ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
أهلا وسهلا بكم في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
عذرا /// أنت عضو غير مسجل لدينا الرجاء التسجيل
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
أهلا وسهلا بكم في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
عذرا /// أنت عضو غير مسجل لدينا الرجاء التسجيل
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة

شهداء فلسطين
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
بكتك العيون يا فارس * وبكتك القلوب يا ابا بسام
إدارة ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة ترحب بكم أعضاءً وزوارً في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
محمد / فارس ( إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن وإنا على فراقكم لمحزونون

 

 لطائف لغوية وعددية من سورة المائدة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابو ايهاب حمودة
:: المشرف العام ::
:: المشرف العام ::
ابو ايهاب حمودة


عدد المساهمات : 25191
تاريخ التسجيل : 16/08/2009

لطائف لغوية وعددية من سورة المائدة  Empty
مُساهمةموضوع: لطائف لغوية وعددية من سورة المائدة    لطائف لغوية وعددية من سورة المائدة  Emptyالأربعاء سبتمبر 25, 2013 6:01 am

لطائف لغوية وعددية من سورة المائدة  EaZ3B
لطائف لغوية وعددية من سورة المائدة
لطائف لغوية وعددية من سورة المائدة  FWWXz

نتأمل فيما يلي عبارة من سورة المائدة، ونرى الدقة المذهلة في تكرارها، وبشكل لا يمكن أن يكون بالمصادفة.....

في كل آية هناك معجزة ينبغي علينا أن نتدبرها، ومن العبارات التي لفتت انتباهي في سورة المائدة حديث القرآن عن تلك الجنات التي تجري من تحتها الأنهار. طبعاً عندما نقرأ القرآن قراءة سطحية نظن بأن العبارات تتكرر ولا نرى أي رابط بينها، ولكن الذي يدقق النظر قليلاً يرى العجائب في هذا التكرار.
فلو تأملنا سورة المائدة وحديث القرآن عن الجنات نجد أن هذه السورة تضمنت عبارة (جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ)، هذه العبارة تكررت ثلاث مرات في سورة المائدة. وقبل أن نكتشف هذه اللطائف القرآنية لنتأمل هذه الآيات الثلاث حيث وردت هذه العبارة:
1- (وَلَقَدْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَبَعَثْنَا مِنْهُمُ اثْنَيْ عَشَرَ نَقِيبًا وَقَالَ اللَّهُ إِنِّي مَعَكُمْ لَئِنْ أَقَمْتُمُ الصَّلَاةَ وَآَتَيْتُمُ الزَّكَاةَ وَآَمَنْتُمْ بِرُسُلِي وَعَزَّرْتُمُوهُمْ وَأَقْرَضْتُمُ اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا لَأُكَفِّرَنَّ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَلَأُدْخِلَنَّكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ فَمَنْ كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ مِنْكُمْ فَقَدْ ضَلَّ سَوَاءَ السَّبِيلِ) [المائدة: 12].
2- (فَأَثَابَهُمُ اللَّهُ بِمَا قَالُوا جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَذَلِكَ جَزَاءُ الْمُحْسِنِينَ) [المائدة: 85].
3- (قَالَ اللَّهُ هَذَا يَوْمُ يَنْفَعُ الصَّادِقِينَ صِدْقُهُمْ لَهُمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ) [المائدة: 119].
نلاحظ أن هناك تدرج في الجزاء كما يلي:
1- الحديث عن الجنات فقط: (جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ).
2- الحديث عن الجنات والخلود فيها: (جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا).
3- الحديث عن الجنات والخلود فيها أبداً: (جَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا).
من اللطائف اللغوية
لاحظوا معي هذا التدرج الرائع في الثواب، لابد أن يكون من ورائه حكمة عظيمة.
1- فلو تأملنا الآيات الثلاث نلاحظ أن الآية الأولى تتحدث عن اليهود (وَلَقَدْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ بَنِي إِسْرَائِيلَ)، فهؤلاء إن أطاعوا الله –وهم لم يفعلوا- فسوف يدخلهم (جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ)، وهذا يكفيهم لأنه سبحانه يعلم حقيقتهم.
2- أما الآية الثانية فهي تتحدث عن النصارى، لأن الآيات التي تسبقها تشير إلى النصارى: (وَلَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُمْ مَوَدَّةً لِلَّذِينَ آَمَنُوا الَّذِينَ قَالُوا إِنَّا نَصَارَى)، وهؤلاء سيكونون أكثر طاعة لله من اليهود ولذلك يناسب المؤمنين منهم إن هم آمنوا (جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا)، وهنا أضاف الله تعالى صفة الخلود.
3- وأخيراً فإن الآية الثالثة والأخيرة تشمل جميع المؤمنين وكل من صدَّق بالقرآن: (هَذَا يَوْمُ يَنْفَعُ الصَّادِقِينَ صِدْقُهُمْ)، وهؤلاء سيدخلهم الله (جَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا)، فأضاف صفة الأبدية.
إذن أيها الأحبة! في تكرار هذه العبارة هناك معجزات لغوية في كل عبارة، ثم انظروا معي إلى التدرج الزمني، أن الآية الأولى تتحدث عن اليهود، والثانية تتحدث عن النصارى والثالثة تتحدث عن المسلمين، أي أن ترتيب الآيات جاء مناسب للترتيب الزمني لما تتحدث عنه.
لطائف لغوية وعددية من سورة المائدة  KcNvM
من اللطائف العددية
في القرآن الكريم نظام عددي يتعلق بالرقم سبعة، فآيات القرآن وكلماته وحروفه قد رتَّبها الله بنظام يقوم على الرقم سبعة ومضاعفاته، وهذا النظام ينطبق على كل القرآن. وفي مثالنا هذا نلاحظ أن أرقام الآيات الثلاث هي:
12 85 119
هذه الأعداد الثلاثة عندما نضمها ونقرأ العدد الناتج (كما نفعل في بقية الأبحاث) نجد أن هذا العدد يصبح: 1198512 تأملوا معي ميزات هذا العدد:
1- هذا العدد من مضاعفات الرقم سبعة أي يقبل القسمة على سبعة من دون باق:
1198512 = 7 × 171216
وكما نلاحظ أن هذا العدد يقبل القسمة على سبعة من دون فواصل.
2- إن هذا العدد 1198512 يتألف من سبع مراتب.
هناك تناسق سباعي آخر، فلو تألمنا هذه العبارات الثلاث نلاحظ أن كل عبارة تتألف من عدد من الكلمات كما يلي:
1- العبارة الأولى: (جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ) تتألف من 5 كلمات.
2- العبارة الثانية: (جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا) تتألف من 7 كلمات.
3- العبارة الثالثة: (جَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا) تتألف من 8 كلمات.
أي نحن أمام ثلاثة أعداد وهي:
5 7 8
وعندما نطبق القاعدة المعروفة ونضم هذه الأعداد نجد العدد 875 وهو من مضاعفات الرقم سبعة كما يلي:
875 = 7 × 125
كل عبارة من هذه العبارات الثلاث تتألف من عدد من الحروف كما كتبت في القرآن حسب الرسم العثماني:
1- العبارة الأولى: (جَنَّتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَرُ) تتألف من 20 حرفاً.
2- العبارة الثانية: (جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَرُ خَلِدِينَ فِيهَا) تتألف من 29 حرفاً.
3- العبارة الثالثة: (جَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَرُ خَلِدِينَ فِيهَا أَبَدًا) تتألف من 33 حرفاً.
ونحن هنا من جديد أمام ثلاثة أعداد تمثل عدد حروف كل عبارة من العبارات الثلاث وهي:
20 29 33
ولو قمنا بصف هذه الأعداد الثلاثة كما فعلنا مع الكلمات نجد العدد 332920 وهو من مضاعفات الرقم سبعة:
332920 = 7 × 47560
لنلخص ما رأيناه من لطائف في هذه العبارة:
لقد ذكر الله تعالى عبارة (جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ) في سورة المائدة ثلاث مرات، وجاءت هذه العبارة ضمن آيات تتدرج في معناها اللغوي، فالأولى تتحدث عن اليهود فجاءت العبارة على الشكل التالي: (جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ)، أما الآية الثانية فتحدثت عن النصارى وهم أكثر إيماناً من اليهود فجاءت العبارة على الشكل التالي: (جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَرُ خَلِدِينَ فِيهَا)، أما الآية الثالثة تحدثت عن كل من صدَّق بالقرآن فجاءت الصياغة كما يلي: (جَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَرُ خَلِدِينَ فِيهَا أَبَدًا)، وهذا التدرج لا يمكن أن يأتي هكذا بالمصادفة، بل هو من تنزيل العزيز الحكيم.
وهذا التدرج يذكرنا بحديث النبي الكريم صلى الله عليه وسلم عندما أخبرنا أن اليهود قد عملوا جزءاً مما كلفهم الله به ثم توقفوا وعصوا الله، فأخذوا جزءاً من الأجر، ثم جاء بعدهم النصارى فأكملوا جزءاً من العمل الذي كلفهم الله به ولكنهم توقفوا أيضاً، فأخذوا قسماً من الأجر، ثم جاء بعد ذلك المسلمون فأكملوا هذا العمل حتى النهاية فأخذوا الأجر كاملاً.
كذلك عندما درسنا أرقام الآيات الثلاث وجدنا تناسقاً مع العدد سبعة الذي هو أساس النظام العددي للقرآن، وعندما درسنا عدد كلمات هذه العبارات الثلاث رأينا تناسقاً مع الرقم سبعة، وكذلك عندما درسنا عدد حروف هذه العبارات الثلاث بقي التناسق السباعي قائماً بشكل لا يمكن أن تكون جميع هذه التناسقات بالمصادفة!
والذي أريد أن أقوله إن كل كلمة في كتاب الله إذا ما تأملناها رأينا فيها تناسقاً وإحكاماً وإعجازاً، وهذا غيض من فيض إعجاز القرآن الكريم الذي وصفه الله تعالى بقوله: (أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآَنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا) [النساء: 82].
بقلم عبد الدائم الكحيل
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
لطائف لغوية وعددية من سورة المائدة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» قصص سورة المائدة. 1. قصة ابني آدم
» فضائل : سورة المائدة
» سورة المائدة .. قصة مائدة السماء
» اسباب نزول القرآن (5) سورة المائدة من جزئين الجزء الثاني والاخير
» القرآن الكريم بالصور(سورة المائدة) ترتيبها رقم (5)

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة :: الفئات العامة :: الملتقى الإسلامي-
انتقل الى: