ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
أهلا وسهلا بكم في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
عذرا /// أنت عضو غير مسجل لدينا الرجاء التسجيل
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
أهلا وسهلا بكم في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
عذرا /// أنت عضو غير مسجل لدينا الرجاء التسجيل
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة

شهداء فلسطين
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
بكتك العيون يا فارس * وبكتك القلوب يا ابا بسام
إدارة ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة ترحب بكم أعضاءً وزوارً في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
محمد / فارس ( إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن وإنا على فراقكم لمحزونون

 

 كتاب صحيح مسلم (باب رغم أنف من أدرك أبويه أو أحدهما عند الكبر، فلم يدخل الجنة)

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابو ايهاب حمودة
:: المشرف العام ::
:: المشرف العام ::
ابو ايهاب حمودة


عدد المساهمات : 25191
تاريخ التسجيل : 16/08/2009

كتاب صحيح مسلم (باب رغم أنف من أدرك أبويه أو أحدهما عند الكبر، فلم يدخل الجنة) Empty
مُساهمةموضوع: كتاب صحيح مسلم (باب رغم أنف من أدرك أبويه أو أحدهما عند الكبر، فلم يدخل الجنة)   كتاب صحيح مسلم (باب رغم أنف من أدرك أبويه أو أحدهما عند الكبر، فلم يدخل الجنة) Emptyالثلاثاء سبتمبر 14, 2010 11:11 pm

كتاب صحيح مسلم (باب رغم أنف من أدرك أبويه أو أحدهما عند الكبر، فلم يدخل الجنة) 0W2Wt-3dFj_222234576

باب رغم أنف من أدرك أبويه أو أحدهما عند الكبر، فلم يدخل الجنة9 - (2551) حدثنا شيبان بن فروخ. حدثنا أبو عوانة عن سهيل، عن أبيه، عن أبي هريرة،
عن النبي صلى الله عليه وسلم. قال "رغم أنف، ثم رغم أنف، ثم رغم أنف" قيل: من؟ يا رسول الله! قال "من أدرك أبويه عند الكبر، أحدهما أو كليهما فلم يدخل الجنة".
10 - (2551) حدثنا زهير بن حرب. حدثنا جرير عن سهيل، عن أبيه، عن أبي هريرة. قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "رغم أنفه. ثم رغم أنفه. ثم رغم أنفه" قيل: من؟ يا رسول الله! قال: من أدرك والديه عند الكبر، أحدهما أو كليهما، ثم لم يدخل الجنة".
10-م - (2551) حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة. حدثنا خالد بن مخلد عن سليمان بن بلال. حدثني سهيل عن أبيه، عن أبي هريرة، قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "رغم أنفه" ثلاثا. ثم ذكر مثله.
4 - باب فضل صلة أصدقاء الأب والأم، ونحوهما
11 - (2552) حدثني أبو الطاهر، أحمد بن عمر بن سرح. أخبرنا عبدالله بن وهب. أخبرني سعيد بن أبي أيوب عن الوليد بن أبي الوليد، عن عبدالله بن دينار، عن عبدالله بن عمر؛
أن رجلا من الأعراب لقيه بطريق مكة. فسلم عليه عبدالله. وحمله على حمار كان يركبه. وأعطاه عمامة كانت على رأسه. فقال ابن دينار: فقلنا له: أصلحك الله! إنهم الأعراب وإنهم يرضون باليسير. فقال عبدالله: إن أبا هذا كان ودا لعمر بن الخطاب. وإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول "إن أبر البر صلة الولد أهل ود أبيه".
12 - (2552) حدثني أبو الطاهر. أخبرنا عبدالله بن وهب. أخبرني حيوة بن شريح عن ابن الهاد عن عبدالله بن دينار، عن عبدالله بن عمر؛
أن النبي صلى الله عليه وسلم قال "أبر البر أن يصل الرجل ود أبيه".
13 - (2552) حدثنا حسن بن علي الحلواني. حدثنا يعقوب عن إبراهيم بن سعد. حدثنا أبي والليث بن سعد. جميعا عن يزيد بن عبدالله بن أسامة بن الهاد، عن عبدالله بن دينار، عن ابن عمر؛
أنه كان إذا خرج إلى مكة كان له حمار يتروح عليه، إذا مل ركوب الراحلة. وعمامة يشد بها رأسه. فبينا هو يوما على ذلك الحمار. إذ مر به أعرابي. فقال: ألست ابن فلان بن فلان؟ قال: بلى. فأعطاه الحمار وقال: اركب هذا. والعمامة، قال: اشدد بها رأسك. فقال له بعض أصحابه: غفر الله لك! أعطيت هذا الأعرابي حمارا كنت تروح عليه، وعمامة كنت تشد بها رأسك! فقال: إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول "إن من أبر البر صلة الرجل أهل ود أبيه، بعد أن يولي" وإن أباه كان صديقا لعمر.
5 - باب تفسير البر والإثم
14 - (2553) حدثني محمد بن حاتم بن ميمون. حدثنا ابن مهدي عن معاوية بن صالح، عن عبدالرحمن بن جبير بن نفير، عن أبيه، عن النواس بن سمعان الأنصاري. قال:
سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن البر والإثم؟ فقال "البر حسن الخلق. والإثم ما حاك في صدرك، وكرهت أن يطلع عليه الناس".
15 - (2553) حدثني هارون بن سعيد الأيلي. حدثنا عبدالله بن وهب. حدثني معاوية (يعني ابن صالح) عن عبدالرحمن بن جبير بن نفير، عن أبيه، عن نواس بن سمعان. قال:
أقمت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بالمدينة سنة. ما يمنعني من الهجرة إلا المسألة. كان أحدنا إذا هاجر لم يسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن شيء. قال فسألته عن البر والإثم؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم "البر حسن الخلق. والإثم ما حاك في نفسك، وكرهت أن يطلع عليه الناس".
6 - باب صلة الرحم، وتحريم قطيعتها
16 - (2554) حدثنا قتيبة بن سعيد بن جميل بن طريف بن عبدالله الثقفي ومحمد بن عباد. قالا: حدثنا حاتم (وهو ابن إسماعيل) عن معاوية (وهو ابن أبي مزرد، مولى بني هاشم). حدثني عمي، أبو الحباب، سعيد بن يسار عن أبي هريرة، قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "إن الله خلق الخلق. حتى إذا فرغ منهم قامت الرحم فقالت: هذا مقام العائذ من القطيعة. قال: نعم. أما ترضين أن أصل من وصلك وأقطع من قطعك؟ قالت: بلى. قال: فذاك لك".
ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "اقرؤا إن شئتم: {فهل عسيتم إن توليتم أن تفسدوا في الأرض وتقطعوا أرحامكم. أولئك الذين لعنهم الله فأصمهم وأعمى أبصارهم. أفلا يتدبرون القرآن أم على قلوب أقفالها}" [47 /محمد /22 و-23 و-24].
17 - (2555) حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة وزهير بن حرب (واللفظ لأبي بكر). قالا: حدثنا وكيع عن معاوية بن أبي مزرد، عن يزيد بن رومان، عن عروة، عن عائشة. قالت:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "الرحم معلقة بالعرش تقول: من وصلني وصله الله. ومن قطعني قطعه الله".
18 - (2556) حدثني زهير بن حرب وابن أبي عمر. قالا: حدثنا سفيان عن الزهري، عن محمد بن جبير بن مطعم، عن أبيه،
عن النبي صلى الله عليه وسلم قال "لا يدخل الجنة قاطع". قال ابن أبي عمر: قال سفيان: يعني قاطع رحم.
19 - (2556) حدثني عبدالله بن محمد بن أسماء الضبعي. حدثنا جويرية عن مالك، عن الزهري؛ أن محمد بن جبير بن مطعم أخبره؛ أن أباه أخبره؛
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال "لا يدخل الجنة قاطع رحم".
19-م - (2556) حدثنا محمد بن رافع وعبد بن حميد عن عبدالرزاق، عن معمر، عن الزهري، بهذا الإسناد، مثله. وقال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم.
20 - (2557) حدثني حرملة بن يحيى التجيبي. أخبرنا ابن وهب. أخبرني يونس عن ابن شهاب، عن أنس بن مالك. قال:
سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول "من سره أن يبسط عليه رزقه، أو ينسأ في أثره، فليصل رحمه".
21 - (2557) وحدثني عبدالملك بن شعيب بن الليث. حدثني أبي عن جدي. حدثني عقيل بن خالد. قال: قال ابن شهاب: أخبرني أنس بن مالك؛
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال "من أحب أن يبسط له في رزقه، وينسأ له في أثره، فليصل رحمه".
22 - (2558) حدثني محمد بن المثنى ومحمد بن بشار (واللفظ لابن المثنى). قالا: حدثنا محمد بن جعفر. حدثنا شعبة قال: سمعت العلاء بن عبدالرحمن يحدث عن أبيه، عن أبي هريرة؛
أن رجلا قال: يا رسول الله! إن لي قرابة. أصلهم ويقطعوني. وأحسن إليهم ويسيئون إلي. وأحلم عنهم ويجهلون علي. فقال "لئن كنت كما قلت، فكأنما تسفهم المل. ولا يزال معك من الله ظهير عليهم، ما دمت على ذلك".
7 - باب تحريم التحاسد والتباغض والتدابر
23 - (2558) حدثني يحيى بن يحيى. قال: قرأت على مالك عن ابن شهاب، عن أنس بن مالك؛
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال "لا تباغضوا ولا تحاسدوا ولا تدابروا. وكونوا، عباد الله! إخوانا. ولا يحل لمسلم أن يهجر أخاه فوق ثلاث".
23-م - (2559) حدثنا حاجب بن الوليد. حدثنا محمد بن حرب. حدثنا محمد بن الوليد الزبيدي عن الزهري. أخبرني أنس بن مالك؛ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال. ح وحدثنيه حرملة بن يحيى. أخبرني ابن وهب. أخبرني يونس عن ابن شهاب، عن أنس، عن النبي صلى الله عليه وسلم. بمثل حديث مالك.
23-م 2 - (2559) حدثنا زهير بن حرب وابن أبي عمر وعمرو الناقد. جميعا عن ابن عيينة، عن الزهري، بهذا الإسناد. وزاد ابن عيينة "ولا تقاطعوا".
23-م 3 - (2559) حدثنا أبو كامل. حدثنا يزيد (يعني ابن زريع). ح وحدثنا محمد بن رافع وعبد بن حميد. كلاهما عن عبدالرزاق. جميعا عن معمر، عن الزهري، بهذا الإسناد.
أما رواية يزيد عنه فكرواية سفيان عن الزهري. يذكر الخصال الأربعة جميعا. وأما حديث عبدالرزاق "ولا تحاسدوا ولا تقاطعوا ولا تدابروا".
24 - (2559) وحدثنا محمد بن المثنى. حدثنا أبو داود. حدثنا شعبة عن قتادة، عن أنس؛
أن النبي صلى الله عليه وسلم قال "لا تحاسدوا ولا تباغضوا ولا تقاطعوا. وكونوا، عباد الله! إخوانا".
24-م - (2559) حدثنيه علي بن نصر الجهضمي. حدثنا وهب بن جرير. حدثنا شعبة، بهذا الإسناد، مثله. وزاد "كما أمركم الله".
8 - باب تحريم الهجر فوق ثلاث، بلا عذر شرعي
25 - (2560) حدثنا يحيى بن يحيى. قال: قرأت على مالك عن ابن شهاب، عن عطاء بن يزيد الليثي، عن أبي أيوب الأنصاري؛
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال "لا يحل لمسلم أن يهجر أخاه فوق ثلاث ليال. يلتقيان فيعرض هذا ويعرض هذا. وخيرهما الذي يبدأ بالسلام".
25-م - (2560) حدثنا قتيبة بن سعيد وأبو بكر بن أبي شيبة وزهير بن حرب. قالوا: حدثنا سفيان. ح وحدثني حرملة بن يحيى. أخبرنا ابن وهب. أخبرني يونس. ح وحدثنا حاجب بن الوليد. حدثنا محمد بن حرب عن الزبيدي. ح وحدثنا إسحاق بن إبراهيم الحنظلي ومحمد بن رافع وعبد بن حميد عن عبدالرزاق، عن معمر. كلهم عن الزهري. بإسناد مالك، ومثل حديثه. إلا قوله "فيعرض هذا ويعرض هذا" فإنهم جميعا قالوا في حديثهم، غير مالك "فيصد هذا ويصد هذا".
26 - (2561) حدثنا محمد بن رافع. حدثنا محمد بن أبي فديك. أخبرنا الضحاك (وهو ابن عثمان) عن نافع، عن عبدالله بن عمر؛
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال "لا يحل للمؤمن أن يهجر أخاه فوق ثلاثة أيام".
27 - (2562) حدثنا قتيبة بن سعيد. حدثنا عبدالعزيز (يعني ابن محمد) عن العلاء، عن أبيه، عن أبي هريرة؛
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال "لا هجرة بعد ثلاث".
9 - باب تحريم الظن والتجسس والتنافس والتناجش، ونحوها
28 - (2563) حدثنا يحيى بن يحيى. قال: قرأت على مالك عن أبي الزناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة؛
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال "إياكم والظن. فإن الظن أكذب الحديث. ولا تحسسوا، ولا تجسسوا، ولا تنافسوا، ولا تحاسدوا، ولا تباغضوا، ولا تدابروا. وكونوا، عباد الله! إخوانا".
29 - (2563) حدثنا قتيبة بن سعيد. حدثنا عبدالعزيز (يعني ابن محمد) عن العلاء، عن أبيه، عن أبي هريرة؛
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال "لا تهجروا، ولا تدابروا، ولا تحسسوا، ولا يبع بعضكم على بيع بعض. وكونوا، عباد الله! إخوانا".
30 - (2563) حدثنا إسحاق بن إبراهيم. أخبرنا جرير عن الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي هريرة. قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "لا تحاسدوا، ولا تباغضوا، ولا تجسسوا، ولا تحسسوا، ولا تناجشوا. وكونوا، عباد الله! إخوانا".
30-م - (2563) حدثنا الحسن بن علي الحلواني وعلي بن نصر الجهضمي. قالا: حدثنا وهب بن جرير. حدثنا شعبة عن الأعمش، بهذا الإسناد "لا تقاطعوا، ولا تدابروا، ولا تباغضوا، ولا تحاسدوا. وكونوا إخوانا. كما أمركم الله".
31 - (2563) وحدثني أحمد بن سعيد الدارمي. حدثنا حبان. حدثنا وهيب. حدثنا سهيل عن أبيه، عن أبي هريرة،
عن النبي صلى الله عليه وسلم قال "لا تباغضوا، ولا تدابروا، ولا تنافسوا. وكونوا، عباد الله! إخوانا".
10 - باب تحريم ظلم المسلم وخذله واحتقاره ودمه وعرضه وماله
32 - (2564) حدثنا عبدالله بن مسلمة بن قعنب. حدثنا داود (يعني ابن قيس) عن أبي سعيد، مولى عامر بن كريز، عن أبي هريرة. قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "لا تحاسدوا. ولا تناجشوا، ولا تباغضوا، ولا تدابروا، ولا يبع بعضكم على بيع بعض. وكونوا، عباد الله! إخوانا. المسلم أخو المسلم. لا يظلمه، ولا يخذله، ولا يحقره. التقوى ههنا" ويشير إلى صدره ثلاث مرات "بحسب امرئ من الشر أن يحقر أخاه المسلم. كل المسلم على المسلم حرام. دمه وماله وعرضه".
33 - (2564) حدثني أبو الطاهر، أحمد بن عمرو بن سرح. حدثنا ابن وهب عن أسامة (وهو ابن زيد)؛ أنه سمع أبا سعيد، مولى عبدالله بن عامر بن كريز يقول: سمعت أبا هريرة يقول:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم. فذكر نحو حديث داود. وزاد. ونقص. ومما زاد فيه "إن الله لا ينظر إلى أجسادكم ولا إلى صوركم. ولكن ينظر إلى قلوبكم" وأشار بأصابعه إلى صدره.
34 - (2564) حدثنا عمرو الناقد. حدثنا كثير بن هشام. حدثنا جعفر بن برقان عن يزيد بن الأصم، عن أبي هريرة. قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "إن الله لا ينظر إلى صوركم وأموالكم. ولكن ينظر إلى قلوبكم وأعمالكم".
11 - باب النهي عن الشحناء والتهاجر
35 - (2565) حدثنا قتيبة بن سعيد عن مالك بن أنس، فيما قرئ عليه، عن سهيل، عن أبيه، عن أبي هريرة؛
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال "تفتح أبواب الجنة يوم الاثنين، ويوم الخميس. فيغفر لكل عبد لا يشرك بالله شيئا. إلا رجلا كانت بينه وبين أخيه شحناء. فيقال: أنظروا هذين حتى يصطلحا. أنظروا هذين حتى يصطلحا. أنظروا هذين حتى يصطلحا".
35-م - (2565) حدثنيه زهير بن حرب. حدثنا جرير. ح وحدثنا قتيبة بن سعيد وأحمد بن عبدة الضبي عن عبدالعزيز الدراوردي. كلاهما عن سهيل، عن أبيه، بإسناد مالك. نحو حديثه. غير أن في حديث الدراوردي "إلا المتهاجرين" من رواية ابن عبدة. وقال قتيبة "إلا المهتجرين".
36 - (2565) حدثنا ابن أبي عمر. حدثنا سفيان عن مسلم بن أبي مريم، عن أبي صالح.
سمع أبا هريرة رفعه مرة قال "تعرض الأعمال في كل يوم خميس واثنين. فيغفر الله عز وجل في ذلك اليوم لكل امرئ لا يشرك بالله شيئا. إلا امرأ كانت بينه وبين أخيه شحناء. فيقال: اركوا هذين حتى يصطلحا. اركوا هذين حتى يصطلحا".
36-م - (2565) حدثنا أبو الطاهر وعمرو بن سواد. قالا: أخبرنا ابن وهب. أخبرنا مالك بن أنس عن مسلم بن أبي مريم، عن صالح، عن أبي هريرة،
عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال "تعرض أعمال الناس في كل جمعة مرتين. يوم الاثنين ويوم الخميس. فيغفر لكل عبد مؤمن. إلا عبدا بينه وبين أخيه شحناء. فيقال: اتركوا، أو اركوا، هذين حتى يفيئا".
12 - باب في فضل الحب في الله
37 - (2566) حدثنا قتيبة بن سعيد عن مالك بن أنس، فيما قرئ عليه، عن عبدالله بن عبدالرحمن بن معمر، عن أبي الحباب، سعيد بن يسار، عن أبي هريرة. قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "إن الله يقول يوم القيامة: أين المتحابون بجلالي. اليوم أظلهم في ظلي. يوم لا ظل إلا ظلي".
38 - (2567) حدثني عبدالأعلى بن حماد. حدثنا حماد بن سلمة عن ثابت، عن أبي رافع، عن أبي هريرة،
عن النبي صلى الله عليه وسلم؛ "أن رجلا زار أخا له في قرية أخرى. فأرصد الله له، على مدرجته، ملكا. فلما أتى عليه قال: أين تريد؟ قال: أريد أخا لي في هذه القرية. قال: هل لك عليه من نعمة تربها؟ قال: لا. غير أني أحببته في الله عز وجل. قال: فإني رسول الله إليك، بأن الله قد أحبك كما أحببته فيه".
38-م - (2567) قال الشيخ أبو أحمد: أخبرني أبو بكر، محمد بن زنجوية القشيري. حدثنا عبدالأعلى بن حماد. حدثنا حماد بن سلمة، بهذا الإسناد، نحوه.
13 - باب فضل عيادة المريض
39 - (2568) حدثنا سعيد بن منصور وأبو الربيع الزهراني. قالا: حدثنا حماد (يعنيان ابن زيد) عن أيوب، عن أبي قلابة، عن أبي أسماء، عن ثوبان (قال أبو الربيع: رفعه إلى النبي صلى الله عليه وسلم) وفي حديث سعيد: قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "عائد المريض في مخرفة الجنة حتى يرجع".
40 - (2568) حدثنا يحيى بن يحيى التميمي. أخبرنا هشيم عن خالد، عن أبي قلابة، عن أبي أسماء، عن ثوبان، مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "من عاد مريضا، لم يزل في خرفة الجنة حتى يرجع".
41 - (2568) حدثنا يحيى بن حبيب الحارثي. حدثنا يزيد بن زريع. حدثنا خالد عن أبي قلابة، عن أبي أسماء الرحبي، عن ثوبان،
عن النبي صلى الله عليه وسلم قال "إن المسلم إذا عاد أخاه المسلم، لم يزل في خرفة الجنة حتى يرجع".
42 - (2568) حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة وزهير بن حرب. جميعا عن يزيد (واللفظ لزهير). حدثنا يزيد بن هارون. أخبرنا عاصم الأحول عن عبدالله بن زيد (وهو أبو قلابة)، عن أبي الأشعث الصنعاني، عن أبي أسماء الرحبي، عن ثوبان، مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم،
عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال "من عاد مريضا، لم يزل في خرفة الجنة". قيل: يا رسول الله! وما خرفة الجنة؟ قال "جناها".
42-م - (2568) حدثني سويد بن سعيد. حدثنا مروان بن معاوية عن عاصم الأحول، بهذا الإسناد.
43 - (2569) حدثني محمد بن حاتم بن ميمون. حدثنا بهز. حدثنا حماد بن سلمة عن ثابت، عن أبي رافع، عن أبي هريرة. قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "إن الله عز وجل يقول، يوم القيامة: يا ابن آدم! مرضت فلم تعدني. قال: يا رب! كيف أعودك؟ وأنت رب العالمين. قال: أما علمت أن عبدي فلانا مرض فلم تعده. أما علمت أنك لو عدته لوجدتني عنده؟ يا ابن آدم! استطعمتك فلم تطعمني. قال: يا رب! وكيف أطعمك؟ وأنت رب العالمين. قال: أما علمت أنه استطعمك عبدي فلان فلم تطعمه؟ أما علمت أنك لو أطعمته لوجدت ذلك عندي؟ يا ابن آدم! استسقيتك فلم تسقني. قال: يا رب! كيف أسقيك؟ وأنت رب العالمين. قال: استسقاك عبدي فلان فلم تسقه. أما أنك لو سقيته وجدت ذلك عندي".
14 - باب ثواب المؤمن فيما يصيبه من مرض أو حزن أو نحو ذلك، حتى الشوكة يشاكها
44 - (2570) حدثنا عثمان بن أبي شيبة وإسحاق بن إبراهيم (قال إسحاق: أخبرنا. وقال عثمان: حدثنا) جرير عن الأعمش، عن أبي وائل، عن مسروق، قال: قالت عائشة:
ما رأيت رجلا أشد عليه الوجع من رسول الله صلى الله عليه وسلم. وفي رواية عثمان - مكان الوجع - وجعا.
44-م - (2570) حدثنا عبيدالله بن معاذ. أخبرني أبي. ح وحدثنا ابن المثنى وابن بشار. قالا: حدثنا ابن أبي عدي. ح وحدثني بشر بن خالد. أخبرنا محمد (يعني ابن جعفر). كلهم عن شعبة، عن الأعمش. ح وحدثني أبو بكر بن نافع. حدثنا عبدالرحمن. ح وحدثنا ابن نمير. حدثنا مصعب بن المقدام. كلاهما عن سفيان، عن الأعمش. بإسناد جرير، مثل حديثه.
45 - (2571) حدثنا عثمان بن أبي شيبة وزهير بن حرب وإسحاق بن إبراهيم (قال إسحاق: أخبرنا. وقال الآخران: حدثنا) جرير عن الأعمش، عن إبراهيم التيمي، عن الحارث بن سويد، عن عبدالله. قال:
دخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يوعك. فمسسته بيدي. فقلت: يا رسول الله! إنك لتوعك وعكا شديدا. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم "أجل. إني أوعك كما يوعك رجلان منكم" قال فقلت: ذلك، أن لك أجرين. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم "أجل" ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "ما من مسلم يصيبه أذى من مرض فما سواه، إلا حط الله به سيئاته، كما تحط الشجرة ورقها". وليس في حديث زهير: فمسسته بيدي.
45-م - (2571) حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة وأبو كريب. قالا: حدثنا أبو معاوية. ح وحدثني محمد بن رافع. حدثنا عبدالرزاق. حدثنا سفيان. ح وحدثنا إسحاق بن إبراهيم. أخبرنا عيسى بن يونس ويحيى بن عبدالملك بن أبي غنية. كلهم عن الأعمش. بإسناد جرير. نحو حديثه. وزاد في حديث أبي معاوية. قال "نعم. والذي نفسي بيده! ما على الأرض مسلم".
46 - (2572) حدثنا زهير بن حرب وإسحاق بن إبراهيم. جميعا عن جرير. قال زهير: حدثنا جرير عن منصور، عن إبراهيم، عن الأسود، قال:
دخل شباب من قريش على عائشة، وهي بمنى. وهم يضحكون. فقالت: ما يضحككم؟ قالوا: فلان خر على طنب فسطاط، فكادت عنقه أو عينه أن تذهب. فقالت: لا تضحكوا. فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم قال "ما من مسلم يشاك شوكة فما فوقها، إلا كتبت له بها درجة، ومحيت عنه خطيئة".
47 - (2572) وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة وأبو كريب (واللفظ لهما). ح وحدثنا إسحاق الحنظلي (قال إسحاق: أخبرنا. وقال الآخران: حدثنا) أبو معاوية عن الأعمش، عن إبراهيم، عن الأسود، عن عائشة. قالت:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "ما يصيب المؤمن من شوكة فما فوقها، إلا رفعه الله بها درجة، أو حط عنه خطيئة".
48 - (2572) حدثنا محمد بن عبدالله بن نمير. حدثنا محمد بن بشر. حدثنا هشام عن أبيه، عن عائشة. قالت:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "لا تصيب المؤمن شوكة فما فوقها، إلا قص الله بها من خطيئته".
48-م - (2572) حدثنا أبو كريب. حدثنا أبو معاوية. حدثنا هشام، بهذا الإسناد.
49 - (2572) حدثني أبو الطاهر. أخبرنا ابن وهب. أخبرني مالك بن أنس ويونس بن زيد عن ابن شهاب، عن عروة بن الزبير، عن عائشة؛
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال "ما من مصيبة يصاب بها المسلم إلا كفر بها عنه، حتى الشوكة يشاكها".
50 - (2572) حدثنا أبو الطاهر. أخبرنا ابن وهب. أخبرني مالك بن أنس عن يزيد بن خصيفة، عن عروة بن الزبير، عن عائشة، زوج النبي صلى الله عليه وسلم؛
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال "لا يصيب المؤمن من مصيبة، حتى الشوكة، إلا قص بها من خطاياه، أو كفر بها من خطاياه".
51 - (2572) حدثني حرملة بن يحيى. أخبرنا عبدالله بن وهب. أخبرنا حيوة. حدثنا ابن الهاد عن أبي بكر بن حزم، عن عمرة، عن عائشة قالت:
سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول "ما من شيء يصيب المؤمن، حتى الشوكة تصيبه، إلا كتب الله له بها حسنة، أو حطت عنه خطيئة".
52 - (2573) حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة وأبو كريب. قالا: حدثنا أبو أسامة عن الوليد بن كثير، عن محمد بن عمرو بن عطاء، عن عطاء بن يسار، عن أبي سعيد وأبي هريرة؛
أنهما سمعا رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول "ما يصيب المؤمن من وصب، ولا نصب، ولا سقم، ولا حزن، حتى الهم يهمه، إلا كفر به من سيئاته".
(2574) حدثنا قتيبة بن سعيد وأبو بكر بن أبي شيبة. كلاهما عن ابن عيينة (واللفظ لقتيبة) حدثنا سفيان عن ابن محيصن، شيخ من قريش، سمع محمد بن قيس بن مخرمة يحدث عن أبي هريرة. قال:
لما نزلت: {من يعمل سوءا يجز به} [4 /النساء /123] بلغت من المسلمين مبلغا شديدا. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم "قاربوا وسددوا. ففي كل ما يصاب به المسلم كفارة. حتى النكبة ينكبها، أو الشوكة يشاكها". قال مسلم: هو عمر بن عبدالرحمن بن محيصن، من أهل مكة.
53 - (4575) حدثني عبيدالله بن عمر القواريري. حدثنا يزيد بن زريع. حدثنا الحجاج الصواف. حدثني أبو الزبير. حدثنا جابر بن عبدالله؛
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم دخل على أم السائب، أو أم المسيب. فقال "مالك؟ يا أم السائب! أو يا أم المسيب! تزفزفين؟" قالت: الحمى. لا بارك الله فيها. فقال "لا تسبي الحمى. فإنها تذهب خطايا بني آدم. كما يذهب الكير خبث الحديد".
54 - (2576) حدثنا عبيدالله بن عمر القواريري. حدثنا يحيى بن سعيد وبشر بن المفضل. قالا: حدثنا عمران، أبو بكر. حدثني عطاء بن أبي رباح. قال:
قال لي ابن عباس: ألا أريك امرأة من أهل الجنة؟ قلت بلى. قال: هذه المرأة السوداء. أتت النبي صلى الله عليه وسلم قالت "إني أصرع. وإني أتكشف. فادع الله لي. قال "إن شئت صبرت ولك الجنة. وإن شئت دعوت الله أن يعافيك". قالت: أصبر. قالت: فإني أتكشف. فادع الله أن لا أتكشف، فدعا لها.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
كتاب صحيح مسلم (باب رغم أنف من أدرك أبويه أو أحدهما عند الكبر، فلم يدخل الجنة)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» كتاب صحيح مسلم(باب بيان أنه لا يدخل الجنة إلا المؤمنون)
» كتاب صحيح مسلم (باب غلظ تحريم الغلول وأنه لا يدخل الجنة إلا المؤمنون)
» كتاب صحيح مسلم (باب متى يدخل من أراد الاعتكاف في معتكفه )
» كتاب صحيح مسلم (باب كون هذه الأمة نصف أهل الجنة)
» كتاب صحيح مسلم(باب ثبوت الجنة للشهيد)

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة :: الفئات العامة :: الملتقى الإسلامي-
انتقل الى: