ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
أهلا وسهلا بكم في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
عذرا /// أنت عضو غير مسجل لدينا الرجاء التسجيل
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
أهلا وسهلا بكم في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
عذرا /// أنت عضو غير مسجل لدينا الرجاء التسجيل
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة

شهداء فلسطين
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
بكتك العيون يا فارس * وبكتك القلوب يا ابا بسام
إدارة ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة ترحب بكم أعضاءً وزوارً في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
محمد / فارس ( إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن وإنا على فراقكم لمحزونون

 

 مراحل الاستيطان الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية (1967 – 2000)

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابو ايهاب حمودة
:: المشرف العام ::
:: المشرف العام ::
ابو ايهاب حمودة


عدد المساهمات : 25191
تاريخ التسجيل : 16/08/2009

مراحل الاستيطان الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية (1967 – 2000) Empty
مُساهمةموضوع: مراحل الاستيطان الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية (1967 – 2000)   مراحل الاستيطان الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية (1967 – 2000) Emptyالثلاثاء يونيو 07, 2011 8:44 pm

مراحل الاستيطان الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية (1967 – 2000) Q4ps7-J8sD_195166217

الاستيطان
مراحل الاستيطان الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية (1967 – 2000)
• بداية الاستيطان:
بدأت الجرافات الإسرائيلية وقبل وقف إطلاق النار بتهجير سكان القرى العربية (يالو، عمواس، بيت نوبا) وتدميرها، بالإضافة إلى تدمير جزء من مدينة قلقيلية وبيت عوا. ولكن التدمير الذي أصاب القرى الثلاثة كان كبيراً، بحيث تم مسحها عن الأرض من أجل السيطرة على ما يزيد عن 58 كم2 من الأراضي الحرام. وتمت إقامة مستوطنة جديدة على هذه الأراضي واستغلالها للزراعة لتبدأ في الوقت نفسه عملية هدم حي الشرف في مدينة القدس لإقامة الحي اليهودي.
وعلى ضوء السياسة الإسرائيلية غير الواضحة آنذاك والتي كانت ترغب في تعديل حدودي مع ضم جزء من الأراضي إلى إسرائيل (القدس، اللطرون، ومنطقة غوش عتصيون)، أما منطقة الغور فهي منطقة أمنية. وقد تطورت السياسة الاستيطانية مع تطور الوضع السياسي والرؤية الصهيونية للاستيطان.
• مرحلة 1967 - 1974:
كانت حكومة حزب العمل برئاسة ليفي أشكول وبعدها غولدا مائير قد أقامت تسع مستوطنات في غوش عتصيون وغور الأردن وهي تعادل 82% من المستوطنات التي أقيمت آنذاك وعددها 11 مستوطنة، وتشكل 8% من مجموع المستوطنات اليوم ومستوطنة واحدة على أراضي القرى العربية المدمرة (يالو، بيت نوبا، اللطرون) ولم تقم مستوطنة في الضفة الغربية أو قطاع غزة.
• مرحلة 1974 – 1977:
في هذه الفترة كانت الحكومة العمالية برئاسة رابين قد استثمرت نتائج حرب أكتوبر/ تشرين الأول في تصعيد السياسة الاستيطانية، فأقامت تسع مستوطنات جديدة وهي تشكل6,5% من مجموع المستوطنات اليوم. وارتفع عدد المستوطنين إلى 2876 مستوطنا يمثلون 0,3% من مجموع السكان بالضفة الغربية. وفي غوش عتصيون وغور الأردن أقيمت ست مستوطنات، كما أقيمت مستوطنات في منطقة القدس ومستوطنة في منطقة الضفة الغربية. ولا ننسى في هذه الفترة بأن الاستيطان في مدينة القدس قد تركز بإقامة الحي اليهودي ومستوطنات التلة الفرنسية، ونفي يعقوب، وتل بيوت الشرقية، وجيلو، وراموت، ورمات أشكول، ومعلوت دفنا.
• مرحلة 1977 – 1981:
شهدت هذه الفترة انقلاباً تاريخياً، حيث جاء إلى الحكم أكثر الحكومات الإسرائيلية تطرفاً بقيادة مناحيم بيغن، فبدأ برسم سياسة جديدة خاصة بعد اتفاق السلام مع مصر. ففي هذه الفترة تمت إقامة 35 مستوطنة جديدة شكلت 35,5% من مجموع المستوطنات اليوم، وازداد عدد المستوطنين إلى 13234 مستوطناً، وبلغت نسبة الزيادة 241%. وللمرة الأولى أقيمت مستوطنة واحدة في قطاع غزة، كما شهدت القدس في هذه الفترة أكبر حركة مصادرات للأراضي الفلسطينية في المنطقة الشمالية الشرقية، في حين استمرت عمليات البناء وزيادة عدد المستوطنين.
• مرحلة 1981-1986:
شهدت هذه الفترة تحركاً يمينياً قاده عتاة الليكود ممثلين ببيغن وشامير، فأقيمت 43 مستوطنة شكلت 31% من مجموع المستوطنات آن ذاك. وارتفع عدد المستوطنين إلى 28400 مستوطن بزيادة بلغت 115%. وشكل المستوطنون ما نسبته 2,2% من مجموع عدد السكان الفلسطينيين البالغ آنذاك 1294700 نسمة. وقد أقيم 53% من هذه المستوطنات في مناطق مكتظة بالسكان في نابلس ورام الله، و32,5% من هذه المستوطنات أقيم في قطاع غزة وجبل الخليل، و14% في غور الأردن، ومستوطنة واحدة أقيمت في منطقة غوش عتصيون الموسعة.
• مرحلة 1986 – 1988:
تشكلت في هذه الفترة حكومة ائتلافية من الحزبين الكبيرين، وأقيمت 27 مستوطنة تشكل 20% من مجموع المستوطنات، وارتفع عدد المستوطنين إلى 69500 مستوطن بزيادة 14%، وارتفع عدد المستوطنين إلى 4,4% من مجموع السكان الفلسطينيين. فمنطقة القدس شهدت إقامة مستوطنات جديدة أهمها بسكات زئيف الشمالية والجنوبية، في حين شهدت منطقة الضفة الغربية إقامة 59% من هذه المستوطنات في منطقة نابلس ورام الله بالقرب من المناطق العربية كثيفة السكان، فأصبحت نسبة المستوطنين إلى الفلسطينيين 29,6% في قطاع غزة وجبل الخليل. أما غور الأردن فقد حصل على 11% مع غوش عتصيون.
• مرحلة 1988 – 1990:
استمرت الحكومة الائتلافية الإسرائيلية في سياسة الاستيطان، فأقيم في هذه الفترة خمس مستوطنات شكلت 3,6%، وارتفع عدد المستوطنين إلى 81200، وبلغت نسبتهم 2% من مجموع السكان في الضفة الغربية. وتوزع بناء المستوطنات في هذه الفترة إلى ما يلي: 3 مستوطنات في منطقة رام الله، وواحدة في جبل الخليل، وواحدة أيضا في غوش عتصيون.
• مرحلة 1990-1992:
اشتدت الحركة الاستيطانية في هذه الفترة بعد أن رأس الحكومة الإسرائيلية الليكودي إسحاق شامير الذي كان يجسد الفكر الصهيوني الاستيطاني، فقد أقيمت سبع مستوطنات شكلت 5% من مجموع المستوطنات آن ذاك، وارتفع عدد المستوطنين إلى 107 آلاف مستوطن، فصارت نسبتهم 5,3% من المجموع العام لسكان الضفة الغربية. وقد توزعت إقامة المستوطنات في جميع أرجاء الضفة الغربية ما عدا منطقتي رام الله وغور الأردن.
• مرحلة 1992 – 2000:
واصلت الحكومات الإسرائيلية العمالية والليكودية سياسة توسيع الاستيطان وفتح الشوارع الالتفافية، وإصدار الأوامر العسكرية القاضية بوضع اليد على الأراضي الفلسطينية. واستمر التوسع الاستيطاني في مناطق محددة أكثر من مناطق أخرى وذلك بغية تنفيذ الرؤية الإسرائيلية للمرحلة النهائية للحدود والمستوطنات. واستناداً إلى تقارير حركة السلام الآن، فقد تزايد عدد المستوطنين منذ عام 1992 من 107 آلاف مستوطن إلى 145 ألف مستوطن في نهاية حكومة العمل برئاسة بيريز، كما تم بناء أو استكمال بناء عشرة آلاف وحدة سكنية، وأقيمت ضمن مفهوم القدس الكبرى أربعة آلاف وحدة سكنية جديدة.
التوسع الاستيطاني حتى عام 2010
واقع الاستيطان: فلسطين التاريخية تحت السيطرة الإسرائيلية
تشير المؤشرات الإحصائية للجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني أن أكثر من 85% من فلسطين التاريخية تقع تحت السيطرة الإسرائيلية، و55% من المستوطنين في الضفة الغربية يسكنون في محافظة القدس. وتشير أيضا إلى أن 555 ألف دونم مساحة الأرض الفلسطينية المعزولة والمحاصرة بين جدار الضم والتوسع وأراضي 1948 ضمن سياسته التوسعية المستمرة، كما صادر الاحتلال الإسرائيلي مئات الآلاف من الدونمات في الضفة الغربية من أصحابها الفلسطينيين لإقامة الجدار العنصري، حيث بلغت مساحة الأراضي الفلسطينية المعزولة والمحاصرة بين الجدار و"الخط الأخضر" (باستثناء ذلك الجزء من محافظة القدس الذي ضمته إسرائيل عنوة بعيد احتلالها للضفة الغربية في عام 1967) حوالي 555 كم2، أي ما نسبته حوالي 9.8% من مساحة الضفة الغربية، في حين تبلغ المساحة الواقعة شرقي الجدار والمحاطة بجدار جزئي أو كامل حوالي 191.0 كم2 أي ما نسبته حوالي 3.4% من مساحة الضفة الغربية، وهناك حوالي 29% من مساحة الضفة الغربية يوجد قيود على استخدامها في منطقة الأغوار، إضافة إلى 3.5% من مساحة الضفة الغربية تمت مصادرتها للطرق الالتفافية والمستوطنات الجاثمة وسط الضفة الغربية.
وأقام الاحتلال الإسرائيلي منطقة عازلة على طول الشريط الحدودي لقطاع غزة بعرض يزيد عن 1,500 متر على طول الحدود الشرقية للقطاع، والبالغة نحو 58 كيلومتراً، ما يعني أنها ستقتطع 87 كم² من إجمالي مساحة قطاع غزة, وبهذا يسيطر الاحتلال الإسرائيلي على ما قدره 24% من مساحة القطاع البالغة 365 كم² الذي يعتبر من أكثر المناطق ازدحاماً وكثافة في السكان.
كما تشير المعطيات إلى استمرار سياسة هدم المنازل في القدس ضمن سياسة تهويد الأرض وإفراغها من سكانها الفلسطينيين، ونحو 50 مليون دولار غرامات للمقدسين بحجة البناء غير المرخص.
وفي محافظة القدس، لم تكتف سلطات الاحتلال بسياساتها العنصرية تجاه الفلسطينيين من خلال سحب الهويات وهدم المنازل، بل سعت في كل اتجاه نحو التضييق عليهم في جميع جوانب حياتهم اليومية من خلال العديد من السياسات المتبعة والتي لا يمكن حصرها.
وتقوم سلطات الاحتلال بهدم المنازل الفلسطينية ووضع العراقيل والمعوقات لإصدار تراخيص البناء للفلسطينيين، فمنذ العام 2000 وحتى كانون الثاني/ يناير 2010 تم هدم نحو 1,010 وحدات سكنية في القدس الشرقية (ذلك الجزء من محافظة القدس الذي ضمته إسرائيل عنوة بعيد احتلالها للضفة الغربية في عام 1967). وشهد عام 2009 ارتفاعاً ملحوظاً بهدم منازل الفلسطينيين بالقدس، حيث تم هدم 103 وحدات سكنية مأهولة، من ضمنها 23 عملية هدم ذاتي، ونتج عن ذلك تشريد 569 فلسطينياً من بينهم 281 طفلاً. أما في عام 2008، فتم هدم 89 منزلاً فلسطينياً.
وتجدر الإشارة إلى أن هذه الأرقام لا تشمل البيوت التي تم هدمها بيد صاحب البناء لتوفير تكاليف الهدم الباهظة، التي تلقى على عاتق منفذ البناء، في حال لم ينفذ أمر الهدم بنفسه، وتم إصدار حوالي 2000 قرار بإخلاء مساكن تمهيداً لهدمها كما هو الحال في حي البستان بسلوان، وشعفاط، وغيرها خلال العام 2009، ومن جهة أخرى تفرض سلطات الاحتلال غرامات مالية باهضة على المقدسيين بحجة البناء من دون ترخيص في القدس الشرقية، حيث بلغ مجمل الغرامات المالية التي جمعتها بلدية القدس الغربية من المقدسيين بحجة البناء غير المرخص منذ العام 2004 حتى العام 2008 حوالي 50 مليون دولار، إضافة إلى سياسة تجريد الفلسطينيين من حق المواطنة في القدس الشرقية وترحيلهم خارج البلاد، أو إلى الضفة الغربية، حيث تم تجريد 8,558 فلسطينياً من مواطنتهم منذ العام 1967، وذلك حسب المركز الإسرائيلي لحقوق الإنسان (بتسيلم)، منها أربعة آلاف وخمسمائة وسبعة وسبعين مقدسياً خلال عام 2008، أي ما يعادل نصف العدد الذي سحبته خلال أربعين سنة.
