ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
أهلا وسهلا بكم في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
عذرا /// أنت عضو غير مسجل لدينا الرجاء التسجيل
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
أهلا وسهلا بكم في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
عذرا /// أنت عضو غير مسجل لدينا الرجاء التسجيل
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة

شهداء فلسطين
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
بكتك العيون يا فارس * وبكتك القلوب يا ابا بسام
إدارة ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة ترحب بكم أعضاءً وزوارً في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
محمد / فارس ( إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن وإنا على فراقكم لمحزونون

 

 سنة خمس وتسعين ومائتين من الهجرة / الجزء الحادي عشر (البداية والنهاية)

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابو ايهاب حمودة
:: المشرف العام ::
:: المشرف العام ::
ابو ايهاب حمودة


عدد المساهمات : 25191
تاريخ التسجيل : 16/08/2009

سنة خمس وتسعين ومائتين من الهجرة / الجزء الحادي عشر (البداية والنهاية) Empty
مُساهمةموضوع: سنة خمس وتسعين ومائتين من الهجرة / الجزء الحادي عشر (البداية والنهاية)   سنة خمس وتسعين ومائتين من الهجرة / الجزء الحادي عشر (البداية والنهاية) Emptyالسبت يناير 02, 2010 1:59 pm

سنة خمس وتسعين ومائتين من الهجرة / الجزء الحادي عشر (البداية والنهاية) M1jE0-q8UW_168096177
سنة خمس وتسعين ومائتين من الهجرة
فيها: كانت المفاداة بين المسلمين والروم، وكان من جملة من استنقذ من أيدي الروم من نساء ورجال نحوا من ثلاثة آلاف نسمة، وفي المنتصف من صفر منها كانت وفاة إسماعيل بن أحمد الساماني أمير خراسان وما وراء النهر، وقد كان عاقلا عادلا حسن السيرة في رعيته حليما كريما.
وهو الذي كان يحسن إلى محمد بن نصر المروزي ويعظمه ويكرمه ويحترمه ويقوم له في مجلس ملكه، فلما مات تولى بعده ولده أحمد بن إسماعيل بن أحمد الساماني وبعث إليه الخليفة تشريفة.
وقد ذكر الناس يوما عند إسماعيل بن أحمد هذا الفخر بالأنساب فقال: إنما الفخر بالأعمال وينبغي أن يكون الإنسان عصاميا لا عظاميا - أي ينبغي أن يفتخر بنفسه لا بنسبه وبلده وجده - كما قال بعضهم: (وبجدِّي سموت لا بجدودي).
وقال آخر:
حسبي فخارا وشيمتي أدبي ** ولست من هاشم ولا العرب
إنّ الفتى من يقولُ ها أنا ذا ** وليس الفتى من يقولُ كانَ أبي
وفي ذي القعدة منها كانت وفاة الخليفة المكتفي بالله أبو محمد.
محتويات
[أخفِ]
• 1 وفاة الخليفة المكتفي بالله أبو محمد ابن المعتضد
• 2 خلافة المقتدر بالله أبي الفضل جعفر بن المعتضد
• 3 أبو إسحاق المزكي
• 4 أبو الحسين النوري
• 5 إسماعيل بن أحمد بن سامان
• 6 المعمري الحافظ
• 7 أبو جعفر الترمذي محمد بن محمد بن نصر أبو جعفر الترمذي الفقيه الشافعي

وفاة الخليفة المكتفي بالله أبو محمد ابن المعتضد
وهذه ترجمته وذكر وفاته، وهو أمير المؤمنين المكتفي بالله بن المعتضد بن الأمير أبي أحمد الموفق بن المتوكل على الله، وقد ذكرنا أنه ليس من الخلفاء من اسمه علي سواه بعد علي بن أبي طالب، وليس من الخلفاء من يكنى بأبي محمد سوى الحسن بن علي بن أبي طالب وهو، وكان مولده في رجب سنة أربع وستين ومائتين، وبويع له بالخلافة بعد أبيه وفي حياته يوم الجمعة لإحدى عشرة ليلة بقيت من ربيع الآخر سنة تسع وثمانين ومائتين، وعمره نحوا من خمس وعشرين سنة، وكان ربعة من الرجال جميلا رقيق الوجه حسن الشعر، وافر اللحية عريضها.
ولما مات أبوه المعتضد وولي هو الخلافة دخل عليه بعض الشعراء فأنشده:
أجلُ الرزايا أن يموتَ إمام ** وأسنى العطايا أن يقومَ إمامُ
فأسقى الذي مات الغمام وجوده ** ودامت تحيات له وسلامُ.
وأبقى الذي قامَ الآله وزاده ** مواهبُ لا يفنى لهنَّ دوام
وتمت له الآمالُ واتصلت بها ** فوائد موصول بهنَّ تمتم
هو المكتفي بالله يكفيه كلما ** عناهُ بركنٍ منه ليسَ برام
فأمر له بجائزة سنية وقد كان يقول الشعر، فمن ذلك قوله:
من لي بأن أعلم ما ألقى ** فتعرف مني الصبابة والعشقا
ما زال لي عبدا وحبي له ** صيرني عبدا له رقا
العتق من شأني ولكنني ** من حبِّه لا أملكُ العتقا
وكان نقش خاتمه: علي المتوكل على ربه.
وكان له من الولد محمد وجعفر وعبد الصمد وموسى و عبد الله وهارون والفضل وعيسى والعباس وعبد الملك.
وفي أيامه فتحت أنطاكية وكان فيها من أسارى المسلمين بشر كثير وجم غفير، ولما حضرته الوفاة سأل عن أخيه أبي الفضل جعفر بن المعتضد وقد صح عنده أنه بالغ، فأحضره في يوم الجمعة لإحدى عشرة ليلة خلت من ذي القعدة منها وأحضر القضاة وأشهدهم على نفسه بأنه قد فوض أمر الخلافة إليه من بعده، ولقبه بالمقتدر بالله.
وتوفي بعد ثلاثة أيام وقيل: آخر يوم السبت بعد المغرب، وقيل: بين الظهر والعصر، لاثنتي عشرة ليلة خلت من ذي القعدة، ودفن في دار محمد بن عبد الله بن طاهر، عن ثنتين وقيل: ثلاث وثلاثين سنة، وكانت خلافته ست سنين وستة أشهر وتسعة عشر يوما.
وأوصى بصدقة من خالص ماله ستمائة ألف دينار، وكان قد جمعها وهو صغير، وكان مرضه بداء الخنازير رحمه الله.
خلافة المقتدر بالله أبي الفضل جعفر بن المعتضد
جددت له البيعة بعد موت أخيه وقت السحر لأربع عشرة ليلة خلت من ذي القعدة من هذه السنة - أعني سنة خمس وتسعين ومائتين - وعمره إذ ذاك ثلاث عشرة سنة وشهر واحد وإحدى وعشرون يوما، ولم يل الخلافة أحد قبله أصغر منه، ولما جلس في منصب الخلافة صلى أربع ركعات ثم سلم ورفع صوته بالدعاء والاستخارة، ثم بايعه الناس بيعة العامة، وكتب اسمه على الرقوم وغيرها: المقتدر بالله، وكان في بيت مال الخاصة خمسة عشر ألف ألف دينار، وفي بيت مال العامة ستمائة ألف دينار ونيف، وكانت الجواهر الثمينة في الحواصل من لدن بني أمية وأيام بني العباس قد تناهى جمعها، فما زال يفرقها في حظاياه وأصحابه حتى أنفذها، وهذا حال الصبيان وسفهاء الولاة، وقد استوزر جماعة من الكتاب يكثر تعدادهم، منهم أبو الحسن علي بن محمد بن الفرات، ولاّه ثم عزله بغيره، ثم أعاده ثم عزله ثم قتله، وقد استقصى ذكرهم ابن الجوزي.
وكان له من الخدم والحشمة التامة والحجّاب شيء كثير جدا، وكان كريما وفيه عبادة مع هذا كله كان كثير الصلاة كثير الصيام تطوعا، وفي يوم عرفة في أول ولايته فرق من الأغنام والأبقار ثلاثين ألف رأس، ومن الإبل ألفي بعير، وردّ الرسوم والأرزاق والكلف إلى ما كانت عليه في زمن الأوائل من بني العباس، وأطلق أهل الحبوس الذين يجوز إطلاقهم، فوكل أمر ذلك إلى القاضي أبي عمر محمد بن يوسف، وكان قد بنيت له أبنية في الرحبة صرف عليها في كل شهر ألف دينار، فأمر بهدمها ليوسع على المسلمين الطرقات، وسيأتي ذكر شيء من أيامه في ترجمته.
وفيها توفي من الأعيان:
أبو إسحاق المزكي
إبراهيم بن محمد بن يحيى بن سختويه بن عبد الله أبو إسحاق المزكي، الحافظ الزاهد، إمام أهل عصره بنيسابور في معرفة الحديث والرجال والعلل، وقد سمع خلقا من المشايخ الكبار، ودخل على الإمام أحمد وذاكره، وكان مجلسه مهيبا ويقال: إنه كان مجاب الدعوة، وكان لا يملك الإداره التي يسكنها وحانوتا يستغله كل شهر سبعة عشر درهما ينفقها على نفسه وعياله، وكان لا يقبل من أحد شيئا، وكان يطبخ له الجزر بالخل فيأتدم به طول الشتاء، وقد قال أبو علي الحسين بن علي الحافظ: لم ترَ عيناي مثله.
أبو الحسين النوري
أحد أئمة الصوفية اسمه أحمد بن محمد، ويقال: محمد بن محمد، والأول أصح ويعرف بابن البغوي، أصله من خراسان وحدّث عن سرى السقطي ثم صار هو من أكابر أئمة القوم، قال أبو أحمد المغازلي: ما رأيت أحدا قط أعبد من أبي الحسين النوري، قيل له: ولا الجنيد؟
قال: ولا الجنيد ولا غيره.
وقال غيره: صام عشرين سنة لا يعلم به أحد لا من أهله ولا من غيره.
وتوفي في مسجد وهو مقنّع فلم يعلم به أحد إلا بعد أربعة أيام.
إسماعيل بن أحمد بن سامان
أحد ملوك خراسان وهو الذي قتل عمرو بن الليث الصفار الخارجي، وكتب بذلك إلى المعتضد فولاّه خراسان ثم ولاّه المكتفي الري وما وراء النهر وبلاد الترك، وقد غزا بلادهم وأوقع بهم بأسا شديدا، وبنى الربط في الطرقات يسع الرباط منها ألف فارس، وأوقف عليهم أوقافا جزيلة، وقد أهدى إليه طاهر بن محمد بن عمرو بن الليث هدايا جزيلة منها ثلاث عشرة جوهرة زنة كل جوهرة منها ما بين السبع مثاقيل إلى العشرة، وبعضها أحمر وبعضها أزرق قيمتها مائة ألف دينار، فبعث بها إلى الخليفة المعتضد وشفع في طاهر فشفعه فيه.
ولما مات إسماعيل بن أحمد وبلغ المكتفي موته تمثّل بقول أبي نواس:
لن يخلفَ الدهر مثلهم أبدا ** هيهاتِ هيهاتِ شأنهُ عجبُ
المعمري الحافظ
صاحب عمل اليوم والليلة، وهو الحسن بن علي بن شبيب أبو علي المعمري الحافظ، رحل وسمع من الشيوخ وأدرك خلقا منهم علي بن المديني ويحيى بن معين، وعنه ابن صاعد والنجاد والجلدي، وكان من بحور العلم وحفاظ الحديث، صدوقا ثبتا، وقد كان يشبك أسنانه بالذهب من الكبر، لأنه جاوز الثمانين، وكان يكنى أولا بأبي القاسم، ثم بأبي علي، وقد ولي القضاء للبرتي على القصر وأعمالها وإنما قيل له المعمري بأمه أم الحسن بنت أبي سفيان صاحب معمر بن راشد.
وقد صنف المعمري كتابا جيدا في عمل يوم وليلة، واسمه الحسن بن علي بن شبيب أبو علي المعمري، توفي ليلة الجمعة لإحدى عشرة ليلة بقيت من المحرم.
عبد الله بن الحسن بن أحمد بن أبي شعيب واسم أبي شعيب عبد الله بن مسلم أبو شعيب الأموي الحرَّاني المؤدب المحدث ابن المحدث، تولد سنة ست وثمانين ومائتين، سمع أباه وجده وعفان بن مسلم وأبا خيثمة، كان صدوقا ثقة مأمونا، توفي في ذي الحجة منها.
علي بن أحمد المكتفي بالله تقدم ذكره.
أبو جعفر الترمذي محمد بن محمد بن نصر أبو جعفر الترمذي الفقيه الشافعي
كان من أهل العلم والزهد، ووثقه الدارقطني، كان مأمونا ناسكا.
وقال القاضي أحمد بن كامل: لم يكن لأصحاب الشافعي بالعراق أرأس منه، ولا أورع: كان متقللا في المطعم على حالة عظيمة فقرا وورعا وصبرا، وكان ينفق في كل شهر أربعة دراهم، وكان لا يسأل أحدا شيئا، وكان قد اختلط في آخر عمره، توفي في المحرم منها.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
سنة خمس وتسعين ومائتين من الهجرة / الجزء الحادي عشر (البداية والنهاية)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» سنة تسع وتسعين ومائتين من الهجرة / الجزء الحادي عشر (البداية والنهاية)
» سنة ست وتسعين ومائتين من الهجرة / الجزء الحادي عشر (البداية والنهاية)
» سنة سبع وتسعين ومائتين من الهجرة / الجزء الحادي عشر (البداية والنهاية)
» سنة إحدى وتسعين ومائتين من الهجرة / الجزء الحادي عشر (البداية والنهاية)
» سنة ثنتين وتسعين ومائتين من الهجرة / الجزء الحادي عشر (البداية والنهاية)

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة :: الفئات العامة :: الملتقى الإسلامي-
انتقل الى: