ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
أهلا وسهلا بكم في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
عذرا /// أنت عضو غير مسجل لدينا الرجاء التسجيل
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
أهلا وسهلا بكم في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
عذرا /// أنت عضو غير مسجل لدينا الرجاء التسجيل
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة

شهداء فلسطين
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
بكتك العيون يا فارس * وبكتك القلوب يا ابا بسام
إدارة ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة ترحب بكم أعضاءً وزوارً في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
محمد / فارس ( إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن وإنا على فراقكم لمحزونون

 

 الطريق الى الاقصى الحلقة السابعة

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
عبلة علي
:: عضو مميز ::
:: عضو مميز ::
عبلة علي


عدد المساهمات : 655
تاريخ التسجيل : 16/09/2009

الطريق الى الاقصى الحلقة السابعة Empty
مُساهمةموضوع: الطريق الى الاقصى الحلقة السابعة   الطريق الى الاقصى الحلقة السابعة Emptyالأحد مايو 23, 2010 7:41 am

الطريق الى الاقصى الحلقة السابعة Alfaris_net_1274624914



معركتا فحل وأجنادين تمهيداً لفتح بيت المقدس

د. حسن الباش

احتاجت الطريق إلى بيت المقدس إلى تكتيك عسكري إسلامي يقوم على كسر قوات الروم القوية المتمركزة على أجناب أرض فلسطين، وقد منّ الله على المسلمين بفتح دمشق فانقسم الجيش المسلم إلى قسمين رئيسيين قسم اتجه نحو حمص وما وليها من المناطق وقسم اتجه إلى فلسطين.

وكان لا بد من الاصطدام مع قوات الروم المتمركزة في مناطق محددة تعتبر ذات أهمية، ويتوقف عليها مصير الفتح وتحرير بيت المقدس وفلسطين وكان لا بد من التضحيات الجسام ودخول معارك طاحنة قبل الوصول إلى بيت المقدس وحدثت معركتان فاصلتان على أرض فلسطين قبل حصار بيت المقدس، المعركة الأولى معركة فحل والمعركة الثانية أجنادين.

أما الأولى فإن علماء السير ذكروا وقوعها قبل فتح دمشق وذكر غيرهم أنها حدثت بعد فتح دمشق، والمجمع عليه أن يزيد بن أبي سفيان ترك بعض جيشه عند دمشق وسار إلى فحل حيث التقى بالشرحبيل بن حسنة في غور الأردن، ثم سار أبو عبيدة وكان معه جيش المسلمين، فجعل على مقدمة الجيش خالد بن الوليد وأبا عبيدة على الميمنة وعمر بن العاص على الميسرة، وعلى الخيل ضرار بن الأزور وعلى الرجالة عياض بن غنم فوصلوا إلى فحل وهي في غور الأردن، فانحاز الروم إلى قرية بيسان حيث حولوا مياه نهر اليرموك باتجاه المسلمين كي يقطعوا الطريق عليهم، وقد أرسل المسلمون إلى الخليفة عمر يخبرونه بما هم فيه وما صنعه الروم من تلك المكيدة.

لكن المسلمين تداركوا وحصنوا مواقعهم، وجاء مدد كبير من المسلمين وكان على رأس الجيش في تلك اللحظة الشرحبيل بن حسنة وهو لا يبيت ولا يصبح إلى على تعبئة، وقد ظن الروم أن المسلمين في غفلة، فركبوا في بعض الليالي كي يفاجئوا جيش المسلمين، وكان قائد الروم سقلاب بن مخراق، فهجموا على المسلمين، لكن المسلمين كانوا مستنفرين، فنهضوا نهضة رجل واحد فقاتلوهم حتى الصباح وذلك اليوم بكامله فلما أظلم الليل فر الروم وقتل أميرهم سقلاب، ومن تقادير الله أن الروم غاصوا في وحل المياه التي حولوها لتضر بالمسلمين، وقد قتل من الروم خلق كثير بسبب الغرق، وملاحقة المسلمين لجنودهم، وتذكر مصادر التاريخ أن مجموع من قتل من الروم بلغ ستين إلى ثمانين ألفاً.

بعد معركة فحل عاد الجيش المسلم فانقسم قسمين قسم توجه إلى حمص وقسم تابع زحفه في أرض فلسطين، وكان على رأس هذا الجيش أبو عبيدة والشرحبيل بن حسنة، فسار الشرحبيل ومعه عمرو بن العاص فحاصرا بيسان فخرج الروم إليهم فقتل المسلمون منهم مقتلة عظيمة، ثم أن أهل بيسان صالحوا المسلمين على ما صالحت به دمشق ثم توجه الصحابي أبو الأعور السلمي إلى طبرية فاستسلمت للمسلمين.

ولو نطرنا إلى وجهة الجيوش الإسلامية أدركنا أن الزحف باتجاه بيت المقدس بدأ من اتجاهين، اتجاه الشمال نزولاً إلى نابلس وجنين وطولكرم ثم إلى رام الله وبيت المقدس، فبعد القضاء على قوات الروم في طبريا وبيسان انفتحت الطريق باتجاه الجنوب أمام الجيوش المسلمة.

أما الاتجاه الثاني، فبدا واضحاً أنه بعد وصول جيوش المسلمين إلى الساحل الفلسطيني بالقرب من يافا اتجهت هذه الجيوش من الغرب إلى بيت المقدس، وكان لا بد من حدوث للصدام الآخر مع الروم عند مدينة الرملة، استخلف عمرو بن العاص على الأردن أبا الأعور السلمي وسار بجيش على ميمنته ابنه الصحابي المعروف عبد الله بن عمرو وعلى ميسرته جنادة بن تميم المالكي ومعه شرحبيل بن حسنة، فلما وصل إلى الرملة وجد عندها جمعاً من الروم وكان عليهم الأرطبون وهو من أدهى قادة الروم، وكان معه جيش كبير، فأرسل عمرو بن العاص إلى الخليفة يخبره بالأمر، فراح أمير المؤمنين يبعث المدد إلى عمرو بن العاص، فلما وجد أن جيش المسلمين قد عظم وكبر أرسل بعض الفرق إلى بيت المقدس وكان على رأسها علقمة بن حكيم الفراسي، ومسروق بن بلال العكي، ووقف عمرو مع بقية الجيش على أجنادين.

ثم اشتعلت نار المعركة فاقتتل الروم والمسلمون قتالاً عظيماً كقتال اليرموك حتى كثر القتلى بين الطرفين، ثم اجتمعت بقية الجيوش إلى عمر بن العاص وذلك حين كانوا قد بدأوا بحصار القدس من الشمال، وأعياهم من تحصن فيها من الروم وحاول الأرطبون أن يثني عمرو بن العاص والمسلمين عن استكمال الفتح في فلسطين وبعث له بمندوب عنه حمل معه رسالة إلى عمرو بن العاص قال فيها:

(أنت في قومك مثلي في قومي والله لا تفتح من فلسطين شيئاً بعد أجنادين فارجع ولا تغرّ فتلقى مثل ما لقي الذي قبلك من الهزيمة).

فدعا عمرو رجلاً يتقن الرومية فبعثه إلى أرطبون وقال: (اسمع ما يقول لك ثم ارجع فأخبرني) وكتب إليه معهSadجاء لي كتابك وأنت نظيري ومثلي في قومك، لو أخطأتك خصلة تجاهلت فضيلتي وقد علمت أني صاحب فتح هذه البلاد وأقرأ كتابي هذا بمحضر من أصحابك ووزرائك)، فلما وصله الكتاب جمع وزراءه وقرأ عليهم الكتاب فقالوا للأرطبون: من أين علمت أنه ليس بصاحب فتح هذه البلاد فقال: صاحبها رجل اسمه على ثلاثة أحرف، فرجع الرسول إلى عمرو بن العاص فأخبره بما قال: فكتب عمرو إلى الخليفة عمر ويستمده ويقول له: (إني أعالج حرباً كؤوداً (شديدة) صدوماً وبلاداً ادخرت لك فرأيك)، فلما وصل الكتاب إلى عمر خليفة المسلمين علم أن عمرواً لم يقل ذلك إلا لأمر علمه، فعزم الخليفة عمر على الدخول إلى الشام لفتح بيت المقدس، وتذكر مصادر التاريخ أن أبا عبيدة لما فرغ من دمشق كتب إلى أهل إيلياء (بيت المقدس) يدعوهم إلى الله وإلى الإسلام أو يبذلون الجزية او يُؤذوا بحرب فأبوا أن يجيبوا إلى ما دعاهم إليه، فركب إليهم بجنوده واستخلف على دمشق سعيد بن زيد.

ثم حاصر بيت المقدس وضيق عليهم حتى أجابوا إلى الصلح بشرط أن يقدم إليهم أمير المؤمنين عمر بن الخطاب، فكتب إليه أبو عبيدة بذلك، فاستشار الناس فأشار عثمان بن عفان بأن لا يركب إليهم ليكون أحقر لهم وأرغم لأنوفهم وأشار علي بن أبي طالب بالمسير إليهم ليكون أخف وطأة على المسلمين في حصارهم بينهم فرغب الخليفة فيما قال علي ولم يرغب بما قال عثمان.

وسار بالجيوش نحوهم واستخلف على المدينة علي بن أبي طالب وسار العباس بن عبد المطلب على مقدمته، فلما وصل إلى الشام تلقاه أبو عبيدة ورؤوس الأمراء كخالد بن الوليد ويزيد بن أبي سفيان، ثم سار حتى صالح نصارى بيت المقدس واشترط عليهم إجلاء الروم إلى ثلاث، ثم دخلها إذ دخل المسجد من الباب الذي دخل منه رسول الله e ليلة الإسراء، ويقال إنه لبى حين دخل بيت المقدس (لبيك اللهم لبيك) إلخ، وصلى تحية للمسجد بمحراب داود وصلى بالمسلمين في صلاة الغداة من الغد، فقرأ في الركعة الأولى سورة (ص) وفي الركعة الثانية (سورة الإسراء).

ثم جاء إلى الصخرة فاستدل مكانها من كعب الأحبار وأشار عليه كعب أن يجعل المسجد من ورائه فقال ضاهيت اليهودية، ثم جعل المسجد في قبلي بيت المقدس، وهو المسجد العمري اليوم، ثم نقل التراب عن الصخرة في طرف ردائه ونقل المسلمون معه ذلك، وقد كانت الروم جعلوا الصخرة مزبلة لأنها حسب اعتقادهم قبلة اليهود، وكان فتح بيت المقدس سنة ست عشرة هجرية.

يلاحظ من خلال ما تقدم أن المدينة الوحيدة التي فتحها خليفة المسلمين هي القدس فلم يفتح دمشق أو أي مدينة أخرى، إنما فتحها القادة العسكريون، وهذا دليل على مكانة بيت المقدس بين المسلمين، لأنها آية من آيات الكتاب المبين وقد حظيت باهتمام بالغ من قبل الخليفة عمر ومن قبل المسلمين، لما للمسجد الأقصى من أهمية دينية تقارب أهمية المسجد الحرام ومكانته.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ابو ايهاب حمودة
:: المشرف العام ::
:: المشرف العام ::
ابو ايهاب حمودة


عدد المساهمات : 25191
تاريخ التسجيل : 16/08/2009

الطريق الى الاقصى الحلقة السابعة Empty
مُساهمةموضوع: رد على الموضوع   الطريق الى الاقصى الحلقة السابعة Emptyالأحد مايو 23, 2010 9:43 am

الطريق الى الاقصى الحلقة السابعة M4F7m-7JgG_324318405


الطريق الى الاقصى الحلقة السابعة 55Yxy-ObJ6_473838317

الطريق الى الاقصى الحلقة السابعة Es3Mq-R35k_259496314

الطريق الى الاقصى الحلقة السابعة CtT3s-5s5T_339105531


الطريق الى الاقصى الحلقة السابعة 53IqY-m1pJ_362151151
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الطريق الى الاقصى الحلقة السابعة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الطريق الى الاقصى الحلقة السادسة
» الطريق الى الاقصى الحلقة الثامنة
» الطريق الى الاقصى الحلقة التاسعة
» الطريق الى الاقصى الحلقة ----الاولى
» الطريق الى الاقصى الحلقة الثانية

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة :: ملتقى فلسطين-
انتقل الى: