ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
أهلا وسهلا بكم في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
عذرا /// أنت عضو غير مسجل لدينا الرجاء التسجيل
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
أهلا وسهلا بكم في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
عذرا /// أنت عضو غير مسجل لدينا الرجاء التسجيل
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة

شهداء فلسطين
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
بكتك العيون يا فارس * وبكتك القلوب يا ابا بسام
إدارة ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة ترحب بكم أعضاءً وزوارً في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
محمد / فارس ( إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن وإنا على فراقكم لمحزونون

 

 كتاب صحيح مسلم(باب استحباب وضع يده على موضع الألم، مع الدعاء)

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابو ايهاب حمودة
:: المشرف العام ::
:: المشرف العام ::
ابو ايهاب حمودة


عدد المساهمات : 25191
تاريخ التسجيل : 16/08/2009

كتاب صحيح مسلم(باب استحباب وضع يده على موضع الألم، مع الدعاء) Empty
مُساهمةموضوع: كتاب صحيح مسلم(باب استحباب وضع يده على موضع الألم، مع الدعاء)   كتاب صحيح مسلم(باب استحباب وضع يده على موضع الألم، مع الدعاء) Emptyالإثنين سبتمبر 13, 2010 5:21 pm

كتاب صحيح مسلم(باب استحباب وضع يده على موضع الألم، مع الدعاء) G1G3o-hLK0_147554863

باب استحباب وضع يده على موضع الألم، مع الدعاء67 - (2203) حدثني أبو الطاهر وحرملة بن يحيى. قالا: أخبرنا ابن وهب. أخبرني يونس عن ابن شهاب. أخبرني نافع بن جبير بن مطعم عن عثمان بن أبي العاص الثقفي؛ أنه شكا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وجعا، يجده في جسده منذ أسلم. فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم "ضع يدك على الذي تألم من جسدك. وقل: باسم الله، ثلاثا. وقل، سبع مرات: أعوذ بالله وقدرته من شر ما أجد وأحاذر".
25 - باب التعوذ من شيطان الوسوسة في الصلاة
68 - (2203) حدثنا يحيى بن خلف الباهلي. حدثنا عبدالأعلى عن سعيد الجريري، عن أبي العلاء؛
أن عثمان بن أبي العاص أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله. إن الشيطان قد حال بيني وبين صلاتي وقراءتي. يلبسها علي. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم "ذاك شيطان يقال له خنزب. فإذا أحسسته فتعوذ بالله منه. واتفل على يسارك ثلاثا" فقال: ففعلت ذلك فأذهبه الله عني.
68-م - (2203) حدثناه محمد بن المثنى. حدثنا سالم بن نوح. ح وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة. حدثنا أبو أسامة. كلاهما عن الجريري، عن أبي العلاء، عن عثمان بن أبي العاص؛ أنه أتى النبي صلى الله عليه وسلم فذكر بمثله. ولم يذكر في حديث سالم. بن نوح: ثلاثة.
68-م 2 - (2203) وحدثني محمد بن رافع. حدثنا عبدالرزاق. أخبرنا سفيان عن سعيد الجريري. حدثنا يزيد بن عبدالله بن الشخير عن عثمان بن أبي العاص الثقفي. قال: قلت: يا رسول الله. ثم ذكر بمثل حديثهم.
26 - باب لكل داء دواء. واستحباب التداوي
69 - (2204) حدثنا هارون بن معروف وأبو الطاهر وأحمد بن عيسى. قالوا: حدثنا ابن وهب. أخبرني عمرو (وهو ابن الحارث) عن عبدربه بن سعيد، عن أبي الزبير، عن جابر، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم؛
أنه قال "لكل داء دواء. فإذا أصيب دواء الداء برأ بإذن الله عز وجل".
70 - (2205) حدثنا هارون بن معروف وأبو الطاهر. قالا: حدثنا ابن وهب. أخبرني عمرو؛ أن بكيرا حدثه؛ أن عاصم بن عمر بن قتادة حدثه؛ أن جابر بن عبدالله عاد المقنع ثم قال: لا أبرح حتى تحتجم. فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول "إن فيه شفاء".
71 - (2205) حدثني نصر بن علي الجهضمي. حدثني أبي. حدثنا عبدالرحمن بن سليمان عن عاصم بن عمر بن قتادة. قال: جاءنا جابر بن عبدالله، في أهلنا. ورجل يشتكي خراجا به أو جراحا. فقال: ما تشتكي؟ قال: خراج بي قد شق علي. فقال: يا غلام ائتني بحجام. فقال له: ما تصنع بالحجام؟ يا أبا عبدالله. قال: أريد أن أعلق فيه محجما. قال: والله. إن الذباب ليصيبني، أو يصيبني الثوب، فيؤذيني، ويشق علي. فلما رأى تبرمه من ذلك قال: إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول "إن كان في شيء من أدويتكم خير، ففي شرطه محجم، أو شربة من عسل، أو لدغة بنار" قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "وما أحب أن أكتوي" قال فجاء بحجام فشرطه، فذهب عنه ما يجد.
72 - (2206) حدثنا قتيبة بن سعيد. حدثنا ليث. ح وحدثنا محمد بن رمح. أخبرنا الليث عن أبي الزبير، عن جابر؛ أن أم سلمة استأذنت رسول الله صلى الله عليه وسلم في الحجامة. فأمر النبي صلى الله عليه وسلم أبا طبية أن يحجمها.
قال: حسبت أنه قال: كان أخاها من الرضاعة، أو غلاما لم يحتلم.
73 - (2207) حدثنا يحيى بن يحيى وأبو بكر بن أبي شيبة وأبو كريب (قال يحيى - واللفظ له -: أخبرنا. وقال الآخران: حدثنا) أبو معاوية عن الأعمش، عن أبي سفيان، عن جابر. قال: بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى أبي بن كعب طبيبا. فقطع منه عرقا. ثم كواه عليه.
73-م - (2207) وحدثنا عثمان بن أبي شيبة. حدثنا جرير. ح وحدثني إسحاق بن منصور. أخبرنا عبدالرحمن. أخبرنا سفيان. كلاهما عن الأعمش, بهذا الإسناد. ولم يذكروا: فقطع منه عرقا.
74 - (2207) وحدثني بشر بن خالد. حدثنا محمد (يعني ابن جعفر) عن شعبة. قال: سمعت سليمان قال: سمعت أبا سفيان قال: سمعت جابر بن عبدالله قال: رمى أبي يوم الأحزاب على أكحله. فكواه رسول الله صلى الله عليه وسلم.
75 - (2208) حدثنا أحمد بن يونس.حدثنا زهير. حدثنا أبو الزبير عن جابر. ح وحدثنا يحيى بن يحيى. أخبرنا أبو خيثمة عن أبي الزبير، عن جابر. قال: رمي سعد بن معاذ في أكحله. قال فحسمه النبي صلى الله عليه وسلم بيده بمشقص. ثم ورمت فحسمه الثانية.
76 - (1202) حدثني أحمد بن سعيد بن صخر الدارمي. حدثنا حبان بن هلال. حدثنا وهيب. حدثنا عبدالله بن طاوس عن أبيه، عن ابن عباس؛ أن النبي صلى الله عليه وسلم احتجم. وأعطى الحجام أجره. واستعط
77 - (1577) وحدثناه أبو بكر بن أبي شيبة وأبو كريب (قال أبو بكر: حدثنا وكيع. وقال أبو كريب – واللفظ له -: أخبرنا وكيع) عن مسعر، عن عمرو بن عامر الأنصاري. قال: سمعت أنس بن مالك يقول: احتجم رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان لا يظلم أحدا أجره.
78 - (2209) حدثنا زهير بن حرب ومحمد بن المثنى. قالا: حدثنا يحيى (وهو ابن سعيد) عن عبيدالله. أخبرني نافع عن ابن عمر، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " الحمى من فيح جهنم. فابردوها بالماء".
78-م - (2209) وحدثنا ابن نمير. حدثنا أبي محمد بن بشر. ح وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة. حدثنا عبدالله بن نمير ومحمد بن بشر قالا: حدثنا عبيدالله عن نافع، عن ابن عمر، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال "إن شدة الحمى من فيح جهنم. فابردوها بالماء".
79 - (2209) وحدثني هارون بن سعيد الأيلي. أخبرنا ابن وهب. حدثني مالك. ح وحدثنا محمد بن رافع. حدثنا ابن أبي فديك. أخبرنا الضحاك (يعني ابن عثمان). كلاهما عن نافع، عن ابن عمر؛ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال "الحمى من فيح جهنم. فأطفؤها بالماء".
80 - (2209) حدثنا أحمد بن عبدالله بن الحكم. حدثنا محمد بن جعفر. حدثنا شعبة. ح وحدثني هارون بن عبدالله (واللفظ له). حدثنا روح. حدثنا شعبة عن عمر بن محمد بن زيد، عن أبيه، عن ابن عمر؛ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال "الحمى من فيح جهنم. فأطفؤها بالماء".
81 - (2210) حدثنا أبو بكر بن شيبة وأبو كريب. قالا: حدثنا ابن نمير عن هشام، عن أبيه، عن عائشة؛ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال "الحمى من فيح جهنم. فابردوها بالماء".
81-م - (2210) وحدثنا إسحاق بن إبراهيم. أخبرنا خالد بن الحارث وعبدة بن سليمان. جميعا عن هشام، بهذا الإسناد، مثله.
82 - (2211) وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة. حدثنا عبدة بن سليمان عن هشام، عن فاطمة، عن أسماء؛
أنها كانت تؤتى بالمرأة الموعوكة. فتدعو بالماء فتصبه في جيبها. وتقول: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال "ابردوها بالماء" وقال "إنها من فيح جهنم".
82-م - (2211) وحدثناه أبو كريب. حدثنا ابن نمير وأبو أسامة عن هشام، بهذا الإسناد. وفي حديث ابن نمير: صبت الماء بينها وبين جيبها. ولم يذكر في حديث أبي أسامة "أنها من فيح جهنم". قال أبو أحمد: قال إبراهيم: حدثنا الحسن بن بشر. حدثنا أبو أسامة، بهذا الإسناد.
83 - (2212) حدثنا هناد بن السري. حدثنا أبو الأحوص عن سعيد بن مسروق، عن عباية بن رفاعة، عن جده رافع بن خديج.
قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول "إن الحمى فور من جهنم. فابردوها بالماء".
84 - (2212) حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة ومحمد بن المثنى ومحمد بن حاتم وأبو بكر بن نافع. قالوا: حدثنا عبدالرحمن بن مهدي عن سفيان، عن أبيه، عن عباية بن رفاعة. حدثني رافع بن خديج قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول "الحمى من فور جهنم. فابردوها عنكم بالماء" ولم يذكر أبو بكر "عنكم" وقال: قال: أخبرني رافع بن خديج.
27 - باب كراهة التداوي باللدود
85 - (2213) حدثني محمد بن حاتم. حدثنا يحيى بن سعيد عن سفيان. حدثني موسى بن أبي عائشة عن عبيدالله بن عبدالله، عن عائشة. قالت: لددنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في مرضه. فأشار أن لا تلدوني. فقلنا: كراهية المريض للدواء. فلما أفاق قال "لا يبقى أحد منكم إلا لد. غير العباس. فإنه لم يشهدكم"
28 - باب التداوي بالعود الهندي، وهو الكست
86 - (287) حدثنا يحيى بن يحيى التميمي وأبو بكر بن أبي شيبة وعمرو الناقد وزهير بن حرب وابن عمر- واللفظ لزهير- (قال يحيى: أخبرنا. وقال الآخرون: حدثنا) سفيان بن عيينة عن الزهري، عن عبيدالله بن عبدالله، عن أم قيس بنت محصن، أخت عكاشة بن محصن. قالت:
دخلت بابن لي على رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يأكل الطعام. فبال عليه. فدعا بماء فرشه.
86 - (2214) قالت: ودخلت عليه بابن لي. قد أعلقت عليه من العذرة. فقال "علامه تدغرن أولادكن بهذا العلاق؟ عليكن بهذا العود الهندي. فإن فبه سبعة أشفيه. منها ذات الحنب. يسعط من العذرة، ويلد من ذات الجنب".
87 - (2214) وحدثني حرملة بن يحيى. أخبرنا ابن وهب. أخبرني يونس بن يزيد؛ أن ابن شهاب أخبره قال: أخبرني عبيدالله بن عبدالله بن عتبة بن مسعد؛ أن أم قيس بنت محسن - وكانت من المهاجرات الأول اللاتي بايعن رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهي أخت عكاشة بن محصن، أحد بني أسد بن خزيمة - قال: أخبرتني أنها أتت رسول الله صلى الله عليه وسلم بابن لها لم يبلغ أن يأكل الطعام وقد أعلقت عليه من العذرة (قال يونس: أعلقت غمزت فهي تخاف أن يكون به عذرة" قالت: فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم "علامه تدغرن أولادكن بهذا الإعلاق؟ عليكم بهذا العود الهندي (يعني به الكست) فإن فبه سبعة أشفية. منها ذات الجنب".
(287) - قال عبيدالله: وأخبرتني أن ابنها، ذاك، بال في حجر رسول الله صلى الله عليه وسلم. فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلم بماء فنضحه على بوله ولم يغسله غسلا.
29 - باب التداوي بالحبة السوداء
88 - (2215) حدثنا محمد بن رمح بن المهاجر. أخبرنا الليث عن عقيل، عن ابن شهاب. أخبرني أبو سلمة بن عبدالرحمن وسعيد بن المسيب؛ أن أبا هريرة أخبرهما؛ أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول "إن في الحبة السوداء شفاء من كل داء. إلا السام". والسام: الموت. والحبة السوداء: الشونيز.
88-م - (2215) وحدثنيه أبو الطاهر وحرملة. قالا: أخبرنا ابن وهب أخبرني يونس عن ابن شهاب، عن سعيد بن المسيب، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم. ح وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة وعمرو الناقد وزهير بن حرب وابن أبي عمر. قالوا: حدثنا سفيان بن عيينة. ح وحدثنا عبد بن حميد. أخبرنا عبدالرزاق. أخبرنا معمر. ح وحدثنا عبدالله بن عبدالرحمن الدارمي. أخبرنا أبو اليمان. أخبرنا شعيب. كلهم عن الزهري، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم. بمثل حديث عقيل. وفي حديث سفيان ويونس: الحبة السوداء. ولم يقل: الشونيز.
89 - (2215) وحدثنا يحيى بن أيوب وقتيبة بن سعيد وابن حجر. قالوا: حدثنا إسماعيل (وهو ابن جعفر) عن العلاء، عن أبيه، عن أبي هريرة؛ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال "ما من داء، إلا في الحبة السوداء منه شفاء. إلا السام".
30 - باب التلبينة مجمة لفؤاد المريض
90 - (2216) حدثنا عبدالملك بن شعيب بن الليث بن سعد. حدثني أبي عن جدي. حدثني عقيل بن خالد عن ابن شهاب، عن عروة، عن عائشة، زوج النبي صلى الله عليه وسلم؛ أنها كانت، إذا مات الميت من أهلها، فاجتمع لذلك النساء، ثم تفرقن إلا أهلها وخاصتها - أمرت ببرمة من تلبينة فطبخت. ثم صنع ثريد. فصبت التلبينة عليها. ثم قالت: كلن منها. فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول "التلبينة مجمة لفؤاد المريض. تذهب بعض الحزن".
31 - باب التداوي بسقي العسل
91 - (2217) حدثنا محمد بن المثنى ومحمد بن بشار (واللفظ لابن المثنى) قالا: حدثنا محمد بن جعفر. حدثنا شعبة عن قتادة، عن أبي المتوكل، عن أبي سعيد الخدري. قال: جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: إن أخي استطلق بطنه. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم "اسقه عسلا" فسقاه. ثم جاءه فقال: إني سقينه عسلا فلم يزده إلا استطلاقا. فقال له ثلاث مرات. ثم جاء الرابعة فقال "اسقه عسلا" فقال: لقد سقيته فلم يزده إلا استطلاقا. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم "صدق الله. وكذب بطن أخيك" فسقاه فبرأ.
91-م - (2217) وحدثنيه عمرو بن زرارة. أخبرنا عبدالوهاب (يعني ابن عطاء) عن سعيد، عن قتادة، عن أبي المتوكل الناجي، عن أبي سعيد الخدري؛ أن رجلا أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: إن أخي عرب بطنه. فقال له "اسقه عسلا" بمعنى حديث شعبة.
32 - باب الطاعون والطيرة والكهانة ونحوها
92 - (2218) حدثنا يحيى بن يحيى. قال: قرأت على مالك عن محمد بن المنكدر وأبي النضر، مولى عمر بن عبيدالله عن عامر بن
سعد بن أبي وقاص، عن أبيه؛ أنه سمعه يسأل أسامة بن زيد: ماذا سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم في الطاعون؟ فقال أسامة: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: الطاعون رجز أو عذاب أرسل على بني إسرائيل، أو على من كان قبلكم. فإذا سمعتم به بأرض، فلا تقدموا عليه. وإذا وقع بأرض وأنتم بها، فلا تخرجوا فرارا منه".
وقال أبو النضر "لا يخرجكم إلا فرار منه".
93 - (2218) حدثنا عبدالله بن مسلمة بن قعنب وقتيبة بن سعيد قالا: أخبرنا المغيرة (ونسبه ابن قعنب فقال: ابن عبدالرحمن القرشي) عن أبي النضر، عن عامر بن سعد بن أبي وقاص، عن أسامة بن زيد قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "الطاعون آية الرجز. ابتلى الله عز وجل به ناسا من عباده. فإذا سمعتم به، فلا تدخلوا عليه. وإذا وقع بأرض وأنتم بها، فلا، تفروا منه".
هذا حديث القعنبي. وقتيبة نحوه.
94 - (2218) وحدثنا محمد بن عبدالله بن نمير. حدثنا أبي. حدثنا سفيان عن محمد بن المنكدر، عن عامر بن سعد، عن أسامة.
قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "إن هذا الطاعون رجز سلط على من كان قبلكم، أو على بني إسرائيل. فإذا كان بأرض، فلا تخرجوا منها فرارا منه. وإذا كان بأرض، فلا تدخلوها".
95 - (2218) حدثني محمد بن حاتم. حدثنا محمد بن بكر. أخبرنا ابن جريج. أخبرني عمرو بن دينار؛ أن عامر بن سعد أخبره؛
أن رجلا سأل سعد بن أبي وقاص عن الطاعون؟ فقال أسامة بن زيد: أنا أخبرك عنه. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "هو عذاب أو رجز أرسله الله على طائفة من بني إسرائيل، أو ناس كانوا قبلكم. فإذا سمعتم به بأرض، فلا تدخلوها عليه. وإذا دخلها عليكم، فلا تخرجوا منها فرارا".
95-م - (2218) وحدثنا أبو الربيع، سليمان بن داود وقتيبة بن سعيد قالا: حدثنا حماد (وهو ابن زيد). ح وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة. حدثنا سفيان بن عيينة. كلاهما عن عمرو بن دينار بإسناد ابن جريج. نحو حديثه.
96 - (2218) حدثني أبو الطاهر أحمد بن عمرو وحرملة بن يحيى. قالا: أخبرنا ابن وهب. أخبرني يونس عن ابن شهاب. أخبرني
عامر بن سعد عن أسامة بن زيد، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ أنه قال "إن هذا الوجع أو السقم رجز عذب به بعض الأمم قبلكم. ثم بقي بعد بالأرض. فيذهب المرة ويأتي الأخرى. فمن سمع به بأرض، فلا يقدمن عليه. ومن وقع بأرض وهو بها، فلا يخرجنه الفرار منه".
96-م - (2218) وحدثناه أبو كامل الجحدري. حدثنا عبدالواحد (يعني ابن زياد). حدثنا معمر عن الزهري. بإسناد يونس. نحو حديثه.
97 - (2218) حدثنا محمد بن المثنى. حدثنا ابن أبي عدي عن شعبة، عن حبيب. قال:
كنا بالمدينة فبلغني أن الطاعون قد وقع بالكوفة. فقال لي عطاء بن يسار وغيره: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال "إذا كنت بأرض فوقع بها، فلا تخرج منها. وإذا بلغك أنه وقع بأرض، فلا تدخلها" قال قلت: عمن؟ قالوا: عن عامر بن سعد يحدث به. قال فأتيته فقالوا: غائب. قال فلقيت أخاه إبراهيم بن سعد فسألته؟ فقال: شهدت أسامة يحدث سعدا قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول "إن هذا الوجع رجز أو عذاب أو بقية عذاب عذب به أناس من قبلكم. فإذا كان بأرض وأنتم بها، فلا تخرجوا منها. وإذا بلغكم أنه بأرض، فلا تدخلوها".
قال حبيب: فقلت لإبراهيم: آنت سمعت أسامة يحدث سعدا وهو لا ينكر؟ قال: نعم.
97-م - (2218) وحدثناه عبيدالله بن معاذ. حدثنا أبي. حدثنا شعبة، بهذا الإسناد. غير أنه لم يذكر قصة عطاء بن يسار في أول الحديث.
97-م 2 - (2218) وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة. حدثنا وكيع عن سفيان، عن حبيب، عن إبراهيم بن سعد، عن سعد بن مالك وخزيمة بن ثابت وأسامة بن زيد. قالوا: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم بمعنى حديث شعبة.
97-م 3 - (2218) وحدثنا عثمان بن أبي شيبة وإسحاق بن إبراهيم. كلاهما عن جرير، عن الأعمش، عن حبيب، عن إبراهيم بن سعد ابن أبي وقاص قال: كان أسامة بن زيد وسعد جالسين يتحدثان. فقالا: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم. بنحو حديثهم.
97-م 4 - (2218) وحدثنيه وهب بن بقية. أخبرنا خالد (يعني الطحان) عن الشيباني، عن حبيب بن أبي ثابت، عن إبراهيم بن سعد بن مالك، عن أبيه، عن النبي صلى الله عليه وسلم. بنحو حديثهم.
98 - (2219) حدثنا يحيى بن يحيى التميمي. قال: قرأت على مالك عن ابن شهاب، عن عبدالحميد بن عبدالرحمن بن زيد بن الخطاب، عن عبدالله بن عبدالله بن الحارث بن نوفل، عن عبدالله بن عباس؛
أن عمر بن الخطاب خرج إلى الشام. حتى إذا كان بسرغ لقيه أهل الأجناد. أبو عبيدة بن الجراح وأصحابه. فأخبروه أن الوباء قد وقع بالشام.
قال ابن عباس: فقال عمر: ادع لي المهاجرين الأولين فدعوتهم، فاستشارهم وأخبرهم أن الوباء قد وقع بالشام. فاختلفوا. فقال بعضهم: قد خرجت لأمر ولا نرى أن ترجع عنه. وقال بعضهم: معك بقية الناس وأصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم. ولا نرى أن تقدمهم على هذا الوباء. فقال: ارتفعوا عني. ثم قال: ادع لي الأنصار فدعوتهم له. فاستشارهم. فسلكوا سبيل المهاجرين. واختلفوا كاختلافهم. فقال: ارتفعوا عني. ثم قال: ادع لي من كان ههنا من مشيخة قريش من مهاجرة الفتح. فدعوتهم فلم يختلف عليه رجلان. فقالوا: نرى أن ترجع بالناس ولا تقدمهم على هذا الوباء. فنادى عمر في الناس: إني مصبح على ظهر فأصبحوا عليه. فقال أبو عبيدة ابن الجراح: أفرارا من قدر الله؟ فقال عمر: لو غيرك قالها يا أبا عبيدة! (وكان عمر يكره خلافه) نعم. نفر من قدر الله إلى قدر الله. أرأيت لو كانت لك إبل فهبطت واديا له عدوتان. إحداهما خصبة والأخرى جدبة أليس إن رعيت الخصبة رعيتها بقدر الله، وإن رعيت الجدبة رعيتها بقدر الله؟ قال فجاء عبدالرحمن بن عوف، وكان متغيبا في بعض حاجته. فقال: إن عندي من هذا علما. سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول "إذا سمعتم به بأرض، فلا تقدموا عليه. وإذا وقع بأرض وأنتم بها، فلا تخرجوا فرارا منه".
قال فحمد الله عمر بن الخطاب ثم انصرف.
99 - (2219) وحدثنا إسحاق بن إبراهيم ومحمد بن رافع وعبدالله بن حميد (قال ابن رافع: حدثنا. وقال الآخران: أخبرنا) عبدالرزاق. أخبرنا معمر، بهذا الإسناد، نحو حديث مالك. وزاد في حديث معمر: قال وقال له أيضا: أرأيت أنه لو رعى الجدبة وترك الخصبة أكنت معجزه؟ قال: نعم. قال فسر إذا. قال فسار حتى أتى المدينة. فقال: هذا المحل أو قال: هذا المنزل إن شاء الله.
99-م - (2219) وحدثنيه أبو الطاهر وحرملة بن يحيى قالا: أخبرنا ابن وهب. أخبرني يونس عن ابن شهاب بهذا الإسناد. غير أنه قال: إن عبدالله بن الحارث حدثه. ولم يقل: عبدالله بن عبدالله.
100 - (2219) وحدثنا يحيى بن يحيى. قال: قرأت على مالك عن ابن شهاب، عن عبدالله بن عامر بن ربيعة؛
أن عمر خرج إلى الشام. فلما جاء سرغ بلغة أن الوباء قد وقع بالشام. فأخبره عبدالرحمن بن عوف؛ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال "إذا سمعتم به بأرض، فلا تقدموا عليه. وإذا وقع بأرض وأنتم بها، فلا تخرجوا فرارا منه" فرجع عمر بن الخطاب من سرغ.
وعن ابن شهاب عن سالم بن عبدالله! أن عمر إنما انصرف بالناس من حديث عبدالرحمن بن عوف.
33 - باب لا عدوى ولا طيرة ولا هامة ولا صفر، ولا نوء ولا غول، ولا يورد ممرض على مصح
101 - (2220) حدثني أبو الطاهر وحرملة بن يحيى (واللفظ لأبي الطاهر) قالا: أخبرنا ابن وهب. أخبرني يونس. قال ابن شهاب: فحدثني أبو سلمة بن عبدالرحمن، عن أبي هريرة، حين قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "لا عدوى ولا صفر ولا هامة". فقال أعرابي: يا رسول الله. فما بال الإبل تكون في الرمل كأنها الظباء، فيجيء البعير الأجرب فيدخل فيها فيجربها كلها؟ قال "فمن أعدى الأول؟".
102 - (2220) وحدثني محمد بن حاتم وحسن الحلواني. قالا: حدثنا يعقوب (وهو ابن إبراهيم بن سعد) حدثنا أبي عن صالح، عن ابن شهاب. أخبرني أبو سلمة بن عبدالرحمن وغيره؛ أن أبا هريرة قال:
إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال "لا عدوى ولا طيرة ولا صفر ولا هامة" فقال أعرابي: يا رسول الله. بمثل حديث يونس.
103 - (2220) وحدثني عبدالله بن عبدالرحمن الدارمي. أخبرنا أبو اليمان عن شعيب، عن الزهري. أخبرني سنان بن أبي سنان الدؤلي؛ أن أبا هريرة قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم "لا عدوى فقام أعرابي فذكر بمثل حديث يونس وصالح. وعن شعيب عن الزهري قال: حدثني السائب بن يزيد ابن أخت نمر؛ أن النبي صلى الله عليه وسلم قال "لا عدوى ولا صفر ولا هامة".
104 - (2221) وحدثني أبو الطاهر وحرملة (وتقاربا في اللفظ) قالا: أخبرنا ابن وهب. أخبرني يونس عن ابن شهاب؛ أن أبا سلمة بن عبدالرحمن بن عوف حدثه؛
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال "لا عدوى" ويحدث؛ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال "لا يورد ممرض على مصح ".
قال أبو سلمة: كان أبو هريرة يحدثهما كلتيهما عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم صمت أبو هريرة بعد ذلك عن قوله "لا عدوى" وأقام على "أن لا يورد ممرض على مصح" قال فقال الحارث بن أبي ذباب (وهو ابن عم أبي هريرة): قد كنت أسمعك، يا أبا هريرة. تحدثنا مع هذا الحديث حديثا آخر. قد سكت عنه. كنت تقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "لا عدوى" فأبى أبو هريرة أن يعرف ذلك. وقال "لا يورد ممرض على مصح" فما رآه الحارث في ذلك حتى غضب أبو هريرة فرطن بالحبشية. فقال للحارث: أتدري ماذا قلت؟ قال: لا. قال أبو هريرة: قلت: أبيت. قال: أبو سلمة: ولعمري. لقد كان أبو هريرة يحدثنا؛ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال "لا عدوى" فلا أدرى أنسي أبو هريرة، أو نسخ أحد القولين الآخر؟
105 - (2221) حدثني محمد بن حاتم وحسن الحلواني وعبد بن حميد (قال عبد: حدثني. وقال الآخران: حدثنا) يعقوب - يعنون ابن إبراهيم بن سعد - حدثني أبي عن صالح، عن ابن شهاب. أخبرني أبو سلمة بن عبدالرحمن؛ أنه سمع أبا هريرة؛ يحدث؛ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال "لا عدوى" ويحدث مع ذلك "لا يورد الممرض على المصح" بمثل حديث يونس.
105-م - (2221) حدثناه عبدالله بن عبدالرحمن الدارمي. أخبرنا أبو اليمان. حدثنا شعيب عن الزهري بهذا الإسناد، نحوه.
106 - (2220) حدثنا يحيى بن أيوب وقتيبة وابن حجر. قالوا: حدثنا إسماعيل (يعنون ابن جعفر) عن العلاء، عن أبيه، عن أبي هريرة؛ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال "لا عدوى ولا هامة ولا نوء ولا صفر".
107 - (2222) حدثنا أحمد بن يونس. حدثنا زهير. حدثنا أبو الزبير عن جابر. ح وحدثنا يحيى بن يحيى. أخبرنا أبو خيثمة عن أبي الزبير، عن جابر. قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "لا عدوى ولا طيرة ولا غول"
108 - (2222) وحدثني عبدالله بن هاشم بن حيان. حدثنا بهز. حدثنا يزيد (وهو التستري). حدثنا أبو الزبير عن جابر. قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "لا عدوى ولا غول ولا صفر".
109 - (2222) وحدثني محمد بن حاتم. حدثنا روح بن عبادة. حدثنا ابن جريج. أخبرني أبو الزبير؛ أنه سمع جابر بن عبدالله يقول: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول "لا عدوى ولا صفر ولا غول". وسمعت أبا الزبير يذكر؛ أن جابرا فسر لهم قوله "ولا صفر" فقال أبو الزبير: الصفر البطن. فقيل لجابر: كيف؟ قال: كان يقال دواب البطن. قال ولم يفسر الغول. قال أبو الزبير: هذه الغول التي تغول.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
كتاب صحيح مسلم(باب استحباب وضع يده على موضع الألم، مع الدعاء)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» كتاب صحيح مسلم (باب استحباب ركعتي سنة الفجر)
» كتاب صحيح مسلم (باب استحباب تحسين الصوت بالقرآن )
» كتاب صحيح مسلم (باب استحباب التبكير بالصبح في أول وقتها)
» كتاب صحيح مسلم (باب استحباب تقديم الظهر في أول الوقت في غير شدة الحر)
» كتاب صحيح مسلم ( باب استحباب زيادة التغليس بصلاة الصبح يوم النحر بالمزدلفة، )

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة :: الفئات العامة :: الملتقى الإسلامي-
انتقل الى: