ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
أهلا وسهلا بكم في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
عذرا /// أنت عضو غير مسجل لدينا الرجاء التسجيل
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
أهلا وسهلا بكم في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
عذرا /// أنت عضو غير مسجل لدينا الرجاء التسجيل
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة

شهداء فلسطين
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
بكتك العيون يا فارس * وبكتك القلوب يا ابا بسام
إدارة ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة ترحب بكم أعضاءً وزوارً في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
محمد / فارس ( إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن وإنا على فراقكم لمحزونون

 

 الطرق الالتفافية بحسب المفاهيم الجغرافية الإستراتيجية الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابو ايهاب حمودة
:: المشرف العام ::
:: المشرف العام ::
ابو ايهاب حمودة


عدد المساهمات : 25191
تاريخ التسجيل : 16/08/2009

الطرق الالتفافية  بحسب المفاهيم الجغرافية الإستراتيجية الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية Empty
مُساهمةموضوع: الطرق الالتفافية بحسب المفاهيم الجغرافية الإستراتيجية الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية   الطرق الالتفافية  بحسب المفاهيم الجغرافية الإستراتيجية الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية Emptyالثلاثاء يوليو 05, 2011 3:56 pm

الطرق الالتفافية  بحسب المفاهيم الجغرافية الإستراتيجية الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية I1NnE-re00_790451101

الطرق الالتفافية بحسب المفاهيم الجغرافية الإستراتيجية الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية
اختلف الشكل العام لشبكة الطرق في الضفة الغربية تبعاً للظروف السياسية والعسكرية التي مرت بها المنطقة، فقبل حرب عام 1948، كانت شبكة الطرق تأخذ محوراً من الشرق إلى الغرب، حيث كانت تربط الأجزاء الداخلية من فلسطين بالسهل الساحلي والموانئ الفلسطينية على ساحل البحر، وبعد عام 1948، أغلقت الطرق التي تربط المنطقة بالسهل الساحلي ووسع الجيش الأردني شبكة الطرق الفرعية الغربية لتسهيل وصول قواته إلى خط الهدنة.
وقامت السلطات الأردنية بإنشاء خط القدس – عمان، والقدس – رام الله في الخمسينات بعد أن غيرت من اتجاه خطوطها الرئيسية، حيث كان من الشرق إلى الغرب، ثم أصبح من الشمال إلى الجنوب لتصل بين سوريا ولبنان والعقبة، فأصبح الطابع المحلي لشبكة طرق الضفة الغربية أكثر وضوحاً وتحسن مستوى الطرق المحلية، وتجدر الإشارة إلى أن 93% من هذه الطرق كانت معبدة.
وفي عام 1967، كانت شبكة الطرق في الضفة الغربية تشبه عظمة السمكة، حيث كان الخط العام الرئيسي يمتد في وسط الضفة الغربية من الشمال إلى الجنوب وتتفرع منه الطرق للشرق والغرب.
أما في فترة ما بعد عام 1967، فقد سار تخطيط الطرق بحسب المفاهيم الجغرافية الإستراتيجية الإسرائيلية، وكان المفهوم الجغرافي الاستراتيجي السائد حتى أواسط السبعينات هو مشروع "ألون" الذي يفترض إيجاد خطوط شمال جنوب تصل بين وادي الأردن وإسرائيل دون أن يكون هناك خطوط رئيسية شرق غرب، ولذلك تم تطوير محاور الطرق شمال جنوب خاصة على الساحل الشرقي للبحر الميت والتي منها طريق (أريحا - عين جدي) المحاذي لساحل البحر الميت، (طريق وادي الأردن طريق ألون) معاليه أدوميم- معاليه أفرايم، ولكن وفي أواسط السبعينات ومع تسلم حزب الليكود الحكم في إسرائيل خضعت شبكة الطرق لمفهوم الليكود الجغرافي- الاستراتيجي، وهو ضم المنطقة بكاملها لإسرائيل وتقتضي هذه الإستراتيجية إنشاء الطرق باتجاه شرق غرب لتصل الساحل بوادي الأردن "عابر السامرة"،
وطريق عابر من جنوب الضفة الغربية "عابر يهودا" وطريق آخر يصل منطقة القدس بالساحل، والغرض من ذلك هو ربط ودمج شبكة الطرق في الضفة الغربية بشبكة الطرق الإسرائيلية وتحدد الخطة الرئيسية في الضفة الغربية المبادئ التالية:
- تحسين وضع مناطق جديدة بتحسين مستوى الطرق وتجنب مناطق السكان المحليين.
- فتح المناطق أمام الطلب على إنشاء الضواحي بإيجاد محاور طرق من المراكز المدنية إلى هذه المناطق.
- تجنب المراكز المدنية العربية الرئيسية.
- الوصل بين كتل المستعمرات.
- وصل التجمعات السكنية العربية بشبكة الطرق.
وقد وضعت سلطات الاحتلال خطة قصيرة الأمد في الفترة (1983-1986) تحدد أولويات لبناء الطرق تقوم على المعايير التالية:
- تطوير الطلب المحتمل من خلال تسهيل المواصلات وتقاس الأولوية على ضوء عدد وحدات السكن اليهودية المخطط لبنائها.
- الوصل بين المناطق المنفصلة للاستيطان اليهودي وتجنب المناطق العربية وفتح مناطق استيطان جديدة.
وينصب الاهتمام على الطرق الممتدة من الضواحي الجديدة الواقعة شمال طريق عابرة السامرة إلى منطقة تل أبيب، وكذلك ربط منطقة القدس الكبرى. كما تعمل هذه الخطة على تحسين الاتصال المباشر في بعض الأحيان من خلال إيجاد وصلات طرق مباشرة بين الطرق القائمة بين مناطق المستعمرات في شرق الضفة الغربية وغربها وشمالها مع بذل أكبر الجهود لتجنب المدن العربية الكبيرة.
وهناك نوعان من الطرق في الأراضي الفلسطينية:
• الطرق الرئيسية: وتتكون الطرق الرئيسية من محاور شمالية - جنوبية ومحاور شرقية - غربية، ويشمل النوع الأول من هذه المحاور الطريق الجبلية التي تمتد من جنين شمالاً عبر نابلس، رام الله، بيت لحم، الخليل وحتى الظاهرية جنوباً، وطريق الأغوار- البحر الميت على طول المنطقة الشرقية في الضفة الغربية. أما النوع الثاني من المحاور (الشرقية – الغربية) فتشمل بشكل أساسي الطرق التالية:
طريق جسر دامية- نابلس- طولكرم- والتي يتفرع منها عند نابلس طريق آخر يصل إلى قلقيلية، وطريق جسر اللنبي – أريحا – رام الله – بيت سيرا، وطريق أريحا – القدس.
وبلغت أطوال الطرق الرئيسية في الضفة الغربية 424 كم في العام 1967، وارتفعت إلى 473 في عام 1977، أي بنسبة 11.5% خلال 10 سنوات، وفي عام 1997، بلغت أطوال الطرق الرئيسية في الضفة الغربية وقطاع غزة حوالي 634.1 كم.
• الطرق الإقليمية: تتكون الطرق الإقليمية في الأراضي الفلسطينية من عدة محاور طولية وعرضية، وبلغت أطول الطرق الإقليمية في الأراضي الفلسطينية حوالي 486.5 كم.
وتشمل شبكة الطرق بالإضافة إلى النوعين السابقين: الطرق المحلية والطرق الزراعية، وقد تم إنشاء طرق جديدة في الضفة الغربية في الفترة ما بين 1985-1994، وكانت أعلى قيمة لأطول الطرق الجديدة التي تم إكمالها في العام 992، حيث بلغت 52.2 كم، وكان التركيز في هذه الفترة على إنشاء طرق يزيد عرضها عن 7م، ويعتقد بأن عملية تطوير الطرق من قبل سلطات الاحتلال لم ترتبط بخدمة التجمعات الفلسطينية بقدر ارتباطها بخدمة سياسة الاحتلال من خلال تعزيز السيطرة وخدمة الأهداف السياسية والأمنية الإسرائيلية.
وتشمل شبكة الطرق، بالإضافة إلى الطرق السابقة الالتفافية: الطرق العرضية والطرق العابرة، وهذه أنواع طرق استحدثتها سلطات الاحتلال الإسرائيلي لخدمة أهدافها العسكرية.
• أهم الطرق الالتفافية في الضفة الغربية:
- طريق رقم (60):
وهي طريق سريعة قديمة تشطر الضفة الغربية من الشمال إلى الجنوب، وتعتبر الشريان الرئيسي للطرق الالتفافية الجديدة التي تمر حول المدن الرئيسية الفلسطينية، وتبدأ هذه الطرق من العفولة وهي بلدة إسرائيلية تقع إلى الشمال من الخط الأخضر مروراً بوسط مدن جنين، ونابلس، ورام الله، والقدس، وبيت لحم، والخليل، وهذه الطرق مفتوحة أمام جميع وسائط النقل. وتقع الطريق السريعة رقم (60) كلها تقريباً في المنطقة "ج"، وهذا يوفر ممراً تتحكم إسرائيل فيه، ويخترق طول الضفة الغربية بكامله، وحيث تمر الطريق بوسط المدن الفلسطينية عبر منطقتي "أ و ب"، فإنه يجري بناء طرق التفافية لليهود فقط.
والملاحظ أن الجانب الإسرائيلي قد أصر على بقاء هذه الطريق الهامة في المنطقة "ج" الخاضعة للسيطرة الإسرائيلية الكاملة لأنها عصب طرق المواصلات في الضفة الغربية، حيث تتقاطع معها جميع الطرق الفرعية والعرضية، كما أن الطرق الالتفافية التي تصل بين المستوطنات تصبح عديمة القيمة إذا لم تتصل بالطريق الرئيسي رقم (60)، ومن ثم الطرق العابرة التي توصل رقم (60) هو الذي جعل الجانب الإسرائيلي يهتم بأن يكون هذا الطريق في المنطقة "ج".
- شارع رقم (90) طريق أريحا – عين جدي:
وهي طريق قديمة تشطر الضفة الغربية من الشمال إلى الجنوب على طول غور الأردن، وتبدأ هذه الطريق من بيسان إلى الشمال من الخط الأخضر مروراً في منطقة غور الأردن أريحا ويستمر جنوباً حتى عين جدي على البحر الميت، ويستمر في الامتداد على طول الحدود الشرقية لفلسطين وحتى مدينة إيلات.
ويقع معظم هذا الخط داخل المنطقة "ج" الخالية من التجمعات السكانية العربية تقريباً، ويخدم هذا الطريق عدداً كبيراً من المستوطنات تقع على جانبه والتي كان السبب الرئيسي لوجودها في منطقة الغور، هو وجود هذا الطريق الذي عمل على سهولة اتصالها بإسرائيل وببعضها البعض، ومن المستوطنات التي يخدمها هذا الطريق "ميحولا – شدموت ميحولا - بترنوت شيلا- أرجمان– سواه– بافيت– شلو متصيون– تومر– جلجال- نتيف هجدود- نعران- تسوري- نعامي- اليشع- فيرو يريحو- ميول- نيفو- بيت هعرافاه- الموج- كانيا- مشوكي ودراجوت - متسبيه شاليم.
- شارع رقم (80):
يعتبر شارع رقم (80) من أهم وأخطر الشوارع التي صادقت عليها الحكومة الإسرائيلية في نهاية عام 1998، بعد اتفاق واي ريفر. ويخترق هذا الشارع صحراء الخليل باتجاه النقب جنوباً، ويقع الجزء الأكبر منه داخل أراضي الضفة الغربية، ويبدأ الشارع بالقرب من مستوطنة ميشور ادوميم إلى الشرق من مدينة القدس قرب الخان الأحمر متجهاً إلى الجنوب وماراً بالقرب من مستوطنة "معاليه أدوميم" مخترقاً صحراء الخليل بموازاة البحر الميت وصولاً إلى مستوطنة كرميل، ثم مستوطنة سويسا، ثم يعبر الخط الأخضر إلى داخل الأراضي الإسرائيلية في النقب، والهدف الأساسي من وراء شق هذا الشارع هو ربط النقب في الجنوب بمنطقة القدس، ونابلس، وغور الأردن في الشمال، وذلك من أجل تجنب المرور من مناطق القدس الكبرى والتجمعات الفلسطينية الكبيرة في منطقة بيت لحم والخليل. وتجدر الإشارة إلى أن الوزير شارون هو الذي أصر على إضافة الشارع إلى قائمة الشوارع التي صودق على إنشائها على أساس أنه يمثل محوراً أمنياً استراتيجياً وأنه سوف يلعب دوراً جوهرياً في تحديد الحدود الشرقية للكيان الفلسطيني، بحيث يمنع هذا الكيان من الامتداد باتجاه البحر الميت وغور الأردن الذي يجب أن يظل تحت السيادة الإسرائيلية، أما الجانب الأمني الذي يدعيه شارون بالنسبة للشارع، فيجب القول أن الأسباب الأمنية لشق الشارع لا تحظى باتفاق، حيث جرت نقاشات طويلة في أوساط الجيش حول مسار الشارع ذلك لأنه يجتاز مناطق نيران كثيرة.
أما بالنسبة لعلاقة الشارع باتفاق "واي ريفر" وإعادة الانتشار، فربما يكون للجزء الشمالي من الشارع أهمية في هذا الإطار من وجهة نظر الجيش الإسرائيلي لأنه سيوفر الاتصال بين القواعد التي تقع على الشوارع المتصلة التي ستسلم للسلطة الوطنية الفلسطينية، إلا أن هذا الأمر لا يحتاج مشاريع بهذا الحجم وهذه الإمكانيات، حتى المستوطنين أنفسهم يفضلون المرور في شارع رقم (60) الذي يمر بالمرتفعات الوسطى وسط التجمعات العربية عن الشارع المخطط لأنهم سيضطرون إلى قطع مسافات أطول.
البعد الاستراتيجي من شق الشارع هو أنه يساعد على استيطان منطقة صحراء الخليل بالمستوطنين، حيث أن شارون يخطط لتوطين مليون يهودي في هذه المنطقة.
البعد البيئي للشارع:
يمر هذا الخط من خلال المنطقة الأكثر حساسية من ناحية المشهد الطبيعي والبيئي في صحراء الخليل، إذ سيمر فوق المسارات التي تجتازها سيول الصحراء الكبيرة وسيمر من نقاط مطلة بارزة، مثل: قرن الحجار وهو تجمع جبلي يطل على قلب الصحراء. كما أن هذا الشارع الذي سيمر بجانب دير مار سابا والذي يعتبر النقطة التاريخية الأولى لحركة الرهبنة في صحراء الخليل سيحول هذا الدير إلى موقع سياحي، وهذا الشارع سيضع حداً لأجواء الانعزال والتوحد التي ميزت الصحراء.
كما أنه سيلحق أضراراً لا يقدر حجمها في هذه الصحراء، وسينشئ ظاهرة تعرف باسم التجزئة التي تعني تقسيم الوحدة البيئية الكاملة لأجزاء مفصولة عن بعضها البعض بقسم عازل، كما أن شق هذا الطريق يمس بقدرة النباتات والحيوانات على التحرك والتنقل بسبب سد الطريق على الكائنات الحية التي تريد التزاوج والحصول على الغذاء، ويحذر "إيلي درور" من سلطة حماية الطبيعة من التطورات التي ستترافق مع شقه، مثل البناء على جوانبه وفتح المحلات التجارية.
• الطرق العرضية العابرة في الضفة الغربية:
قامت السلطات الإسرائيلية بشق الطرق العابرة في الضفة الغربية وذلك لخدمة الاستيطان، إضافة إلى وجود مخططات مستقبلية لشق طرق عابرة وجميع هذه الطرق تتصل بغور الأردن، ولهذا الغرض مدلوله الاستراتيجي، حيث أن الهدف من هذه الطرق ومن امتدادها لغور الأردن هو خدمة المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية وضمان مرور آمن للمستوطنين من وإلى إسرائيل.
أما الهدف الاستراتيجي لاتصالها بغور الأردن فهو ضمان تواجد إسرائيلي عسكري في غور الأردن وسهولة وصول القوات الإسرائيلية من إسرائيل إلى هذه المنطقة في حال حدوث أي هجوم عربي من جهة الشرق، ومن هذه الطرق:
- طريق عابر السامرة:
قامت الحكومة الإسرائيلية بإنشاء طريق عابر السامرة والذي يبدأ من تل أبيب في إسرائيل ويتجه شرقاً مخترقاً الخط الأخضر باتجاه الضفة الغربية عند قرية كفر قاسم ويستمر عبر عدد من القرى العربية، وهي: عزون، العتمة، مسحة، بديا، سرطة، حارس، مردة، جماعين، زعترة، يتما، أوصرين، ويمتد شرقاً حتى غور الأردن، كما يخدم هذا الطريق عدد من المستوطنات الإسرائيلية تقع على جانبيه، وهي: الكانا، شعار تكفا، أورانيت وعتيص افرايم، كريات نطافيم، دفافا، الكاناب، بيت ايبا، أرئيل، كفار تبوح، معاليه أفرايم، بتسائيل، وهناك مستوطنات أخرى يخدمها هذا الطريق، بحيث تتصل به عن طريق الطرق الالتفافية، مثل: مستوطنتي نوفيم وياكير إلى الشمال من هذا الطريق، ومستوطنة عمانوئيل وبدوائيل وايلي ذهب.
وتجبناً لمرور هذا الطريق في أراضي وقرى عربية ولأحكام السيطرة عليه تم التخطيط لإنشاء طريق يقع إلى الجنوب منه مباشرة، بحيث يخدم المستوطنات السابق ذكرها دون المرور في القرى العربية.
- طريق القدس – غور الأردن:
يبدأ من مستوطنة رامات أشكول ومعلومات دفنا ويتجه ماراً شرقاً بالقرب من مستوطنة معاليه أدوميم، وميشور أدوميم ومتبية يريحو وبيت هعرافاه في غور الأردن. هذا الطريق يفصل الضفة الغربية شمالها عن جنوبها، كما أنه يمر في أراضي خالية من التجمعات السكانية العربية ويعتبر امتداداً لمنطقة القدس الكبرى نحو الشرق، وعلى الرغم من أن هذا الطريق يستخدم من قبل السكان العرب بالدرجة الأولى وصولاً إلى جسر الملك عبد الله إلا أنه يقع تحت السيطرة الإسرائيلية.
- طريق غوش عتصيون:
يبدأ من إسرائيل ويتجه شرقاً مخترقاً الخط الأخضر باتجاه الضفة الغربية ويمر في مستوطنات بيتنا، عيليت بيتار، هلرجيلو، جيلو، نفي دانيال، تقواع، نوكديم الدافيد، معاليه عاموس، مشوكي دراجوت، متسبيه شاليم والغرض منه هو العبور إلى غور الأردن ساحل البحر الميت.
- طريق جنوب الخليل:
وهذا الطريق يخترق صحراء يهودا من الجنوب وله هدف استراتيجي والغرض منه العبور إلى منطقة صحراء يهودا ومنطقة البحر الميت.
- طريق شمال جنين:
وهذا الطريق يعبر جنين ويتجه شرقاً وصولاً إلى منطقة غور الأردن ماراً بمستوطنتي حومش ومودفتان.
تعتبر الطرق الالتفافية شكلاً آخر من أشكال السيطرة على الأراضي الفلسطينية، فمنذ العام 1982 أصدر الأمر العسكري رقم (50) الذي يجيز فتح الطرق الالتفافية، وتزايدت موجة فتح هذه الطرق منذ أن تم طرح قضية إعادة انتشار الجيش الإسرائيلي في محافظات الضفة الغربية، وحجة إسرائيل في ذلك، إن هذه الطرق تعتبر ضرورية لأمن المستوطنات.
وجدير بالذكر أنه قد جاء في المادة الثانية عشرة من اتفاقية إعادة الانتشار الموقعة في واشنطن بين السلطة الوطنية الفلسطينية وحكومة إسرائيل بتاريخ 28/9/1995 مسؤولية الأمن الشامل للإسرائيليين في المستوطنات، ومن أجل ضمان أمنهم الداخلي والنظام العام سيكون لإسرائيل صلاحيات أخذ الخطوات الضرورية لمواجهة هذه المسؤولية.
من هذا المنطلق تدعي إسرائيل بأن هذه الطرق تعتبر من الخطوات الضرورية لمواجهة مسؤولية الأمن الشامل للإسرائيليين والمستوطنات. وقد تم مصادرة نحو 21 ألف دونم من أجل شق 28 طريقاً التفافياً بطول 228 كم لربط المستوطنات الإسرائيلية في فترة حكومة العمل (1992-1996). وبعد التوقيع على اتفاقية "واي بلانتيشن" صادقت حكومة الليكود على شق عدة طرق التفافية جديدة في مختلف محافظات الضفة الغربية للربط بين المستوطنات ومعسكرات الجيش، وبينها وبين الخط الأخضر عبوراً إلى إسرائيل.
وكشف رئيس الإدارة المدنية في الضفة الغربية "دوف صداقا" في 25/11/1998، النقاب عن وجود قرار للحكومة الإسرائيلية لشق إحدى عشرة طريقاً التفافياً جديدة، وقال: "إن الحكومة خصصت 100 مليون شيكل (28 مليون دولار أمريكي) لتنفيذ هذه الطرق".
وفيما يلي نلقي الضوء على بعض هذه الطرق الالتفافية التي أعلنت عنها السلطات الإسرائيلية، أو باشرت في تنفيذها، أو باشرت في تنفيذها منذ اتفاق "أوسلو" وحتى نهاية شهر آذار مارس 1999م:
أ‌. طريق الخليل – حلحول:
تمتد طريق الخليل– حلحول الالتفافية حول الخليل وإلى الشرق منها ويبلغ طولها 12كم وعرضها 60م، وهي تقطع مباشرة أكثر الأراضي خصوبة في القسم الجنوبي من الضفة، فهي تمر حول يطا والخليل شرقاً وعبر أراضي الشيوخ وحلحول وسعير وأخيراً عبر بيت أمر، ثم تعود وتتصل بالطريق السريعة رقم (60) وتسمح بالاستدارة الكاملة حول منطقة الخليل – حلحول.

ب‌. الطريق السريعة رقم (35):
يتم شق هذه الطريق بالتنسيق مع طريق الخليل- حلحول الالتفافية وهذا الشق للطريق (35) التي تخترق الخليل سيربط كتلة من مستوطنات عتصيون بالطريق السريعة رقم (60) وسيكون طول هذا الطريق نحو 14كم وعرضها 18م وقد صودر نحو 3500 دونم من الأراضي لشقها.
ت‌. طريق بيت لحم – بيت جالا الالتفافية:
تعتبر أكثر الطرق الالتفافية تعقيداً وتكاد تشرف على الانتهاء. وثمة نفقان وجسر ستربط مستوطنة جيلو في القدس الشرقية بكتلة عتصيون إلى الغرب من الطريق السريعة رقم (60)، الأمر الذي يتطلب تدمير ثلاثة منازل وإتلاف عدد غير معلوم من الدونمات الزراعية في بيت جالا.
ث‌. طريق القدس – رام الله الالتفافية:
يشق هذا الطريق في منطقة القدس شمالاً بطول يصل حوالي 9 كم ويلحق أضراراً فادحة بضاحية بيت حنينا الواقعة إلى الشمال على طريق القدس – رام الله، حيث يبدأ هذا الطريق الالتفافي السريع رقم (60) من القدس لينتهي إلى الجنوب الغربي من رام الله عابراً أراضي قرى بير نبالا والجديرة ورافات ويربط راموت والمستوطنات المجاورة بالقدس.
ج‌. طريق البيرة – رام الله الالتفافية:
ترتبط المستوطنات الواقعة شرقي رام الله وغربها بعضها ببعض وبالطريق السريعة رقم (60)، وتبدأ الطريق في شرقي رام الله في مستوطنة مخماس، ثم تمتد شمالاً حول البيرة وتمر عبر مستوطنة بيت إيل وتتقاطع مع الطريق السريعة رقم (60)، ثم تمضي جنوباً إلى الجهة الغربية من رام الله عبر قرى بيتونيا، والجديرة، ورافات لترتبط بمستوطنة غفعات زئيف غربي رام الله ومطار قلنديا وصولاً إلى منشأة عسكرية، وبسبب قرب هذه القرى من كتل استيطانية في هذه المنطقة فقد خسرت حتى الآن 75% من أراضيها الزراعية لمصلحة المستوطنات والموقع الصناعي ومطار قلنديا في القدس.
ح‌. شارع التفافي كفار تفوح:
بتاريخ 18/11/1998 شرعت سلطات الاحتلال بشق شارع التفافي يربط بين مستوطنة كفار تفوح ومستوطنة عيليه إلى الجنوب من مدينة نابلس ويمر هذا الشارع من أراضي ايتمار والساوية واللبن الشرقي.
والجدول التالي يبين الطرق الالتفافية في باقي الضفة الغربية حسب المسار والطول والعرض والمساحة:
المساحة العرض الطول المسار
م2 م كم إلى من
2400 160 15 عنبتا طولكرم
275 50 5.5 كفر قدوم دير شرف
1300 162.5 8 علار باقة الشرقية
1042 - - برقين (طريق رقم 446) كفر الديك
240 30 8 عيبال دير شرق
720 30 24 بيت فوريك دير حطب
5000 - - طريق أريحا الالتفافي
108 12 9 دوليف بيت إيل
187.5 25 8.7 بيتونيا رام الله
250 50 5 نحيئيل طلمون
72 12 6 كوخاف شاحر تل العاصور
26.4 12 2.2 كوخاف يائير تصوفيم
270 50 5.4 ألون شيلو
200 50 4 دير قديس راس كركر
75 30 2.5 القدس بيتونيا
300 60 5 عوفرا عين الحرامية
160 40 4 طريق عين عريك الالتفافي
400 50 8 طريق عين الولجة الالتفافي
142.5 25 5.7 كريات أربع بيت حجاي
29.6 8 3.7 بيطار الخضر
• طرق التفافية تم تجهيزها:
- طريق نابلس الالتفافية:
تعتبر أكبر طرق نابلس الالتفافية، حيث يبلغ طولها 24 كم، وتربط مستوطنة أيلون موريه الواقعة إلى الشمال الشرقي من نابلس بالمستوطنات إلى الشرق والجنوب، وتبدأ هذه الطريق من أيلون موريه وتمضي جنوباً عبر أراضي دير حطب ومن ثم إلى الجنوب الشرقي عبر أراضي قرية بيت سالم لتصل إلى سهول بيت دجن، وهناك تتشعب إلى شعبتين تمر الأولى حول بيت دجن شرقاً حتى تصل إلى مستوطنة حمراء وتمضي جنوباً حتى مستوطنة فيخورا، أما الشعبة الأخرى، فتمر من بيت دجن غرباً وتتقاطع مع حدود بلدية نابلس قبل أن تتجه جنوباً مرة أخرى إلى مدخل مستوطنة ايتمار، ومن هناك تتجه غرباً لتصل إلى مستوطنة براخا الواقعة جنوبي نابلس مباشرة.

- شارع رقم (70):
بدأ العمل في يوم 15/11/1998، بتجريف أراضي تبلغ مساحتها 3200 دونم لشق شارع يربط المستوطنات الإسرائيلية من علمون حتى كفار أدوميم مارا من أراضي قريتي عناتا وحزما بطول بلغ 3200م وعرض 100م وأطلقت عليه السلطات الإسرائيلية شارع رقم (70)، وقامت بمصادرة الأراضي وشق الشارع استناداً إلى قرار بنزع الملكية يحمل رقم 70-98/4 صدر طبقاً للقوانين الانتدابية البريطانية وقوانين الأراضي الأردنية لسنة 1935الذي ينص على استملاك الأراضي للمصلحة العامة، ويهدد هذا الشارع الذي سيعزل عناتا عن الضفة الغربية عشرين منزلاً تم إخطار أصحابها بهدمها معظمهم من عرب أبو كلوب، وسيربط الشارع بين مستوطنات علمون، عناتوت، كفار أدوميم، بسغات زئيف، والنبي يعقوب.
خ‌. طريق شفي شومرون – جبل عيبال الالتفافية:
صودر 2400دونم من أراضي دير شرف والناقورة وبيت إيبا الواقعة إلى الغرب والشمال الغربي من نابلس لبناء طريق بطول 8كم تحيط بنابلس شمالاً وتتقاطع مع الطريق السريعة رقم (60) التي ستربط شفى شومرون بالمنشأة العسكرية في جبل عيبال. وثمة شك قوي في أن هذه الطريق ستنتهي عند المنشأة العسكرية، إذ أن أيلون موريه تقع شرقي المنشأة العسكرية مباشرة والمنطقة التي ستمر الطريق بها تعتبر أخصب منطقة زراعية وستتأثر معيشة أكثر من مئة شخص بسبب هذه المصادرات.

د‌. شارع رقم (45):
بتاريخ 21/11/1998 أعلن مجلس التنظيم الأعلى عن بدء سريان المشروع الهيكلي التفصيلي رقم 902\1 لطريق رقم (45) في مقطع دورا مودعين سفوح بيت حورون في القسم الواقع إلى الشرق من شارع خربثا، بيت سيرا والذي يمر من أراضي قرى مديا، دير قديس، نعلين، صفا، بيت عور الفوقا، بيت عور التحتا، بيتونيا، الجديرة وقلنديا البلد في محافظة رام الله، وسيؤدي شق هذا الشارع على تدمير سبعة آلاف دونم.
وفي بداية عام 1999، واصلت الحكومة الإسرائيلية أعمالها الإنشائية لتنفيذ مشروع شق الشارع الالتفافي رقم (45) حول مدينة القدس والذي يطلق عليه اسم الطوق الشرقي، والذي يهدف بالدرجة الأولى إلى عزل عدد كبير من القرى العربية في محافظة القدس، مثل: أبو ديس، العيزرية، عناتا، حزما، الزعيم، والسواحرة الشرقية مروراً بمنطقة الشيخ سعد شرقي المدينة المقدسة والتي جميعها تتعرض منذ زمن بعيد لهجمة استيطانية تتمثل في مصادرة الأراضي، ومنع المواطنين من أعمال البناء وهدم العديد من المنازل فيها، وهذا الشارع يعمل على عزل تلك القرى، في حين يضم بداخله جميع المستوطنات التي أقيمت على حدود القدس، وستكون نقطة البداية لهذا الشارع من شارع القدس-الخليل حتى مطار قلنديا ومروراً في أراضي بيتونيا ومنتهياً في منطقة بيت شيمش الإسرائيلية، وسوف يصل هذا الشارع جبل أبو غنيم جنوب المدينة المقدسة مع مستوطنة معاليه أدوميم مروراً بشارع أريحا، وتحتوي مخططات الشارع الدائري على ثلاثة أنفاق تبلغ أطوالها 1.8كم.

ذ‌. الطريق رقم (447):
سيشق هذا الطريق في ظاهر الأمر ليربط بين قرى سلفيت وفرخة وبرقين الفلسطينية على الرغم من وجود طرق معبدة تربط بين هذه القرى حالياً. وقد أمرت الإدارة المدنية الإسرائيلية بإجراء المصادرات وبناء الطريق في 4 فبراير 1994. تم وقتذاك تقديم خطة هيكلية حصرية للغاية رغم أن هذه المنطقة مصنفة كمنطقة "ب" ولا تخضع للإدارة المدنية. لكن ما يبدو أيضاً واضحاً من مسار هذه الطريق هو أنها ستعزز في نهاية الأمر البنية التحتية لحركة الانتقال بين مستوطنة أريئيل والمستوطنات الواقعة جنوبي الطريق الرئيسية بين أريئيل وإسرائيل. إن شق هذه الطرق لن يؤدي فقط إلى إعاقة نمو هذه القرى والحد من قدرة البلديات الفلسطينية على توسيع الخدمات البلدية في هذه المنطقة بل سيدمر أيضاً الآلاف من أشجار الزيتون، وهذه الطريق مع المستوطنات التي تحيط بنابلس من كل جانب ستعزل نابلس كلياً عن القرى المحيطة بها وعن الأراضي الزراعية لهذه المنطقة.
ر‌. طريق قلقيلية الالتفافية:
بسبب موقع قلقيلية على الخط الأخضر في الطرف الغربي الأقصى من الطريق السريعة رقم (55)، فإنها تبقي إحدى أكثر البلديات الفلسطينية عزلة. وتخدم الطريق السريعة رقم (55) بين نابلس وقلقيلية خطاً طويلاً من المستوطنات منها كدوميم – كدوميم تسفون – جيت – غفعات همركزي – كرني شومرون ومنطقتها الصناعية – غنات شومرون – تسوفيم – ألفي منشية، وتحيط بقلقيلية إسرائيل من الغرب، وألفي منشية من الجنوب، وتسوفيم من الشمال، وتحاصرها الطريق السريعة رقم (55) قلقيلية من الشرق. وستمتد طريق قلقيلية الالتفافية من تسوفيم في الشمال عبر أراضي قلقيلية الزراعية نحو قريتي ايال وكوخاف يئير الإسرائيليتين الواقعتين على الخط الأخضر مباشرة، وهذا من شأنه أن يزيد من عزلة قلقيلية عن أراضيها الزراعية الأساسية الواقعة إلى الشمال.

ز‌. طريق رقم (531):
بتاريخ 19/11/1998، أعلن مجلس التنظيم الأعلى الإسرائيلي/ اللجنة الفرعية للطرق عن بدء سريان المشروع الهيكلي التفصيلي لشارع رقم (531) في مقطع الفندق الموجود من أحواض (قسائم) رقم 10،11، 13،14 ومن أراضي كفر قدوم، وفي أحواض رقم 2،3،6،7،8 من أراضي جينصافوط وفي أحواض رقم 5،6،9،10،11،15 من أراضي حجة ويبلغ طول هذا الشارع 4000م وعرضه 80م، وسيربط بين مستوطنات كفار قدوميم، وياكير، وعمانوئيل المقامة جميعها على أراضي القرى التي يشملها قرار المصادرة.
س‌. الشارع الالتفافي رقم (60):
يعتبر من أخطر الشوارع الالتفافية، حيث أعلنت سلطات الاحتلال عن قرارها افتتاح العمل فيه وشقه عند اكتمال الإجراءات والمخططات بين لحظة وأخرى. ويمتد الشارع وفقاً للمخططات الاستيطانية من شارع طولكرم- نابلس قرب محطة الغاز الواقعة في سهل دير شرف وحتى معسكر شانور على أراضي بلدة صانور بمحافظة جنين، مستهدفاً أراضي ثماني قرى من محافظتي جنين ونابلس وهي دير شرف، سبسطية، وبرقة، وبزاريا، وسيلة الظهر، وجبع، والفندقومية، والعطارة، ويبتلع حوالي 18 ألف دونم من أراضي تلك القرى ويدمر الشارع العديد من المرافق الاقتصادية الحيوية القائمة في المنطقة، ويلتقي الشارع رقم (60 مع ما يسمى عابر السامرة الشمالي الذي يخترق أراضي صرة، وتل، بورين، وعصيرة القبلية، وحواره فاصلاً هذه القرى عن الأراضي التي تقوم عليها مستوطنة يتسهار، ويواصل امتداده جنوباً قرب حواره ويتما متصلاً بالشارع الالتفافي المؤدي لمستوطنتي عيليه، وشيلو مخترقاً أراضي اللبن، والساوية، وقد أعلن مجلس التنظيم الأعلى الإسرائيلي عن طريق ضابط الإدارة المدنية للشؤون الداخلية عن بدء سريان مفعول مشروع التنظيم التفصيلي رقم 959\1 لبدء شق مقطع (467) في أراضي قرية جالود، والمغيّر جنوبي نابلس، ويمتد هذا المقطع مسافة 5420م بعرض 50م من مفترق مستوطنة شيلو على طريق رام الله – نابلس باتجاه الشرق قاطعاً سهل ترمسعيا مروراً بأراضي جالود والمغير حتى يصل مع شارع ألون الواصل إلى أريحا.
وبالإضافة إلى إن الطرق الالتفافية تعمل على الربط بين المستوطنات إلا أنها تعمل كذلك على عزل المدن العربية الفلسطينية والتجمعات عن بعضها البعض، مثال ذلك منطقة نابلس بسبب موقعها الاستراتيجي في قلب الضفة الغربية الشمالي فإنها محاطة بالمستوطنات اليهودية منها كدوميم، وكدوميم تسفون، وشافي شومرون إلى الشمال الغربي، والمنشأة العسكرية في جبل عيبال الشرقي وبراخا إلى الجنوب ويتسهار إلى الجنوب الغربي، وهذه المستوطنات والطرق الالتفافية لليهود فقط والتي يخطط لها أن تربط بعضها ببعض ستحيط بنابلس تماماً وتعزلها عن باقي الضفة الغربية.

الطرق الالتفافية المُنشأة في الضفة الغربية خلال الفترة 1994-1998 حسب بعض المؤشرات المختارة
Rout المساحة 1000 م2 العرض م الطول كم رقم الطريق المسار
From To إلى من
Jenin city Qabtiya 225.0 30.0 7.5 - قباطية مدينة جنين
Tulkarem city Anabta 1.120.0 80.0 14.0 557 عنبتا مدينة طولكرم
Deir Sharaf Kfar Qaddum 175.0 50.0 3.5 60 كفر قدوم دير شرف
Deir Sharaf Kfar Qaddum 275.0 50.0 5.5 60 كفر قدوم دير شرف
Deir Sharaf Ebal 240.0 30.0 8.0 60 عيبال دير شرف
Deir al hatab Beit Furik 720.0 30.0 24.0 60 بيت فوريك دير حطب
Jericho Bypass 5.000.0 - - 90 طريق أريحا الالتفافي
Bet El Dolev - - - - دوليف بيت ايل
Ramallah Betuniya 261.0 30.0 8.7 - بيتونيا رام الله
Mikhmas Pesagot 187.5 25.0 7.5 - بسجوت مخماس
Road No.60 Modification 1.100.0 100.0 11.0 60 تطوير طريق رقم 60
Talmon Nahaail 250.0 50.0 5.0 - نحيئيل طلمون
Tel Asour Kouhav Hashahar - - - - كوخاف حشائر تل العاصور
Tasofeem Kokhav Yaer - - - - كوخاف يائير تصوفيم
Ramallah Bypass North 300.0 50.0 6.0 465 طريق رام الله الالتفافي الشمالي
Rass karker Deir Qaddis 200.0 50.0 4.0 556 دير قديس رأس كركر
Betunia jerusalem - - 2.5 - القدس بيتونيا
Eyoun Harmiah ofra - - - 60 عوفرا عيون الحرامية
Ein Arik Bypass 400.0 50.0 8.0 456 طريق عين عريك الالتفافي
Bet El Road No.60 150.5 35.0 4.3 - طريق رقم 60 بيت ايل
Al walaja Bypass - - 3.1 طريق الولجة الالتفافي
Bethelehem Bypass 106.0 53.0 2.0 60 طريق بيت لحم الالتفافي
Halhul Bypass 690.0 60.0 11.5 60 طريق حلحول الالتفافي
haggai Qiryat Arba 142.5 25.0 5.7 - كريات أربع هاجاي
Yatma yasuf 496.0 - - 60 ياسوف يتما
Bethelehem Alkhader 51.2 80.0 0.2 60 الخضر بيت لحم
Passing Aud Village 300.0 50.0 6.0 60 المتجاوز قرية عابود
Passing AlKhadour Land 90.0 50.0 1.8 المتجاوز أراضي الخضر
The Bypass reaching Road No.60 “Al-biereh Land ” 18.2 10.0 1.8 الطريق الالتفافي الواصل إلى شارع رقم (60) من أراضي البيرة
Arghoman Section Shadmot Mehola 416.0 80.0 26.0 90 شدموت ميحولا مقطع ارغمان
Silwad Ein Yabrud 300.0 60.0 5.0 60 عين يبرود سلواد
Ein Auop Nalaeh 420.0 60.0 7.0 556 نعاليه عين أيوب
Nuba Beitillu 1.900.0 38 بيتللو نوبا
Asira al Shamalia Nablus 157.5 35.0 4.5 نابلس عصيره الشمالية
Beit Ummar Halhul 1.300.0 80.0 163. 60 حلحول بيت أمر
AlMazraa ash shaqiya Al Jania - - 1.8 - الجانية المزرعة الشرقية
Beitunia Ein Arik - - 4.0 - عين عريك بيتونيا
Alkhadr Jerusalem 133.0 35.0 3.8 365 القدس الخضر
Alkhadr Nahhalin 168.0 - - 60 نحالين الخضر
Alkhadr Beit Kahil 90.0 50.0 1.8 - بيت كاحل حلحول
Beitin silwad 1.100.0 100.0 11.0 - سلواد بيتين
Alkhadr Betar 296.0 80.0 3.7 60 بيتار الخضر
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الطرق الالتفافية بحسب المفاهيم الجغرافية الإستراتيجية الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» التقرير الإحصائي السنوي حول المستعمرات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية للعام 2009
» * الإستراتيجية الإسرائيلية في القدس :
» مراحل الاستيطان الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية (1967 – 2000)
» مواقف الحركة الوطنية الفلسطينية من انتقال الأراضي للحركة الصهيونية 1930- 1935
» المستوطنات الإسرائيلية في المحافظات الفلسطينية أريحا

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة :: ملتقى فلسطين-
انتقل الى: