ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
أهلا وسهلا بكم في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
عذرا /// أنت عضو غير مسجل لدينا الرجاء التسجيل
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
أهلا وسهلا بكم في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
عذرا /// أنت عضو غير مسجل لدينا الرجاء التسجيل
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة

شهداء فلسطين
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
بكتك العيون يا فارس * وبكتك القلوب يا ابا بسام
إدارة ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة ترحب بكم أعضاءً وزوارً في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
محمد / فارس ( إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن وإنا على فراقكم لمحزونون

 

 سنة ثلاث وعشرين وأربعمائة من الهجرة / الجزء الثاني عشر (البداية والنهاية)

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابو ايهاب حمودة
:: المشرف العام ::
:: المشرف العام ::
ابو ايهاب حمودة


عدد المساهمات : 25191
تاريخ التسجيل : 16/08/2009

سنة ثلاث وعشرين وأربعمائة من الهجرة / الجزء الثاني عشر (البداية والنهاية) Empty
مُساهمةموضوع: سنة ثلاث وعشرين وأربعمائة من الهجرة / الجزء الثاني عشر (البداية والنهاية)   سنة ثلاث وعشرين وأربعمائة من الهجرة / الجزء الثاني عشر (البداية والنهاية) Emptyالأحد يناير 03, 2010 12:48 pm

سنة ثلاث وعشرين وأربعمائة من الهجرة / الجزء الثاني عشر (البداية والنهاية) Im2nQ-7A5u_965776089
سنة ثلاث وعشرين وأربعمائة من الهجرة
في سادس المحرم منها استسقى أهل بغداد لتأخر المطر عن أوانه، فلم يسقوا، وكثر الموت في الناس، ولما كان يوم عاشوراء عملت الروافض بدعتهم، وكثر النوح والبكاء، وامتلأت بذلك الطرقات والأسواق.
وفي صفر منها أمر الناس بالخروج إلا الاستسقاء فلم يخرج من أهل بغداد مع اتساعها وكثرة أهلها مائة واحد.
وفيها: وقع بين الجيش وبين جلال الدولة فاتفق على خروجه إلى البصرة منفيا، وردّ كثيرا من جواريه، واستبقى بعضهن معه، وخرج من بغداد ليلة الاثنين سادس ربيع الأول منها.
وكتب الغلمان الاسفهلارية إلى الملك أبي كاليجار ليقدم عليهم، فلما قدم تمهدت البلاد ولم يبق أحد من أهل العناد والإلحاد، ونهبوا دار جلال الدولة وغيرها، وتأخر مجيء أبي كاليجار، وذلك أن وزيره أشار عليه بعدم القدوم إلى بغداد، فأطاعه في ذلك، فكثر العيارون وتفاقم الحال، وفسد البلد، وافتقر جلال الدولة بحيث أن احتاج إلى أن باع بعض ثيابه في الأسواق.
وجعل أبو كاليجار يتوهم من الأتراك ويطلب منهم رهائن، فلم يتفق ذلك، وطال الفصل فرجعوا إلى مكاتبة جلال الدولة، وأن يرجع إلى بلده، وشرعوا يعتذرون إليه، وخطبوا له في البلد على عادته، وأرسل الخليفة الرسل إلى الملك كاليجار، وكان فيمن بعث إليه القاضي أبو الحسن الماوردي، فسلم عليه مستوحشا منه، وقد تحمل أمرا عظيما، فسأل من القضاة أن يلقب بالسلطان الأعظم مالك الأمم، فقال الماوردي: هذا ما لا سبيل إليه، لأن السلطان المعظم هو الخليفة، وكذلك مالك الأمم.
ثم اتفقوا على تلقيبه بملك الدولة، فأرسل مع الماوردي تحفا عظيمة منها ألف ألف دينار سابورية، وغير ذلك من الدراهم آلاف مؤلفة، والتحف والألطاف، واجتمع الجند على طلب من الخليفة فتعذر ذلك فراموا أن يقطعوا خطبته، فلم تصلّ الجمعة، ثم خطب له من الجمعة القابلة، وتخبط البلد جدا، وكثر العيارون.
ثم في ربيع الآخر منها حلف الخليفة لجلال الدولة بخلوص النية وصفائها، وأنه على ما يحب من الصدق وصلاح السريرة.
ثم وقع بينهما بسبب جلال الدولة وشربه النبيذ وسكره، ثم اعتذر إلى الخليفة واصطلحا على فساد.
وفي رجب غلت الأسعار جدا ببغداد وغيرها، من أرض العراق.
ولم يحج أحد منهم.
وفيها: وقع موتان عظيم ببلاد الهند وغزنة وخراسان وجرجان والري وأصبهان، خرج منها في أدنى مدة أربعون ألف جنازة.
وفي نواحي الموصل والجبل وبغداد طرف قوي من ذلك بالجدري، بحيث لم تخل دار من مصاب به، واستمر ذلك في حزيران وتموز وآذار وأيلول وتشرين الأول والثاني، وكان في الصيف أكثر منه في الخريف.
قاله ابن الجوزي في (المنتظم).
وقد رأى رجل في منامه من أهل أصبهان في هذه السنة مناديا ينادي بصوت جهوري: يا أهل أصبهان سكت، نطق، سكت، نطق، فانتبه الرجل مذعورا فلم يدر أحد تأويلها ما هو، حتى قال رجل بيت أبي العتاهية فقال:
احذروا يا أهل أصبهان فإني قرأت في شعر أبي العتاهية قوله:
سكت الدهر زمانا عنهم ** ثم أبكاهم دما حين نطق
فما كان إلا قليل حتى جاء الملك مسعود بن محمود فقتل منهم خلقا كثيرا، حتى قتل الناس في الجوامع.
وفي هذه السنة ظفر الملك أبو كاليجار بالخادم جندل فقتله، وكان قد استحوذ على مملكته ولم يبق معه سوى الاسم، فاستراح منه.
وفيها: مات ملك الترك الكبير صاحب بلاد ما وراء النهر، واسمه قدرخان.
وفيها توفي من الأعيان:
محتويات
[أخفِ]
• 1 روح بن محمد بن أحمد
• 2 علي بن محمد بن الحسن
• 3 محمد بن الطيب ابن سعد بن موسى أبو بكر الصباغ
• 4 علي بن هلال الكاتب المشهور

روح بن محمد بن أحمد
أبو زرعة الرازي.
قال الخطيب: سمع جماعة، وفد علينا حاجا فكتبت عنه، وكان صدوقا فهما أديبا، يتفقه على مذهب الشافعي، وولي قضاء أصبهان.
قال: وبلغني أنه مات بالكرخ سنة ثلاثة وعشرين وأربعمائة.
علي بن محمد بن الحسن
ابن محمد بن نعيم بن الحسن البصري، المعروف بالنعيمي، الحافظ الشاعر، والمتكلم الفقيه الشافعي.
قال البرقاني: هو كامل في كل شيء لولا بادرة فيه، وقد سمع على جماعة، ومن شعره قوله:
إذا أظمأتك أكف اللئام ** كفتك القناعة شبعا وريا
فكن رجلا رِجله في الثرى ** وهامته همُّه في الثريا
أبيّا لنائل ذي نعمة ** تراه بما في يديه أبيا
فإن إراقة ماء الحيا ** ة دون إراقة ماء المحيا
محمد بن الطيب ابن سعد بن موسى أبو بكر الصباغ
حدث عن النجاد وأبي بكر الشافعي، وكان صدوقا، حكى الخطيب أنه تزوج تسعمائة امرأة، وتوفي عن خمس وتسعين سنة.
علي بن هلال الكاتب المشهور
ذكر ابن خلكان أنه توفي في هذه السنة، وقيل: في سنة ثلاث عشرة كما تقدم.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
سنة ثلاث وعشرين وأربعمائة من الهجرة / الجزء الثاني عشر (البداية والنهاية)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» سنة خمس وعشرين وأربعمائة من الهجرة / الجزء الثاني عشر (البداية والنهاية)
» سنة ست وعشرين وأربعمائة من الهجرة / الجزء الثاني عشر (البداية والنهاية)
» سنة سبع وعشرين وأربعمائة من الهجرة / الجزء الثاني عشر (البداية والنهاية)
» سنة تسع وعشرين وأربعمائة من الهجرة / الجزء الثاني عشر (البداية والنهاية)
» سنة إحدى وعشرين وأربعمائة من الهجرة / الجزء الثاني عشر (البداية والنهاية)

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة :: الفئات العامة :: الملتقى الإسلامي-
انتقل الى: