ابو ايهاب حمودة :: المشرف العام ::
عدد المساهمات : 25191 تاريخ التسجيل : 16/08/2009
| موضوع: الجغرافيا الطبيعية الأربعاء فبراير 10, 2010 12:36 pm | |
| الجغرافيا الطبيعية علم الجغرافيا: هو العلم الذي يتناول دراسة وتحليل العلاقات المتبادلة بين الإنسان وبيئته الطبيعية وما ينتج عنها من تأثيرات في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية. يقسم المعنيون علم الجغرافيا إلى أربعة حقول رئيسية هي: 1- الجغرافيا الطبيعية . 2- الجغرافيا البشرية . 3- الجغرافيا الإقليمية . 4- جغرافية الخرائط . الجغرافيا الطبيعية: علم دراسة وتحليل الظواهر الطبيعية ويتفرع عنه التخصصات الآتية: 1- التاريخية 2- البحار والمحيطات . 3- الحيوية 4- التربة 5- المياه 6- المناخية 7- الجيمورفولوجيا . 8- السطح 9- الفلكية الجغرافيا الفلكية : 1- الكون والأجرام السماوية . 2- الحقائق الجغرافية للكرة للأرضية . 3- كوكب الأرض . 4- المجوعة الشمسية . الجغرافيا البشرية: علم يهتم بدراسة وتحليل الإنسان وما أحدثه من تأثيرات في البيئة الطبيعية ويتفرع عنها التخصصات الآتية : 1- جغرافيا السكان 2- الجغرافيا الاجتماعية 3- جغرافيا المدن 4- الجغرافيا الصناعية 5- جغرافيا الاستيطان 6- الجغرافيا السياحية 7- جغرافيا النقل والتجارة 8- الجغرافيا الزراعية 9- جغرافيا السلالات 10- الجغرافيا العسكرية 11- الجغرافيا الطبية 12- الجغرافيا الاقتصادية مفاهيم المياه: المياه في اللغة أصلها ماة والواحدة ماهة وماءة, والماء الذي يشرب والهمزة فيه مبدلة من الهاء وفي موضع اللام واصله موة, لأنه يجمع على امواه في القلة, ومياه في الكثر مثل جمل وأجمال وجمال, والذاهب منه الهاء، لان تصغيره مويَه, واذا أنثته قلت ماءة والبعض يرى إن أصل الماء موّه أو ماه بوزن قاهٍ, فثقلت الهاء مع الساكن قبلها فقلبوا الهاء مدّه فقالوا ماء . أما المياه اصطلاحا فهي سائل الحياة،.وهي النعمة الكبرى التي انعم الله بها على عباده فهي بالمفهوم المطلق, تشمل ماء البحر وماء النهر وماء المطر وماء البئر وماء العين وماء الثلج وماء البرد.وقد أطلق على الماء أسماء عديدة بحسب المدلول الاصطلاحي ، حسب التصنيف التالي : - الطعم - كمية المياه - مصدر الماء - الصفاء والعكارة - درجة الحرارة . دورة المياه في الطبيعة: يسقط على سطح الكتل القارية نسبة تقترب من 20%.في حين أن ما يسقط على المسطحات المائية نسبة تقارب 80% تتعرض كميات المياه المتساقطة على الكرة الأرضية, سواء كان التساقط على اليابس أو على المسطحات المائية, لحالات متعددة يمكن تحديدها بالحالات الآتية: أ- الجريان على سطح الأرض من خلال المجاري المائية السطحية. ب-فقدان كميات من المياه عن طريق التبخر بفعل حرارة الشمس, أو أي مصدر حراري آخر.وكذلك الفقدان عن طريق النتح من النباتات. ج-التسرب إلى طبقات الأرض بحسب ميل كل طبقة, وطبيعة تكويناتها, وسمكها, واتجاهات تحركاتها. أشارت تقديرات الباحثين المختصين, إن كمية المياه في الكرة الأرضية سواء كانت مياه سطحية أو جوفية أو في الغلاف الجوي المحيط تبلغ حوالي 1360 مليون كيلومتر مكعب. تشكل مياه البحار والمحيطات النسبة العظمى منها, وتبلغ حوالي 97.2% في حين إن الجليد يشكل نسبة تبلغ حوالي 2.5% والنسبة الباقية تمثل مياه البحيرات والأنهار والمياه الجوفية، بالإضافة إلى بخار الماء في الغلاف الجوي.ولكي نتصور المساحة التي تغطيها المسطحات المائية،فأن جملة مساحة الكرة الأرضية البالغة 510 مليون كم مربع،تغطي المياه 72% منها إن المصدر الأساسي لوجود المياه في الطبيعة يتمثل بالأمطار, التي ينتج عن تساقطها نوعين أساسيين هما: 1-المياه السطحية:تتمثل المياه السطحية بأشكال مختلفة, فالأنهار والسيول والواحات والاهوار والمستنقعات والبحار والبحيرات والمحيطات.تندرج تحت تكوينات هذا النوع من المياه. 2-المياه الجوفية:وتتمثل بأشكال مختلفة, تشمل الينابيع والنافورات الحارة والآبار الارتوازية. الأنهار: النهر عبارة عن مجرى مائي محدد الجوانب يتكون من تجمع عدد من الأودية المائية في جزءه الأعلى, حيث يتسم بعمقه الكبير, لذا ينحدر المجرى مع مناسيب سطح الارض الأدنى منسوبا حتى يصب النهر عند مستوى قاعدته التي إما أن تكون محيطا أو بحرا أوبحيرة. تتكون الأنهار نتيجة الأمطار الساقطة عند مناطق المنابع. اوذوبان الثلوج في مناطق المنابع ايضااو الاثنين معا.والأنهار من مصادر المياه العذبة الهامة على سطح الأرض يوجد في العالم أكثر من مائة نهر يتجاوز طول المجرى الرئيسي لكل منها 1600 كيلومترا، ويتصدر نهر النيل في أفريقيا أنهار العالم من حيث طول المجرى الذي بلغ 6650 كيلومترا إن أهمية الأنهار في حياة الأمم والدول متعددة و يمكن حصرها بالاتي: أ-استغلال مياه الأنهار في الزراعة. ب-استغلال مياه الأنهار لتوليد الطاقة الكهرومائية. ج-استغلال مياه الأنهار كمصايد للأسماك. د-استغلال الأنهار كطرق للنقل. ه-اعتماد الأنهار كحدود سياسية بين الدول. البحيرات: عبارة عن أحواض أو مسطحات مقعرة ممتلئة بالمياه.تقع فوق سطح الأرض, وتعد من المصادر المائية السطحية.وترتبط مساحاتها بعاملين أساسيين يتمثل الأول بمساحة الحوض أو المقعر الممتلىء بالمياه, والثاني بالعلاقة بين كمية المياه التي يكتسبها الحوض عن طريق التساقط أو ذوبان الثلوج أو الاثنين معا.وكمية المياه التي يفقدها عن طريق عاملي التسرب خلال التكوينات الأرضية والتبخر. تتصف مياه البحيرات ببطء تحركاتها وأحيانا ثباتها.تتراوح مياه البحيرات في العالم بين العذبة والمالحة تبعا لطبيعة مصادر تغذيتها الأساسية. وتتوزع في مختلف قارات العالم.حيث إن أكبر 16 بحيرة في العالم تتراوح مساحاتها بين مساحة العراق(بحر قزوين)ومساحة الكويت(بحيرة بلكاش) إن حجم مياه البحيرات العذبة في العالم يشكل نسبة ضئيلة جدا من جملة المياه العذبة الموجودة في الكتل القارية المختلفة, لا تزيد عن نسبة 0.4% . إن أهمية وجود البحيرات كبيرة.فالمياه تستخدم لري المحاصيل الزراعية.وصيدالاسماك والنقل.ومحطات توليد الطاقة.كما تستخدم البحيرات كحدود سياسية بين الدول.وأصبح العديد من البحيرات في العالم تشكل مصدر دخل مهم في الدول التي استثمرت بحيراتها لأغرض السياحة. وبنسبة 72% من جملة مساحة الكرة الأرضية. أما حجم المياه في البحار والمحيطات فيبلغ تقريبا 1347مليون كيلو متر مكعب.وهو ما يوازي نسبة (97.3 %)من إجمالي حجم مياه الكرة الأرضية البالغ 1385 مليون كيلو متر مكعب.لذلك يطلق وصف الكوكب المائي على الارض. إن البحار والمحيطات تشكل وحدة طبيعية فريدة في الكرة الأرضية نظرا لاتصالها الطبيعي بعضها ببعض.وهذا دفع الجغرافيين لإطلاق مفهوم محيط للتعبير عن هذا الترابط.إذ لا توجد فواصل بين مسطح واخرلذلك أصبحت دوائر العرض وخطوط الطول هي الأساس الذي يعتمد عليه في تحديد الحدود بين المسطحات. تتوزع مياه المسطحات البحرية بين ثلاث محيطات رئيسية هي المحيط الهادي ويشغل49.5% وتدخل ضمنه العديد من البحار في شرق قارة آسيا وغرب الأمريكتين.أما المحيط الأطلسي فيغطي مساحة تشغل نسبة 29.5%.حيث يشغل هذا المسطح البحري المساحة الواقعة بين غرب قارة أوربا وقارة افريقياوامتدادها جنوبا وشرق الأمريكتين، ويدخل ضمنه البحار الواقعة في تلك الجهات.ويشغل المحيط الهندي مساحة 21%وهي المساحة التي تبدأمن اتصاله بالمحيط الهادي إلى الجنوب من جزيرة تسمانياوامتداده غربا حتى رأس أجولهاس في أفريقيا والى الجنوب حتى القارة القطبية الجنوبية. إن أهمية البحار والمحيطات تظهر واضحة من خلال معرفة الجوانب المتعددة لاستخداماتها والمتمثلة بالآتي: 1-الحصول على المياه العذبة:ويتم ذلك من خلال عمليات تحلية المياه(إعذاب المياه). 2-الصيد البحري:حيث يمثل الصيد البحري نشاطا اقتصاديا للسكان في العديد من دول العالم ذات الموقع الجغرافي البحري الملائم لوجودالاسماك.والتي تشكل غذاء صحيا ومهما للإنسان, إضافة للفوائد المادية الناتجة من الصيد.وتشمل هذه الحرفة صيد الأسماك بمختلف أنواعها, وكذلك صيد الإسفنج, واستخراج اللؤلؤ. 3-استخراج بعض العناصر المعدنية:يعتبر كلوريد الصوديوم (ملح الطعام)من العناصر المعدنية الأساسية المستخرجة من البحار والمحيطات, ولا يقتصر استخدامه على الطعام بل يمتد ليشمل استخدامات أخرى واسعة في الصناعات, والصناعات الكيميائية احد أهم أنواعها..كما يستخلص من المياه البحرية ,المغنيسيوم والبروم واليود.واستخراج البترول والغاز الطبيعي من المياه البحرية أصبح يشكل تطورا مهما في اقتصاديات كثير من دول العالم.حتى أصبح منافسا قويا للبترول والغاز المستخرج من المناطق القارية. 4-الحصول على مصادر الطاقة:ويتم ذلك باستغلال حركة المد والجزر والفرق الناتج عنهما, في إدارة التوربينات لتوليد الطاقة الكهربائية.إذ توجد حاليا اكبر محطة في العالم لتوليد الكهرباء بقوى المد والجزر في خليج (رانس الطولي)الذي يمثل امتدادا جنوبيا لخليج سانت مالو والمتعمق داخل اليابس لمسافة 15 كيلومتر قي مقاطعة بريتاني الفرنسية . 5-اعتماد المياه البحرية كحدود سياسية بين الدول:ويتم ذلك من كون المياه الإقليمية للدول المطلة على بحار ومحيطات تمثل حدودا سياسية معبرة عن امتداد سيادة الدولة إليها.ويعتبر امتداد حدود الدولة داخل المياه لمسافة 12 ميلا بحريا, هو المبدأ الأكثر قبولا والمتفق عليه قانونيا, رغم اعتراض العديد من دول العالم النامي عليه. 6-استخدام المياه البحرية طرق نقل:يمتد هذا الاستخدام لقرون عديدة مضت ومازال بسبب المزايا الاقتصادية العديدة التي يوفرها هذا النوع من النقل، فنقل البضائع والسلع الثقيلة الوزن ولمسافات طويلة وبكلفة زهيدة, إضافة لانتقال الأشخاص, يمثل مزايا جاذبة للاستخدام، حيث أصبحت السفينة والميناء والطريق الآمن عناصر أساسية في النقل البحري.لقد ظهرت إمبراطوريات كبيرة عبر التاريخ من خلال موقعها البحري.كما إن طرق بحرية تجارية عالمية لعبت أدوارا مهمةً في الحياة السياسية والاقتصادية للعديد من دول العالم ولا تزال حتى الوقت الحاضر. المياه الجوفية : هي تلك المياه الموجودة تحت منسوب سطح الأرض، وتشغل كل أو بعض الفراغات الموجودة في التكوينات الصخرية، وهي في الأصل جزء من مياه الأمطار او مياه الانهار او المياه الناتجة عن ذوبان الجليد وتسرب قسما من مياهه الى باطن الارض مكونة المياه الجوفية . تشكل المياه الجوفية احد أهم أنواع الموارد المائية في العالم. وقد قدر بعض الباحثين كمية المياه الجوفية المتسربة في الطبقات الأرضية, بأنها تعادل طبقة من المياه تغطي الكرة الأرضية بسمك تقريبي يتراوح بين 200-600 قدم تقريبا. إن المياه الجوفية تعتبر أهم مصادر المياه العذبة وأوسعها انتشارا وأكثرها حجما.وقد قدر حجمها من جملة المياه العذبة السائلة في العالم بما يعادل 92.9%.وتتمثل مصادرها بالأنواع الآتية: أ-مياه المجاري النهرية والمسيلات المائية. ب-مياه البحار والمحيطات المتسربة. ج-المياه التي تتكون نتيجة سقوط الأمطار وذوبان الثلوج. أما أشكال المياه الجوفية فتتمثل بالاتي: 1-الينابيع: وهي مياه جوفية تندفع بشكل طبيعي من خزاناتها الطبيعية.أومن الطبقات الصخرية الحاوية لها لتظهر على سطح الأرض. 2-النافورات الحارة:وهي مياه جوفية تندفع بغزارة إلى أعلى لعدة أمتار بفعل عامل الضغط الهيدروستاتيكي, وتأتي هذه المياه من أعماق بعيدة عن مستوى سطح الأرض تتصف بسخونتها مما يؤدي إلى ارتفاع درجة حرارة المياه. 3-الآبار الارتوازية:وهي مياه جوفية موجودة في ثنيات مقعرة بكميات كبيرة(خزانات المياه) وتندفع بفعل الضغط الهيروستاتيكي. يميز الباحثون بين مستويين رئيسيين للمياه الجوفية هما: أ-مياه جوفية غير بعيدة عن سطح الأرض وفي أعماق لا تتجاوز 792 متراً. ب-مياه جوفية بعيدة عن سطح الأرض وبأعماق تتراوح بين 792 وأكثر من3962 متر. أما من حيث الاحتواء على الأملاح فيمكن التمييز بين ثلاثة أنواع هي: 1-مياه جوفية عذبة متكونة من مجاري الأنهار والمسيلات المائية والأمطار والثلوج. 2-مياه جوفية مالحة متكونة من تسرب مياه البحار والمحيطات للطبقات الأرضية. 3-مياه جوفية تتراوح بين العذبة والمالحة.وهي مياه تتأثر بأصل ونشأة التكوينات الصخرية الموجودة فيها. إن أهمية المياه الجوفية في المناطق التي لا توجد فيها مياه سطحية كافية، كبيرة جداً وذلك لارتبط حياة السكان وأنشطتهم بوجودها وملاءمتها حياتهم.ومما يزيد من أهميتها الخصائص التي تعطيها أفضلية في الاستخدام.حيث تتميز المياه الجوفية بالخصائص الآتية: 1-إمكانية الحصول عليها في الأقاليم التي لاتتوفرفيها المياه السطحية. 2-عدم التأثر الكلي للمياه الجوفية بظروف الجفاف التي تسود في بعض السنين. 3-خلو المياه الجوفية من الملوثات المسببة للأمراض. 4-ثبات التركيب الكيميائي للمياه الجوفية في معظم الحالات 5-الثبات التقريبي لدرجة حرارة المياه الجوفية. 6-صفاء المياه الجوفية لبعدها عن المصادر المعكرة لها. معالم أزمة المياه العالمية : * استهلاك المياه في العالم ازداد بمعدل يربو على الضعف منذعام 1950 . * هناك شخص من بين كل ستة أشخاص لا تتوفر له بانتظامموارد مائية أمينة . * المياه الملوثة تتسبب بأمراض تصيب نحو 200 مليونشخص في السنة بأمراض ذات صلة بالمياه . * الزراعة تستهلك نحو 75% من الاستهلاك العالمي للمياه والصناعة 20%؛ ومعظم ذلك يتم تبديده . | |
|