ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
أهلا وسهلا بكم في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
عذرا /// أنت عضو غير مسجل لدينا الرجاء التسجيل
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
أهلا وسهلا بكم في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
عذرا /// أنت عضو غير مسجل لدينا الرجاء التسجيل
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة

شهداء فلسطين
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
بكتك العيون يا فارس * وبكتك القلوب يا ابا بسام
إدارة ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة ترحب بكم أعضاءً وزوارً في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
محمد / فارس ( إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن وإنا على فراقكم لمحزونون

 

 قصص سورة المائدة. 1. قصة ابني آدم

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابو ايهاب حمودة
:: المشرف العام ::
:: المشرف العام ::
ابو ايهاب حمودة


عدد المساهمات : 25191
تاريخ التسجيل : 16/08/2009

قصص سورة المائدة. 1. قصة ابني آدم Empty
مُساهمةموضوع: قصص سورة المائدة. 1. قصة ابني آدم   قصص سورة المائدة. 1. قصة ابني آدم Emptyالإثنين نوفمبر 10, 2014 1:47 pm

قصص سورة المائدة. 1. قصة ابني آدم 8KlI1e
قصص سورة المائدة. 1. قصة ابني آدم
قصص سورة المائدة
سورة المائدة تحوي قصتين قصة ابني آدم عليه السلام قابيل وهابيل وقصة مائدة السماء التي أنزلها الله تعالى على حواريي عيسى عليه السلام.
1- قصة قابيل وهابيل
وردت هذه القصة في الآيات الكريمات 27- 30
انّ هذه القصة التي تناولها القرآن الكريم تبيّن مدى الفحش في صفات ذميمة كالبغي والفساد في الأرض والحسد والظلم والتي بدورها تؤدي الى قتل النفس بغير الحق وبالتالي خروج فاعلها من رحمة الرحمن سبحانه وتعالى.
انّ بغى قابيل على أخيه هابيل جعله يقتله حسدا وظلما له, فيما وهبه الله من النعمة وتقبّل القربان الذي أخلص فيه لله عزوجلا, ففاز المقتول بوضع الآثام والدخول الى الجنة, وخاب القاتل وخسر في الدارين الدنيا والآخرة, وكما نعلم أن النبي صلى الله عليه وسلم قال عن الحسد بأنه يأكل الحسنات كما تأكل النار الحطب.
سبق وقد أوردت في القصة الثانية من قصص سورة البقرة كيف أهبط الله تبارك وتعالى آدم وحواء الى الأرض بعد عصاينهم لأمره بالأكل من الشجرة التي نهاهما الله عن الاقتراب منها.
بعد أن هبط آدم عليه السلام ومعه زوجه حواء الى الأرض بدآ معركة الحياة بتزوده عليه السلام بالكلمات التي تلقاها من ربه عزوجل واتخذها قواعد الانطلاق لعمارة الأرض, ومصابيح يهتدي بها في الظلمات, ويذلل بها الصعاب والعقبات.
وحملت حواء حملها الأول, وبعد أشهر وضعت طفلين ذكرا وأنثى وقد ذكرت كتب التاريخ اسميهما على أنهما قابيل واقليما, ونحن هنا لسنا بصدد الحديث عن اسميهما بقدر ما يهمنا فحوى القصة.
وما لبثت حواء أن حملت حملها الثاني وبدأ بطنها يتكور على ما أودع الله فيه وقدّره بمشيئته, وبعد أشهر وضعت مولودين وكانا أيضا ذكرا وأنثى وذكرت كتب التاريخ انه أطلق عليهما اسم هابيل وليوقا.
وكان آدم عليه السلام قد سمّى بكره قابيل وسمى المولود الثاني هابيل.
انّ الله تبارك وتعالى كان قد أخفى علينا في القرآن الكريم ذكر أسماء أبناء آدم عليه السلام لحكمة وحده سبحانه وتعالى يعلمها, وهناك كتب في التاريخ ذكرت أسماءهم, وأنا ذكرتها كما أوردتها كتب التاريخ دون أدنى تعدّ على حدود الله عزوجل- معاذ الله وحاش لله من ذلك- وما ذذكرت أسماءهم الا لأسهل على القاريء فهم القصة القرآنية ليس الا, والله عزوجل أعلم.
ومع ولادة حواء عليها السلام لتوأمها الثاني يكون عدد أفراد الأسرة قد كبر, ومع كبرها تكبر أنّ المسئولية على آدم عليه السلام.
ومع مرور الأيام والسنين وتعاقب النهارت والليالي يشبّ الأطفال ويشتد عودهم ويغدون رجالا ونساء.
كان هابيل يعمل في الأرض والزراعة, على حين قابيل في رعي الماشية, ومع الأيام وتواليها تكوناقليما الفتاة البكر لآدم عليه السلام والتي ولدت مع قابيل قد بلغت مرحلة الشباب والفتوة والنضج, وبالهام من الله تبارك وتعالى وحكمة منه عزوجل جعلها تميل بقلبها وعواطفها الى أخيها هابيل من البطن الآخر, وهو كذلك بادلها احساسها وشعورها, وكم حاول قابيل أن يشدها اليه ليمتلك زمام عواطفها أو يستأثر بقلبها الا أنّ القلب وما يهوى.
انّ سنة الله لآدم عليه السلام كانت في أن يزوج بناته من بنيه لضرورة الحال, وذلك لعدم وجود بنات من خارج الأسرة, فأسرة آدم عليه السلام كانت أول خلية في المجتمع بل وفي الدنيا كلها, وكان يولد لآدم عليه السلام في كل بطن ذكر وأنثى, وكان يزوّج أنثى هذا البطن لذكر البطن الآخر, وقيل أنّ أخت هابيل كانت دميمة, بينما أخت قابيل كانت جميلة, وطلب هابيل من قابيل أن يزوجه أخته فرفض, وقال له: ولكنها أختي التوأم وأنا أولى بها منك, لقد عشنا معا في رحم واحد, ووولدنا معا في ساعة واحدة, وهي أجمل من أختك, وما رفض هابيل لفكرة أخيه الا لأنها لا تحلّ له, ورغم أنّ والده أخبره بأنّ اخته من توأمه لا تحلّ له الا أنه عاند رأي أباه, ولما رأى آدم عليه السلام عناد ومكابرة ابنه قال له: يا بنيّ قرّب قربانا, ويقرّب أخوك قربانا, وايكما تقبّل قربانه فهو أحق بها, وقرّب قابيل قمحا, وقرّب هابيل غنمة أو بقرة, وقال ابن عباس رضي الله عنهما أنّ قابيل قدّم الكبش الذي فدي به الذبيح اسماعيل عليه السلام, فارسل الله نارا بيضاء فأكلت قربان هابيل وتركت قربان قابيل, عندها غضب قابيل غضبا شديدا وقال لأخيه لأقتلنك!
لماذا نطق قابيل بكلمة القتل؟ حتى لا ينكح هابيل اقليما أخت قابيل التي يرى أنه أحق بها منه كونها توأمه, وعندما سمع هابيل من أخيه كلمة التهديد بالقتل أجابه بكل هدوء وبرود: انما يتقبل الله من المتقين, يعني أنّ الله يتقبّل ممّن اتقى الله عزوجل في فعله ذاك, والمتقون وصفهم النبي صلى الله عليه وسلم بقوم اتقوا الشرك وعبادة الأوثان وأخلصوا العبادة لله عزوجل فيمرون الى الجنة.
ولقد اجمع العلماء أنّ هابيل كان أشدّ قوة من أخيه ولكنه منعه الورع والتقوى من أن يبسط يده الى أخيه ليفوز بالرضى والرضوان من الله تعالى, فأن يكون الانسان مقتولا ظلما خيرا له من أن يكون قاتلا ظالما, لأجل ذلك قال له قابيل: لئن بسطت اليّ يدك لتقتلني ما أنا بباسط يدي اليك لأقتلك, اني أخاف الله ربّ العالمين, أي لا أقابلك على صنيعك الفاسد بفاسد مثله, فأكون أنا وأنت سواء في الخطيئة, وكلمة الخوف التي نطق بها قابيل هذه هي قمة التقوى, ولأنّ علم الله تعالى سبق حكمه فانه أيدّ قابيل بنصره وفاز بالدارين الدنيا والآخرة.
وعن سعد بن أبي وقاص قال عن فتنة عثمان رضي الله عنهما: أشهد أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:انها ستكون فتنة, القاعد فيها خير من القائم, والقائم خير من الماشي, والماشي خير من الساعي, قال: أفرأيت ان دخل عليّ بيتي فبسط يده اليّ ليقتلني؟ فقال عليه الصلاة والسلام: كن كابن آدم, وانّ أول من أخذ بهذه الآية لئن بسط اليّ لتقتلني من هذه الأمة هو عثمان بن عفان رضي الله عنه.
أما عن قوله تعالى: اني أريد أن تبوء باثمي واثمك فتكون من أصحاب النار, وذلك جزاء الظالمين. وهذا معناه أريد أن تبوء بخطيئتي فتتحمّل وزرها واثمك في قتلك اياي, لأنّ يوم القيامة يقتص الله تعالى من القاتل للمقتول, تماما كالظلم والقتل أشد المظالم اطلاقا, وكما أنّ المظلوم يأخذ من حسنات الظالم على قدر مظلمته, فان فنيت حسنات الظالم قبل استفاء حق المظلوم يتحمل المظلوم أوزار الظالم حتى يستوفي حقه فيلقى في النار لفناء حسناته كلها وتحمله أوزرار المظلوم, ولأنّ القتل أشد المظالم كما قال النبي صلى الله عليه وسلم , فقد قال تعالى: اني أريد أن تبوء باثمي واثمك أي تتحمّل اثمي واثمك فتكون من أصحاب النار كما قال الله عزوجل.
انّ الشيطان الذي أتعس آدم عليه السلام وزوجه حواء من قبل حين وسوس لهما
بعصيان الله تبارك وتعالى ومن ثم أخرجهما من الجنة, هو نفسه الشيطان الذي يسعى لأن يفرق بين الأخوين, وهو نفسه الذي زرع الحقد والضغينة في قلب قابيل تجاه أخيه, وان كان الشيطان قد نسي عداوته الأزلية لآدم عليه السلام يوم أمره بالسجود فأبى واستكبر, وتوعد وأنذر, فانه يجد الفرصة مواتية له وهو يغوي ابني آدم عليه السلام, وهكذا يتمكن الشيطان من تأليب الأخ على أخيه, وسيبقى كذلك حتى قيام الساعة.
وبدت البغضاء على لسان قابيل وتصرفاته وأخذ يمعن في العداوة لأخيه, وبدأ يطلق قابيل تهديداته لأنه يجده أنه ينغص عليه حياته وهناءه وسعادته, ويرى أنه سيبقى يعيش نكدا وتعسا طالما يرى أخاه يستمتع بتوأمه, ويشتعل قلبه بنار الحقد والغيرة حتى اذا لم يعد قابيل يحتمل يحاوره الشيطان بكيفية القضاؤء عليه حتى يفوز بها, وتختمر الفكرة الشيطانية برأسه ويلقي بصخرة كبيرة على رأس أخيه فيرديه جثة هامدة لا حراك فيها, ثم جاء ابليس الى حواء مسرعا فقال لها: يا حواء انّ قابيل قتل هابيل, فقالت له: ويحك وأيّ شيء يكون القتل؟ قال لعنه الله: لا يأكل ولا يشرب ولا يتحرك, قالت: ذلك الموت؟ قال لعنه الله: فهو الموت.
لأجل ذلك قال عليه الصلاة والسلام: لا تقتل نفس ظلما الا كان على ابن آدم الأول كفلا من دمها لأنه كان أول من سنّ القتل.
وبعد أن قتل قابيل أخاه وقف محتارا ما يفعل بالجثة, ولم يطل تفكيره حتى بعث الله غرابين أخوين فاقتتلا فقتل أحدهما صاحبه, فحفر له ثم حثى عليه التراب, وطار في الجو محلقا, وقد أرسل الله تبارك وتعالى هذا الغراب كي يعلم قابيل كيف يواري جثة أخيه ويدفنه.
ان يكون طير يعلم الانسان!!! تلك ولا شك حكمة بالغة لها أكثر من مدلول ومفهوم, ويكفينا فيها أنّ نؤمن بوحدانية الله وقدرته ورحمته على خلقه.
لقد شدّت عينا قابيل الى الغراب وعمله, وكذلك شدّ تفكيره واهتمامه, فلما رأى ما رأى قال في ألم وحسرة وندامة: يا ويلتى أعجزت أن أكون مثل هذا الغراب فأواري سوءة أخي فأصبح من النادمين,وقال الحسن البصري رحمه الله أنّ الله تعالى علاه بندامة بعد خسران, وكما ذكر مجاهد وابن جبير رحمهما الله أنّ قابيل قد عوجل بالعقوبة وذلك حين علقت ساقه بفخذ أخيه يوم قتله وجعل الله وجهه الى الشمس حيث دارت عقوبة له وتنكيلا به, وقد ورد في الحديث أنّ النبي صلى الله عليه وسلم: ما من ذنب أجدر أن يعجل الله عقوبته في الدنيا مع ما يدّخر لصاحبه في الآخرة من البغي وقطيعة الرحم. وقد اجتمع في فعل قابيل البغي وقطيعة الرحم, فانا لله وانا اليه راجعون.
ثم قام ودفن الجثة الممددة يجر ساقيه جرا, والحسرة تأكل قلبه ذارفا دموع الندم.
ولكن أنى له أن يتطهر أو يستغفر! فقد نهر الدم الانساني الأول على مذبح الشهوة والهوى, وعصى ربه وأطاع الشيطان فغوى.
والله فوق كلّ ذي علم عليم



الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
قصص سورة المائدة. 1. قصة ابني آدم
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» فضائل : سورة المائدة
» سورة المائدة .. قصة مائدة السماء
» لطائف لغوية وعددية من سورة المائدة
» القرآن الكريم بالصور(سورة المائدة) ترتيبها رقم (5)
» عدد : آيات ، وكلمات ، وحروف ، سور القرآن الكريم سورة المائدة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة :: الفئات العامة :: الملتقى الإسلامي-
انتقل الى: