ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
أهلا وسهلا بكم في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
عذرا /// أنت عضو غير مسجل لدينا الرجاء التسجيل
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
أهلا وسهلا بكم في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
عذرا /// أنت عضو غير مسجل لدينا الرجاء التسجيل
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة

شهداء فلسطين
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
بكتك العيون يا فارس * وبكتك القلوب يا ابا بسام
إدارة ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة ترحب بكم أعضاءً وزوارً في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
محمد / فارس ( إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن وإنا على فراقكم لمحزونون

 

 خلافة محمد الأمين / الجزء العاشر (البداية والنهاية)

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابو ايهاب حمودة
:: المشرف العام ::
:: المشرف العام ::
ابو ايهاب حمودة


عدد المساهمات : 25191
تاريخ التسجيل : 16/08/2009

خلافة محمد الأمين / الجزء العاشر (البداية والنهاية) Empty
مُساهمةموضوع: خلافة محمد الأمين / الجزء العاشر (البداية والنهاية)   خلافة محمد الأمين / الجزء العاشر (البداية والنهاية) Emptyالأربعاء ديسمبر 30, 2009 2:57 pm

خلافة محمد الأمين / الجزء العاشر (البداية والنهاية) Kunoooz0603c3ac61
خلافة محمد الأمين
لما توفي الرشيد بطوس في جمادى الآخرة من هذه السنة - أعني: سنة ثلاث وتسعين ومائة - كتب صالح بن الرشيد إلى أخيه ولي العهد من بعد أبيه محمد الأمين بن زبيدة وهو ببغداد يعلمه بوفاة أبيه ويعزيه فيه، فوصل الكتاب صحبة رجاء الخادم ومعه الخاتم والقضيب والبردة، يوم الخميس الرابع عشر من جمادى الآخرة.
فركب الأمين من قصرة الخلد إلى قصر أبي جعفر المنصور - وهو قصر الذهب - على شط بغداد، فصلى بالناس ثم صعد المنبر فخطبهم وعزاهم في الرشيد، وبسط آمال الناس ووعدهم الخير.
فبايعه الخواص من قومه ووجوه بني هاشم والأمراء، وأمر بصرف أعطيات الجند عن سنتين، ثم نزل وأمر عمه سليمان بن جعفر أن يأخذ له البيعة من بقية الناس فلما انتظم أمر الأمين واستقام حاله حسده أخوه المأمون ووقع الخلف بينهما على ما سنذكره إن شاء الله تعالى.
اختلاف الأمين والمأمون
كان السبب في ذلك أن الرشيد لما وصل إلى أول بلاد خراسان وهب جميع ما فيها من الحواصل والدواب والسلاح لولده المأمون، وجدد له البيعة، وكان الأمين قد بعث بكر بن المعتمر بكتب في خفية ليوصلها إلى الأمراء إذا مات الرشيد.
فلما توفي الرشيد نفذت الكتب إلى الأمراء وإلى صالح بن الرشيد، وفيها كتاب إلى المأمون يأمره بالسمع والطاعة، فأخذ صالح البيعة من الناس إلى الأمين، وارتحل الفضل بن الربيع بالجيش إلى بغداد وقد بقي في نفوسهم تحرج من البيعة التي أخذت للمأمون، وكتب إليهم المأمون يدعوهم إلى بيعته فلم يجيبوه، فوقعت الوحشة بين الأخوين، ولكن تحول عامة الجيش إلى الأمين.
فعند ذلك كتب المأمون إلى أخيه الأمين بالسمع والطاعة والتعظيم، وبعث إليه من هدايا خراسان وتحفها من الدواب والمسك وغير ذلك، وهو نائبه عليها، وقد أمر الأمين في صبيحة يوم السبت بعد أخذ البيعة يوم الجمعة ببناء ميدانين للصيد، فقال في ذلك بعض الشعراء:
بنى أمين الله ميدانا * وصير الساحة بستانا
وكانت الغزلان فيه بانا * يهدي إليه فيه غزلانا
وفي شعبان من هذه السنة: قدمت زبيدة من الرقة بالخزائن وما كان عندها من التحف والقماش من الرشيد، فتلقاها ولدها الأمين إلى الأنبار ومعه وجوه الناس.
وأقر الأمين أخاه المأمون على ما تحت يده من بلاد خراسان والري وغير ذلك، وأقر أخاه القاسم على الجزيرة والثغور، وأقر عمال أبيه على البلاد إلا القليل منهم.
وفيها: مات نقفور ملك الروم، قتله البرجان، وكان ملكه تسع سنين، وأقام بعده ولده استبراق شهرين فمات، فملكهم ميخائيل زوج أخت نقفور لعنهم الله.
وفيها: تواقع هرثمة نائب خراسان ورافع بن الليث فاستجاش رافع بالترك ثم هربوا وبقي رافع وحده فضعف أمره.
وحج بالناس نائب الحجاز داود بن عيسى بن موسى بن محمد بن علي.
وفيها توفي:
إسماعيل بن علية
وهو من أئمة العلماء والمحدثين الرفعاء، روى عنه: الشافعي، وأحمد بن حنبل.
وقد ولي المظالم ببغداد، وكان ناظر الصدقات بالبصرة، وكان ثقةً نبيلا جليلا كبيرا، وكان قليل التبسم، وكان يتجر في البز وينفق على عياله منه ويحج منه، ويبر أصحابه منه مثل السفيانين وغيرهما.
وقد ولاه الرشيد القضاء فلما بلغ ابن المبارك أنه تولى القضاء كتب إليه يلومه نظما ونثرا، فاستعفى ابن علية من القضاء فأعفاه.
وكانت وفاته في ذي القعدة من هذه السنة، ودفن في مقابر عبد الله بن مالك.
وفيها مات:
محمد بن جعفر
الملقب: بغندر، روى عن: شعبة، وسعيد بن أبي عروبة، وعن خلق كثير.
وعنه جماعة منهم: أحمد بن حنبل.
وكان ثقةً جليلا حافظا متقنا.
وقد ذكر عنه حكايات تدل على تغفيله في أمور الدنيا، كانت وفاته بالبصرة في هذه السنة، وقيل: في التي قبلها، وقيل: في التي بعدها.
وقد لقب بهذا اللقب جماعة من المتقدمين والمتأخرين.
وفيها توفي:
أبو بكر بن العياش
أحد الأئمة، سمع: أبا إسحاق السبيعي، والأعمش، وهشام، وهمام بن عروة، وجماعة.
وحدث عنه خلق منهم: أحمد بن حنبل.
وقال يزيد بن هارون: كان حبرا فاضلا لم يضع جنبه إلى الأرض أربعين سنة.
قالوا: ومكث ستين سنة يختم القرآن في كل يوم ختمة كاملة، وصام ثمانين رمضانا، وتوفي وله ست وتسعون سنة.
ولما احتضر بكى عليه ابنه فقال: يا بني ! علام تبكي؟ والله ما أتى أبوك فاحشة قط.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
خلافة محمد الأمين / الجزء العاشر (البداية والنهاية)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» خلافة محمد المنتصر بن المتوكل / الجزء العاشر (البداية والنهاية)
» كيفية مقتل الأمين / الجزء العاشر (البداية والنهاية)
» خلافة أبي جعفر المنصور / الجزء العاشر (البداية والنهاية)
» خلافة أبي العباس السفاح / الجزء العاشر (البداية والنهاية)
» خلافة المهدي بن المنصور / الجزء العاشر (البداية والنهاية)

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة :: الفئات العامة :: الملتقى الإسلامي-
انتقل الى: