ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
أهلا وسهلا بكم في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
عذرا /// أنت عضو غير مسجل لدينا الرجاء التسجيل
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
أهلا وسهلا بكم في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
عذرا /// أنت عضو غير مسجل لدينا الرجاء التسجيل
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة

شهداء فلسطين
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
بكتك العيون يا فارس * وبكتك القلوب يا ابا بسام
إدارة ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة ترحب بكم أعضاءً وزوارً في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
محمد / فارس ( إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن وإنا على فراقكم لمحزونون

 

 نفاق الريبة والشك في القرآن الكريم

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابو ايهاب حمودة
:: المشرف العام ::
:: المشرف العام ::
ابو ايهاب حمودة


عدد المساهمات : 25191
تاريخ التسجيل : 16/08/2009

نفاق الريبة والشك في القرآن الكريم Empty
مُساهمةموضوع: نفاق الريبة والشك في القرآن الكريم   نفاق الريبة والشك في القرآن الكريم Emptyالسبت يناير 16, 2010 2:53 pm

نفاق الريبة والشك في القرآن الكريم E5kS1-Gm6P_415480242
نفاق الريبة والشك في القرآن الكريم
يمثل هذا النوع من النفاق أكثر المنافقين الذين ورد بشأنهم أغلبية الآيات القرآنية الخاصة بالنفاق، وكذلك الأحاديث الصحيحة المروية عن النبي صلى الله عليه وسلم ، والآثار الموقوفة على الصحابة والتابعين، وسبب استثناء هذه الفئة بهذا القدر الكبير في الشريعة الإسلامية ، أنها هي الفئة المستمر وجودها إلى يوم الدين، والتي أشرنا في الفصل السابق الى أن الأنواع الأخرى من النفاق يتحول إما إليها، أو إلى الإيمان، أو إلى الفسوق بمرور الزمن، وهذا الصنف هو الذي وردت فيه أول آيات النفاق في القرآن الكريم في سورة البقرة حيث يقول عز من قائل: (وَمِنَ النَّاسِ مَن يَقُولُ آمَنَّا بِاللّهِ وَبِالْيَوْمِ الآخِرِ وَمَا هُم بِمُؤْمِنِينَ. يُخَادِعُونَ اللهَ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَمَا يَخْدَعُونَ إِلاَّ أَنفُسَهُم وَمَا يَشْعُرُونَ. فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ فَزَادَهُمُ اللهُ مَرَضاً وَلَهُم عَذَابٌ أَلِيمٌ بِمَا كَانُوا يَكْذِبُونَ. وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لاَ تُفْسِدُواْ فِي الأَرْضِ قَالُواْ إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ. أَلا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَكِن لاَّ يَشْعُرُونَ. وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ آمِنُواْ كَمَا آمَنَ النَّاسُ قَالُواْ أَنُؤْمِنُ كَمَا آمَنَ السُّفَهَاء أَلا إِنَّهُمْ هُمُ السُّفَهَاء وَلَكِن لاَّ يَعْلَمُونَ. وَإِذَا لَقُواْ الَّذِين آمَنُواْ قَالُواْآمَنَّا وَإِذَا خَلَوْاْ الى شياطينهمْ قَالُواْ إِنَّا مَعَكْمْ إِنَّمَا نَحْنُ مُسْتَهْزِئُونَ. اللهُ يَسْتَهْزِئُ بِهِمْ وَيَمُدُّهُمْ فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ, أُوْلَئِكَ الَّذِينَ اشْتَرُوُاْ الضَّلاَلَةَ بِالْهُدَى فَمَا رَبِحَت تِّجَارَتُهُمْ وَمَا كَانُواْ مُهْتَدِينَ. مَثَلُهُمْ كَمَثَلِ الَّذِي اسْتَوْقَدَ نَاراً فَلَمَّا أَضَاءتْ مَا حَوْلَهُ ذَهَبَ اللهُ بِنُورِهِمْ وَتَرَكَهُمْ فِي ظُلُمَاتٍ لاَّ يُبْصِرُونَ. صُمٌّ بُكْمٌ
عُمْيٌ فَهُمْ لاَ يَرْجِعُونَ . أَوْ كَصَيِّبٍ مِّنَ السَّمَاء فِيهِ ظُلُمَاتٌ وَرَعْدٌ وَبَرْقٌ يَجْعَلُونَ أَصْابِعَهُمْ فِي آذَانِهِم مِّنَ الصَّوَاعِقِ حَذَرَ الْمَوْتِ واللهُ مُحِيطٌ بِالْكافِرِينَ. يَكَادُ الْبَرْقُ يَخْطَفُ أَبْصَارَهُمْ كُلَّمَا أَضَاء لَهُم مَّشَوْاْ فِيهِ وَإِذَا أَظْلَمَ عَلَيْهِمْ قَامُواْ وَلَوْ شَاء اللهُ لَذَهَبَ بِسَمْعِهِمْ وَأَبْصَارِهِمْ إِنَّ اللَّه عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ)11، ثلاث عشرة آية نزلت في منافقي الريبة والشك وقد نزل قبلها أربع آيات في المؤمنين وآيتان في الكافرين، وإن دل ذلك على شيء فإنما يدل على التنبيه إلى عظيم خطر وضرر المنافقين, كما يدل ذلك أيضاً على أن هذا القدر من الآيات لم ينزل في فئة محددة انتهت بانتهاء عصر النبوة، وإنما في فئة يمتد وجودها إلى قيام الساعة وفيما يلي تفسير الكلمات التي تظهر وتبين منافقي الريبة والشك.
1- العمه الوارد في كلمة يعمهون تعني التحير والتردد في الشيء قال الفخر: العمى عام في البصر والرأي والعمه في الرأي خاصة وهو التردد والتحير، لا يدري أين يتوجه12.
2- قال البيضاوي رحمه الله في تفسير الآيات السالفة: هذا هو القسم الثالث المذبذب بين القسمين وهم الذين آمنوا بأفواههم ولم تؤمن قلوبهم وهم أخبث الكفرة، وأبغضهم إلى الله ولذلك أطال في بيان خبثهم وجهلهم واستهزائهم13.
وفي الآيات السالفة بيان لجهل المنافقين، فظنهم أن مجرد نطقهم بالشهادتين وادعاء اليقين بالله واليوم الآخر، سيُكتب لهم النجاة كامتحانات الدنيا التي لا يشترط فيها التصديق والإيمان بالإجابة الصحيحة لأسئلة الامتحان، فهم يعتقدون بجهلهم أنهم يخدعون الله بذلك وما علموا أن الله عز وجل لا يخدع لأنه لا تخفى عليه خافية، وفي قوله تبارك وتعالى Sadوما يخدعون إلا أنفسهم وما يشعرون) أي لا يحسون بذلك، ولا يفطنون إليه لتماديهم في غفلتهم، ويُستفاد من ذلك أن عدم الشعور بالنفاق لا يعذر صاحبه عند الله عز وجل ، وفي قوله تعالى: (فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ فَزَادَهُمُ اللهُ مَرَضاً) ، أي في قلوبهم شك ورجس فزادهم الله رجسا فوق رجسهم وضلالا فوق ضلالهم، قال ابن أسلم هذا مرض في دينهم وليس مرض في الجسد وهو الشك الذي اضلهم في الإسلام فزادهم رجسا وشكا 14.
وفي قوله تعالى: (يَكَادُ الْبَرْقُ يَخْطَفُ أَبْصَارَهُمْ كُلَّمَا أَضَاء لَهُم مَّشَوْاْ فِيهِ وَإِذَا أَظْلَمَ عَلَيْهِمْ قَامُواْ وَلَوْ شَاء اللهُ لَذَهَبَ بِسَمْعِهِمْ وَأَبْصَارِهِمْ إِنَّ اللَّه عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ) قال الفخر الرازي والتشبيه في الآيات في غاية الصحة لأنهم بإيمانهم أولا اكتسبوا نورا، ثم بنفاقهم أبطلوا ذلك النور وأطفأوه، ووقعوا في حيرة عظيمة لأنه لا حيرة أعظم من حيرة الدين لخسران انفسهم أبد الآبدين15.
والمتدبر لقول الله عز وجل : (ومن الناس من يقول آمنا بالله واليوم الآخر وما هم بمؤمنين) ، يتبين له أن الشك الحادث للمنافقين إنما هو حادث في وقوع يوم البعث والحساب ، فإنهم يقرون بوجود الله عز وجل، حالهم في ذلك الكفاروالمشركين الذين قال الله عز وجل فيهم Sadوَلَئِن سَأَلْتَهُم مَّنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالآرْضَ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ لَيَقُولُنَّ اللهُ فَأَنَّى يُؤْفَكُونَ)16.
فالمنافقون يعتقدون وجود الله عز وجل، ويشكون في يوم القيامة، وشكهم ذلك بمثابة النفاق الاعتقادي المؤدي الى الكفر بالله عز وجل ، ولذا كان اليقين باليوم الآخر، والاستعداد له هو الفيصل بين المؤمنين والمنافقين، كما سنفصل فيما بعد إن شاء الله.
وفي سورة آل عمران يقول الله عز وجل: (وَمَا أَصَابَكُمْ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ فَبِإِذْنِ اللهِ وَلِيَعْلَمَ الْمُؤْمِنِينَ. وَلْيَعْلَمَ الَّذِينَ نَافَقُواْ وَقِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْاْ قَاتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللهِ أَوِ ادْفَعُواْ قَالُواْ لَوْ نَعْلَمُ قِتَالاً لاَّتَّبَعْنَاكُمْ هُمْ لِلْكُفْرِ يَوْمَئِذٍ أَقْرَبُ مِنْهُمْ لِلإِيمَانِ يَقُولُونَ بِأَفْوَاهِهِم مَّا لَيْسَ فِي قُلُوبِهِمْ وَاللهُ أَعْلَمُ بِمَا يَكْتُمُونَ)17.
وما زلنا في سياق آيات القرآن الكريم التي تؤكد نوع النفاق القائم على الريبة والشك وتتحدث الآيات سالفة الذكر عن المنافقين الذين دُعوا الى القتال مع المسلمين في غزوة أحد وما أصاب المسلمين فيها بقضاء الله وقدره ليتميز المؤمنون من المنافقين كعبد الله بن أبي بن سلول وأصحابه الذين تخاذلوا في يوم أحد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ورجعوا، وكانوا نحواً من ثلاثمائة رجل ، فقال لهم المؤمنون: تعالوا قاتلوا المشركين معنا ، أو ادفعوا بتكثيركم سوادنا ، فقال لهم المنافقون لو نعلم قتالا لاتبعناكم ولكن لا نظن أن يكون هناك قتال، وهذا يرجع إلي شكهم في أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم وريبهم في أمر الآخرة، ولذا قال الله عز وجل بعدها مباشرة "هم للكفر يومئذ أقرب منهم للإيمان " أي بقولهم هذا صاروا أقرب إلى الكفر منهم إلى الإيمان.
وفي سورة النساء يقول الله عز وجل: (إِنَّ الْمُنَافِقِينَ يُخَادِعُونَ اللهَ وَهُوَ خَادِعُهُمْ وَإِذَا قَامُواْ إِلَى الصَّلاَةِ قَامُواْ كُسَالَى يُراءُونَ النَّاسَ وَلاَ يَذْكُرُونَ اللهَ إِلاَّ قَلِيلاً .مُّذَبْذَبِينَ بَيْنَ ذَلِكَ لاَ إِلَى هَؤُلاء وَلاَ إِلَى هَؤُلاءِ وَمَن يُضْلِلِ اللهُ فَلَن تَجِدَ لَهُ سَبِيلاً)18.
تؤكد الآيات سالفة الذكر حال منافقى الريبة والشك المتذبذب، وأن أعمالهم يشوبها التردد وعدم الإتقان، ولذا قال الله عز وجل Sadوإذا قاموا للصلاة قاموا كسالى)، أي يصلون وهم متثاقلون متكاسلون، ولم يأت بمعنى أنهم يتظاهرون بأداء الصلاة ، فيدل ذلك على أنهم يصلون فعلا، ولكن لشكهم في الثواب والعقاب، فإنهم يؤدونها بتردد وتكاسل ، كما أنهم يذكرون الله ولكن قليلا للسبب نفسه، ثم جاء قوله تعالى: (مذبذبين بين ذلك لا إلى هؤلاء ولا إلى هؤلاء ومن يضلل الله فلن تجد له سبيلا)، أي لا ينتسبون إلى المؤمنين ولا إلى الكافرين نتيجة لشكهم في الإيمان بالله واليوم الآخر.
وفي سورة التوبة يقول الله عز وجل: (لاَ يَسْتَأْذِنُكَ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِاللهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ أَن يُجَاهِدُواْ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ وَاللهُ عَلِيمٌ بِالْمُتَّقِينَ. إِنَّمَا يَسْتَأْذِنُكَ الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِاللهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَارْتَابَتْ قُلُوبُهُمْ فَهُمْ فِي رَيْبِهِمْ يَتَرَدَّدُونَ)19.
وتؤكد الآيات نفاق الريبة والشك في منافقى المدينة، ومعناها إنما يستأذنك يا محمد في عدم الخروج معك الى غزوة تبوك المنافقون الذين لم يثبت الإيمان في قلوبهم وشكّوا في ثواب الله فهم يترددون حيارى لا يدرون ما يصنعون 20.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
نفاق الريبة والشك في القرآن الكريم
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» نفاق الريبة والشك في السنة النبوية
» الإعجاز العلمي في القرآن الكريم (إعجاز القرآن)
» قصص القرآن الكريم
» القرآن الكريم
» فوائد القرآن الكريم

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة :: الفئات العامة :: الملتقى الإسلامي-
انتقل الى: