر بن النضر قالا: حدثنا يعقوب بن إبراهيم. حدثنا أبي عن ابن شهاب، عن أبي سلمة بن عبدالرحمن وعبدالرحمن الأعرج، عن أبي هريرة. قال:
استب رجلان رجل من اليهود ورجل من المسلمين. فقال المسلم: والذي اصطفى محمدا صلى الله عليه وسلم على العالمين! وقال اليهودي: والذي اصطفى موسى عليه السلام على العالمين! قال فرفع المسلم يده عند ذلك. فلطم وجه اليهودي. فذهب اليهودي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبره بما كان من أمره وأمر المسلم. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم "لا تخيروني على موسى. فإن الناس يصعقون فأكون أول من يفيق. فإذا موسى باطش بجانب العرش. فلا أدري أكان فيمن صعق فأفاق قبلي أم كان ممن استثنى الله".
161 - (2373) وحدثنا عبدالله بن عبدالرحمن الدارمي وأبو بكر بن إسحاق قالا: أخبرنا أبو اليمان. أخبرنا شعيب عن الزهري. أخبرني أبو سلمة بن عبدالرحمن وسعيد بن المسيب عن أبي هريرة. قال: استب رجل من المسلمين ورجل من اليهود. بمثل حديث إبراهيم بن سعد عن ابن شهاب.
162 - (2374) وحدثني عمرو الناقد. حدثنا أبو أحمد الزبيري. حدثنا سفيان عن عمرو بن يحيى، عن أبيه، عن أبي سعيد الخدري قال:
جاء يهودي إلى النبي صلى الله عليه وسلم قد لطم وجهه. وساق الحديث بمعنى حديث الزهري. غير أنه قال "فلا أدري أكان ممن صعق فأفاق قبلي، أو اكتفى بصعقة الطور".
163 - (2374) حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة. حدثنا وكيع عن سفيان. ح وحدثنا ابن نمير. حدثنا أبي. حدثنا سفيان عن عمرو بن يحيى، عن أبيه، عن أبي سعيد الخدري قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "لا تخيروا بين الأنبياء". وفي حديث ابن نمير: عمرو بن يحيى. حدثني أبي.
164 - (2375) حدثنا هداب بن خالد وشيبان بن فروخ قالا: حدثنا حماد بن سلمة عن ثابت البناني وسليمان التيمي، عن أنس بن مالك؛
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال "أتيت - وفي رواية هداب: مررت - على موسى ليلة أسري بي عند الكثيب الأحمر. وهو قائم يصلي في قبره".
165 - (2375) وحدثنا علي بن خشرم. أخبرنا عيسى (يعني ابن يونس). ح وحدثنا عثمان بن أبي شيبة. حدثنا جرير. كلاهما عن سليمان التيمي، عن أنس. ح وحدثناه أبو بكر بن أبي شيبة. حدثنا عبدة بن سليمان عن سفيان، عن سليمان التيمي. سمعت أنسا يقول:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "مررت على موسى وهو يصلي في قبره". وزاد في حديث عيسى "مررت ليلة أسرى بي".
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
كتاب صحيح مسلم (باب في أسمائه صلى الله عليه وسلم)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» كتاب صحيح مسلم(باب كثرة حيائه صلى الله عليه وسلم)
» كتاب صحيح مسلم (باب الإسراء برسول الله صلى الله عليه وسلم إلى السماوات، وفرض الصلوات )
» كتاب صحيح مسلم (باب مؤاخاة النبي صلى الله عليه وسلم بين أصحابه، رضي الله تعالى عنهم)
» كتاب صحيح مسلم (باب الإسراء برسول الله صلى الله عليه وسلم إلى السماوات وفرض الصلوات)
» كتاب صحيح مسلم (باب ابتناء مسجد النبي صلى الله عليه وسلم )

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة :: الفئات العامة :: الملتقى الإسلامي-
انتقل الى: