ابو ايهاب حمودة
:: المشرف العام ::
عدد المساهمات : 25191
تاريخ التسجيل : 16/08/2009
 |  موضوع: اتفاق مكة المكرمة الخميس يناير 14, 2010 10:07 am | |
| 
اتفاق مكة المكرمة
مقدمة
*لكن من الملاحظ بأنه منذ تشكيل حكومة حماس منذ شهر فبراير عام 2006م فرض على الشعب الفلسطيني حصار قاس جدا فك مفترس قد التهم الأخضر واليابس وقد ارتفعت نسبة البطالة والفقر في الشعب الفلسطيني تفوق 80% حيث اصبح الشعب يعيش على الكوبونات والمعونات الخارجية العمال عاطلين عن العمل والموظفين بدون رواتب (يتقاضون سلف) ولكن هذه السلف لاتقضي حاجاتهم ولاتفي بقوتهم اليومي 0
*استمرارا لما تعيشه الأراضي الفلسطينية من حالة الفوضى والفلتان الأمني والتردي الاقتصادي المستمر نتيجة الحصار المفروض وبعد التغير في النظام السياسي للأراضي الفلسطينية بدأت تتفشى ظاهرة الهجرة الى الخارج وخاصة بين الشباب وهي التي تمثل ما يقارب 60% من المجتمع الفلسطيني والتي يعتبرها الشباب الفلسطيني الحل الأنجح لأنهم وجدوا انفسهم امام تحد كبير إما القبول بالأمر الواقع الذي يعني المزيد من المعاناة وإما ترك الوطن لعل حالهم يتغير ويعودوا اليه لاحقا من جهة ثانية اكد الدكتور ناصر الشاعر نائب رئيس الوزراء ووزير التربية والتعليم العالي على ضرورة ان تفتح الأبواب امام الأيدي العاملة الفلسطينية وهذا ليس تشجيعا للهجرة وانما لتخفيف المعاناة ولزيادة دخل الأسرة وتخفيض نسبة البطالة في المجتمع الفلسطيني 0
*الشعب الفلسطيني اختار حركة حماس من خلال الانتخابات وبمنتهى الشفافية والديمقراطية ولكن امريكا واسرائيل غير راضية عن حركة حماس وهي تعتبر حماس في اجندتهم حركة ارهابية ولايمكن التعامل معها وغير معترف بها وفي المقابل حركة حماس لايمكن ان تعترف بوجود اسرائيل طالما غير معترفة بحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة0
*ومن هذا المنطلق بدأت الضغوطات على السلطة وعلى حركة حماس لكي يفك الحصار المفروض على الشعب الفلسطيني لابد من تشكيل حكومة وطنية وخاصة الوزارات السيادية وهي (رئاسة الحكومة – الخارجية – المالية – الداخلية) ان تكون الشخصيات خالية من حركة حماس أو بحيث ان تكون هذه الحكومة قادرة على فك الحصار المقصود من هذا ليست حكومة حماس وإنما المقصود تشكيل حكومة وطنية قادرة على فك الحصار 0
*وهكذا دفع الشعب الفلسطيني الضريبة باختياره الديمقراطي مع العلم بأن حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) وجميع التنظيمات والقوى الوطنية و العالم العربي والإسلامي والعالم الحر قد رحب بهذه الانتخابات الديمقراطية ولكن للأسف تغيرت المفاهيم عند امريكا واسرائيل وسرعان ما حوصر الفلسطينيين ولكن كان يجب على العالم اجمع ان يحترم ارادة الشعب الفلسطيني ولكن بتغير الواقع الإقليمي وفرض الهيمنة الأمريكية على بعض الدول العربية مما ادى الى عدم احترام ارادة الشعوب المغلوبة على امرها وهذا سببه عدم توحد الدول العربية وتفككهم ولعدم اتخاذ قرار موحد لمناصرة الشعب الفلسطيني والشعب العراقي واللبناني0
وإنشاءالله ستكون بداية عهد جديد , عهد فلسطيني لاتسيل فيها الدماء الفلسطينية بأيدي فلسطينية0
فإن الدماء التي سالت والأرواح التي ازهقت رغما عنها بلا مراعاة حقوق الله وحرماته , والتي تركت إرثا كبيرا من الآلام والمعاناة والحقد الدفين الذي لن ينتهي عاجلا إلا ما عولج بشكل صحيح ونظر إليه المسئولون بجدية تامة ووضعوا الخطط لمعالجة آثاره التي ستصبح اكثر ثقلا واكبرهما على استقرارنا المجتمعي اذا ما تركت لحسن النوايا وكلام التمنيات المعسول 0
المقصود من هنا هو وضع الحلول للمشاكل بشكل فاعل فالمجتمع الفلسطيني عشائري وقبلي مازالت الأسرة بترابطها تمثل النواة الحقيقية لهذا المجتمع0
كما ان نتائج الاقتتال الدامي الذي حدث طيلة الفترة السابقة ستترك بلا شك نتائجها فيما يتعلق بموضوع سيطرة القيادة على المجموعات التي نفذت عمليات القتل فالأصل ان كثرة الدماء التي سالت والأرواح أزهقت إضافة الى تعدد آليات وأشكال الاعتداء من خطف وتحقيق وتشويه واعتداء وحرق منازل وجامعات ومؤسسات كل هذا يؤدي الى بروز ظاهرة لامركزية القيادة على تلك المجموعات التي ستحاول بدورها ان تقوم وفقا لما تراه مناسبا ومما يمثل ردا طبيعيا على أي اعتداء تعرضت له وذلك بتجديد حالات الاعتداء وهو الأمر الذي سيعيدنا إذا ما تكرر الى المربع الدموي 0
عندها قد يفلح القادة في اعمار ما دمرته الأيام الماصية وساعتها سيصبحون قادرين على مواجهة العدو الأساسي وهو الاحتلال الصهيوني وعنها سيكون من حق الشعب الفلسطيني بأن ينعم بالحرية والاستقلال ودعم العالم العربي والإسلامي والأوروبي ومساندته للشعب الفلسطيني ولحكومته الوطنية له0
اتفاق مكة المكرمة
يوحد الفلسطينيين برعاية سعودية مباركة
19ـ21/محرم/1428هـ ـ 6ـ 8/2/2007م
اكد اتفاق مكة للوفاق الوطني على تحريم الدم الفلسطيني وضرورة اتخاذ كافة الإجراءات والترتيبات التي تحول دون إراقته, مع التأكيد على اهمية الوحدة الوطنية كأساس للصمود الوطني , ويقضي الاتفاق الذي وقعه الرئيس محمود عباس وخالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس ورئيس الوزراء اسماعيل هنية على تشكيل حكومة وحدة وطنية فلسطينية وفق اتفاق تفصيلي معتمد بين الطرفين والشروع العاجل في اتخاذ الإجراءات الدستورية لتشكيلها 0
نص الاتفاق
بسم الله الرحمن الرحيم
(سبحان الذي أسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام الى المسجد الأقصى الذي باركنا حوله لنريه من آياتنا إنه هو السميع البصير)
صدق الله العظيم
بناءا على المبادرة الكريمة التي اعلنها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز ملك المملكة العربية السعودية , وتحت الرعاية الكريمة لجلالته جرت في مكة المكرمة بين حركتي (فتح وحماس) في الفترة من 19ـ21/محرم/1428هـ الموافق 6ـ 8/2/2007م حوارات الوفاق والاتفاق الفلسطيني , وقد تكللت هذه الحوارات بفضل الله سبحانه بالنجاح حيث جرى الاتفاق على مايلي :ـ
أولا: التأكيد على تحريم الدم الفلسطيني واتخاذ كافة الإجراءات والترتيبات التي تحول دون إراقته مع التأكيد على اهمية الوحدة الوطنية كأساس للصمود الوطني والتصدي للاحتلال وتحقيق الأهداف الوطنية المشروعة للشعب الفلسطيني واعتماد لغة الحوار كأساس وحيد لحل الخلافات السياسية في الساحة الفلسطينية وفي هذا الإطار تقدم الشكر الجزيل للأخوة في مصر الشقيقة والوفد الأمني المصري في غزة الذين بذلوا جهودا كبيرة في تهدئة الأوضاع في القطاع خلال الفترة السابقة0
ثاتيا :الاتفاق وبصورة نهائية على تشكيل حكومة وطنية فلسطينية وفق اتفاق تفصيلي معتمد بين الطرفين والشروع العاجل في اتخاذ الإجراءات الدستورية لتشكيلها 0
ثالثا : المضي قدما في إجراءات تفعيل وتطوير وإصلاح منظمة التحرير الفلسطينية وتسريع إجراءات عمل اللجنة التحضيرية استنادا لتفاهمات القاهرة ودمشق , وقد جرى الاتفاق على خطوات تفصيلية بين الطرفين بهذا الخصوص0
رابعا : تأكيد مبدأ الشراكة السياسية على أساس القوانين المعمول بها في السلطة الوطنية الفلسطينية وعلى قاعدة التعددية السياسية وفق اتفاق معتمد بين الطرفين , إننا إذ نزف هذا الاتفاق إلى جماهيرنا الفلسطينية وجماهير أمتنا العربية والإسلامية وكل الأصدقاء في العالم فإننا نؤكد التزامنا به نصا وروحا من أجل التفرغ لإنجاز أهدافنا الوطنية والتخلص من الاحتلال والستعادة حقوقنا والتفرغ للملفات الرئيسة وفي مقدمتها قضايا القدس والاجئين والمسجد الأقضى والأسرى والمعتقلين ومواجهة الجدار والاستيطان0
وهنأ خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزبز آل سعود عاهل المملكة العربية السعودية قيادة الشعب الفلسطيني الذين إرتفعوا إلى مستوى المسئولية وتمكنوا من حقن الدماء وتحقيق الوحدة الوطنية وتمنى في كلمته له بعد التوقيع على اتفاق مكة للوفاق الوطني في قصر الصفا بمكة المكرمة للإخوة الفلسطينيين التوفيق والنجاح0
والله الموفق
مكة المكرمة في 21/محرم/1428هـ الموافق من شهر شباط ـ فبراير/2007م0
الابتهاج باتفاق مكة
وعقب الإعلان عن الاتفاق على تشكيل حكومة الوحدة الوطنية بمكة المكرمة ابتهج المواطنون في انحاء مختلفة في قطاع غزة والضفة الغربية وخرجوا في مسيرات عفوية رغم برودة الطقس الشديدة
وسار آلاف المواطنين رجالا ونساء وأطفالا حاملين الأعلام الفلسطينية ورددوا الشعارات المؤيدة للاتفاق ولحكومة الوحدة الوطنية ولوقف الاقتتال وحقن الدم الفلسطيني , وأخذ مسلحون من مختلف الفصائل بإطلاق الأعيرة النارية والمفرقعات والأسهم النارية في الهواء فيما علت أصوات أبواق السيارات , وقد تبادل الجميع بحمل الأعلام الفصائلية وخاصة بين فتح وحماس 0
استثمارنجاح اتفاق مكة
من بين ابرز المباديء الاستراتيجية التي يطبقها القادة التاريخيون هو مبدأ استثمار الفوز استثمار النجاح , بمعنى الاستفادة القصوى من مجمل الظروف والتداعيات والآليات الناجمة عن انتصار في معركة ما والإستمرار في التقدم إلى الأمام وتخطي عوائق المراحل السلبية والانتقال الى حالة جديدة على الصعيد السياسي والميداني والتعبوي وتعلية سقف الطموح وفرض حقائق جديدة على أرض الواقع0
حبث ان انتصار مكة الذي جرى بين حركتي فتح وحماس برعاية سعودية مشكورة جسدتها دعوة العاهل السعودي جلالة الملك عبدالله بن عبد العزيز للقاء الحركتين للحوار بمكة بجوار الكعبة المشرفة ,هذا الاتفاق هو انتصار واضح المعالم للرهان الوطني الفلسطيني ضد الرهانات الأخرى الإقليمية والدولية المعادية التي كانت تحرص على استمرار الخلاف والاقتتال الفلسطيني والتي كانت تريد إبقاء القضية الفلسطينية رهينة التجاذبات الإقليمية وورقة تحترق لهذا الطرف أو ذاك والتي كانت تصر على بقاء النموذج المغري لها وهو نموذج انكار الشريك الفلسطيني او الطعن بعدم اهليته او التشكيك في قدرته على الخروج من وحل الخلاف ومن دموية الاقتتال 0
نجاح اتفاق مكة
أولا : هو فوز مبين في معركة مفصلية خاضها الشعب الفلسطيني لتأكيد وجوده كلاعب رئيسي في المنطقة وتأكيد حقوقه المشروعة وغير قابلة للتجاهل وتأكيد موقعه بأنه هو أولا وأخيرا المسئول عن قضيته يخرج منها من المتاهات ويعيدها إلى جوهرها قضية مركزية وليست ورقة يساوم عليها الآخرين في العابهم الساخنة أوالباردة 0
إن هذا النجاح لم يأت جزافا بل جاء بعد تجربة مريرة وقاسية استمرت سنة كاملة من الحصار الظالم والاعتداءات الاسرائيلية المتكررة والخلافات الداخلية غير المسيطر عليها التي انتقلت بشكل بشع وخطير من قاعات الحوار إلى الأزقة والحواري والشوارع لتحصد أرواح أبناء الشعب الواحد وتحصد سمعة هذا الشعب وعدالة قضيته وتشجع تطاول الآخرين على حقوقه وتضاعف من حجم الأصابع الخفية التي تتلاعب بمصيره وتدفعه الى ان يكون على شفا الكارثة الكبرى , كارثة الحرب الأهلية كارثة تبرئة العدو من دمنا بعد ان نقوم نحن بأيدينا بسفك دماء بعصنا 0
ثانيا : إنها التجربة القاسية جدا التي انفضح خلالها شطط الرهانات الخاطئة وبوس الاستقواء على الذات الوطنية وانقلاب الخطاب السياسي على كل المعايير الوطنية وافتضاح امر النافخين في النار داخل ساحتنا الوطنية ومعهم جوقات من الأصوات المشروخة في محيطنا العربي والإقليمي التي سقطت في وحل الإنحاز والتحريض وتسميم الأجواء وضرب الأمل وإشاعة اليأس , بل لقد وصل بالصحافة الاسرائيلية وبعض الأجهزة الاسرائيلية الى حد الزعم بأن الفلسطينيين غير قادرين على الاتفاق , كما وصل الأمر بعض الفضائيات العربية وبعض الأصوات العربية المأجورة الى حد وضع الكلام عنوة في فمنا ونحن نوغل في السجال المجنون وفي حمى الخلاف الذي لاشرعية له0
ثالثا: جاء فوزا مبينا لشعبنا وهزيمة منكرة لهؤلاء وأولئك الذين راهنوا على الكارثة وأكبر دليل على الصدمة التي لقيها الصف المعادي هو الخطوة الاستفزازية التي قال بها اولمرت رئيس الوزراء الاسرائيلي في باحات المسجد الأقصى رغم تلقيه تحذيرات قوية بأن لايفعل ذلك , لكنه ارتأى ان هذه فرصته الأخيرة لخلط الأوراق ومنع الفلسطينيين من الذهاب الى الاتفاق ومن ثم كسر قوة اندفاعهم نحو النجاح 0
رابعا: إن الأعداء على اختلاف انواعهم واحجامهم واوهامهم خسروا المعركة لكنهم لن يوقفوا الحرب ضد الفلسطينيين ولذلك يجب تحصين اتفاق مكة بالعيون الساهرة والإرادة المخلصة والإجراءات المتسارعة والعزم والإصرار لنصل بمشيئة الله إلى شاطيء السلامة0
خامسا : نريد للأعداء وللذين راهنوا ان يظلوا في الخلف ونريد ان تشل ارجلهم حتى لايلحقوا بالقا فلة ونريد ان تشل اصابعهم حتى لاتعبث بداخل الفلسطينيين0
ولايأتي ذلك كله إلا عن طريق استثمار الفوز والسرعة الواثقة في تتابع الخطوات الإيجابية من اجل تشكيل حكومة الوحدة الوطنية وهي القاطرة التي تنقل الحالة الفلسطينية كلها إلى افق جديدة داخليا وخارجيا0
خاصة وأنه بعد أيام ستكون امام محطات رئيسية وأبرزها الاجتماع الثلاثي الفلسطيني الأمريكي الاسرائيلي ومن بعده اجتماع اللجنة الرباعية 0
لذا يجب ان يكون هناك زخما للإتفاق على ان يكون حاضرا قويا ولوحدة الإرادة السياسية الفلسطينية ان تكون هي القوة الرئيسية التي تسند اليها امام المحطات الهامة وان يكون الإيقاع راسخا واثقا لايسمح بالاختراقات وإن حدثت لاسمح الله فلا يسمح لها بالنجاح0
لذا فلابد من الوحدة الوطنية وان فلسطين للجميع وهي الأكبر من الجميع وان الإنتماء الوطني هو وحده دون سواه الجبل الذي يحمي الفلسطينيين من الطوفان والحصن الذي يصد رياح المؤامرة والبيت الذي يتسع لكل ابناء العائلة الفلسطينية0
خطاب تكليف بتشكيل حكومة
15/2/2007م
تنفيذا لاتفاق مكة المكرمة تقدم اسماعيل هنية رئيس الوزراء الفلسطيني باستقالة حكومته للرئيس محمود عباس على ان تبقى الحكومة تسيير أعمال لحين تشكيل حكومة الوحدة الوطنية 0
فقد كلّف السيد الرئيس محمود عباس، اليوم، السيد اسماعيل هنية، رئيس الوزراء الحالي، بتشكيل حكومة الوحدة الوطنية ومدتها القانونية ثلاث اسابيع مع مهلة اسبوعين 0
وتلا السيد نبيل عمرو، المستشار الإعلامي للسيد الرئيس صيغة التكليف لحكومة الوحدة الوطنية الفلسطينية وهي:
دولة السيد إسماعيل عبد السلام هنية تحية وبعد/
بصفتنا رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية، وبعد الإطلاع على القانون الأساسي وبناءً على الصلاحيّات المُخوَّلة لنا:
أولاً: نُكلِّفكم بتشكيل الحكومة الفلسطينية القادمة خلال الفترة من القانون الأساسي.
ثانياً: بعد انتهاء تشكيل الحكومة وعرضها علينا يتمّ عرضها على المجلس التشريعي لنيل الثقة.
ثالثاً: أدعوك كرئيس للحكومة المُقبلة الالتزام بمصالح الشعب الفلسطيني وصون حقوقه والحفاظ على مكتسباته وتطويرها والعمل على تحقيق أهدافه الوطنية كما أقرَّتها قرارات المجالس الوطنية ومواد القانون الأساسي ووثيقة الوفاق الوطني وقرارات القِمم العربيّة، وعلى أساس ذلك أدعوكم إلى احترام قرارات الشرعيّة العربيّة والدوليّة والاتفاقيّات التي وقّعتها منظّمة التحرير الفلسطينية.
وفَّقكم الله وسدَّد الله خطاكم 0 | |
|