كما قام الاحتلال الإسرائيلي، حسب بيانات الجهاز المركزي للإحصاء بهدم ما يزيد عن23,100 وحدة سكنية في الأرضي الفلسطينية، وذلك في إطار سياسة التهجير والتدمير خلال الفترة الممتدة منذ العام 1967 حتى نهاية أيار 2009، بحجة مقاومة الاحتلال أو البناء دون ترخيص، منها 13,400 وحدة سكنية تم هدمها بشكل كامل منذ العام 2000 وحتى نهاية أيار 2009، في الضفة الغربية وقطاع غزة، ولا تشمل هذه الأرقام ما يزيد عن 4,100 وحدة سكنية تم تدميرها بشكل كامل ونحو 17,000 مبنى تم تدميرها بشكل جزئي في قطاع غزة خلال العدوان الأخير على قطاع غزة كانون أول 2008 وذلك حسب دراسة صادرة عن دائرة العلاقات القومية والدولية في منظمة التحرير الفلسطينية.
وتقدر الأمم المتحدة أن هناك نحو 60 ألف فلسطيني في القدس الشرقية يعيشون حالياً في مباني مهددة بالهدم. ويشار إلى أن سياسات الإسكان الإسرائيلية في القدس الشرقية تميز بشكل عنصري ضد السكان الفلسطينيين، الذين يمثلون نحو 60 في المائة من تعداد القدس الشرقية، لكن الحكومة الإسرائيلية لم تخصص للمنشآت الفلسطينية سوى 12% فقط. وحتى في هذه المنطقة الصغيرة المخصصة، لا يمكن لفلسطينيين كثيرين تحمل كلفة إتمام عملية استصدار تصاريح البناء، وهي عملية معقدة وباهظة التكلفة.
وتشير البيانات إلى أن عدد المواقع الاستيطانية والقواعد العسكرية الإسرائيلية في نهاية العام 2008 في الضفة الغربية قد بلغ 440 موقعاً، ويتركز وجود المستوطنات في محافظة القدس، أما عدد المستوطنين في الضفة الغربية فقد بلغ 500,670 مستوطناً.
ويتضح من البيانات أن 32.3% من المستوطنين يسكنون في محافظة القدس، حيث بلغ عددهم حوالي 261,885، منهم 198,458 في القدس الشرقية، وتشكل نسبة المستوطنين حوالي 17.2% من مجموع من يعيشون في الضفة الغربية، في حين بلغت نسبة المستوطنين في محافظة القدس حوالي 41%من مجموع السكان في هذه المحافظة.
الاستيطان خلال العام 2009
شهدت المواقع الاستيطانية في الضفة الغربية، منذ انتخاب حزب الليكود وتحالفه مع حزب إسرائيل بيتنا في مستهل عام 2009م، نهضة بناء وشق طرق واسعة، هي الأضخم منذ عام 2005 م، ويأتي ذلك على ضوء صعود حكومة يمينية برئاسة بنيامين نتنياهو – تتحالف وتمنح وتشجع المستوطنين، وتعطيهم هامشاً أكبر من الحرية في البناء والتوسع الاستيطاني على حساب الأراضي الفلسطينية. ومزيداً من التضييق على الفلسطينيين، خاصة وأن ظاهرة البؤر الاستيطانية العشوائية بدأت بالظهور في حقبة نتنياهو الأولى.
• البؤر الاستيطانية:
يطلق مصطلح البؤر الاستيطانية العشوائية على التجمعات الاستيطانية التي لم تحصل على ترخيص الإدارة المدنية للاحتلال الإسرائيلي، وبالرغم من ذلك إلا أنها تحصل على مساعدات كباقي المستوطنات المرخصة من قبل الاحتلال الإسرائيلي، وتحصل على حماية دائمة من جيش الاحتلال.
• ومن المشاريع القائمة في شق الطرق الاستيطانية وتوسيع المستوطنات:
- شق طريق لربط مستوطنة (عيلي) بالبؤرة الاستيطانية (هيوفيل): يعزل هذا المشروع مئات الدونمات الزراعية ويصعب على المزارعين الفلسطينيين الوصول إليها بطول 1400 متراً، وتعتبر تلك من أبرز عمليات التوسع في البؤر الاستيطانية في الضفة الغربية التي يقوم بها المستوطنون على عاتقهم ودون رقيب أو حسيب، وذلك بربط مستوطنة (شيلو) بمستوطنة (عيلي).
- شق طريق إلى البؤرة الاستيطانية (هيوفيل) لتربطها بمستوطنة (شيلو)، للطريق الرئيسي رقم 60 (جبل طنطور) الواقعة على أراضي بلدة قريوت الفلسطينية.
- شق طريق لربط مستوطنة (مزرعة غلعاد) غرب نابلس بالطريق الالتفافي رقم ( 60).
- شق طريق شرق البؤرة الاستيطانية (عادي-عاد) القريبة من (عيلي) على أراضي قرية المغير الفلسطينية في محافظة جنين.
- شق طريق جنوب البؤرة الاستيطانية (غفعات هروئيه) على أراضي قرية سنجل الفلسطينية الواقعة شمالي رام الله.
- شق طريق في منطقة مستوطنة (إفرات) في التجمع الاستيطاني (غوش عتصيون) على أراضي قرية نحلة في محافظة بيت لحم.
- مصادرة 1000 دونماً لتسييج محيط مستوطنة (كرمئيل) تمهيداً لتوسيعها، وشق طريق التفافي جنوب مستوطنة (كرمئيل) الواقعة جنوب جبل الخليل، والعمل جاري منذ الأسابيع الأولى من كانون ثاني 2009م.
- كما تم بناء تسعة مبانٍ في البؤرة الاستيطانية (رحاليم) شمالي رام الله، وأدخلت منازل متنقلة إلى البؤرة الاستيطانية (ميغرون) وكان قد صدر بحقها أمر إخلاء لم ينفذ. كما قام المستوطنون في عدة مناطق بالاستيلاء على أراض زراعية فلسطينية.
- تنفيذ أعمال توسعة في مستوطنة (معاليه زيتيم)، وإضافة 60 وحدة سكنية والمقامة في حي رأس العمود في القدس المحتلة.
- العمل الفعلي في مستوطنة (معاليه ادوميم) منذ الأول من كانون ثاني 2009م، حيث تم تجهيز وتهيئة مساحات واسعة من أراضي العيزرية لتتسع لبناء 1000 وحدة سكنية، في المنطقة المصنفة (07) من مستوطنة (معاليه ادوميم) حسب تصنيفات الاحتلال، والبناء أيضاً في نفس المستوطنة فرع (04) وإضافة وحدات سكنية استيطانية أخرى.
- كما أن الاحتلال الإسرائيلي نفذ المرحلة الأخيرة في تشطيب ثلاث بنايات، وكل بناية مكونة من 16 شقة سكنية في مستوطنة (إفرات) المقامة على أراضي الخضر وجورة الشمعة في بيت لحم.
- في كانون ثاني 2009م، بدأت أعمال التجريف بشكل أساسي لشق طرق استيطانية جديدة بطول 3 كم في محيط مستوطنة (كفار تفوح) وذلك لربطها بالبؤر الاستيطانية العشوائية المنتشرة في محيط القرية، والتي تقع في الجهة الشرقية للقرية مثل: (رحاليم A، رحاليم B)، حيث تقع إلى الجنوب الشرقي من القرية بين قرية ياسوف واسكاكا في محافظة سلفيت.
- أعمال التوسع جارية على أراضي قرية مسحة في سلفيت، حيث تمت مصادرة 22 دونماً لتوسيع مستوطنة الكانا ( A، B).
- ويعتبر المستوطنون شق الشوارع خطوة نحو التوسع الاستيطاني ويولونها أهمية خاصة وهي مرحلة تمهد لتوسيع عمليات بناء المباني السكنية في البؤر الاستيطانية والمستوطنات والسيطرة على الأراضي.
- من جهة أخرى ووفق بيانات صادرة عن منظمات حقوقية تنشط في الأراضي الفلسطينية المحتلة يشار إلى إنه بناءً على تجارب الماضي، فإن فرض القوانين على المستوطنين ضئيل جداً بوجه عام، ويكاد يكون معدوماً في ظل إحداث طابع وطني داخل الاحتلال، كالحرب أو تبادل السلطة، حيث أن البؤر الاستيطانية شهدت نهوضاً في عمليات البناء بعد اندلاع الانتفاضة الثانية عام 2000م، وفي ظل حكومة نتنياهو الأولى بين أعوام 1996-1999م.
- كشف النقاب أن وزارة الحرب التابعة للاحتلال امتنعت عن تنفيذ أوامر صادرة عن المحكمة العليا بوقف البناء في 9 مبان في مستوطنة (إفرات) أقيمت على أراض فلسطينية خاصة، وتجاهلت القرار، بل وطلبت من المحكمة إعادة النظر في قرارها.
- شق طريق جديد يهدف إلى تحويل مدخل مستوطنة (شافي شمرون) بالنسبة للمستوطنين وجعله خارج التجمعات الفلسطينية المجاورة في بلدتي دير شرف وسبسطية في محافظة نابلس.
االانتهاكات الاستيطانية الاحتلالية التي بدأت احتفاءً بقدوم حكومة نتنياهو/ آذار - نيسان/ 2009م
نوع الانتهاك المحافظة الموقع المستوطنة ملاحظات
طرق استيطانية نابلس قريوت - اللبن عيلي - شيلو 1,4كم
قريوت جلعاد - شيلو
قريوت هيوفيل – شيلو
دير شرف - سبسطية شافي شمرون
جنين المغير عادي – عاد
رام الله سنجل غفعات هروئين
بيت لحم الخضر افرات – عصيون
الخليل يطا كرمئيل
سلفيت ياسوف + اسكاكا رحاليم A+B 3كم
ضم أراضي للمستوطنات الخليل يطا كرمئيل 1000دونم
سلفيت مسحة الكانا A+B 22 دونما
إنشاء مباني سكنية رام الله شمال رام الله رحاليم/ ميغرون 9 مساكن
القدس راس العامود معاليه زيتيم 60 مسكن
القدس أبو د يس معاليه ادوميم 1000 مسكن
بيت لحم الخضر – جورة الشمعة افرات 48 مسكن
ملخص إحصائي لعدد الأنشطة الاستيطانية ونوعها التي تنفذ مع بداية حكومة نتنياهو:
نوع الانتهاك المحافظة العدد
طرق استيطانية نابلس 4
جنين 1
رام الله 1
بيت لحم 1
الخليل 1
سلفيت 1
مجموع الطرق الاستيطانية 9
استيلاء على وضم أراضي الخليل 1000
سلفيت 22
مجموع الأراضي المضمومة للمستوطنات 1022
إنشاء مساكن للمستوطنين اليهود القدس 1060
رام الله 9
بيت لحم 48
مجموع المساكن المبنية للمستوطنين اليهود 1117
ومن خلال ما تقدم نجد بأن الاحتلال الإسرائيلي يستخدم سياسة ممنهجة ضد الفلسطينيين وممتلكاتهم، بينما هو من يساعد المستوطنين الإسرائيليين على إقامة العشرات بل المئات من الوحدات السكنية الاستعمارية، وعلى ما يبدو أن لديه عمى ألوان، فهناك المئات من الوحدات السكنية الإسرائيلية غير مرخصة ولا ينذرها بالهدم، بينما يجد غرفاً صغيرة لفلسطينيين أو بركسات سكنية مكونة من الأخشاب والصاج، مخالفة لقوانينهم، فيقوم بهدمها مثلما حصل مؤخراً لعائلة الجهالين في القدس، وخلال الأشهر الثلاثة الأولى من عام 2009م، هدم الاحتلال الإسرائيلي في مدينة القدس 26 مسكناً فلسطينياً، وأخطر نحو 250 مسكناً آخر بالهدم في أحياء متفرقة من القدس (حي البستان في سلوان، وحي رأس خميس في مخيم شعفاط، برج لقلق، حي العباسية بسلوان)، هذا ولم تقتصر أعمال الهدم والإخطارات على مدينة القدس فقط، بل وفي محافظات الضفة الغربية. ولكن القدس أخذت النصيب الأكبر، ففي محافظة نابلس أخطر الاحتلال الإسرائيلي بالهدم نحو 50 مسكناً فلسطينياً (خربة طانا بأكملها)، وفي محافظة الخليل أخطر نحو 30 مسكناً، بينما في محافظة بيت لحم أخطر الاحتلال نحو 20 مسكناً، وهنا نلاحظ التمييز العنصري الذي تستخدمه حكومة الاحتلال الإسرائيلي، يغضون النظر عندما يخالف أنظمة البناء أي سكن استيطاني إسرائيلي، بينما يسارعون في هدم أو إخطار أي بناء عربي فلسطيني.
التوسع الاستيطاني خلال العام 2008
لم توقف سلطات الاحتلال الإسرائيلية عمليات مصادرة الأراضي وإقامة المستوطنات وتوسيعها منذ عام 1967م في الضفة الغربية والقدس، فالجرافة والبلدوزر والقوة العسكرية وما يسمى بالحركات والجمعيات اليهودية المتطرفة، هي ثالوث الاستيطان واغتصاب الأرض وطرد الفلسطيني منها، وسلبه حقه إلى غير رجعة، وفي مجال التوسع الاستيطاني هذا أظهرت ما تسمى وزارة البناء والإسكان وبلدية غرب القدس الإسرائيليتين عن العديد من العطاءات والمخططات الجديدة لإضافة وحدات استيطانية جديدة لمستوطنات إسرائيلية في الضفة الغربية، منها خمس مستوطنات إسرائيلية تقع داخل حدود محافظة القدس، خمس أخرى في محافظة بيت لحم، اثنتان في سلفيت وواحدة في قلقيلية، وقد حظيت مدينة القدس المحتلة بالحصة الأكبر من عمليات التوسع.
جدول يفصل العطاءات التي نشرت عام 2008م من أجل بناء وحدات استيطانية جديدة في مستوطنات الضفة الغربية.
الجهة المعلنة تاريخ الإعلان المحافظة عدد الوحدات السكنية المستوطنة العدد
شركة نحلات شمعون 28 كانون ثاني, 2008 القدس 200 الشيخ جراح 1
وزارة البناء والإسكان الإسرائيلية 12 شباط 2008 بيت لحم 360 هار حوما 2
وزارة البناء والإسكان الإسرائيلية 12 شباط 2008 القدس 750 بسغات زئيف 3
بلدية القدس 10 آذار 2008 القدس 400 نيفي يعقوف 4
وزارة البناء والإسكان الإسرائيلية 10 آذار 2008 القدس 750 بسغات زئيف 5
رئيس الوزراء الإسرائيلي 10 آذار 2008 القدس 750 اجان أيلوت , جفعات زئيف 6
وزارة البناء والإسكان 10 آذار 2008 بيت لحم 350 هار حوما 7
وزارة البناء والإسكان 10 آذار 2008 القدس 52 معاليه أدوميم 8
السلطات الإسرائيلية 10 آذار 2008 سلفيت 48 أرييل 9
وزارة البناء والإسكان 12 آذار 2008 قلقيلية 288 الكانا 10
حركة شاس الإسرائيلية 12 آذار 2008 القدس 800 كدمات صهيون 11
السلطات الإسرائيلية 13 آذار 2008 القدس 89 معاليه ادوميم 12
لجنة البناء والتنظيم التابعة لبلدية القدس 15 آذار 2008 القدس 2337 جفعات هماتوس 13
السلطات الإسرائيلية 17 آذار 2008 بيت لحم 32 بيتار عيليت 14
السلطات الإسرائيلية 17 آذار 2008 قلقيلية 32 شعار تكفاه 15
السلطات الإسرائيلية 17 آذار 2008 سلفيت 32 الكانا 16
وزير الدفاع الإسرائيلي 23 آذار 2008 بيت لحم 80 إليعيزر 17
7350 المجموع
المصدر: معهد الأبحاث التطبيقية – القدس (أريج) – 2008م
إن طبيعة التوسعات الإسرائيلية في مستوطنات الضفة الغربية أخذت منحنى مختلف عن سابقاتها، حيث تميزت بتركيز الحكومة الإسرائيلية على زيادة في عدد الوحدات الاستيطانية في المستوطنات الإسرائيلية وخصوصاً تلك الواقعة غرب الجدار (منطقة العزل الغربية) وفي محيط مدينة القدس المحتلة على وجه التحديد، الأمر الذي يؤكد عزم السلطات الإسرائيلية المضي قدماً بما كانت قد أعلنت عنه مراراً وتكراراً بضم المستوطنات الإسرائيلية الواقعة غرب الجدار، بما في ذلك مدينة القدس المحتلة كأمر واقع، ضمن الحدود الإسرائيلية المزمع رسمها.
التوسعات الاستيطانية خلال الأعوام 2006 – 2009

لم ترد فكرة وقف الاستيطان الإسرائيلي في المناطق الفلسطينية المحتلة على أجندة أي من الحكومات الإسرائيلية التي رافقت بدء العملية السلمية منذ العام 1993, حتى أن الإسرائيليين لم يبدوا أي استعداد للحديث بهذا الشأن على مر السنوات الماضية بل على العكس تماماً فقد استشرى الاستيطان منذ ذلك الحين بشكل غير مسبوق، فتضاعف عدد المستوطنات وعدد المستوطنين منذ بدء عملية السلام ليصل اليوم إلى 199 مستوطنة وقرابة 600,000 مستوطن إسرائيلي بما في ذلك منهم الموجودين في مدينة القدس الشرقية، بل وأكثر من ذلك, فقد تضاعفت المساحات الاستيطانية خلال تلك الفترة من 69 كلم مربع (1.2% من المساحة الكلية للضفة الغربية) إلى 189 كلم مربع (3.3% من المساحة الكلية للضفة الغربية).

هذا و لم تنجح الوساطات الدولية من الدول الأوروبية والأمريكية لجعل إسرائيل تجمد ولو لفترة مؤقتة نشاطاتها الاستيطانية, فكان فشلاً تلو الآخر لتلك الدول بان تقرأ الرسائل الإسرائيلية بأنها عازمة على الاستمرار في النشاطات الاستيطانية بكافة أشكاله وتحت كل الظروف، حتى أن بعض الدول أصبحت تشعر بالعجز وعدم إمكانية ثني إسرائيل عن وقف نشاطاتها الاستيطانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة بأن اتجهت إلى الفلسطينيين ليقبلوا بالوجود الاستيطاني كواقع على الأرض، فعجز وضعف الدول الغربية من جهة لأخذ أي قرار من شأنه الضغط على إسرائيل لوقف البناء الاستيطاني دفع بها إلى تجاوز موضوع الاستيطان كنقطة ارتكاز وأساس في عملية السلام والتركيز على ضرورة بأن يقوم الفلسطينيين بجهود أكبر لإيجاد بيئة أكثر استقراراً لأمن إسرائيل من جهة، ومن جهة أخرى عزز ضعف وعجز الدول العربية في بسط نفوذها لدعم موقف الفلسطينيين من خلال الضغط على الدول الغربية والأمم المتحدة للتحرك بشأن وقف الاستيطان بأن تقوم إسرائيل بتجاهل حتى المبادرات العربية الداعية للتطبيع الكامل مقابل وقف الاستيطان والانسحاب الكامل من الأراضي العربية المحتلة في العام 1967م, الأمر الذي ينذر بتفشي أكثر للاستيطان، وخاصة أن إسرائيل قد أعدت خطط بناء استيطاني لمستوطنات الضفة والقدس بما يزيد عن 100,000 وحدة استيطانية خلال العقد القادم.
وقد شهدت المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية نشاطا غير مسبوق له خلال الأعوام (2006 و 2008)، حيث تزايدت وتيرة البناء في المستوطنات الإسرائيلية بالرغم من التحذيرات المتعددة التي وجهتها الإدارة الأمريكية لإسرائيل بوقف الأعمال الاستيطانية في الضفة الغربية، حيث أن توسيعها يمثل عقبة أمام عملية السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين، كما أن التوسع في بناء المستوطنات يعتبر انتهاك لالتزامات إسرائيل لما أعلنت عنه في مؤتمر أنابوليس في شهر تشرين ثاني من العام 2007، ففي كلمته في مدينة أنابوليس أمام الرئيس الأمريكي جورج بوش والرئيس الفلسطيني محمود عباس والحضور أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي على أن المفاوضات بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني لحل النزاع "ستقوم على أساس الاتفاقات الموقعة بين الجانبين (الإسرائيلي والفلسطيني)، وقرارات مجلس الأمن الدولي 242 و338، وخارطة الطريق ورسالة الرئيس الأمريكي جورج بوش في نيسان/ ابريل 14، 2004 إلى رئيس وزراء إسرائيل آنذاك (أرييل شارون)".
كما تعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي أيهود أولمرت أمام أعضاء المجلس الإسرائيلي المصغر في التاسع عشر من تشرين ثاني للعام 2007 بتجميد النشاطات الاستيطانية في مستوطنات الضفة الغربية وإزالة البؤر الاستيطانية في خطوة اعتبرها العالم بادرة حسن نية من الحكومة الإسرائيلية نحو دفع عملية السلام, حيث قال: "تتضمن خارطة الطريق التزام صريح وواضح من قبل الحكومة الإسرائيلية بعدم بناء مستوطنات جديدة وأحياء جديدة في الضفة الغربية وعدم مصادرة الأراضي, وعلينا أن نطبق هذه الالتزامات) وأضاف أولمرت في كلمته قائلاً: "إنه من المستحيل أن نستمر بالقول أن خارطة الطريق هي رصيداً استراتيجياً لإسرائيل في نفس الوقت نتجاهل التزاماتنا تجاهها".

إلا أن ما جاء في الدراسة التي أعدها معهد الأبحاث التطبيقية – القدس (أريج) مصحوبة بتحليل لصور الأقمار الصناعية خلال الأعوام من 2006 إلى2009, تبين أن إسرائيل ماضية في مخططاتها الاستيطانية في المستوطنات الإسرائيلية في سباق مع الزمن لتصبح أمراً واقعاً على الأرض الفلسطينية.
الجدول التالي يظهر البناء الاستيطاني خلال الأعوام الماضية في المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية خلال الفترة (2006-2009)
غرب الجدار شرق الجدار
المجموع كرافانات جديدة تم إضافتها للمستوطنات الإسرائيلية بنايات جديدة تم إضافتها للمستوطنات الإسرائيلية المجموع بنايات جديدة تم إضافتها للمستوطنات الإسرائيلية كرافانات جديدة تم إضافتها للمستوطنات الإسرائيلية المحافظة
591 61 530 52 18 34 القدس
308 42 266 94 67 27 بيت لحم
246 30 216 250 85 165 رام الله
244 77 167 28 15 13 سلفيت
241 61 180 24 11 13 قلقيلية
0 0 0 326 79 247 نابلس
55 29 26 120 43 77 الخليل
8 0 8 63 26 37 أريحا
15 4 11 37 16 21 طوباس
6 0 6 19 10 9 طولكرم
13 7 6 2 1 1 جنين
1727 311 1416 1015 371 644 المجموع
المصدر: معهد الأبحاث التطبيقية – القدس (أريج).
يبين الجدول رقم(1)، إن إسرائيل قد ركزت في عمليات البناء على المستوطنات الإسرائيلية الواقعة غرب جدار العزل العنصري أكثر من تلك الواقع شرق الجدار الأمر الذي يظهر النية الإسرائيلية في تعزيز السيطرة على هذه المستوطنات الواقعة غرب الجدار والبالغ عددها 107، وتضم أكثر من 80% من عدد المستوطنين الإسرائيليين الكلي في المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية وتأكيد سيطرتها على منطقة العزل الغربية حال الانتهاء من بناء الجدار.
وكانت المستوطنات الإسرائيلية الواقعة غرب الجدار في كل من محافظات القدس, وبيت لحم, ورام لله وسلفيت وقلقيلية قد نالت النصيب الأكبر من البناء الاستيطاني عن باقي المحافظات الفلسطينية في الضفة الغربية كما هو واضح في الجدول رقم (2)
البناء الاستيطاني في المستوطنات الإسرائيلية الواقعة في منطقة العزل الغربية (بين الخط الأخضر وخط جدار العزل العنصري)
محافظة جنين
عدد البنايات عدد الكرافانات المستوطنة
4 0 حناحيت
0 6 ريحان
2 5 شكيد
11 0 تل ميناشيه
17 11 المجموع
محافظة طولكرم
عدد البنايات عدد الكرافانات المستوطنة
14 0 سلعيت
14 0 المجموع
محافظة قلقيلية
عدد البنايات عدد الكرافانات المستوطنة
84 0 الفيه ميناشيه
3 9 عمانوئيل
12 0 تسوفيم
3 0 جفعات هامركيز
0 2 كارنيه شومرون
0 17 كيدوميم
8 0 كيدوميم زيفون
2 0 معاليه شمرون
11 10 نيفيه اورانيم
21 0 شعار تكفاه
1 0 جت
75 0 زمروت
220 38 المجموع
محافظة سلفيت
عدد البنايات عدد الكرافانات المستوطنة
0 2 اليه زهاف (يتسهير)
23 0 ارييل
0 3 المنطقة الصناعية غرب أريئيل
14 0 برقان
2 4 برقان الصناعية
1 0 عيتس افرايم
15 0 كريات نيتافيم
1 10 بروقين
43 4 الكانا
13 20 جينوت شومرون
2 2 المنطقة الصناعية بالقرب من بدوئيل
18 14 بيدوئيل
28 0 ريفافا
20 10 ياكير
180 69 المجموع
محافظة رام الله
عدد البنايات عدد الكرافانات المستوطنة
81 0 بيت ارييه
20 4 بيت هورون
38 0 هشمونائيم
6 0 مينورا
34 11 ميفو هورون
51 6 موديعين عيليت
0 1 متتياهو
14 0 نعاليه
0 2 عوفاريم
244 24 المجموع
محافظة بيت لحم
عدد البنايات عدد الكرافانات المستوطنة
6 1 الون شيفوت
86 25 بيتار عيليت
26 45 افراتا
14 6 اليعيزر
28 0 هار جيلو
22 0 نيفيه دانييل
0 2 روش تسوريم
182 79 المجموع
محافظة الخليل
عدد البنايات عدد الكرافانات المستوطنة
12 11 بيت عين
1 8 كفار عتصيون
7 0 سنسانة
6 2 مجدال عوز
0 8 بيت ياتير (ميزادوت يهودا)
26 29 المجموع
محافظة القدس
عدد البنايات عدد الكرافانات المستوطنة
16 3 الون
30 0 المون
85 0 جفعات زئيف
4 0 جفعون
102 0 هار ادار
23 0 هار صموئيل
60 49 كفار أدوميم
159 0 معاليه أدوميم
0 4 ميشور أدوميم
51 0 متسبيه يهود (كيدار الجديدة)
0 5 نيفيه برات
530 61 المجموع
المصدر: معهد الأبحاث التطبيقية – القدس 2009.
إن طبيعة التوسعات الإسرائيلية في المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية أخذت منحنى مختلف عن سابقاتها، حيث تميزت بتركيز الحكومة الإسرائيلية على زيادة عدد الوحدات الاستيطانية في المستوطنات الإسرائيلية وخصوصاً تلك الواقعة غرب الجدار (منطقة العزل الغربية) وفي محيط مدينة القدس المحتلة, الأمر الذي يؤكد عزم الحكومة الإسرائيلية على المضي قدماً بما كانت قد أعلنت عنه مراراً وتكراراً بضم المستوطنات الإسرائيلية الواقعة غرب الجدار بما في ذلك مدينة القدس المحتلة كأمر واقع ضمن حدود الدولة الإسرائيلية المزمع ترسميها.
التوسع الاستيطاني في الضفة الغربية من 1996 – 2007م
تعتبر المستوطنات الإسرائيلية ركناً أساسياً من أركان سياسة التهويد التي ينتهجها الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة، فعقب احتلالها للضفة الغربية (بما فيها القدس) وقطاع غزة في العام 1967م، باشرت إسرائيل بفرض سياسة الأمر الواقع على الأرض تمثلت أولاً ببناء المستوطنات الإسرائيلية غير الشرعية في محافظات الضفة الغربية وفي محافظة القدس بشكل خاص، في خطوة من شأنها أن تعزز من السيطرة الإسرائيلية على الأراضي الفلسطينية المحتلة.
إن الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة بغض النظر عن انتماءاتها السياسية قد شجعت بناء وتوسيع المستوطنات الإسرائيلية التي أقيمت وتوسعت على حساب الأراضي الفلسطينية التي تم مصادرتها بذرائع وحجج مختلفة.
ففي الفترة الممتدة ما بين الأعوام 1996 و2000م، استطاعت إسرائيل أن تزيد من مساحة ورقعة المستوطنات الإسرائيلية في محافظات الضفة الغربية بنسبة قدرها 42%. وكان التوسع الأكبر والملحوظ في محافظة بيت لحم، حيث شكلت المستوطنات الإسرائيلية في المحافظة ما مساحته 7007 دونماً في العام 1996م، بينما اتسعت رقعة هذه المساحة لتصبح 14281 دونماً في العام 2001م، أي بزيادة مقدارها 7274 دونماً، وبنسبة مئوية مقدارها 104%. وتلاها محافظات نابلس والخليل وطوباس والقدس، من حيث نسبة الزيادة، فقد شهدت توسعاً استيطانياً بنسبة 74%, 67%, 63% و52% على التوالي. انظر جدول رقم (1):
جدول رقم (1) النسبة المئوية لتوسع المستوطنات الإسرائيلية في محافظات الضفة الغربية في الفترة ما بين 1996 و2000م
النسبة المئوية لتوسع المستوطنات الإسرائيلية في الفترة الواقعة ما بين الأعوام 1996 و2000م المحافظة العدد
%14 أريحا 1
%15 قلقيلية 2
%17 سلفيت 3
%34 طولكرم 4
%36 جنين 5
%36 رام الله 6
%52 القدس 7
%63 طوباس 8
%67 الخليل 9
%74 نابلس 10
%104 بيت لحم 11
42 المجموع
وبينت الدراسات أيضاً أن عدداً كبيراً من المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية تضاعفت مساحتها بنسبة تخطت الـ 100% (كمستوطنة بيتار عيليت في محافظة بيت لحم)، وضعف مساحتها (كمستوطنة مسكيوت في طوباس)، وكانت هذه الزيادة على حساب الأرض الفلسطينية المجاورة والمحيطة بالمستوطنات الإسرائيلية والتي كان أصحابها قد منعوا من الوصول إليها عقب إنشاء هذه المستوطنات.
وسجلت المستوطنات الإسرائيلية في محافظة بيت لحم على سبيل المثال نسبة زيادة في مساحاتها كالآتي: ازدادت مساحة مستوطنة (مشوكي دراجوت) الواقعة شرقي محافظة بيت لحم بمقدار (29.8 دونماً) بنسبة زيادة قدرها 143% مقارنة مع مساحتها في العام 1996م (20.8 دونما)، كما ازدادت مساحة مستوطنة بيتار عيليت الواقعة جنوبي غرب محافظة بيت لحم بمقدار (1745 دونماً)، أي بنسبة قدرها 126% عن العام 1996م، وأما مستوطنة روش تسوريم الواقعة في الجنوب الغربي من المحافظة، فازدادت مساحتها بمقدار 492 دونماً، أي بنسبة زيادة قدرها 123.%. أما مستوطنة الـ دافيد المقامة على الأراضي الشرقية لمحافظة بيت لحم، فقد ازدادت مساحتها بمقدار 33.3 دونماً لتصل إلى 62.7 دونماً في عام 2000م، أي بنسبة زيادة مقدارها 113%.
هذا وشهدت مستوطنات أخرى في الضفة الغربية توسعاً استيطانياً تراوحت نسبته ما بين الـ 50% و100%. ويظهر جدول رقم (2) وجدول (3)، نسب الزيادة في مساحة المستوطنات الإسرائيلية في كل من محافظتي بيت لحم وطوباس على النحو التالي:
جدول رقم (2) التوسعات الاستيطانية في المستوطنات الإسرائيلية في محافظة بيت لحم
المستوطنات الإسرائيلية التي توسعت بنسبة تتراوح ما بين 50% و100%
النسبة المئوية للتوسع الاستيطاني ما بين الأعوام 1996 و2000 المساحة (بالدونم) - 2000 المساحة (بالدونم) - 1996 اسم المستوطنة
%53 90 59 جفاعوت
%55 301 194 متسبيه شاليم
%62 292 180 نيكوديم
%70 1600 943 افرات
%72 272 158 نيفيه دانييل
%96 268 137 جفعات هماتوس
المستوطنات الإسرائيلية التي توسعت بنسبة تزيد عن 100%
نسبة التوسع الاستيطاني ما بين الأعوام 1996 و2000 المساحة (بالدونم) - 2000 المساحة (بالدونم) - 1996 اسم المستوطنة
%102 74 37 هادار بيطار
%102 745 369 تكواع
%113 63 29 ال دافيد
%123 892 400 روش تسوريم
%126 3145 1390 بيتار عيليت
%143 51 21 مشوكي دراجوت
المصدر: معهد الأبحاث التطبيقية القدس (أريج) – 2008م.
جدول رقم (3) التوسعات الاستيطانية في المستوطنات الإسرائيلية في محافظة طوباس
المستوطنات الإسرائيلية التي توسعت بنسبة تتراوح ما بين 50% و 100%
نسبة التوسع الاستيطاني ما بين الأعوام 1996 و2000 المساحة (بالدونم) - 2000 المساحة (بالدونم) - 1996 اسم المستوطنة
%58 73 46 روتم
%97 1892 959 بيقاعوت
المستوطنات الإسرائيلية التي توسعت بنسبة تزيد عن 100%
نسبة التوسع الاستيطاني ما بين الأعوام 1996 و2000 المساحة (بالدونم) - 2000 المساحة (بالدونم) - 1996 اسم المستوطنة
%146 157 64 شيلا
%171 213 79 حمدات
%184 72 25 شدمات ميخولا
%221 70 22 مسكيوت
المصدر: معهد الأبحاث التطبيقية القدس (أريج) – 2008م.
أما في الفترة الواقعة ما بين الأعوام 2000 و2007م، فقد شهدت المستوطنات الإسرائيلية المقامة على الأراضي الفلسطينية توسعاً بنسبة 31%. وأخذت هذه التوسعات طابعاً جديداً إذ ساهم بناء جدار العزل العنصري في الضفة الغربية في عزل وضم المزيد من الأراضي الفلسطينية لصالح المستوطنات الإسرائيلية، وأفسح المجال أمام تنفيذ مخططات توسعية إسرائيلية مستقبلية. الأمر الذي قد يضاعف من رقعة العديد من المستوطنات الإسرائيلية منها مستوطنة أشكولوت جنوب محافظة الخليل.
كما ساهمت أيضاً الاعتداءات المتكررة للمستوطنين الإسرائيليين القاطنين في المستوطنات الإسرائيلية القريبة من القرى الفلسطينية على مصادرة المزيد من الأراضي الفلسطينية، حيث يقوم المستوطنون بمصادرة الأراضي الفلسطينية القريبة من المستوطنات ومنع أصحابها من الوصول إليها، ووضع أسلاك شائكة حولها وزراعتها بالأشجار المثمرة في خطوة من شأنها أيضاً أن تعزز وجودهم غير الشرعي في هذه المستوطنات. هذا وكانت محافظة طوباس قد شهدت التوسع الأكبر لمساحة المستوطنات الإسرائيلية الجاثمة على أراضيها، كون هذه الأراضي واقعة في منطقة تصنفها إسرائيل "بمنطقة عسكرية مغلقة" والتي يمنع البناء أو الاستصلاح أو الاستخدام الفلسطيني لها. وبلغت نسبة التوسع في محافظة طوباس 107%، تبعتها محافظات نابلس (103%)، طولكرم (77%) وجنين (76%).
جدول رقم (4)
النسبة المئوية لتوسع المستوطنات الإسرائيلية في محافظات الضفة الغربية في الفترة ما بين 2000 و 2007م
النسبة المئوية لتوسع المستوطنات الإسرائيلية في الفترة ما بين 2000 و 2007م المحافظة العدد
%6 رام الله 1
%14 القدس 2
%27 بيت لحم 3
%33 سلفيت 4
%36 قلقيلية 5
%36 الخليل 6
%42 أريحا 7
%76 جنين 8
%77 طولكرم 9
%103 نابلس 10
%107 طوباس 11
%31 النسبة الكلية
المصدر: معهد الأبحاث التطبيقية القدس (أريج) – 2008م.
إنّ التسارع في وتيرة النشاط الاستيطاني الإسرائيلي غير القانوني في المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة هو خطوة خطيرة نحو فرض واقع مؤلم على الأرض الفلسطينية، وحلقة من مسلسل الاستخفاف الإسرائيلي بقرارات الشرعية الدولية والأمم المتحدة بما فيها قرار مجلس الأمن رقم 446 عام 1979م، والذي أقر بأن السياسات والإجراءات الإسرائيلية المتعلقة بإقامة المستوطنات على الأراضي الفلسطينية المحتلة وأراض عربية أخرى محتلة منذ 1967م لا تستند إلى أي أساس قانوني وتشكّل عائقاً خطيراً تجاه عملية تحقيق سلام شامل وعادل ودائم في الشرق الأوسط، كذلك قرار مجلس الأمن رقم 452 (عام 1979م) والذي يدعو إسرائيل، على وجه السرعة، إلى وقف أنشاء وتشييد وتخطيط المستوطنات في الأراضي العربية المحتلة منذ 1967م، بما في ذلك القدس، وقرار مجلس الأمن رقم 465 عام 1980م، الذي طالب إسرائيل بوقف الاستيطان والامتناع عن بناء مستوطنات جديدة وتفكيك تلك المقامة منذ ذلك الحين. وطالب أيضاً الدول الأعضاء بعدم مساعدة إسرائيل في بناء المستوطنات.
ويتضح لنا أن ليس هناك أي دليل على أن الاحتلال الإسرائيلي لديه نية لوقف النشاطات الاستيطانية في المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية، أو حتى إبطاء البناء فيها. فمنذ التوقيع على اتفاقيات أوسلو، تضاعف البناء الاستيطاني غير القانوني الذي شمل مصادرة الأراضي الفلسطينية لاستيعاب هذا التوسع وبناء الوحدات السكنية الجديدة في مستوطنات شتى. كما ازداد عدد المستوطنين الإسرائيليين الذين يعيشون بصورة غير قانونية في المستوطنات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، علاوة على ذلك، فقد تسارعت وتيرة تشييد بنى تحتية للمستوطنات، مثل شق الطرق الالتفافية التي تربط المستوطنات الإسرائيلية بعضها ببعض، الأمر الذي يفصل ويعزل التجمعات الفلسطينية عن بعضها، ويُقيّد النمو الطبيعي للمدن والبلدات الفلسطينية، وإمكانية الوصول إلى موارد المياه والزراعة، وتعيق النمو الاقتصادي.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
مراحل الاستيطان الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية (1967 – 2000)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الطرق الالتفافية بحسب المفاهيم الجغرافية الإستراتيجية الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية
» التقرير الإحصائي السنوي حول المستعمرات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية للعام 2009
» المستوطنات الإسرائيلية في المحافظات الفلسطينية) الاستيطان في محافظة القدس)
» المستوطنات الإسرائيلية في المحافظات الفلسطينية بداية الاستيطان في القدس
» مواقف الحركة الوطنية الفلسطينية من انتقال الأراضي للحركة الصهيونية 1930- 1935

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة :: ملتقى فلسطين-
انتقل الى: