ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
أهلا وسهلا بكم في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
عذرا /// أنت عضو غير مسجل لدينا الرجاء التسجيل
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
أهلا وسهلا بكم في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
عذرا /// أنت عضو غير مسجل لدينا الرجاء التسجيل
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة

شهداء فلسطين
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
بكتك العيون يا فارس * وبكتك القلوب يا ابا بسام
إدارة ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة ترحب بكم أعضاءً وزوارً في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
محمد / فارس ( إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن وإنا على فراقكم لمحزونون

 

 سنة خمس وعشرين وأربعمائة من الهجرة / الجزء الثاني عشر (البداية والنهاية)

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابو ايهاب حمودة
:: المشرف العام ::
:: المشرف العام ::
ابو ايهاب حمودة


عدد المساهمات : 25191
تاريخ التسجيل : 16/08/2009

سنة خمس وعشرين وأربعمائة من الهجرة / الجزء الثاني عشر (البداية والنهاية) Empty
مُساهمةموضوع: سنة خمس وعشرين وأربعمائة من الهجرة / الجزء الثاني عشر (البداية والنهاية)   سنة خمس وعشرين وأربعمائة من الهجرة / الجزء الثاني عشر (البداية والنهاية) Emptyالأحد يناير 03, 2010 12:50 pm

سنة خمس وعشرين وأربعمائة من الهجرة / الجزء الثاني عشر (البداية والنهاية) Im2nQ-7A5u_965776089
سنة خمس وعشرين وأربعمائة من الهجرة
فيها: غزا السلطان مسعود بن محمود بلاد الهند، وفتح حصونا كثيرة، وكان من جملتها أنه حاصر قلعة حصينة فخرجت من السور عجوز كبيرة ساحرة، فأخذت مكنسة فبلتها ورشتها من ناحية جيش المسلمين، فمرض السلطان تلك الليلة مرضا شديدا، فارتحل عن تلك القلعة، فلما استقل ذاهبا عنها، عوفي عافية كاملة، فرجع إلى غزنة سالما.
وفيها: ولي البساسيري حماية الجانب الشرقي من بغداد، لما تفاقم أمر العيارين.
وفيها: ولي سنان بن سيف الدولة بعد وفاة أبيه، فقصد عمه قرواشا فأقره وساعده على أموره.
وفيها: هلك ملك الروم أرمانوس، فملكم رجل ليس من بيت ملكهم، قد كان صيرفيا في بعض الأحيان، إلا أنه كان من سلالة الملك قسطنطين.
وفيها: كثرت الزلازل بمصر والشام فهدمت شيئا كثيرا، ومات تحت الردم خلق كثير، وانهدم من الرملة ثلثها، وتقطع جامعها تقطيعا، وخرج أهلها منها هاربين، فأقاموا بظاهرها ثمانية أيام، ثم سكن الحال فعادوا إليها، وسقط بعض حائط بيت المقدس، ووقع من محراب داود قطعة كبيرة، ومن مسجد إبراهيم قطعة، وسلمت الحجرة، وسقطت منارة عسقلان، ورأس منارة غزة، وسقط نصف بنيان نابلس، وخسف بقرية البارزاد وبأهلها وبقرها وغنمها، وساخت في الأرض.
وكذلك قرى كثيرة هنالك، وذكر ذلك ابن الجوزي.
ووقع غلاء شديد ببلاد إفريقية، وعصفت ريح سوداء بنصيبين فألقت شيئا كثيرا من الأشجار كالتوت والجوز والعناب، واقتلعت قصرا مشيدا بحجارة وآجر وكلس فألقته وأهله فهلكوا، ثم سقط مع ذلك مطر أمثال الأكف، والزنود والأصابع، وجزر البحر من تلك الناحية ثلاث فراسخ، فذهب الناس خلف السمك فرجع البحر عليهم فهلكوا.
وفيها: كثر الموت بالخوانيق حتى كان يغلق الباب على من في الدار كلهم موتى، وأكثر ذلك كان ببغداد، فمات من أهلها في شهر ذي الحجة سبعون ألفا.
وفيها: وقعت الفتنة بين السنة والروافض حتى بين العيارين من الفريقين مع ابنا الأصفهاني، وهما مقدمي عيارين أهل السنة، منعا أهل الكرخ من ورود ماء دجلة فضاق عليهم الحال، وقتل ابن البرجمي وأخوه في هذه السنة.
ولم يحج أحد من أهل العراق.
وفيها توفي من الأعيان:
محتويات
[أخفِ]
• 1 أحمد بن محمد بن أحمد بن غالب
• 2 أحمد بن محمد بن عبد الرحمن بن سعيد
• 3 أبو علي البندنبجي
• 4 عبد الوهاب بن عبد العزيز
• 5 غريب بن محمد

أحمد بن محمد بن أحمد بن غالب
الحافظ أبو بكر المعروف بالبرقاني، ولد سنة ثلاث وثلاثين وثلاثمائة، وسمع الكثير، ورحل إلى البلاد، وجمع كتبا كثيرة جدا، وكان عالما بالقرآن والحديث والفقه والنحو، وله مصنفات في الحديث حسنة نافعة.
قال الأزهري: إذا مات البرقاني ذهب هذا الشأن، وما رأيت أتقن منه.
وقال غيره: ما رأيت أعبد منه في أهل الحديث.
توفي يوم الخميس مستهل رجب، وصلى عليه أبو علي بن أبي موسى الهاشمي، ودفن في مقبرة الجامع ببغداد، وقد أورد له ابن عساكر من شعره:
أعلّل نفسي بكتب الحديث ** وأُجمل فيه لها الموعدا
وأشغل نفسي بتصنيفه ** وتخريجه دائما سرمدا
فطَوْرا أصنفه في الشيو ** خ وطورا أصنفه مسندا
وأقفو البخاريّ فيما حوا ** ه وصنفه جاهدا مجهدا
ومسلم إذ كان زين الأنام ** بتصنيفه مسلما مرشدا
وماليَ فيه سوى أنني ** أراه هوىً صادف المقصدا
وأرجو الثواب بكتب الصلا ** ة على السيد المصطفى أحمدا
أحمد بن محمد بن عبد الرحمن بن سعيد
أبو العباس الأبيوردي، أحد أئمة الشافعية، من تلاميذ الشيخ أبي حامد الإسفرايني، كانت له حلقة في جامع المنصور للفتيا، وكان يدرس في قطيعة الربيع، وولي الحكم ببغداد نيابة عن ابن الأكفاني، وقد سمع الحديث، وكان حسن الاعتقاد جميل الطريقة، فصيح اللسان، صبورا على الفقر، كاتما له، وكان يقول الشعر الجيد، وكان كما قال تعالى: {يَحْسَبُهُمُ الْجَاهِلُ أَغْنِيَاءَ مِنَ التَّعَفُّفِ تَعْرِفُهُمْ بِسِيمَاهُمْ لَا يَسْأَلُونَ النَّاسَ إِلْحَافا} [البقرة: 273] .
توفي في جمادى الآخرة، ودفن بمقبرة باب حرب.
أبو علي البندنبجي
الحسن بن عبد الله بن يحيى، الشيخ أبو علي البندنيجي، أحد أئمة الشافعية، من تلاميذ أبي حامد أيضا، ولم يكن في أصحابه مثله، تفقه ودرس وأفتى وحكم ببغداد، وكان دينا ورعا.
توفي في جمادى الآخرة منها أيضا.
عبد الوهاب بن عبد العزيز
الحارث بن أسد، أبو الصباح التميمي، الفقيه الحنبلي الواعظ، سمع من أبيه أثرا مسلسلا عن علي: الحنان: الذي يقبل على من أعرض عنه، والمنان: الذي يبدأ بالنوال قبل السؤال.
توفي في ربيع الأول ودفن في مقبرة أحمد بن حنبل.
غريب بن محمد
ابن مفتي سيف الدولة أبو سنان، كان قد ضرب السكة باسمه، وكان ملكا متمكنا في الدولة، وخلف خمسمائة ألف دينار، وقام ابنه سنان بعده، وتقوى بعمه قرواش، واستقامت أموره، توفي بالكرخ سابور عن سبعين سنة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
سنة خمس وعشرين وأربعمائة من الهجرة / الجزء الثاني عشر (البداية والنهاية)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» سنة ست وعشرين وأربعمائة من الهجرة / الجزء الثاني عشر (البداية والنهاية)
» سنة سبع وعشرين وأربعمائة من الهجرة / الجزء الثاني عشر (البداية والنهاية)
» سنة تسع وعشرين وأربعمائة من الهجرة / الجزء الثاني عشر (البداية والنهاية)
» سنة ثمان وعشرين وأربعمائة من الهجرة / الجزء الثاني عشر (البداية والنهاية)
» سنة إحدى وعشرين وأربعمائة من الهجرة / الجزء الثاني عشر (البداية والنهاية)

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة :: الفئات العامة :: الملتقى الإسلامي-
انتقل الى: