ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
أهلا وسهلا بكم في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
عذرا /// أنت عضو غير مسجل لدينا الرجاء التسجيل
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
أهلا وسهلا بكم في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
عذرا /// أنت عضو غير مسجل لدينا الرجاء التسجيل
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة

شهداء فلسطين
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
بكتك العيون يا فارس * وبكتك القلوب يا ابا بسام
إدارة ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة ترحب بكم أعضاءً وزوارً في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
محمد / فارس ( إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن وإنا على فراقكم لمحزونون

 

 المواقف الأمريكية من الكتاب الأبيض

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابو ايهاب حمودة
:: المشرف العام ::
:: المشرف العام ::
ابو ايهاب حمودة


عدد المساهمات : 25191
تاريخ التسجيل : 16/08/2009

المواقف الأمريكية من الكتاب الأبيض  Empty
مُساهمةموضوع: المواقف الأمريكية من الكتاب الأبيض    المواقف الأمريكية من الكتاب الأبيض  Emptyالثلاثاء يوليو 05, 2011 1:04 am

المواقف الأمريكية من الكتاب الأبيض  2V6uc-5RuB_571322881

المواقف الأمريكية من الكتاب الأبيض
في آواخر الثلاثينيات، لم تكن الإدارة الأمريكية معنية كثيراً بالشأن الفلسطيني أو العربي عامة إلا بالقدر المتعلق بمسألتين اثنتين، أولها مشكلة اللاجئين اليهود الذين أخذوا يخرجون من ألمانيا أو المناطق التي احتلتها، حيث كان الهدف الأمريكي هو الحيلولة دون تدفق هؤلاء اللاجئين إلى أراضيها، وكان السبب في ذلك هو معارضة اتحاد نقابات العمال الأمريكيين لقدوم اللاجئين الذين من شأنهم توفير أيادٍ عاملة رخيصة والتأثير في المستوى المعيشي للعمال الأمريكيين. ولذلك، فمنذ صدور قوانين نورنمبرغ في ألمانيا في أواسط الثلاثينيات، واشتداد زخم خروج اليهود منها، بقيت أبواب الولايات المتحدة مغلقة في وجوههم. ومع الحرب العالمية الثانية، كانت السفن الأمريكية المحملة بالمؤن والسلاح والمساعدات تفرغ حمولتها في أوروبا وتعود فارغة إلى الولايات المتحدة. ولم تكن الولايات المتحدة وحدها في تبني تلك السياسة، بل كذلك كانت إنجلترا وكندا وأستراليا وجنوب أفريقيا، الأمر الذي يبين أن مسألة اللاجئين اليهود قد لعبت دوراً رئيساً في الدعم الهائل الذي تلقته الحركة الصهيونية من الدول الأوروبية والولايات المتحدة إلى حين قيام الدولة اليهودية في فلسطين[36].
أما المسألة الثانية فيما يتعلق بالاهتمام الأمريكي بالمنطقة العربية فتتعلق بالنفط، حيث حصلت الولايات المتحدة عبر شركة ستاندرد أويل الأمريكية على امتياز التنقيب منذ أواسط الثلاثينيات، وأصبح النفط أحد العوامل الرئيسة المحددة ليس فقط للسياسات الأمريكية وإنما لكل سياسات الدول الأوروبية إزاء المنطقة العربية.
وفي إطار المصالح النفطية، ظل الرئيس روزفلت حذراً من الاندفاع وراء تحويل اللاجئين اليهود إلى فلسطين إذ يذكر أنه كان يرى أن مشكلة اللاجئين اليهود أكبر من أن تتحملها فلسطين. لذلك دعا في عام 1938 إلى عقد مؤتمر لتدارس المشكلة، واقترح توزيع نصف مليون يهودي على عدة بلدان، من بينها فلسطين[37]. كما شارك في عام 1943 في مؤتمر آخر عقد في بيرمودا (19-20 /4/1943) وتم في هذا المؤتمر وبدعم من روزفلت، اتخاذ قرار بتوسيع اللجنة الخاصة بحل مشكلة اللاجئين اليهود والعمل على وصولهم إلى أراضي محايدة وإرسال قسم منهم إلى مدغشقر بعد الحصول على موافقة فرنسا بصفتها الدولة المستعمرة لمدغشقر[38]. وقد ظل روزفلت معنياً بمثل هذه الحلول حتى وفاته حيث اقترح في أوائل عام 1945 إعادة توطين اللاجئين اليهود في أوروبا وبخاصة في بولندة[39].
غير أنه على الرغم من الموقف الأمريكي من الهجرة اليهودية إلى الأراضي الأمريكية، فقد أخذت الحركة الصهيونية تقوى وتشتد في الولايات المتحدة بفعل دخول العديد من الأثرياء والرأسماليين والعلماء اليهود إليها، وبفعل قرار الحركة الصهيونية في أوائل الأربعينيات بنقل مركز ثقلها من بريطانيا إلى الولايات المتحدة، ومنذ ذلك الحين أخذت الأموال اليهودية تلعب الدور الرئيس في الانتخابات الأمريكية.
فلدى صدور الكتاب الأبيض، يذكر أن روزفلت لم يعلن تأييداً أو رفضاً علنياً له، غير أنه عبر بشكل شخصي عن شكوكه بما تقوله بريطانيا من أن صك الانتداب ليس فيه ما يشير إلى إمكانية تحويل الوطن القومي اليهودي إلى دولة بدون موافقة العرب[40]. وإذ قطع النشاط الصهيوني في الولايات المتحدة مراحل متقدمة مع عقد مؤتمر بلتمور عام 1942 الذي تم فيه اتخاذ قرار تحويل فلسطين إلى دولة يهودية، منح روزفلت تأييده لذلك البرنامج بفعل الضغوط التي مارسها عليه اتحاد نقابات العمال الأمريكيين الذي كان قد تحول إلى حليف للحركة الصهيونية، والذي كان روزفلت يعتمد عليه اعتماداً كبيراً.
بغض النظر عن ذلك، ظل روزفلت ملتزماً جانب الحذر في هذا المجال، ويذكر أنه قد اتفق مع تشرشل في عدة لقاءات خلال الحرب، على عدم اتخاذ أي قرار بشأن فلسطين إلى أن تتضح نتيجة الحرب والوضع الدولي العام. ويذكر أنه في عام 1944 طرح فكرة إقامة نظام وصاية في فلسطين تديره بريطانيا لمدة خمس سنوات، وذلك في إطار توجهه بعدم اتخاذ قرار بشأن فلسطين قبل انتهاء الحرب العالمية[41]. ولم تتمكن الحركة الصهيونية من انتزاع قرار من الكونغرس في 27/1/1945 أو من مجلس الشيوخ في 2/2/1945 على مشروع ينص على "اتخاذ الإجراءات لوضع نهاية لغلق أبواب فلسطين وفتحها أمام الهجرة اليهودية.. بحيث يتمكن اليهود من أعادة تحويل فلسطين إلى كومنويلث يهودي حر"[42]. على الرغم من القرارات المؤيدة لإقامة دولة يهودية وفقاً لبرنامج بلتمور، من قبل الحزبين الرئيسيين الديمقراطي والجمهوري خلال عام 1944.
وفي اللقاء الذي تم في فبراير 1945 في المياه الإقليمية المصرية بين الملك ابن سعود وروزفلت وتشرتشل وهما في طريق عودتهما من مؤتمر يالطا، أكد روزفلت لابن سعود على أنه لن يتم اتخاذ أي إجراء بشأن فلسطين إلا استناداً إلى صيغة المشاورات الشاملة مع العرب[43]، وهو موقف مماثل للموقف البريطاني الرسمي. وبعد نحو شهر من ذلك اللقاء، أدلي روزفلت بتصريح قال فيه بأنه يؤيد إقامة "دولة فلسطينية ديمقراطية حرة" [44].
تبادل روزفلت العديد من الرسائل مع الملك ابن سعود كان آخرها رسالة مؤرخة في 5/4/1945 تتضمن تأكيداً على مواقفه السابقة[45]. وبعد أسبوع واحد فقط، أي في 12نيسان 1945، توفي روزفلت بصورة مفاجئة.
كان هاري ترومان قد فاز في انتخابات عام 1944 بمنصب نائب الرئيس بفضل الأصوات والأموال اليهودية. ومع وفاة روزفلت، تسلم ترومان الرئاسة. وفي 31/8/1945 وجه رسالة إلى رئيس الوزراء البريطاني الجديد، آرنست بيفن، طالبه فيها بإلغاء سياسة الكتاب الأبيض وفتح أبواب فلسطين أمام مئة ألف لاجئ يهودي[46].
ففور انتهاء الحرب العالمية الثانية في عام 1945، أخذت تتضح معالم موازين قوى دولية جديدة انتهت بها موازين الأربعينيات، حيث بدا واضحاً أن الصراع المقبل لن يكون بين دول الحلفاء ودول المحور، وإنما بين قوتين صاعدتين هما الولايات المتحدة والاتحاد السوفييتي، وهي موازين جديدة حكمت على سياسة الكتاب الأبيض بالتراجع إلى أن تمت هزيمة تلك السياسة مع سقوط مشروع الأقلية في الأمم المتحدة لدى طرح قضية فلسطين على الأمم المتحدة عام 1947، وهي هزيمة حققتها القوتان العظميان الجديدتان في إطار معادلات سياسية جديدة[47]. لقد كان مشروع الأقلية في الأمم المتحدة بمثابة النفس الأخير لسياسة الكتاب الأبيض.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
المواقف الأمريكية من الكتاب الأبيض
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» المواقف العربية من الكتاب الأبيض
» المواقف الفلسطينية من الكتاب الأبيض
» البيت الأبيض وأسرار المخابرات الأمريكية
» الكتاب الأبيض ... فصل في السياسات الفلسطينية
» النظر لليمين اثناء وصف احد المواقف على ماذا يدل

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة :: ملتقى فلسطين-
انتقل الى: