ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
أهلا وسهلا بكم في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
عذرا /// أنت عضو غير مسجل لدينا الرجاء التسجيل
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
أهلا وسهلا بكم في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
عذرا /// أنت عضو غير مسجل لدينا الرجاء التسجيل
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة

شهداء فلسطين
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
بكتك العيون يا فارس * وبكتك القلوب يا ابا بسام
إدارة ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة ترحب بكم أعضاءً وزوارً في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
محمد / فارس ( إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن وإنا على فراقكم لمحزونون

 

 سنة ست وثمانين وأربعمائة من الهجرة / الجزء الثاني عشر (البداية والنهاية)

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابو ايهاب حمودة
:: المشرف العام ::
:: المشرف العام ::
ابو ايهاب حمودة


عدد المساهمات : 25191
تاريخ التسجيل : 16/08/2009

سنة ست وثمانين وأربعمائة من الهجرة / الجزء الثاني عشر (البداية والنهاية) Empty
مُساهمةموضوع: سنة ست وثمانين وأربعمائة من الهجرة / الجزء الثاني عشر (البداية والنهاية)   سنة ست وثمانين وأربعمائة من الهجرة / الجزء الثاني عشر (البداية والنهاية) Emptyالإثنين يناير 04, 2010 10:25 am

سنة ست وثمانين وأربعمائة من الهجرة / الجزء الثاني عشر (البداية والنهاية) WY8wf-8CO0_901944491
سنة ست وثمانين وأربعمائة من الهجرة
فيها: قدم إلى بغداد رجل يقال له: أردشير بن منصور أبو الحسين العبادي، مرجعه من الحج، فنزل النظامية فوعظ الناس وحضر مجلسه الغزالي مدرّس المكان، فازدحم الناس في مجلسه، وكثروا في المجالس بعد ذلك، وترك كثير من الناس معايشهم، وكان يحضر مجلسه في بعض الأحيان أكثر من ثلاثين ألفا من الرجال والنساء، وتاب كثير من الناس ولزموا المساجد، وأريقت الخمور وكسرت الملاهي، وكان الرجل في نفسه صالحا، له عبادات، وفيه زهد وافر، وله أحوال صالحة، وكان الناس يزدحمون على فضل وضوئه، وربما أخذوا من البركة التي يتوضأ منها ماء للبركة.
ونقل ابن الجوزي: أنه اشتهى مرة على بعض أصحابه توتا شاميا وثلجا فطاف البلد بكماله فلم يجده، فرجع فوجد الشيخ في خلوته، فسأل: هل جاء اليوم إلى الشيخ أحد؟
فقيل له: جاءت امرأة فقالت: إني غزلت بيدي غزلا وبعته وأنا أحب أن أشتري للشيخ طرفة.
فامتنع من ذلك فبكت فرحمها، وقال: اذهبي فاشتري.
فقالت: ماذا تشتهي؟
فقال: ما شئت.
فذهبت فأتته بتوت شامي وثلج فأكله.
وقال بعضهم: دخلت عليه وهو يشرب مرقا فقلت في نفسي: ليته أعطاني فضله لأشربه لحفظ القرآن، فناولني فضله فقال: اشربها على تلك النية.
قال: فرزقني الله حفظ القرآن.
وكانت له عبادات ومجاهدات، ثم اتفق أنه تكلم في بيع القراضة بالصحيح فمنع من الجلوس وأخرج من البلد.
وفيها: خطب تتش بن ألب أرسلان لنفسه بالسلطنة، وطلب من الخليفة أن يخطب له بالعراق فحصل التوقف عن ذلك بسبب ابن أخيه بركيارق بن ملكشاه، فسار إلى الرحبة وفي صحبته وطاعته أقسنقر صاحب حلب، وبوران صاحب الرها، ففتح الرحبة، ثم سار إلى الموصل فأخذها من يد صاحبها إبراهيم بن قريش بن بدران، وهزم جيوشه من بني عقيل، وقتل خلقا من الأمراء صبرا، وكذلك أخذ ديار بكر واستوزر الكافي بن فخر الدولة بن جهير، وكذلك أخذ همدان وخلاط، وفتح أذربيجان واستفحل أمره.
ثم فارقه الأميران اقسنقر وبوران، فسارا إلى الملك بركيارق وبقي تتش وحده، فطمع فيه أخوه بركيارق، فرجع تتش فلحقه قسيم الدولة اقسنقر وبوران بباب حلب فكسرهما، وأسر بوران واقسنقر فصلبهما، وبعث برأس بوران فطيف به حران والرها وملكها من بعده.
وفيها: وقعت الفتنة بين الروافض والسنة، وانتشرت بينهم شرور كثيرة.
وفي ثاني شعبان ولد للخليفة ولده المسترشد بالله أبو منصور الفضل بن أبي العباس أحمد المستظهر، ففرح الخليفة به.
وفي ذي القعدة دخل السلطان بركيارق بغداد، وخرج إليه الوزير أبو منصور بن جهير وهنأه عن الخليفة بالقدوم.
وفيها: أخذ المستنصر العبيدي مدينة صور من أرض الشام.
ولم يحج فيها أحد من أهل العراق.
من الأعيان:
محتويات
[أخفِ]
• 1 جعفر بن المقتدي بالله من الخاتون بنت السلطان ملكشاه
• 2 سليمان بن إبراهيم ابن محمد بن سليمان
• 3 عبد الواحد بن أحمد بن المحسن
• 4 علي بن أحمد بن يوسف أبو الحسن الهكاري
• 5 علي بن محمد بن محمد أبو الحسن الخطيب الأنباري
• 6 أبو نصر علي بن هبة الله ابن ماكولا

جعفر بن المقتدي بالله من الخاتون بنت السلطان ملكشاه
في جمادى الأولى وجلس الوزير للعزاء والدولة ثلاثة أيام.
سليمان بن إبراهيم ابن محمد بن سليمان
أبو مسعود الأصبهاني، سمع الكثير وصنف وخرج على الصحيحين، وكانت له معرفة جيدة بالحديث، سمع ابن مردويه وأبا نعيم والبرقاني، وكتب عن الخطيب وغيره.
توفي في ذي العقدة عن تسع وثمانين سنة.
عبد الواحد بن أحمد بن المحسن
الدشكري، أبو سعد الفقيه الشافعي، صحب أبا إسحاق الشيرازي، وروى الحديث، وكان مؤلفا لأهل العلم، وكان يقول: ما مشى قدمي هاتين في لذة قط.
توفي في رجب منها ودفن بباب حرب.
علي بن أحمد بن يوسف أبو الحسن الهكاري
قدم بغداد ونزل برباط الدوري، وكانت له أربطة قد أنشأها، سمع الحديث، وروى عنه غير واحد من الحفاظ، وكان يقول: رأيت رسول الله في المنام في الروضة فقلت: يا رسول الله أوصني.
فقال: عليك باعتقاد أحمد بن حنبل، ومذهب الشافعي، وإياك ومجالسة أهل البدع.
توفي في المحرم منها.
علي بن محمد بن محمد أبو الحسن الخطيب الأنباري
ويعرف بابن الأخضر، سمع أبا محمد الرضى، وهو آخر من حدث عنه، توفي في شوال منها عن خمس وتسعين سنة.
أبو نصر علي بن هبة الله ابن ماكولا
ولد سنة ثنتين وأربعمائة، وسمع الكثير وكان من الحفاظ، وله كتاب (الإكمال) في المؤتلف والمختلف، جمع بين كتاب عبد الغني وكتاب الدارقطني وغيرهما، وزاد عليهما أشياء كثيرة، بهمة حسنة مفيدة نافعة، وكان نحويا مبرزا، فصيح العبارة حسن الشعر.
قال ابن الجوزي: وسمعت شيخنا عبد الوهاب يطعن في دينه ويقول: المعلم يحتاج إلى دين.
وقتل في خوزستان في هذه السنة أو التي بعدها، وقد جاوز الثمانين، كذا ذكره ابن الجوزي.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
سنة ست وثمانين وأربعمائة من الهجرة / الجزء الثاني عشر (البداية والنهاية)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» سنة سبع وثمانين وأربعمائة من الهجرة / الجزء الثاني عشر (البداية والنهاية)
» سنة تسع وثمانين وأربعمائة من الهجرة / الجزء الثاني عشر (البداية والنهاية)
» سنة أربع وثمانين وأربعمائة من الهجرة / الجزء الثاني عشر (البداية والنهاية)
» سنة ثمان وثمانين وأربعمائة من الهجرة / الجزء الثاني عشر (البداية والنهاية)
» سنة إحدى وثمانين وأربعمائة من الهجرة / الجزء الثاني عشر (البداية والنهاية)

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة :: الفئات العامة :: الملتقى الإسلامي-
انتقل الى: