ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
أهلا وسهلا بكم في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
عذرا /// أنت عضو غير مسجل لدينا الرجاء التسجيل
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
أهلا وسهلا بكم في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
عذرا /// أنت عضو غير مسجل لدينا الرجاء التسجيل
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة

شهداء فلسطين
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
بكتك العيون يا فارس * وبكتك القلوب يا ابا بسام
إدارة ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة ترحب بكم أعضاءً وزوارً في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
محمد / فارس ( إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن وإنا على فراقكم لمحزونون

 

 كتاب صحيح مسلم(باب ثبوت الجنة للشهيد)

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابو ايهاب حمودة
:: المشرف العام ::
:: المشرف العام ::
ابو ايهاب حمودة


عدد المساهمات : 25191
تاريخ التسجيل : 16/08/2009

كتاب صحيح مسلم(باب ثبوت الجنة للشهيد) Empty
مُساهمةموضوع: كتاب صحيح مسلم(باب ثبوت الجنة للشهيد)   كتاب صحيح مسلم(باب ثبوت الجنة للشهيد) Emptyالإثنين سبتمبر 13, 2010 4:34 pm

كتاب صحيح مسلم(باب ثبوت الجنة للشهيد) G1G3o-hLK0_147554863

باب ثبوت الجنة للشهيد143 - (1899) حدثنا سعيد بن عمرو الأشعثي وسويد بن سعيد (واللفظ لسعيد). أخبرنا سفيان عن عمرو. سمع جابرا يقول:
قال رجل: أين أنا، يا رسول الله! إن قتلت؟ قال (في الجنة) فألقى تمرات كن في يده. ثم قاتل حتى قتل. وفي حديث سويد: قال رجل للنبي صلى الله عليه وسلم، يوم أحد.
144 - (1900) حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة. حدثنا أبو أسامة عن زكرياء، عن أبي إسحاق، عن البراء. قال: جاء رجل من بني النبيت إلى النبي صلى الله عليه وسلم. ح وحدثنا أحمد بن جناب المصيصي. حدثنا عيسى (يعني ابن يونس) عن زكرياء، عن أبي إسحاق، عن البراء. قال:
جاء رجل من بني النبيت - قبيل من الأنصار - فقال: أشهد أن لا إله إلا الله، وأنك عبده ورسوله. ثم تقدم فقاتل حتى قتل. فقال النبي صلى الله عليه وسلم (عمل هذا يسيرا، وأجر كثيرا).
145 - (1901) حدثنا أبو بكر بن النضر بن أبي النضر وهارون بن عبدالله ومحمد بن رافع وعبد بن حميد. وألفاظهم متقاربة. قالوا: حدثنا هاشم بن القاسم. حدثنا سليمان (وهو ابن المغيرة) عن ثابت، عن أنس بن مالك. قال:
بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم بسيسة، عينا ينظر ما صنعت عير أبي سفيان. فجاء وما في البيت أحد غيري وغير رسول الله صلى الله عليه وسلم (قال: لا أدري ما استثنى بعض نسائه) قال: فحدثه الحديث. قال: فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم فتكلم. فقال (إن لنا طلبة. فمن كان ظهره حاضرا فليركب معنا) فجعل رجال يستأذنونه في ظهرانهم في علو المدينة. فقال (لا. إلا من كان ظهره حاضرا) فانطلق رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه. حتى سبقوا المشركين إلى بدر. وجاء المشركون. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم (لا يقدمن أحد منكم إلى شيء حتى أكون أنا دونه) فدنا المشركون. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم (قوموا إلى جنة عرضها السماوات والأرض) قال: يقول عمير بن الحمام الأنصاري: يا رسول الله! جنة عرضها السماوات والأرض؟ قال (نعم) قال: بخ بخ. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم (ما يحملك على قولك بخ بخ) قال: لا. والله! يا رسول الله! إلى رجاءة أن أكون من أهلها. قال (فإنك من أهلها) فأخرج تمرات من قرنه. فجعل يأكل منهن. ثم قال: لئن أنا حييت حتى آكل تمراتي هذه، إنها لحياة طويلة. قال فرمى بما كان معه من التمر. ثم قاتل حتى قتل.
146 - (1902) حدثنا يحيى بن يحيى التميمي وقتيبة بن سعيد (واللفظ ليحيى) (قال قتيبة: حدثنا. وقال يحيى: أخبرنا جعفر بن سليمان) عن أبي عمران الجوني، عن أبي بكر بن عبدالله بن قيس، عن أبيه، قال: سمعت أبي وهو بحضرة العدو يقول:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (إن أبواب الجنة تحت ظلال السيوف) فقام رجل رث الهيئة. فقال: يا أبا موسى! آنت سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول هذا؟ قال: نعم. قال: فرجع إلى أصحابه فقال: أقرأ عليكم السلام. ثم كسر جفن سيفه فألقاه. ثم مشى بسيفه إلى العدو. فضرب به حتى قتل.
147 - (677) حدثنا محمد بن حاتم. حدثنا عفان. حدثنا حماد. أخبرنا ثابت عن أنس بن مالك قال:
جاء ناس إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقالوا: أن ابعث معنا رجالا يعلمونا القرآن والسنة. فبعث إليهم سبعين رجلا من الأنصار. يقال لهم القراء. فيهم خالي حرام. يقرؤن القرآن. ويتدارسون بالليل يتعلمون. وكانوا بالنهار يجيئون بالماء فيضعونه في المسجد. ويحتطبون فيبيعونه. ويشترون به الطعام لأهل الصفة، وللفقراء. فبعثهم النبي صلى الله عليه وسلم إليهم. فعرضوا لهم فقتلوهم. قبل أن يبلغوا المكان. فقالوا: اللهم! بلغ عنا نبينا؛ أنا قد لقيناك فرضينا عنك. ورضيت عنا. قال وأتى رجل حراما، خال أنس، من خلفه فطعنه برمح حتى أنفذه. فقال حرام: فزت، ورب الكعبة! فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأصحابه (إن إخوانكم قد قتلوا. وإنهم قالوا: اللهم! بلغ عنا نبينا؛ أنا قد لقيناك فرضينا عنك. ورضيت عنا).
148 - (1903) وحدثني محمد بن حاتم. حدثنا بهز. حدثنا سليمان ن المغيرة عن ثابت. قال: قال أنس:
عمي الذي سميت به لم يشهد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بدرا. قال: فشق عليه. قال: أول مشهد شهده رسول الله صلى الله عليه وسلم غيبت عنه. وإن أراني الله مشهدا، فيما بعد، مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، ليراني الله ما أصنع. قال: فهاب أن يقول غيرها. قال: فشهد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم أحد. قال: فاستقبل سعد بن معاذ. فقال له أنس: يا أبا عمرو! أين؟ فقال: واها لريح الجنة. أجده دون أحد. قال: فقاتلهم حتى قتل. قال: فوجد في جسده بضع وثمانون. من بين ضربة وطعنة ورمية. قال فقالت أخته، عمتي الربيع بنت النضر: فما عرفت أخي إلا ببنانه. ونزلت هذه الآية: {رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا} [33 /الأحزاب /23] قال: فكانوا يرون أنها نزلت فيه وفي أصحابه.
42 - باب من قاتل لتكون كلمة الله هي العليا فهو في سبيل الله
149 - (1904) حدثنا محمد بن المثنى وابن بشار (واللفظ لابن المثنى) قالا: حدثنا محمد بن جعفر. حدثنا شعبة عن عمرو بن مرة. قال: سمعت أبا وائل قال: حدثنا أبو موسى الأشعري؛
أن رجلا أعرابيا أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله! الرجل يقاتل للمغنم. والرجل يقاتل ليذكر والرجل يقاتل ليرى مكانه. فمن سبيل الله؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم (من قاتل لتكون كلمة الله أعلى فهو في سبيل الله).
150 - (1904) حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة وابن نمير وإسحاق بن إبراهيم ومحمد بن العلاء (قال إسحاق: أخبرنا. وقال الآخرون: حدثنا أبو معاوية) عن الأعمش، عن شقيق، عن أبي موسى. قال:
سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم: عن الرجل يقاتل شجاعة، ويقاتل حمية، ويقاتل رياء، أي ذلك في سبيل الله؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم (من قاتل لتكون كلمة الله هي العليا، فهو في سبيل الله).
(1904) - وحدثناه إسحاق بن إبراهيم. أخبرنا عيسى بن يونس. حدثنا الأعمش عن شقيق، عن أبي موسى. قال: أتينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلنا: يا رسول الله! الرجل يقاتل منا شجاعة. فذكر مثله.
151 - (1904) وحدثنا إسحاق بن إبراهيم. أخبرنا جرير عن منصور، عن أبي وائل، عن أبي موسى الأشعري؛
أن رجلا سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن القتال في سبيل الله عز وجل؟ فقال: الرجل يقاتل غضبا ويقاتل حمية. قال: فرفع رأسه إليه - وما رفع رأسه إليه إلا أنه كان قائما - فقال (من قاتل لتكون كلمة الله هي العليا فهو في سبيل الله).
43 - باب من قاتل للرياء والسمعة استحق النار
152 - (1905) حدثنا يحيى بن حبيب الحارثي. حدثنا خالد بن الحارث. حدثنا ابن جريج. حدثني يونس بن يوسف عن سليمان بن يسار. قال:
تفرق الناس عن أبي هريرة. فقال له ناتل أهل الشام: أيها الشيخ! حدثنا حديثا سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم. قال: نعم. سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول (إن أول الناس يقضى يوم القيامة عليه، رجل استشهد. فأتى به فعرفه نعمه فعرفها. قال: فما عملت فيها؟ قال: قاتلت فيك حتى استشهدت. قال: كذبت. ولكنك قاتلت لأن يقال جريء. فقد قيل. ثم أمر به فسحب على وجهه حتى ألقي في النار. ورجل تعلم العلم وعلمه وقرأ القرآن. فأتي به. فعرفه نعمه فعرفها. قال: فما عملت فيها؟ قال: تعلمت العلم وعلمته وقرأت فيك القرآن. قال: كذبت ولكنك تعلمت العلم ليقال عالم. وقرأت القرآن ليقال هو قارئ. فقد قيل. ثم أمر به فسحب على وجهه حتى ألقي في النار. ورجل وسع الله عليه وأعطاه من أصناف المال كله. فأتى به فعرفه نعمه فعرفها. قال: فما عملت فيها؟ قال: ما تركت من سبيل تحب أن ينفق فيها إلا أنفقت فيها لك. قال: كذبت. ولكنك فعلت ليقال هو جواد. فقد قيل. ثم أمر به فسحب على وجهه. ثم ألقي في النار).
(1905) - وحدثناه علي بن خشرم. أخبرنا الحجاج (يعني ابن محمد) عن ابن جريج. حدثني يونس بن يوسف عن سليمان بن يسار. قال: تفرج الناس عن أبي هريرة. فقال له ناتل الشامي. واقتص الحديث بمثل حديث خالد بن الحارث.
44 - باب بيان قدر ثواب من غزا فغنم ومن لم يغنم
153 - (1906) حدثنا عبد بن حميد. حدثنا عبدالله بن يزيد، أبو عبدالرحمن. حدثنا حيوة بن شريح عن أبي هانئ، عن أبي عبدالرحمن الحبلي، عن عبدالله بن عمرو؛
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال (ما من غازية تغزو في سبيل الله فيصيبون الغنيمة، إلا تعجلوا ثلثي أجرهم من الآخرة. ويبقى لهم الثلث. وإن لم يصيبوا غنيمة تم لهم أجرهم).
154 - (1906) حدثني محمد بن سهل التميمي. حدثنا ابن أبي مريم. أخبرنا نافع بن يزيد. حدثني أبو هانئ. حدثني أبو عبدالرحمن الحبلي عن عبدالله بن عمرو قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (ما من غازية أو سرية تغزو فتغنم وتسلم إلا كانوا قد تعجلوا ثلثي أجورهم. وما من غازية أو سرية تخفق وتصاب إلا تم أجورهم).
45 - باب قوله صلى الله عليه وسلم (إنما الأعمال بالنية) وأنه يدخل فيه الغزو وغيره من الأعمال
155 - (1907) حدثنا عبدالله بن مسلمة بن قعنب. حدثنا مالك عن يحيى بن سعيد، عن محمد بن إبراهيم، عن علقمة بن وقاص، عن عمر ابن الخطاب. قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (إنما الأعمال بالنية. وإنما لامرئ ما نوى. فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله، فهجرته إلى الله ورسوله. ومن كانت هجرته لدنيا يصيبها أو أمرأة يتزوجها، فهجرته إلى ما هاجر إليه).
46 - باب استحباب طلب الشهادة في سبيل الله تعالى
156 - (1908) حدثنا شيبان بن فروخ. حدثنا حماد بن سلمة. حدثنا ثابت عن أنس بن مالك. قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (من طلب الشهادة صادقا، أعطيها، ولو لم تصبه).
157 - (1909) حدثني أبو الطاهر وحرملة بن يحيى (واللفظ لحرملة) (قال أبو الطاهر: أخبرنا. وقال حرملة: حدثنا عبدالله بن وهب). حدثني أبو شريح؛ أن سهل بن أبي أمامة بن سهل بن حنيف حدثه عن أبيه؛ عن جده؛ أن النبي صلى الله عليه وسلم قال (من سأل الشهادة بصدق، بلغه الله منازل الشهداء، وإن مات على فراشه) ولم يذكر أبو الطاهر في حديثه (بصدق).
47 - باب ذم من مات ولم يغز، ولم يحدث نفسه بالغزو
158 - (1910) حدثنا محمد بن عبدالرحمن بن سهم الأنطاكي. أخبرنا عبدالله بن المبارك عن وهيب المكي، عن عمر بن محمد بن المنكدر، عن سمي، عن أبي صالح، عن أبي هريرة قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (من مات ولم يغز، ولم يحدث به نفسه، مات على شعبة من نفاق).
قال ابن سهم: قال عبدالله بن المبارك: فنرى أن ذلك كان على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم.
48 - باب ثواب من حبسه عن الغزو مرض أو عذر آخر
159 - (1911) حدثنا عثمان بن أبي شيبة. حدثنا جرير عن الأعمش، عن أبي سفيان، عن جابر قال:
كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في غزاة. فقال (إن بالمدينة لرجالا ما سرتم مسيرا ولا قطعتم واديا، إلا كانوا معكم. حبسهم المرض).
(1911) - وحدثنا يحيى بن يحيى. أخبرنا أبو معاوية. ح وحدثنا أبو بكر ابن أبي شيبة وأبو سعيد الأشج. قالا: حدثنا وكيع. ح وحدثنا إسحاق بن إبراهيم. أخبرنا عيسى بن يونس. كلهم عن الأعمش. بهذا الإسناد. غير أن في حديث وكيع (إلا شركوكم في الأجر).
49 - باب فضل الغزو في البحر
160 - (1912) حدثنا يحيى بن يحيى قال: قرأت على مالك عن إسحاق ابن عبدالله بن أبي طلحة، عن أنس بن مالك؛
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يدخل على أم حرام بنت ملحان فتطعمه. وكانت أم حرام تحت عبادة بن الصامت. فدخل عليها رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما فأطعمته. ثم جلست تفلي رأسه. فنام رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم استيقظ وهو يضحك. قالت: فقلت: ما يضحكك؟ يا رسول الله! قال (ناس من أمتي عرضوا علي غزاة في سبيل الله. يركبون ثبج هذا البحر. ملوكا على الأسرة. أو مثل الملوك على الأسرة). (يشك أيهما قال) قالت فقلت: يا رسول الله! ادع الله أن يجعلني منهم. فدعا لها. ثم وضع رأسه فنام. ثم استيقظ وهو يضحك. قالت فقلت: ما يضحكك؟ يا رسول الله! قال (ناس من أمتي عرضوا علي غزاة في سبيل الله) كما قال في الأولى. قالت فقلت: يا رسول الله! ادع الله أن يجعلني منهم. قال (أنت من الأولين).
فركبت أم حرام بنت ملحان البحر في زمن معاوية. فصرعت عن دابتها حين خرجت من البحر فهلكت.
161 - (1912) حدثنا خلف بن هشام. حدثنا حماد بن زيد عن يحيى بن سعيد، عن محمد بن يحيى بن حبان، عن أنس بن مالك، عن أم حرام، وهي خالة أنس. قالت:
أتانا النبي صلى الله عليه وسلم يوما. فقال عندنا. فاستيقظ وهو يضحك. فقلت: ما يضحكك؟ يا رسول الله! بأبي أنت وأمي! قال (أريت قوما من أمتي يركبون ظهر البحر. كالملوك على الأسرة) فقلت: ادع الله أن يجعلني منهم. قال (فإنك منهم) قالت: ثم نام فاستيقظ وهو يضحك. فسألته. فقال مثل مقالته. فقلت: ادع الله أن يجعلني منهم. قال (أنت من الأولين).
قال: فتزوجها عبادة بن الصامت، بعد. فغزا في البحر فحملها معه. فلما أن جاءت قربت لها بغلة. فركبتها. فصرعتها. فاندقت عنقها.
162 - (1912) وحدثناه محمد بن رمح بن المهاجر ويحيى بن يحيى. قالا: أخبرنا الليث عن يحيى بن سعيد، عن ابن حبان، عن أنس بن مالك، عن خالته أم حرام بنت ملحان؛ أنها قالت: نام رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما قريبا مني. ثم استيقظ وهو يبتسم. قالت فقلت: يا رسول الله! ما أضحكك؟ قال (ناس من أمتي عرضوا علي يركبون ظهر هذا البحر الأخضر) ثم ذكر نحو حديث حماد بن زيد.
50 - باب فضل الرباط في سبيل الله عز وجل
163 - (1913) حدثنا عبدالله بن عبدالرحمن بن بهرام الدارمي. حدثنا أبو الوليد الطيالسي. حدثنا ليث (يعني ابن سعد) عن أيوب بن موسى، عن مكحول، عن شرحبيل بن السمط، عن سلمان. قال:
سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول (رباط يوم وليلة خير من صيام شهر وقيامه. وإن مات، جرى عليه عمله الذي كان يعمله، وأجري عليه رزقه، وأمن الفتان).
(1913) - حدثني أبو الطاهر. أخبرنا ابن وهب عن عبدالرحمن بن شريح، عن عبدالكريم بن الحارث، عن أبي عبيدة بن عقبة، عن شرحبيل بن السمط، عن سلمان الخير، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. بمعنى حديث الليث عن أيوب بن موسى.
51 - باب بيان الشهداء
164 - (1914) حدثنا يحيى بن يحيى. قال: قرأت على مالك عن سمي، عن أبي صالح، عن أبي هريرة؛
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال (بينما رجل، يمشي بطريق، وجد غصن شوك على الطريق. فأخره. فشكر الله له. فغفر له). وقال (الشهداء خمسة: المطعون، والمبطون، والغرق، وصاحب الهدم، والشهيد في سبيل الله عز وجل).
165 - (1915) وحدثني زهير بن حرب. حدثنا جرير عن سهيل، عن أبيه، عن أبي هريرة. قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (ما تعدون الشهيد فيكم؟) قالوا: يا رسول الله! من قتل في سبيل الله فهو شهيد. قال (إن شهداء أمتي إذا لقليل) قالوا: فمن هم؟ يا رسول الله! قال (من قتل في سبيل الله فهو شهيد. ومن مات في سبيل الله فهو شهيد. ومن مات في الطاعون فهو شهيد. ومن مات في البطن فهو شهيد).
قال ابن مقسم: أشهد على أبيك، في هذا الحديث؛ أنه قال (والغريق شهيد).
(1915) - وحدثني عبدالحميد بن بيان الواسطي. حدثنا خالد عن سهيل، بهذا الإسناد، مثله. غير أن في حديثه: قال سهيل: قال عبيدالله بن مقسم: أشهد على أخيك أنه زاد في هذا الحديث (ومن غرق فهو شهيد).
2 م - (1915) وحدثني محمد بن حاتم. حدثنا بهز. حدثنا وهيب. حدثنا سهيل، بهذا الإسناد. وفي حديثه: قال: أخبرني عبيدالله بن مقسم عن أبي صالح. وزاد فيه (والغرق شهيد).
166 - (1916) حدثنا حامد بن عمر البكراوي. حدثنا عبدالواحد (يعني ابن زياد). حدثنا عاصم عن حفصة بنت سيرين. قالت:
قال لي أنس بن مالك: بم مات يحيى بن أبي عمرة؟ قالت قلت: بالطاعون. قالت فقال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (الطاعون شهادة لكل مسلم).
(1916) - وحدثناه الوليد بن شجاع. حدثنا علي بن مسهر عن عاصم، في هذا الإسناد، بمثله.
52 - باب فضل الرمي والحث عليه، ودم من علمه ثم نسيه
167 - (1917) حدثنا هارون بن معروف. أخبرنا ابن وهب. أخبرني عمرو بن الحارث عن أبي علي، ثمامة بن شفي؛ أنه سمع عقبة بن عامر يقول:
سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهو على المنبر، يقول (وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة. ألا أن القوة الرمي. ألا أن القوة الرمي. ألا أن القوة الرمي).
168 - (1918) وحدثنا هارون بن معروف. حدثنا ابن وهب. أخبرني عمرو بن الحارث عن أبي علي، عن عقبة بن عامر. قال:
سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول (ستفتح عليكم أرضون. ويكفيكم الله. فلا يعجز أحدكم أن يلهو بأسهمه).
(1918) - وحدثناه داود بن رشيد. حدثنا الوليد عن بكر بن مضر، عن عمرو بن الحارث، عن أبي علي الهمذاني. قال: سمعت عقبة بن عامر عن النبي صلى الله عليه وسلم. بمثله.
169 - (1919) حدثنا محمد بن رمح بن المهاجر. أخبرنا الليث عن الحارث بن يعقوب، عن عبدالرحمن بن شماسة؛ أن فقيما اللخمي قال لعقبة بن عامر:
تختلف بين هذين الغرضين، وأنت كبير يشق عليك. قال عقبة: لولا كلام سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم، لم أعاينه. قال الحارث: فقلت لابن شماسة: وما ذاك؟ قال: إنه قال (من علم الرمي ثم تركه، فليس منا، أو قد عصى).
53 - باب قوله صلى الله عليه وسلم (لا تزال ظائفة من أمتي ظاهرين على الحق لا يضرهم من خالفهم)
170 - (1920) حدثنا سعيد بن منصور وأبو الربيع العتكي وقتيبة بن سعيد. قالوا: حدثنا حماد (وهو ابن زيد) عن أيوب. عن أبي قلابة، عن أبي أسماء، عن ثوبان. قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق. لا يضرهم من خذلهم. حتى يأتي أمر الله وهم كذلك). وليس في حديث قتيبة (وهم كذلك).
171 - (1921) وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة. حدثنا وكيع. ح وحدثنا ابن نمير. حدثنا وكيع وعبدة. كلاهما عن إسماعيل بن أبي خالد. ح وحدثنا ابن أبي عمر (واللفظ له). حدثنا مروان (يعني الفزاري) عن إسماعيل، عن قيس، عن المغيرة. قال:
سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول (لن يزال قوم من أمتي ظاهرين على الناس، حتى يأتيهم أمر الله، وهم ظاهرون).
(1921) - وحدثنيه محمد بن رافع. حدثنا أبو أسامة. حدثني إسماعيل عن قيس. قال: سمعت المغيرة بن شعبة يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول. بمثل حديث مروان. سواء.
172 - (1922) وحدثنا محمد بن المثنى ومحمد بن بشار. قالا: حدثنا محمد بن جعفر. حدثنا شعبة عن سماك بن حرب، عن جابر بن سمرة،
عن النبي صلى الله عليه وسلم؛ أنه قال (لن يبرح هذا الدين قائما، يقاتل عليه عصابة من المسلمين، حتى تقوم الساعة).
173 - (1923) حدثني هارون بن عبدالله وحجاج بن الشاعر. قالا: حدثنا حجاج بن محمد. قال: قال ابن جريج: أخبرني أبو الزبير؛ أنه سمع جابر بن عبدالله يقول:
سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول (لا تزال طائفة من أمتي يقاتلون على الحق، ظاهرين إلى يوم القيامة).
174 - (1037) حدثنا منصور بن أبي مزاحم. حدثنا يحيى بن حمزة عن عبدالرحمن بن يزيد بن جابر؛ أن عمير بن هانئ حدثه. قال: سمعت معاوية على المنبر يقول:
سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول (لا تزال طائفة من أمتي قائمة بأمر الله، لا يضرهم من خذلهم أو خالفهم، حتى يأتي أمر الله وهم ظاهرون على الناس).
175 - (1037) وحدثني إسحاق بن منصور. أخبرنا كثير بن هشام. حدثنا جعفر (وهو ابن برقان) حدثنا يزيد بن الأصم. قال: سمعت معاوية ابن أبي سفيان ذكر حديثا رواه عن النبي صلى الله عليه وسلم. لم أسمعه روى عن النبي صلى الله عليه وسلم على منبره وحديثا غيره. قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين. ولا تزال عصابة من المسلمين يقاتلون على الحق ظاهرين على من ناوأهم، إلى يوم القيامة).
176 - (1924) حدثني أحمد بن عبدالرحمن بن وهب. حدثنا عمي عبدالله بن وهب. حدثنا عمرو بن الحارث. حدثني يزيد أبي حبيب. حدثني عبدالرحمن بن شماسة المهري. قال:
كنت عند مسلمة بن مخلد، وعنده عبدالله بن عمرو بن العاص. فقال عبدالله: لا تقوم الساعة إلا على شرار الخلق. هم شر من أهل الجاهلية. لا يدعون الله بشيء إلا رده عليهم.
فبينما هم على ذلك أقبل عقبة بن عامر. فقال له مسلمة: يا عقبة! اسمع ما يقول عبدالله. فقال عقبة: هو أعلم. وأما أنا فسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول (لا تزال عصابة من أمتي يقاتلون على أمر الله، قاهرين لعدوهم، لا يضرهم من خالفهم، حتى تأتيهم الساعة، وهم على ذلك). فقال عبدالله: أجل. ثم يبعث الله ريحا كريح المسك. مسها مس الحرير. فلا تترك نفسا في قلبه مثقال حبة من الإيمان إلا قبضته. ثم يبقى شرار الناس، عليهم تقوم الساعة.
177 - (1925) حدثنا يحيى بن يحيى. أخبرنا هشيم عن داود بن أبي هند، عن أبي عثمان، عن سعد بن أبي وقاص. قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (لا يزال أهل الغرب ظاهرين على الحق حتى تقوم الساعة).
54 - باب مراعاة مصلحة الدوس في السير، والنهي عن التعريس في الطريق
178 - (1926) حدثني زهير بن حرب. حدثنا جرير عن سهيل، عن أبيه، عن أبي هريرة. قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (إذا سافرتم في الخصب، فأعطوا الإبل حظها من الأرض. وإذا سافرتم في السنة، فأسرعوا عليها في السير. وإذا عرستم بالليل، فاجتنبوا الطريق. فإنها مأوى الهوام بالليل).
(1926) - حدثنا قتيبة بن سعيد. حدثنا عبدالعزيز (يعني ابن محمد) عن سهيل، عن أبيه، عن أبي هريرة؛
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال (إذا سافرتم في الخصب، فأعطوا الإبل حظها من الأرض. وإذا سافرتم بالسنة، فبادروا بها نقيها. وإذا عرستم. فاجتنبوا الطريق. فإنها طرق الدواب، ومأوى الهوام بالليل).
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
كتاب صحيح مسلم(باب ثبوت الجنة للشهيد)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» كتاب صحيح مسلم (باب كون هذه الأمة نصف أهل الجنة)
» كتاب صحيح مسلم (باب الدليل على أن من مات على التوحيد دخل الجنة قطعا )
» كتاب صحيح مسلم(باب بيان أنه لا يدخل الجنة إلا المؤمنون)
» كتاب صحيح مسلم (باب في صفة خيام الجنة، وما للمؤمنين فيها من الأهلين)
» كتاب صحيح مسلم (باب رغم أنف من أدرك أبويه أو أحدهما عند الكبر، فلم يدخل الجنة)

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة :: الفئات العامة :: الملتقى الإسلامي-
انتقل الى: