ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
أهلا وسهلا بكم في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
عذرا /// أنت عضو غير مسجل لدينا الرجاء التسجيل
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
أهلا وسهلا بكم في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
عذرا /// أنت عضو غير مسجل لدينا الرجاء التسجيل
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة

شهداء فلسطين
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
بكتك العيون يا فارس * وبكتك القلوب يا ابا بسام
إدارة ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة ترحب بكم أعضاءً وزوارً في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
محمد / فارس ( إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن وإنا على فراقكم لمحزونون

 

 كتاب صحيح مسلم(باب فضل الدعاء للمسلمين بظهر الغيب)

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابو ايهاب حمودة
:: المشرف العام ::
:: المشرف العام ::
ابو ايهاب حمودة


عدد المساهمات : 25191
تاريخ التسجيل : 16/08/2009

كتاب صحيح مسلم(باب فضل الدعاء للمسلمين بظهر الغيب) Empty
مُساهمةموضوع: كتاب صحيح مسلم(باب فضل الدعاء للمسلمين بظهر الغيب)   كتاب صحيح مسلم(باب فضل الدعاء للمسلمين بظهر الغيب) Emptyالثلاثاء سبتمبر 14, 2010 11:29 pm

كتاب صحيح مسلم(باب فضل الدعاء للمسلمين بظهر الغيب) 0W2Wt-3dFj_222234576

باب فضل الدعاء للمسلمين بظهر الغيب86 - (2732) حدثني أحمد بن عمر بن حفص الوكيعي. حدثنا محمد بن فضيل. حدثنا أبي عن طلحة بن عبيدالله بن كريز، عن أم الدرداء، عن أبي الدرداء، قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "ما من عبد مسلم يدعو لأخيه بظهر الغيب، إلا قال الملك: ولك، بمثل".
87 - (2732) حدثنا إسحاق بن إبراهيم. أخبرنا النضر بن شميل. حدثنا موسى بن سروان المعلم. حدثني طلحة بن عبيدالله بن كريز. قال: حدثتني أم الدرداء، قالت: حدثني سيدي؛
أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول "من دعا لأخيه بظهر الغيب، قال الملك الموكل به: أمين. ولك بمثل".
88 - (2733) حدثنا إسحاق بن إبراهيم. أخبرنا عيس بن يونس. حدثنا عبدالملك بن أبي سليمان عن أبي الزبير، عن صفوان (وهو ابن عبدالله بن صفوان) وكانت تحته الدرداء. قال:
قدمت الشام. فأتيت أبا الدرداء في منزله فلم أجده. ووجدت أم الدرداء. فقالت: أتريد الحج، العام؟ فقلت: نعم. قالت: فادع الله لنا بخير. فإن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول "دعوة المسلم لأخيه، بظهر الغيب، مستجابة. عند رأسه ملك موكل. كلما دعا لأخيه بخير، قال الملك الموكل به: آمين. ولك بمثل".
(2732) قال: فخرجت إلى السوق فلقيت أبا الدرداء. فقال لي مثل ذلك. يرويه عن النبي صلى الله عليه وسلم.
88-م - (2733) وحدثناه أبو بكر بن أبي شيبة. حدثنا يزيد بن هارون عن عبدالملك بن أبي سليمان، بهذا الإسناد، مثله. وقال: عن صفوان بن عبدالله بن صفوان.
24 - باب استحباب حمد الله تعالى بعد الأكل والشرب
89 - (2734) حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة وابن نمير (واللفظ لابن نمير). قالا: حدثنا أبو أسامة ومحمد بن بشر عن زكرياء بن أبي زائدة، عن سعيد بن أبي بردة، عن أنس بن مالك. قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "إن الله ليرضى عن العبد أن يأكل الأكلة فيحمده عليها. أو يشرب الشربة فيحمده عليها".
89-م - (2734) وحدثنيه زهير بن حرب. حدثنا إسحاق بن يوسف الأزرق. حدثنا زكرياء، بهذا الإسناد.
25 - باب بيان أنه يستجاب للداعي ما لم يعجل فيقول: دعوت فلم يستجب لي
90 - (2735) حدثنا يحيى بن يحيى. قال: قرأت على مالك عن ابن شهاب، عن أبي عبيد، مولى ابن مزهر، عن أبي هريرة؛
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال "يستجاب لأحدكم ما لم يعجل فيقول: قد دعوت فلا، أو فلم يستجب لي".
91 - (2735) حدثني عبدالملك بن شعيب بن ليث. حدثني أبي عن جدي. حدثني عقيل بن خالد عن ابن شهاب؛ أنه قال: حدثني أبو عبيد، مولى عبدالرحمن بن عوف. وكان من القراء وأهل الفقه. قال: سمعت أبا هريرة يقول:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "يستجاب لأحدكم ما لم يعجل، فيقول: قد دعوت ربي فلم يستجب لي".
92 - (2735) حدثني أبو الطاهر. أخبرنا ابن وهب. أخبرني معاوية (وهو ابن صالح) عن ربيعة بن يزيد، عن أبي إدريس الخولاني، عن أبي هريرة،
عن النبي صلى الله عليه وسلم؛ أنه قال "لا يزال يستجاب للعبد ما لم يدع بإثم أو قطيعة رحم. ما لم يستعجل". قيل: يا رسول الله! ما الاستعجال؟ قال "يقول: قد دعوت، وقد دعوت، فلم أر يستجيب لي. فيستحسر عند ذلك، ويدع الدعاء".
49- كتاب الرقاق
26 -باب أكثر أهل الجنة الفقراء، وأكثر أهل النار النساء. وبيان الفتنة بالنساء
93 - (2736) حدثنا هداب بن خالد. حدثنا حماد بن سلمة. ح وحدثني زهير بن حرب. حدثنا معاذ بن معاذ العنبري. ح وحدثني محمد بن عبدالأعلى. حدثنا المعتمر. ح وحدثنا إسحاق بن إبراهيم. أخبرنا جرير. كلهم عن سليمان التيمي. ح وحدثنا أبو كامل، فضيل بن حسين (واللفظ له). حدثنا يزيد بن زريع. حدثنا التيمي عن أبي عثمان، عن أسامة بن زيد، قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "قمت على باب الجنة. فإذا عامة من دخلها المساكين. وإذا أصحاب الجد محبوسون. إلا أصحاب النار. فقد أمر بهم إلى النار. وقمت على باب النار. فإذا عامة من دخلها النساء".
94 - (2737) حدثنا زهير بن حرب. حدثنا إسماعيل بن إبراهيم عن أيوب، عن أبي رجاء العطاردي، قال: سمعت ابن عباس يقول:
قال محمد صلى الله عليه وسلم "اطلعت في الجنة فرأيت أكثر أهلها الفقراء. واطلعت في النار فرأيت أكثر أهلها النساء".
94-م - (2737) وحدثناه إسحاق بن إبراهيم. أخبرنا الثقفي. أخبرنا أيوب، بهذا الإسناد.
94-م 2 - (2737) وحدثنا شيبان بن فروخ. حدثنا أبو الأشهب. حدثنا أبو رجاء عن ابن عباس؛ أن النبي صلى الله عليه وسلم اطلع في النار. فذكر بمثل حديث أيوب.
94-م 3 - (2737) حدثنا أبو كريب. حدثنا أبو أسامة عن سعيد بن أبي عروبة. سمع أبا رجاء عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم. فذكر مثله.
95 - (2738) حدثنا عبيدالله بن معاذ. حدثنا أبي. حدثنا شعبة عن أبي التياح. قال:
كان لمطرف بن عبدالله امرأتان. فجاء من عند إحداهما. فقالت الأخرى: جئت من عند فلانة؟ فقال: جئت من عند عمران بن حصين. فحدثنا؛ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال "إن أقل ساكني الجنة النساء".
95-م - (2738) وحدثنا محمد بن الوليد بن عبدالحميد. حدثنا محمد بن جعفر. حدثنا شعبة عن أبي التياح. قال: سمعت مطرفا يحدث؛ أنه كانت له امرأتان. بمعنى حديث معاذ.
96 - (2739) حدثنا عبيدالله بن عبدالكريم، أبو زرعة. حدثنا ابن بكير. حدثني يعقوب بن عبدالرحمن عن موسى بن عقبة، عن عبدالله بن دينار، عن عبدالله بن عمر، قال:
كان من دعاء رسول الله صلى الله عليه وسلم "اللهم! إني أعوذ بك من زوال نعمتك، وتحول عافيتك، وفجاءة نقمتك، وجميع سخطك".
97 - (2740) حدثنا سعيد بن منصور. حدثنا سفيان ومعتمر بن سليمان عن سليمان التيمي. عن أبي عثمان النهدي، عن أسامة بن زيد، قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "ما تركت بعدي فتنة، هي أضر، على الرجال، من النساء".
98 - (2741) حدثنا عبيدالله بن معاذ العنبري وسويد بن سعيد ومحمد بن عبدالأعلى. جميعا عن المعتمر. قال ابن معاذ: حدثنا المعتمر بن سليمان قال: قال أبي: حدثنا أبو عثمان عن أسامة بن زيد بن حارثة وسعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل؛
أنهما حدثا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ أنه قال "ما تركت بعدي في الناس، فتنة أضر على الرجال من النساء".
98-م - (2741) وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة وابن نمير. قالا: حدثنا أبو خالد الأحمر. ح وحدثنا يحيى بن يحيى. أخبرنا هشيم. ح وحدثنا إسحاق بن إبراهيم. أخبرنا جرير. كلهم عن سليمان التيمي، بهذا الإسناد، مثله.
99 - (2742) حدثنا محمد بن المثنى ومحمد بن بشار، قالا: حدثنا محمد بن جعفر. حدثنا شعبة عن أبي مسلمة. قال: سمعت أبا نضرة يحدث عن أبي سعيد الخدري،
عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال "إن الدنيا حلوة خضرة. وإن الله مستخلفكم فيها. فينظر كيف تعملون. فاتقوا الدنيا واتقوا النساء. فإن أول فتنة بني إسرائيل كانت في النساء". وفي حديث بشار "لينظر كيف تعملون".
27 - باب قصة أصحاب الغار الثلاثة، والتوسل بصالح الأعمال
100 - (2743) حدثني محمد بن إسحاق المسيبي. حدثني أنس (يعني ابن عياض، أبا ضمرة) عن موسى بن عقبة، عن نافع، عن عبدالله بن عمر،
عن رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ أنه قال "بينما ثلاثة نفر يتمشون أخذهم المطر. فأووا إلى غار في جبل. فانحطت على فم غارهم صخرة من الجبل. فانطبقت عليهم. فقال بعضهم لبعض: انظروا أعمال عملتموها صالحة لله، فادعوا الله تعالى بها، لعل الله يفرجها عنكم. فقال أحدهم: اللهم! إنه كان لي والدان شيخان كبيران. وامرأتي. ولي صبية صغار أرعى عليهم. فإذا أرحت عليهم، حلبت فبدأت بوالدي فسقيتهما قبل بني. وأنه نأى بي ذات يوم الشجر. فلم آت حتى أمسيت فوجدتهما قد ناما. فحلبت كما كنت أحلب. فجئت بالحلاب. فقمت عند رؤوسهما. أكره أن أوقظهما من نومهما. وأكره أن أسقي الصبية قبلهما. والصبية يتضاغون عند قدمي. فلم يزل ذلك دأبي ودأبهم حتى طلع الفجر. فإن كنت تعلم أني فعلت ذلك ابتغاء وجهك، فافرج لنا منه فرجة، نرى منه السماء. ففرج الله منه فرجة. فرأوا منها السماء.
وقال الآخر: اللهم! إنه كان لي ابنة عم أحببتها كأشد ما يحب الرجال من النساء. وطلبت إليها نفسها. فأبت حتى آتيها بمائة دينار. فتعبت حتى جمعت مائة دينار. فجئتها بها. فلما وقعت بين رجليها. قالت يا عبدالله! اتق الله. ولا تفتح الخاتم إلا بحقه. فقمت عنها. فإن كنت تعلم أني فعلت ذلك ابتغاء وجهك، فافرج لنا منها فرجة. ففرج لهم.
وقال الآخر: اللهم! إني كنت استأجرت أجيرا بفرق أرز. فلما قضى عمله قال: أعطني حقي. فعرضت عليه فرقه فرغب عنه. فلم أزل أزرعه حتى جمعت منه بقرا ورعائها. فجاءني فقال: اتق الله ولا تظلمني حقي. فقلت: اذهب إلى تلك البقر ورعائها. فخذها. فقال: اتق الله ولا تستهزئ بي فقلت: إني لا أستهزئ بك. خذ ذلك البقر ورعائها. فأخذه فذهب به. فإن كنت تعلم أني فعلت ذلك ابتغاء وجهك، فافرج لنا ما بقي. ففرج الله ما بقي.
100-م - (2743) وحدثنا إسحاق بن منصور وعبد بن حميد. قالا: أخبرنا أبو عاصم عن ابن جريج. أخبرني موسى بن عقبة. ح وحدثني سويد بن سعيد. حدثنا علي بن مسهر عن عبيدالله. ح وحدثني أبو كريب ومحمد بن طريف البجلي. قالا: حدثنا ابن فضيل. حدثنا أبو ورقبة بن مسقلة. ح وحدثني زهير بن حرب وحسن الحلواني. وعبد بن حميد قالوا: حدثنا يعقوب (يعنون ابن إبراهيم بن سعد). حدثنا أبي عن صالح بن كيسان. كلهم عن نافع، عن ابن عمر، عن النبي صلى الله عليه وسلم. بمعنى حديث أبي ضمرة عن موسى بن عقبة. وزادوا في حديثهم: "وخرجوا يمشون". وفي حديث صالح "يتماشون". إلا عبيدالله فإن في حديثه "وخرجوا" ولم يذكر بعدها شيئا.
100-م 2 - (2743) حدثني محمد بن سهل التميمي وعبدالله بن عبدالرحمن بن بهرام وأبو بكر بن إسحاق (قال ابن سهل: حدثنا. وقال: الآخران أخبرنا) أبو اليمان. أخبرنا شعيب عن الزهري. أخبرني سالم بن عبدالله؛ أن عبدالله بن عمر قال:
سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول "انطلق ثلاثة رهط ممن كان قبلكم. حتى آواهم المبيت إلى غار" واقتص الحديث بمعنى حديث نافع عن ابن عمر. غير أنه قال: قال رجل منهم "اللهم! كان لي أبوان شيخان كبيران. فكنت لا أغبق قبلهما أهلا ولا مالا". وقال "فامتنعت مني حتى ألمت بها سنة من السنين. فجاءتني فأعطيتها عشرين ومائة دينار". وقال "فثمرت أجره حتى كثرت منه الأموال. فارتعجت". وقال "فخرجوا من الغار يمشون".
50- كتاب التوبة
1 - باب في الحض على التوبة والفرح بها
1 - (2675) حدثني سويد بن سعيد. حدثنا حفص بن مسيرة. حدثني زيد بن أسلم عن أبي صالح، عن أبي هريرة،
عن رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ أنه قال "قال الله عز وجل: أنا عند ظن عبدي بي. وأنا معه حيث ذكرني. والله! لله أفرح بتوبة عبده من أحدكم يجد ضالته بالفلاة. ومن تقرب إلي شبرا، تقربت إليه ذراعا. ومن تقرب إلي ذراعا، تقربت إليه باعا. وإذا أقبل إلي يمشي، أقبلت إليه أهرول".
2 - (2675) حدثني عبدالله بن مسلمة بن قعنب القعنبي.حدثنا المغيرة (يعني ابن عبدالرحمن الحزامي) عن أبي الزناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "لله أشد فرحا بتوبة أحدكم، من أحدكم بضالته، إذا وجدها".
2-م - (2675) وحدثنا محمد بن رافع حدثنا عبدالرزاق. حدثنا معمر عن همام بن منبه، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم بمعناه.
3 - (2744) حدثنا عثمان بن أبي شيبة وإسحاق بن إبراهيم - واللفظ لعثمان - (قال إسحاق: أخبرنا. وقال عثمان: حدثنا) جرير عن الأعمش، عن عمارة بن عمير، عن الحارث بن سويد، قال: دخلت على عبدالله أعوده وهو مريض. فحدثنا بحديثين: حديثا عن نفسه وحديثا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. قال:
سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول "لله أشد فرحا بتوبة عبده المؤمن من رجل في أرض دوية مهلكة. معه راحلته. عليها طعامه وشرابه. فنام فاستيقظ وقد ذهبت. فطلبها حتى أدركه العطش. ثم قال: أرجع إلى مكاني الذي كنت فيه. فأنام حتى أموت. فوضع رأسه على ساعده ليموت. فاستيقظ وعنده راحلته وعليها زاده طعامه وشرابه. فالله أشد فرحا بتوبة العبد المؤمن من هذا براحلته وزاده".
3-م - (2744) وحدثناه أبو بكر بن أبي شيبة. حدثنا يحيى بن آدم عن قطبة بن عبدالعزيز، عن الأعمش، بهذا الإسناد. وقال "من رجل بداوية من الأرض".
4 - (2744) وحدثني إسحاق بن منصور. حدثنا أبو أسامة. حدثنا الأعمش. حدثنا عمارة بن عمير قال: سمعت الحارث بن سويد قال: حدثني عبدالله حديثين: أحدهما عن رسول الله صلى الله عليه وسلم والآخر عن نفسه. فقال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "لله أشد فرحا بتوبة عبده المؤمن" بمثل حديث جرير.
5 - (2745) حدثنا عبيدالله بن معاذ العنبري. حدثنا أبي. حدثنا أبو يونس عن سماك قال:
خطب النعمان بن بشير فقال "لله أشد فرحا بتوبة عبده من رجل حمل زاده ومزاده على بعير. ثم سار حتى كان بفلاة من الأرض، فأدركته القائلة. فنزل فقال تحت شجرة. فغلبته عينه. وانسل بعيره. فاستيقظ فسعى شرفا فلم يرى شيئا. ثم سعى شرفا ثانيا فلم ير شيئا. ثم سعى شرفا ثالثا فلم يرى شيئا. فأقبل حتى أتى مكانه الذي قال فيه. فبينما هو قاعد إذ جاءه بعيره يمشي. حتى وضع خطامه في يده. فلله أشد فرحا بتوبة العبد، من هذا حين وجد بعيره على حاله".
قال سماك: فزعم الشعبي؛ أن النعمان رفع هذا الحديث النبي صلى الله عليه وسلم. وأما أنا فلم أسمعه.
6 - (2746) حدثنا يحيى بن يحيى وجعفر بن حميد (قال جعفر: حدثنا. وقال يحيى: أخبرنا) عبيدالله بن إياد بن لقيط عن إياد، عن البراء بن عازب قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "كيف تقولون بفرح رجل انفلتت منه راحلته. تجر زمامها بأرض قفر ليس بها طعام ولا شراب. وعليها له طعام وشراب. فطلبها حتى شق عليه. ثم مرت بجذل شجرة فتعلق زمامها. فوجدها متعلقة به؟" قلنا: شديدا. يا رسول الله! فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم "أما، والله! لله أشد فرحا بتوبة عبده، من الرجل براحلته".
قال جعفر: حدثنا عبيدالله بن إياد عن أبيه.
7 - (2747) حدثنا محمد بن الصباح وزهير بن حرب. قالا: حدثنا عمر بن يونس. حدثنا عكرمة بن عمار. حدثنا إسحاق بن عبدالله بن طلحة. حدثنا أنس بن مالك، وهو عمه، قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "لله أشد فرحا بتوبة عبده، حين يتوب إليه، من أحدكم كان على راحلته بأرض فلاة. فانفلتت منه. وعليها طعامه وشرابه. فأيس منها. فأتى شجرة. فاضطجع في ظلها. قد أيس من راحلته. فبينا هو كذلك إذا هو بها، قائمة عنده. فأخذ بخطامها. ثم قال من شدة الفرح: اللهم! أنت عبدي وأنا ربك. أخطأ من شدة الفرح".
8 - (2747) حدثنا هداب بن خالد. حدثنا همام. حدثنا قتادة عن أنس بن مالك؛
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال "لله أشد فرحا بتوبة عبده من أحدكم إذا استيقظ على بعيره، قد أضله بأرض فلاة".
8-م - (2747) وحدثنيه أحمد الدارمي. حدثنا حبان. حدثنا همام. حدثنا قتادة. حدثنا أنس بن مالك عن النبي صلى الله عليه وسلم. بمثله.
2 - باب سقوط الذنوب بالاستغفار، توبة
9 - (2748) حدثنا قتيبة بن سعيد. حدثنا ليث عن محمد بن قيس، قاص عمر بن عبدالعزيز، عن أبي صرمة، عن أبي أيوب؛ أنه قال، حين حضرته الوفاة: كنت كتمت عنكم شيئا سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم.
سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول "لولا أنكم تذنبون لخلق الله خلقا يذنبون، يغفر لهم".
10 - (2748) حدثنا هارون بن سعيد الأيلي. حدثنا ابن وهب. حدثني عياض (وهو ابن عبدالله الفهري). حدثني إبراهيم بن عبيد بن رفاعة عن محمد بن كعب القرظي، عن أبي صرمة، عن أبي أيوب الأنصاري،
عن رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ أنه قال "لو أنكم لم تكن لكم ذنوب، يغفرها الله لكم، لجاء الله بقوم لهم ذنوب، يغفرها لهم".
11 - (2749) حدثني محمد بن رافع. حدثنا عبدالرزاق. أخبرنا معمر عن جعفر الجزري، عن يزيد بن الأصم، عن أبي هريرة قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "والذي نفسي بيده! لو لم تذنبوا لذهب الله بكم، ولجاء بقوم يذنبون، فيستغفرون الله، فيغفر لهم".
3 - باب فضل دوام الذكر والفكر في أمور الآخرة، والمراقبة، وجواز ترك ذلك في بعض الأوقات، والاشتغال بالدنيا
12 - (2750) حدثنا يحيى بن يحيى التيمي وقطن بن نسير (واللفظ ليحيى). أخبرنا جعفر بن سليمان عن سعيد بن إياس الجريري، عن أبي عثمان النهدي، عن حنظلة الأسيدي قال (وكان من كتاب رسول الله صلى الله عليه وسلم) قال:
لقيني أبو بكر فقال: كيف أنت؟ يا حنظلة! قال قلت: نافق حنظلة. قال: سبحان الله! ما تقول؟ قال قلت: نكون عند رسول الله صلى الله عليه وسلم. يذكرنا بالنار والجنة. حتى كأنا رأي عين. فإذا خرجنا من عند رسول الله صلى الله عليه وسلم، عافسنا الأزواج والأولاد والضيعات. فنسينا كثيرا. قال أبو بكر: فوالله! إنا لنلقى مثل هذا. فانطلقت أنا وأبو بكر، حتى دخلنا على رسول الله صلى الله عليه وسلم. قلت: نافق حنظلة. يا رسول الله! فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم "وما ذاك؟" قلت: يا رسول الله! نكون عندك. تذكرنا بالنار والجنة. حتى كأنا رأى عين. فإذا خرجنا من عندك، عافسنا الأزواج والأولاد والضيعات. نسينا كثيرا. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم "والذي نفسي بيده! إن لو تدومون على ما تكونون عندي، وفي الذكر، لصافحتكم الملائكة على فرشكم وفي طرقكم. ولكن، يا حنظلة! ساعة وساعة" ثلاث مرات.
13 - (2750) حدثني إسحاق بن منصور. أخبرنا عبدالصمد. سمعت أبي يحدث. حدثنا سعيد الجريري عن أبي عثمان النهدي، عن حنظلة. قال:
كنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم. فوعظنا فذكر النار. قال: ثم جئت إلى البيت فضاحكت الصبيان ولاعبت المرأة. قال فخرجت فلقيت أبا بكر. فذكرت ذلك له. فقال: وأنا قد فعلت مثل ما تذكر. فلقينا رسول الله صلى الله عليه وسلم. فقلت: يا رسول الله! نافق حنظلة. فقال "مه" فحدثته بالحديث. فقال أبو بكر: وأنا قد فعلت مثل ما فعل. فقال "يا حنظلة! ساعة وساعة. ولو كانت ما تكون قلوبكم كما تكون عند الذكر، لصافحتكم الملائكة، حتى تسلم عليكم في الطرق".
13-م - (2750) حدثني زهير بن حرب. حدثنا الفضل بن دكين. حدثنا سفيان عن سعيد الجريري، عن أبي عثمان النهدي، عن حنظلة التميمي الأسيدي، الكاتب قال: كنا عند النبي صلى الله عليه وسلم. فذكرنا الجنة والنار. فذكر نحو حديثهما.
4 - باب في سعة رحمة الله تعالى، وأنها سبقت غضبه
14 - (2751) حدثنا قتيبة بن سعيد. حدثنا المغيرة (يعني الحزامي) عن أبي زناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة؛
أن النبي صلى الله عليه وسلم قال "لما خلق الله الخلق، كتب في كتابه، فهو عنده فوق العرش: إن رحمتي تغلب غضبي".
15 - (2751) حدثني زهير بن حرب. حدثنا سفيان بن عيينة عن أبي الزناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة،
عن النبي صلى الله عليه وسلم "قال الله عز وجل: سبقت رحمتي غضبي".
16 - (2751) حدثنا علي بن خشرم. أخبرنا أبو ضمرة عن الحارث بن عبدالرحمن، عن عطاء بن ميناء، عن أبي هريرة، قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "لما قضى الله الخلق، كتب في كتابه على نفسه، فهو موضوع عنده: إن رحمتي تغلب غضبي".
17 - (2752) حدثنا حرملة بن يحيى التجيبي. أخبرنا ابن وهب. أخبرني يونس عن ابن شهاب؛ أن سعيد بن المسيب أخبره؛ أن أبا هريرة قال:
سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول "جعل الله الرحمة مائة جزء. فأمسك عنده تسعة وتسعين. وأنزل في الأرض جزءا واحدا. فمن ذلك الجزء تتراحم الخلائق. حتى ترفع الدابة حافرها عن ولدها، خشية أن تصيبه".
18 - (2752) حدثنا يحيى بن أيوب وقتيبة وابن حجر. قالوا: حدثنا إسماعيل (يعنون ابن جعفر) عن العلاء، عن أبيه، عن أبي هريرة؛
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال "خلق الله مائة رحمة. فوضع واحدة بين خلقه. وخبأ عنده مائة، إلا واحدة".
19 - (2752) حدثنا محمد بن عبدالله بن نمير. حدثنا أبي. حدثنا عبدالملك عن عطاء، عن أبي هريرة،
عن النبي صلى الله عليه وسلم قال "إن لله مائة رحمة. أنزل منها رحمة واحدة بين الجن والإنس والبهائم والهوام. فبها يتعاطفون. وبها يتراحمون. وبها تعطف الوحش على ولدها. وأخر الله تسعا وتسعين رحمة. يرحم بها عباده يوم القيامة".
20 - (2753) حدثني الحكم بن موسى. حدثنا معاذ بن معاذ. حدثنا سليمان التيمي. حدثنا أبو عثمان النهدي عن سلمان الفارسي، قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "إن لله مائة رحمة. فمنها رحمة بها يتراحم الخلق بينهم. وتسعة وتسعون ليوم القيامة".
20-م - (2753) وحدثناه محمد بن عبدالأعلى. حدثنا المعتمر عن أبيه، بهذا الإسناد.
21 - (2753) حدثنا ابن نمير. حدثنا أبو معاوية عن داود بن أبي هند، عن أبي عثمان، عن سلمان، قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "إن الله خلق، يوم خلق السماوات والأرض، مائة رحمة. كل رحمة طباق ما بين السماء والأرض. فجعل منها في الأرض رحمة. فبها تعطف الوالدة على ولدها. والوحش والطير بعضها على بعض. فإذا كان يوم القيامة، أكملها بهذه الرحمة".
22 - (2754) حدثني الحسن بن علي الحلواني ومحمد بن سهل التميمي (واللفظ لحسن). حدثنا ابن أبي مريم. حدثنا أبو غسان. حدثني زيد بن أسلم عن أبيه، عن عمر بن الخطاب؛ أنه قال:
قدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم بسبي. فإذا امرأة من السبي، تبتغي، إذا وجدت صبيا في السبي، أخذته فألصقته ببطنها وأرضعته. فقال لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم "أترون هذه المرأة طارحة ولدها في النار؟" قلنا: لا. والله! وهي تقدر على أن تطرحه. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم "لله أرحم بعباده من هذه بولدها".
23 - (2755) حدثنا يحيى بن أيوب وقتيبة وابن حجر. جميعا عن إسماعيل بن جعفر. قال ابن أيوب: حدثنا إسماعيل. أخبرني العلاء عن أبيه، عن أبي هريرة؛
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال "لو يعلم المؤمن ما عند الله من العقوبة، ما طمع بجنته أحد. ولو يعلم الكافر ما عند الله من الرحمة، ما قنط من جنته أحد".
24 - (2756) حدثني محمد بن مرزوق بن بنت مهدي بن ميمون. حدثنا روح. حدثنا مالك عن أبي الزناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة؛
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال "قال رجل، لم يعمل حسنة قط، لأهله: إذا مات فحرقوه. ثم اذروا نصفه في البر ونصفه في البحر. فوالله! لئن قدر الله عليه ليعذبنه عذابا لا يعذبه أحدا من العالمين. فلما مات الرجل فعلوا ما أمرهم. فأمر الله البر فجمع ما فيه. وأمر البحر فجمع ما فيه. ثم قال: لم فعلت هذا؟ قال: من خشيتك. يا رب! وأنت أعلم. فغفر الله له".
25 - (2756) حدثنا محمد بن رافع وعبد بن حميد (قال عبد: أخبرنا. وقال ابن رافع - واللفظ له - حدثنا) عبدالرزاق. أخبرنا معمر قال: قال لي الزهري: ألا أحدثك بحديثين عجيبين؟ قال الزهري: أخبرني حميد بن عبدالرحمن عن أبي هريرة،
عن النبي صلى الله عليه وسلم قال "أسرف رجل على نفسه. فلما حضره الموت أوصى بنيه فقال: إذا أنا مت فأحرقوني. ثم اسحقوني. ثم اذروني في الريح في البحر. فوالله! لئن قدر علي ربي، ليعذبني عذابا ما عذبه به أحد. قال ففعلوا ذلك به. فقال للأرض: أدي ما أخذت. فإذا هو قائم. فقال له: ما حملك على ما صنعت؟ فقال: خشيتك. يا رب! - أو قال - مخافتك. فغفر له بذلك".
(2619) قال الزهري: وحدثني حميد عن أبي هريرة،
عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال "دخلت امرأة النار في هرة ربطتها. فلا هي أطعمتها. ولا هي أرسلتها تأكل من خشاش الأرض. حتى ماتت هزلا".
قال الزهري: ذلك، لئلا يتكل رجل، ولا ييأس رجل.
26 - (2756) حدثني أبو الربيع، سليمان بن داود. حدثنا محمد بن حرب. حدثني الزبيدي. قال الزهري: حدثني حميد بن عبدالرحمن بن عوف عن أبي هريرة. قال:
سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول "أسرف عبد على نفسه" بنحو حديث معمر. إلى قوله "فغفر الله له". ولم يذكر حديث المرأة في قصة الهرة. وفي حديث الزبيدي قال "فقال الله عز وجل، لكل شيء أخذ منه شيئا: أد ما أخذت منه".
27 - (2757) حدثني عبيدالله بن معاذ العنبري. حدثنا أبي. حدثنا شعبة عن قتادة. سمع عقبة بن عبدالغافر يقول: سمعت أبا سعيد الخدري يحدث عن النبي صلى الله عليه وسلم؛
"أن رجلا فيمن كان قبلكم. راشه الله مالا وولدا. فقال لولده: لتفعلن ما آمركم به. أو لأولين ميراثي غيركم. إذا أنا مت، فأحرقوني (وأكثر علمي أنه قال) ثم إسحاقوني. واذروني في الريح. فإني لم أبتهر عند الله خيرا، وإن الله يقدر على أن يعذبني. قال فأخذ منهم ميثاقا. ففعلوا ذلك به. وربي! فقال الله: ما حملك على ما فعلت؟ فقال: مخافتك. قال فما تلافاه غيرها".
28 - (2757) وحدثناه يحيى بن حبيب الحارثي. حدثنا معتمر بن سليمان قال: قال لي أبي: حدثنا قتادة. ح وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة. حدثنا الحسن بن موسى. حدثنا شيبان بن عبدالرحمن. ح وحدثنا ابن المثنى. حدثنا أبو الوليد. حدثنا أبو عوانة. كلاهما عن قتادة. ذكروا جميعا بإسناد شعبة نحو حديثه. وفي حديث شيبان وأبي عوانة "أن رجلا من الناس رغسه الله مالا وولدا". وفي حديث التيمي "فإنه لم يبتئر عند الله خيرا" قال فسرها قتادة: لم يدخر عند الله خيرا. وفي حديث شيبان "فإنه. والله! ما ابتأر عند الله خيرا". وفي حديث أبي عوانة "ما امتأر" بالميم.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
كتاب صحيح مسلم(باب فضل الدعاء للمسلمين بظهر الغيب)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» من قصص الصالحين والصالحات الدعاء بظهر الغيب
» كتاب صحيح مسلم (باب الدعاء في صلاة الليل وقيامه)
» كتاب صحيح مسلم(باب استحباب وضع يده على موضع الألم، مع الدعاء)
» كتاب صحيح مسلم (باب الترغيب في الدعاء والذكر في آخر الليل والإجابة فيه )
» كتاب صحيح مسلم(كتاب صفة القيامة والجنة والنار)

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة :: الفئات العامة :: الملتقى الإسلامي-
انتقل الى: