ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
أهلا وسهلا بكم في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
عذرا /// أنت عضو غير مسجل لدينا الرجاء التسجيل
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
أهلا وسهلا بكم في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
عذرا /// أنت عضو غير مسجل لدينا الرجاء التسجيل
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة

شهداء فلسطين
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
بكتك العيون يا فارس * وبكتك القلوب يا ابا بسام
إدارة ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة ترحب بكم أعضاءً وزوارً في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
محمد / فارس ( إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن وإنا على فراقكم لمحزونون

 

 كتاب صحيح مسلم (باب مؤاخاة النبي صلى الله عليه وسلم بين أصحابه، رضي الله تعالى عنهم)

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابو ايهاب حمودة
:: المشرف العام ::
:: المشرف العام ::
ابو ايهاب حمودة


عدد المساهمات : 25191
تاريخ التسجيل : 16/08/2009

كتاب صحيح مسلم (باب مؤاخاة النبي صلى الله عليه وسلم بين أصحابه، رضي الله تعالى عنهم) Empty
مُساهمةموضوع: كتاب صحيح مسلم (باب مؤاخاة النبي صلى الله عليه وسلم بين أصحابه، رضي الله تعالى عنهم)   كتاب صحيح مسلم (باب مؤاخاة النبي صلى الله عليه وسلم بين أصحابه، رضي الله تعالى عنهم) Emptyالثلاثاء سبتمبر 14, 2010 11:09 pm

كتاب صحيح مسلم (باب مؤاخاة النبي صلى الله عليه وسلم بين أصحابه، رضي الله تعالى عنهم) 0W2Wt-3dFj_222234576

باب مؤاخاة النبي صلى الله عليه وسلم بين أصحابه، رضي الله تعالى عنهم203 - (2528) حدثني حجاج بن الشاعر. حدثنا عبدالصمد. حدثنا حماد (يعني ابن سلمة) عن ثابت، عن أنس؛
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم آخى بين أبي عبيدة بن الجراح وبين طلحة.
204 - (2529) حدثني أبو جعفر، محمد بن الصباح. حدثنا حفص بن غياث. حدثنا عاصم الأحول. قال:
قيل لأنس بن مالك: بلغك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال "لا حلف في الإسلام؟" فقال أنس: قد حالف رسول الله صلى الله عليه وسلم بين قريش والأنصار، في داره.
205 - (2529) حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة ومحمد بن عبدالله بن نمير. قالا: حدثنا عبدة بن سليمان عن عاصم، عن أنس، قال:
حالف رسول الله صلى الله عليه وسلم بين قريش والأنصار، في داره التي بالمدينة.
206 - (2530) حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة. حدثنا عبدالله بن نمير وأبو أسامة عن زكرياء، عن سعد بن إبراهيم، عن أبيه، عن جبير بن مطعم. قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "لا حلف في الإسلام. وأيما حلف، كان في الجاهلية، لم يزده الإسلام إلا شدة".
51 - باب بيان أن بقاء النبي صلى الله عليه وسلم أمان لأصحابه، وبقاء أصحابه أمان للأمة
207 - (2531) حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة وإسحاق بن إبراهيم وعبدالله بن عمر بن أبان. كلهم عن الحسين. قال أبو بكر: حدثنا حسين بن علي الجعفي عن مجمع بن يحيى، عن سعيد بن أبي بردة، عن أبي بردة، عن أبيه. قال:
صلينا المغرب مع رسول الله صلى الله عليه وسلم. ثم قلنا: لو جلسنا حتى نصلي معه العشاء! قال فجلسنا. فخرج علينا. فقال "ما زلتم ههنا؟" قلنا: يا رسول الله! صلينا معك المغرب. ثم قلنا: نجلس حتى نصلي معك العشاء. قال "أحسنتم أو أصبتم" قال فرفع رأسه إلى السماء. وكان كثيرا مما يرفع رأسه إلى السماء. فقال "النجوم أمنة للسماء. فإذا ذهبن النجوم أتى السماء ما توعد. وأنا أمنة لأصحابي. فإذا ذهبت أتى أصحابي ما يوعدون. وأصحابي أمنة لأمتي. فإذا ذهب أصحابي أتى أمتي ما يوعدون".
52 - باب فضل الصحابة، ثم الذين يلونهم، ثم الذين يلونهم
208 - (2532) حدثنا أبو خيثمة، زهير بن حرب وأحمد بن عبدة الضبي (واللفظ لزهير). قالا: حدثنا سفيان بن عيينة قال: سمع عمر وجابرا يخبر عن أبي سعيد الخدري،
عن النبي صلى الله عليه وسلم. قال "يأتي على الناس زمان. يغزو فئام من الناس. فيقال لهم: فيكم من رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فيقولون: نعم. فيفتح لهم. ثم يغزو فئام من الناس. فيقال لهم: فيكم من رأى من صحب رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فيقولون: نعم. فيفتح لهم. ثم يغزو فئام من الناس. فيقال لهم: هل فيكم من رأى من صحب من صحب رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فيقولون: نعم. فيفتح لهم".
209 - (2532) حدثني سعيد بن يحيى بن سعيد الأموي. حدثنا أبي. حدثنا ابن جريج عن أبي الزبير، عن جابر. قال: زعم أبو سعيد الخدري قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "يأتي على الناس زمان. يبعث منهم البعث فيقولون: انظروا هل تجدون فيكم أحدا من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم؟ فيوجد الرجل. فيفتح لهم به. ثم يبعث البعث الثاني فيقولون: هل فيهم من رأى أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم؟ فيفتح لهم به. ثم يبعث البعث الثالث فيقال: انظروا هل ترون فيهم من رأى من رأى أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم؟ ثم يكون البعث الرابع فيقال: انظروا هل ترون فيهم أحدا رأى من رأى أحدا رأى أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم؟ فيوجد الرجل. فيفتح لهم به".
210 - (2533) حدثنا قتيبة بن سعيد وهناد بن السري. قالا: حدثنا أبو الأحوص عن منصور، عن إبراهيم بن يزيد، عن عبيدة السلماني، عن عبدالله. قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "خير أمتي القرن الذين يلوني. ثم الذين يلونهم. ثم الذين يلونهم. ثم يجئ قوم تسبق شهادة أحدهم يمينه. ويمينه شهادته" لم يذكر هناد القرن في حديثه. وقال قتيبة "ثم يجئ أقوام".
211 - (2533) حدثنا عثمان بن أبي شيبة وإسحاق بن إبراهيم الحنظلي (قال إسحاق: أخبرنا. وقال عثمان: حدثنا) جرير عن منصور، عن إبراهيم، عن عبيدة، عن عبدالله قال:
سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم: أي الناس خير؟ قال "قرني. ثم الذين يلونهم. ثم الذين يلونهم. ثم يجئ قوم تبدر شهادة أحدهم يمينه، وتبدر يمينه شهادته". قال إبراهيم: كانوا ينهوننا، ونحن غلمان، عن العهد والشهادات.
211-م - (2533) وحدثنا محمد بن المثنى وابن بشار. قالا: حدثنا محمد بن جعفر. حدثنا شعبة. ح وحدثنا محمد بن المثنى وابن بشار. قالا: حدثنا عبدالرحمن. حدثنا سفيان. كلاهما عن منصور. بإسناد أبي الأحوص وجرير. بمعنى حديثهما. وليس في حديثهما: سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم.
212 - (2533) وحدثني الحسن بن علي الحلواني. حدثنا أزهر بن سعد السمان عن ابن عون، عن إبراهيم، عن عبيدة، عن عبدالله،
عن النبي صلى الله عليه وسلم قال "خير الناس قرني. ثم الذين يلونهم. ثم الذين يلونهم" فلا أدري في الثالثة أو في الرابعة قال "ثم يتخلف من بعدهم خلف. تسبق شهادة أحدهم يمينه، ويمينه شهادته".
213 - (2534) حدثني يعقوب بن إبراهيم. حدثنا هشيم عن أبي بشر. ح وحدثني إسماعيل بن سالم. أخبرنا هشيم. أخبرنا أبو بشر عن عبدالله بن شقيق، عن أبي هريرة. قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "خير أمتي القرن الذين بعثت فيهم. ثم الذين يلونهم". والله أعلم أذكر الثالث أم لا. قال "ثم يخلف قوم يحبون السمانة. يشهدون قبل أن يستشهدوا".
213-م - (2534) حدثنا محمد بن بشار. حدثنا محمد بن جعفر. ح وحدثني أبو بكر بن نافع. حدثنا غندر عن شعبة. ح وحدثني حجاج بن الشاعر. حدثنا أبو الوليد. حدثنا أبو عوانة كلاهما عن أبي بشر، بهذا الإسناد، مثله. غير أن في حديث شعبة: قال أبو هريرة: فلا أدري مرتين أو ثلاثة.
214 - (2535) حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة ومحمد بن المثنى وابن بشار. جميعا عن غندر. قال ابن المثنى: حدثنا محمد بن جعفر. حدثنا شعبة. سمعت أبا جمرة. حدثني زهدم بن مضرب. سمعت عمران بن حصين يحدث؛
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال "إن خيركم قرني. ثم الذين يلونهم. ثم الذين يلونهم. ثم الذين يلونهم". قال عمران: فلا أدري أقال رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد قرنه، مرتين أو ثلاثة. "ثم يكون بعدهم قوم يشهدون ولا يستشهدون. ويخونون ولا يتمنون. وينذرون ولا يوفون ويظهر فيهم السمن".
214-م - (2535) حدثني محمد بن حاتم. حدثنا يحيى بن سعيد. ح وحدثنا عبدالرحمن بن بشر العبدي. حدثنا بهز. ح وحدثني محمد بن رافع. حدثنا شبابة. كلهم عن شعبة، بهذا الإسناد. وفي حديثهم: قال: لا أدري أذكر بعد قرنه قرنين أو ثلاثة. وفي حديث شبابة قال: سمعت زهدم بن مضرب، وجاءني في حاجة على فرس، فحدثني؛ أنه سمع عمران بن حصين. وفي حديث يحيى وشبابة "ينذرون ولا يفون". وفي حديث بهز "يوفون" كما قال ابن جعفر.
215 - (2535) وحدثنا قتيبة بن سعيد ومحمد بن عبدالملك الأموي. قالا: حدثنا أبو عوانة. ح وحدثنا محمد بن المثنى وابن بشار. قالا: حدثنا معاذ بن هشام. حدثنا أبي. كلاهما عن قتادة، عن زرارة بن أوفى، عن عمران بن حصين، عن النبي صلى الله عليه وسلم. بهذا الحديث "خير هذه الأمة القرن الذين بعثت فيهم. ثم الذين يلونهم". زاد في حديث أبي عوانة قال: والله أعلم. أذكر الثالث أم لا. بمثل حديث زهدم عن عمران. وزاد في حديث هشام عن قتادة "ويحلفون ولا يستحلفون".
216 - (2536) حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة وشجاع بن مخلد (واللفظ لأبي بكر) قالا: حدثنا حسين (وهو ابن علي الجعفي) عن زائدة، عن السدي، عن عبدالله البهي، عن عائشة. قالت:
سأل رجل النبي صلى الله عليه وسلم: أي الناس خير؟ قال "القرن الذي أنا فيه. ثم الثاني. ثم الثالث".
53 - باب قوله صلى الله عليه وسلم "لا تأتي مائة سنة وعلى الأرض نفس منفوسة اليوم"
217 - (2537) حدثنا محمد بن رافع وعبد بن حميد (قال محمد بن رافع: حدثنا. وقال عبد: أخبرنا) عبدالرزاق. أخبرنا معمر عن الزهري. أخبرني سالم بن عبدالله وأبو بكر بن سليمان؛ أن عبدالله بن عمر قال:
صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات ليلة، صلاة العشاء، في آخر حياته. فلما سلم قام فقال "أرأيتكم ليلتكم هذه؟ فإن على رأس مائة سنة منها لا يبقى ممن هو على ظهر الأرض أحد".
قال ابن عمر: فوهل الناس في مقالة رسول الله صلى الله عليه وسلم تلك، فيما يتحدثون من هذه الأحاديث، عن مائة سنة. وإنما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا يبقى ممن هو اليوم على ظهر الأرض أحد. يريد بذلك أن ينخرم ذلك القرن.
217-م - (2537) حدثني عبدالله بن عبدالرحمن الدارمي. أخبرنا أبو اليمان. أخبرنا شعيب. ورواه الليث عن عبدالرحمن بن خالد بن مسافر. كلاهما عن الزهري. بإسناد معمر. كمثل حديثه.
218 - (2538) حدثني هارون بن عبدالله وحجاج بن الشاعر. قالا: حدثنا حجاج بن محمد. قال: قال ابن جريج: أخبرني أبو الزبير؛ أنه سمع جابر بن عبدالله يقول:
سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول، قبل أن يموت بشهر "تسألوني عن الساعة؟ وإنما علمها عند الله. وأقسم بالله! ما على الأرض من نفس منفوسة تأتي عليها مائة سنة".
218-م - (2538) حدثنيه محمد بن حاتم. حدثنا محمد بن بكر. أخبرنا ابن جريج، بهذا الإسناد. ولم يذكر: قبل موته بشهر.
218-م 2 - (2538) حدثني يحيى بن حبيب ومحمد بن عبدالأعلى. كلاهما عن المعتمر. قال ابن حبيب: حدثنا معتمر بن سليمان. قال: سمعت أبي. حدثنا أبو نضرة عن جابر بن عبدالله،
عن النبي صلى الله عليه وسلم؛ أنه قال ذلك قبل موته بشهر. أو نحو ذلك "ما من نفس منفوسة، اليوم، تأتي عليها مائة سنة، وهي حية يومئذ".
وعن عبدالرحمن صاحب السقاية عن جابر بن عبدالله، عن النبي صلى الله عليه وسلم. بمثل ذلك. وفسرها عبدالرحمن قال: نقص العمر.
218-م 3 - (2538) حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة. حدثنا يزيد بن هارون. أخبرنا سليمان التيمي بالإسنادين جميعا، بمثله.
219 - (2539) حدثنا ابن نمير. حدثنا أبو خالد عن داود (واللفظ له). ح وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة. حدثنا سليمان بن حيان عن داود، عن أبي نضرة، عن أبي سعيد. قال:
لما رجع النبي صلى الله عليه وسلم من تبوك، سألوه عن الساعة. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم "لا تأتي مائة سنة، وعلى الأرض نفس منفوسة اليوم".
220 - (2538) حدثني إسحاق بن منصور. أخبرنا أبو الوليد. أخبرنا أبو عوانة عن حصين، عن سالم، عن جابر بن عبدالله. قال:
قال نبي الله صلى الله عليه وسلم "ما من نفس منفوسة، تبلغ مائة سنة".
فقال سالم: تذاكرنا ذلك عنده. إنما هي كل نفس مخلوقة يومئذ.
54 - باب تحريم سب الصحابة، رضي الله عنهم
221 - (2540) حدثنا يحيى بن يحيى التميمي وأبو بكر بن أبي شيبة ومحمد بن العلاء (قال يحيى: أخبرنا. وقال الآخران: حدثنا) أبو معاوية عن الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي هريرة. قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "لا تسبوا أصحابي. لا تسبوا أصحابي. فوالذي نفسي بيده! لو أن أحدكم أنفق مثل أحد ذهبا، ما أدرك مد أحدهم، ولا نصيفه".
222 - (2541) حدثنا عثمان بن أبي شيبة. حدثنا جرير عن الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي سعيد. قال:
كان بين خالد بن الوليد وبين عبدالرحمن بن عوف شيء. فسبه خالد. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم "لا تسبوا أحدا من أصحابي. فإن أحدكم لو أنفق مثل أحد ذهبا، ما أدرك مد أحدهم ولا نصيفه".
222-م - (2541) حدثنا أبو سعيد الأشج وأبو كريب. قالا: حدثنا وكيع عن الأعمش. ح وحدثنا عبيدالله بن معاذ. حدثنا أبي. ح وحدثنا ابن المثنى وابن بشار. قالا: حدثنا ابن أبي عدي. جميعا عن شعبة، عن الأعمش، بإسناد جرير وأبي معاوية. بمثل حديثهما. وليس في حديث شعبة ووكيع ذكر عبدالرحمن بن عوف وخالد بن الوليد.
55 - باب من فضائل أويس القرني، رضي الله عنه
223 - (2542) حدثني زهير بن حرب. حدثنا هاشم بن القاسم. حدثنا سليمان بن المغيرة. حدثني سعيد الجريري عن أبي نضرة، عن أسير بن جابر؛
أن أهل الكوفة وفدوا إلى عمر. وفيهم رجل ممن كان يسخر بأويس. فقال عمر: هل ههنا أحد من القرنيين؟ فجاء ذلك الرجل. فقال عمر: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد قال "إن رجلا يأتيكم من اليمن يقال له أويس. لا يدع باليمن غير أم له. قد كان به بياض. فدعا الله فأذهبه عنه. إلا موضع الدينار أو الدرهم. فمن لقيه منكم فليستغفر لكم".
224 - (2542) حدثنا زهير بن حرب ومحمد بن المثنى. قالا: حدثنا عفان بن مسلم. حدثنا حماد (وهو ابن سلمة) عن سعيد الجريري، بهذا الإسناد، عن عمر بن الخطاب قال:
إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول "إن خير التابعين رجل يقال له أويس. وله والدة. وكان به بياض. فمروه فليستغفر لكم".
225 - (2542) حدثنا إسحاق بن إبراهيم الحنظلي ومحمد بن المثنى ومحمد بن بشار (قال إسحاق: أخبرنا. وقال الآخران: حدثنا) - واللفظ لابن المثنى - حدثنا معاذ بن هشام. حدثني أبي عن قتادة، عن زرارة بن أوفى، عن أسير بن جابر، قال:
كان عمر بن الخطاب، إذا أتى عليه أمداد أهل اليمن، سألهم: أفيكم أويس بن عامر؟ حتى أتى على أويس. فقال: أنت أويس بن عامر؟ قال: نعم. قال: من مراد ثم من قرن؟ قال: نعم. قال: فكان بك برص فبرأت منه إلا موضع درهم؟ قال: نعم. قال: لك والدة؟ قال: نعم. قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول "يأتي عليكم أويس بن عامر مع أمداد أهل اليمن من مراد، ثم من قرن. كان به برص فبرأ منه إلا موضع درهم. له والدة هو بها بر. لو أقسم على الله لأبره. فإن استطعت أن يستغفر لك فافعل". فاستغفر لي. فاستغفر له. فقال له عمر: أين تريد؟ قال: الكوفة. قال: ألا أكتب لك إلى عاملها؟ قال: أكون في غبراء الناس أحب إلي.
قال: فلما كان من العام المقبل حج رجل من أشرافهم. فوافق عمر. فسأله عن أويس. قال: تركته رث البيت قليل المتاع. قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول "يأتي عليكم أويس بن عامر مع أمداد أهل اليمن من مراد ثم من قرن. كان به برص فبرأ منه. إلا موضع درهم. له والدة هو بها بر. لو أقسم على الله لأبره. فإن استطعت أن يستغفر لك فافعل" فأتى أويسا فقال: استغفر لي. قال: أنت أحدث عهدا بسفر صالح. فاستغفر لي. قال: استغفر لي. قال: أنت أحدث عهدا بسفر صالح. فاستغفر لي. قال: لقيت عمر؟ قال: نعم. فاستغفر له. ففطن له الناس. فانطلق على وجهه. قال أسير: وكسوته بردة. فكان كلما رآه إنسان قال: من أين لأويس هذه البردة؟
56 - باب وصية النبي صلى الله عليه وسلم بأهل مصر
226 - (2543) حدثني أبو الطاهر. أخبرنا ابن وهب. أخبرني حرملة. ح وحدثني هارون بن سعيد الأيلي. حدثنا ابن وهب. حدثني حرملة (وهو ابن عمران التجيبي) عن عبدالرحمن بن شماسة المهري. قال: سمعت أبا ذر يقول:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "إنكم ستفتحون أرضا يذكر فيها القيراط. فاستوصوا بأهلها خيرا. فإن لهم ذمة ورحما. فإذا رأيتم رجلين يقتتلان في موضع لبنة فاخرج منها".
قال فمر بربيعة وعبدالرحمن ابني شرحبيل بن حسنة. يتنازعان في موضع لبنة. فخرج منها.
227 - (2543) حدثني زهير بن حرب وعبيدالله بن سعيد. قالا. حدثنا وهب بن جرير. حدثنا أبي. سمعت حرملة المصري يحدث عن عبدالرحمن بن شماسة، عن أبي بصرة، عن أبي ذر. قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "إنكم ستفتحون مصر. وهي أرض يسمى فيها القيراط. فإذا فتحتموها فأحسنوا إلى أهلها. فإن لهم ذمة ورحما" أو قال "ذمة وصهرا. فإذا رأيت رجلين يختصمان فيها في موضع لبنة، فاخرج منها" قال: فرأيت عبدالرحمن بن شرحبيل بن حسنة وأخاه ربيعة، يختصمان في موضع لبنة، فخرجت منها.
57 - باب فضل أهل عمان
228 - (2544) حدثنا سعيد بن منصور. حدثنا مهدي بن ميمون عن أبي الوازع، جابر بن عمرو الراسبي. سمعت أبا برزة يقول:
بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلا إلى حي من أحياء العرب. فسبوه وضربوه. فجاء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبره. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم "لو أن أهل عمان أتيت، ما سبوك ولا ضربوك".
58 - باب ذكر كذاب ثقيف ومبيرها
229 - (2545) حدثنا عقبة بن مكرم العمي. حدثنا يعقوب (يعني ابن إسحاق الحضرمي). أخبرنا الأسود بن شيبان عن أبي نوفل.
رأيت عبدالله بن الزبير على عقبة المدينة. قال فجعلت قريش تمر عليه والناس. حتى مر عليه عبدالله بن عمر. فوقف عليه. فقال: السلام عليك، أبا خبيب! السلام عليك، أبا خبيب! السلام عليك، أبا خبيب! أما والله! لقد كنت أنهاك عن هذا. أما والله! لقد كنت أنهاك عن هذا. أما والله! لقد كنت أنهاك عن هذا. أما والله! إن كنت، ما علمت، صواما. قواما. وصولا للرحم. أما والله! لأمة أنت أشرها لأمة خير. ثم نفذ عبدالله بن عمر. فبلغ الحجاج موقف عبدالله وقوله. فأرسل إليه. فأنزل عن جذعه. فألقي في قبور اليهود. ثم أرسل إلى أمه أسماء بنت أبي بكر. فأبت أن تأتيه. فأعاد عليها الرسول: لتأتيني أو لأبعثن إليك من يسحبك بقرونك. قال فأبت وقالت: والله! لا آتيك حتى تبعث إلي من يسحبني بقروني. قال فقال: أروني سبتي. فأخذ نعليه. ثم انطلق يتوذف. حتى دخل عليها. فقال: كيف رأيتني صنعت بعدو الله؟ قالت: رأيتك أفسدت عليه دنياه، وأفسد عليك آخرتك. بلغني أنك تقول له: يا ابن ذات النطاقين! أنا، والله! ذات النطاقين. أما أحدهما فكنت أرفع به طعام رسول الله صلى الله عليه وسلم، وطعام أبي بكر من الدواب. وأما الآخر فنطاق المرأة التي لا تستغني عنه. أما إن رسول الله صلى الله عليه وسلم حدثنا "أن في ثقيف كذابا ومبيرا" فأما الكذاب فرأيناه. وأما المبير فلا إخالك إلا إياه. قال فقام عنها ولم يراجعها.
59 - باب فضل فارس
230 - (2546) حدثني محمد بن رافع وعبد بن حميد (قال عبد: أخبرنا. وقال ابن رافع: حدثنا) عبدالرزاق. أخبرنا معمر عن جعفر الجزري، عن يزيد بن الأصم، عن أبي هريرة، قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "لو كان الدين عند الثريا لذهب به رجل من فارس - أو قال - من أبناء فارس. حتى يتناوله".
231 - (2546) حدثنا قتيبة بن سعيد. حدثنا عبدالعزيز (يعني ابن محمد) عن ثور، عن أبي الغيث، عن أبي هريرة قال:
كنا جلوسا عند النبي صلى الله عليه وسلم. إذ نزلت عليه سورة الجمعة. فلما قرأ: {وآخرين منهم لما يلحقوا بهم} [62 /الجمعة /3] قال رجل: من هؤلاء؟ يا رسول الله! فلم يراجعه النبي صلى الله عليه وسلم. حتى سأله مرة أو مرتين أو ثلاثا. قال وفينا سلمان الفارسي. قال فوضع النبي صلى الله عليه وسلم يده على سلمان، ثم قال "لو كان الإيمان عند الثريا، لناله رجال من هؤلاء".
60 - باب قوله صلى الله عليه وسلم "الناس كإبل مائة، لا تجد فيها راحلة"
232 - (2547) حدثني محمد بن رافع وعبد بن حميد - واللفظ لمحمد - (قال عبد: أخبرنا. وقال ابن رافع: حدثنا) عبدالرزاق. أخبرنا معمر عن الزهري، عن سالم، عن ابن عمر. قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "تجدون الناس كإبل مائة. لا يجد الرجل فيها راحلة".
45 - كتاب البر والصلة والآداب
1 - باب بر الوالدين، وأنهما أحق به
1 - (2548) حدثنا قتيبة بن سعيد بن جميل بن طريف الثقفي وزهير بن حرب. قالا: حدثنا جرير عن عمارة بن القعقاع، عن أبي زرعة، عن أبي هريرة. قال:
جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: من أحق الناس بحسن صحابتي؟ قال "أمك" قال: ثم من؟ قال "ثم أمك" قال: ثم من؟ قال "ثم أمك" قال: ثم من؟ قال "ثم أبوك". وفي حديث قتيبة: من أحق بحسن صحابتي؟ ولم يذكر الناس.
2 - (2548) حدثنا أبو كريب، محمد بن العلاء الهمداني. حدثنا ابن فضيل عن أبيه، عن عمارة بن القعقاع، عن أبي زرعة، عن أبي هريرة. قال:
قال رجل: يا رسول الله! من أحق بحسن الصحبة؟ قال "أمك. ثم أمك. ثم أمك. ثم أبوك. ثم أدناك أدناك".
3 - (2548) حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة. حدثنا شريك عن عمارة وابن شبرمة، عن أبي زرعة، عن أبي هريرة. قال:
جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم. فذكر بمثل حديث جرير. وزاد: فقال "نعم. وأبيك! لتنبأن".
4 - (2548) حدثني محمد بن حاتم. حدثنا شبابة. حدثنا محمد بن طلحة. ح وحدثني أحمد بن خراش. حدثنا حبان. حدثنا وهيب. كلاهما عن ابن شبرمة، بهذا الإسناد. في حديث وهيب: من أبر؟ وفي حديث محمد بن طلحة: أي الناس أحق مني بحسن الصحبة؟ ثم ذكر بمثل حديث جرير.
5 - (2549) حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة وزهير بن حرب قالا: حدثنا وكيع عن سفيان، عن حبيب. ح وحدثنا محمد بن المثنى. حدثنا يحيى (يعني ابن سعيد القطان) عن سفيان وشعبة. قالا: حدثنا حبيب عن أبي العباس، عن عبدالله بن عمرو. قال:
جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم يستأذنه في الجهاد. فقال "أحي والداك؟" قال: نعم. قال "ففيهما فجاهد".
5-م - (2549) حدثنا عبيدالله بن معاذ. حدثنا أبي. حدثنا شعبة عن حبيب. سمعت أبا العباس. سمعت عبدالله بن عمرو بن العاص يقول:
جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم. فذكر بمثله. قال مسلم: أبو العباس اسمه السائب بن فروخ المكي.
6 - (2549) حدثنا أبو كريب. أخبرنا ابن بشر عن مسعر. ح وحدثني محمد بن حاتم. حدثنا معاوية بن عمرو عن أبي إسحاق. ح وحدثني القاسم بن زكرياء. حدثنا حسين بن علي الجعفي عن زائدة. كلاهما عن الأعمش. جميعا عن حبيب، بهذا الإسناد، مثله.
6-م - (2549) حدثنا سعيد بن منصور. حدثنا عبدالله بن وهب. أخبرني عمرو بن الحارث عن يزيد بن أبي حبيب؛ أن ناعما، مولى أم سلمة حدثه؛ أن عبدالله بن عمرو بن العاص قال:
أقبل رجل إلى نبي الله صلى الله عليه وسلم فقال: أبايعك على الهجرة والجهاد، أبتغي الأجر من الله. قال "فهل من والديك أحد حي؟" قال: نعم. بل كلاهما. قال "فتبتغي الأجر من الله؟" قال: نعم. قال "فارجع إلى والديك فأحسن صحبتهما"
2 - باب تقديم بر الوالدين على التطوع بالصلاة، وغيرها
7 - (2550) حدثنا شيبان بن فروخ. حدثنا سليمان بن المغيرة. حدثنا حميد بن هلال عن أبي رافع، عن أبي هريرة؛ أنه قال:
كان جريج يتعبد في صومعة. فجاءت أمه.
قال حميد: فوصف لنا أبو رافع صفة أبي هريرة لصفة رسول الله صلى الله عليه وسلم أمه حين دعته. كيف جعلت كفها فوق حاجبها. ثم رفعت رأسها إليه تدعوه. فقالت: ياجريج! أنا أمك. كلمني. فصادفته يصلي. فقال: اللهم! أمي وصلاتي. فاختار صلاته. فرجعت ثم عادت في الثانية. فقالت: ياجريج! أنا أمك. فكلمني. قال: اللهم! أمي وصلاتي. فاختار صلاته. فقالت: اللهم! إن هذا جريج. وهو ابني. وإني كلمته فأبى أن يكلمني. اللهم! فلا تمته حتى تريه المومسات. قال: ولو دعت عليه أن يفتن لفتن.
قال: وكان راعي ضأن يأوي إلى ديره. قال فخرجت امرأة من القرية فوقع عليها الراعي. فحملت فولدت غلاما. فقيل لها: ما هذا؟ قالت: من صاحب هذا الدير. قال فجاءوا بفؤسهم ومساحيهم. فنادوه فصادفوه يصلي. فلم يكلمهم. قال فأخذوا يهدمون ديره. فلما رأى ذلك نزل إليهم. فقالوا له: سل هذه. قال فتبسم ثم مسح رأس الصبي فقال: من أبوك؟ قال: أبي راعي الضأن. فلما سمعوا ذلك منه قالوا: نبني ما هدمنا من ديرك بالذهب والفضة. قال: لا. ولكن أعيدوه ترابا كما كان. ثم علاه.
8 - (2550) حدثنا زهير بن حرب. حدثنا يزيد بن هارون. أخبرنا جرير بن حازم. حدثنا محمد بن سيرين عن أبي هريرة،
عن النبي صلى الله عليه وسلم قال "لم يتكلم في المهد إلا ثلاثة: عيسى ابن مريم. وصاحب جريج. وكان جريج رجلا عابدا. فاتخذ صومعة. فكان فيها. فأتته أمه وهو يصلي. فقالت: يا جريج! فقال: يا رب! أمي وصلاتي. فأقبل على صلاته. فانصرفت. فلما كان من الغد أتته وهو يصلي. فقالت: يا جريج! فقال: يا رب! أمي وصلاتي. فأقبل على صلاته. فانصرفت. فلما كان من الغد أتته وهو يصلي. فقالت: يا جريج! فقال: أي رب! أمي وصلاتي. فأقبل على صلاته. فقالت: اللهم! لا تمته حتى ينظر إلى وجوه المومسات. فتذاكر بنو إسرائيل جريجا وعبادته. وكانت امرأة بغي يتمثل بحسنها. فقالت: إن شئتم لأفتننه لكم. قال فتعرضت له فلم يلتفت إليها. فأتت راعيا كان يأوي إلى صومعته فأمكنته من نفسها. فوقع عليها. فحملت. فلما ولدت. قالت: هو من جريج. فأتوه فاستنزلوه وهدموا صومعته وجعلوا يضربونه. فقال: ما شأنكم؟ قالوا: زنيت بهذه البغي. فولدت منك. فقال: أين الصبي؟ فجاءوا به. فقال: دعوني حتى أصلي. فصلى. فلما انصرف أتى الصبي فطعن في بطنه. وقال: يا غلام! من أبوك؟ قال: فلان الراعي. قال فأقبلوا على جريج يقبلونه ويتمسحون به. وقالوا: نبني لك صومعتك من ذهب. قال: لا. أعيدوها من طين كما كانت. ففعلوا.
وبينا صبي يرضع من أمه. فمر رجل راكب على دابة فارهة وشارة حسنة. فقالت أمه! اللهم! اجعل ابني مثل هذا. فترك الثدي وأقبل إليه فنظر إليه. فقال: اللهم! لا تجعلني مثله. ثم أقبل على ثديه فجعل يرتضع.
قال: فكأني أنظر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يحكي ارتضاعه بإصبعه السبابة في فمه. فجعل يمصها.
قال: ومروا بجارية وهم يضربونها ويقولون: زنيت. سرقت. وهي تقول: حسبي الله ونعم الوكيل. فقالت أمه: اللهم! لا تجعل ابني مثلها. فترك الرضاع ونظر إليها. فقال: اللهم! اجعلني مثلها. فهناك تراجعا الحديث. فقالت: حلقى! مر رجل حسن الهيئة فقلت: اللهم! اجعل ابني مثله. فقلت: اللهم! لا تجعلني مثله. ومروا بهذه الأمة وهم يضربونها ويقولون: زنيت. سرقت. فقلت: اللهم! لا تجعل ابني مثلها. فقلت: اللهم! اجعلني مثلها. قال: إن ذاك الرجل كان جبارا. فقلت: اللهم! لا تجعلني مثله. وإن هذه يقولون لها: زنيت. ولم تزن. وسرقت. ولم تسرق. فقلت: اللهم! اجعلني مثلها.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
كتاب صحيح مسلم (باب مؤاخاة النبي صلى الله عليه وسلم بين أصحابه، رضي الله تعالى عنهم)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» كتاب صحيح مسلم (باب ابتناء مسجد النبي صلى الله عليه وسلم)
» كتاب صحيح مسلم (باب ابتناء مسجد النبي صلى الله عليه وسلم )
» كتاب صحيح مسلم(باب فيف دعاء النبي صلى الله عليه وسلم، وصبره على أذى المنافقين)
» كتاب صحيح مسلم (باب شفاعة النبي صلى الله عليه وسلم لأبي طالب والتخفيف عنه بسببه )
» كتاب صحيح مسلم (قول النبي صلى الله عليه وسلم "أنا أول الناس يشفع في الجنة، وأنا أكثر الأنبياء تبعا)

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة :: الفئات العامة :: الملتقى الإسلامي-
انتقل الى: