ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
أهلا وسهلا بكم في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
عذرا /// أنت عضو غير مسجل لدينا الرجاء التسجيل
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
أهلا وسهلا بكم في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
عذرا /// أنت عضو غير مسجل لدينا الرجاء التسجيل
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة

شهداء فلسطين
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
بكتك العيون يا فارس * وبكتك القلوب يا ابا بسام
إدارة ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة ترحب بكم أعضاءً وزوارً في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
محمد / فارس ( إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن وإنا على فراقكم لمحزونون

 

 تكملة الشعر الحديث (7)

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابو ايهاب حمودة
:: المشرف العام ::
:: المشرف العام ::
ابو ايهاب حمودة


عدد المساهمات : 25191
تاريخ التسجيل : 16/08/2009

تكملة الشعر الحديث (7) Empty
مُساهمةموضوع: تكملة الشعر الحديث (7)   تكملة الشعر الحديث (7) Emptyالإثنين سبتمبر 07, 2009 4:35 am

12- ولَبَعْضُ الصَّفْح والإِعراض عَنْ................. ذي الخَنَا أَبقى وإن كان ظَلَمْ
الشعر الإسلامي
صفات الشعر الإسلامي
الشعر الإسلامي يتصف بالصفات التالية:
1- موقوفاً على نصرة الحق والعدل ومحاربة الباطل والظلم.
2- والشعر الإسلامي بعيد عن الكذب والافتراء، ويكون صادقاً في التعبير عن القضية التي يتناولها، كما قال حسان بن ثابت:
وإنّ أشعر بيت أنت قائله............بيت يقال إذا أنشدته صدقا
وقد أنكر الشاعر الفلسطيني كمال رشيد إغراق بعض الشعراء في الكذب والضلال فقال:
وكما يموت الصدق في زمني..............مات القصيد ولامس الوحلا
تجري الأمور كما لو انطفأت.........عين البصير ورأيه اعتلا
3- الشعر الإسلامي يمجد الإسلام وأبطاله وأيامه، لتأخذ أمتنا القدوة منها، كما قال الشاعر الفلسطيني كمال رشيد:
لئن كان شعر الناس في حب غادة..............يتيهون وجداً في بثينة أو سعدى
فحبي لأيام كأيام خالد.........يعيش الفتى فيها وقد لبس المجدا
وشعري لمجد قد سطرته معارك..........ولكنه في يومنا بات يستجدى
4- الشعر الإسلامي: ثورة على الظلم ونصرة للمظلومين، كما قال بهاء الدين الأميري:
أيها القارئون رفقاً بشعري.................إن شعري مشاعر منظومة
إنه ثورة على كل بغي..................وانتصار لأمة مظلومة
5- الشعر الإسلامي يتغلغل إلى أعماق النفس، ويصدر بالكلمات ما يجول فيها من المعاني والمشاعر ويحوّلها إلى أهازيج مؤثرة وقصائد لها وقعها البالغ في التوعية والتنبيه، يقول الشاعر الفلسطيني أحمد مجد صديق:
دع الشعر نحو المنى يعبر..............ويفضي إلينا بما تضمر
فللشعر ألف جناح طليق.............وراء أحاسيسنا يبحر
وللشعر في كل روض هزار..............وفي كل غصن له منبر
6- الشعر الإسلامي، رصاصة بندقية، وقذيفة مدفع، يخشاها الظالمون المعتدون.
...وبعد ذلك، فالشاعر المسلم، هو الذي يأخذ ببعض ما ذكرنا من صفات الشعر، أو كلها حسب قدراته الفنية، وهو الذي وقف شعره لخدمة أمة الإسلام وقضاياها، وهو ذلك الشاعر الذي ينطق أكثر شعره بالعاطفة الصادقة نحو أمته، ويعالج في قسم من قصائده مشاكل المسلمين وقضاياهم، على أن لا يكون في سائر شعره، ما يهدم الشعر الإسلامي لحياة الشاعر المسلم الخاصة، أملتزم هو فيها بالإسلام التزاماً تاماً أم أنه يتجوز فيها أو في بعض جوانبها، لأن التقصير في أداء الواجبات الدينية لا يكاد يخلو منه أحد، وليس لنا أن نفتش عن خبايا حياته، لنعرف أصادق هو أم كاذب، لأننا لا نروي عنه حديثاً أو حكماً شرعياً، لنشترط فيها ما يشترط في راوي الآثار النبوية، ولو أننا فتشنا عن خبايا حياة الشعراء، ما أخذنا بكلمة مما يقولون.. فإذا صدقت عاطفته في شعره، فإنه لا بدّ راجع عن تقصيره في يوم من الأيام.
دعوى النقاد على ضعف الشعر الإسلامي
مما لا ريب فيه أن شعراء القبائل في الجزيرة العربية ظلوا ينظمون شعرهم بالصورة الجاهلية إلى أن دخلوا في دين الله أفواجا ، وكان الموت قد سبق إلى كثيرين منهم ، فماتوا قبل إسلامهم ، وحرى بهؤلاء أن يدخلوا في غمار الجاهليين . ومعروف أن قريشا حادت رسول الله صلى الله عليه وسلم حين بعث ، مما اضطره إلى الهجرة من مكة إلى المدينة ، وسرعان ما نشبت بين البلدتين معركة حامية الوطيس . وبمجرد أن اشتبكت السيوف ، أخذ الشعراء في الجانبين المتناقضين يسلون ألسنتهم دفاعا عن كل منهما ، وهجاء للآخر
إلا أن بعض الباحثين من عرب ومستشرقين أشاعوا فكرة ضعف الشعر العربي بعد الإسلام ، ويرددون أحكاما وآراء أطلقها بعض النقاد ، عندما قرروا ضعف الشعر بعد الإسلام ، وانصراف الشعراء عن قوله ، وبُعد الناس عن الاهتمام بالشعر منذ أن نزلت الآية الكريمة :
" والشعراء يتبعهم الغاوون * ألم تر أنهم في كل واد يهيمون * وأنهم يقولون ما لا يفعلون "
ولعل سببا آخر ما دفع الرواة واللغويين إلى المجاهرة بدعوى ضعف الشعر في العصر الإسلامي ، هو أن معاني الإسلام تطرقت إلى الشعر في موضوعاته وألفاظه ، فأصبح يغاير الصورة الجاهلية التي عرف بها ، وأول ما نلحظه في ذلك أن الجزالة البدوية القديمة التي كانت صفة غالبة على الشعر الجاهلي كادت تذوى تماما لتحل محلها بساطة في الأسلوب والألفاظ الرقيقة لأن الشعر انتقل من البادية إلى المدينة . ولقد كانت الأشعار الجاهلية الجزلة تمثل عند العرب النموذج الكامل للشعر العربي .
وقالوا إن بعض الشعراء قد شغلوا عن الشعر بالجهاد في سبيل الله ، وأن النبي صلى الله عليه وسلم يشجع الشعر الجيد الذي تظهر فيه المثل العليا جلية واضحة ، وكان يستمع إلى ذلك الشعر ، ويعجب بحكمه وأمثاله . قال صلى الله عليه وسلم في حديثه المشهور :
" إن من الشعر لحكمة "
ومن أمثال هؤلاء الشعراء البارزين في العصر الإسلامي ، حسان بن ثابت شاعر الإسلام .
فلنتعرف سوية على حسان بن ثابت ، ولنسترسل في حياته ، وشعره ، وآثاره .




حياة حسان بن ثابت قبل الإسلام
هو أبو الوليد حسان بن ثابت من قبيلة الخزرج التي هاجرت من اليمن إلى الحجاز وأقامت في المدينة مع الأوس . ولد في المدينة قبل مولد محمد بنحو ثماني سنين ، عاش في الجاهلية ستين سنة ، وفي الإسلام ستين أخرى . شب في بيت وجاهة وشرف منصرفا إلى اللهو والشرب والغزل . فأبوه ثابت بن المنذر بن حرام الخزرجي ، من سادة قومه وأشرافهم . وأمه " الفريعة " خزرجية مثل أبيه . وحسان بن ثابت ليس خزرجيا فحسب بل هو أيضا من بني النجار أخوال رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فله به صلة وقرابة .
وكانت المدينة في الجاهلية ميدانا للنـزاع بين الأوس والخزرج ، تكثر فيها الخصومات والحروب ، وكان قيس بن الخطيم شاعر الأوس ، وحسان بن ثابت شاعر الخزرج الذي كان لسان قومه في تلك الحروب التي نشبت بينهم وبين الأوس في الجاهلية ، فطارت له في البلاد العربية شهرة واسعة .
وقد اتصل حسان بن ثابت بالغساسنة ، يمدحهم بشعره ، ويتقاسم هو والنابغة الذبياني وعلقمة الفحل أعطيات بني غسان . فقد طابت له الحياة في ظل تلك النعمة الوارف ظلالها . ثم اتصل ببلاط الحيرة وعليها النعمان بن المنذر ، فحل محل النابغة ، حين كان هذا الأخير في خلاف مع النعمان ، إلى أن عاد النابغة إلى ظل أبي قابوس النعمان ، فتركه حسان مكرها ، وقد أفاد من احتكاكه بالملوك معرفة بالشعر المدحي وأساليبه ، ومعرفة بالشعر الهجائي ومذاهبه . ولقد كان أداؤه الفني في شعره يتميز بالتضخيم والتعظيم ، واشتمل على ألفاظ جزلة قوية .
وهكذا كان في تمام الأهبة للانتقال إلى ظل محمد صلى الله عليه وسلم نبي الإسلام ، والمناضلة دونه بسلاحي مدحه وهجائه .
حياة حسان بن ثابت في الإسلام
لما بلغ حسان بن ثابت الستين من عمره ، هاجر إلى مدينة المصطفى صلى الله عليه وسلم، فدخل في الإسلام . وراح من فوره يرد هجمات القرشيين اللسانية ، ويدافع عن محمد والإسلام ، ويهجو خصومهما . قال صلى الله عليه وسلم يوما للأنصار :
" ما يمنع القوم الذين نصروا رسول الله بسلاحهم أن ينصروه بألسنتهم ؟ " فقال حسان بن ثابت : أنا لها ، وأخذ بطرف لسانه ، وقال عليه السلام :
" والله ما يسرني به مِقْول بين بصرى وصنعاء "
ولم يكن حسان بن ثابت وحده هو الذي يرد غائلة المشركين من الشعراء ، بل كان يقف إلى جانبه عدد كبير من الشعراء الذين صح إسلامهم . وكان النبي صلى الله عليه وسلم يثني على شعر حسان ، وكان يحثه على ذلك ويدعو له بمثل :" اللهم أيده بروح القدس" عطف عليه ، وقربه منه ، وقسم له من الغنائم والعطايا . إلا أن حسان بن ثابت لم يكن يهجو قريشا بالكفر وعبادة الأوثان ، إنما كان يهجوهم بالأيام التي هزموا فيها ويعيرهم بالمثالب والأنساب . ولو هجاهم بالكفر والشرك ما بلغ منهم مبلغا . كان حسان بن ثابت لا يقوى قلبه على الحرب ، فاكتفى بالشعر ، ولم ينصر محمدا بسيفه ، ولم يشهد معركة مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا غزوة .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
تكملة الشعر الحديث (7)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» تكملة الشعر الحديث (9)
» تكملة الشعر الحديث (10)
» تكملة الشعر الحديث (11)
» تكملة الشعر الحديث (12)
» تكملة الشعر الحديث (13)

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة :: ملتقى التعليم والثقافة-
انتقل الى: