ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
أهلا وسهلا بكم في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
عذرا /// أنت عضو غير مسجل لدينا الرجاء التسجيل
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
أهلا وسهلا بكم في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
عذرا /// أنت عضو غير مسجل لدينا الرجاء التسجيل
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة

شهداء فلسطين
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
بكتك العيون يا فارس * وبكتك القلوب يا ابا بسام
إدارة ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة ترحب بكم أعضاءً وزوارً في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
محمد / فارس ( إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن وإنا على فراقكم لمحزونون

 

 تكملة تاريخ العراق الحديث (5)

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابو ايهاب حمودة
:: المشرف العام ::
:: المشرف العام ::
ابو ايهاب حمودة


عدد المساهمات : 25191
تاريخ التسجيل : 16/08/2009

تكملة تاريخ العراق الحديث (5) Empty
مُساهمةموضوع: تكملة تاريخ العراق الحديث (5)   تكملة تاريخ العراق الحديث (5) Emptyالخميس سبتمبر 03, 2009 8:11 am

وبالنسبة للشيعة فهم المكوّن الأساسي الذي اعتمد عليه العدو بعد أن حاول أن ينتزع منهم كل دافع للمقاومة بل ان العدو سوق إليهم أنه جاء لإعادة الحق إليهم كاكثرية الشعب العراقي وينصفهم بعدما ظُلموا او همشوا من قبل الأقلية السُنّة وكان العدو يأمل أن يملئ الشيعة الفراغ الذي سيتركه زوال النظام وربما خطط لفتنة طائفية تنهي كل امر للمخلصين من العراقيين بتلاحم وتوحد الشعب العراقي أولاً وقتل الأمل عند اهل السُنّة بأن يكون لهم ثقل في الساحة العراقية او على الأقل يبقي اللعبة بيديه دون حسم ربما لتمسه من استقرار العراق وبسلطة شيعية متحالفة مع إيران على ما بينهم من تواصل.

12- ما تريده الولايات المتحدة
أ. امن إسرائيل، بعد أن اطمأن العدو الأميركي الصهيوني على امن إسرائيل بالنسبة لما يسمى بدول الطوق –مصر، الأردن، سوريا، ولبنان- فمصر والأردن عقدتا معاهدتي تسوية مع الكيان الصهيوني.
والنظام السوري هو الأقرب إلى إسرائيل ولكن تأخره عن عقد اتفاقية ما يمسى بالسلام يتأتى من ..
- اطمئنان إسرائيل كامل بالنسبة للنظام في سوريا.
- النظام السوري حكم طائفي جاء به التحالف الأميركي الصهيوني لمنع الشعب السوري وهو المعروف بولائه لقضاياه الوطنية والقومية منعه من أي فعل جاء اتجاه الكيان الصهيوني والطائفة لا تتجاوز الـ 6% من الشعب السوري، هذا ما قاله اللواء الدكتور غسان حداد في لقاء معه في بغداد والذي كان وزيراً للتخطيط على عهد الرئيس أمين الحافظ وبالمنسابة هو من محافظة اللاذقية التي يسكن النصيريون في المنطقة الجبلية فيها وقد حكم النظام باسم حزب البعث وبشعار تحريري فلسطين كال فلسطين وبعد هزيمة 1967 رفع شعار إزالة آثار العدوان مع عبد الناصر وهذا اعتراف ضمني بإسرائيل إذ ان ما قبل الـ 67 لم يعد أرض محتلة بل حق لليهود وكذلك قبوله بقرار مجلس الأمن رقم 242 والذي يضمن أمن وسلامة حدود كل دول المنطقة والاعتراف بها وأكمل ذلك عبد الناصر بقبوله بمبادرة روجرز وهي لا تختلف عن معاهدة كامب ديفيد التي عقدها أنور السادات مع الكيان الصهيوني كثيراً.
وأخيراً وليس آخراً .. ما أطلق عليه المسؤولون السوريون –سلام الشجعان- ودخولهم في مفاوضات مع الكيان الصهيوني ابتداءً من مدريد وإلى الآن.
- هضبة الجولان المحتلة: ليست بالسهولة تقبل الشعب السوري فكرة التخلي عنها وكذلك الكيان الصهيوني والذي ضم الجولان إلى كيانه وإما طرحه أخيراً فكرة عودة هضبة الجولان إلى سوريا مقابل ما يسمى بمعاهدة سلام معها وترحيب النظام السوري بهذا الإعلان يهدف إلى:
- دغدغة أماني الشعب السوري ابتداءاً وبإطالة المفاوضات حولها لعل ترسخ قناعة عند الشعب السوري ان المُشكلة مع الكيان الصهيوني هي الجولان فيبتعد الشعب السوري مؤقتاً عن القضية الفلسطينية وهذا ما يخطط له كل من إسرائيل والنظام لعل الوقت والدخول في دوامة المفاوضات ينسي الشعب الفلسطيني ولكن هيهات، أما نظام صدام في العراق كان من الممكن أن يتعامل مع الكيان الصهيوني بصيغة ما وحسب الاملاءات الأميركية ولكن أميركا تريد أن تكون هي على أرض العراق وذلك لإستراتيجية العراق موقعاً مساحة وثروة.
فالموقع: يمكن بوجود قوة فاعلة على أرض العراق شل إيران وإخضاع دول الخليج والتحكم بمسارات السياسة لكل من سوريا والأردن ولبنان وسرعة نجدة إسرائيل إذا اقتضى الأمر.
ومساحةً: ان اتساع مساحة العراق يضمن إقامة قواعد بعيدة عن مناطق السكن مما يخفف من ردود فعل الشارع العراقي.
وثروات العراق تمكنه من الإنفاق إلى حد ما على مشاريعه في المنطقة.
وبتحكمه بنفط العراق ودول الخليج العربي يستطيع أن يؤثر على القرار السياسي الدولي وخاصة في القارة الأوربية واليابان.
13- العراق بعد الاحتلال
الشيعة رحبوا بالقوات المحتلة، والنظام الكردي رحب بالوضع الجديد وحاول الحصول على أكبر المكاسب في ظل الخلل الذي أصاب الحياة السياسية وخاصة فيما يخص قضية كركوك فضلاً عن ما حصل عليه من مواقع سياسية في الحكومة المركزية في بغداد.
أما السُنة وإن ظهر وكأنهم في الظل بداية الا انهم في واقع الحال هم المحرك الرئيس للأحداث وقد مروا بمراحل عدة يمكن إيجازها بـ:
أ. الصدمة وكأن نهاية النظام ولو بالظاهر نهاية السُنة في العراق أو على الأقل لأمد بعيد عند الكثير منهم.
ب. النقاط الأنفاس وخاصة بعد تجاوز الخوف من هجمة شيعية متوقعة بعد انهيار النظام فبدأ شيئاً من الثقة بالنفس، أما القادة السياسيين والمهتمين بالشأن العام ربما كانوا في موقف أفضل.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
تكملة تاريخ العراق الحديث (5)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» تكملة تاريخ العراق الحديث (1)
» تكملة تاريخ العراق الحديث (2)
» تكملة تاريخ العراق الحديث (3)
» تكملة تاريخ العراق الحديث (4)
» تكملة تاريخ العراق الحديث (6)

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة :: ملتقى العالم العربي والإسلامي-
انتقل الى: