ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
أهلا وسهلا بكم في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
عذرا /// أنت عضو غير مسجل لدينا الرجاء التسجيل
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
أهلا وسهلا بكم في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
عذرا /// أنت عضو غير مسجل لدينا الرجاء التسجيل
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة

شهداء فلسطين
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
بكتك العيون يا فارس * وبكتك القلوب يا ابا بسام
إدارة ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة ترحب بكم أعضاءً وزوارً في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
محمد / فارس ( إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن وإنا على فراقكم لمحزونون

 

 جدار الفصل العنصري بالضفة الغربية وبواباته ومع بدايات التفكير بخطة للفصل العنصري ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابو ايهاب حمودة
:: المشرف العام ::
:: المشرف العام ::
ابو ايهاب حمودة


عدد المساهمات : 25191
تاريخ التسجيل : 16/08/2009

جدار الفصل العنصري بالضفة الغربية وبواباته ومع بدايات التفكير بخطة للفصل العنصري ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة Empty
مُساهمةموضوع: جدار الفصل العنصري بالضفة الغربية وبواباته ومع بدايات التفكير بخطة للفصل العنصري ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة   جدار الفصل العنصري بالضفة الغربية وبواباته ومع بدايات التفكير بخطة للفصل العنصري ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة Emptyالخميس يونيو 23, 2011 4:44 am

جدار الفصل العنصري بالضفة الغربية وبواباته ومع بدايات التفكير بخطة للفصل العنصري ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة L05nW-8IuI_62605485

جدار الفصل العنصري بالضفة الغربية وبواباته ومع بدايات التفكير بخطة للفصل العنصري ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
بعد أن حققت إسرائيل سيطرتها على الضفة الغربية وقطاع غزة إثر حرب عام 1967م، بدأ النقاش في الأوساط السياسية والأمنية الإسرائيلية في كيفية التعامل مع هذه الأراضي وسكانها، فقد تبنى حزب الليكود ما يسمى بالحل الوظيفي، في حين تبنى حزب العمل الحل الإقليمي، الذي تمثل بمشروع آلون. وفي خضم هذا النقاش بدأت تطرح بعض الأفكار حول كيفية الاستفادة من هذا الانتصار، حيث طرح في حينه كيفية ترسيم حدود الدولة العبرية، وطفى على السطح ما يعرف بالحدود الآمنة والقابلة للدفاع عنها، وفي نفس الوقت التخلص من المخاطر الكامنة في البعد الديموغرافي، الذي قد يهدد النقاء اليهودي للدولة.
ظلت هذه الأفكار مجرد آراء للتنافس بين الأحزاب الإسرائيلية إلى أن جاء اتفاق أوسلو، والذي اعتبر من طرف إسرائيل فرصة للتخلص من العبء الديموغرافي مع إمكانية تحقيق مكاسب إقليمية على الأرض، عن طريق إجراء تعديلات حدودية على الخط الأخضر، تفي بما يسمى بالاحتياجات الأمنية والإستراتيجية لإسرائيل.
ومنذ منتصف التسعينيات، وبعد العمليات التفجيرية الكبيرة داخل إسرائيل، طرح رابين فكرة الفصل بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، وظلت الفكرة تتدحرج من رابين إلى أيهود براك، والتي استحوذت على حيز كبير من برنامجه الانتخابي عام 2000م، بعد فترة قصيرة من اندلاع الانتفاضة الفلسطينية الثانية، ثم وصولاً إلى أرئيل شارون وحكومة الوحدة التي ترأسها، التي أقرت خطة للفصل ترتكز على النواحي الأمنية والعسكرية، بحيث بدأ تنفيذها بصورة عملية على الأرض في حزيران 2002م، وعلى الرغم من احتواء هذه الخطط العديد من التفاصيل، فإن الجدل حول مصير الضفة الغربية ظل الجزء الأكثر ضعفا في هذه الخطط، ولم تستطيع أي من الخطط التصدي لهذه القضية بصورة واضحة ومتكاملة.
• رابين وفكرة الفصل:
بعد سلسلة العمليات التفجيرية التي قامت بها تنظيمات فلسطينية معارضة لاتفاق أوسلو داخل إسرائيل، وبخاصة عملية بيت ليد، اتخذت الحكومة الإسرائيلية قراراً بتشكيل لجنة وزارية لبحث إمكانية وضع خطة للفصل بين الشعبين الإسرائيلي والفلسطيني، وبحث إمكانية تطبيق هذه الخطة، وفي خطابه المتلفز يوم 24/1/ 1995م، عبر رابين عن تصوره للخطوط العريضة لهذا الفصل بقوله: "إن الدرب الذي تسير عليه الحكومة هو الدرب الذي يؤدي إلى إنهاء السيطرة على شعب آخر، يجب أن يؤدي إلى الفصل، ولكن ليس على أساس حدود عام 1967م، فالقدس ستبقى موحدة إلى الأبد، والحدود الآمنة لدولة إسرائيل ستكون على نهر الأردن".
وبالفعل قامت الحكومة الإسرائيلية بتشكيل لجنة برئاسة وزير الشرطة موشيه شاحل، من أجل وضع خطة (للفصل) بين الأراضي الفلسطينية من جهة وإسرائيل من جهة أخرى، وضمت اللجنة في عضويتها رئيس هيئة الأركان ورئيس (الشاباك) ومدير ديوان الحكومة ونائب وزير الخارجية والقائد العام للشرطة وضباطاً كبار آخرين. وبعد عدة اجتماعات ومداولات بلورت اللجنة خطة للفصل جاء في هدفها ما يلي: (تعرض في هذه الوثيقة خطة ستدمج فيها الوسائل والجهود الأخرى الهادفة إلى إحباط الاعتداءات قدر الإمكان، من خلال تقليص الاحتكاك الجماعي وغير المراقب وتعزيز المراقبة على المعابر المرخصة من (المناطق) إلى الأراضي الخاضعة للسيادة الإسرائيلية، وهو ما يصعب على العناصر ذات النشاط (التخريبي) المعادي إدخال وسائل قتالية إلى إسرائيل بهدف ارتكاب اعتداءات.
ومع إقرار الأجهزة الإسرائيلية بعدم قدرة الخطة قيد الإعداد في منع العمليات التفجيرية بصورة مطلقة، إلا أنه يمكن تقليصها والحد منها إذا توفرت الإمكانات لذلك، ومع ذلك فقد أعدت الأجهزة الأمنية مجموعة من التوصيات إلى المستوى السياسي على اعتبار أنها العمود الفقري لأي خطة فصل تقدم عليها الحكومة، وقد ركزت التوصيات على الآتي:
1. إن الفصل الكامل ليس عمليا في المدى القصير لأسباب اقتصادية وديموغرافية وسياسية وتقنية وإعلامية، ولا يمكن سد الفجوات القائمة اليوم.
2. إقامة حزام فاصل يقع غالبيته في الضفة الغربية ويعلن كمنطقة عسكرية مغلقة.
3. إقامة معابر ثابتة تحت إشراف الشرطة لمرور الأشخاص والسلع والسيارات مع الحفاظ على المستوى الأمني المحدد.
4. المناطق بين المعابر تكون تحت مسؤولية الجيش الإسرائيلي، حيث يقوم بأعمال الأمن بوسائل مختلفة تشمل وسائل إعاقة وسد المعابر غير القانونية.
5. لا يبنى الجدار الأمني إلا في المناطق التي لا وسيلة بديلة فيها لتأمين منطقة خط التماس.
6. زيادة وتوثيق التنسيق بين الجيش الإسرائيلي والشرطة على طول المنطقة الأمنية وفي المناطق المحاذية لها.
7. تطوير القدرات الاستخبارية التي تخدم أهداف الخطة مع تأكيد الحرب على (الإرهاب).
8. تعزيز وتكثيف الشبكة الوقائية والإحباطية.
على الرغم من التفاصيل التي وضعتها لجنة الفصل، فإنها واجهت مشكلة كبيرة عند وضع خطة لإمكانية فصل مدينة القدس، ومن هنا، فإن اللجنة قد أوصت فيما يتعلق بمدينة القدس بالآتي:
1. لن يكون هناك أي فصل داخل الحدود البلدية لمدينة القدس.
2. كل تطرق للقدس يكون للمدينة الموحدة ضمن الحدود البلدية الحالية.
3. تعزيز الأمن في القدس يحظى بموافقة الجيش والمخابرات من خلال تواجد مكثف لقوات الشرطة في المدينة.
4. سيجري سد غالبية الطرق الفرعية والارتجالية الموصلة من الضفة الغربية إلى القدس عن طريق وضع حواجز طبيعية.
5. سيجري إنشاء ستة معابر على مداخل المدينة، وذلك بهدف تعزيز الأمن وتحري الأشخاص الذين يتواجدون في المدينة بصورة غير قانونية.
6. تشديد قيود الدخول إلى المدينة والهجرة إليها عن طريق التشديد في فرض القوانين المتعلقة بذلك.
7. إقامة سياج أمني بطول 10كم بالقرب من قرى قطنة، بتير، حوسان، حارس.
من خلال العرض السابق يبدو جلياً أن فكرة الفصل لدى رابين كانت من خلال إقامة حزام فصل وعوائق بين السكان الفلسطينيين والإسرائيليين، يمتد بموازاة الخط الأخضر مع بعض الجيوب التي سوف تتوغل جهة الشرق، وبخاصة في مناطق غرب نابلس واللطرون والقدس و(غوش عتسيون)، وتؤكد الخطة أن الغاية من الفصل هو منع دخول الأفراد والسيارات إلى منطقة إسرائيل السيادية إلا في نقاط عبور منظمة وخاضعة للإشراف والرقابة الإسرائيلية، وبما أنه لا يمكن إغلاق خط التماس إغلاقاً تاماً، فلابد من تقليص المحاور القائمة إلى عدد محدد من نقاط الدخول، وإغلاق المناطق الواقعة بين نقاط العبور، ونظراً لقرب المسافة بين الأحياء السكنية اليهودية والعربية عند خط التماس تقترح الخطة إنشاء حواجز مادية من الجدران تتراوح أطوالها بين 23 و29 كم وبخاصة في مناطق طولكرم وقلقيلية وبيت سيرا وحبلة، إضافة إلى 10كم من الجدران في منطقة القدس.
على الرغم مما احتوته الخطة من تفاصيل، إلا أنها قوبلت باعتراضات واسعة سواء من اليمين أو اليسار الإسرائيلي، فاليمين رأى في الخطة أنها مقدمة لانسحاب إسرائيلي من الأراضي الفلسطينية، وبالتالي فقد أعلن أنه سيقاوم تنفيذ هذه الخطة التي تندرج من وجهة نظره في إطار الحل الإقليمي للصراع، مع العلم أن اليمين يفضل الحل الوظيفي لمستقبل الضفة الغربية، أما اليسار الإسرائيلي فيرى عكس ذلك، حيث اعتبر هذه الخطوة مقدمة لضم أجزاء كبيرة من الضفة الغربية لإسرائيل، إضافة إلى أنه رأى في خطة الفصل نوعاً من التمييز العنصري يفرض على الفلسطينيين، وأياً كانت الاعتراضات، فإن الخطة لم تر النور ولم يتم تنفيذها، واكتفت حكومة رابين بما قامت به من إغلاقات وأطواق أمنية متكررة على الأراضي الفلسطينية.
• خطة باراك للفصل:
في اجتماعه مع لجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست في مطلع شهر تشرين الأول/ أكتوبر 2000م، أشار أيهود براك إلى أنه (في حال استمرار الانتفاضة فإنه سيتوجه إلى الفصل أحادي الجانب، هدفنا هو أن نعمل على الفصل بين إسرائيل والفلسطينيين، وإذا لم ينجح هذا من خلال المفاوضات، فإننا سنفعل ذلك بصورة أحادية الجانب)، وكان باراك في وقت سابق قد كلف نائب وزير الدفاع أفرايم سنيه بإعداد خطة للفصل بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، وبالفعل قام سنيه وبمشاركة رئيس قسم التخطيط في الجيش الإسرائيلي شلومو ينائي ومنسق النشاطات في الأراضي الفلسطينية يعقوب أور بإعداد خطة للفصل تتلخص في النقاط التالية:
تجميع المستوطنات النائية في ثلاث كتل استيطانية تحت شعار ضمها إلى إسرائيل وهذه الكتل:
1. كتلة (اريئيل) غرب نابلس.
2. كتلة اللطرون غرب رام الله.
3. كتلة (غوش عتسيون) جنوب شرق مدينة بيت لحم.
4. تعزيز الرقابة الأمنية على المعابر الحدودية وإقامة المعوقات لمنع المتسللين من الدخول إلى إسرائيل، ولكن بصورة تترك مجالاً حدودياً مفتوحاً لجميع النشاطات بين مناطق السلطة الفلسطينية وإسرائيل، مع اقتراح إقامة مشاريع على جانبي الحدود كالمناطق الصناعية مع فصل شبكة البنى التحتية، وبخاصة الكهرباء والمياه.
5. أن تتضمن الخطة فصلاً اقتصادياً، وبخاصة فيما يتعلق بتشغيل العمال والعلاقات التجارية، ويبدو واضحاً أنه على غرار خطة رابين للفصل، فإن ما يطرحه باراك يرتكز على الشق الأمني مع احتواء أفكار باراك لبعض الجوانب السياسية، وبخاصة عندما تحدث عن إخلاء بعض المستوطنات الكبيرة القريبة من بعضها البعض في كتل استيطانية، بحيث تضم هذه الكتل في نهاية الأمر إلى إسرائيل. ولكن بعد أربعة شهور من أكتوبر 2000م، أجريت الانتخابات الإسرائيلية، وأدت إلى فشل باراك ومن ثم ظلت خطته للفصل قيد الإدراج.
• الفصل في عهد شارون:
قبل الحديث عن الجدار الفاصل الذي أقرته حكومة شارون ضمن مخطط عزل الأراضي الفلسطينية عن إسرائيل، لابد من الإشارة إلى أن موضوع الفصل بدأ في الفترة الأخيرة يستقطب الكثير من المؤيدين في الأحزاب الإسرائيلية المختلفة، وبخاصة حزبي العمل والليكود بدءاً من حاييم رامون الذي يروج للفكرة منذ سنوات، ورئيس لجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست دان مريدور، وأخيراً ميخائيل ايتان الذي يتبنى الفكرة في أوساط الليكود.
وعلى الرغم من أن جميع الأسماء السابقة تؤيد فكرة الفصل، فإن التصورات تختلف من شخص إلى آخر فيما يتعلق بالموقف من المستوطنات والموقع الذي يجب أن يسير فيه الخط الفاصل.
1. خطة ميخائيل ايتان:
تقوم خطة ميخائيل إيتان على فكرة إقامة جدار مزدوج وذلك على النحو التالي:
- جدار أمني يشمل كل مناطق (أ) التابعة للسلطة الفلسطينية.
- جدار آخر قرب الخط الأخضر الذي يعرف كجدار مؤقت، أما الحدود الدائمة، فتحدد حسب رأيه بين خطوط 1967م وبين الخط الأمني حول مناطق (أ).
2. خطة دان مريدور:
حسب مريدور، فإنه من خلال استنتاجاته من مباحثات كامب ديفيد، طرح الموضوع في لجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست، حيث تحدث عن انسحاب إلى كتل استيطانية قبل إقامة الجدار الفاصل، مع تأكيده على أن خطة للفصل ستكون معقدة جداً وتثير الكثير من الأسئلة حول الحدود مع الأردن، وهل ستضم إسرائيل الكتل الاستيطانية من طرف واحد.
3. خطة رامون:
تتفق الخطة في المبدأ مع خطتي باراك ومريدور، من حيث تجميع المستوطنات في كتل استيطانية بعد انسحاب الجيش الإسرائيلي من الضفة الغربية، ومن ثم إقامة جدار فاصل بين الأراضي التي انسحبت منها إسرائيل والكتل الاستيطانية وإسرائيل.
4. يوسي بيلين:
في مقابل هذه الخطط نجد يوسي بيلين، الذي كان يعتبر من أقطاب حزب العمل يصف الجدار بأنه (جدار حزبي)، وأن المقصود من إقامة الجدار هو الحصول على دعم حزبي داخلي لدعاة إقامته، ورأي أن إقامة الجدار يعتبر تبذيراً إجرامياً للأموال، وأن الجدار الوحيد الذي يراه صحيحاً هو الذي يمر على طول حدود الرابع من حزيران عام 1967م.
5. خطة حكومة شارون:
عندما كان يشغل منصب وزير الزراعة عام 1977م، ركز شارون في خطته الاستيطانية على منطقة الضفة الغربية وتحديداً شرقي الخط الأخضر، فقد خطط شارون لأن تشكل المستوطنات في هذه المنطقة وسيلة لإذابة الخط الأخضر والحيلولة دون تشكيل (كتلة عربية صلبة) على جانبي الخط الأخضر، وفي عام 1977م أعد شارون خارطة تبقي أجزاء كبيرة من الضفة الغربية تحت السيادة الإسرائيلية، وهذه المناطق هي:
- شريط بعرض 20كم على طول وادي الأردن على الحدود مع المملكة الأردنية. - شريط بعرض 7-10 كم على امتداد الخط الأخضر.
- ثلاثة ممرات تخترق الضفة الغربية من الغرب إلى الشرق.
- السيطرة على كافة المناطق المحيطة بالقدس بما فيها بيت لحم، (قطاع بعرض 10كم شرق القدس.
- كل المستوطنات تضم إلى المناطق الأمنية.
أما بعد ذلك فتحدث شارون وهو في موقع رئيس الحكومة عن إجراءات مرحلية طويلة الأمد، والتي تتضمن في النهاية ضم أجزاء كبيرة من الأراضي الفلسطينية إلى إسرائيل، ففي 4/3/2002م حدد شارون هذه المناطق، بحيث تضم شريطاً بطول 5 كم شرق الخط الأخضر، باستثناء منطقة أريئيل التي ستزيد فيها المسافة إلى 20 كم، وتشمل هذه المناطق شريط غرب نهر الأردن ويتراوح عرضه من 15- 20كم حتى يصل إلى المرتفعات الشرقية للضفة الغربية، بما في ذلك المنطقة القريبة من معاليه أدوميم، كما إن شارون شرح هذه الخطة أثناء عملية الدرع الواقي العسكرية التي بدأت في مارس 2002م، حيث قال: "إن المنحدرات الجبلية وموارد المياه ستظل بأيدي إسرائيل، وأن مستوطنات أمنية على غرار مستوطنتي كدوميم والكانا ستقام في السنوات القادمة على امتداد المنحدرات الجبلية".
في إطار هذه المواقف والتصريحات لم تكن فكرة الفصل قد دخلت قاموس شارون السياسي، وحتى الأمني، إلا أنه بعد التصعيد الكبير للعمليات داخل إسرائيل، بدأ شارون يظهر موافقة مبدئية على فكرة الفصل، خاصة وأنها كانت تجد صدى كبيرا في الأوساط السياسية والشعبية الإسرائيلية.
وتتمحور الفكرة لدى شارون بإقامة مناطق عازلة تمتد على طول الخط الأخضر الفاصل بين إسرائيل والضفة الغربية، بحيث تصنف كمناطق عسكرية مغلقة يمنع دخولها، أو التحرك فيها على المواطنين الفلسطينيين إلا بعد حصولهم على تصاريح خاصة بذلك.
من هذا المنطلق أوعز شارون للمجلس الأمني المصغر إقرار خطة خاصة بعزل القدس ومحيطها عن سائر الضفة الغربية، سميت (خطة غلاف القدس)، والهدف منها، السيطرة على مدينة القدس والمناطق المحيطة بها لمنع دخول الفلسطينيين إلى المدينة للقيام بعمليات فدائية، وتقضي الخطة بإقامة حزامين أمنيين، الأول يمتد إلى خارج حدود بلدية القدس ليطوق المستوطنات المحيطة بها بدءاً من مستوطنة هار جيلو في الجنوب، مروراً بشمال بيت لحم بالقرب من مسجد بلال (قبة راحيل)، ثم يتجه الحزام صوب الشمال باتجاه مستوطنة معاليه أدوميم ثم شمال غرب باتجاه مستوطنة جفعات زئيف، وبذلك، فإن هذا الحزام يعني، أن يتم تسييج نحو 170 كم2 حول مدينة القدس خارج الحدود البلدية للمدينة، وهو ما يؤدي إلى إضافة نحو 100 ألف مواطن فلسطيني، بالإضافة إلى 200 ألف موجودين أصلاً داخل مدينة القدس، داخل هذا الحزام الأمني، ومن ثم فصلهم عن محيطهم العربي في الضفة الغربية.
وسوف يشتمل هذا الحزام على الكثير من القنوات والخنادق والعوائق والمواقع العسكرية ومناطق المراقبة. أما الحزام الثاني والذي يبدو أن شارون قد تراجع عنه فيقع داخل مدينة القدس، بحيث يفصل بين الأحياء العربية واليهودية ولكن دون أن يتم وضع أي جدران داخل المدينة، والاكتفاء فقط بوجود مكثف لقوات الأمن لمراقبة الحركة بين شطري المدينة.
أما فيما يتعلق بمخطط الفصل المتعلق بباقي الضفة الغربية، فسيكون على هيئة جدار فاصل، أطلق عليه اسم (عائق التماس)، فقد قرر المجلس الوزاري المصغر إقامة هذا الجدار بكلفة تقدر بنصف مليار دولار، على أن يتم تنفيذه خلال عام من تاريخ المصادقة عليه ويتكون المخطط من:
- غلاف القدس، وهو ما يتعلق بالمنطقة المحيطة بمدينة القدس، وقد سبقت الإشارة إليه.
- السياج على طول الخط الأخضر، الذي يمتد من بيسان في الشمال حتى البحر الميت في الجنوب بطول 350كم، في أغلب القطاعات، سوف يسير السياج إلى الشرق من الخط الأخضر تاركاً بينهما منطقة عازلة يتراوح عرضها بين كيلومتر وعدة كيلومترات، بحيث تزداد المسافة في المناطق التي تتواجد فيها مستوطنات محاذية للخط الأخضر على أن تعتبر هذه المناطق مناطق عسكرية مغلقة، وبحيث يتم الدخول والخروج منها ضمن ترتيبات أمنية يضعها الجيش الإسرائيلي، وعلى طول الجدار الأمني سيتم وضع نوعين من العوائق:
1. عوائق ضد الأشخاص.
2. عوائق ضد السيارات.
- تشكيل عشرة سرايا من حرس الحدود تتولى الحراسة ومراقبة أية محاولات للتسلل عبر الخط الأخضر، بحيث يتركز نصف هذا العدد في منطقة القدس والنصف الآخر ينتشر على طول الخط الأخضر.
- ما يلفت النظر أن خرائط المخطط التي ناقشتها الحكومة يوم 23/6/2002م، وصادقت عليها، تتضمن منطقة غور الأردن بعرض 20كم، بحيث تظل هذه المنطقة تحت سيطرة إسرائيلية مشددة ووضع ترتيبات أمنية خاصة بها.
• المرحلة الأولى من المخطط:
وفق المخطط الذي صادق عليه رئيس الحكومة الإسرائيلية أريئيل شارون، فإن ما يسمى (عائق التماس) سيقام على عدة مراحل، وقد تمت المصادقة على البدء في تنفيذ المرحلة الأولى من المخطط، والتي بدأ التنفيذ فيها بشكل فعلي في منتصف حزيران 2002م، في هذه المرحلة ستتم إقامة جدار متواصل بطول 110كم يبدأ من قرية سالم في شمال الضفة الغربية حتى كفر قاسم في الجنوب مقابل قرية الزاوية على الجانب الشرقي من الخط الأخضر.
وبنظرة فاحصة إلى السياج الفاصل في هذه المرحلة، يلاحظ أنه وبعد انطلاقه بالقرب من قرية سالم في الشمال، يسير باتجاه الجنوب موازياً تقريباً للخط الأخضر حتى إلى الشمال قليلاً من قرية رمانة، ثم يتجه شرقا إلى داخل أراضي الضفة الغربية بعمق يصل إلى 4 كم ثم يسير باتجاه الجنوب حتى يصل إلى الجنوب بالقرب من قرية باقة الشرقية مشكلاً منطقة فاصلة، تضم 12 تجمعاً سكانياً فلسطينياً وهي: رمانة، خربة الطيبة، السعايدة، عانين، العيدية، أم الريحان، برطعة، طورة، قفين، نزلة عيسى، ظهر العبد وعقابه، يقطن في هذه المجموعة من القرى الصغيرة نحو 12 ألف مواطن فلسطيني، يعيشون في أوضاع أمنية وإنسانية غاية في الصعوبة داخل هذه المنطقة (العازلة).
بعد تجاوزه باقة الشرقية يعود جدار الفصل ليسير ملاصقاً للخط الأخضر، ثم ما يلبث أن يتجه صوب الغرب في الأراضي الإسرائيلية، ثم إلى الجنوب مشكلاً قطاعاً من الأراضي الإسرائيلية محصوراً بينه وبين الخط الأخضر بمساحة تقدر بـ 10 كم2 مقابل قرية دير الغصون، بحيث تظل قريتين عربيتين لفلسطينيي 48 (ابثان، المرجة) داخل هذا القطاع.
بعد خروج السياج الفاصل من هذا الجيب يسير موازياً للخط الأخضر إلى الغرب من مدينة طولكرم حتى يصل قبالة قرية الطيبة (داخل الخط الأخضر)، فيتجه مرة أخرى نحو الشرق مشكلاً قطاعاً عازلاً جديداً محتوياً مستوطنات سلعيت وتسوفيم وتسوريغال، إضافة إلى القرية الفلسطينية فلامة، ثم يعود السياج الفاصل مرة أخرى ليسير موازياً للخط الأخضر ومتجاوزاً مدينة قلقيلية من جهة الغرب، حتى يصل إلى الشمال قليلاً من مستوطنة أورانيت، ثم يتجه من هذه النقطة إلى الشرق بعمق 6 كم في عمق أراضي الضفة الغربية ليشكل قطاعاً عازلاً جديداً، يضم مستوطنات أورانيت، شعار حتكفا، عتسى أفرايم والكانا، إضافة إلى ضمه قريتين عربيتين هما بيت آمين وعزون العتمة.
وحسب المصادر الإسرائيلية، فإن المواطنين من خارج هذه المناطق العازلة لن يستطيعوا الدخول إليها إلا بإذن مسبق من الإدارة العسكرية الإسرائيلية، أما سكان المناطق العازلة، فيمكن لهم دخول هذه المناطق والخروج منها من خلال مداخل محددة سيحددها الجيش الإسرائيلي.
من خلال استعراض التصورات والخطط الإسرائيلية لما يسمى بالفصل، والتي اتسمت نوعاً ما بالانسجام في المبدأ، وهو( التصدي لظاهرة العمليات الفدائية داخل إسرائيل)، إلا أنه عند الخوض في التفاصيل، نجد اختلافات في الرؤى بين هذه الخطط، وهو ما يستدعي الإجابة على سؤال رئيسي هو: إلى أي مدى استطاعت هذه الخطط أن تقدم تصوراً إسرائيلياً حقيقياً للفصل، يشتمل على الأبعاد الأمنية والسياسية؟ ومدى إمكانية تطبيق الفصل بالمعنى الشامل للمصطلح؟.للإجابة على هذا التساؤل، فإننا يمكن تصنيف خطط الفصل التي طرحت من قبل الساسة الإسرائيليين إلى نوعين رئيسيين:
- النوع الأول: خطط ترتكز على البعد الأمني دون احتوائها على رؤيا سياسية مستقبلية لحل الصراع الفلسطيني – الإسرائيلي.
- النوع الثاني: يحتل البعد الأمني جزءاً واضحاً في هذه الخطط، مع وضع تصورات لبعض جوانب الحل السياسي للصراع الفلسطيني- الإسرائيلي.
يتجلى النوع الثاني في خطتي باراك ورامون وهما من أقطاب حزب العمل الإسرائيلي، فخطة باراك تقوم على أساس بناء جدران فاصلة بين إسرائيل وأراضي السلطة الفلسطينية، مع وجود وسائل تحكم الكترونية ومعابر للسيارات ومعابر للمشاة، وهذا يطبق في المرحلة الأولى من الخطة التي سميت مرحلة الاستقرار، بحيث يتم في هذه المرحلة تطبيق الاعتبارات الأمنية من خلال حدود فاصلة قابلة للحماية، وإنشاء قطاعات أمنية في الغرب والشرق ومحاور طرق تصل فيما بينهما، وحسب الخطة، فإن هذه الإجراءات لن تستخدم لمعاقبة الفلسطينيين وإنما لتحديد المرحلة الثانية.
أما بالنسبة للمستوطنات، ففي المرحلة الأولى يتم إنشاء وضع يساعد على تجميع المستوطنات في كتل استيطانية كبيرة وقريبة من الخط الأخضر ومحيط القدس، من خلال توجيه المستوطنات في هذه الكتل لاستيعاب طلاب المستوطنات النائية وتقديم الخدمات البلدية لها، بحيث يعتاد سكان المستوطنات النائية على فكرة الانتقال التي يتوجب أن تتم في المرحلة الثانية، والتي تبدأ في حال صدور قرار حكومي بذلك، أو إعلان أحادي الجانب عن الدولة الفلسطينية، أو إذا حدث تصعيد خطير في الوضع الإقليمي، حيث من الممكن البدء في تنفيذ المرحلة الثانية على الفور عند حدوث أي من الأمور السابقة.
ومع بداية المرحلة الثانية، توضع خارطة أولية تتفق مع التصورات الإسرائيلية للحل النهائي، بحيث تبقي للجانب الفلسطيني من 70% إلى 80% من مساحة الضفة الغربية وقطاع غزة، وفي هذه المرحلة تبدأ عملية إخلاء المستوطنات المعزولة، أو المعزولة باتجاه الكتل الاستيطانية، مع عدم استبعاد استئناف المفاوضات مع الجانب الفلسطيني وإمكانية فرض هذه الحدود بصورة نهائية من جانب واحد.
لكن هذه الخطة لم تجد طريقها إلى التطبيق، بسبب موقف الجيش الذي قدم توصيته بأن، هذه الخطة لن تساعد على مزيد من الأمن، كما أن باراك لم يحصل على تأييد من أقطاب في حزب العمل في حينه وبخاصة بيرس وشلومو بن عامي ويوسي بيلين، إضافة إلى المعارضة اليمينية التي كانت تعارض مجرد طرح فكرة الفصل وتعتبرها استجابة لضغط الانتفاضة الفلسطينية ومكافأة لها، وقبل كل ذلك سقوط باراك في الانتخابات أمام شارون في مطلع العام 2000م.
أما النوع الثاني من مخططات الفصل، الذي يتمثل بالدرجة الأولى في الخطة التي اتخذت حكومة الوحدة بزعامة شارون قراراً بتنفيذ المرحلة الأولى منها، فقد جاء ليعكس تداعيات الانتفاضة الفلسطينية الثانية على مجمل الوضع الإسرائيلي، فعلى الرغم من معارضة شارون لمبدأ الفصل بين الضفة الغربية وإسرائيل، وميله لتطبيق صيغة تتقرب من الحل الوظيفي في الضفة الغربية، أو على أقل تقدير صياغة حل طويل الأمد ينتهي بأن يصبح الجزء الأكبر من الضفة الغربية، وبخاصة الأجزاء الإستراتيجية منها، جزءاً لا يتجزأ من دولة إسرائيل، على الرغم من هذه القناعات المترسخة لدى شارون، فقد وجد نفسه وبضغط من الشارع الإسرائيلي مضطراً للتعاطي مع ما يسمى فكرة الفصل، ومن هنا جاءت الخطة التي بلورتها حكومته لتستجيب لمطالب الشارع الإسرائيلي، بحيث يتم إقامة سياج فاصل ومناطق عازلة تحقق الهدف (الأمني) دون أن تؤثر بأي شكل من الأشكال على تصورات شارون لطبيعة الحال النهائي للصراع الفلسطيني- الإسرائيلي.
وصف عام لجدار الفصل العنصري
يتراوح عرضه من 60 – 150 متراً في بعض المواقع والمقاطع التي سيمر منها وبارتفاع يصل إلى 8 أمتار.
جدار الفصل العنصري بالضفة الغربية وبواباته ومع بدايات التفكير بخطة للفصل العنصري ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة CXu7o-EC54_796161779
ويضاف إليه ما يلي:
1. أسلاك شائكة لولبية وهي أول عائق في الجدار.
جدار الفصل العنصري بالضفة الغربية وبواباته ومع بدايات التفكير بخطة للفصل العنصري ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة PKGD3-85io_330413021
2. خندق يصل عمقه أربعة أمتار وعرضه أيضاً نفس الحجم (وهو يهدف لمنع مرور المركبات والمشاة) يأتي مباشرة عقب الأسلاك الشائكة.
جدار الفصل العنصري بالضفة الغربية وبواباته ومع بدايات التفكير بخطة للفصل العنصري ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة A12Ts-HgT6_306069612
3. شارع مسفلت بعرض 12 متراً، وهو شارع عسكري لدوريات المراقبة والاستطلاع.
جدار الفصل العنصري بالضفة الغربية وبواباته ومع بدايات التفكير بخطة للفصل العنصري ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة Vtu6J-C57v_380354971
4. يليه شارع مغطى بالتراب والرمل الناعم بعرض 4م، لكشف آثار المتسللين، ويمشط هذا المقطع مرتين يومياً صباحاً ومساءً.
جدار الفصل العنصري بالضفة الغربية وبواباته ومع بدايات التفكير بخطة للفصل العنصري ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة SxQkc-86V6_594595699
5. جدار إسمنتي بارتفاع متر ويعلوه سياج معدني إلكتروني بارتفاع أكثر من ثلاثة أمتار، رُكبت عليه معدات إنذار إلكترونية وكاميرات وأضواء كاشفة وغيرها من عناصر البنية التحتية الأمنية
جدار الفصل العنصري بالضفة الغربية وبواباته ومع بدايات التفكير بخطة للفصل العنصري ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة Xu2U0-eTI3_407562688
حيث على طول الجدار سيتم تركيب آلات تصوير خاصة تستطيع تمشيط الجدار من الجهة الفلسطينية ثلاث مرات في الثانية، وبمساحة خمسين متراً من الشمال إلى اليمين، وتفصل بين الواحدة والأخرى مسافة عشرات الأمتار، الأمر الذي يوفر تغطية كاملة للمنطقة، وهي تعمل بالليزر وتستطيع اكتشاف فراشة في المنطقة المعينة، وزيادة على ذلك تم بناء أبراج أو أعمدة المراقبة التي تبعد عن بعضها مسافة كيلو متر واحد، وقد تم ربط الكاميرات معاً من خلال غرفة عمليات تابعة للجيش الإسرائيلي، ويشرف عليها من خلال شاشة تلفزيونية، حيث تغطي هذه الطريقة مساحة ستة كيلو متر تكون المسؤولية الأمنية تابعة لكتيبة عسكرية واحدة.
6. بعد ذلك يأتي الجدار الذي يحتوي على أبراج مراقبة.
جدار الفصل العنصري بالضفة الغربية وبواباته ومع بدايات التفكير بخطة للفصل العنصري ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة UV1g6-1FJv_713263563
يلي الجدار من الجهة الأخرى طريق معبد مزدوج لتسيير دوريات المراقبة، وطريق ترابي وأسلاك شائكة لولبية، وخندق وهي مشابهة لما أقيم في الجهة المقابلة الأخرى سالفة الذكر من الجدار.
الجيوب التي يضمها الجدار
• الجيوب الفلسطينية غربي جدار الفصل العنصري:
يؤدي بناء الجدار الفاصل إلى خلق خمسة جيوب من التجمعات السكنية الفلسطينية، تقع بين الجدار الرئيس والخط الأخضر، وهذه الجيوب التي سنذكرها هنا تمتد من الشمال إلى الجنوب، وستفصل عن باقي الضفة الغربية، وعن بعضها البعض. هناك 13 تجمعاً سكنياً يقطنه نحو 11,700 فلسطيني تدخل ضمن هذا التصنيف.
الجيب الأول، يقع غربي جنين، ويشمل برطعة الشرقية 3200 نسمة، وأم ريحان 400 نسمة، وخربة عبد الله يونس 100نسمة، وخربة الشيخ سعد 200 نسمة\، وخربة ظهر الملح 200 نسمة، وبذلك يصل المجموع الكلي لعدد سكان الجيب إلى4.100 نسمة.
الجيب الثاني، يقع شرقي قرية باقة الغربية داخل الخط الأخضر، ويشمل نزلة عيسى (2300 نسمة)، وباقة الشرقية (3.700 نسمة)، ونزلة أبو نار 200 نسمة، وبذلك يصل عدد السكان الكلي إلى 6.200 نسمة.
الجيب الثالث، يقع جنوب طولكرم، ويحتوي على (300) نسمة.
أما الجيب الرابع، فيقع بالقرب من مستوطنة (الفيه منشيه) جنوب قلقيلية ويشمل رأس الطيرة (300 نمسة)، وخربة الضبع (200 نسمة)، وعرب الرماضين الجنوبي (200 نسمة)، وبذلك يصل المجموع الكلي إلى (700) نسمة.
الجيب الخامس، يشمل الحي الشرقي من بيت لحم (400 نسمة) قرب قبة راحيل.
• الجيوب الفلسطينية شرقي جدار الفصل العنصري:
إن المسار المتعرج للجدار الفاصل، وإغلاق المناطق القريبة من جدار العمق سيتسبب في خلق خمسة جيوب تقع شرق الجدار الرئيس. وكما حصل بالنسبة للجيوب الواقعة للغرب من الجدار، فسيفصل هذا الجدار تلك الجيوب عن سائر الضفة الغربية وعن بعضها البعض، ونتيجة لذلك، يظهر هناك ثلاثة عشر تجمعاً سكنياً، تقع ضمن هذا التصنيف يقطنها نحو (128,500) نسمة. هناك جيبان يقعان بين الجدار الرئيس وبين خنادق جدار العمق:
الأول: في منطقة جنين، ويشمل، رمانة (3000) نسمة، والطيبة (2.100 )نسمة، وعانين (3.300) نسمة، والمجموع الكلي (8.400) نسمة.
والثاني: وهو الجيب الأكثر بروزاً، من حيث الحجم، ويشمل شويكة وطولكرم (41.000) نسمة، ومخيم طولكرم (12.100) نسمة، وكتابة (1.800) نسمة، وذنابة (7.600) نسمة، ومخيم نور شمس (7000) نسمة، وخربة التايه (300) نسمة، وكفا (300) نسمة، وعزبة الشفا (900) نسمة، وفرعون (2.900) نسمة، المجموع الكلي 73.900 نسمة.
أما الجيب الثالث: فسيطبق إطباقاً كاملاً على قلقيلية (38.200) نسمة، بينما سيلتف الجدار الرئيس حول الجيب الرابع، جنوب قلقيلية، من ثلاث جوانب، ويشمل هذا الجيب حبلة (5.300) نسمة، ورأس عطية (1.400) نسمة، وعزبة جلود (100) نسمة، المجموع الكلي (6.800) نسمة.
الجيب الخامس، يقع على بعد كيلومترات قليلة من الجنوب ويشمل عزون العتمة (1.500) نسمة.
• تجمعات سكنية ستفصل عن أراضيها الزراعية:
هناك العشرات من سكان التجمعات السكنية التي تقع شرق الجدار الرئيس، أو جدار العمق سيفصلون عن مساحة لا بأس بها من الأراضي الزراعية التي ستبقى غرب الجدار الفاصل، علماً بأن هذا الفصل سيضر بالسكان الذين كانوا قد فقدوا أراضي استولى عليها لصالح إقامة الجدار. وبالتالي، فإن عدد السكان الذي سيتأثرون مباشرة جراء فصلهم عن أراضيهم يتوقف على عدد الفلسطينيين الذين يمتلكون أراضي على الجانب الآخر من الجدار، ويقع ضمن التصنيف 36 تجمعاً سكنياً يقطنها72.200 نسمة، هذه التجمعات في منطقة جنين، تشمل زبدة (800) نسمة، وعرقة (2000) نسمة والخولجان (400) نسمة، ونزلة الشيخ سعيد (700) نسمة، وطورا الغربية (1000) نسمة، وطورا الشرقية (200) نسمة، وخربة مسعود (50) نسمة، وخربة المنطار (50) نسمة، وأم الدار (500) نسمة، وظهر العبد (300) نسمة، المجموع الكلي (6000) نسمة.
تجمعات منطقة طولكرم وتشمل، عقبة(200) نسمة، وكفين (8000) نسمة، النزلة الوسطى400 نسمة، النزلة الشرقية 1500 نسمة، النزلة الغربية (800) نسمة، وزيتا (2.800) نسمة، عتيل (9.400) نسمة، ودير الغصون 8.500 نسمة، والجاروشية 800 نسمة، والمسكوني 200) نسمة، والشفا 1.100 نسمة، والراس 500 نسمة، وكفر صور 1.100نسمة، وكفر جمال (2.300) نسمة، المجموع الكلي (37.600) نسمة. تجمعات منطقة قلقيلية وتشمل، فلميه (600) نسمة، وجيوس2.800 نسمة، والنبي إلياس1000 نسمة، وعسلة 600 نسمة، والمداور200 نسمة، وعزبة الأشقر (400) نسمة، وبيت أمين 1000 نسمة، وسنيريا 2.600 نسمة، وعزبة سلمان 600 نسمة، ومسحا1.800 نسمة، المجموع الكلي 11,600 نسمة.
بالنسبة لمنطقة القدس، تمكنا في هذه المرحلة من التعرف على تجمعين سكنيين يقعان ضمن هذا التصنيف، وهما: رفات 1800 نسمة، وكفر عقب 15.000 نسمة، المجموع الكلي 16.800 نسمة.
جدار الفصل العنصري بالضفة الغربية وبواباته ومع بدايات التفكير بخطة للفصل العنصري ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة Yp0OE-8iY6_619833374
• المستوطنات الإسرائيلية:
هناك عشر مستوطنات يقطنها (19.800) نسمة ستقع على الجانب الغربي من الجدار الفاصل، وفيما يلي هذه المستوطنات من الشمال إلى الجنوب:
شكيد (500) نسمة، وحنانيت (600) نسمة، ريحان (100) نسمة، وسلعيت (400) نسمة، وزوفين (900) نسمة، وألفيه منشيه 5000 نسمة، وأورانيت (5.200) نسمة، وشعار هتكفا (3.500) نسمة، وإزإفرايم (600) نسمة، وإلقانا (3000) نسمة.
هناك في شرقي القدس 13 مستوطنة يقطنها (173) ألف نسمة ستضم إلى غلاف القدس، وهي: نفي يعقوب (20.300) نسمة، وبزغات زئيف (36.500) نسمة، والتلة الفرنسية (8.200) نسمة، ورمات أشكول (5.800) نسمة، ومعالوت دفنا(3.600) نسمة، وسنهديرا مرورخيفت (5000) نسمة، وراموت ألون (38.000) نسمة، وشوفاط ريدج (11.300) نسمة، والحي اليهودي في البلدة القديمة2.300نسمة، وتالبيوت الشرقية (12.800) نسمة، وغفعات همتوس (800) نسمة، (هارحوما أرقام غير متوفرة)، وغيلو (27.600) نسمة.
بوابات جدار الفصل العنصري
تقوم قوات الاحتلال بإنشاء بوابات على امتداد جدار الضم والتوسع في القرى والبلدات التي يعزلها الجدار بشكل كامل الأمر الذي يزيد من معاناة المواطنين وعذابهم، فأحيانا يضطر المزارعون الفلسطينيون السير لمسافات قد تصل إلى 50 كيلو متر للوصول إلى أراضيهم التي لم تكن تبعد عنهم سوي كيلومتر أو اثنين وكذلك الحال بالنسبة للطلاب والموظفين والعمال, وتطالب قوات الاحتلال المواطنين بالحصول على تصاريح للمرور عبر بوابات معينة للوصول إلى أراضيهم. ويأتي ذلك بناء على الأمر العسكري الذي أصدرته قوات الاحتلال بخصوص وضع الأراضي التي عزلها
الجدار، ومن هذه الأوامر الأمر العسكري رقم (387),5730-1970الصادر بتاريخ 2/10/2003 تحت عنوان الإعلان عن إغلاق منطقة التماس رقم 30/2/س هو إقرار صريح من قوات الاحتلال الإسرائيلي يضم كافة الأراضي التي عزلت خلف الجدار إلى إسرائيل. وذلك بعدم السماح بدخولها، أو الإقامة بها لغير الإسرائيليين إلا بتصاريح خاصة تصدر عن القائد العسكري.
أقيم في الجدار الفاصل لغاية شهر تموز 2008م حسب المعطيات المتوفرة 66 بوابة للتنقل إلى أجزاء الضفة الغربية التي عزلت عنها،27 منها مغلقة وفقط 39 منها صالحة لاستخدام السكان الفلسطينيين، أغلبها في موسم قطف الزيتون.
20 منها بوابات مفتوحة تنقسم إلى قسمين:
1. معابر يومية التي يستخدمها السكان للمرور من مكان سكنهم إلى مناطق أخرى في الضفة الغربية، يفتح جزء من هذه البوابات لمدة 12 ساعة متواصلة يومياً، وجزء يفتح مرتين في اليوم في ساعات محددة وهنالك معابر قليلة فقط المحصنة بالجنود 24 ساعة.
2. بوابات زراعية يومية التي يتم فتحها مرتين أو ثلاث مرات في اليوم يومياً أمام مزارعين أصحاب محاصيل الموجودة في الجانب الثاني للجدار الفاصل، والتي تستلزم عناية يومية، مثل الخضروات، البيوت البلاستيكية الزراعية وغيرها. يشترط مرور المزارعين بالحصول على تصاريح من (الإدارة المدنية). التصريح يمكن صاحبه من المرور عبر بوابة معينة فقط.
من بينها 19 بوابة زراعية موسمية التي يتم فتحها في مواسم زراعية معينة فقط (مثل موسم قطاف الزيتون) أمام المزارعين أصحاب الأراضي القائمة في الجانب الثاني للجدار الفاصل، على الأغلب يتم فتح البوابات في هذه المواسم مرتين أو ثلاث مرات في اليوم في ساعات محددة. يشترط مرور المزارعين بالحصول على تصاريح من (الإدارة المدنية).
البوابات في الجدار الفاصل حسب المناطق
المجموع البوابات المغلقة البوابات الموسمية البوابات المفتوحة المنطقة
14 0 3 11 قلقيلية
6 3 3 0 سلفيت
10 0 4 6 طولكرم
10 10 0 0 القدس
8 7 0 1 رام الله
7 7 0 0 الخليل
11 0 9 2 جنين
66 27 19 20 المجموع
ويمكن استعراض عدد من هذه البوابات على النحو التالي:
• بوابة مدخل بلدة قفين:
أقيمت هذه البوابة حتى يتمكن المستوطنون القادمون من مستوطنات محافظة جنين من الوصول إلى إسرائيل عبر طريق جنين- باقة الشرقية، علماً بأن هذه البوابة لا تفتح إلا من أجل سيارات قوات الاحتلال والمستوطنين.

• بوابة باقة الشرقية:
أقيمت هذه البوابة حتى يتمكن أهالي بلدة باقة الشرقية ونزلة عيسى ونزلة أبو نار من الوصول إلى مدينة طولكرم وباقي المحافظة، علماً بأن هذه البوابة تفتح ساعة في الصباح وساعة بعد الظهر وهي عنوان، علاوة على إغلاقها معظم الأيام أمام المواطنين وصلبهم ساعات طويلة تحت أشعة الشمس الحارة، بمن فيهم المرضى وحالات الولادة.
جدار الفصل العنصري بالضفة الغربية وبواباته ومع بدايات التفكير بخطة للفصل العنصري ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة 7l8yG-cJ3S_442151617
بوابة باقة الشرقية
• بوابة دير الغصون:
أقيمت هذه البوابة حتى يتمكن مزارعي دير الغصون من الوصول إلى مزارعهم وحقول الزيتون المثمرة وتفتح البوابة من حين لآخر ساعة واحدة صباحاً وساعة واحدة بعد الظهر، حيث يواجه المزارعين هناك شتى أنواع الذل والقهر والعقاب، ويتمتع الجنود على هذا الحاجز شأنهم شأن غيرهم من الجنود بمزاجية كبيرة في السماح لمن يريدون بعبورهم من المواطنين.
جدار الفصل العنصري بالضفة الغربية وبواباته ومع بدايات التفكير بخطة للفصل العنصري ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة HV011-pAfK_844541472
بوابة دير الغصون
• بوابة شويكة:
أقيمت من أجل دخول آليات جيش الاحتلال عبر ضاحية شويكة إلى مدينة طولكرم.
• بوابة قرية ارتاح:
أقيمت حتى يتمكن المزارعين من الوصول إلى مزارعهم لكنها بقيت مغلقة أمامهم.
• بوابة فرعون:
أقيمت بهدف تسهيل حركة آليات جيش الاحتلال باتجاه مدينة طولكرم انطلاقاً من المعسكر الموجود في (مستوطنة أفني خيفت)، إضافة إلى إمكانية مرور المستوطنين عبرها.
جدار الفصل العنصري بالضفة الغربية وبواباته ومع بدايات التفكير بخطة للفصل العنصري ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة ID4oX-b63P_777593839
بوابة فرعون
• بوابة خربة جبارة:
أقيمت من أجل السماح لمواطني خربة جبارة العاملين داخل الأراضي التي استولى عليها الاحتلال لتنفيذ مشروع "الجدار العازل" من الدخول أو الخروج، لكن قواته لا تسمح منذ قيام "الجدار" ولغاية الآن من دخول أو خروج أي مواطن للبلدة مما يضطر مواطني البلدة من المرور من خلال عبّارات المياه والمشي على بطونهم للوصول إلى مدينة طولكرم.
جدار الفصل العنصري بالضفة الغربية وبواباته ومع بدايات التفكير بخطة للفصل العنصري ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة M1rrC-v3J3_580873506
بوابة جبارة
• بوابة لمبة كفر جمال:
أقيمت البوابة، لكنها مغلقة لغاية الآن، ومن الجدير بالذكر أن ما تدعيه سلطات الاحتلال بإقامة بوابات دخول للمواطنين للوصول إلى مزارعهم مجرد أكاذيب فهي "بوابات" بمثابة نقاط عبور لقواتها ومستوطنيها إليها.
• بوابة عزون عتمة:
يسكن خلفها 1800 فلسطيني يتحكم جنود الاحتلال في حرية حركتهم.
• بوابة الجيب:
تفصل ما بين المزارعين من سكان الجيب وما بين أراضيهم، وكذلك تفصل ما بين حي الخلايلة وباقي أنحاء القرية.
جدار الفصل العنصري بالضفة الغربية وبواباته ومع بدايات التفكير بخطة للفصل العنصري ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة NJ8K4-Wqx8_704200563
بوابة الجيب
• حاجز قلنديا:
وهو محطة لعبور من وإلى القدس ورغم وجود الحاجز داخل أراضي الضفة الغربية، بعيداً عن الخط الأخضر، محاط بقرى فلسطينية، إلا أن إسرائيل تعتبره "محطة" حدودية تفصل بين الضفة الغربية وإسرائيل.
جدار الفصل العنصري بالضفة الغربية وبواباته ومع بدايات التفكير بخطة للفصل العنصري ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة Np4PX-37aY_503434547
• بوابة كفر صور:
أقيمت جنوب قرية كفر صور شمال الضفة الغربية
جدار الفصل العنصري بالضفة الغربية وبواباته ومع بدايات التفكير بخطة للفصل العنصري ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة F4h3L-6dYe_386422794
بوابة كفر صور
• بوابة جيوس:
تحمل رقم 943 تقع شمال غرب بلدة جيوس ويتم فتحها يومياً لمدة 12 ساعة ( 6 صباحاً – 6 مساءً).
• بوابة البركسات:
تحمل الرقم 979 وتقع جنوب بلدة جيوس، ويتم فتحها يومياً ثلاث فترات كما يلي:
صباحاً (6-7)، ظهراً
• بوابة تصوفيم:
وتحمل رقم (27) أو حسب الرقم العسكري عليها فهو رقم (1037)، وهي تخدم مزارعي قلقيلية وفي بعض الأحيان مزارعي جيوس، وأيضاً مستوطني تصوفيم، المقامة على أراضي قلقيلية وجيوس شمال شرق قلقيلية، وتفتح مدة 12 ساعة للمزارعين فقط،من الساعة (5 – 7 مساء)، وتجمع عرب الرماضين الشمالي الذي أصبح معزولاً خلف الجدار
• بوابة رقم (1038):
وتقع غرب بوابة تصوفيم سابقة الذكر بمسافة 100متر ولا يستخدمها إلا الجيش.
بوابة رقم ( 1039 ):
وهي إلى الغرب أيضا ويستخدمها الجيش ليس إلا وقام مؤخرا بإلغائها وإغلاقها نهائيا
• بوابة رقم (1050):
وكانت تسمى بوابة جلال، أو خط الكهرباء (أو واد أبو اسكند)، وهي مغلقة منذ عامين تقريباً (1/ 10/2003م) وكان مزارعي قلقيلية يستخدمونها ليصلوا مزارعهم المعزولة خلف الجدار المنطقة الشمالية، وكانت تفتح ثلاث مرات: صباحاً (5-5.30)، ظهراً ( 12-12.30)، مساءً(5-6).
• البوابة الشمالية لمدينة قلقيلية:
تحمل الرقم 109 (معبر ايال) (1144):
تقع على شارع طولكرم سابقاً والمثلث الشمالي، وهي فقط لاستخدام الجيش لتنفيذ مهماته داخل مدينة قلقيلية.
• البوابة الجنوبية (شارع جلجولية):
تفصل مدينة قلقيلية عن المثلث الجنوبي وإسرائيل ومن المسميات الأخرى بوابة عطا (المشاتل) وكانت تخدم أصحاب المشاتل التي تم عزلها بين شارع التفافي ألفي منشة والجدار الذي أتى جنوب المدينة وبئر الطبيب الارتوازي، وكانت تفتح فقط لدى مرور أصحاب المشاتل الذين حصلوا على قرار بمرورهم منها من قبل المحكمة العليا الإسرائيلية، ولكن وبعد صدور القرار المذكور تم منعهم من المرور وتم تحويلهم لبوابة شارع حبله القديم، أو حاجز ألفي منشة العسكري.
• بوابة رقم (1108):
وهي تقع جنوب مدينة قلقيلية على شارع حبله القديم، وتم إغلاقها نهائياً.
• بوابة رقم (1351):
وهي مشتركة مع رأس طيرة وتفتح 12 ساعة يومياً من الساعة (6 صباحاً وحتى الساعة 6 مساءً).
• بوابة (1262):
بوابة موسمية تفتح في موسم الزيتون والحصاد.
• بوابة رقم (1351):
وهي مشتركة مع رأس عطية وعزبة جلعود وعزبة سلمان، وتفتح 12 ساعة يومياً وتخدم أراضي كفر ثلث منطقة مرج الأخرس.

• بوابة رقم (43):
مقامة بالقرب من كفر ثلث تفتح ثلاث مرات يومياً على النحو التالي: صباحاً (6-6.15)، ظهراً (12-12.15)، مساءً (6-6.30).
• بوابة رقم (1419) أبو سلمان الشمالي:
تفتح ثلاث مرات يومياً، كما يلي: صباحاً (7-7.15)، ظهراً (12-12.15)، مساءً (5-5.15).
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
جدار الفصل العنصري بالضفة الغربية وبواباته ومع بدايات التفكير بخطة للفصل العنصري ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» أثر جدار الفصل العنصري بالضفة الغربية على المواطنين الفلسطينيين ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
» نص قرار محكمة العدل الدولية ضد جدار الفصل العنصري بالضفة الغربية ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
» الموقف القانون الدولي والأطراف المعنية من جدار الفصل العنصري بالضفة الغربية ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
» التبعات القانونية الناشئة عن بناء إسرائيل لجدار الفصل العنصري بالضفة الغربية ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
» عملية قلب مفتوح بالصور مقدمة من ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة (لوالد الشهيدين ابو ايهاب حمودة)

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة :: ملتقى فلسطين-
انتقل الى: