ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
أهلا وسهلا بكم في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
عذرا /// أنت عضو غير مسجل لدينا الرجاء التسجيل
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
أهلا وسهلا بكم في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
عذرا /// أنت عضو غير مسجل لدينا الرجاء التسجيل
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة

شهداء فلسطين
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
بكتك العيون يا فارس * وبكتك القلوب يا ابا بسام
إدارة ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة ترحب بكم أعضاءً وزوارً في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
محمد / فارس ( إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن وإنا على فراقكم لمحزونون

 

 سنة ثمان وستين وأربعمائة من الهجرة / الجزء الثاني عشر (البداية والنهاية)

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابو ايهاب حمودة
:: المشرف العام ::
:: المشرف العام ::
ابو ايهاب حمودة


عدد المساهمات : 25191
تاريخ التسجيل : 16/08/2009

سنة ثمان وستين وأربعمائة من الهجرة / الجزء الثاني عشر (البداية والنهاية) Empty
مُساهمةموضوع: سنة ثمان وستين وأربعمائة من الهجرة / الجزء الثاني عشر (البداية والنهاية)   سنة ثمان وستين وأربعمائة من الهجرة / الجزء الثاني عشر (البداية والنهاية) Emptyالإثنين يناير 04, 2010 10:00 am

سنة ثمان وستين وأربعمائة من الهجرة / الجزء الثاني عشر (البداية والنهاية) WY8wf-8CO0_901944491
سنة ثمان وستين وأربعمائة من الهجرة
قال ابن الجوزي: جاء جراد في شعبان بعدد الرمل والحصا، فأكل الغلات، وآذى الناس، وجاعوا فطحن الخروب بدقيق الدخن فأكلوه، ووقع الوباء، ثم منع الله الجراد من الفساد، وكان يمر ولا يضر، فرخصت الأسعار.
قال: ووقع غلاء شديد بدمشق، واستمر ثلاث سنين.
وفيها: ملك نصر ابن محمود بن صالح بن مرداس مدينة منبج، وأجلى عنها الروم، ولله الحمد والمنة، في ذي القعدة منها.
وفيها: ملك الإقسيس مدينة دمشق، وانهزم عنها المعلى بن حيدر نائب المستنصر العبيدي إلى مدينة بانياس، وخطب فيها للمقتدي، وقطعت خطبة المصريين عنها إلى الآن، ولله الحمد والمنة.
فاستدعى المستنصر نائبه فحبسه عنده إلى أن مات في السجن.
قلت: الاقسيس هذا هو أتسز بن أوف الخوارزمي، ويلقب بالملك المعظم، وهو أول من استعاد بلاد الشام من أيدي الفاطميين، وأزال الأذان منها بحي على خير العمل، بعد أن كان يؤذن به على منابر دمشق وسائر الشام مائة وست سنين، كان على أبواب الجوامع والمساجد مكتوب لعنة الصحابة رضي الله عنهم، فأمر هذا السلطان المؤذنين والخطباء أن يترضوا عن الصحابة أجمعين.
ونشر العدل وأظهر السنة، وهو أول من أسس القلعة بدمشق، ولم يكن فيها قبل ذلك معقل يلتجئ إليه المسلمون من العدو، فبناها في محلتها هذه التي هي فيها اليوم، وكان موضعها بباب البلد يقال له: باب الحديد، وهو تجاه دار رضوان منها، وكان ابتداء ذلك في السنة الآتية، وإنما أكملها بعده الملك المظفر تتش بن ألب أرسلان السلجوقي كما سيأتي بيانه.
وحج بالناس فيها مقطع الكوفة، وهو الأمير السكيني جنفل التركي، ويعرف بالطويل، وكان قد شرد خفاجة في البلاد وقهرهم، ولم يصحب معه سوى ستة عشر تركيا، فوصل إلى مكة سالما، ولما نزل ببعض دورها كبسه بعض العبيد.
فقتل منهم مقتلة عظيمة، وهزمهم هزيمة شنيعة، ثم إنه بعد ذلك إنما كان ينزل بالزاهر.
قاله ابن الساعي في (تاريخه)، وأعيدت الخطبة في هذه السنة للعباسيين في ذي الحجة منها، وقطعت خطبة المصريين ولله الحمد والمنة.
من الأعيان:
محتويات
[أخفِ]
• 1 محمد بن علي ابن أحمد بن عيسى بن موسى
• 2 محمد بن القاسم ابن حبيب بن عبدوس
• 3 محمد بن محمد بن عبد الله أبو الحسين البيضاوي الشافعي
• 4 محمد بن نصر بن صالح
• 5 مسعود بن المحسن
• 6 الواحدي المفسر
• 7 ناصر بن محمد ابن علي أبو منصور التركي الصافري
• 8 يوسف بن محمد بن الحسن

محمد بن علي ابن أحمد بن عيسى بن موسى
أبو تمام ابن أبي القاسم ابن القاضي أبي علي الهاشمي، نقيب الهاشميين، وهو ابن عم الشريف أبي جعفر بن أبي موسى الفقيه الحنبلي، روى الحديث وسمع منه أبو بكر بن عبد الباقي، ودفن بباب حرب.
محمد بن القاسم ابن حبيب بن عبدوس
أبو بكر الصفار من أهل نيسابور؛ سمع الحاكم وأبا عبد الرحمن السلمي وخلقا، وتفقه على الشيخ أبي محمد الجويني، وكان يخلفه في حلقته.
محمد بن محمد بن عبد الله أبو الحسين البيضاوي الشافعي
ختن أبي الطيب الطبري على ابنته، سمع الحديث وكان ثقة خيرا، توفي في شعبان منها، وتقدم للصلاة عليه الشيخ أبو نصر بن الصباغ، وحضر جنازته أبو عبد الله الدامغاني مأموما، ودفن بداره في قطيعة الكرخ.
محمد بن نصر بن صالح
ابن أمير حلب، وكان قد ملكها في سنة تسع وخمسين، وكان من أحسن الناس شكلا وفعلا.
مسعود بن المحسن
ابن الحسن بن عبد الرزاق بن جعفر البياضي الشاعر، ومن شعره:
ليس لي صاحب معين سوى اللـ ** ـيل إذا طال بالصدود عليا
أنا أشكو بعد الحبيب إليه ** وهو يشكو بعد الصباح إلينا
وله أيضا:
يا من لبست لهجره طول الضنا ** حتى خفيت إذا عن العواد
وأنست بالسهر الطويل فأنسيت ** أجفان عيني كيف كان رقادي
إن كان يوسف بالجمال مقطع الـ ** ـأيدي فأنت مفتت الأكباد
الواحدي المفسر
علي بن حسن بن أحمد بن علي بن بويه الواحدي، قال ابن خلكان: ولا أدري هذه النسبة إلى ماذا، وهو صاحب التفاسير الثلاثة: (البسيط)، و(الوسيط)، و(الوجيز).
قال: ومنه أخذ الغزالي أسماء كتبه.
قال: وله (أسباب النزول)، و(التحبير) في شرح الأسماء الحسنى، وقد شرح ديوان المتنبي، وليس في شروحه مع كثرتها مثله.
قال: وقد رزق السعادة في تصانيفه، وأجمع الناس على حسنها وذكرها المدرسون في دروسهم، وقد أخذ التفسير عن الثعالبي، وقد مرض مدة، ثم كانت وفاته بنيسابور في جمادى الآخرة منها.
ناصر بن محمد ابن علي أبو منصور التركي الصافري
وهو والد الحافظ محمد بن ناصر، قرأ القرآن، وسمع الكثير، وهو الذي تولى قراءة التاريخ على الخطيب بجامع المنصور، وكان ظريفا صبيحا، مات شابا دون الثلاثين سنة في ذي القعدة منها، وقد رثاه بعضهم بقصيدة طويلة أوردها كلها في (المنتظم) ابن الجوزي.
يوسف بن محمد بن الحسن
أبو القاسم الهمداني، سمع وجمع وصنف وانتشرت عنه الرواية، توفي في هذه سنة وقد قارب التسعين.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
سنة ثمان وستين وأربعمائة من الهجرة / الجزء الثاني عشر (البداية والنهاية)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» سنة ثمان وأربعمائة من الهجرة / الجزء الثاني عشر (البداية والنهاية)
» سنة ست وستين وأربعمائة من الهجرة / الجزء الثاني عشر (البداية والنهاية)
» سنة سبع وستين وأربعمائة من الهجرة / الجزء الثاني عشر (البداية والنهاية)
» سنة تسع وستين وأربعمائة من الهجرة / الجزء الثاني عشر (البداية والنهاية)
» سنة ثمان وستين وخمسمائة من الهجرة / الجزء الثاني عشر (البداية والنهاية)

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة :: الفئات العامة :: الملتقى الإسلامي-
انتقل الى: