ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
أهلا وسهلا بكم في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
عذرا /// أنت عضو غير مسجل لدينا الرجاء التسجيل
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
أهلا وسهلا بكم في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
عذرا /// أنت عضو غير مسجل لدينا الرجاء التسجيل
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة

شهداء فلسطين
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
بكتك العيون يا فارس * وبكتك القلوب يا ابا بسام
إدارة ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة ترحب بكم أعضاءً وزوارً في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
محمد / فارس ( إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن وإنا على فراقكم لمحزونون

 

 تكملة السيرة النبوية الشريفة (12)

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابو ايهاب حمودة
:: المشرف العام ::
:: المشرف العام ::
ابو ايهاب حمودة


عدد المساهمات : 25191
تاريخ التسجيل : 16/08/2009

تكملة السيرة النبوية الشريفة (12) Empty
مُساهمةموضوع: تكملة السيرة النبوية الشريفة (12)   تكملة السيرة النبوية الشريفة (12) Emptyالثلاثاء سبتمبر 15, 2009 2:10 pm

المقاطعة العامة - ثلاثة أعوام في شعب أبي طالب
واشتد الحصار ، وقطعت عنهم الميرة والمادة فلم يكن المشركون يتركون طعاماً يدخل مكة ولا بيعاً إلا بادروه فاشتروه ، حتى بلغهم الجهد والتجأوا إلى أكل الأوراق والجلود وحتى كان يسمع من وراء الشعب أصوات نسائهم وصبيانهم يتضاغون من الجوع ، وكان لا يصل إليهم شيء إلا سراً _ وكانوا _ لا يخرجون من الشعـــــب لاشتراء الحوائج إلا في الأشهر الحرم ، وكانوا يشترون من العير التي ترد مكة من خارجها ، ولكن أهل مكة كانوا يزيدون عليهم في السلعة قيمتها حتى لا يستطيعوا الاشتراء .
وكان حكيم بن حزام ربما يحمل قمحاً إلى عمته خديجة _ رضي الله عنها _ وقد تعرض له مرة أبو جهل فتعلق به ليمنعه ، فتدخل بينهما أبو البحتري ، ومكنه من حمل القمح إلى عمته .
وكان أبو طالب يخاف على رسول الله فكان إذا أخذ الناس مضاجعهم يأمر رسول الله أن يضطجع على فراشه ؛ حتى يرى ذلك من أراد اغتياله ، فإذا نام الناس أمر أحد بنيه أو إخوانه أو بني عمه فاضطجع على فراش الرسول ، وأمره أن يأتي بعض فرشهم.
وكان رسول الله والمسلمون يخرجون في أيام الموسم فيلقون الناس ويدعونهم إلى الإسلام ، وقد أسلفنا ما كان يأتي به أبو لهب .
المقاطعة العامة - نقض صحيفة الميثاق
مرت ثلاثة أعوام كاملة والأمر على ذلك ، في المحرم سنة عشر من النبوة حدث نقض الصحيفة وفك الميثاق وذلك أن قريشاً كانوا بين راض بهذا الميثاق وكاره له فسعى في نقض الصحيفة من كان كارهاً لها .
وكان القائم بذلك هشام بن عمرو من بني عامر بن لؤي _ وكان يصل بني هاشم في الشعب مستخفياً بالليل بالطعام _ فإنه ذهب إلى زهير بن أبي أمية المخزومي _ وكانت أمه عاتكة بنت عبد المطلب _ وقال : يا زهير ، أرضيت أن تأكل الطعام ، وتشرب الشراب ، وأخوالك بحيث تعلم ؟ فقال : ويحك ، فما أصنع وأنا رجل واحد ؟ أما والله لو كان معي رجل آخر لقمت في نقضها ، قال : قد وجدت رجلاً . قال : فمن هو ؟ قال : أنا . قاله له زهير : ابغنا رجلاً ثالثاً … فذهب إلى المطعم بن عدي ، فذكره أرحام بني هاشم وبني المطلب ابني عبد مناف ولامه موافقته لقريش على هذا الظلم ، فقال المطعم : ويحك ، ماذا أصنع ؟ إنما أنا رجل واحد ، قال : قد وجدت ثانياً ، قال من هو ؟ قال : أنا . قال : أبغنا ثالثاً . قال قد فعلت . قال : فمن هو ؟ قال : زهير بن أبي أمية ، قال : أبغنا رابعاً .
فذهب إلى البختري بن هشام فقال له نحواً مما قال للمطعم ، فقال : وهل من أحد يعين على هذا ؟ قال : نعم . قال : من هو ؟ قال : زهير بن أبي أمية والمطعم بن عدي ، وأنا معك ، قال : أبغنا خامساً .
فذهب إلى زمعة بن الأسود بن المطلب بن أسد ، فكلمه ، وذكر له قرابتهم وحقهم فقال له : وهل على هذا الأمر الذي تدعوني إليه من أحد ؟ قال : نعم ثم سمى له القوم ، فاجتمعوا عند الحجون ، وتعاقدوا على القيام بنقض الصحيفة ، وقال زهير : أنا أبدأكم فأكون أول من يتكلم .
فلما أصبحوا غدوا إلى أنديتهم وغدا زهير عليه حلة ، فطاف بالبيت سبعاً ، ثم أقبل على الناس ، فقال : يا أهل مكة أنأكل الطعام ، ونلبس الثياب ، وبنو هاشم هلكى ، لا يباع ولا يبتاع منهم ؟ والله لا أقعد حتى تشق هذه الصحيفة القاطعة الظالمة .
قال أبو جهل _ وكان في ناحية المسجد _ كذبت ، والله لا تشق . فقال : زمعة بن الأسود : أنت والله أكذب . مارضينا كتابتها حيث كتبت . قال أبو البختري : صدق زمعة ، لا نرضى ما كتب فيها ولا نقر به .
قال المطعم بن عدي : صدقتما وكذب من قال غير ذلك ، نبرأ إلى الله منها ومما كتب فيها .
وقال هشام بن عمرو نحواً من ذلك .
فقال أبو جهل هذا أمر قضي بليل ، تشاوروا فيه بغير هذا المكان .
وأبو طالب جالس في ناحية المسجد . إنما جاءهم لأن الله كان قد اطلع رسوله على أمر الصحيفة ، وانه أرسل عليها الأرضة ، فأكلت جميع ما فيها من جوى وقطيعة وظلم إلا ذكر الله عز وجل ، فأخبر بذلك عمه ، فخرج إلى قريش فأخبرهم أن ابن أخيه قد قال كذا وكذا ، فإن كان كاذباً خلينا بينكم وبينه ، وإن كان صادقاً رجعتم عن قطيعتنا وظلمنا ، قالوا : قد أنصفت .. وبعد أن دار الكلام بن القوم وبين أبي جهل ، قام المطعم إلى الصحيفة ليشقها فوجد الأرضه قد أكلتها إلا (( باسمك اللهم )) وما كان فيها من اسم الله فإنها لم تأكله .
ثم نقض الصحيفة وخرج رسول الله ومن معه من الشعب ، وقد رأى المشركون آية عظيمة من آيات نبوته ولكنهم كما أخبر الله عنهم وإن يروا آية يعرضوا ، ويقولوا سحر مستمر أعرضوا عن هذه الآية وازدادوا كفراً إلى كفرهم .
المقاطعة العامة - آخر وفد قريش إلى أبي طالب
خرج رسول الله من الشعب وجعل يعمل على شاكلته ، وقريش وإن كانوا قد تركوا القطيعة ، لكنهم لم يزالوا عاملين على شاكلتهم من الضغط على المسلمين والصد عن سبيل الله ، أما أبو طالب فهو لم يزل يحوط ابن أخيه لكنه ، كان قد جاوز الثمانين من سنه ، وكانت الآلام والحوادث الضخمة المتوالية منذ سنوات _ لا سيما حصار الشعب _ قد وهنت وضعفت مفاصله ، وكسرت صلبه ، فلم يمض على خروجه من الشعب إلا أشهر معدودات ، وإذا هو يلاحقه المرض ويلح به _ وحينئذ خاف المشركون سوء سمعتهم في العرب إن أتوا بعد وفاته بمنكر على ابن أخيه ، فحاولوا مرة أخرى أن يفاوضوا النبي بين يديه ويعطوا بعض ما لم يرضوا إعطاءه قبل ذلك فقاموا بوقادة هي آخر وفادتهم إلى أبي طالب .
قال ابن إسحاق وغيره : لما اشتكى أبو طالب وبلغ قريشاً ثقله ، قالت قريش بعضها لبعض : إن حمزة وعمر قد أسلما ، وقد فشا أمر محمد في قبائل قريش كلها ، فانطلقوا بنا إلى أبي طالب ، فليأخذ على ابن أخيه وليعطه منا ، والله ما نأمن أن يبتزونا أمرنا وفي لــفظ : فإنا نخاف أن يموت هذا الشيخ فيكون إليه شئ فتعيرنا به العرب يقولون تركوه حتى إذا مات عمه تناولوه.
مشوا إلى أبي طالب فكلموه وهم أشراف قومه ، عتبة بن ربيعة ، وشيبة بن ربيعة وأبو جهل بن هشام ، وأمية بن خلف ، وأبو سفيان بن حرب ، في رجال من أشرافهم _ وهم خمس وعشرون تقريباً _ فقالوا يا أبا طالب إنك منا حيث قد علمت ، وقد حضرك مانرى ، وتخوفنا عليك ، وقد علمت الذي بيننا وبين ابن أخيك فادعه ، فخذ له منا وخذ لنا منه ، ليكف عنا ونكف عنه ، وليدعنا وديننا ، وندعه ودينه فبعث إليه أبو طالب ، فجاءه ، فقال يا ابن أخي ، هؤلاء أشراف قومك ، قد اجتمعوا لك ، ليعطوك ، وليأخذوا منك ، ثم أخبره بالذي قالوا له وعرضوا عليه ، من عدم تعرض كل فريق للآخر . فقال لهم رسول الله : أرأيتم إن أعطيتكم كلمة تكلمتم بها ، ملكتم بها العرب ، ودانت لكم بها العجم ، وفي لفظ أنه قال مخاطباً لأبي طالب : أريدهم على كلمة واحدة يقولونها ، تدين لهم بها العرب ، وتؤدي إليهم بها العجم الجزية ، وفي لفظ آخر قال يا عم : أفلا تدعوهم إلى ما هو خير لهم ؟ قال : وإلى ما تدعوهم ؟ قال : أدعوهم إلى أن يتكلموا بكلمة تدين لهم بها العرب ، ويملكون بها العجم ، ولفظ رواية ابن إسحاق : كلمة واحدة تعطونها ، تملكون بها العرب وتدين لكم بها العجم ، فلما قال هذه المقالة توقفوا وتحيروا ، ولم يعرفوا كيف يرفضون هذه الكلمة الواحدة النافعة إلى هذه الغاية والحد ، ثم قال أبو جهل : ما هي ؟ وأبيك لنعطيكها وعشر أمثالها ، قال : تقولون : لا إله إلا الله ، وتخلعون ما تعبدون من دونه . فصفقوا بأيديهم ، ثم قالوا : أتريد يا محمد أن تجعل الآلهة إلهاً واحداً ؟ إن أمرك لعجب .
ثم قال بعضهم لبعض : إنه والله ما هذا الرجل بمعطيكم شيئاً مما تريدون ، فانطلقوا وامضوا على دين آبائكم ، حتى يحكم الله بينكم وبينه . ثم تفرقوا.
وفي هؤلاء نزل قوله تعالى ص (1) والقرآن ذي الذكر . بل الذين كفروا في عزة وشقاق (2) كم أهلكنا من قبلهم من قرن فنادوا ولات حين مناص (3) وعجبوا أن جاءهم منذر منهم ، وقال الكافرون هذا ساحر كذاب (4) أجعل الآلهة إلهاً واحداً إن هذا لشيء عجاب (5) وانطلق الملأ منهم أن امشوا واصبروا على آلهتكم إن هذا لشيء يراد (6) ما سمعنا بهذا في الملة الآخرة إن هذا إلا اختلاق
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
تكملة السيرة النبوية الشريفة (12)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» تكملة السيرة النبوية الشريفة (5)
» تكملة السيرة النبوية الشريفة (21)
» تكملة السيرة النبوية الشريفة (37)
» تكملة السيرة النبوية الشريفة (52)
» تكملة السيرة النبوية الشريفة (68)

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة :: ملتقى الشخصيات الإسلامية-
انتقل الى: