ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
أهلا وسهلا بكم في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
عذرا /// أنت عضو غير مسجل لدينا الرجاء التسجيل
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
أهلا وسهلا بكم في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
عذرا /// أنت عضو غير مسجل لدينا الرجاء التسجيل
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة

شهداء فلسطين
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
بكتك العيون يا فارس * وبكتك القلوب يا ابا بسام
إدارة ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة ترحب بكم أعضاءً وزوارً في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
محمد / فارس ( إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن وإنا على فراقكم لمحزونون

 

 سنة إحدى وثمانين وستمائة من الهجرة / الجزء الثالث عشر (البداية والنهاية)

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابو ايهاب حمودة
:: المشرف العام ::
:: المشرف العام ::
ابو ايهاب حمودة


عدد المساهمات : 25191
تاريخ التسجيل : 16/08/2009

سنة إحدى وثمانين وستمائة من الهجرة / الجزء الثالث عشر (البداية والنهاية) Empty
مُساهمةموضوع: سنة إحدى وثمانين وستمائة من الهجرة / الجزء الثالث عشر (البداية والنهاية)   سنة إحدى وثمانين وستمائة من الهجرة / الجزء الثالث عشر (البداية والنهاية) Emptyالثلاثاء يناير 05, 2010 1:08 pm

سنة إحدى وثمانين وستمائة من الهجرة / الجزء الثالث عشر (البداية والنهاية) 6ypNI-2Ge1_71583015
سنة إحدى وثمانين وستمائة من الهجرة
استهلت والخليفة الحاكم بأمر الله والسلطان الملك المنصور قلاوون.
وفيها: أرسل ملك التتار أحمد إلى الملك المنصور يطلب منه المصالحة وحقن الدماء فيما بينهم، وجاء في الرسلية الشيخ قطب الدين الشيرازي أحد تلامذة النصير الطوسي، فأجاب المنصور إلى ذلك وكتب المكاتبات إلى ملك التتر بذلك.
وفي مستهل صفر قبض السلطان على الأمير الكبير بدر الدين بيسرى السعدي، وعلى الأمير علاء الدين السعدي الشمسي أيضا.
وفيها: درس القاضي بدر الدين بن جماعة بالقيمرية والشيخ شمس الدين بن الصفي الحريري، بالسرحانية وعلاء الدين بن الزملكاني بالأمينية.
وفي يوم الاثنين الحادي عشر من رمضان وقع حريق باللبادين عظيم، وحضر نائب السلطنة إذ ذاك الأمير حسام الدين لاجين السلحدار وجماعة كثيرة من الأمراء، وكانت ليلة هائلة جدا وقى الله شرها، واستدرك بعد ذلك أمرها القاضي نجم الدين بن النحاس ناظر الجامع، فأصلح الأمر وسد وأعاد البناء أحسن مما كان، ولله الحمد والمنة.
من الأعيان:
الشيخ الصالح بقية السلف إبراهيم بن الدرحي
برهان الدين أبو إسحاق بن الشيخ صفي الدين أبي الفدا إسماعيل بن إبراهيم بن يحيى بن علوي بن الرضى الحنفي إمام المعزية بالكشك.
وأسمع من جماعة منهم الكندي بن الحرستاني ولكن لم يظهر سماعه منهما إلا بعد وفاته، وقد أجاز له أبو نصر الصيدلاني وعفيفة الفارقانية وابن الميداني، وكان رجلا صالحا محبا لإسماع الحديث، كثير البر بالطلبة له، وقد قرأ عليه الحافظ جمال الدين المزي معجم الطبراني الكبير، وسمعه منه بقراءة الحافظ البرزالي وجماعة كثيرون.
وكان مولده في سنة تسع وتسعين وخمسمائة، وتوفي يوم الأحد سابع صفر، وهو اليوم الذي قدم فيه الحجاج إلى دمشق من الحجاز، وكان هو معهم فمات بعد استقراره بدمشق.
القاضي أمين الدين الأشتري
أبو العباس أحمد بن شمس الدين أبو بكر عبد الله بن محمد بن عبد الجبار بن طلحة الحلبي المعروف بالأشتري الشافعي، المحدث، سمع الكثير وحصل ووقف أجزاء بدار الحديث الأشرفية وكان الشيخ محيي الدين النووي يثني عليه، ويرسل إليه الصبيان ليقرأوا عليه في بيته لأمانته عنده، وصيانته وديانته.
الشيخ برهان الدين أبو الثناء
محمود بن عبد الله بن عبد الرحمن المراغي الشافعي، مدرس الفلكية، كان فاضلا بارعا، عرض عليه القضاء فلم يقبل، توفي يوم الجمعة الثالث والعشرين من ربيع الآخر عن ست وسبعين سنة، وسمع الحديث وأسمعه، ودرس بعده بالفلكية القاضي بهاء الدين بن الزكي.
القاضي الإمام العلامة شيخ القراء زين الدين
أبو محمد بن عبد السلام بن علي بن عمر الزواوي المالكي، قاضي قضاة المالكية بدمشق، وهو أول من باشر القضاء بها، وعزل نفسه عنها تورعا وزهادة، واستمر بلا ولاية ثمان سنين، ثم كانت وفاته ليلة الثلاثاء ثامن رجب منها عن ثلاث وثمانين سنة، وقد سمع الحديث واشتغل على السنجاري وابن الحاجب.
الشيخ صلاح الدين محمد بن القاضي شمس الدين علي بن محمود بن علي الشهرزوري
مدرس القيمرية وابن مدرسها، توفي في أواخر رجب، وتوفي أخوه شرف الدين بعده بشهر، ودرس بالقيمرية بعد الصلاح المذكور القاضي بدر الدين بن جماعة.
ابن خلكان قاضي القضاة شمس الدين أبو العباس
أحمد بن محمد بن إبراهيم بن أبي بكر بن خلكان الأربلي الشافعي أحد الأئمة الفضلاء، والسادة العلماء، والصدور الرؤساء، وهو أول من جدد في أيامه قضاء القضاة من سائر المذاهب، فاشتغلوا بالأحكام بعد ما كانوا نوابا له.
وقد كان المنصب بينه وبين ابن الصائغ دولا يعزل هذا تارة ويولىّ هذا، ويعزل هذا ويولىّ هذا، وقد درس ابن خلكان في عدة مدارس لم تجتمع لغيره، ولم يبق معه في آخر وقت سوى الأمينية، وبيد ابنه كمال الدين موسى النجيبية.
توفي ابن خلكان بالمدرسة النجيبية المذكورة بإيوانها يوم السبت آخر النهار، في السادس والعشرين من رجب، ودفن من الغد بسفح قاسيون عن ثلاث وسبعين سنة.
وقد كان ينظم نظما حسنا رائقا، وقد كانت محاضرته في غاية الحسن، وله (التاريخ المفيد) الذي رسم بوفيات الأعيان من أبدع المصنفات، والله سبحانه أعلم.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
سنة إحدى وثمانين وستمائة من الهجرة / الجزء الثالث عشر (البداية والنهاية)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» سنة خمس وثمانين وستمائة من الهجرة / الجزء الثالث عشر (البداية والنهاية)
» سنة ست وثمانين وستمائة من الهجرة / الجزء الثالث عشر (البداية والنهاية)
» سنة سبع وثمانين وستمائة من الهجرة / الجزء الثالث عشر (البداية والنهاية)
» سنة تسع وثمانين وستمائة من الهجرة / الجزء الثالث عشر (البداية والنهاية)
» سنة إحدى وستمائة من الهجرة / الجزء الثالث عشر (البداية والنهاية)

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة :: الفئات العامة :: الملتقى الإسلامي-
انتقل الى: