ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
أهلا وسهلا بكم في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
عذرا /// أنت عضو غير مسجل لدينا الرجاء التسجيل
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
أهلا وسهلا بكم في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
عذرا /// أنت عضو غير مسجل لدينا الرجاء التسجيل
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة

شهداء فلسطين
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
بكتك العيون يا فارس * وبكتك القلوب يا ابا بسام
إدارة ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة ترحب بكم أعضاءً وزوارً في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
محمد / فارس ( إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن وإنا على فراقكم لمحزونون

 

 سنة ثلاث وستين وأربعمائة من الهجرة / الجزء الثاني عشر (البداية والنهاية)

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابو ايهاب حمودة
:: المشرف العام ::
:: المشرف العام ::
ابو ايهاب حمودة


عدد المساهمات : 25191
تاريخ التسجيل : 16/08/2009

سنة ثلاث وستين وأربعمائة من الهجرة / الجزء الثاني عشر (البداية والنهاية) Empty
مُساهمةموضوع: سنة ثلاث وستين وأربعمائة من الهجرة / الجزء الثاني عشر (البداية والنهاية)   سنة ثلاث وستين وأربعمائة من الهجرة / الجزء الثاني عشر (البداية والنهاية) Emptyالأحد يناير 03, 2010 9:32 pm

سنة ثلاث وستين وأربعمائة من الهجرة / الجزء الثاني عشر (البداية والنهاية) J7Tx5-jYg5_593459509
سنة ثلاث وستين وأربعمائة من الهجرة
وفيها: أقبل ملك الروم أرمانوس في جحافل أمثال الجبال من الروم والكرج والفرنج، وعدد عظيم وعدد، ومعه خمسة وثلاثون ألفا من البطارقة، مع كل بطريق مائتا ألف فارس، ومعه من الفرنج خمسة وثلاثون ألفا، ومن الغزاة الذين يسكنون القسطنطينية خمسة عشر ألفا، ومعه مائة ألف نقاب وحفار، وألف روزجاري، ومعه أربعمائة عجلة تحمل النعال والمسامير، وألفا عجلة تحمل السلاح والسروج والغردات والمناجيق، منها منجنيق عدة ألف ومائتا رحل.
ومن عزمه قبحه الله أن يبيد الإسلام وأهله، وقد أقطع بطارقته البلاد حتى بغداد، واستوصى نائبها بالخليفة خيرا، فقال له: ارفق بذلك الشيخ فإنه صاحبنا، ثم إذا استوثقت ممالك العراق وخراسان لهم مالوا على الشام وأهله ميلة واحدة، فاستعادوه من أيدي المسلمين، والقدر يقول: {لَعَمْرُكَ إِنَّهُمْ لَفِي سَكْرَتِهِمْ يَعْمَهُونَ} [الحجر: 72] .
فالقتاه السلطان ألب أرسلان في جيشه وهم قريب من عشرين ألفا، بمكان يقال له: الزهوة، في يوم الأربعاء لخمس بقين من ذي القعدة، وخاف السلطان من كثرة جند ملك الروم، فأشار عليه الفقيه أبو نصر محمد بن عبد الملك البخاري بأن يكون وقت الوقعة يوم الجمعة بعد الزوال حين يكون الخطباء يدعون للمجاهدين، فلما كان ذلك الوقت وتواقف الفريقان وتواجه الفتيان، نزل السلطان عن فرسه وسجد لله عز وجل، ومرغ وجهه في التراب ودعا الله واستنصره، فأنزل نصره على المسلمين، ومنحهم أكتافهم، فقتلوا منهم خلقا كثيرا، وأسر ملكهم أرمانوس، أسره غلام رومي، فلما أوقف بين يدي الملك ألب أرسلان ضربه بيده ثلاث مقارع وقال: لو كنت أنا الأسير بين يديك ما كنت تفعل؟
قال: كل قبيح.
قال: فما ظنك بي؟
فقال: إما أن تقتل وتشهرني في بلادك، وإما أن تعفو وتأخذ الفداء وتعيدني.
قال: ما عزمت على غير العفو والفداء.
فافتدى نفسه منه بألف ألف دينار وخمسمائة ألف دينار.
فقام بين يدي الملك وسقاه شربة من ماء، وقبل الأرض بين يديه، وقبل الأرض إلى جهة الخليفة إجلالا وإكراما، وأطلق له الملك عشرة آلاف دينار ليتجهز بها، وأطلق معه جماعة من البطارقة، وشيعه فرسخا، وأرسل معه جيشا يحفظونه إلى بلاده، ومعهم راية مكتوب عليها: لا إله إلا الله محمد رسول الله.
فلما انتهى إلى بلاده وجد الروم قد ملكوا عليهم غيره، فأرسل إلى السلطان يعتذر إليه، وبعث من الذهب والجواهر ما يقارب ثلاثمائة ألف دينار، وتزهد ولبس الصوف ثم استغاث بملك الأرمن، فأخذه وكحله وأرسله إلى السلطان يتقرب إليه بذلك.
وفيها: خطب محمود بن مرداس للقائم وللسلطان ألب أرسلان، فبعث إليه الخليفة بالخلع والهدايا والتحف، والعهد مع طراد.
وفيها: حج بالناس أبو الغنائم العلوي، وخطب بمكة للقائم، وقطعت خطبة المصريين منها، وكان يخطب لهم فيها من نحو مائة سنة، فانقطع ذلك.
وفيها توفي من الأعيان:
محتويات
[أخفِ]
• 1 أحمد بن علي ابن ثابت بن أحمد بن مهدي
• 2 حسان بن سعيد ابن حسان بن محمد بن أحمد
• 3 أمين بن محمد بن الحسن بن حمزة
• 4 محمد بن وشاح بن عبد الله
• 5 الشيخ الأجل أبو عمر عبد البر النمري
• 6 ابن زيدون الشاعر أحمد بن عبد الله
• 7 كريمة بنت أحمد ابن محمد بن أبي حاتم المروزية

أحمد بن علي ابن ثابت بن أحمد بن مهدي
أبو بكر الخطيب البغدادي، أحد مشاهير الحفاظ، وصاحب (تاريخ بغداد) وغيره من المصنفات العديدة المفيدة، نحو من ستين مصنفا، ويقال: بل مائة مصنف، فالله أعلم.
ولد سنة إحدى وتسعين وثلاثمائة، وقيل: سنة ثنتين وتسعين، وأول سماعه سنة ثلاث وأربعمائة، ونشأ ببغداد، وتفقه على أبي طالب الطبري وغيره من أصحاب الشيخ أبي حامد الإسفرايني وسمع الحديث الكثير، ورحل إلى البصرة ونيسابور وأصبهان وهمذان والشام والحجاز.
وسمي الخطيب لأنه كان يخطب بدرب ريحان، وسمع بمكة على القاضي أبي عبد الله محمد بن سلامة القضاعي، وقرأ (صحيح البخاري) على كريمة بنت أحمد في خمسة أيام، ورجع إلى بغداد وحظي عند الوزير أبي القاسم بن مسلمة، ولما ادعى اليهود الخيابرة أن معهم كتابا نبويا فيه إسقاط الجزية عنهم، أوقف ابن مسلمة الخطيب على هذا الكتاب.
فقال: هذا كذب.
فقال له: وما الدليل على كذبه؟
فقال: لأن فيه شهادة معاوية بن أبي سفيان ولم يكن أسلم يوم خيبر، وقد كانت خيبر في سنة سبع من الهجرة، وإنما أسلم معاوية يوم الفتح، وفيه شهادة سعد بن معاذ، وقد مات قبل خيبر عام الخندق سنة خمس.
فأعجب الناس ذلك.
وقد سبق الخطيب إلى هذا النقل سبقه محمد بن جرير كما ذكرت ذلك في مصنف مفرد، ولما وقعت فتنة البساسيري ببغداد سنة خمسين خرج الخطيب إلى الشام فأقام بدمشق بالمأذنة الشرقية من جامعها، وكان يقرأ على الناس الحديث، وكان جهوري الصوت، يسمع صوته من أرجاء الجامع كلها.
فاتفق أنه قرأ على الناس يوما فضائل العباس فثار عليه الروافض من أتباع الفاطميين، فأرادوا قتله فتشفع بالشريف الزينبي فأجاره، وكان مسكنه بدار العقيقي، ثم خرج من دمشق فأقام بمدينة صور، فكتب شيئا كثيرا من مصنفات أبي عبد الله الصوري بخطه كان يستعيرها من زوجته، فلم يزل مقيما بالشام إلى سنة ثنتين وستين، ثم عاد إلى بغداد فحدث بأشياء من مسموعاته.
وقد كان سأل الله أن يملك ألف دينار، وأن يحدث بالتاريخ بجامع المنصور، فملك ألف دينار أو ما يقاربها ذهبا، وحين احتضر كان عنده قريب من مائتي دينار، فأوصى بها لأهل الحديث، وسأل السلطان أن يمضي ذلك، فإنه لا يترك وارثا، فأجيب إلى ذلك.
وله مصنفات كثيرة مفيدة، منها كتاب (التاريخ)، وكتاب (الكفاية)، و(الجامع)، و(شرف أصحاب الحديث)، و(المتفق والمفترق)، و(السابق واللاحق)، و(تلخيص المتشابه في الرسم)، و(فضل الوصل)، و(رواية الآباء عن الأبناء)، و(رواية الصحابة عن التابعين)، و(اقتضاء العلم للعمل)، و(الفقيه والمتفقه)، وغير ذلك.
وقد سردها ابن الجوزي في (المنتظم).
قال: ويقال: إن هذه المصنفات أكثرها لأبي عبد الله الصوري، أو ابتدأها فتممها الخطيب، وجعلها لنفسه، وقد كان الخطيب حسن القراءة فصيح اللفظ عارفا بالأدب يقول الشعر، وكان أولا يتكلم على مذهب الإمام أحمد بن حنبل، فانتقل عنه إلى مذهب الشافعي، ثم صار يتكلم في أصحاب أحمد ويقدح فيهم ما أمكنه، وله دسائس عجيبة في ذمهم.
ثم شرع ابن الجوزي ينتصر لأصحاب أحمد ويذكر مثالب الخطيب ودسائسه، وما كان عليه من محبة الدنيا والميل إلى أهلها بما يطول ذكره، وقد أورد ابن الجوزي من شعره قصيدة جيدة المطلع حسنة المنزع أولها قوله:
لعمرك ما شجاني رسم دار ** وقفت به ولا رسم المغاني
ولا أثر الخيام أراق دمعي ** لأجل تذكري عهد الغواني
ولا ملك الهوى يوما قيادي ** ولا عاصيته فثنى عناني
ولم أطمعه فيّ وكم قتيل ** له في الناس ما تحصى دعاني
عرفت فعاله بذوي التصابي ** وما يلقون من ذل الهوان
طلبت أخا صحيح الود محظى ** سليم الغيب محفوظ اللسان
فلم أعرف من الإخوان إلا ** نفاقا في التباعد والتداني
وعالم دهرنا لا خير فيهم ** ترى صورا تروق بلا معاني
ووصف جميعهم هذا فما أن ** أقول سوى فلان أو فلان
ولما لم أجد حرا يواتى ** على ما ناب من صرف الزمان
صبرت تكرما لقراع دهري ** ولم أجزع لما منه دهاني
ولم أك في الشدائد مستكينا ** أقول لها ألا كفي كفاني
ولكني صليب العود عود ** ربيط الجأش مجتمع الجنان
أبي النفس لا أختار رزقا ** يجيء بغير سيفي أو سناني
فعز في لظى باغيه يهوى ** ألذ من المذلة في الجنان
وقد ترجمه ابن عساكر في (تاريخه) ترجمة حسنة كعادته وأورد له من شعره قوله:
لا يغبطن أخا الدنيا لزخرفها ** ولا للذة عيش عجلت فرحا
فالدهر أسرع شيء في تقلبه ** وفعله بيّن للخلق قد وضحا
كم شارب عسلا فيه منيته ** وكم مقلد سيفا من قربه ذبحا
توفي يوم الاثنين ضحى من ذي الحجة منها، وله ثنتان وسبعون سنة، في حجرة كان يسكنها بدرب السلسلة، جوار المدرسة النظامية، واحتفل الناس بجنازته، وحمل نعشه فيمن حمل الشيخ أبو إسحاق الشيرازي، ودفن إلى جانب قبر بشر الحافي في قبر رجل كان قد أعده لنفسه، فسئل أن يتركه للخطيب فشح به ولم تسمح نفسه، حتى قال له بعض الحاضرين: بالله عليك لو جلست أنت والخطيب إلى بشر أيكما كان يجلسه إلى جانبه؟
فقال: الخطيب.
فقيل له: فاسمح له به.
فوهبه منه فدفن فيه رحمه الله وسامحه، وهو ممن قيل فيه وفي أمثاله قول الشاعر:
ما زلت تدأب في التاريخ مجتهدا ** حتى رأيتك في التاريخ مكتوبا
حسان بن سعيد ابن حسان بن محمد بن أحمد
بن عبد الله بن محمد بن منيع بن خالد بن عبد الرحمن بن خالد بن الوليد المخزومي المنيعي، كان في شبابه يجمع بين الزهد والتجارة حتى ساد أهل زمانه، ثم ترك ذلك، وأقبل على العبادة والزهد والبر والصلة والصدقة وغير ذلك، وبناء المساجد والرباطات، وكان السلطان يأتي إليه ويتبرك به.
ولما وقع الغلاء كان يعمل كل يوم شيئا كثيرا من الخبز والأطعمة ويتصدق به، وكان يكسو في كل سنة قريبا من ألف فقير ثيابا وجبابا، وكذلك كان يكسو الأرامل وغيرهن من النساء، وكان يجهز البنات الأيتام وبنات الفقراء، وأسقط شيئا كثيرا من المكوس والوظائف السلطانية عن بلاد نيسابور، وقرأها وهو مع ذلك في غاية التبذل والثياب والأطمار، وترك الشهوات ولم يزل كذلك إلى أن توفي في هذه السنة، في بلدة مرو الروز، تغمده الله برحمته، ورفع درجته، ولا خيب الله له سعيا.
أمين بن محمد بن الحسن بن حمزة
أبو علي الجعفري، فقيه الشيعة في زمانه.
محمد بن وشاح بن عبد الله
أبو علي مولى أبي تمام محمد بن علي بن الحسن الزينبي، سمع الحديث، وكان أديبا شاعرا، وكان ينسب إلى الاعتزال والرفض، ومن شعره قوله:
حملت العصا لا الضعف أوجب حملها ** علي ولا أني نحلت من الكبر
ولكنني ألزمت نفسي حملها ** لأعلمها أن المقيم على سفر
الشيخ الأجل أبو عمر عبد البر النمري
صاحب التصانيف المليحة الهائلة، منها (التمهيد)، و(الاستذكار)، و(الاستيعاب) وغير ذلك.
ابن زيدون الشاعر أحمد بن عبد الله
بن أحمد بن غالب بن زيدون أبو الوليد، الشاعر الماهر الأندلسي القرطبي، اتصل بالأمير المعتمد بن عباد صاحب إشبيلية، فحظي عنده وصار مشاورا في منزلة الوزير، ثم وزر له ولولده أبي بكر بن أبي الوليد، وهو صاحب القصيدة الفراقية التي يقول فيها:
بنتم وبنا فما ابتلت جوانحنا ** شوقا إليكم ولا جفت مآقينا
تكاد حين تناجيكم ضمائرنا ** يقضي عليها الأسى لولا تاسينا
حالت لبعدكم أيامنا فغدت ** سودا وكانت بكم بيضا ليالينا
بالأمس كنا ولا نخشى تفرقنا ** واليوم نحن ولا يرجى تلاقينا
وهي طويلة وفيها صنعة قوية مهيجة على البكاء لكل من قرأها أو سمعها، لأنه ما من أحد إلا فارق خلا أو حبيبا أو نسيبا، وله أيضا:
بيني وبينك ما لو شئت لم يصعِ ** سر إذا ذاعت الأسرار لم يذع
يا بائعا حظه مني ولو بذلت ** لي الحياة بحظي منه لم أبع
يكفيك أنك لو حملت قلبي ما ** لا تستطيع قلوب الناس يستطيع
تهْ احتمل واستطل أصبر وعزهن ** وول أقبل وقل أسمع ومر أطع
توفي في رجب منها واستمر ولده أبو بكر وزيرا للمعتمد بن عباد، حتى أخذ ابن ياسين قرطبة من يده في سنة أربع وثمانين، فقتل يومئذ.
قاله ابن خلكان.
كريمة بنت أحمد ابن محمد بن أبي حاتم المروزية
كانت عالمة صالحة، سمعت (صحيح البخاري) على الكشميهني، وقرأ عليها الأئمة كالخطيب وأبي المظفر السمعاني وغيرهما.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
سنة ثلاث وستين وأربعمائة من الهجرة / الجزء الثاني عشر (البداية والنهاية)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» سنة سبع وستين وأربعمائة من الهجرة / الجزء الثاني عشر (البداية والنهاية)
» سنة تسع وستين وأربعمائة من الهجرة / الجزء الثاني عشر (البداية والنهاية)
» سنة ست وستين وأربعمائة من الهجرة / الجزء الثاني عشر (البداية والنهاية)
» سنة ثمان وستين وأربعمائة من الهجرة / الجزء الثاني عشر (البداية والنهاية)
» سنة إحدى وستين وأربعمائة من الهجرة / الجزء الثاني عشر (البداية والنهاية)

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة :: الفئات العامة :: الملتقى الإسلامي-
انتقل الى: