ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
أهلا وسهلا بكم في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
عذرا /// أنت عضو غير مسجل لدينا الرجاء التسجيل
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
أهلا وسهلا بكم في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
عذرا /// أنت عضو غير مسجل لدينا الرجاء التسجيل
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة

شهداء فلسطين
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
بكتك العيون يا فارس * وبكتك القلوب يا ابا بسام
إدارة ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة ترحب بكم أعضاءً وزوارً في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
محمد / فارس ( إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن وإنا على فراقكم لمحزونون

 

 الأطراف و لغة الجسد

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابو ايهاب حمودة
:: المشرف العام ::
:: المشرف العام ::
ابو ايهاب حمودة


عدد المساهمات : 25191
تاريخ التسجيل : 16/08/2009

الأطراف و لغة الجسد Empty
مُساهمةموضوع: الأطراف و لغة الجسد   الأطراف و لغة الجسد Emptyالجمعة يناير 23, 2015 8:23 am

الأطراف و لغة الجسد ZXv3nD

الأطراف و لغة الجسد
الأطراف
تقوم الأذرع والأرجل بالكثير من الحركات اللاإرادية للتخلص من التوتر (المنفسات), لكنها تساعدك أيضا على تأكيد وجهة نظرك (مفسرات), وتغطيك عندما ترغب في العزلة أو وضع مسافة بينك وبين شخص ما (حواجز), أو عندما تحاول فرض سيطرتك على حوار ما (منظِّمات). وتؤدي أصابع اليدين والقدمين الوظائف نفسها, وإن كان بشكل أقل وضوحًا. تساعدك الأطراف أيضا على التعبير عن حالتك المزاجية ورد فعلك تجاه موقف ما. فكر مثلا في القاضي الذي ينظم الجدال الدائر في قاعة المحكمة بضم أصابع اليدين على شكل قبة في إشارة مفادها "لقد سمعت ما فيه الكفاية, انتقل إلى نقطة أخرى وإلا جعلتك تسكت نهائيا" (منظمات). أو فكر في المتحدث الذي يعاني من رهاب المسرح والذي يلوي أصابع قدميه طيلة الوقت أثناء تقديمه لبحثه (منفسات).
إذا كنت قد شاهدت من قبل شجرة في مهب الرياح, يمكنك أن تفهم لماذا تعد الأطراف البشرية مؤشرات قوية. فمثلما هو الحال مع أطراف الشجرة, فإن الأذرع والأرجل البشرية عادة ما تتمايل بشكل أكثر قوة وتفشي أكثر مما تفشيه حركات جذع الجسم. أضف إلى هذا أننا نستخدم أذرعنا وأرجلنا بشكل منتظم- وهو ما يجعل للأطراف ذاكرة "عضلية" تحزن فيها ما نقوم به عادة من حركات- وسوف تدرك مدى صعوبة إخفاء الرسائل التي تبعث بها هذه الأطراف.
إشارات التوضيح والتنظيم
أغلب إشارات التوضيح والتنظيم تحدث بشكل متناغم مع المحادثة؛ وهو ما يعد نقطة بدء جيدة لفهم لماذا تعد المفسرات والمنظمات أكثر الحركات تعبيرا. مع ذلك فإن البشر- "مستخدمي هذه الأدوات" والمتمتعين بسيطرة تامة على الكثير من استخداماتها يواجهون أوقاتا عصيبة عند محاولة السيطرة على تلك الأداتين اللتين ولدوا بهما- اليدين. تستفيد أيدينا الكثير من تركيزنا منذ لحظاتنا الأول في الحياة وإدراكنا لما حولنا, حيث ينظر أغلب الناس إلى أيديهم في اليوم الواحد أكثر مما ينظرون إلى وجوهم, ومع ذلك تواجهنا صعوبات عند محاولة وصف أيدينا مقارنة بمحاولة وصف وجوهنا. وانفصالنا هذا عن أدواتنا الأساسية يسمح لها بالقيام بحركات نادرا ما تعد متعمدة.
أغلب الحواجز التي تشكلها الأيدي تتضمن إحدى إشارات التنفيس أيضا. وعندما يختبئ الإنسان خلف يديه, تجده يعتصرهما كما لو كان يغسلهما, فيما يعد طريقة للتخلص من التوتر. وبالنسبة للنساء فالحاجز الطبيعي لهن هو وضع إصبع مفرود على حلقها أو صدرها كإجراء وقائي. أما فيما يتعلق بالأسلوب النسائي الحقيقي, فتجد أن المرأة تتخلص من الطاقة العصبية بطريقة أكثر براعة وهدوءًا من الرجل- فتجدها تميل برأسها وتبتسم فحسب.
اليد
تعد اليد وسيلة رائعة أيضا للقيام بإشارات التنفيس. فالبشر يستخدمون أيديهم لهندمة أنفسهم والعبث بها في عصبية في أوقات التوتر (للتأقلم), أو إزالة الأطراف الجلدية الميتة المحيطة بأظافرهم, أو التخلص من تشنج وهمي, أو حتى حك اليدين معًا. نحن أيضا نستخدم هذه الأدوات الأولية للإشارة لمن حولنا للتحدث معهم جانبًا (لتنظيم الحديث).والطرق التي نستخدم بها أيدينا للعبث برسائل- سواء عن عمد أم لا- متعددة ولا حصر لها. ولقد ذكرت بعضها فقط لألفت نظرك إلى الإشارات من حولك, بما فيها الإشارات التي ترسلها أنت نفسك الآن.
عندما تتحرك اليد تصبح الذراع هي القائد, لذا بينما يفترض من إحدى السيدات أن تتعلم الجلوس بدون القيام بأية حركة في اجتماع ما, فلن يمكنها على الأرجح إخفاء محاولتهما للاحتماء بذراعيها, أو أرجحتهما, أو التربيت عليهما, والتي تعد كلها مؤشرات على ما يدور بذهنها. إن عقد الذراعين لا يعني شيئا بشكل عام, لكن عندما يصير هذا الشكل من إشارات الحواجز أثناء الحديث عن موضوع مثير للتوتر, تصبح هذه الحركة مؤشرا على الاحتياج إلى درع واق. وعندما لا تكون هذه الحركة سلوكًا معتادًا لشخص ما- أي شيئًا لا يقع على الخط القاعدي لسلوك الشخص- يمكن أن يعني هذا رغبة في الابتعاد عن الموقف, أو الموضوع, أو الشخص. ويمكن لهذا أن يحدث مثلا عندما تشرع في التحدث لأول مرة إلى خبير "حقيقي". فهو يفترض أنك تعلم أقل القليل عن موضوعه, فيبدأ المحادثة وذراعاه مقودتان مع ابتسامة خفيفة مصطنعة وعينان مغمضتان إلى حد ما, ونبرة ملل في الحديث. وعندما تُظهر فهمك للموضوع تزداد حركة الخبير, ويفك تشابك ذراعية ويفتح عينيه على اتساعهما, ويرفع حاجبيه.
عندما انتقلت لأول مرة إلى أتلانتا, قابلت امرأة شابه معجبة بنفسها في إحدى الحفلات. سألتني عن عملي فقلت لها "مدير مشروع". وبأسلوب مهذب رددت لها السؤال "ماذا تعملين؟", فشدت المرأة قامتها إلى أقصى درجة ممكنة وأخبرتني أنني على الأرجح لن أعرف الكثير عن طبيعة عملها, وقالت "أنا حاصلة على درجة الماجستير في علم النفس وأعمل في معمل لتجارب التوتر". فرددت عليها: "ربما أعرف أكثر مما تعتقدين", وبدأت أشرح لها بعض الاستجابات المترتبة على التوتر والتعرض للضغوط التي رأيتها أثناء إجراء التحقيقات. وهنا بدأت لغة جسدها في التغير مع استمرار الحديث, فتحولت وضعية جسمها- التي اتسمت بالانغلاق والعجرفة, والعينين نصف المغمضتين, والذراعين اللتين تشيران إلى تفوقها- وهي تعلن لي: "لا يمكنك أن تكون رأيت هذا! نحن لا يمكننا تكرار هذه النتائج في المعمل!". بعد ذلك ومع استمرارها في الاستماع إلىًّ, بدأت في إظهار بعض التفتح والتقبل. لكن لأنها لم تتمكن من مواجهة التحدي الذي ألقيته لها بأن ما تفعله هو مجرد لعب, بينما عملي هو التطبيق الحقيقي, بدأت لغة جسدها في تكوين حاجز بعقد ذراعيها أمام جسمها. كلما أدركت أنني طبقت أشياء قرأت عنها هي في الكتب فحسب, زاد تعبير لغة جسدها عن الوقاية والحماية.
يمكن للنساء أيضا أن يستخدمن أذرعهن ليغطين منطقة البطن باعتبار هذه الحركة هي أقصى تعبير ممكن عن التوتر. تأمل مثلا وضعية ورقة التين, وعقد اليدين أمام البطن, باعتبارهما أكثر الأوضاع الوقائية التي يتخذها الناس شيوعًا. ووضع ورقة التين يعني وضع اليدين مطويتين أمام الأعضاء التناسلية, أو القيام بذلك بينما يداك ممسكتان بأوراق أو أي شيء آخر من أجل "حماية ما هو ثمين". يقوم الرجال من الحضارات المختلفة وفي مواقف متنوعة بهذه الحركة كإشارة على شعورهم بالشك وعدم اليقين. يمكن أيضا لهذه الحركة أن تكون إشارة خفية لشعور شخص ما بالتهديد مما تقوله. وإذا قمت بهذه الحركة أثناء عرض تقديمي, تكون قد أفصحت عن شعورك بالتردد. والنسخة الأنثوية من هذه الحركة تتمثل في تغطية البطن بالساعدين في وضعية حاجزة. ولقد لاحظت هذا أثناء التدريس لنساء يافعات في مجال التحقيقات والاستجوابات, وكنت عادة ما أطلق على هذه الحركة "حماية البيض". وأغلب الفتيات كن يعارضن هذه الفكرة حتى أبدأ في التحدث إليهن بشكل أكثر عدوانية وأقترب منهن بشكل مبالغ فيه فيسفر هذا عن اتخاذهن لتلك الوضعية. كان هذا دائما ما يتسبب في إضحاك القاعة بأكملها.
ضع في اعتبارك دائما أن الخط القاعدي مهم للغاية. فما تراه يعبره عن الانزعاج قد يكون مجرد سلوك عادي لإنسان ما, لكنك لن تعرف هذا على وجه اليقين حتى تعلم طبيعة سلوكه في الأحوال العادية, ولكن إذا كانت الوضعية الطبيعية لجسمك هي وضعية حامي البيض أو ورقة التين فعليك التين فعليك تغييرها لأنها تعبر عن شعورك بانعدام الأمان.
بناء على ما سبق, توجد مجموعات من الحركات المبالغ فيها لدرجة أنه نادرا ما يمكننا تصنيفها باعتبارها "طبيعية". فوضع اليد مثلا أمام الأعضاء التناسلية مع الوقوف بساقين متشابكتين سيشير على الأرجح إلى الانغلاق والدفاعية. تأمل أيضا الرسالة التي يبعث بها إنسان عندما يعقد ساقية مع القيام بشيء مبالغ فيه ليتحكم في حركة يديه- كالجلوس عليهما مثلا. هل بدأ في إظهار الرغبة في الهروب, أم أظهر اهتمامًا متحفظًا تجاه الموضوع؟ يمكن لأي الإشارتين أن تعني محاولته للسيطرة على رغبته في تنظيم المحادثة والتحدث جانبًا مع أحدهم. فالساقان تحظيان بأكثر العضلات قوة في الجسم كله, والطاقة تتسرب منهما باستمرار للعمل على إطلاق التوتر وتهدئة الجسم.





الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الأطراف و لغة الجسد
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  لغة الجسد الجسد تختلف في مضمونها من مجتمع لأخر بصورة جذرية أحيانا
» التنمية البشرية وتطوير الذات(فنون الجسد - مهارات فنون الجسد في خط سيرك)
» أساسيات لغة الجسد
» أساسيات لغة الجسد
» أسرار لغة الجسد

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة :: ملتقى التعليم والثقافة-
انتقل الى: