ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
أهلا وسهلا بكم في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
عذرا /// أنت عضو غير مسجل لدينا الرجاء التسجيل
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
أهلا وسهلا بكم في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
عذرا /// أنت عضو غير مسجل لدينا الرجاء التسجيل
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة

شهداء فلسطين
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
بكتك العيون يا فارس * وبكتك القلوب يا ابا بسام
إدارة ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة ترحب بكم أعضاءً وزوارً في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
محمد / فارس ( إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن وإنا على فراقكم لمحزونون

 

 تكملة السيرة النبوية الشريفة (58)

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابو ايهاب حمودة
:: المشرف العام ::
:: المشرف العام ::
ابو ايهاب حمودة


عدد المساهمات : 25191
تاريخ التسجيل : 16/08/2009

تكملة السيرة النبوية الشريفة (58) Empty
مُساهمةموضوع: تكملة السيرة النبوية الشريفة (58)   تكملة السيرة النبوية الشريفة (58) Emptyالأربعاء سبتمبر 16, 2009 5:48 am

قتل في حصار بني قريظة رجل واحد من المسلمين ، وهو خلاد بن سُوَيْد الذي طرحت عليه الرحى امرأة من قريظة ‏.‏ ومات في الحصار أبو سِنان بن مِحْصَن أخو عُكَّاشَة ‏.‏
وأما أبو لُبابة ، فأقام مرتبطاً بالجذع ست ليال ، تأتيه امرأته في وقت كل صلاة فتحله للصلاة ، ثم يعود فيرتبط بالجذع ، ثم نزلت توبته على رسول الله سَحَرًا وهو في بيت أم سلمة ، فقامت على باب حجرتها ، وقالت ‏:‏ يا أبا لبابة ، أبشر فقد تاب الله عليك ، فثار الناس ليطلقوه ، فأبى أن يطلقه أحد إلا رسول الله ، فلما مر النبي خارجاً إلى صلاة الصبح أطلقه ‏.‏
وقعت هــذه الغــزوة فـي ذي القعدة سنـة 5 هـ ، ودام الحصار خمساً وعشريـن ليلة‏ .‏
وأنزل الله تعالى في غزوة الأحزاب وبني قريظة آيات من سورة الأحزاب ، ذكر فيها أهم جزئيات الوقعة ، وبين حال المؤمنين والمنافقين ، ثم تخذيل الأحزاب ، ونتائج الغدر من أهل الكتاب ‏.
بعد بني قريضة

النشاط العسكري بعد غزوة بني قريضة - مقتل سلام بن أبي الحقيق
كان سلام بن أبي الحقيق ـ وكنيته أبو رافع ـ من أكابر مجرمي اليهود الذين حزبوا الأحزاب ضد المسلمين ، وأعانهم بالمؤن والأموال الكثيرة ، وكان يؤذي رسول الله ، فلما فرغ المسلمون من أمر قريظة استأذنت الخزرج رسول الله في قتله‏ .‏ وكان قتل كعب بن الأشرف على أيدي رجال من الأوس ، فرغبت الخزرج في إحراز فضيلة مثل فضيلتهم ، فلذلك أسرعوا إلى هذا الاستئذان ‏.‏
وأذن رسول الله في قتله ونهى عن قتل النساء والصبيان ، فخرجت مفرزة قوامها خمسة رجال ، كلهم من بني سلمة من الخزرج ، قائدهم عبد الله بن عَتِيك‏ .‏
خرجت هذه المفرزة ، واتجهت نحو خيبر ، إذ كان هناك حصن أبي رافع ، فلما دنوا منه ، وقد غربت الشمس ، وراح الناس بسرحهم ، قال عبد الله بن عتيك لأصحابه‏ :‏ اجلسوا مكانكم ، فإني منطلق ومتلطف للبواب ، لعلي أن أدخل ، فأقبل حتى دنا من الباب ، ثم تقنع بثوبه كأنه يقضي حاجته ، وقد دخل الناس ، فهتف به البواب‏ :‏ يا عبد الله ، إن كنت تريد أن تدخل فادخل ، فإني أريد أن أغلق الباب ‏.‏
قال عبد الله بن عَتِيك ‏:‏ فدخلت فكمنت ، فلما دخل الناس أغلق الباب ، ثم علق الأغاليق على وَدٍّ‏ .‏ قال‏ :‏ فقمت إلى الأقاليد فأخذتها ، ففتحت الباب ، وكان أبو رافع يسمر عنده ، وكان في علالي له ، فلما ذهب عنه أهل سمره صعدت إليه ، فجعلت كلما فتحت باباً أغلقت علي من داخل ‏.‏ قلت‏ :‏ إن القوم لو نَذِروا بي لم يخلصوا إلى حتى أقتله ، فانتهيت إليه ، فإذا هو في بيت مظلم وسط عياله ، لا أدري أين هو من البيت ‏.‏ قلت ‏:‏ أبا رافع ، قال ‏:‏ من هذا ‏؟‏ فأهويت نحو الصوت فأضربه ضربة بالسيف وأنا دهش ، فما أغنيت شيئاً ، وصاح ، فخرجت من البيت ، فأمكث غير بعيد ، ثم دخلت إليه ، فقلت ‏:‏ ما هذا الصوت يا أبا رافع‏ ؟‏ فقال ‏:‏ لأمك الويل ، إن رجلاً في البيت ضربني قبل بالسيف ‏.‏ قال‏ :‏ فأضربه ضربة أثخنته ولم أقتله ‏.‏ ثم وضعت ضَبِيب السيف في بطنه حتى أخذ في ظهره ، فعرفت أني قتلته ، فجعلت أفتح الأبواب باباً باباً ، حتى انتهيت إلى درجة له ، فوضعت رجلي ، وأنا أرى أني قد انتهيت إلى الأرض ، فوقعت في ليلة مقمرة ، فانكسرت ساقي ، فعصبتها بعمامة ، ثم انطلقت حتى جلست على الباب ‏.‏ فقلت ‏:‏ لا أخرج الليلة حتى أعلم أقتلته ‏؟‏ فلما صاح الديك قام الناعي على السور ، فقال ‏:‏ أنعي أبا رافع تاجر أهل الحجاز ، فانطلقت إلى أصحابي فقلت ‏:‏ النجاء ، فقد قتل الله أبا رافع ‏.‏ فانتهيت إلى النبي ، فحدثته فقال‏ :‏ ‏( ‏ابسط رجلك‏ ) ‏، فبسطت رجلي فمسحها فكأنما لم أشتكها ‏.‏
هذه رواية البخاري ، وعند ابن إسحاق أن جميع النفر دخلوا على أبي رافع واشتركوا في قتله ، وأن الذي تحامل عليه بالسيف حتى قتله هو عبد الله بن أنيس ، وفيه‏ :‏ أنهم لما قتلوه ليلاً ، وانكسرت ساق عبد الله بن عتيك حملوه ، وأتوا مَنْهَرًا من عيونهم فدخلوا فيه ، وأوقد اليهود النيران واشتدوا في كل وجه ، حتى إذا يئسوا رجعوا إلى صاحبهم ، وأنهم حين رجعوا احتملوا عبد الله بن عتيك حتى قدموا على رسول الله ‏.‏
كان مبعث هذه السرية في ذي القعدة أو ذي الحجة سنة 5 هـ ‏.‏
ولما فرغ رسول الله من الأحزاب وقريظة أخذ يوجه حملات تأديبية إلى القبائل والأعراب ، الذين لم يكونوا يستكينون للأمن والسلام إلا بالقوة القاهرة‏ .‏
غزوة بني المصطلق
غزوة بني المصلق أو غزوة المريسيع ( في شعبان سنة 6 هـ )
وهذه الغزوة وإن لم تكن طويلة الذيل ، عريضة الأطراف من حيث الوجهة العسكريـة ، إلا أنها وقعـت فيـها وقـائـع أحدثـت البلبلـة والاضطـراب فـي المجتمـع الإسلامي ، وتمخضت عن افتضاح المنافقين ، والتشريعات التعزيرية التي أعطت المجتمع الإسلامي صورة خاصة من النبل والكرامة وطهارة النفوس ‏.‏ ونسرد الغزوة أولاً ، ثم نذكر تلك الوقائع ‏.‏
كانت هذه الغزوة في شعبان سنة خمس عند عامة أهل المغازي ، وسنة ست على قول ابن إسحاق‏ .‏
وسببها أنه بلغه أن رئيس بني المصطلق الحارث بن أبي ضِرَار سار في قومه ومن قدر عليه من العرب يريدون حرب رسول الله ، فبعث بُرَيْدَة بن الحصيب الأسلمي لتحقيق الخبر ، فأتاهم ، ولقي الحارث بن أبي ضرار وكلمه ، ورجع إلى رسول الله فأخبره الخبر ‏.‏
وبعد أن تأكد لديه صحة الخبر ندب الصحابة ، وأسرع في الخروج ، وكان خروجه لليلتين خلتا من شعبان ، وخرج معه جماعة من المنافقين لم يخرجوا في غزاة قبلها ، واستعمل على المدينة زيد بن حارثة ، وقيل‏ :‏ أبا ذر ، وقيل ‏:‏ نُمَيْلَة بن عبد الله الليثي ، وكان الحارث بن أبي ضرار قد وجه عينًا ، ليأتيه بخبر الجيش الإسلامي ، فألقى المسلمون عليه القبض وقتلوه ‏.‏
ولما بلغ الحارث بن أبي ضرار ومن معه مسير رسول الله وقتله عينه ، خافوا خوفاً شديداً وتفرق عنهم من كان معهم من العرب ، وانتهى رسول الله إلى المُرَيْسِيع ـ بالضم فالفتح مصغراً ، اسم لماء من مياههم في ناحية قُدَيْد إلى الساحل ـ فتهيأوا للقتال ‏.‏ وَصَفَّ رسول الله أصحابه ، وراية المهاجرين مع أبي بكر الصديق ، وراية الأنصار مع سعد بن عبادة ، فتراموا بالنبل ساعة ، ثم أمر رسول الله فحملوا حملة رجل واحد ، فكانت النصرة وانهزم المشركون ، وقتل من قتل ، وسبى رسول الله النساء والذراري والنعم والشاء ، ولم يقتل من المسلمين إلا رجل واحد ، قتله رجل من الأنصار ظناً منه أنه من العدو ‏.‏
كذا قال أهل المغازي والسير ، قال ابن القيم ‏:‏ هو وَهْم ، فإنه لم يكن بينهم قتال ، وإنما أغار عليهم على الماء فسبى ذراريهم وأموالهم، كما في الصحيح أغار رسول على بني المصطلق وهم غارون ، وذكر الحديث ‏.‏ انتهى ‏.‏
وكان من جملة السبي ‏:‏ جُوَيْرِيَة بنت الحارث سيد القوم ، وقعت في سهم ثابت ابن قيس فكاتبها ، فـأدى عنها رسول الله وتزوجهـا ، فأعـتق المسلـمون بسبـب هـذا التزويـج مـائـة أهـل بيـت مـن بنـي المصطلق قـد أسلمـوا ، وقـالـوا ‏:‏ أصهـار رسول الله ‏.‏
وأما الوقائع التي حدثت في هذه الغزوة ، فلأجل أن مبعثها كان هو رأس النفاق عبد الله بن أبي وأصحابه ، نرى أن نورد أولاً شيئاً من أفعالهم في المجتمع الإسلامي‏ .‏
دور المنافقين قبل غزوة بني المصطلق
دور المنافقين في غزوة بني المصطلق
بعد المصطلق
1ـ سرية عبد الرحمن بن عوف إلى ديار بني كلب بدَوْمَة الجَنْدَل ، في شعبان سنة 6 هـ ‏.‏ أقعده رسول الله بين يديه وعممه بيده ، وأوصاه بأحسن الأمور في الحرب ، وقال له‏ :‏ ‏( ‏إن أطاعوك فتزوج ابنة ملكهم ‏)‏ ، فمكث عبد الرحمن بن عوف ثلاثة أيام يدعوهم إلى الإسلام ، فأسلم القوم وتزوج عبد الرحمن تُمَاضِر بنت الأصبغ ، وهي أم أبي سلمة ، وكان أبوها رأسهم وملكهم ‏.‏
2 ـ سرية على بن أبي طالب إلى بني سعد بن بكر بفَدَك ، في شعبان سنة 6 هـ‏ .‏ وذلك أنه بلغ رسول الله أن بها جمعاً يريدون أن يمدوا اليهود ‏.‏ فبعث إليهم علياً في مائتي رجل ، وكان يسير الليل ويكمن النهار ، فأصاب عيناً لهم ، فأقر أنهم بعثوه إلى خيبر يعرضون عليهم نصرتهم على أن يجعلوا لهم تمر خيبر ‏.‏ ودل العين على موضع تجمع بني سعد ، فأغار عليهم علي ، فأخذ خمسمائة بعير وألفي شاة ، وهربت بنو سعد بالظُّعنُ ، وكان رئيسهم وَبَر بن عُلَيْم‏ .‏
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
تكملة السيرة النبوية الشريفة (58)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» تكملة السيرة النبوية الشريفة (16)
» تكملة السيرة النبوية الشريفة (32)
» تكملة السيرة النبوية الشريفة (47)
» تكملة السيرة النبوية الشريفة (63)
» تكملة السيرة النبوية الشريفة (78)

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة :: ملتقى الشخصيات الإسلامية-
انتقل الى: