ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
أهلا وسهلا بكم في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
عذرا /// أنت عضو غير مسجل لدينا الرجاء التسجيل
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
أهلا وسهلا بكم في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
عذرا /// أنت عضو غير مسجل لدينا الرجاء التسجيل
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة

شهداء فلسطين
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
بكتك العيون يا فارس * وبكتك القلوب يا ابا بسام
إدارة ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة ترحب بكم أعضاءً وزوارً في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
محمد / فارس ( إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن وإنا على فراقكم لمحزونون

 

 تكملة تاريخ العراق الحديث (6)

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابو ايهاب حمودة
:: المشرف العام ::
:: المشرف العام ::
ابو ايهاب حمودة


عدد المساهمات : 25191
تاريخ التسجيل : 16/08/2009

تكملة تاريخ العراق الحديث (6) Empty
مُساهمةموضوع: تكملة تاريخ العراق الحديث (6)   تكملة تاريخ العراق الحديث (6) Emptyالخميس سبتمبر 03, 2009 8:13 am

جـ. محاولة التأثير في الأحداث وعلى المسارين السياسي والمتمثل أساساً بالحزب الإسلامي العراقي وربما هيئة علماء المسلمين ولو كمظهر جماهيري ومن خلال الحشود التي كانت تأم جامع أم القرى، ومسار المقاومة المسلحة والتي أعطت قوة للسياسيين المخلصين من أهل السُنّة ولو بدا أحياناً وكأنهما على طرفي نقيض.
د. المحرك السياسي السُنّي والمتمثل بجبهة التوافق ككيان سياسي سُنّي أساس في العملية السياسية والذي استطاع إلى حدٍ ما إعادة الاعتبار إلى السُنّة بشكل عام وإلى المقاومة بشكل خاص إذ اعترف بوجود مقاومة للاحتلال مشروعة ليس لها صلة بالإرهاب.
14- الساحة السياسية الآن
أما الآن فقد بدت الساحة السياسية في العراق واضحة إلى حدٍ ما وكذلك التأثير الإيجابي في المسار السياسي والأطراف السياسية هي الشيعة، الأكراد، السُنّة، والاميركان.
أ. الشيعة: العقيدة الشيعية تجعل الولاء للمراجع الدينية وكان ذلك محور تماسك الساحة الشيعية قبل الاحتلال الأميركي للعراق أما بعد الاحتلال فبدأت تتضح حقيقة هذا التماسك، ففي البداية كان أمل الشيعة أنهم أصبحوا على مقربة من امتلاك العراق الا إقليم كردستان فكان يظهرهم وكأنهم في خندق واحد هذا بالنسبة للشارع الشيعي، أما قياداتهم فلا أظنهم كذلك لأن ما بينهم يبعدهم عن ذلك وما حادثة مقتل محمد محمد الصدر والد مقتدى غائبة عنهم والتهم الموجهة إلى الحكيم وما جاء في كتاب الصدر الثاني الشاهد والشهيد يظهر عمق الخلاف بينهم وما ذكره عن استقبال أنصار الصدر لمحمد باقر الحكيم عندما ذهب إلى مجلس العزاء في قم فقد استقبلوه بالأحذية وأخرجوه من المجلس وقد سماها الكاتب بالتظاهرة الحذائية.
أما بعد الاحتلال فكان مقتل عبد المجيد الخوئي يظهر عمق هذا الخلاف وفي لقاء مع الدكتور هيثم مناع الناطق باسم المنظمة العربية لحقوق الإنسان وكان في بغداد بعد مقتل عبد المجيد الخوئي قال: كنت على اتصال والخوئي في لندن فاتصل بي بعض معارفي من النجف بعد الحرب مباشرة فقالوا لي: انصح صاحبك عبد المجيد أن لا يأتي إلى النجف فإنه إذا جاء إلى النجف فسيلاقي ما لا يسره لأننا أعطيناه أموالنا ودماءنا فلم يقدم لنا شيئاً، قال فنصحته فلم يقبل النصيحة فقدِم إلى النجف فكان مصيره القتل، وقال المناع: لقد أطلعت على رصيده قبل الحرب في البنك وكان هذا من حقنا كمنظمات فوجدته (120) مليون دولار ولذلك عندما تضاربت المصالح ظهر على السطح ما كان خافياً.
فعلى المسار السياسي الديني كان هناك المجلس الأعلى وحزب الدعوة بمختلف أجنحته وكذلك التوجه العلماني والذي يظهر ولاءه للمرجع الديني على السستاني مثل أحمد الجلبي –المؤتمر العراقي- وإياد علاوي –حركة الوفاق- لأنه لا يمكن لسياسي شيعي كسب الشارع الشيعي دون إظهار القرب من المراجع الدينية، وعلى الأقل في الحراك الشيعي السياسي فيما بعد الحرب مباشرة.
أما التيار الصدري: فلم يبقَ أي رمز من آل الصدر أو مَن يسعى ليكون رمزاً ليقود هذا التوجه والذي سمي بالتيار الصدري فبقي منهم على الساحة السيد حسين الصدر لا يرتقي إلى مستوى محمد باقر الصدر أو والد مقتدى محمد حسين الصدر عند الشيعة فكتفى بالقيمة الشخصية بدلاً من أن يكون له تياراً سياسياً ذا تأثير، لكن الطامحون من الشيعة وخاصة من الشباب والذين لم يحصلوا على شيء من المغانم في أي من المجلس الأعلى أو الفصائل المختلفة لحزب الدعوة وربما بينهم مَن يؤمن بفكر محمد باقر الصدر ومحمد حسين الصدر هؤلاء وجدوا في مقتدى رمزاً يمكن الالتفاف حوله وقد رفع الصدريون شعارات مثيرة مثل تشكيل جيش المهدي ومقاومة الاحتلال ووحدة العراق، أما الآن فنجد ان القوى الرئيسة والمؤثرة في الساحة الشيعية هي:
- المجلس الأعلى بزعامة عبد العزيز الحكيم ولاءه لإيران مع سعيه لكسب مؤازرة الجانب الأميركي.
- حزب الدعوة وخاصة جناح نوري المالكي يريد أن يرقص على الحبلين الأميركي والإيراني وبدأ الآن يظهر بالمظهر اللاطائفي وذلك بتصديه للتيار الصدري باسم مكافحة الإرهاب والقضاء على المليشيات.
أما إبراهيم الجعفري طائفي يسعى للعودة إلى السلطة بوجه آخر.
- السيد علي السستاني إيراني الولاء والجنسية المرجع الأعلى للشيعة في العراق يعتبر ظاهرياً صاحب الكلمة الأولى للجميع حتى مقتدى الصدر لم يتجاوزه.
ب. الاكراد: ان سنوات التصادم بين النظام السابقة قد أثر على عمق الأواصر بين العرب السُنّة والكرد وكذلك الإعلام المعادي للعرب والمسلمين لعب دوراً كبيراً في هذا الاتجاه، والحزبان الكرديان الرئيسان القوميان هما:
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
تكملة تاريخ العراق الحديث (6)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» تكملة تاريخ العراق الحديث (1)
» تكملة تاريخ العراق الحديث (2)
» تكملة تاريخ العراق الحديث (3)
» تكملة تاريخ العراق الحديث (4)
» تكملة تاريخ العراق الحديث (5)

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة :: ملتقى العالم العربي والإسلامي-
انتقل الى: