ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
أهلا وسهلا بكم في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
عذرا /// أنت عضو غير مسجل لدينا الرجاء التسجيل
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
أهلا وسهلا بكم في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
عذرا /// أنت عضو غير مسجل لدينا الرجاء التسجيل
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة

شهداء فلسطين
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
بكتك العيون يا فارس * وبكتك القلوب يا ابا بسام
إدارة ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة ترحب بكم أعضاءً وزوارً في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
محمد / فارس ( إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن وإنا على فراقكم لمحزونون

 

 أسرار مجهولة عن العدوان الثلاثي على مصر تكشفها الوثائق الفرنسية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابو ايهاب حمودة
:: المشرف العام ::
:: المشرف العام ::
ابو ايهاب حمودة


عدد المساهمات : 25191
تاريخ التسجيل : 16/08/2009

أسرار مجهولة عن العدوان الثلاثي على مصر تكشفها الوثائق الفرنسية Empty
مُساهمةموضوع: أسرار مجهولة عن العدوان الثلاثي على مصر تكشفها الوثائق الفرنسية   أسرار مجهولة عن العدوان الثلاثي على مصر تكشفها الوثائق الفرنسية Emptyالأربعاء فبراير 10, 2010 5:24 am

أسرار مجهولة عن العدوان الثلاثي على مصر تكشفها الوثائق الفرنسية LIp4n-71KR_550959911
أسرار مجهولة عن العدوان الثلاثي على مصر تكشفها الوثائق الفرنسية
غريب أمر العدوان الثلاثي على مصر عام 1956 فبعد حوالي نصف قرن لا تزال تلك
الحرب تسيل الحبر وتطرح الاسئلة وتثير المفاجآت وآخر ما صدر حول ذلك العدوان
هو كتاب لمؤرخ اسرائيلي اسمه موتي جولاني الذي صدر في اميركا وبريطانيا تحت
عنوان (اسرائيل تبحث عن حرب). وصدر اخيرا في باريس عن مؤسسة نشر دي روشي تحت
عنوان مختلف هو حرب سيناء وهبّ مؤرخون وجامعيون اوروبيون واميركيون لتقديم هذا
التأليف والتعريف به وقامت المجلات الاكاديمية المحترمة بالثناء عليه كعمل
وثائقي يعيد الحقائق التاريخية الى منطلقاتها والجديد في الامر ان هذا المؤرخ
الاسرائيلي كان اول من قرأ الوثائق الاسرائيلية والفرنسية بعد الافراج عنها من
قبل الدولتين الحليفتين في تلك الحرب القذرة فالوثائق حسب القانون الاسرائيلي
تحظى بطابع السرية التامة الى ان يقرر رئيس الوزراء الاسرائيلي وضعها على ذمة
الباحثين ولا تنضبط دولة اسرائيل في ذلك الا بضوابط مصالحها الاستراتيجية فاذا
ما قررت الحكومة ان وثائق حرب 48 او وثائق عدوان 56 او حرب 67 او حرب 73 يمكن
ان تخدم آلة الدعاية الصهيونية فهي ترفع عنها خاتم السرية وتوظفها لضرب
معنويات الشعب الفلسطيني او العرب حسب مخططات يسهر عليها جامعيون اسرائيليون
متعاملون مع جهاز المخابرات والدعاية.
اما في فرنسا فالامر مختلف لان الكشف عن الوثائق يخضع لقانون النصف قرن فبعد
خمسين عاما يمكن ان يدعى الجامعيون الى الاطلاع على الوثائق واستغلالها حسب
تخصصاتهم وهكذا فعلت الحكومة الفرنسية مع وثائق العدوان الثلاثي حتى قبل اتمام
نصف القرن مع استثناء لان الادارة الفرنسية تعتقد ان هذه الوثائق يمكن ان
تساعد على دفع خط السلام الاسرائيلي العربي الى الامام او ربما لتبرئة ساحة
الدولة الفرنسية بالقاء تبعات ذلك العدوان على اجتهاد بعض الساسة اليساريين
الذين امسكوا بدفة الحكم في الخمسينيات وهو ما يخدم مصالح الانتخابات الفرنسية
القادمة لصالح اليمين. على كل، نشر هذا المؤرخ الاسرائيلي جملة من الوثائق
والصور الفوتغرافية قبل العرب بل ان العرب الذين كانوا طرفا بل ضحية لذلك
العدوان لم يطلعوا على الوثائق ولم يستخلصوا منها العبرة. قامت في شهر اغسطس
2001 الراهن المجلة الفرنسية. (مغامرات التاريخ) بنشر أهم هذه الوثائق والصور
تحت عنوان اسرار السويس وبعنوان فرعي مطول يقول: (في عام 1956 كان الفرنسيون
مورطين في حرب الجزائر وكان الاسرائيليون خائفين من الفناء في المستقبل وكان
البريطانيون حالمين بالعودة للشرق الاوسط وتعاون ثلاثتهم ضد عبد الناصر لانهم
يعتبرون مصر عدوتهم الاولى والنتيجة فشل ذريع).
هكذا قدمت المجلة هذه الوثائق اما الوثائق في حد ذاتها فهي هامة جدا واذا
تجاوزنا العدوان ذاته واحداثه المعروفة فاننا نكتشف عناصر جديدة فالاحداث هي
تحالف الدول الثلاث ضد مصر لكن الوثائق تؤكد ان اسرائيل هي التي هندست العدوان
وجرت كلا من فرنسا وبريطانيا لتغطية عدوانها على مصر. تقول الوثائق: ان الفكرة
الاولى للهجوم عبر عنها الجنرال موشي دايان الذي شغل منصب القائد العام للقوات
المسلحة من 1953 الى 1956 وكان يعتقد ان هجوما وقائيا على مصر سيحقق بقاء
اسرائيل المهددة ولكنه كان يؤمن انه لا بد لاسرائيل من حليف قوي لا يمكن ان
يكون غير فرنسا التي تعاني من حربها الجزائرية وتشكو من المساعدات العسكرية
والسياسية الاعلامية التي يتلقاها المجاهدون الجزائريون من عبد الناصر وكان
دايان يحاول اقناع ديفيد بن غوريون مؤسس الدولة العبرية بأهمية بل وحتمية
تدمير السلاح المصري وفتح قناة السويس وضرب زعامة عبد الناصر العائد منتصرا من
قمة دول عدم الانحياز التي انعقدت في باندنج عام 1955 والذي يساعد الجنرال
دايان في مهمة الاقناع رجلان اسرائيليان لا يزالان الى اليوم يقومان بدورين
اساسيين في الحياة السىاسية لاسرائيل وهما ارييل شارون الذي كان يقود اللواء
202 للجيش الاسرائيلي وشيمون بيريز الذي كان مديرا لمكتب رئيس الوزراء موشي
شاريت.
تقول الوثائق على لسان المسمى ابيل توماس مدير مكتب وزير الدفاع الفرنسي بورجس
مونودي ان شيمون بيريز يعتبر كذلك من اقرب مساعدي مؤسس الدولة العبرية شيمون
بيريز وقد قام بزيارة سرية الى باريس في يوم من ايام شهر اغسطس 1956 وقابل
صديقه الصحفي الفرنسي من اصل يهودي ادوارد سابلي وسأله: من هم اصحاب القرار
الحقيقيون في باريس؟ وقام سابلي باعداد قائمة بأهم رجالات الحكومة والجيش
والمخابرات وسلمها الى بيريز وكان بيريز يقول في باريس انها قضية حياة او موت
بالنسبة لاسرائيل وان عبد الناصر حصل على طائرات ميغ سوفيتية وهو يستعد لغزو
اسرائيل وتدميرها.
تقول الوثائق كذلك ان ابيل توماس مدير مكتب وزير الدفاع الفرنسي هو الذي توسط
لاسرائيل في ثلاثة ملفات كبرى مع فرنسا وهي:
1ـ اشتراك فرنسا في العدوان الثلاثي.
2ـ تسليح الجيش الاسرائيلي من قبل فرنسا.
3ـ الاشراف على البرنامج النووي الاسرائيلي وبناء مفاعل ديمونا.
وتضيف الوثائق شارحة النقطة الثانية اي التسلح فتقول: لقد جاء شيمون بيريز
ومعه قائمة طويلة من احتياجات اسرائيل للسلاح فاذا بها قائمة عجيبة لان الطرف
او الحليف الفرنسي لم يكن يتوقعها وهي تضم احتياجات اسرائيل التالية:
ـ 270 طائرة حربية من طراز ميستار.
قررت الحكومة الفرنسية ارسالها على ثلاثين دفعة كل دفعة تحتوي على تسع طائرات
خلال ثلاثة اشهر وتقول الوثائق ان هذه الطائرات وصلت الى اسرائيل في نطاق
السرية والكتمان حتى الاميركان لم يكونوا على علم بالصفقة بالرغم من ان
الرادارات الاميركية اكتشفت احدى هذه الدفعات من احدى محطاتها بايطاليا في
ميناء برنديزي وخاطبت القيادة الاميركية وزارة الدفاع الفرنسية فاجابها وزير
الدفاع مونوري ان الامر لا يعدو ان يكون استعراضا جويا في سماء فرنسا بطائرات
ميستار وتضيف الوثائق ان الغريب في الامر هو ان سعر هذه الطائرات كان مدفوعا ـ
كاش ـ بالدولار الاميركي مما مكن المصنع الحربي الفرنسي مارسال داسو من
الانطلاق بالصناعة الحربية الجوية الفرنسية انطلاقتها الكبرى لمزاحمة الصناعة
الاميركية.
ومن غرائب الاسرار ان الجنرال ديجول كان على علم وكان يلح على اشراك بريطانيا
في العملية وكان رئيس الحكومة البريطانية هو انتوني ايدن ووزير خارجيتها هو
سلوين لويد وهما من المتعاطفين التقليديين مع اسرائيل
والذي يتأمل الصور المنشورة يتأكد من صحة كل هذه الاسرار ويدرك ان العدوان
الثلاثي كان بارادة اسرائيل وتسهيلات كبرى فرنسية وبريطانية اما ما جاء بعده
من تهديد اميركي وآخر سوفيتي فهو لم يفد شيئا لان المعادلة كانت اضعاف عبد
الناصر وتغيير قواعد اللعبة الشرق اوسطية على مدى جيل كامل واني اتساءل اين
المؤرخون العرب واين مراكز البحوث والدراسات العربية ولماذا لم تتحرك جامعاتنا
للافادة من هذه الوثائق وقراءتها واطلاع الرأي العام العربي عليها بل واستخلاص
العبرة الكبرى منها خدمة للمستقبل وتوضيحا لملابسات احداث هامة لها تأثير
مباشر على ما يجري اليوم على ارض فلسطين من تدمير وابادة وتقسيم للصفوف
العربية؟ أين العرب؟
بل كانت امريكا وراء العدوان الثلاثي!
«كشفت صحيفة لوموند الفرنسية النقاب أمس عن أن الولايات المتحدة الأمريكية
كانت علي علم بكل دقائق الهجوم الفرنسي البريطاني الإسرائيلي علي مصر عام
1956، بل إنها زودت الجانب الفرنسي بطائرات «إف 14» وقطع غيارها».
جريدة الأهرام 20/9/1997
في هذه الأيام، وذكري الصمود البطولي للشعب المصري في معركة بورسعيد تدخل
عامها الخمسين، فمن الأهمية - بمكان كبير - أن نكشف تلك الأكذوبة التاريخية
التي تزعم أن الولايات المتحدة الأمريكية ليس فقط لم تكن علي صلة أو علم
بالعدوان الثلاثي علي مصر بل إنها أيضا كان لها دور كبير في عملية انسحاب
قواته من بلادنا. فأمريكا كانت وراء هذا العدوان تخطيطا وتنفيذاً ودعماً.
فإذا كانت جريدة «لوموند» الفرنسية - بكل ما لها من مصداقية - قد كشفت ذلك
بعد مرور أكثر من أربعين عاما علي هذا العدوان الاستعماري - الصهيوني،
مؤكدة وموثقة لذلك بكل من البيانات العسكرية التاريخية التي أعلنتها
«الدورية التاريخية للجيش الفرنسي» من ناحية وشهادات شهود العيان من كبار
قادة الجيش الفرنسي آنذاك من ناحية أخري، فلقد سبق ذلك العشرات من الأدلة
السياسية والعسكرية والإعلامية التي تؤكد تلك المؤامرة الأمريكية علي مصر.
أولا.. أمريكا .. تعلم بالعدوان:
لا شك أن تصريح «جون فوستر دالاس» وزير الخارجية الأمريكية آنذاك - في
المؤتمر الصحفي العالمي المنعقد مساء 26 سبتمبر 1956، والذي قال فيه بالنص
«عسير علي أن أتصور أن مصر تؤمم قناة السويس دون تحمل العواقب» .. يؤكد أن
الإدارة الأمريكية كانت - علي الأقل - تعلم بالعدوان قبل وقوعه، بل تهدد
به. وقد حسمت جريدة «ديلي نيوز» أي شك في هذا الموقف بتأكيدها في أكتوبر
1956، أن جهاز المخابرات المركزية الأمريكية قد أحاط البيت الأبيض بالهجوم
المقرر شنه علي مصر، بل إن مجلة «يونيتد ستيت آند وورلد ربدورت» الأمريكية
كانت قد سبق لها أن نشرت في 17/8/1956، المخطط التفصيلي للعدوان.
ثانيا.. أمريكا .. تسلح العدوان:
بالإضافة إلي ما نشرته «لوموند الفرنسية» عن تسليح أمريكا للقوات الفرنسية
المعتدية، فإن طائرات حلف شمال الأطلنطي الذي تتزعمه الولايات المتحدة
الأمريكية قد استخدمت في العدوان علي مصر، وليست القضية - كما كتبت جريدة
«الديلي تلجراف آند مورنينج بوست» في نهاية نوفمبر 1956 - في مجرد استخدام
طائرات الحلف، بل إنه في الأساس «لم يكن في استطاعة إنجلترا أو فرنسا -
عضوي الحلف - أن تجرؤ علي القيام بعملياتها أصلا - وفق النظام الدفاعي
للحلف - إلا بالموافقة الرسمية من جانب أمريكا».
ثالثا.. أمريكا .. تحمي رعاياها من العدوان وآثاره:
قامت الولايات المتحدة الأمريكية - التي لا تعلم بالعدوان! - بترحيل
رعاياها من مصر يوم 27 أكتوبر 1956 أي قبل العدوان بثلاثة أيام.
رابعا.. أمريكا .. تقاوم وقف العدوان:
أصدرت وزارة الحربية الأمريكية - في نوفمبر 1956 - تهديدا موجها إلي
الاتحاد السوفيتي «إذا حاول مساعدة مصر عسكريا لوقف العدوان».
خامسا- أمريكا .. تكافئ المعتدين:
لم تكتف الإدارة الأمريكية بالمحاولات المحمومة التي قامت بها في الجمعية
العمومية للأمم المتحدة - في نوفمبر 1956 - لعدم وصف ما قامت به الدول
الثلاث «بالعدوانية»، بل قامت - فور الانسحاب - بتقديم حجم كبير من
المساعدات العسكرية والمالية، ليس لمصر المعتدي عليها بل للدول الثلاث
المعتدية.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
أسرار مجهولة عن العدوان الثلاثي على مصر تكشفها الوثائق الفرنسية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» أسرار مجهولة عن العدوان الثلاثي على مصر تكشفها الوثائق الفرنسية
» من التأميم الى العدوان الثلاثي العدوان الثلاثى (المبحث الاول المؤامرة الكبرى)
» الحملة الفرنسية فى عهد كليبر
» من التأميم الى العدوان الثلاثي 5 - سامي شرف
» من التأميم الى العدوان الثلاثي (الميحث الثاني والاخير)

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة :: ملتقى التعليم والثقافة-
انتقل الى: