ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
أهلا وسهلا بكم في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
عذرا /// أنت عضو غير مسجل لدينا الرجاء التسجيل
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
أهلا وسهلا بكم في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
عذرا /// أنت عضو غير مسجل لدينا الرجاء التسجيل
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة

شهداء فلسطين
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
بكتك العيون يا فارس * وبكتك القلوب يا ابا بسام
إدارة ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة ترحب بكم أعضاءً وزوارً في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
محمد / فارس ( إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن وإنا على فراقكم لمحزونون

 

 سنة ثلاث وعشرين وثلاثمائة من الهجرة / الجزء الحادي عشر (البداية والنهاية)

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابو ايهاب حمودة
:: المشرف العام ::
:: المشرف العام ::
ابو ايهاب حمودة


عدد المساهمات : 25191
تاريخ التسجيل : 16/08/2009

سنة ثلاث وعشرين وثلاثمائة من الهجرة / الجزء الحادي عشر (البداية والنهاية) Empty
مُساهمةموضوع: سنة ثلاث وعشرين وثلاثمائة من الهجرة / الجزء الحادي عشر (البداية والنهاية)   سنة ثلاث وعشرين وثلاثمائة من الهجرة / الجزء الحادي عشر (البداية والنهاية) Emptyالأحد يناير 03, 2010 4:32 am

سنة ثلاث وعشرين وثلاثمائة من الهجرة / الجزء الحادي عشر (البداية والنهاية) Xd00W-5bWP_910360903
سنة ثلاث وعشرين وثلاثمائة من الهجرة
فيها: أحضر ابن شنبوذ المقري فأنكر عليه جماعة من الفقهاء والقراء حروفا انفرد بها، فاعترف ببعضها وأنكر بعضها، فاستتيب من ذلك واستكتب خطه بالرجوع عما نقم عليه، وضرب سبع درر بإشارة الوزير أبي علي بن مقلة، ونفي إلى البصرة.
فدعا على الوزير أن تقطع يده، ويشتت شمله، فكان ذلك عما قريب.
وفي جمادى الآخرة نادى ابن الحرسي صاحب الشرطة في الجانبين من بغداد: أن لا يجتمع اثنان من أصحاب أبي محمد البربهاري الواعظ الحنبلي.
وحبس من أصحابه جماعة، واستتر ابن البربهاري فلم يظهر مدة.
قال ابن الجوزي في (المنتظم): وفي شهر أيار تكاثفت الغيوم واشتد الحر جدا، فلما كان آخر يوم منه - وهو الخامس والعشرين من جمادى الآخرة منها - هاجت ريح شديدة جدا، وأظلمت الأرض واسودت إلى بعد العصر، ثم خفت ثم عادت إلى بعد عشاء الآخرة.
وفيها: استبطأ الأجناد أرزاقهم فقصدوا دار الوزير أبي علي بن مقلة فنقبوها وأخذوا ما فيها.
ووقع حريق عظيم في طريق الموازين، فاحترق الناس شيء كثير، فعوض عليهم الراضي بعض ما كان ذهب لهم.
وفي رمضان اجتمع جماعة من الأمراء على بيعة جعفر بن المكتفي، فظهر الوزير على أمرهم فحبس جعفرا ونهبت داره، وحبس جماعة ممن كان بايعه، وانطفأت ناره.
وخرج الحجاج في غفارة الأمير لؤلؤ، فاعترضهم أبو طاهر القرمطي فقتل أكثرهم، ورجع من انهزم منهم إلى بغداد، وبطل الحج في هذه السنة من طريق العراق.
قال ابن الجوزي: وفيها تساقطت كواكب كثيرة ببغداد والكوفة على صورة لم ير مثلها، ولا ما يقاربها، وغلا السعر في هذه السنة حتى بيع الكر من الحنظة بمائة وعشرين دينارا.
وفيها: على الصحيح كان مقتل مرداويج بن زياد الديلمي، وكان قبحه الله سيء السيرة والسريرة، يزعم أن روح سليمان بن داود حلت فيه، وله سرير من ذهب يجلس عليه والأتراك بين يديه، ويزعم أنهم الجن الذين سخروا لسليمان بن داود.
وكان يسيء المعاملة لجنده، ويحتقرهم غاية الاحتقار، فما زال ذلك دأبه حتى أمكنهم الله منه فقتلوه شر قتلة في حمام، وكان الذي مالأ على قتله غلامه بجكم التركي.
وكان ركن الدولة بن بويه رهينة عنده فأطلق لما قتل، فذهب إلى أخيه عماد الدولة، وذهبت طائفة من الأتراك معه إلى أخيه، والتفت طائفة منهم على بجكم فسار بهم إلى بغداد بإذن الخليفة له في ذلك، ثم صرفوا إلى البصرة فكانوا بها.
وأما الديلم فإنهم بعثوا إلى أخي مرداويج وهو وشمكير، فلما قدم عليهم تلقوه إلى أثناء الطريق حفاة مشاة فملكوه عليهم لئلا يذهب ملكهم، فانتدب إلى محاربته الملك السعيد نصر بن أحمد الساماني نائب خراسان وما وراء النهر، وما والاها من تلك البلاد والأقاليم، فانتزع منه بلدانا هائلة.
وفيها: بعث القائم بأمر الله الفاطمي جيشا من إفريقية في البحر إلى ناحية الفرنج فافتتحوا مدينة جنوه، وغنموا غنائم كثيرة وثروة.
ورجعوا سالمين غانمين.
وفيها: بعث عماد الدولة إلى أصبهان فاستولى عليها وعلى بلاد الجبل، واتسعت مملكته جدا.
وفيها: كان غلاء شديد بخراسان، ووقع بها فناء كثير، بحيث كان يهمهم أمر دفن الموتى.
وفيها: قتل ناصر الدولة أبو الحسن بن حمدان نائب الموصل عمه أبا العلاء سعيد بن حمدان لأنه أراد أن ينتزعها منه، فبعث إليه الخليفة وزيره أبا علي بن مقلة في جيوش، فهرب منه ناصر الدولة، فلما طال مقام ابن مقلة بالموصل ولم يقدر على ناصر الدولة رجع إلى بغداد، فاستقرت يد ناصر الدولة على الموصل.
وبعث به إلى الخليفة أن يضمنه تلك الناحية، فأجيب إلى ذلك، واستمر الحال على ما كان.
وخرج الحجيج فلقيهم القرمطي فقاتلهم وظفر بهم، فسألوه الأمان فأمنهم على أن يرجعوا بغداد، فرجعوا وتعطل الحج عامهم ذلك أيضا.
وفيها توفي من الأعيان:
نفطويه النحوي
واسمه إبراهيم بن محمد بن عرفة بن سليمان بن المغيرة بن حبيب بن المهلب بن أبي صفرة الأزدي أبو عبد الله العتكي المعروف بنفطويه النحوي.
له مصنفات فيه، وقد سمع الحديث وروى عن المشايخ، وحدث عنه الثقات، وكان صدوقا، وله أشعار حسنة.
وروى الخطيب عن نفطويه: أنه مر على بقال فقال له: أيها الشيخ كيف الطريق إلى درب الرآسين - يعني درب الرواسين - فالتفت البقال إلى جاره فقال له: قبح الله غلامي أبطأ علي بالسلق، ولو كان عندي لصفعت هذا بحزمة منه.
فانصرف عنه نفطويه ولم يرد عليه.
توفي نفطويه في شهر صفر من هذه السنة عن ثلاث وثمانين سنة، وصلى عليه البربهاري رئيس الحنابلة، ودفن بمقابر دار الكوفة.
ومما أنشده أبو علي القالي في الأمالي له:
قلبي أرق عليه من خديكا ** وفؤادي أوهى من قوى جفنيكا
لم لا ترق لمن يعذب نفسه ** ظلما ويعطفه هواه عليكا
قال ابن خلكان: وفي نفطويه يقول أبو محمد عبد الله بن زيد بن علي بن الحسين الواسطي المتكلم المشهور، صاحب (الإمامة)، و(إعجاز القرآن) وغير ذلك من الكتب: من سره أن لا يرى فاسقا فليجتهد أن لا يرى نفطويه أحرقه الله بنصف اسمه، وصير الباقي صراخا عليه.
قال الثعالبي: إنما سمى نفطويه لدمامته.
وقال ابن خالويه: لا يعرف من اسمه إبراهيم وكنيته أبو عبد الله سواه.
عبد الله بن عبد الصمد بن المهتدي بالله الهاشمي العباسي
حدث عن بشار بن نصر الحلبي وغيره، وعنه الدارقطني وغيره، وكان ثقة فاضلا فقيها شافعيا.
عبد الملك بن محمد بن عدي أبو نعيم الاستراباذي المحدث الفقيه الشافعي أيضا، توفي عن ثلاث وثمانين سنة.
علي بن الفضل بن طاهر بن نصر بن محمد أبو الحسن البلخي، كان من الجوالين في طلب الحديث، وكان ثقة حافظا، سمع أبا هاشم الرازي وغيره.
وعنه الدارقطني وغيره.
محمد بن أحمد بن أسد أبو بكر الحافظ، ويعرف: بابن البستبنان، سمع الزبير بن بكار وغيره، وعنه الدارقطني وغيره، جاوز الثمانين.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
سنة ثلاث وعشرين وثلاثمائة من الهجرة / الجزء الحادي عشر (البداية والنهاية)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» سنة خمس وعشرين وثلاثمائة من الهجرة / الجزء الحادي عشر (البداية والنهاية)
» سنة ست وعشرين وثلاثمائة من الهجرة / الجزء الحادي عشر (البداية والنهاية)
» سنة سبع وعشرين وثلاثمائة من الهجرة / الجزء الحادي عشر (البداية والنهاية)
» سنة تسع وعشرين وثلاثمائة من الهجرة / الجزء الحادي عشر (البداية والنهاية)
» سنة إحدى وعشرين وثلاثمائة من الهجرة / الجزء الحادي عشر (البداية والنهاية)

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة :: الفئات العامة :: الملتقى الإسلامي-
انتقل الى: