ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
أهلا وسهلا بكم في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
عذرا /// أنت عضو غير مسجل لدينا الرجاء التسجيل
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
أهلا وسهلا بكم في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
عذرا /// أنت عضو غير مسجل لدينا الرجاء التسجيل
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة

شهداء فلسطين
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
بكتك العيون يا فارس * وبكتك القلوب يا ابا بسام
إدارة ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة ترحب بكم أعضاءً وزوارً في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
محمد / فارس ( إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن وإنا على فراقكم لمحزونون

 

 سنة تسع وثمانين وأربعمائة من الهجرة / الجزء الثاني عشر (البداية والنهاية)

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابو ايهاب حمودة
:: المشرف العام ::
:: المشرف العام ::
ابو ايهاب حمودة


عدد المساهمات : 25191
تاريخ التسجيل : 16/08/2009

سنة تسع وثمانين وأربعمائة من الهجرة / الجزء الثاني عشر (البداية والنهاية) Empty
مُساهمةموضوع: سنة تسع وثمانين وأربعمائة من الهجرة / الجزء الثاني عشر (البداية والنهاية)   سنة تسع وثمانين وأربعمائة من الهجرة / الجزء الثاني عشر (البداية والنهاية) Emptyالإثنين يناير 04, 2010 10:30 am

سنة تسع وثمانين وأربعمائة من الهجرة / الجزء الثاني عشر (البداية والنهاية) WY8wf-8CO0_901944491
سنة تسع وثمانين وأربعمائة من الهجرة
قال ابن الجوزي في (المنتظم): في هذه السنة حكم جهلة المنجمين أنه سيكون في هذه السنة طوفان قريب من طوفان نوح، وشاع الكلام بذلك بين العوام وخافوا، فاستدعى الخليفة المستظهر ابن عشبون المنجم فسأله عن هذا الكلام فقال: إن طوفان نوح كان في زمن اجتمع في بحر الحوت الطوالع السبعة، والآن فقد اجتمع فيه ستة ولم يجتمع معها زحل، فلا بد من وقوع طوفان في بعض البلاد، والأقرب أنها بغداد.
فتقدم الخليفة إلى وزيره بإصلاح المسيلات والمواضع التي يخشى انفجار الماء منها، وجعل الناس ينتظرون، فجاء الخبر بأن الحجاج حصلوا بوادي المناقب بعد نخلة فأتاهم سيل عظيم، فما نجا منهم إلا من تعلق برؤس الجبال، وأخذ الماء الجمال والرجال والرحال، فخلع الخليفة على ذلك المنجم وأجرى له جارية.
وفيها: ملك الأمير قوام الدولة أبو سعيد كربوقا مدينة الموصل، وقتل شرف الدولة محمد بن مسلم بن قريش، وغرقه بعد حصار تسعة أشهر.
وفيها: ملك تميم بن المعز المغربي مدينة قابس وأخرج منها أخاه عمر، فقال خطيب سوسة في ذلك أبياتا:
ضحك الزمان وكان يلقى عابسا ** لما فتحت بحد سيفك قابسا
وأتيتها بكرا وما أمهرتها ** إلا قنا وصوارما وفوراسا
الله يعلم ما جنيت ثمارها ** إلا وكان أبوك قبلا غارسا
من كان في زرق الأسنة خاطبا ** كانت له قلل البلاد عرائسا
وفي صفر منها درس الشيخ أبو عبد الله الطبري بالنظامية، ولاه إياها فخر الملك بن نظام الملك وزير بركيارق.
وفيها: أغارت خفاجة على بلاد سيف الدولة صدقة بن مزيد بن منصور بن دبيس وقصدوا مشهد الحسين بالحائر، وتظاهروا فيه بالمنكرات والفساد، فكبسهم فيه الأمير صدقة المذكور، فقتل منهم خلقا كثيرا عند الضريح.
ومن العجائب أن أحدهم ألقى نفسه وفرسه من فوق السور فسلم وسلمت فرسه.
وحج بالناس الأمير خمارتكين الحسناني.
من الأعيان:
محتويات
[أخفِ]
• 1 عبد الله بن إبراهيم بن عبد الله أخو أبي حكيم الخيري
• 2 عبد المحسن بن أحمد الشنجي
• 3 عبد الملك بن إبراهيم ابن أحمد أبو الفضل المعروف بالهمداني
• 4 محمد بن أحمد بن عبد الباقي بن منصور
• 5 أبو المظفر السمعاني منصور بن محمد بن عبد الجبار بن أحمد بن محمد، أبو المظفر السمعاني الحافظ

عبد الله بن إبراهيم بن عبد الله أخو أبي حكيم الخيري
وخير: إحدى بلاد فارس، سمع الحديث وتفقه على الشيخ أبي إسحاق الشيرازي، وكانت له معرفة بالفرائض والأدب واللغة، وله مصنفات، وكان مرضى الطريقة، وكان يكتب المصاحف بالأجرة، فبينما هو ذات يوم يكتب وضع القلم من يده واستند وقال: والله لئن كان هذا موتا إنه لطيب.
ثم مات.
عبد المحسن بن أحمد الشنجي
التاجر، ويعرف بابن شهداء مكة، بغدادي، سمع الحديث الكثير، ورحل وأكثر عن الخطيب وهو بصور، وهو الذي حمله إلى العراق، فلهذا أهدى إليه الخطيب (تاريخ بغداد) بخطه، وقد روى عنه في مصنفاته، وكان يسميه عبد الله، وكان ثقة.
عبد الملك بن إبراهيم ابن أحمد أبو الفضل المعروف بالهمداني
تفقه على الماوردي، وكانت له يد طولى في العلوم الشريعة والحساب وغير ذلك، وكان يحفظ (غريب الحديث) لأبي عبيد، و(المجمل) لابن فارس، وكان عفيفا زاهدا، طلبه المقتدي ليوليه قاضي القضاة فأبى أشد الإباء، واعتذر له بالعجز وعلو السن، وكان ظريفا لطيفا، كان يقول: كان أبي إذا أراد أن يؤدبني أخذ العصا بيده ثم يقول: نويت أن أضرب ولدي تأديبا كما أمر الله.
ثم يضربني.
قال: وإلى أن ينوي ويتمم النية كنت أهرب.
توفي في رجب منها ودفن عند قبر ابن شريح.
محمد بن أحمد بن عبد الباقي بن منصور
أبو بكر الدقاق، ويعرف بابن الخاضبة، كان معروفا بالإفادة وجودة القراءة وحسن الخط وصحة النقل، جمع بين علم القراءات والحديث، وأكثر عن الخطيب وأصحاب المخلص.
قال: لما غرقت بغداد غرقت داري وكتبي فلم يبق لي شيء، فاحتجت إلى النسخ، فكتبت (صحيح مسلم) في تلك السنة سبع مرات، فنمت فرأيت ذات ليلة كأن القيامة قد قامت وقائل يقول: أين ابن الخاضبة؟
فجئت فأدخلت الجنة فلما دخلتها استلقيت على قفاي ووضعت إحدى رجلي على الأخرى وقلت: استرحت من النسخ، ثم استيقظت والقلم في يدي، والنسخ بين يدي.
أبو المظفر السمعاني منصور بن محمد بن عبد الجبار بن أحمد بن محمد، أبو المظفر السمعاني الحافظ
من أهل مرو، تفقه أولا على أبيه في مذهب أبي حنيفة، ثم انتقل إلى مذهب الشافعي فأخذ عن أبي إسحاق وابن الصباغ، وكانت له يد طولى في فنون كثيرة، وصنف (التفسير)، وكتاب (الانتصار) في الحديث، و(البرهان والقواطع) في أصول الفقه، و(الاصطلام) وغير ذلك، ووعظ في مدينة نيسابور، وكان يقول: ما حفظت شيئا فنسيته.
وسئل عن أخبار الصفات فقال: عليكم بدين العجائز وصبيان الكتاتيب.
وسئل عن الاستواء فقال:
جئتماني لتعلما سر سعدى ** تجداني بسر سعدى شحيحا
إن سعدى لمنية المتمني ** جمعت عفة ووجها صبيحا
توفي في ربيع الأول من هذه السنة، ودفن في مقبرة مرو، رحمه الله تعالى وإيانا آمين.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
سنة تسع وثمانين وأربعمائة من الهجرة / الجزء الثاني عشر (البداية والنهاية)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» سنة سبع وثمانين وأربعمائة من الهجرة / الجزء الثاني عشر (البداية والنهاية)
» سنة ست وثمانين وأربعمائة من الهجرة / الجزء الثاني عشر (البداية والنهاية)
» سنة ثمان وثمانين وأربعمائة من الهجرة / الجزء الثاني عشر (البداية والنهاية)
» سنة إحدى وثمانين وأربعمائة من الهجرة / الجزء الثاني عشر (البداية والنهاية)
» سنة ثنتين وثمانين وأربعمائة من الهجرة / الجزء الثاني عشر (البداية والنهاية)

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة :: الفئات العامة :: الملتقى الإسلامي-
انتقل الى: