ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
أهلا وسهلا بكم في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
عذرا /// أنت عضو غير مسجل لدينا الرجاء التسجيل
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
أهلا وسهلا بكم في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
عذرا /// أنت عضو غير مسجل لدينا الرجاء التسجيل
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة

شهداء فلسطين
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
بكتك العيون يا فارس * وبكتك القلوب يا ابا بسام
إدارة ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة ترحب بكم أعضاءً وزوارً في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
محمد / فارس ( إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن وإنا على فراقكم لمحزونون

 

 كتاب صحيح مسلم(باب كثرة حيائه صلى الله عليه وسلم)

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابو ايهاب حمودة
:: المشرف العام ::
:: المشرف العام ::
ابو ايهاب حمودة


عدد المساهمات : 25191
تاريخ التسجيل : 16/08/2009

كتاب صحيح مسلم(باب كثرة حيائه صلى الله عليه وسلم) Empty
مُساهمةموضوع: كتاب صحيح مسلم(باب كثرة حيائه صلى الله عليه وسلم)   كتاب صحيح مسلم(باب كثرة حيائه صلى الله عليه وسلم) Emptyالثلاثاء سبتمبر 14, 2010 10:43 pm

كتاب صحيح مسلم(باب كثرة حيائه صلى الله عليه وسلم) 0W2Wt-3dFj_222234576

باب كثرة حيائه صلى الله عليه وسلم67 - (2320) حدثني عبيدالله بن معاذ. حدثنا أبي. حدثنا شعبة عن قتادة، سمع عبدالله بن أبي عتبة يحدث عن أبي سعيد الخدري. ح وحدثنا زهير بن حرب ومحمد بن المثنى وأحمد بن سنان. قال زهير: حدثنا عبدالرحمن بن مهدي عن شعبة، عن قتادة، قال: سمعت عبدالله بن أبي عتبة يقول: سمعت أبا سعيد الخدري يقول:
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أشد حياء من العذراء في خدرها. وكان إذا كره شيئا عرفناه في وجهه.
68 - (2321) حدثنا زهير بن حرب وعثمان بن أبي شيبة. قالا: حدثنا جرير عن الأعمش، عن شقيق، عن مسروق. قال:
دخلنا على عبدالله بن عمرو حين قدم معاوية إلى الكوفة. فذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: لم يكن فاحشا ولا متفحشا. وقال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "إن من خياركم أحاسنكم أخلاقا".
قال عثمان: حين قدم مع معاوية إلى الكوفة.
68-م - (2321) وحدثناه أبو بكر بن أبي شيبة. حدثنا أبو معاوية ووكيع. ح وحدثنا ابن نمير. حدثنا أبي. ح وحدثنا أبو سعيد الأشج. حدثنا أبو خالد (يعني الأحمر). كلهم عن الأعمش، بهذا الإسناد، مثله.
17- باب تبسمه صلى الله عليه وسلم وحسن عشرته
69 - (2322) حدثنا يحيى بن يحيى أخبرنا أبو خيثمة عن سماك بن حرب. قال: قلت لجابر بن سمرة:
أكنت تجالس رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: نعم. كثيرا. كان لا يقوم من مصلاه الذي يصلي فيه الصبح حتى تطلع الشمس. فإذا طلعت قام. وكانوا يتحدثون فيأخذون في أمر الجاهلية. فيضحكون. ويتبسم صلى الله عليه وسلم.
18- باب رحمة النبي صلى الله عليه وسلم للنساء، وأمر السواق مطاياهن بالرفق بهن
70 - (2323) حدثنا أبو الربيع العتكي وحامد بن عمر وقتيبة بن سعيد وأبو كامل. جميعا عن حماد بن زيد. قال أبو الربيع: حدثنا حماد. حدثنا أيوب عن أبي قلابة، عن أنس، قال:
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم في بعض أسفاره، وغلام أسود يقال له: أنجشة، يحدو. فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم "يا أنجشة! رويدك، سوقا بالقوارير".
70-م - (2323) وحدثنا أبو الربيع العتكي وحامد بن عمر وأبو كامل. قالوا: حدثنا حماد عن ثابت، عن أنس. بنحوه
71 - (2323) وحدثني عمرو الناقد وزهير بن حرب. كلاهما عن ابن علية. قال زهير: حدثنا إسماعيل. حدثنا أيوب عن أبي قلابة، عن أنس؛
أن النبي صلى الله عليه وسلم أتى على أزواجه، وسواق يسوق بهن يقال له أنجشة. فقال "ويحك يا أنجشة! رويدا سوقك بالقوارير".
قال: قال أبو قلابة: تكلم رسول الله صلى الله عليه وسلم بكلمة لو تكلم بها بعضكم لعبتموها عليه.
72 - (2323) وحدثنا يحيى بن يحيى. أخبرنا يزيد بن زريع عن سليمان التيمي، عن أنس بن مالك. ح وحدثنا أبو كامل. حدثنا يزيد. حدثنا التيمي عن أنس بن مالك. قال:
كانت أم سليم مع نساء النبي صلى الله عليه وسلم. وهن يسوق بهن سواق. فقال نبي الله صلى الله عليه وسلم "أي أنجشة! رويدا سوقك بالقوارير".
73 - (2323) وحدثنا ابن المثنى. حدثنا عبدالصمد. حدثني همام. حدثنا قتادة عن أنس. قال:
كان لرسول الله حاد حسن الصوت. فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم "رويدا يا أنجشة! لا تكسر القوارير" يعني ضعفة النساء.
73-م - (2323) وحدثناه ابن بشار. حدثنا أبو داود. حدثنا هشام عن قتادة، عن أنس، عن النبي صلى الله عليه وسلم. ولم يذكر: حاد حسن الصوت.
19 - باب قرب النبي عليه السلام من الناس، وتبركهم به
74 - (2324) حدثنا مجاهد بن موسى وأبو بكر بن النضر بن أبي النضر وهارون بن عبدالله. جميعا عن أبي النضر. قال أبو بكر: حدثنا أبو النضر (يعني هاشم بن القاسم). حدثنا سليمان بن المغيرة عن ثابت، عن أنس بن مالك، قال:
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا صلى الغداة جاء خدم المدينة بآنيتهم فيها الماء. فما يؤتى بإناء إلا غمس يده فيها. فربما جاؤه في الغداة الباردة فيغمس يده فيها.
75 - (2325) حدثنا محمد بن رافع. حدثنا أبو النضر. حدثنا سليمان عن ثابت، عن أنس. قال:
لقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم والحلاق يحلقه. وأطاف به أصحابه. فما يريدون أن تقع شعرة إلا في يد رجل.
76 - (2326) وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة. حدثنا يزيد بن هارون عن حماد بن سلمة، عن ثابت، عن أنس؛
أن امرأة كان في عقلها شيء. فقالت: يا رسول الله! إن لي إليك حاجة. فقال "يا أم فلان! انظري أي السكك شئت، حتى أقضي لك حاجتك" فخلا معها في بعض الطرق. حتى فرغت من حاجتها.
20 - باب مباعدته صلى الله عليه وسلم للآثام، واختياره من المباح أسهله، وانتقامه لله عند انتهاك حرماته
77 - (2327) حدثنا قتيبة بن سعيد عن مالك بن أنس، فيما قرئ عليه. ح وحدثنا يحيى بن يحيى. قال: قرأت على مالك عن ابن شهاب، عن عروة بن الزبير، عن عائشة، زوج النبي صلى الله عليه وسلم؛ أنها قالت:
ما خير رسول الله صلى الله عليه وسلم بين أمرين إلا أخذ أيسرهما ما لم يكن إثما. فإن كان إثما كان أبعد الناس منه. وما انتقم رسول الله صلى الله عليه وسلم لنفسه، إلا أن تنتهك حرمة الله عز وجل.
77-م - (2327) وحدثنا زهير بن حرب وإسحاق بن إبراهيم. جميعا عن جرير. ح وحدثنا أحمد بن عبدة. حدثنا فضيل بن عياض. كلاهما عن منصور، عن محمد. في رواية فضيل ابن شهاب. وفي رواية جرير محمد الزهري، عن عروة عن عائشة.
77-م 2 - (2327) وحدثنيه حرملة بن يحيى. أخبرنا ابن وهب. أخبرني يونس عن ابن شهاب، بهذا الإسناد، نحو حديث مالك.
78 - (2327) حدثنا أبو كريب. حدثنا أبو أسامة عن هشام، عن أبيه، عن عائشة. قالت:
ما خير رسول الله صلى الله عليه وسلم بين أمرين، أحدهما أيسر من الآخر، إلا اختار أيسرهما. ما لم يكن إثما. فإن كان إثما، كان أبعد الناس منه.
78-م - (2327) وحدثناه أبو كريب وابن نمير جميعا عن عبدالله بن نمير عن هشام، بهذا الإسناد. إلى قوله: أيسرهما. ولم يذكرا ما بعده.
79 - (2328) حدثناه أبو كريب. حدثنا أبو أسامة عن هشام، عن أبيه، عن عائشة. قالت:
ما ضرب رسول الله صلى الله عليه وسلم شيئا قط بيده. ولا امرأة. ولا خادما. إلا أن يجاهد في سبيل الله. وما نيل منه شيء قط. فينتقم من صاحبه. إلا أن ينتهك شيء من محارم الله. فينتقم لله عز وجل.
79-م - (2328) وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة وابن نمير. قالا: حدثنا عبدة ووكيع. ح وحدثنا أبو كريب. حدثنا أبو معاوية. كلهم عن هشام. بهذا الإسناد. يزيد بعضهم على بعض.
21 - باب طيب رائحة النبي صلى الله عليه وسلم، ولين مسه، والتبرك بمسحه
80 - (2329) حدثنا عمرو بن حماد بن طلحة القناد. حدثنا أسباط (وهو ابن نصر الهمداني) عن سماك، عن جابر بن سمرة. قال:
صليت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة الأولى. ثم خرج إلى أهله وخرجت معه. فاستقبله ولدان. فجعل يمسح خدي أحدهم واحدا واحدا. قال: وأما أنا فمسح خدي. قال فوجدت ليده بردا أو ريحا كأنما أخرجها من جؤنة عطار.
81 - (2330) وحدثنا قتيبة بن سعيد. حدثنا جعفر بن سليمان عن ثابت، عن أنس. ح وحدثني زهير بن حرب (واللفظ له). حدثنا هاشم (يعني ابن القاسم). حدثنا سليمان (وهو ابن المغيرة) عن ثابت، قال أنس:
ما شممت عنبرا قط ولا مسكا ولا شيئا أطيب من ريح رسول الله صلى الله عليه وسلم. ولا مسست شيئا قط ديباجا ولا حريرا ألين مسا من رسول الله صلى الله عليه وسلم.
82 - (2330) وحدثني أحمد بن سعيد بن صخر الدارمي. حدثنا حبان. حدثنا حماد. حدثنا ثابت عن أنس، قال:
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أزهر اللون. كأن عرقه اللؤلؤ. إذا مشى تكفأ. ولا مسست ديباجة ولا حريرة ألين من كف رسول الله صلى الله عليه وسلم. ولا شممت مسكة ولا عنبرة أطيب من رائحة رسول الله صلى الله عليه وسلم.
22 - باب طيب عرق النبي صلى الله عليه وسلم، والتبرك به
83 - (2331) حدثني زهير بن حرب. حدثنا هاشم (يعني ابن القاسم) عن سليمان، عن ثابت، عن أنس بن مالك. قال:
دخل علينا النبي صلى الله عليه وسلم فقال عندنا. فعرق. وجاءت أمي بقارورة. فجعلت تسلت العرق فيها. فاستيقظ النبي صلى الله عليه وسلم فقال "يا أم سليم! ما هذا الذي تصنعين؟" قالت: هذا عرقك نجعله في طيبنا وهو من أطيب الطيب.
84 - (2331) وحدثني محمد بن رافع. حدثنا حجين بن المثنى. حدثنا عبدالعزيز (وهو ابن أبي سلمة) عن إسحاق بن عبدالله بن أبي طلحة، عن أنس بن مالك. قال:
كان النبي صلى الله عليه وسلم يدخل بيت أم سليم فينام على فراشها. وليست فيه. قال: فجاء ذات يوم فنام على فراشها. فأتيت فقيل لها: هذا النبي صلى الله عليه وسلم نام في بيتك، على فراشك. قال فجاءت وقد عرق، واستنقع عرقه على قطعة أديم، على الفراش. ففتحت عتيدتها فجعلت تنشف ذلك العرق فتعصره في قواريرها. ففزع النبي صلى الله عليه وسلم فقال "ما تصنعين؟ يا أم سليم!" فقالت: يا رسول الله! نرجو بركته لصبياننا. قال "أصبت".
85 - (2332) حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة. حدثنا عفان بن مسلم. حدثنا وهيب. حدثنا أيوب عن أبي قلابة. عن أنس، عن أم سليم؛
أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يأتيها فيقيل عندها. فتبسط له نطعا فيقيل عليه. وكان كثير العرق. فكانت تجمع عرقه فتجعله في الطيب والقوارير. فقال النبي صلى الله عليه وسلم "يا أم سليم! ما هذا؟" قالت: عرقك أدوف به طيبي.
23 - باب عرق النبي صلى الله عليه وسلم في البرد، وحين يأتيه الوحي
86 - (2333) حدثنا أبو كريب، محمد بن العلاء. حدثنا أبو أسامة عن هشام، عن أبيه، عن عائشة. قالت:
إن كان لينزل على رسول الله صلى الله عليه وسلم في الغداة الباردة، ثم تفيض جبهته عرقا.
87 - (2333) وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة. حدثنا سفيان بن عيينة. ح وحدثنا أبو كريب. حدثنا أبو أسامة وابن بشر. جميعا عن هشام. ح وحدثنا محمد بن عبدالله بن نمير (واللفظ له). حدثنا محمد بن بشر. حدثنا هشام عن أبيه، عن عائشة؛
أن الحارث بن هشام سأل النبي صلى الله عليه وسلم: كيف يأتيك الوحي؟ فقال "أحيانا يأتيني في مثل صلصلة الجرس وهو أشده علي. ثم يفصم عني وقد وعيته. وأحيانا ملك في مثل صورة الرجل. فأعي ما يقول".
88 - (2334) وحدثنا محمد بن المثنى. حدثنا عبدالأعلى. حدثنا سعيد عن قتادة، عن الحسن، عن حطان بن عبدالله، عن عبادة بن الصامت. قال:
كان نبي الله صلى الله عليه وسلم إذا أنزل عليه الوحي، كرب لذلك، وتربد وجهه.
89 - (2335) وحدثنا محمد بن بشار. حدثنا معاذ بن هشام. حدثنا أبي عن قتادة، عن الحسن، عن حطان بن عبدالله الرقاشي، عن عبادة بن الصامت. قال:
كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا نزل عليه الوحي نكس رأسه، ونكس أصحابه رؤوسهم. فلما أتلي عنه، رفع رأسه.
24 - باب في سدل النبي صلى الله عليه وسلم شعره، وفرقه
90 - (2336) حدثنا منصور بن أبي مزاحم ومحمد بن جعفر بن زياد (قال منصور: حدثنا. وقال ابن جعفر: أخبرنا) إبراهيم (يعنيان ابن سعد) عن ابن شهاب، عن عبيدالله بن عبدالله، عن ابن عباس. قال:
كان أهل الكتاب يسدلون أشعارهم. وكان المشركون يفرقون رؤوسهم. وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحب موافقة أهل الكتاب فيما لم يؤمر به. فسدل رسول الله صلى الله عليه وسلم ناصيته. ثم فرق بعد.
90-م - (2336) وحدثني أبو الطاهر. أخبرنا ابن وهب. أخبرني يونس عن ابن شهاب، بهذا الإسناد، نحوه.
25 - باب في صفة النبي صلى الله عليه وسلم، وأنه كان أحسن الناس وجها
91 - (2337) حدثنا محمد بن المثنى ومحمد بن بشار. قالا: حدثنا محمد بن جعفر. حدثنا شعبة قال: سمعت أبا إسحاق. قال: سمعت البراء يقول:
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلا مربوعا. بعيد ما بين المنكبين. عظيم الجمة إلى شحمة أذنيه. عليه حلة حمراء ما رأيت شيئا قط أحسن منه صلى الله عليه وسلم.
92 - (2337) حدثنا عمرو الناقد وأبو كريب. قالا: حدثنا وكيع عن سفيان، عن أبي إسحاق، عن البراء قال:
ما رأيت من ذي لمة أحسن في حلة حمراء من رسول الله صلى الله عليه وسلم. شعره يضرب منكبيه. بعيد ما بين المنكبين. ليس بالطويل ولا بالقصير.
قال أبو كريب: له شعر.
93 - (2337) حدثنا أبو كريب، محمد بن العلاء. حدثنا إسحاق بن منصور عن إبراهيم بن يوسف، عن أبيه، عن أبي إسحاق. قال: سمعت البراء يقول:
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أحسن الناس وجها. وأحسنه خلقا. ليس بالطويل الذاهب ولا بالقصير.
26 - باب صفة شعر النبي صلى الله عليه وسلم
94 - (2338) حدثنا شيبان بن فروخ. حدثنا جرير بن حازم. حدثنا قتادة. قال: قلت لأنس بن مالك:
كيف كان شعر رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: كان شعرا رجلا. ليس بالجعد ولا بالسبط. بين أذنيه وعاتقه.
95 - (2338) حدثني زهير بن حرب. حدثنا حبان بن هلال. ح وحدثنا محمد بن المثنى. حدثنا عبدالصمد. قالا: حدثنا همام. حدثنا قتادة عن أنس؛
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يضرب شعره منكبيه.
96 - (2338) حدثنا يحيى بن يحيى وأبو كريب. قالا: حدثنا إسماعيل بن علية عن حميد، عن أنس قال:
كان شعر رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى أنصاف أذنيه.
27 - باب في صفة فم النبي صلى الله عليه وسلم، وعينيه، وعقبيه
97 - (2339) حدثنا محمد بن المثنى ومحمد بن بشار (واللفظ لابن المثنى). قالا: حدثنا محمد بن جعفر. حدثنا شعبة عن سماك بن حرب قال: سمعت جابر بن سمرة قال:
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ضليع الفم. أشكل العين. منهوس العقبين. قال قلت لسماك: ما ضليع الفم؟ قال: عظيم الفم. قال قلت: ما أشكل العين؟ قال: طويل شق العين. قال قلت: ما منهوس العقب؟ قال: قليل لحم العقب.
28 - باب كان النبي صلى الله عليه وسلم أبيض، مليح الوجه
98 - (2340) حدثنا سعيد بن منصور. حدثنا خالد بن عبدالله عن الجريري، عن أبي الطفيل قال: قلت له:
أرأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: نعم. كان أبيض، مليح الوجه.
قال مسلم بن الحجاج: مات أبو الطفيل سنة مائة وكان آخر من مات من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم.
99 - (2340) حدثنا عبيدالله بن عمر القواريري. حدثنا عبدالأعلى بن عبدالأعلى عن الجريري، عن أبي الطفيل، قال:
رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وما على وجه الأرض رجل رآه غيري. قال فقلت له: فكيف رأيته؟ قال: كان أبيض مليحا مقصدا.
29 - باب شيبه صلى الله عليه وسلم
100 - (2341) حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة وابن نمير وعمرو الناقد. جميعا عن ابن إدريس. قال عمرو: حدثنا عبدالله بن إدريس الأودي عن هشام، عن ابن سيرين، قال: سئل أنس بن مالك:
هل خضب رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: إنه لم يكن رأى الشيب إلا. (قال ابن إدريس: كأنه يقلله). وقد خضب أبو بكر وعمر بالحناء والكتم.
101 - (2341) حدثنا محمد بن بكار بن الريان. حدثنا إسماعيل بن زكرياء عن عاصم الأحول، عن ابن سيرين، قال: سألت أنس بن مالك:
هل كان رسول الله صلى الله عليه وسلم خضب؟ فقال: لم يبلغ الخضاب. كان في لحيته شعرات بيض. قال قلت له: أكان أبو بكر يخضب؟ قال فقال: نعم. بالحناء والكتم.
102 - (2341) وحدثني حجاج بن الشاعر. حدثنا معلى بن أسد. حدثنا وهيب بن خالد عن أيوب، عن محمد بن سيرين قال: سألت أنس بن مالك:
أخضب رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: إنه لم ير من الشيب إلا قليلا.
103 - (2341) حدثني أبو الربيع العتكي. حدثنا حماد. حدثنا ثابت قال:
سئل أنس بن مالك عن خضاب النبي صلى الله عليه وسلم؟ فقال: لو شئت أن أعد شمطات كن في رأسه فعلت. وقال: لم يختضب. وقد اختضب أبو بكر بالحناء والكتم. واختضب عمر بالحناء بحتا.
104 - (2341) حدثنا نصر بن علي الجهضمي. حدثنا أبي. حدثنا المثنى بن سعيد عن قتادة، عن أنس بن مالك قال:
يكره أن ينتف الرجل الشعرة البيضاء من رأسه ولحيته. قال: ولم يختضب رسول الله صلى الله عليه وسلم. وإنما كان البياض في عنفقته وفي الصدغين. وفي الرأس نبذ.
104-م - (2341) وحدثنيه محمد بن المثنى. حدثنا عبدالصمد. حدثنا المثنى، بهذا الإسناد.
105 - (2341) وحدثنا محمد بن المثنى وابن بشار وأحمد بن إبراهيم الدورقي وهارون بن عبدالله. جميعا عن أبي داود. قال ابن المثنى: حدثنا سليمان بن داود. حدثنا شعبة عن خليد بن جعفر. سمع أبا إياس عن أنس؛
أنه سئل عن شيب النبي صلى الله عليه وسلم؟ فقال: ما شانه الله ببيضاء.
106 - (2342) حدثنا أحمد بن يونس. حدثنا زهير. حدثنا أبو إسحاق. ح وحدثنا يحيى بن يحيى. أخبرنا أبو خيثمة عن أبي إسحاق، عن أبي جحيفة قال:
رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم، هذه منه بيضاء. ووضع زهير بعض أصابعه على عنفقته. قيل له: مثل من أنت يومئذ؟ قال: أبري النبل وأريشها.
107 - (2343) حدثنا واصل بن عبدالأعلى. حدثنا محمد بن فضيل عن إسماعيل بن أبي خالد، عن أبي جحيفة قال:
رأيت رسول الله أبيض قد شاب. كان الحسن بن علي يشبهه.
107-م - (2343) وحدثنا سعيد بن منصور. حدثنا سفيان وخالد بن عبدالله. ح وحدثنا ابن نمير. حدثنا محمد بن بشر. كلهم عن إسماعيل، عن أبي جحيفة، بهذا. ولم يقولوا: أبيض قد شاب.
108 - (2344) وحدثنا محمد بن المثنى. حدثنا أبو داود، سليمان بن داود. حدثنا شعبة عن سماك بن حرب. قال:
سمعت جابر بن سمرة سئل عن شيب النبي صلى الله عليه وسلم؟ فقال: كان إذا دهن رأسه لم ير منه شيء. وإذا لم يدهن رئي منه.
109 - (2344) وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة. حدثنا عبيدالله عن إسرائيل، عن سماك؛ أنه سمع جابر بن سمرة يقول:
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم قد شمط مقدم رأسه ولحيته. وكان إذا ادهن لم يتبين. وإذا شعث رأسه تبين. وكان كثير شعر اللحية. فقال رجل: وجهه مثل السيف؟ قال: لا. بل كان مثل الشمس والقمر. وكان مستديرا. ورأيت الخاتم عند كتفه مثل بيضة الحمامة. يشبه جسده.
30 - باب إثبات خاتم النبوة، وصفته، ومحلة من جسده صلى الله عليه وسلم
110 - (2344) حدثنا محمد بن المثنى. حدثنا محمد بن جعفر. حدثنا شعبة عن سماك. قال: سمعت جابر بن سمرة قال:
رأيت حاتما في ظهر رسول الله صلى الله عليه وسلم. كأنه بيضة حمام
110-م - (2344) وحدثنا ابن نمير. حدثنا عبيدالله بن موسى. أخبرنا حسن بن صالح عن سماك، بهذا الإسناد، مثله.
111 - (2345) وحدثنا قتيبة بن سعيد ومحمد بن عباد. قالا: حدثنا حاتم (وهو ابن إسماعيل) عن الجعد بن عبدالرحمن. قال: سمعت السائب بن يزيد يقول:
ذهبت بي خالتي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم. فقالت: يا رسول الله! إن ابن أختي وجع. فمسح رأسي ودعا بالبركة. ثم توضأ فشربت من وضوئه. ثم قمت خلف ظهره فنظرت إلى خاتمه بين كتفيه. مثل زر الحجلة.
112 - (2346) حدثنا أبو كامل. حدثنا حماد (يعني ابن زيد). ح وحدثني سويد بن سعيد. حدثنا علي بن مسهر. كلاهما عن عاصم الأحول. ح وحدثني حامد بن عمر البكراوي (واللفظ له). حدثنا عبدالواحد (يعني ابن زياد). حدثنا عاصم عن عبدالله بن سرجس. قال:
رأيت النبي صلى الله عليه وسلم وأكلت معه خبزا ولحما. أو قال: ثريدا. قال فقلت له: أستغفر لك النبي صلى الله عليه وسلم؟ قال: نعم. ولك. ثم تلا هذه الآية: {واستغفر لذنبك وللمؤمنين والمؤمنات} [47/محمد/19].
قال: ثم درت فنظرت إلى خاتم النبوة بين كتفيه. عند ناغض كتفه اليسرى. جمعا. عليه خيلان كأمثال الثآليل.
31 - باب في صفة النبي صلى الله عليه وسلم، ومبعثه، وسنه
113 - (2347) حدثنا يحيى بن يحيى. قال: قرأت على مالك عن ربيعة بن أبي عبدالرحمن، عن أنس بن مالك؛ أنه سمعه يقول:
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ليس بالطويل البائن ولا بالقصير. وليس بالأبيض الأمهق ولا بالآدم. ولا بالجعد القطط ولا بالسبط. بعثه الله على رأس أربعين سنة. فأقام بمكة عشر سنين وبالمدينة عشر سنين. وتوفاه الله على رأس ستين سنة. وليس في رأسه ولحيته عشرون شعرة بيضاء.
113-م - (2347) وحدثنا يحيى بن أيوب وقتيبة بن سعيد وعلي بن حجر. قالوا: حدثنا إسماعيل (يعنون ابن جعفر). ح وحدثني القاسم ابن زكرياء. حدثنا خالد بن مخلد. حدثني سليمان بن بلال. كلاهما عن ربيعة (يعني ابن عبدالرحمن)، عن أنس بن مالك. بمثل حديث مالك بن أنس. وزاد في حديثهما: كان أزهر.
32 - باب كم سن النبي صلى الله عليه وسلم يوم قبض
114 - (2348) حدثني أبو غسان الرازي، محمد بن عمرو. حدثنا حكام بن سلم. حدثنا عثمان بن زائدة عن الزبير بن عدي، عن
أنس بن مالك. قال:
قبض رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو ابن ثلاث وستين. وأبو بكر وهو ابن ثلاث وستين. وعمر وهو ابن ثلاث وستين".
115 - (2349) وحدثني عبدالملك بن شعيب بن الليث. حدثني أبي عن جدي. قال: حدثني عقيل بن خالد عن ابن شهاب، عن عروة، عن عائشة؛
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم توفي وهو ابن ثلاث وستين سنة. وقال ابن شهاب: أخبرني سعيد بن المسيب. بمثل ذلك.
115-م - (2349) وحدثنا عثمان بن أبي شيبة وعباد بن موسى. قالا: حدثنا طلحة بن يحيى عن يونس بن يزيد، عن ابن شهاب، بالإسنادين جميعا. مثل حديث عقيل.
33 - باب كم أقام النبي صلى الله عليه وسلم بمكة والمدينة
116 - (2350) حدثنا أبو معمر، إسماعيل بن إبراهيم الهذلي. حدثنا سفيان عن عمرو. قال: قلت لعروة:
كم كان النبي صلى الله عليه وسلم بمكة؟ قال: عشرا. قال قلت: فإن ابن عباس يقول: ثلاث عشرة.
116-م - (2350) وحدثنا ابن أبي عمر. حدثنا سفيان عن عمرو. قال: قلت لعروة:
كم لبث النبي صلى الله عليه وسلم بمكة؟ قال: عشرا. قلت: فإن ابن عباس يقول: بضع عشرة. قال فغفره وقال: إنما أخذه من قول الشاعر.
117 - (2351) حدثنا إسحاق بن إبراهيم وهارون بن عبدالله عن روح بن عبادة. حدثنا زكرياء بن إسحاق عن عمرو بن دينار، عن ابن عباس؛
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مكث بمكة ثلاث عشرة. وتوفي وهو ابن ثلاث وستين.
118 - (2351) وحدثنا ابن أبي عمر. حدثنا بشر بن السري. حدثنا حماد عن أبي جمرة الضبعي، عن ابن عباس. قال:
أقام رسول الله صلى الله عليه وسلم بمكة ثلاث عشرة سنة يوحى إليه. وبالمدينة عشرا. ومات وهو ابن ثلاث وستين سنة.
119 - (2352) وحدثنا عبدالله بن عمر بن محمد بن أبان الجعفي. حدثنا سلام، أبو الأحوص عن أبي إسحاق. قال:
كنت جالسا مع عبدالله بن عتبة. فذكروا سني رسول الله صلى الله عليه وسلم. فقال بعض القوم: كان أبو بكر أكبر من رسول الله صلى الله عليه وسلم. قال عبدالله: قبض رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو ابن ثلاث وستين. ومات أبو بكر وهو ابن ثلاث وستين. وقتل عمر وهو ابن ثلاث وستين.
قال فقال رجل من القوم، يقال له عامر بن سعد: حدثنا جرير قال: كنا قعود عند معاوية. فذكروا سني رسول الله صلى الله عليه وسلم. فقال معاوية: قبض رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو ابن ثلاث وستين سنة. ومات أبو بكر وهو ابن ثلاث وستين. وقتل عمر وهو ابن ثلاث وستين.
120 - (2352) وحدثنا ابن المثنى و ابن بشار (واللفظ لابن المثنى) قالا: حدثنا محمد بن جعفر. حدثنا شعبة. سمعت أبا إسحاق يحدث عن عامر بن سعد البجلي، عن جرير؛ أنه سمع معاوية يخطب فقال:
مات رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو ابن ثلاث وستين. وأبو بكر وعمر. وأنا ابن ثلاث وستين.
121 - (2353) وحدثني ابن منهال الضرير. حدثنا يزيد بن زريع. حدثنا يونس بن عبيد عن عمار، مولى بني هاشم. قال: سألت ابن عباس:
كم أتى لرسول الله صلى الله عليه وسلم يوم مات؟ فقال: ما كنت أحسب مثلك من قومه يخفى عليه ذاك. قال قلت: إني قد سألت الناس فاختلفوا علي. فأحببت أن أعلم قولك فيه. قال: أتحسب؟ قال قلت: نعم. قال: أمسك أربعين. بعث لها خمس عشرة بمكة. يأمن ويخاف. وعشر من مهاجره إلى المدينة.
121-م - (2353) وحدثني محمد بن رافع. حدثنا شبابة بن سوار. حدثنا شعبة عن يونس، بهذا الإسناد، نحو حديث يزيد بن زريع.
122 - (2353) وحدثني نصر بن علي. حدثنا بشر (يعني ابن مفضل). حدثنا خالد الحذاء. حدثنا عمار، مولى بني هاشم. حدثنا ابن عباس؛
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم توفي وهو ابن خمس وستين.
122-م - (2353) وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة. حدثنا ابن علية عن خالد، بهذا الإسناد.
123 - (2353) وحدثنا إسحاق بن إبراهيم الحنظلي. أخبرنا روح. حدثنا حماد بن سلمة عن عمار بن أبي عمار، عن ابن عباس. قال:
أقام رسول الله صلى الله عليه وسلم بمكة خمس عشرة سنة. يسمع الصوت، ويرى الضوء، سبع سنين، ولا يرى شيئا. وثمان سنين يوحى إليه. وأقام بالمدينة عشرا.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
كتاب صحيح مسلم(باب كثرة حيائه صلى الله عليه وسلم)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» كتاب صحيح مسلم (باب في أسمائه صلى الله عليه وسلم)
» كتاب صحيح مسلم (باب الإسراء برسول الله صلى الله عليه وسلم إلى السماوات، وفرض الصلوات )
» كتاب صحيح مسلم (باب مؤاخاة النبي صلى الله عليه وسلم بين أصحابه، رضي الله تعالى عنهم)
» كتاب صحيح مسلم (باب الإسراء برسول الله صلى الله عليه وسلم إلى السماوات وفرض الصلوات)
» كتاب صحيح مسلم (باب ابتناء مسجد النبي صلى الله عليه وسلم)

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة :: الفئات العامة :: الملتقى الإسلامي-
انتقل الى: