ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
أهلا وسهلا بكم في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
عذرا /// أنت عضو غير مسجل لدينا الرجاء التسجيل
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
أهلا وسهلا بكم في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
عذرا /// أنت عضو غير مسجل لدينا الرجاء التسجيل
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة

شهداء فلسطين
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
بكتك العيون يا فارس * وبكتك القلوب يا ابا بسام
إدارة ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة ترحب بكم أعضاءً وزوارً في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
محمد / فارس ( إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن وإنا على فراقكم لمحزونون

 

 سنة ثمان وتسعين ومائتين من الهجرة / الجزء الحادي عشر (البداية والنهاية)

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابو ايهاب حمودة
:: المشرف العام ::
:: المشرف العام ::
ابو ايهاب حمودة


عدد المساهمات : 25191
تاريخ التسجيل : 16/08/2009

سنة ثمان وتسعين ومائتين من الهجرة / الجزء الحادي عشر (البداية والنهاية) Empty
مُساهمةموضوع: سنة ثمان وتسعين ومائتين من الهجرة / الجزء الحادي عشر (البداية والنهاية)   سنة ثمان وتسعين ومائتين من الهجرة / الجزء الحادي عشر (البداية والنهاية) Emptyالسبت يناير 02, 2010 2:05 pm

سنة ثمان وتسعين ومائتين من الهجرة / الجزء الحادي عشر (البداية والنهاية) M1jE0-q8UW_168096177
سنة ثمان وتسعين ومائتين من الهجرة
فيها قدم القاسم بن سيما من بلاد الروم، فدخل بغداد ومعه الأسارى والعلوج، بأيديهم أعلام عليها صلبان من الذهب وخلق من الأسارى.
وفيها: قدمت هدايا نائب خراسان أحمد بن إسماعيل ابن أحمد الساماني، من ذلك مائة وعشرون غلاما بحرابهم وأسلحتهم وما يحتاجون إليه، وخمسون بازا وخمسون جملا تحمل من مرتفع الثياب وخمسون رطلا من مسك وغير ذلك.
وفيها: فلج القاضي عبد الله بن علي بن محمد بن عبد الملك بن أبى الشوارب، فقلد مكانه على الجانب الشرقي والكرخ ابنه محمد.
وفيها: في شعبان أخذ رجلان يقال: لأحدهما أبو كبيرة والآخر يعرف بالسمري، فذكروا أنهما من أصحاب رجل يقال له: محمد بن بشر، وأنه يدعى الربوبية.
وفيها: وردت الأخبار بأن الروم قصدت اللاذقية.
وفيها: وردت الأخبار بأن ريحا صفراء هبت بمدينة الموصل، فمات من حرها بشر كثير.
وفيها حج بالناس الفضل الهاشمي.
وفيها توفى من الأعيان:
محتويات
[أخفِ]
• 1 ابن الراوندي
• 2 الجنيد بن محمد بن الجنيد
• 3 سعيد بن إسماعيل بن سعيد بن منصور أبو عثمان الواعظ
• 4 سمنون بن حمزة
• 5 صافي الحربي
• 6 إسحاق بن حنين بن إسحاق
• 7 الحسين بن أحمد بن محمد بن زكريا

ابن الراوندي
أحد مشاهير الزنادقة، كان أبوه يهوديا فأظهر الإسلام، ويقال: إنه حرف التوراة، كما عادى ابنه القرآن بالقرآن وألحد فيه، وصنف كتابا في الرد على القرآن سماه (الدامغ)، وكتابا في الرد على الشريعة والإعتراض عليها سماه (الزمردة)، وكتابا يقال له: التاج في معنى ذلك، وله كتاب (الفريد)، وكتاب (إمامة المفضول الفاضل).
وقد انتصب للرد على كتبه هذه جماعة، منهم الشيخ أبو علي محمد بن عبد الوهاب الجبائي شيخ المعتزلة في زمانه، وقد أجاد في ذلك. وكذلك ولده أبو هاشم عبد السلام ابن أبى علي، قال الشيخ أبو علي: قرأت كتاب هذا الملحد الجاهل السفيه ابن الراوندى، فلم أجد فيه إلا السفه والكذب والافتراء. قال: وقد وضع كتابا في قدم العالم، ونفي الصانع، وتصحيح مذهب الدهرية، والرد على أهل التوحيد، ووضع كتابا في الرد على محمد رسول الله في سبعة عشر موضعا، ونسبه إلى الكذب - يعنى النبي - وطعن على القرآن، ووضع كتابا لليهود والنصارى، وفضل دينهم على المسلمين والإسلام، يحتج لهم فيها على إبطال نبوة محمد إلى غير ذلك من الكتب التي تبين خروجه عن الإسلام.
نقل ذلك ابن الجوزي عنه.
وقد أورد ابن الجوزي في منتظمه طرفا من كلامه وزندقته وطعنه على الآيات والشريعة، ورد عليه في ذلك وهو أقل وأخس وأذل من أن يلتفت إليه وإلى جهله وكلامه وهذيانه وسفهه وتمويهه.
وقد أسند إليه حكايات من المسخرة والاستهتار والكفر والكبائر، منها ما هو صحيح عنه، ومنها ماهو مفتعل عليه ممن هو مثله وعلى طريقه ومسلكه في الكفر والتستر في المسخرة، يخرجونها في قوالب مسخرة وقلوبهم مشحونة بالكفر والزندقة، وهذا كثير موجود فيمن يدّعي الإسلام وهو منافق، يتمسخرون بالرسول ودينه وكتابه.
وهؤلاء ممن قال الله تعالى فيهم: { وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ لَيَقُولُنَّ إِنَّمَا كُنَّا نَخُوضُ وَنَلْعَبُ قُلْ أَبِاللَّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنْتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ ** لَا تَعْتَذِرُوا قَدْ كَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ... } الآية [التوبة:65-66] .
وقد كان أبو عيسى الوراق مصاحبا لابن الراوندي قبحهما الله، فلما علم الناس بأمرهما طلب السلطان أبا عيسى فأودع السجن حتى مات.
وأما ابن الراوندي فهرب فلجأ إلى ابن لاوي اليهودي، وصنف له في مدة مقامه عنه كتابه الذي سماه (الدامغ للقرآن) فلم يلبث بعده إلا أياما يسيرة حتى مات لعنه الله.
ويقال: إنه أخذ وصلب.
قال أبو الوفاء بن عقيل: ورأيت في كتاب محقق أنه عاش ستا وثلاثين سنة مع ما انتهى إليه من التوغل في المخازي في هذا العمر القصير لعنه الله وقبحه ولا رحم عظامه.
وقد ذكره ابن خلكان في الوفيات وقلس عليه ولم يخرجه بشيء، ولا كأن الكلب أكل له عجينا، على عادته في العلماء والشعراء، فالشعراء يطيل تراجمهم، والعلماء يذكر لهم ترجمة يسيرة، والزنادقة يترك ذكر زندقتهم.
وأرخ ابن خلكان تاريخ وفاته في سنة خمس وأربعين ومائتين، وقد وهم وهما فاحشا، والصحيح أنه توفي في هذه السنة كما أرخه ابن الجوزي وغيره.
وفيها توفي:
الجنيد بن محمد بن الجنيد
أبو القاسم الخزاز، ويقال له: القواريري، أصله من نهاوند، ولد ببغداد ونشأ بها.
وسمع الحديث من الحسين بن عرفة.
وتفقه بأبي ثور إبراهيم بن خالد الكلبي، وكان يفتي بحضرته وعمره عشرون سنة، وقد ذكرناه في طبقات الشافعية، واشتهر بصحبة الحارث المحاسبي، وخاله سري السقطي، ولازم التعبد، ففتح الله عليه بسبب ذلك علوما كثيرة، وتكلم على طريقة الصوفية.
وكان ورده في كل يوم ثلاثمائة ركعة، وثلاثين ألف تسبيحة.
ومكث أربعين سنة لا يأوي إلى فراش، ففتح عليه من العلم النافع والعمل الصالح بأمور لم تحصل لغيره في زمانه، وكان يعرف سائر فنون العلم، وإذا أخذ فيها لم يكن له فيها وقفة ولا كبوة، حتى كان يقول في المسألة الواحدة وجوها كثيرة لم تخطر للعلماء ببال، وكذلك في التصوف وغيره.
ولما حضرته الوفاة جعل يصلي ويتلو القرآن، فقيل له: لورفقت بنفسك في مثل هذا الحال؟
فقال: لا أحد أحوج إلى ذلك مني الآن، وهذا أوان طي صحيفتي.
قال ابن خلكان: أخذ الفقه عن أبي ثور، ويقال: كان يتفقه على مذهب سفيان الثوري، وكان ابن سريح يصحبه ويلازمه، وربما استفاد منه أشياء في الفقه لم تخطر له ببال، ويقال: إنه سأله مرة عن مسألة.
فأجابه فيها بجوابات كثيرة، فقال: يا أبا القاسم ألم أكن أعرف فيها سوى ثلاثة أجوبة مما ذكرت فأعدها عليّ.
فأعادها بجوابات أخرى كثيرة.
فقال: والله ما سمعت هذا قبل اليوم، فأعده فأعاده بجوابات أخرى غير ذلك.
فقال له: لم أسمع بمثل هذا فأمله عليّ حتى أكتبه.
فقال الجنيد: لئن كنت أجريه فأنا أمليه، أي: إن الله هو الذي يجري ذلك على قلبي وينطق به لساني، وليس هذا مستفاد من كتب ولا من تعلم، وإنما هذا من فضل الله عز وجل يلهمنيه ويجريه على لساني.
فقال: فمن أين استفدت هذا العلم؟
قال: من جلوسي بين يدي الله أربعين سنة.
والصحيح أنه كان على مذهب سفيان الثوري وطريقه، والله أعلم.
وسئل الجنيد عن العارف؟
فقال: من نطق عن سرك وأنت ساكت.
وقال: مذهبنا هذا مقيد بالكتاب والسنة، فمن لم يقرأ القرآن ويكتب الحديث لا يقتدى به في مذهبنا وطريقتنا.
ورأى بعضهم معه مسبحة فقال له: أنت مع شرفك تتخذ مسبحة؟
فقال: طريق وصلت به إلى الله لا أفارقه.
وقال له خاله السري: تكلم على الناس.
فلم ير نفسه موضعا.
فرأى في المنام رسول الله فقال له: تكلم على الناس.
فغدا على خاله، فقال له: لم تسمع مني حتى قال لك رسول الله .
فتكلم على الناس، فجاءه يوما شاب نصراني في صورة مسلم، فقال له: يا أبا القاسم ما معنى قول النبي : «اتقوا فراسة المؤمن فإنه ينظر بنور الله»؟.
فأطرق الجنيد، ثم رفع رأسه إليه وقال: أسلم فقد آن لك أن تسلم.
قال: فأسلم الغلام.
وقال الجنيد: ما انتفعت بشيء انتفاعي بأبيات سمعتها من جارية تغني بها في غرفة وهي تقول:
إذا قلتُ: أهدى الهجرُ لي حِللَ البِلى ** تقولين: لولا الهجرُ لم يطب الحبُّ
وإن قلتُ: هذا القلبُ أحرقه الجوى ** تقولين لي: إنَّ الجوى شرف القلب
وإن قلت: ما أذنبت، قالت مجيبة: ** حياتك ذنب لا يقاس به ذنب
قال: فصعقت وصحت، فخرج صاحب الدار فقال: ياسيدي مالك؟
قلت: مما سمعت.
قال: هي هبة مني إليك.
فقلت: قد قبلتها وهي حرة لوجه الله، ثم زوجتها لرجل فأولدها ولدا صالحا، حج على قدميه ثلاثين حجة.
وفيها توفي:
سعيد بن إسماعيل بن سعيد بن منصور أبو عثمان الواعظ
ولد بالري، ونشأ بها، ثم انتقل إلى نيسابور فسكنها إلى أن مات بها، وقد دخل بغداد.
وكان يقال: إنه مجاب الدعوة.
قال الخطيب: أخبرنا عبد الكريم بن هوازن قال: سمعت أبا عثمان يقول: منذ أربعين سنة ما أقامني الله في حالة فكرهتها، ولا نقلني إلى غيرها فسخطتها.
وكان أبو عثمان ينشد:
أسأت ولم أحسن، وجئتك هاربا ** وأين لعبد عن مواليه مهرب؟
يؤمل غفرانا، فإن خاب ظنه ** فما أحد منه على الأرض أخيب
وروى الخطيب أنه سئل: أي أعمالك أرجى عندك؟
فقال: إني لما ترعرعت وأنا بالري وكانوا يريدونني على التزويج فأمتنع، فجائتني امرأة فقالت: يا أبا عثمان قد أحببتك حبا أذهب نومي وقراري، وأنا أسألك بمقلب القلوب وأتوسل به إليه لما تزوجتني.
فقلت: ألك والد؟
فقالت: نعم.
فأحضرته فاستدعى بالشهود فتزوجتها، فلما خلوت بها إذا هي عوراء عرجاء شوهاء -مشوهة الخلق - فقلت: اللهم لك الحمد على ما قدرته لي، وكان أهل بيتي يلومونني على تزويجي بها، فكنت أزيدها برا وإكراما، وربما احتبستني عندها ومنعتني من الحضور إلى بعض المجالس، وكأني كنت في بعض أوقاتي على الجمر وأنا لا أبدي لها من ذلك شيئا.
فمكثت كذلك خمس عشرة سنة، فما شيء أرجى عندي من حفظي عليها ما كان في قلبها من جهتي.
وفيها توفي:
سمنون بن حمزة
ويقال ابن عبد الله، أحد مشايخ الصوفية، كان ورده في كل يوم وليلة خمسمائة ركعة، وسمى نفسه سمنونا الكذاب لقوله:
فليس لي في سواك حظ ** فكيفما شئت فامتحني
فابتلي بعسر البول فكان يطوف على المكاتب ويقول للصبيان: ادعوا لعمكم الكذاب.
وله كلام متين في المحبة، ووسوس في آخر عمره، وله كلام في المحبة مستقيم.
وفيها توفي:
صافي الحربي
كان من أكابر أمراء الدولة العباسية، أوصى في مرضه أن ليس له عند غلامه القاسم شيء، فلما مات حمل غلامه القاسم إلى الوزير ألف دينار وسبعمائة وعشرين منطقة من الذهب مكللة، فاستمروا به على إمرته ومنزلته.
إسحاق بن حنين بن إسحاق
أبو يعقوب العبادي - نسبة إلى قبائل الجزيرة - الطبيب ابن الطبيب، له ولأبيه مصنفات كثيرة في هذا الفن، وكان أبوه يعرب كلام إرسططاليس وغيره من حكماء اليونان، توفي في هذه السنة.
الحسين بن أحمد بن محمد بن زكريا
أبو عبد الله الشيعي، الذي أقام الدعوة للمهدي، وهو عبد الله بن ميمون الذي يزعم أنه فاطمي وقد زعم غير واحد من أهل التاريخ أنه كان يهوديا صباغا بسلمية، والمقصود الآن: أن أبا عبد الله الشيعي دخل بلاد إفريقيا وحدهم فقيرا لا مال له ولا رجال، فلم يزل يعمل الحيلة حتى انتزع الملك من يد أبي مضر زيادة الله، آخر ملوك بني الأغلب على بلاد إفريقية، واستدعى حينئذ مخذومه المهدي من بلاد المشرق، فقدم فلم يخلص إليه إلا بعد شدائد طوال، وحبس في أثناء الطريق، فاستنقذه هذا الشيعي وسلمه من الهلكة، فندمه أخوه أحمد وقال له: ماذا صنعت؟وهلا كنت استبددت بالأمر دون هذا؟
فندم وشرع يعمل الحيلة في المهدي، فاستشعر المهدي بذلك فدس إليهما من قتلهما في هذه السنة بمدينة رقادة من بلاد القيروان، من إقليم إفريقية.
هذا ملخص ما ذكره ابن خلكان
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
سنة ثمان وتسعين ومائتين من الهجرة / الجزء الحادي عشر (البداية والنهاية)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» سنة خمس وتسعين ومائتين من الهجرة / الجزء الحادي عشر (البداية والنهاية)
» سنة تسع وتسعين ومائتين من الهجرة / الجزء الحادي عشر (البداية والنهاية)
» سنة ست وتسعين ومائتين من الهجرة / الجزء الحادي عشر (البداية والنهاية)
» سنة سبع وتسعين ومائتين من الهجرة / الجزء الحادي عشر (البداية والنهاية)
» سنة ثمان وتسعين وثلاثمائة من الهجرة / الجزء الحادي عشر (البداية والنهاية)

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة :: الفئات العامة :: الملتقى الإسلامي-
انتقل الى: