ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
أهلا وسهلا بكم في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
عذرا /// أنت عضو غير مسجل لدينا الرجاء التسجيل
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
أهلا وسهلا بكم في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
عذرا /// أنت عضو غير مسجل لدينا الرجاء التسجيل
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة

شهداء فلسطين
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
بكتك العيون يا فارس * وبكتك القلوب يا ابا بسام
إدارة ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة ترحب بكم أعضاءً وزوارً في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
محمد / فارس ( إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن وإنا على فراقكم لمحزونون

 

 تكملة السيرة النبوية الشريفة (16)

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابو ايهاب حمودة
:: المشرف العام ::
:: المشرف العام ::
ابو ايهاب حمودة


عدد المساهمات : 25191
تاريخ التسجيل : 16/08/2009

تكملة السيرة النبوية الشريفة (16) Empty
مُساهمةموضوع: تكملة السيرة النبوية الشريفة (16)   تكملة السيرة النبوية الشريفة (16) Emptyالثلاثاء سبتمبر 15, 2009 2:25 pm

وقيل : إن أبا جهل سأل مطعماً : أمجير أنت أم متابع _ مسلم _ ؟ قال : بل مجير . قال : قد أجرنا من أجرت .
وقد حفظ رسول الله للمطعم هذا الصنيع ، فقال في أساري بدر : لو كان المطعم بن عدي حيا ثم كلمني في هؤلاء النتنى لتركتهم له .
المرحلة الثالثة - عرض الإسلام على القبائل والأفراد
في ذي القعدة سنة عشر من النبوة _ في أواخر يونيو أو أوائل يوليو سنة 619م _ عاد رسول الله إلى مكة ، ليستأنف عرض الإسلام على القبائل والأفراد ، ولاقتراب الموسم كان الناس يأتون إلى مكة رجالاً ، وعلى كل ضامر يأتين من كل فج عميق لقضاء فريضة الحج ، وليشهدوا منافع لهم ، ويذكروا الله في أيام معلومات ، فانتهز رسول الله هذه الفرصة ، فأتاهم قبيلة قبيلة يعرض الإسلام ، ويدعوهم إليه ، كما كان يدعوهم منذ السنة الرابعة من النبوة .
المرحلة الثالثة – القبائل التي عرض عليها الاسلام
قال الزهري : وكان ممن يسمى لنا من القبائل الذين أتاهم رسول الله ، ودعاهم وعرض نفسه عليهم بنو عامر بن صعصعة ، ومحارب بن خصفة ، وفزازة ، وغسان ، ومرة ، وحنيفة وسليم ، وعبس ، وبنو نصر ، وبنو البكاء ، وكندة ، وكلب ، والحارث بن كعب ، وعذرة ، والحضارمة ، فلم يستجب منهم أحد.
وهذه القبائل التي سماها الزهري لم يكن عرض الإسلام عليها في سنة واحدة ، ولا في موسم واحد ، بل إنما كان مابين السنة الرابعة من النبوة إلى آخر موسم قبل الهجرة .ولا يمكن تسمية سنة معينة لعرض الإسلام على قبيلة معينة ، نعم هناك قبائل جزم العلامة المنصور فوري أن عرض الإسلام عليهم كان في موسم السنة العاشرة . وقد ذكر ابن إسحاق كيفية العرض وردودهم ، وهاك ملخصاً :
1- بنو كلب _ أتى النبي إلى بطن منهم ، يقال لهم بنو عبد الله ، فدعاهم إلى الله ، وعرض عليهم نفسه ، حتى إنه ليقول لهم : يا بني عبد الله ، إن الله قد أحسن اسم أبيكم ، فلم يقبلوا منه ما عرض عليهم .
2- بنو حنيفة _ أتاهم في منازلهم فدعاهم إلى الله ، وعرض عليهم نفسه ، فلم يكن أحد من العرب أقبح عليه رداً منهم .
3- وأتى إلى بني عامر بن صعصعة ، فدعاهم إلى الله ، وعرض عليهم نفسه ، فقال بحيرة بن فراس (رجل منهم ) : والله لو أني أخذت هذا الفتى من قريش لأكلت به العرب ، ثم قال : أرأيت إن نحن بايعناك على أمرك ، ثم أظهرك الله على من خالفك أيكون لنا الأمر من بعدك ؟ قال : الأمر إلى الله ، يضعه حيث يشاء ، فقال له : أفتهدف نحورنا للعرب دونك ، فإذا أظهرك الله كان الأمر لغيرنا ، لا حاجة لنا بأمرك ، فأبوا عليه .
ولما رجعت بنو عامر تحدثوا إلى شيخ لهم لم يواف الموسم ، لكبر سنه وقالوا له : جاءنا فتى من قريش من بني عبد المطلب ، يزعم أنه نبي ، يدعونا إلى أن نمنعه ونقوم معه ، ونخرج به إلى بلادنا فوضع الشيخ يديه على رأسه ، ثم قال : يا بني عامر هل لها من تلاف ؟ لذُناباها من مطلب ؟ والذي نفس فلان بيده ما تقولها إسماعيلي قط ، وإنها لحق ، فأين رأيكم كان عنكم ؟
المرحلة الثالثة - المؤمنون من غير أهل مكة
وكما عرض رسول الله على القبائل والوفود ، عرض على الأفراد والأشخاص ، وحصل من بعضهم على ردود صالحة ، وآمن به عدة رجال بعد هذا الموسم بقليل . وهناك لوحة منهم :
1 - سويد بن صامت _ كان شاعراً لبيباً من سكان يثرب ، يسميه قومه الكامل لجلده وشعره وشرفه ونسبه ، جاء مكة حاجاً أو معتمراً فدعاه رسول الله إلى الإسلام ، فقال : لعل الذي معك مثل الذي معي . فقال رسول الله : وما الذي معك . قال : حكمة لقمان . قال : اعرضها علي . فعرضها ، فقال له رسول الله : إن هذا الكلام حسن ، والذي معي أفضل من هذا ، قرآن أنزله الله تعالى علي ، هو هدى ونور ، فتلا عليه رسول الله القرآن ودعاه إلى الإسلام ، فأسلم ، وقال : إن هذا لقول حسن . فلما قدم المدينة لم يلبث أن قتل يوم بعاث . وكان إسلامه في أوائل سنة 11 من النبوة .
2- إياس بن معاذ _ كان غلاماً حدثاً من سكان يثرب ، قدم في وفد من الأوس ، جاؤوا يلتمسون الحلف من قريش على قومهم من الخزرج ، وذلك قبيل حرب بعاث في أوائل سنة 11 من النبوة ، إذ كانت نيران العدواة متقدة في يثرب بين القبيلتين _ وكان الأوس أقل عدداً من الخزرج _ فلما علم رسول الله بمقدمهم جاءهم فجلس إليهم ، وقال لهم : هل لكم في خير مما جئتم له ؟ فقالوا : وما ذاك ؟ قال : أنا رسول الله ، بعثني إلى العباد ، أدعوهم أن يعبدوا الله ولا يشركوا به شيئاً ، وأنزل الكتاب ، ثم ذكر لهم الإسلام ، وتلا عليهم القرآن ، فقال إياس بن معاذ : أي قوم هذا والله خير مما جئتم له ، فأخذ أبو الحيسر أنس بن رافع _ رجل كان في الوفد _ حفنة من تراب البطحاء فرمى بها وجه إياس ، وقال : دعنا عنك ، فلعمري لقد جئنا لغير هذا ، فصمت إياس وقام رسول الله وانصرفوا إلى المدينة من غير أن ينجحوا في عقد حلف مع قريش.
وبعد رجوعهم إلى يثرب لم يلبث إياس أن هلك ، وكان يهلل ويكبر ويحمد ، ويسبح عند موته ، فلا يشكون أنه مات مسلماً .
3- أبو ذر الغفاري _ وكان من سكان نواحي يثرب ، ولما بلغ إلى يثرب خبر مبعث النبي بسويد بن صامت وإياس بن معاذ وقع في أذن أبي ذر أيضاً وصار سبباً لإسلامه .
روى البخاري عن ابن عباس قال : قال أبو ذر : كنت رجلاً من غفار ، فبلغنا أن رجلاً قد خرج بمكة يزعم أنه نبي ، فقلت : لأخي انطلق إلى هذا الرجل وكلمه ، وآتني بخبره ، فانطلق فلقيه ، ثم رجع ، فقلت : ما عندك ؟ فقال : والله لقد رأيت رجلاً يأمر بالخير ، وينهى عن الشر ، فقلت له : لم تشفني من الخبر ، فأخذت جراباً وعصاً ، ثم أقبلت إلى مكة ،فجعلت لا أعرفه ، وأكره أن أسأل عنه وأشرب من ماء زمزم وأكون في المسجد . قال : فمر بي عليّ . فقال : كأن الرجل غريب ؟ قال : قلت : نعم . فقال : فانطلق إلى المنزل ، فانطلقت معه ، لا يسألني عن شيء ولا اسأله ولا أخبره . فلما أصبحت غدوت إلى المسجد ، لأسأل عنه ، وليس أحد يخبرني عنه بشيء. قال : فمر بي علي فقال : أما زال للرجل يعرف منزله بعد ؟ قال : قلت لا . قال : فانطلق معي ، قال : فقال : ما أمــرك ؟ وما أقدمك هذه البلدة ؟ قال : قلت له : إن كتمت عليّ أخبرتك ، قال : فإني أفعل ، قال : قلت له : بلغنا أنه قد خرج ههنا رجل يزعم أنه نبي الله ، فأرسلت أخي يكلمه ، فرجع ولم يشفني من الخبر ، فأردت أن ألقاه.
فقال له : أما إنك قد رشدت ، هذا وجهي إليه ، ادخل حيث أدخل ، فإني رأيت أحداً أخافه عليك قمت إلى الحائط كأني أصلح نعلي ، وامض أنت فمضى ، ومضيت معه حتى دخل ، ودخلت معه على النبي ، فقلت له : اعرض علي الإسلام فعرضه فأسلمت مكاني ، فقال لي : يا أبا ذر ، اكتم هذا الأمر ، وارجع إلى بلدك ، فإذا بلغك ظهورنا فأقبل . فقلت : والذي بعثك بالحق لأصرخن بها بين أظهرهم ، فجئت إلى المسجد وقريش فيه ، فقلت : يا معشر قريش ، إني أشهد أن لا إله إلا الله ، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله ، فقالوا : قوموا إلى هذا الصابئ فقاموا فضربت لأموت ، فأدركني العباس ، فأكب علي ، ثم أقبل عليهم فقال ويلكم تقتلون رجلاً من غفار ؟ ومتجركم وممركم على غفار . فأقلعوا عني ، فلما أن أصبحت الغد ، رجعت ، فقلت مثل ما قلت بالأمس ، فقالوا قوموا إلى هذا الصابئ ، فصنع بي ما صنع بالأمس ، فأدركني العباس فأكب علي وقال مثل مقالته بالأمس .
4- طفيل بن عمرو الدوسي _ كان رجلاً شريفاً شاعراً لبيباً رئيس قبيلة دوس ، وكان لقبيلته إمارة أو شبه إمارة في بعض نواحي اليمن ، قدم مكة في عام 11 من النبوة فاستقبله أهلها قبل وصوله إليها وبذلوا له أجل تحية وأكرم التقدير ، وقالوا له : يا طفيل ، إنك قدمت بلادنا ، وهذا الرجل الذي بين أظهرنا قد أعضل بنا ، وقد فرق جماعتنا ، وشتت أمرنا ، وإنما قوله كالسحر ، يفرق بين الرجل وأبيه وبين الرجل وأخيه ، وبين الرجل وزوجه ، وإنا نخشى عليك وعلى قومك ما قد دخل علينا ، فلا تكلمه ولا تسمعن منه شيئاً .
يقول طفيل : فوالله ما زالوا بي حتى أجمعت أن لا أسمع منه شيئاً ولا أكلمه ، حتى حشوت أذني حين غدوت إلى المسجد كرسفا ، فرقا من أن يبلغني شيء من قوله ، قال فغدوت إلى المسجد ، فإذا هو قائم يصلي عند الكعبة ، فقمت قريباً ، فأبى الله إلا أن يسمعني بعض قوله ، فسمعت كلاماً حسناً فقلت في نفسي : واثكل أمي ، والله إني رجل لبيب شاعر ، ما يخفى علي الحسن من القبيح ، فما يمنعني أن أسمع من هذا الرجل ما يقول ؟ فإن كان حسناً قبلته وإن كان قبيحاً تركته ، فمكث حتى انصرف إلى بيته فاتبعته ، حتى إذا دخل بيته دخلت عليه فعرضت عليه قصة مقدمي ، وتخويف الناس إياي ، وسد الأذن بالكرسف ، ثم سماع بعض كلامه ، وقلت له : اعرض علي أمرك ، فعرض علي الإسلام ، وتلا علي القرآن ، فوالله ما سمعت قولاً قط أحسن منه ، ولا أمراً أعدل منه ، فأسلمت وشهدت شهادة الحق ، وقلت له : إني مطاع من قومي ، وراجع إليهم ، وداعيهم إلى الإسلام ، فادع الله أن يجعل لي آية ، فدعا.
وكانت آيته أنه لما دنا من قومه جعل الله نوراً في وجهه مثل المصباح ، فقال : اللهم في غير وجهي ، أخشى أن يقولوا : هذه مثلة ، فتحول النور إلى سوطه ، فدعا أباه وزوجته إلى الإسلام فأسلما ، وأبطأ عليه قومه في الإسلام لكن لم يزل بهم حتى هاجر بعد الخندق ومعه سبعون أو ثمانون بيتاً من قومه وقد أبلى في الإسلام بلاء حسناً ، وقتل شهيداً يوم اليمامة .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
تكملة السيرة النبوية الشريفة (16)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» تكملة السيرة النبوية الشريفة (1)
» تكملة السيرة النبوية الشريفة (17)
» تكملة السيرة النبوية الشريفة (33)
» تكملة السيرة النبوية الشريفة (48)
» تكملة السيرة النبوية الشريفة (64)

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة :: ملتقى الشخصيات الإسلامية-
انتقل الى: